Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (رضوان اللّه عليهم)هم سادات الشهداء يوم القيامة Ùˆ الرضوان عن اللّه تعالى Ùˆ هو راض عنهم Ùˆ أخبر النبي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) عنهم ÙÙŠ أخباره بشهادة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بقوله: Ùˆ هو يومئذ ÙÙŠ عصبة كأنهم نجوم السماء يتهادون إلى القتل Ùˆ كأني أنظر إلى معسكرهم Ùˆ إلى موضع Ø±ØØ§Ù„هم Ùˆ تربتهم .
Ùˆ رآه ابن عباس ÙÙŠ ليلة قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ المنام Ùˆ بيده قارورة Ùˆ هو يجمع Ùيها دماء Ùقال: يا رسول اللّه ما هذا؟ قال: هذا دماء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ø£Ø±ÙØ¹Ù‡Ø§ إلى اللّه تعالى .
Ùˆ رأته أم سلمة أيضا Ø´Ø§ØØ¨Ø§ كئيبا Ùقالت: ما لي أراك يا رسول اللّه Ø´Ø§ØØ¨Ø§ كئيبا؟ قال: ما زلت الليلة Ø£ØÙر القبور Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ .
Ùˆ قال ميثم لجبلة المكية: اعلمي أن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سيد الشهداء يوم القيامة Ùˆ Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ على سائر الشهداء درجة .
Ùˆ قال كعب Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ø§Ø± ÙÙŠ كتابنا أن رجلا من ولد Ù…ØÙ…د رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) يقتل Ùˆ لا يج٠عرق دواب Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ØØªÙ‰ يدخلوا الجنة Ùيعانقوا الØÙˆØ± العين .
Ùˆ روي عن الصادق (عليه السلام) قال: لما ØªÙØ§Ø®Ø±Øª الأرضون Ùˆ المياه بعضها على بعض قالت كربلا: أنا أرض اللّه المقدسة المباركة Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ ÙÙŠ تربتي Ùˆ مائي Ùˆ لا ÙØ®Ø± بل خاضعة ذليلة لمن ÙØ¹Ù„ بي ذلك Ùˆ لا ÙØ®Ø± على من دوني بل شكرا للّه ÙØ£ÙƒØ±Ù…ها Ùˆ زادها بتواضعها شكرا للّه Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ .
Ùˆ روي ÙÙŠ قوله تعالى Ø«Ùمَّ رَدَدْنا Ù„ÙŽÙƒÙم٠الْكَرَّةَ عَلَيْهÙمْ خروج Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ سبعين من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ عليهم البيض المذهبة لكل بيضة Ùˆ جهان المؤدون الى الناس ان هذا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† قد خرج ØØªÙ‰ لا يشك المؤمنون Ùيه .
قال الشيخ الكشي : Ùˆ كان ØØ¨ÙŠØ¨ رØÙ…Ù‡ اللّه من السبعين الرجال الذين نصروا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ لقوا جبال Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ Ùˆ استقبلوا Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ø¨ØµØ¯ÙˆØ±Ù‡Ù… Ùˆ السيو٠بوجوههم Ùˆ هم يعرض عليهم الأمان Ùيأبون Ùˆ يقولون: لا عذر لنا عند رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) ان قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ منا عين ØªØ·Ø±Ù ØØªÙ‰ قتلوا ØÙˆÙ„Ù‡ .
Ùˆ لقد أجاد من قال Ùيهم:
Ùˆ ذوو المروّة Ùˆ Ø§Ù„ÙˆÙØ§ أنصاره لهم على الجيش اللهام زئير
طهرت Ù†Ùوسهم بطيب أصولها ÙØ¹Ù†Ø§ØµØ± طابت لهم Ùˆ ØØ¬ÙˆØ±
ÙØªÙ…ثلت لهم القصور Ùˆ ما بهم لو لا تمثلت القصور قصور
ما شاقهم للموت إلا وعدة الرØÙ…Ù† لا ولدانها Ùˆ الØÙˆØ±
Ùˆ أنا أشير إليهم Ùˆ أقول: السلام على Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ù…Ù†ÙŠØ®Ø© بقبر أبي عبد اللّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام).
السابقون إلى المكارم Ùˆ العلى Ùˆ Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø²ÙˆÙ† غدا ØÙŠØ§Ø¶ الكوثر
لو لا صوارمهم و وقع نبالهم لم يسمع الأذان صوت مكبر
Ùˆ لقد ذكرت ما يتعلق بهم ÙÙŠ كتابنا Ù†ÙØ³ المهموم Ùˆ أوردت رواية عن المسعودي أنهم Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨ رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) يوم بدر Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨ القائم (عليه السلام) من الأل٠الذين ينتصر اللّه بهم لدينه Ùلا بأس أن نذكر هاهنا رواية ÙÙŠ ÙØ¶Ù„ Ø£ØµØØ§Ø¨ القائم (عليه السلام) الذين مثلهم مثل Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) الذين مثلهم ÙÙŠ الأرض مثل المسك الذي يسطع ريØÙ‡ Ùلا يتغير أبدا Ùˆ مثلهم ÙÙŠ السماء مثل القمر المنير الذي لا ÙŠØ·ÙØ£ نوره أبدا.
Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± عن السيد علي بن عبد الØÙ…يد بالاسناد عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: له- أي للقائم (عليه السلام)- كنز بالطالقان ما هو بذهب Ùˆ لا ÙØ¶Ø© Ùˆ راية لم تنشر منذ طويت Ùˆ رجال كأن قلوبهم زبر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ لا يشوبها شك ÙÙŠ ذات اللّه أشد من Ø§Ù„ØØ¬Ø± لو ØÙ…لوا على الجبال لأزالوها لا يقصدون براياتهم بلدة إلا خربوها Ùˆ كأن على خيولهم العقبان يتمسØÙˆÙ† بسرج الإمام (ع) يطلبون بذلك البركة Ùˆ ÙŠØÙون به يقونه Ø¨Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ Ùˆ يكÙونه ما يريد Ùيهم رجال لا ينامون الليل لهم دوي ÙÙŠ صلاتهم كدوي النØÙ„ يبيتون قياما على أطراÙهم Ùˆ يصبØÙˆÙ† على خيولهم رهبان بالليل ليوث بالنهار هم أطوع له من الأمة لسيدها ÙƒØ§Ù„Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ ÙƒØ£Ù† قلوبهم القناديل Ùˆ هم من خشية اللّه مشÙقون يدعون بالشهادة Ùˆ يتمنون أن يقتلوا ÙÙŠ سبيل اللّه شعارهم «ÙŠØ§ لثارات Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†» إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر يمشون إلى المولى ارسالا بهم ينصر اللّه إمام الØÙ‚ .
قلت: Ùما Ø£ØÙ‚هم بوص٠من قال:
للّه قوم إذا ما الليل جنهم قاموا من Ø§Ù„ÙØ±Ø´ للرØÙ…Ù† عبادا
Ùˆ يركبون مطايا لا تملهم إذا هم بمنادي Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ù‚Ø¯ نادى
هم إذا ما بياض Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ù„Ø§Ø Ù„Ù‡Ù… قالوا من الشوق ليت الليل قد عادا
هم المطيعون ÙÙŠ الدنيا لسيدهم Ùˆ ÙÙŠ القيامة سادوا كل من سادى
الأرض تبكي عليهم ØÙŠÙ† تÙقدهم لأنهم جعلوا للأرض أوتادا
ÙÙŠ ØØ¯ÙŠÙ‚Ø© الØÙƒÙ…Ø© ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« السادس ÙÙŠ الرضا بقضاء اللّه قال:
Ùˆ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أن موسى (عليه السلام) قال: يا رب أرني Ø£ØØ¨ خلقك إليك Ùˆ أكثرهم لك عبادة ÙØ£Ù…ره اللّه تعالى أن ينتهي إلى قرية على ساØÙ„ Ø¨ØØ± Ùˆ أخبره أنه يجده ÙÙŠ مكان قد سماه له Ùوصل إلى ذلك المكان Ùوقع على رجل مجذوم مقعد أبرص ÙŠØ³Ø¨Ø Ø§Ù„Ù„Ù‘Ù‡ تعالى Ùقال موسى (عليه السلام): يا جبرئيل أين الرجل الذي سألت ربي أن يريني إياه؟ Ùقال جبرئيل: هو يا كليم اللّه هذا. Ùقال: يا جبرئيل إني كنت Ø£ØØ¨ أن أراه صواما قواما. Ùقال جبرئيل: هذا Ø£ØØ¨ إلى اللّه تعالى Ùˆ أعبد له من الصوام القوام Ùˆ قد أمرت باذهاب كريمتيه ÙØ§Ø³Ù…ع ما يقول. ÙØ£Ø´Ø§Ø± جبرئيل إلى عينيه ÙØ³Ø§Ù„تا على خديه Ùقال: متعتني بهما ØÙŠØ« شئت Ùˆ سلبتني إياهما ØÙŠØ« شئت Ùˆ أبقيت لي Ùيك طول الأمل يا بار يا وصول. Ùقال له موسى: يا عبد اللّه إني رجل مجاب الدعوة ÙØ¥Ù† Ø£ØØ¨Ø¨Øª أن أدعو لك تعالى يرد عليك ما ذهب من جوارØÙƒ Ùˆ يبريك من العلة ÙØ¹Ù„ت. Ùقال: لا أريد شيئا من ذلك اختياره لي Ø£ØØ¨ الي من اختياري Ù„Ù†ÙØ³ÙŠ Ùˆ هذا هو الرضا Ø§Ù„Ù…ØØ¶ كما ترى. Ùقال له موسى (عليه السلام): سمعتك تقول يا بار يا وصول ما هذا البر Ùˆ الصلة الواصلان إليك من ربك؟ Ùقال: ما أجد ÙÙŠ هذا البلد يعرÙÙ‡ غيري. ÙØ±Ø§Ø متعجبا Ùˆ قال: هذا أعبد أهل الدنيا.
Ùˆ مثل تعجبه ممن رضي بقضاء Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ تعجبنا ممن رضي بقضاء الأمر المؤدي إلى تل٠النÙوس Ùˆ ذهاب الأعضاء Ùˆ Ù…ÙØ§Ø±Ù‚Ø© الأولاد Ùˆ النساء كزهير بن القين البجلي Ùˆ مسلم بن عوسجة الأسدي أبي ØØ¬Ù„ المشهر Ùˆ ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظهر Ùˆ أمثالهم رضي اللّه عنهم Ùˆ أبلغهم من رØÙ…ته غاية الرضا ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… رأوا Ø¨ØØ§Ø±Ø§ من Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ تلظى ØªØØªÙ‡Ø§ عبيد الدنيا ÙØ®Ø§Ø¶ÙˆÙ‡Ø§ رضا بالقضاء Ùˆ تعرضا للرضا .
قلت: Ùˆ كان ينبغي أن يخص بالذكر عابس بن أبي شبيب الشاكري بيض اللّه وجهه أيضا ÙØ¥Ù†Ù‡ كان من رجال الشيعة رئيسا شجاعا خطيبا ناسكا متهجدا Ùˆ كانت بنو شاكر Ùˆ هم بطن من همدان من المخلصين بولاء أمير المؤمنين (عليه السلام) Ùˆ كانوا من شجعان العرب Ùˆ ØÙ…اتهم Ùˆ كانوا يلقبون ÙØªÙŠØ§Ù† Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ùˆ كان عابس أشجع الناس Ùˆ لما خرج يوم عاشوراء إلى القتال لم يتقدم إليه Ø£ØØ¯ Ùمشى بالسي٠مصلتا Ù†ØÙˆÙ‡Ù… Ùˆ به ضربة على جبينه ÙØ£Ø®Ø° ينادي: Ø£ لا رجل Ø£ لا رجل. Ùنادى عمر ابن سعد: ويلكم أرضخوه Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© ÙØ±Ù…ÙŠ Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© من كل جانب Ùلما رأى ذلك ألقى درعه Ùˆ Ù…ØºÙØ±Ù‡ Ùˆ كأن لسان ØØ§Ù„Ù‡:
وقت آن آمد كه من عريان شوم جسم بگذارم سراسر جان شوم
آنچه غير از شورش و ديوانگى است اندرين ره روى در بيگانگى است
آزمودم مرگ من در زندگى است جون رهم زين زندگى بايندگى است
ثم شد على الناس .
قلت: Ùˆ كأن ØØ³Ø§Ù† بن ثابت قصده بقوله:
يلقى Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ø§Ù„Ø´Ø§Ø¬Ø±Ø§Øª Ø¨Ù†ØØ±Ù‡ Ùˆ يقيم هامته مقام Ø§Ù„Ù…ØºÙØ±
ما ان يريد إذ Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ø´Ø¬Ø±Ù†Ù‡ درعا سوى سربال طيب العنصر
Ùˆ يقول للطر٠اصطبر لشبا القنا Ùهدمت ركن المجد ان لم تعقر
و قال شاعر العجم:
بي خود و زره بدر آمد كه مرگ را در بر برهنه مىكشم اينك چه نو عروس
جوشن زبر Ú¯Ø±ÙØª كه ماهم نه ماهيم Ù…ØºÙØ± ز سر Ùكند كه بازم نيم خروس
قال الراوي: ÙÙˆ اللّه لقد رأيته يكرد أكثر من مائتين من الناس ثم إنهم تعطÙوا عليه من كل جانب Ùقتل رØÙ…Ø© اللّه عليه .
قلت: Ùˆ يعجبني أن أتمثل ÙÙŠ رثائه بهذين البيتين .
Ùˆ لنعم ØØ´Ùˆ الدرع كان Ùˆ ØØ§Ø³Ø±Ø§ Ùˆ لنعم مأوى الطارق المتنور
لا يمسك Ø§Ù„ÙØØ´Ø§Ø¡ ØªØØª ثيابه ØÙ„Ùˆ شمائله عÙي٠المأزر
السلام عليك يا عابس بن أبي شبيب الشاكري أشهد أنك مضيت على ما مضى عليه البدريون Ùˆ المجاهدون ÙÙŠ سبيل اللّه Ùقد روي عن Ù…ØÙ…د بن Ø§Ø³ØØ§Ù‚ قال: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø¹Ø§ØµÙ… بن عمرو بن قتادة أن عو٠بن Ø§Ù„ØØ±Ø« Ùˆ هو ابن Ø¹ÙØ±Ø§Ø¡ قال لرسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) يوم بدر: يا رسول اللّه ما يضØÙƒ الرب من عبده؟
قال: غمسه يده ÙÙŠ العدو ØØ§Ø³Ø±Ø§ Ùنزع عو٠درعا كانت عليه Ùˆ قذÙها ثم أخذ سيÙÙ‡ Ùقاتل القوم ØØªÙ‰ قتل رØÙ…Ø© اللّه عليه .
Ùˆ ليعلم أن شوذب Ø¨Ø§Ù„ÙØªØ مولى شاكر أي نزيلهم أو ØÙ„ÙŠÙهم ليس غلاما لعابس أو عبدا له Ùˆ لعل كان مقامه أعلى من مقام عابس لما قالوا ÙÙŠ ØÙ‚Ù‡: Ùˆ كان متقدما ÙÙŠ الشيعة .
Ùˆ ÙÙŠ بص كان شوذب من رجال الشيعة Ùˆ وجوهها من Ø§Ù„ÙØ±Ø³Ø§Ù† المعدودين Ùˆ كان ØØ§Ùظا Ù„Ù„ØØ¯ÙŠØ« ØØ§Ù…لا له عن أمير المؤمنين (عليه السلام) .
قال ØµØ§ØØ¨ Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø¦Ù‚ الوردية: Ùˆ كان شوذب يجلس للشيعة Ùيأتونه Ù„Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ùˆ كان وجها Ùيهم .
روى القطب الراوندي رØÙ…Ù‡ اللّه عن أبي عبيدة بن عبد اللّه بن مسعود عن أبيه قال: ان اللّه تعالى أمر نبيه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) أن يدخل الكنيسة ليدخل رجل الجنة Ùلما دخلها Ùˆ معه جماعة ÙØ¥Ø°Ø§ هو بيهود يقرءون التوراة Ùˆ قد وصلوا إلى ØµÙØ© النبي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùلما رأوه أمسكوا Ùˆ ÙÙŠ ناØÙŠØ© الكنيسة رجل مريض Ùقال النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله: ما لكم أمسكتم؟ Ùقال المريض: أنهم أتوا على ØµÙØ© النبي ÙØ£Ù…سكوا ثم جاء المريض يجثو ØØªÙ‰ أخذ التوراة Ùقرأها ØØªÙ‰ أتى على آخر ØµÙØ© النبي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùˆ أمته Ùقال: هذه ØµÙØªÙƒ Ùˆ ØµÙØ© أمتك Ùˆ أنا أشهد أن لا إله إلا اللّه Ùˆ أنك رسول اللّه. ثم مات. Ùقال النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله: Ùˆ لوا أخاكم .
أقول: ما أشبه ØØ§Ù„ هذا المريض Ø§Ù„ØØ± Ø§Ù„ÙØªÙ‰ Ø¨ØØ§Ù„ Ø§Ù„ØØ± بن يزيد الرياØÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ ما ذكره السبط ابن الجوزي ÙÙŠ التذكرة ÙØ¥Ù†Ù‡ ذكر بعد نداء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) شبث بن ربعي Ùˆ ØØ¬Ø§Ø±Ø§ Ùˆ قيس بن الأشعث Ùˆ يزيد بن Ø§Ù„ØØ±Ø«: Ø£ لم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار Ùˆ اخضر الجناب Ùˆ إنما تقدم على جند لك مجند ÙØ£Ù‚بل Ùˆ قولهم له ÙÙŠ جوابه: لم Ù†ÙØ¹Ù„ Ùˆ ما ندري ما تقول. قال: Ùˆ كان Ø§Ù„ØØ± بن يزيد اليربوعي من ساداتهم Ùقال له: بلى Ùˆ اللّه لقد كاتبناك Ùˆ Ù†ØÙ† الذين أقدمناك ÙØ£Ø¨Ø¹Ø¯ اللّه الباطل Ùˆ أهله Ùˆ اللّه لا أختار الدنيا على الآخرة. ثم ضرب رأس ÙØ±Ø³Ù‡ Ùˆ دخل عسكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: أهلا Ùˆ سهلا أنت Ùˆ اللّه Ø§Ù„ØØ± ÙÙŠ الدنيا Ùˆ الآخرة. انتهى .
اعلم أنه لما كان مولانا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) باب الوسيلة Ùˆ Ù…ÙØªØ§Ø خزائن الرØÙ…Ø© Ùˆ Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù‡Ø¯Ù‰ Ùˆ سÙينة النجاة ÙØºÙŠØ± بعيد أن يكون أكثر ما روي عنه من الرقة Ùˆ الاستعبار Ùˆ الطلب Ùˆ الاصرار ÙÙŠ أن يتركوه Ùˆ لا يقتلوه Ø¥Ø´ÙØ§Ù‚ا عليهم من ارتكاب تلك الجرائم Ø§Ù„ÙØ¸ÙŠØ¹Ø© التي ما ارتكبت ÙˆØ§ØØ¯Ø© منها أشقى أمة من الأمم ÙÙŠ العالم Ùˆ لعل هذا هو السر أيضا ÙÙŠ تكرر الاستغاثة منه Ùˆ طلب الناصر Ùˆ المعين ÙØ¥Ù†Ù‡ ليس ØØ±ØµØ§
ÙÙŠ البقيا على Ù†ÙØ³Ù‡ المقدسة بل البقيا عليهم Ùˆ طلبا لنجاة بعضهم بعد أن تعذرت نجاة كلهم.
ÙØ£ÙˆÙ„ استغاثة صدرت منه استغاثته عند ما رأى تصميم القوم على قتاله Ùˆ عدم Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¹Ù‡Ù… بتلك المواعظ التي يكاد أن تذوب منها قلب الجلمود Ùˆ تقوم لها Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ من المهود Ùنادى: Ø£ ما من مغيث يغيثنا لوجه اللّه Ø£ ما من ذاب يذب عن ØØ±Ù… رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله. Ùلما رأى Ø§Ù„ØØ± أن القوم قد صمموا على قتال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ سمع ØµÙŠØØªÙ‡ (عليه السلام) دنا من عمر بن سعد Ùقال: أي عمر Ø£ مقاتل أنت هذا الرجل؟ قال: أي Ùˆ اللّه قتالا أيسره أن تسقط الرءوس Ùˆ ØªØ·ÙŠØ Ø§Ù„Ø£ÙŠØ¯ÙŠ. قال: Ø£ Ùما لكم Ùيما عرضه عليكم رضى؟ قال عمر: أما لو كان الأمر إلي Ù„ÙØ¹Ù„ت Ùˆ لكن أميرك قد أبى. ÙØ£Ù‚بل Ø§Ù„ØØ± ØØªÙ‰ وق٠من الناس Ù…ÙˆÙ‚ÙØ§ Ùˆ أخذه مثل الأÙكل أي الرعدة Ùˆ هذه هي الانابة الى اللّه Ùˆ الهزة الإلهية. Ùقال له المهاجر بن أوس: ان أمرك لمريب Ùˆ اللّه ما رأيت منك ÙÙŠ موق٠قط مثل هذا Ùˆ لو قيل لي من أشجع أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ما عدوتك Ùما هذا الذي أرى منك. Ùقال له Ø§Ù„ØØ±: إني Ùˆ اللّه أخير Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨ÙŠÙ† الجنة Ùˆ النار ÙÙˆ اللّه لا أختار على الجنة شيئا Ùˆ لو قطعت Ùˆ ØØ±Ù‚ت.
تا دل سرگشته كجا رو كند تا بكه اين Ø´ÙŠÙØªÙ‡ جان خو كند
مىرود و مىبردم سوى دوست تا كشدم در خم گيسوى دوست
رخت بسر منزل سلمى كشم تا ز ثري سر بثريا كشم
گر من و دل بر در أو جا كنيم ديگر از اين به جه تمنا كنيم
ثم ضرب ÙØ±Ø³Ù‡ قاصدا الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ يده على رأسه Ùˆ هو يقول:
اللهم إليك أنبت ÙØªØ¨ علي Ùقد أرعبت قلوب أوليائك Ùˆ أولاد بنت نبيك ÙÙ„ØÙ‚ Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
Ùˆ لسان ØØ§Ù„Ù‡.
اى كرمت هم Ù†ÙØ³ بيكسان جز تو كسي نيست كس بيكسان
پيش تو با ناله و آه آمديم معتذر از جرم و گناه آمديم
جز تو ره قبله نخواهيم ساخت گر ننوازى تو كه خواهد نواخت
ياد تو اي مونس غمخوارگان چاره كن اي چاره بيچارگان
در گذر از جرم كه خواهندهايم چاره ما كن كه پناهندهايم
جاره ما ساز كه بىياوريم گر تو براني بكه رو آوريم
لن Ø£Ø¨Ø±Ø Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø¨ ØØªÙ‰ تصلØÙˆØ§ عوجي Ùˆ تقبلوني على عيبي Ùˆ نقصاني
ÙØ¥Ù† رضيتم Ùيا عزي Ùˆ يا شرÙÙŠ Ùˆ إن أبيتم Ùمن أرجو Ù„ØºÙØ±Ø§Ù†ÙŠ
اي در تو مقصد و مقصود ما وي رخ تو شاهد و مشهود ما
نقد غمت مايه هر شاديي بندگيت به ز هر آزادهاى
كوى تو بزم دل شيداى ما است مسكن ما منزل ما جاي ما است
عشق تو مكنون ضمير من است خاك سراي تو سرير من است
اي غمت از شادى Ø§ØØ¨Ø§Ø¨ به درد تو از داروى Ø§ØµØØ§Ø¨ به
كوه غمت سينه سيناى من روشنى ديده بيناى من
قيل: لما دنا منهم قلب ترسه Ùقالوا مستأمن ØØªÙ‰ إذا عرÙوه سلم على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ قال له: جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ يا بن رسول اللّه أنا ØµØ§ØØ¨Ùƒ الذي ØØ¨Ø³ØªÙƒ عن الرجوع Ùˆ سايرتك ÙÙŠ الطريق Ùˆ جعجعت بك ÙÙŠ هذا المكان Ùˆ ما ظننت أن القوم يردون عليك ما عرضته عليهم Ùˆ لا يبلغون منك هذه المنزلة Ùˆ اللّه لو علمت أنهم ينتهون بك إلى ما أرى ما ركبت منك الذي ركبت Ùˆ أنا تائب إلى اللّه مما صنعت ÙØªØ±Ù‰ لي من ذلك توبة.
گر تو براني كسم Ø´Ùيع نباشد رو بتو دانم دگر بهيج وسائل
Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): نعم يتوب اللّه عليك ÙØ§Ù†Ø²Ù„. قال: ÙØ£Ù†Ø§ لك ÙØ§Ø±Ø³ خير من راجل أقاتلهم على ÙØ±Ø³ÙŠ Ø³Ø§Ø¹Ø© Ùˆ إلى النزول ما يصير آخر أمري.
Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): ÙØ§ØµÙ†Ø¹ رØÙ…Ùƒ اللّه ما بدا لك. ÙØ§Ø³ØªÙ‚دم امام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقال: يا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© لأمكم الهبل Ùˆ العبر دعوتم هذا العبد Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø ØØªÙ‰ إذا أتاكم أسلمتموه- الخ .
قلت: إني Ø£ØØªÙ…Ù„ أن عدم امتثال Ø§Ù„ØØ± أمره (عليه السلام) بالنزول Ùˆ استيذانه الخروج إلى القوم لما صدر منه إليه (عليه السلام) Ùكأنه يستØÙŠÙŠ Ø£Ù† ينظر إليه Ùˆ أنا Ø£ØØ¨ أن أتمثل ÙÙŠ هذا المقام بما أنشده علم الدين السخاوي عند ÙˆÙØ§ØªÙ‡:
قالوا غدا نأتي ديار الØÙ…Ù‰ Ùˆ ينزل الركب بمغناهم
Ùكل من كان مطيعا لهم Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ø³Ø±ÙˆØ±Ø§ بلقياهم
قلت Ùلي ذنب Ùما ØÙŠÙ„تي بأي وجه أتلقاهم
قالوا Ø£ ليس العÙÙˆ من شأنهم لا سيما عمن ترجاهم
قال الكميت الأسدي رØÙ…Ù‡ اللّه ÙÙŠ قصيدته اللامية:
Ùيا رب هل الا بك النصر يرتجى عليهم Ùˆ هل الا عليك المعول
Ùˆ من عجب لم أقضه أن خيلهم لأجواÙها ØªØØª العجاجة أزمل
ÙŠØÙ„ئن عن ماء Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª Ùˆ طله ØØ³ÙŠÙ†Ø§ Ùˆ لم يشهر عليهن منصل
سوى عصبة Ùيهم ØØ¨ÙŠØ¨ Ù…Ø¹ÙØ± قضى Ù†ØØ¨Ù‡ Ùˆ الكاهلي مرمل
Ùˆ مال أبو الشعثاء أشعث داميا Ùˆ أن أبا جØÙ„ قتيل مجØÙ„
Ùˆ شيخ بني الصيداء قد ÙØ§Ø¸ قبلهم Ùˆ أن أبا موسى أسير مكبل
كأن ØØ³ÙŠÙ†Ø§ Ùˆ البهاليل ØÙˆÙ„Ù‡ لأسياÙهم ما يختلي المتبقل
يصيب به الرامون عن قوس غيرهم Ùيا آخرا أسدى له الغي أول
أشار الكميت ÙÙŠ هذه الأشعار الى أنصار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من بني أسد Ùˆ هم ستة:
(الأول): ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظهر بضم الميم Ùˆ ÙØªØ الظاء المعجمة أبو القاسم الÙقعي الأسدي (بص) كان ØµØØ§Ø¨ÙŠØ§ رأى النبي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) ذكره ابن الكلبي Ùˆ كان ابن عم ربيعة بن ØÙˆØ· بن رئاب المكنى أبا ثور الشاعر Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³.
قال أهل السير: إن ØØ¨ÙŠØ¨Ø§ نزل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ ØµØØ¨ عليا (عليه السلام) ÙÙŠ ØØ±ÙˆØ¨Ù‡ كلها Ùˆ كان من خاصته Ùˆ ØÙ…لة علومه- انتهى .
Ùˆ قد ذكرت أنا مقتله ÙÙŠ Ù†ÙØ³ المهموم Ùˆ ÙƒÙÙ‰ ÙÙŠ جلالته ما رواه لوط بن ÙŠØÙŠÙ‰ الأزدي عن Ù…ØÙ…د بن قيس قال: لما قتل ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر هد ذلك ØØ³ÙŠÙ†Ø§ (عليه السلام) Ùˆ قال: عند اللّه Ø§ØØªØ³Ø¨ Ù†ÙØ³ÙŠ Ùˆ ØÙ…اة Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ùˆ ÙÙŠ ذلك قال ØµØ§ØØ¨ (بص):
ان يهد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† قتل ØØ¨ÙŠØ¨ Ùلقد هد قتله كل ركن
بطل قد لقي جبال الأعادي من ØØ¯ÙŠØ¯ ÙØ±Ø¯Ù‡Ø§ كالعهن
لا يبالي بالجمع ØÙŠØ« توخى Ùهو ينصب كانصباب المزن
أخذ الثار قبل أن يقتلوه Ø³Ù„ÙØ§ من منية دون من
قتلوا منه Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØØ¨ÙŠØ¨Ø§ جامعا ÙÙŠ ÙØ¹Ø§Ù„Ù‡ كل ØØ³Ù†
المبشرة Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙØ±ÙŠØ© Ø§Ù„ÙƒØ§Ø´ÙØ© عن جلالة Ø§Ù„ØØ¨ÙŠØ¨ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ø© Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© Ùˆ مما يشهد بجلالة ØØ¨ÙŠØ¨ قدس اللّه روØÙ‡ ما ØÙƒØ§Ù‡ شيخنا الأجل Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø« Ø§Ù„Ù…ØªØ¨ØØ± النوري نور اللّه مرقده ÙÙŠ كتاب دار السلام قال: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù… الجليل Ùˆ المعظم النبيل الشيخ الأعظم الرÙيع الشأن اللامع البرهان كشا٠ØÙ‚ائق الشريعة بطرائ٠البيان لم يطمثهن أنس قبله Ùˆ لا جان ناموس العصر Ùˆ ÙØ±ÙŠØ¯ الدهر البدر الأنور شيخ المسلمين الشيخ Ø¬Ø¹ÙØ± التستري المزين بوجوده المبارك ÙÙŠ هذه السنة أرض الغري قال دام ظله العالي: لما ÙØ±ØºØª من ØªØØµÙŠÙ„ العلوم الدينية ÙÙŠ المشهد الغروي Ùˆ آن أوان النشر Ùˆ وجوب الانذار رجعت إلى وطني Ùˆ قمت بأداء ما كان علي من إهداء الناس على ØªÙØ§ÙˆØª مراتبهم Ùˆ لعدم تضلعي بالآثار المتعلقة بالمواعظ Ùˆ المصائب كنت مكتÙيا بأخذ ØªÙØ³ÙŠØ± الصاÙÙŠ بيدي على المنبر Ùˆ القراءة منه ÙÙŠ شهر رمضان Ùˆ الجمعات Ùˆ روضة الشهداء للمولى ØØ³ÙŠÙ† الكاشÙÙŠ ÙÙŠ أيام عاشوراء Ùˆ لم أكن ممن يمكنه الانذار Ùˆ الابكاء بما أودعه ÙÙŠ صدره الى أن مضى علي عام Ùˆ قرب شهر Ù…ØØ±Ù… Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… Ùقلت ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ Ù„ÙŠÙ„Ø©: إلى متى أكون صØÙيا لا Ø£ÙØ§Ø±Ù‚ الكتاب.
Ùقمت أتÙكر ÙÙŠ تدبير الغناء عنه Ùˆ الاستقلال ÙÙŠ الخطاب Ùˆ Ø³Ø±ØØª بريد Ùكري ÙÙŠ أطرا٠هذا المقام الى أن سئمت منه Ùˆ أخذني المنام ÙØ±Ø£ÙŠØª كأني بأرض كربلاء ÙÙŠ أيام نزول المواكب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© Ùيها Ùˆ خيمهم مضروبة Ùˆ عساكر الأعداء ÙÙŠ تجاههم كما جاء ÙÙŠ الرواية ÙØ¯Ø®Ù„ت على ÙØ³Ø·Ø§Ø· سيد الأنام أبي عبد اللّه (عليه السلام) ÙØ³Ù„مت عليه Ùقربني Ùˆ أدناني Ùˆ قال Ù„ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر: ان Ùلانا Ùˆ أشار الي ضيÙنا أما الماء Ùلا يوجد عندنا منه شيء Ùˆ إنما يوجد عندنا دقيق Ùˆ سمن Ùقم Ùˆ اصنع له منهما طعاما Ùˆ Ø£ØØ¶Ø±Ù‡ لديه. Ùقام Ùˆ صنع منه شيئا Ùˆ وضعه عندي Ùˆ كان معه قاشوق ÙØ£ÙƒÙ„ت منه لقيمات Ùˆ انتهبت Ùˆ إذا أنا أهتدي إلى دقائق Ùˆ اشارات ÙÙŠ المصائب Ùˆ لطائ٠و كنايات ÙÙŠ آثار الأطائب ما لم يسبقني إليها Ø£ØØ¯ Ùˆ زاد كل يوم إلى أن أتى شهر الصيام Ùˆ بلغت ÙÙŠ مقام الواعظ Ùˆ البيان غاية المرام. انتهى .
Ùˆ ليعلم أنه قد روي عن ØØ¨ÙŠØ¨ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± قال Ù…ØÙ…د بن Ø¨ØØ± الشيباني: Ùقد روي لنا عن ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر الأسدي بيض اللّه وجهه أنه قال Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي بن أبي طالب (عليه السلام): أي شيء كنتم قبل أن يخلق اللّه عز Ùˆ جل آدم؟ قال: كنا Ø£Ø´Ø¨Ø§Ø Ù†ÙˆØ± ندور ØÙˆÙ„ عرش الرØÙ…Ù† Ùنعلم الملائكة Ø§Ù„ØªØ³Ø¨ÙŠØ Ùˆ التهليل Ùˆ التمجيد. Ùˆ لهذا تأويل دقيق ليس هذا مكان شرØÙ‡ Ùˆ قد بيناه ÙÙŠ غيره.
Ùˆ أما ما ÙÙŠ كتاب Ø§Ù„ØØ¬ من جواهر الكلام عن ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر قال: ابتدأت ÙÙŠ Ø·ÙˆØ§Ù Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¶Ø© ÙØ·Ùت شوطا ÙØ¥Ø°Ø§ إنسان قد أصاب أنÙÙŠ ÙØ£Ø¯Ù…اه ÙØ®Ø±Ø¬Øª ÙØºØ³Ù„ت ثم جئت ÙØ§Ø¨ØªØ¯Ø£Øª Ø§Ù„Ø·ÙˆØ§Ù ÙØ°ÙƒØ±Øª ذلك لأبي عبد اللّه (عليه السلام) Ùقال: بئسما صنعت كان ينبغي لك أن تبني على ما Ø·ÙØª إليه أما أنه ليس عليك شيء .
Ùهل هو ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر الأسدي «Ø±Ù‡» Ùˆ أبو عبد اللّه هو Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السلام) على Ø§ØØªÙ…ال أو هو غيره Ùˆ لا نعرÙÙ‡ Ùˆ هذا هو الظاهر لأن أبا عبد اللّه اذا أطلق ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙØ§Ù„مراد منه Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د الصادق صلوات اللّه عليه Ùˆ ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر الأسدي ما أدركه. Ùˆ اللّه العالم.
(الثاني): انس بن Ø§Ù„ØØ±Ø« الأسدي الكاهلي Ùˆ كاهل بطن من أسد بن خزيمة.
كان أنس ØµØØ§Ø¨ÙŠØ§ كبيرا ممن رأى النبي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùˆ سمع ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ Ùˆ كان Ùيما سمع منه Ùˆ ØØ¯Ø« به ما رواه جمع غÙير من العامة Ùˆ الخاصة عنه أنه قال: سمعت رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) يقول Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليهما السلام) ÙÙŠ ØØ¬Ø±Ù‡: إن ابني هذا يقتل بأرض من أرض العراق ألا Ùمن شهده Ùلينصره.
ذكر ذلك الجزري ÙÙŠ أسد الغابة Ùˆ ابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ الاصابة Ùˆ غيرهما. Ùˆ لما رآه ÙÙŠ العراق Ùˆ شهده نصره Ùˆ قتل معه .
قلت: إني ذكرت مقتله ÙÙŠ Ù†ÙØ³ المهموم Ùلا نعيده Ùˆ لكن ينبغي التنبيه على شيء Ùˆ هو أنه قد قتل مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من Ø£ØµØØ§Ø¨ رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) جماعة: منهم الكاهلي المذكور Ùˆ منهم ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظهر على ما نقله (بص) عن ابن ØØ¬Ø± Ùˆ منهم مسلم بن عوسجة الأسدي على ما ذكره ابن سعد ÙÙŠ الطبقات Ùˆ ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© هاني بن عروة Ùقد ذكروا أنه ني٠على الثمانين Ùˆ عبد اللّه بن يقطر الØÙ…يري رضيع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) (بص) كانت أمه ØØ§Ø¶Ù†Ø© Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† كأم قيس بن Ø°Ø±ÙŠØ Ù„Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) Ùˆ لم يكن رضع عندها Ùˆ لكنه يسمى رضيعا له Ù„ØØ¶Ø§Ù†Ø© أمه له Ùˆ أم Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ بن العباس لبابة كانت مربية Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ لم ترضعه أيضا كما ØµØ ÙÙŠ الأخبار أنه لم يرضع من غير ثدي أمه ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام Ùˆ إبهام رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) تارة Ùˆ ريقه تارة أخرى قال ابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ الاصابة إنه كان ØµØØ§Ø¨ÙŠØ§ لأنه لدة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
قلت: Ùˆ ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ù‚ØµÙŠØ¯Ø© أبي ÙØ±Ø§Ø³ عند ذكر مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ قال: ثم برز جابر بن عروة Ø§Ù„ØºÙØ§Ø±ÙŠ Ùˆ كان شيخا كبيرا Ùˆ قد شهد مع رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) بدرا Ùˆ ØÙ†ÙŠÙ†Ø§ ÙØ¬Ø¹Ù„ يشد وسطه بعمامته ثم شد ØØ§Ø¬Ø¨ÙŠÙ‡ بعصابة ØØªÙ‰ Ø±ÙØ¹Ù‡Ù…ا عن عينيه Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ينظر إليه Ùˆ هو يقول: شكرا للّه سعيك يا شيخ. ÙØÙ…Ù„ Ùˆ لم يزل يقاتل ØØªÙ‰ قتل ستين رجلا Ùˆ استشهد رØÙ…Ø© اللّه عليه Ùˆ رضوانه .
(الثالث): ابو الشعثاء يزيد بن زياد بن مهاصر بالصاد الكندي البهدلي كان رجلا Ø´Ø±ÙŠÙØ§ شجاعا ÙØ§ØªÙƒØ§ خرج إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© من قبل أن يتصل به Ø§Ù„ØØ± Ùˆ قد ذكرنا كلامه مع رسول ابن زياد الى Ø§Ù„ØØ± Ùˆ مقتله ÙÙŠ Ù†ÙØ³ المهموم .
(الرابع): ابو جØÙ„ Ùˆ هو مسلم بن عوسجة بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي (بص) كان رجلا Ø´Ø±ÙŠÙØ§ سريا عابدا متنسكا .
قال ابن سعد ÙÙŠ طبقاته : Ùˆ كان ØµØØ§Ø¨ÙŠØ§ ممن رأى رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùˆ روى عنه الشعبي Ùˆ كان ÙØ§Ø±Ø³Ø§ شجاعا له ذكر ÙÙŠ المغازي Ùˆ Ø§Ù„ÙØªÙˆØ الإسلامية. انتهى Ùˆ قد ذكرنا مقتله ÙÙŠ المقتل.
(الخامس): قيس بن مسهر الصيداوي Ùˆ كان رجلا Ø´Ø±ÙŠÙØ§ ÙÙŠ بني الصيداء شجاعا مخلصا ÙÙŠ Ù…ØØ¨Ø© أهل البيت عليهم السلام Ùˆ هو المراد من قول الكميت:
Ùˆ شيخ بني الصيداء قد ÙØ§Ø¸ قبلهم
Ùˆ صيداء بطن من بني أسد Ùˆ ÙØ§Ø¸ بالظاء المعجمة مات ÙØ¥Ø°Ø§ قلت ÙØ§Ø¶Øª Ù†ÙØ³Ù‡ ÙØ¨Ø§Ù„ضاد Ùˆ أجازوا الظاء.
Ùˆ قد ذكرنا ÙÙŠ المقتل أنه كان رسول Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إلى أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙØ¸Ùر به ابن زياد ÙØ£Ù…ر بإلقائه من أعالي القصر ÙØ£Ù„قي من هناك Ùمات رØÙ…Ù‡ اللّه Ùلما بلغ نعيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ترقرقت عيناه بالدموع Ùˆ لم يملك دمعته ثم قرأ ÙÙŽÙ…ÙنْهÙمْ مَنْ قَضى Ù†ÙŽØÙ’بَه٠وَ Ù…ÙنْهÙمْ مَنْ ÙŠÙŽÙ†Ù’ØªÙŽØ¸ÙØ±Ù ÙˆÙŽ ما بَدَّلÙوا تَبْدÙيلًا اللهم اجعل لنا Ùˆ لهم الجنة نزلا Ùˆ اجمع بيننا Ùˆ بينهم ÙÙŠ مستقر رØÙ…تك Ùˆ غائب مذخور ثوابك .
(السادس) الموقع بن ثمامة الأسدي و هو المراد من قول الكميت:
و أن ابا موسى أسير مكبل
الموقع بالواو Ùˆ تشديد القا٠و بعدها العين المهملة بزنة المعظم Ùˆ هو ÙÙŠ الأصل بمعنى المبتلى بالمØÙ† ... كذا ضبطه بعض أهل الأدب Ùˆ لكن المشهور المرقع بالراء المهملة مكان الواو Ùˆ ثمامة بالثاء المثلثة المضمومة Ùˆ الميم المخÙÙØ©.
(بص) كان الموقع ممن جاء إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ الط٠و خلص إليه ليلا مع من خلص قال أبو مخنÙ: إن الموقع صرع ÙØ§Ø³ØªÙ†Ù‚ذه قومه Ùˆ أتوا به إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙØ£Ø®Ùوه Ùˆ بلغ ابن زياد خبره ÙØ£Ø±Ø³Ù„ عليه ليقتله ÙØ´Ùع Ùيه جماعة من بني أسد Ùلم يقتله Ùˆ لكن كبله Ø¨Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ Ùˆ Ù†ÙØ§Ù‡ إلى الزارة Ùˆ كان مريضا من Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§ØØ§Øª التي به ÙØ¨Ù‚ÙŠ ÙÙŠ الزارة مريضا مكبلا ØØªÙ‰ مات بعد سنة. Ùˆ الزارة موضع بعمان كان ينÙÙŠ إليه زياد Ùˆ ابنه من شاء من أهل البصرة Ùˆ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© .
Ùˆ ليعلم أنه قد مات من أنصار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بعده من Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§ØØ§Øª غير الموقع Ù†ÙØ±Ø§Ù†:
أولهما- سوار بن منعم بن ØØ§Ø¨Ø³ بن أبي عمير بن نهم الهمداني النهمي Ùˆ كان ممن أتى إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أيام الهدنة Ùˆ قاتل ÙÙŠ الØÙ…لة الأولى ÙØ¬Ø±Ø Ùˆ صرع.
(بص) قال ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø¦Ù‚ الوردية: قاتل سوار ØØªÙ‰ إذا صرع أتي به أسيرا إلى عمر بن سعد ÙØ£Ø±Ø§Ø¯ قتله ÙØ´Ùع Ùيه قومه Ùˆ بقي عندهم Ø¬Ø±ÙŠØØ§ ØØªÙ‰ توÙÙŠ على رأس ستة أشهر.
Ùˆ قال بعض المؤرخين: إنه بقي أسيرا ØØªÙ‰ توÙÙŠ Ùˆ إنما كانت Ø´ÙØ§Ø¹Ø© قومه Ø§Ù„Ø¯ÙØ¹ عن قتله.
Ùˆ يشهد له ما ذكر ÙÙŠ القائميات من قوله (عليه السلام): السلام على Ø§Ù„Ø¬Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ø£Ø³ÙˆØ± سوار بن أبي عمير النهمي. على أنه يمكن ØÙ…Ù„ العبارة على أسره ÙÙŠ أول الأمر. Ùˆ النهمي بالنون Ø§Ù„Ù…ÙØªÙˆØØ© Ùˆ الهاء الساكنة Ùˆ الميم Ùˆ الÙهمي Ø¨Ø§Ù„ÙØ§Ø¡ تصØÙŠÙ .
Ùˆ ثانيهما- عمرو بن عبد اللّه الهمداني الجندعي بالجيم Ùˆ النون Ùˆ المهملتين بعده نسبة إلى جندع ÙƒÙ‚Ù†ÙØ° Ùˆ بنو جندع بطن من همدان.
(بص): كان عمرو ممن أتى إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أيام المهادنة ÙÙŠ الط٠و بقي معه قال ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø¦Ù‚: إنه قاتل مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùوقع صريعا مرتثا Ø¨Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§ØØ§Øª قد وقعت ضربة على رأسه بلغت منه ÙØ§ØØªÙ…له قومه Ùˆ بقي مريضا من الضربة صريع ÙØ±Ø§Ø´ سنة كاملة ثم توÙÙŠ على رأس السنة رضي اللّه عنه Ùˆ يشهد له ما ذكر ÙÙŠ القائميات من قوله (عليه السلام): السلام على Ø§Ù„Ø¬Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ø±ØªØ« عمرو الجندعي.