ادلة امامته عليه السلام
فضائل الامام عليه السلام و مناقبه

من دعائه (عليه السلام) اللهم لا تستدرجني بالإحسان و لا تؤدبني بالبلاء
وهذا دعاء شريف المقاصد عذب الموارد قد جمع بين المعنى الجليل و اللفظ الجزل القليل و هم مالك الفصاحة حقا و غيرهم عابر سبيل.
ودعاه عبد الله بن الزبير وأصحابه فأكلوا ولم يأكل الحسين (عليه السلام) فقيل له ألا تأكل قال إني صائم ولكن تحفة الصائم قيل وما هي قال الدهن و المجمر.
وجنى له غلام جناية توجب العقاب عليه فأمر به أن يضرب .
فقال يا مولاي {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ } [آل عمران: 134] قال أخلوا عنه .
فقال يا مولاي {وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ } [آل عمران: 134] قال قد عفوت عنك .
قال يا مولاي {وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134] قال أنت حر لوجه الله و لك ضعف ما كنت أعطيك.
وقال الفرزدق لقيني الحسين (عليه السلام) في منصرفي من الكوفة فقال ما وراك يا أبا فراس قلت أصدقك قال (عليه السلام) الصدق أريد قلت أما القلوب فمعك وأما السيوف فمع بني أمية والنصر من عند الله .
قال ما أراك إلا صدقت الناس عبيد المال و الدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت به معايشهم فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون.
وقال (عليه السلام) من أتانا لم يعدم خصلة من أربع آية محكمة و قضية عادلة و أخا مستفادا و مجالسة العلماء.
وكان (عليه السلام) يرتجز يوم قتل (عليه السلام) و يقول:
الموت خير من ركوب العار والعار خير من دخول النار
والله من هذا و هذا جاري
وقال (عليه السلام) صاحب الحاجة لم يكرم وجهه عن سؤالك فأكرم وجهك عن رده.
وكان يقول حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم فلا تملوا النعم فتحور نقما.