انصاره عليهم السلام
اهل بيته عليهم السلام

هبط موكب العظمة عراص الغاضريّات ، وهو يضمّ الفتية من آل عبد المُطّلب والاُباة الصفوة من الأصحاب ، فكانوا فرحين بما أتاهم المولى من فضله واختصّهم به من المنحة الكبرى ، حيثُ جعل أثر ميتتهم حياة للدّين ومدحرة للأضاليل ، فكانوا رضوان اللّه عليهم بما أودع اللّه تعالى فيهم من النّيات الصادقة ، لا يهابون في سبيل السّير إليه تعالى عقبة كأداء أو نبأً مُوحشاً ; من تخاذل القوم ، وتدابر النّفوس وتضاءل القوى ؛ لما عرفوه من أنّها موهبة لا يحظى بها إلاّ الأمثل فالأمثل فقابلوا الأخطار بجأش طامن وجنان ثابت ، لا تزجره أيّ هائلة ، وكُلّما اشتدّ المأزق الحرج أعقب فيهم انشراحاً وانبساطاً ، بين ابتسامة ومداعبة ، ومن فرح إلى نشاط .
وَمُذ أخَذَتْ فِي نَينَوى مِنهُمُ النَّوَى ولاَحَ بِـهَا لـلغَدرِ بَعضُ الَعلاَئِمِ
غَـدا ضَـاحِكَاً هَذَا وذَا مُتبسِّماً سُرُوراً ومَا ثَغرُ المَنُونِ بِبِاسِمِ(1)
هازل بريرُ بن خضير عبدَ الرحمن الأنصاري ، فقال له عبد الرحمن : ما هذه ساعة باطل ! فقال برير : واللّه ، لقد علم قومي أنّي ما أحببت الباطل شابّاً ولا كهلاً ، ولكنّي لَمُستبشر بما نحن لا قون . واللّه ، ما بيننا وبين الحور العين إلاّ أنْ يميل علينا هؤلاء بأسيافهم ، ولوددت أنّهم مالوا علينا السّاعة.(2)
وخرج حبيب بن مظاهر يضحك ، فقال له يزيد بن الحُصين : ما هذه ساعة ضحك ! قال حبيب : وأيّ موضع أحقّ بالسّرور من هذا ؟! ما هو إلاّ أنْ يميل علينا هؤلاء الطغاة بسيوفهم فنعانق الحور(3) .
وناهيك بعابس بن أبي شبيب الشاكري حينما برز إلى الحرب ، وقد أحجم القوم عنه ; لأنّهم عرفوه بالإقدام والبسالة ، فلمّا رأى أنّه لم يبارزه أحدٌ ألقى ما عليه من درع ولامة ، فاغتنمها القوم فرصة ، ومع ذلك لم يبرز إليه أحد ، لكنّهم رموه بالسّهام والحجارة ، وأنّه ليطرد أكثر من مئتين فَرِحاً مبتهجاً بما يلاقيه من حبور ونعيم .
وإنّي لأعجب من الرواة حملة التاريخ إذا توسّعوا في النّقل ، وقذفوا اُولئك الاُباة الصفوة ، والغُلب المصاليت ، بما تندى منه وجه الإنسانيّة ، ويأباه الوجدان الصادق ، فقيل : كان القوم بحالة ترتعد فرائصهم وتتغيّر ألوانهم كُلِّما اشتدّ الحال وضاق المجال ، إلاّ الحسين ؛ فإنّ أسرّة وجهه تشرق كالبدر المنير(4) .

وذلك بعد أنْ أعوزتهم الوقعة في شهيد الإباء ، فلم يجدوا للغمز فيه نصيباً ، فمالوا على أصحابه وأهل بيته (عليهم السّلام) الذين قال فيهم الإمام (عليه السّلام) : (( إنّي لا أعلمُ أصحاباً خيراً مِنْ أصحابي ، ولا أهلَ بيتٍ أبرَّ وأوفى من أهل بيتي ) (5) . وقَدْ [ بلوتُهُمْ (6) فما وجدتُ فيهمْ إلاّ الأشوسَ الأقعسَ ، يستأنسونَ بالمنيّة دوني ، استيناسَ الطّفلِ إلى محالبِ اُمّه (7) .
وليس ذلك إلاّ من الدَّاء الدفين بين أضالع قوم دافوا السُّمَّ في الدّسم إلى سُذَّجٍ آخرين حسبوه حقيقة راهنة ؛ فشوّهوا وجه التاريخ ، غير أنّ البصير النّاقد لا تخفى عليه نفسيّةُ القوم ، ولا ما جاؤوا به . وأعجب من ذلك ، قول محفر ليزيد : إنّا أحطنا بهم ، وهم يلوذون عنّا بالآكام والحفر ، لواذَ الحمام من الصقر (8) .
بفيك الكثك أيّها القائل ! كأنّك لم تشاهد ذلك الموقف الرهيب ، فترى ما للقوم من بسالة وإقدام ، ومفادات دون الدِّين الحنيف ، حتّى أغفل يومهم مع ابن المصطفى (صلّى الله عليه وآله) أيّام صفّين ، وما شاكلها من حروبٍ داميةٍ ووقائعٍ هائلة ، وحتّى أخذت أندية الكوفة لا تتحدّث إلاّ عن شجاعتهم .
أجل ، إنّ تلك الأهوال أدهشتك فلم تدرِ ما تقول ، أو إنّ الشقّة بعدت عليك فنسيت ما كان ، ولكن هل غاب عن سمعك صراخ الأيامى ، وعويل الأيتام في دور الكوفة ، حتّى طبق أرجاءها من جرّاء ما أوقعه اُولئك الصفوة بأعداء اللّه ورسوله ، بسيوفهم الماضيّة ؟! والعذر لك ، أنّك أدركت ساعة العافية ، فطفقت تشوّه مقامهم المشكور ، طلباً لمرضاة ( يزيد الخمور ) .
ولقد صرّح عن صدق نيّاتهم وإخلاصهم في التضحية عدوُّهم الألدّ عمرو بن الحجّاج مُحرّضاً قومه : أتدرون مَن تُقاتلون ؟! تُقاتلون فرسانَ المصر وأهلَ البصائر ، تُقاتلون قوماً مُستميتين ، لا يبرز إليهم أحد منكم إلاّ قتلوه ، على قلَّتهم ! واللّه ، لو لم ترموهم إلاّ بالحجارة لقتلتموهم . فقال عمر بن سعد : قد صدقت ، الرأي ما رأيت . أرسل في النّاس مَن يعزم عليهم أنْ لا يُبارزهم رجلٌ منهم (9) ، ولو خرجتم إليهم وحداناً لأتوا عليكم (10).
وقيل لرجل شهد يوم الطَّفِّ مع عمر بن سعد : ويحك ! أقتلتم ذرِّيَّة رسول اللّه ؟ فقال : عضضتَ بالجندل ! إنّك لو شهدت ما شهدنا ، لفعلت ما فعلنا ؛ ثارت علينا عصابةٌ أيديها في مقابض سيوفها ، كالاُسود الضارية ، تُحطّم الفرسان يميناً وشمالاً ، وتلقي أنفسها على الموت ، لا تقبل الأمان ولا ترغب في المال ، ولا يحول حائلٌ بينها وبين حياض المنيّة ، أو الاستيلاء على المُلك ، فلو كففنا عنها رويداً لأتت على نفوس العسكر بحذافيرها ، فما كُنّا فاعلين ، لا اُمّ لك(11) ؟!
وأيّ فرد منهم أقلقه الحال حتّى ارتعدت فرائصه ؟! أهو زهير بن القَين الذي وضع يده على منكب الحسين (عليه السّلام) ، وقال مُستأذناً :
أقدِمْ هُدِيتَ هَادِياً مَهديَّا فَاليَومَ أَلقى جَدّكَ النّبيَّا ؟!
أمْ ابن عوسجة الذي يوصي حبيب بن مظاهر بنصرة الحسين (عليه السّلام) وهو في آخر رمق من الحياة ، فكأنّه لم يقنعه عن المفادات كُلَّ ما لاقاه من جهد وبلاء ؟!
أمْ أبو ثمامة الصائدي الذي لم يهمّه في سبيل السّير إلى ربِّه سبحانه ، كُلّ ما هناك من فوادح وآلام إلاّ الصلاة التي دنا وقتها ، فقال للحسين (عليه السّلام) : نفسي لك الفداء ! إنّي أرى هؤلاء قد اقتربوا منك ، ولا واللّه ، لا تُقتل حتّى اُقتل دونك ، واُحبُّ أنْ ألقى اللّه وقد صلّيتُ هذه الصلاة التي دنا وقتها . فقال الحسين (عليه السّلام) : (( ذكرتَ الصَّلاةَ ، جعلكَ اللّهُ مِنَ المُصلِّينَ الذَّاكرين (12) ؟!
أمْ سعيد الحنفي الذي تقدّم أمامَ الحسين (عليه السّلام) وقت الصلاة واستهدف لهم ، فأخذوا يرمونه بالنّبل يميناً وشمالاً حتّى سقط ؛ لكثرة نزف الدَّم (13) ، فقال للحسين (عليه السّلام) : أوفيت يابن رسول اللّه ؟ قال : (( نعم ، أنتَ أمامي في الجنّة )) ؟!
أمْ ابن شبيب الشاكري الذي ألقى جميعَ لامته لتقرب منه الرجال ، فيموت ، في حين نرى الكُماة الأبطال ، المعروفين بالشجاعة والإقدام ، يتدرَّعون للحرب كي لا يخلص إليهم ما يزهق نفوسهم ؟!
أمْ الغفّاريّان اللّذان استأذنا الحسين (عليه السّلام) في الحملة وهما يبكيان ، فقال (عليه السّلام) لهما : (( ما يُبكيكُما ؟! فو اللّه ، إنّي لأرجو أنْ تكونا بعدَ ساعةٍ قريرَي العين )) . فقالا : ما على أنفسنا نبكي ، ولكن نبكي عليك أبا عبد اللّه ؛ نراك قد اُحيط بك ، ولا نقدر على الدفع عنك والذبِّ عن حرمك (14) . فجزاهما الحسين (عليه السّلام) خيراً ؟!
وإذا تأمّلنا قول الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السّلام) : (( إنّ أصحابَ جدّي الحسينِ لمْ يجدوا ألمَ مسِّ الحديد (15) . وضحَ لنا ما عليه اُولئك الأطائب من الثبات ، وأنّهم غير مكترثين بما لاقوه من ألم الجراح ؛ ولعاً منهم بالغاية ، وشوقاً إلى جوار المصطفى (صلّى الله عليه وآله) . ولا يستغربُ هذا مَن يعرف حالة العاشق ، وأنّه عند توجّه مشاعره نحو المحبوب لا يشعر بكُلِّ ما يلاقيه من عناء ونكد .
حكى المؤرّخون : أنّ عزّة دخلت على كثير الشاعر وهو في خبائه يبري سهاماً له ، ولمّا نظر إليها أدهشه الحال وأبهره الجمال ، فأخذ يبري أصابعه ، وسالت الدّماءُ وهو لا يحسّ بالألم(16) .
وأكبر مثال على ذلك ، حكاية الكتاب المجيد حالة النّسوة حينما شاهدنَ جمال الصدّيق يوسف (عليه السّلام) ، فقال تعالى : ({فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ} [يوسف : 31]
وإذا كانت النّسوة لمْ يشعرن بألم قطع المُدية أيديهنّ لمحض جمال الصّدِّيق ، فليس من الغريب ألاّ يجد أصحابُ الحسين (عليه السّلام) ـ وهُم زبدُ العالَمِ كُلِّه ـ ألمَ مسِّ الحديد عند نهاية عشقِهم لمظاهر الجمال الإلهي ، ونزوع أنفسهم إلى الغاية القصوى من القداسة بعد التّكهرب بولاء سيّد الشهداء (عليه السّلام) .
هذا ما عليه الأصحاب من سرّ المفادات ، وقد كان مُرشدهم إلى ذلك ، والمُقدّم فيهم ( حامل اللواء ) ؛ إذ لم يكن هيّاباً بما شاهده من لَغطٍ وصَخَبٍ ، وضوضاءٍ وصهيلٍ ، وجحفلٍ مُجرٍّ يتبعه جيشٌ لجب ، وقد أخذ ابنُ ميسونَ عليهم أقطار الأرض وآفاق السّماء .
بِجَحافِلٍ بالطّفِّ أوَّلُهَا وأخيرُهَا بالشّامِ مُتَّصِلُ
فلا يرى إلاّ وجوهاً عابسة ، كُلّ يتحرّى استئصال شأفة الإمامة ، وإزهاق مَن يجنح إليها ، و ( قمر الهاشميّين ) أسرّة وجهه تشرق كالبدر المنير ; لأنّه (عليه السّلام) يجدُ ببصيرته الهادية له إلى المفادات قربَ الأجل المضروب ، وحصول الضَّالة المنشودة ، وهذا كُلّه بعد العلم بأنّه إذا فارق أخاه في ذلك الموقف يكون في سعةٍ من الخطر .
وأنّى لكبر موقفه وثباته ، حينما قال لهم أبو عبد اللّه (عليه السّلام) : (( هذا اللَّيلُ قدْ غَشيَكُمْ فاتَّخذوهُ جَمَلاً ، فأنتم في إذنٍ منّي ؛ فإنّ القومَ لَمْ يطلبُوا غَيري ، ولو ظفروا بِي لَذَهَلوا عَنْ طلبِ غيري ، وليأخذ كُلُّ رَجُلٍ منكم بيدِ رجلٍ مِنْ أهلِ بيتِي ، وتَفَرَّقوا في سوادِكُمْ هذا (17) .
هنا كان لعبّاس الشرف والحفاظ موقفُهُ المشهود الذي أظهر فيه مِن قوّة الإيمان ، وغزارة العلم ، وعوامل الشَّهامة ، ما أوقف جوَّالة الفكر وحَيّر نفَّاذة الحلم ؛ حيث ابتدر الجماعة بقوله : ولِمَ نفعل ذلك ؟! لا أبقانا اللّه بعدك . وتابعه الهاشميّون الصفوة والصحب الأكارم ، مُتَّخذين قوله حقيقةً راهنةً ، مِن مُعلِّمٍ هذّبته المعرفة وبصَّرته التجارب ، وإنّه لَمْ يَرد بقوله إلاّ التَّضحية الخالصة والسّعادة الخالدة ، فأجابوا بما انحنت عليه الأضالع من إيثار موتة العزِّ دون سبط الرسول (صلّى الله عليه وآله) على حياةٍ مُخدجة بعده ، وإنْ كانت محفوفةً بنعومةٍ من العيش .
فقال آلُ عقيل : قبّح اللّه العيش بعدك ، نُفديك بأنفسنا وأهالينا . وقال ابن عوسجة : لو لم يكنْ معي سلاحٌ لقذفتهم بالحجارة حتّى أموت دونك . وقال سعيد الحنفي : أنحن نُخلّي عنك ؟! لا واللّه ، حتّى يعلمَ اللّهُ أنّا قد حفظنا وصيّة رسول اللّه فيك . ولو علمتُ أنّي اُقتل ثُمّ اُحيى ، ثُمّ اُقتل ، ثُمّ اُحرق حيّاً ، ثُمّ اُذرَّى ، يُفعل بي سبعين مرّة ما فارقتك حتّى ألقى حِمامي دونك . وكيف لا أفعل ذلك وإنّما هي قتلة واحدة ، ثُمّ هي الكرامة التي لا انقضاء لها أبداً !
وتكلّم الجماعة بما يُشبه ذلك (18) .
فأجَادُوا iiالجَوابَ واختَرَطُوا البيْ iiضَ اهـتَياجَاً إلى جِلادِ الأعَادِي
وانْـثَـنَوا للوغَى غِضَابَ اُسودٍii عَصفتْ فِي العِدى بصَرْصرِ عَادِ
حَرسُوهُ iiحتّى احتَسَوا جُرعَ المَوْ تِ iiبـبيضِ الظُّبَا وسُمرِ الصّعَادِ
سَـمحَوُا بالنّفُوسِ فِي نُصرةِ الدْ iiدِيـنِ وأدّوا فِي اللّهِ حَقَّ الجِهَاد
وبعد أنْ عرف الحسين (عليه السّلام) منهم صدق النّيّة والإخلاص في المفادات ، أوقفهم على غامض القضاء ، وقال : (( إنّي اُقتلُ وكلُّكُمْ تُقتلونَ حتّى القاسمُ وعبدُ اللّه الرَّضيع ، إلاّ السَّجّادَ ؛ فإنّهُ أبو الأئمَّة )) . ثُمّ كشف عن أبصارهم ، فرأوا ما حباهم اللّه من نعيم الجنان ، وعرّفهم منازلهم فيها (19) .
وليس ذلك في القدرة الإلهيّة بعزيز ، ولا في تصرّفات الإمام بغريب ، ولقد حكى المؤرّخون وقوع نظير هذا لسَحَرة فرعون لمّا آمنوا بموسى (عليه السّلام) وأراد فرعون قتلهم ؛ فإنّهم شاهدوا منازلهم في الجنّة (20) .
ــــــــــــــــــــ
(1) من قصيدة للشيخ صالح الكوّاز الحلّي ، وقيل : للتميمي . راجع أعيان الشيعة 7 / 371 .
(2) تاريخ الطبري 4 / 321 ، الكامل في التاريخ 4 / 60 ، مثير الأحزان لابن نما / 39 .
(3) رجال الكشّي 1 / 293 ، تفسير جوامع الجامع 1 / 130 .
(4) تاريخ الطبري 4 / 310 .
(5) تاريخ الطبري 4 / 317 .
(6) وردت المُفردة في المصدر الأساس ( استلمتُهُمْ ) ، ولعلّه خطأٌ مطبعيٌّ ، أو اشتباه من النّسّاخ ؛ خصوصاً وأنّنا لم نعثر على مَن ذكر هذه المفردة في غير هذا المكان ، وما أثبتناه فهو من معالي السبطين 1 / 345 ، وغيره الكثير من المصادر الاُخرى . (موقع معهد الإمامَين الحسنَين)
(7) الدمعة السّاكبة / 325 .
(8) تاريخ الطبري 4 / 351 ، تاريخ مدينة دمشق 18 / 445 ، الكامل في التاريخ 4 / 83 ، الوافي بالوفيات 14 / 127 ، البداية والنّهاية 8 / 208 الفتوح لابن أعثم 5 / 127 .
(9) تاريخ الطبري 4 / 331 ، الكامل في التاريخ 4 / 67 .
(10) بحار الأنوار 45 / 19 .
(11) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3 / 363 .
(12) تاريخ الطبري 4 / 334 ، الكامل في التاريخ 4 / 70 .
(13) تاريخ الطبري 4 / 336 ، الكامل في التاريخ 4 / 71 ، إلى قوله : حتّى سقط .
(14) تاريخ الطبري 4 / 337 ، الكامل في التاريخ 4 / 72 .
(15) الخرائج والجرائح للراوندي 2 / 848 ، والعبارة بمعناها .
(16) الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني 9 / 22 .
(17) تاريخ الطبري 4 / 317 ، الكامل في التاريخ 4 / 57 ، البداية والنّهاية لابن كثير 8 / 191 .
(18) تاريخ الطبري 4 / 317 ـ 318 ، الكامل في التاريخ 4 / 58 ، البداية والنّهاية لابن كثير 8 / 191 .
(19) الخرائج والجرائح 1 / 255 ، بحار الأنوار 45 / 89 ، علل الشرائع 1 / 229 ، والنّص منقول بالمعنى .
(20) تفسير ابن أبي حاتم 5 / 1536 ، تفسير ابن كثير 3 / 166 ، الدّر المنثور للسيوطي 3 / 107 ، تفسير الألوسي 9 / 28 ، البداية والنّهاية لابن كثير 1 / 296 .