انصاره عليهم السلام
اهل بيته عليهم السلام

قال الراوي: و قاتل زهير بن القين قتالا شديدا و أخذ يقول:
أنا زهير و انا ابن القين‏ أذودكم بالسيف عن حسين‏
ان حسينا أحد السبطين‏ أضربكم و لا أرى من شين‏
و كان يهجم على هؤلاء الاشرار كالليث حتى قتل كثيرا من أبطالهم و رجالهم، و على رواية محمد بن ابي طالب: قتل مائة و عشرين رجلا من هؤلاء المنافقين فشدّ عليه كثير بن عبد اللّه الشعبي و مهاجر بن أوس التميمي فقتلاه، و قال الحسين (عليه السلام) حين صرع زهير: «لا يبعدك اللّه يا زهير و لعن قاتلك لعن الذين مسخوا قردة و خنازير» .
يقول المؤلف: انّ جلالة شأن زهير بن القين أكثر من أن تذكر و يكفينا جعل الامام ايّاه يوم عاشوراء على ميمنته و لما أراد الصلاة أمره و أمر سعيد بن عبد اللّه أن يقفا أمامه حتى يقيانه، و قد ذكر احتجاجه على القوم و جلادته و صموده مع الحر، و غير ذلك مما يتعلق به.