السلام على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وعلى أولاد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وعلى أنصار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ورØÙ…Ø© الله وبركاته .. هذه الليلة هي ليلة عاشوراء ليلة الذكرى الأليمة العظيمة ÙÙŠ تأريخ الإسلام تلك الذكرى التي تصور لنا كي٠أن البشرية التي خلقت من Ù†ÙØ³ ÙˆØ§ØØ¯Ø© يمكن أن تصل إلى قمة الكمال ÙÙŠ جانب وأن تنتهي إلى منتهى Ø§Ù„ØØ¶ÙŠØ¶ ÙÙŠ الجانب الآخر هذه الذكرى، تصور لنا القطبين ÙÙŠ مسيرة البشرية وكي٠لهذا الإنسان لهذا الكائن والمخلوق من أصل ÙˆØ§ØØ¯ وطينة ÙˆØ§ØØ¯Ø© كي٠يمكن لها نتيجة التربية وبأرادة Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ أن تصعد وتتسامى إلى ØÙŠØ« يعجب الكائنات الأخرى جميعاً إلى ØÙŠØ« انتهى إليه الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام) ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙÙŠ تاريخ هذه الذكرى وأيضاً Ù†ÙØ³ هذا الإنسان Ù†ÙØ³ هذا النوع من الإنسان يمكن أن تصل به شقوته أن ينتهي إلى أرذل المستويات المتصورة ÙÙŠ هذه الأرض كما انتهى إليه القطب الآخر هذه الذكرى Ùيها من المعاني المتناقضة نجد كي٠أن هذه المعاني المتناقضة، الكمال وأروع القيم ÙÙŠ جانب ومنتهى الخسّة والدناءة ÙÙŠ الجانب الآخر، وكلاهما صادرة من الإنسان .
النظرية الثالثة : Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الرسالي
كنا Ù†ØªØØ¯Ø« ÙÙŠ الليالي السابقة ØÙˆÙ„ ØªÙØ³ÙŠØ± ØØ±ÙƒØ© الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام) ÙˆØªØØ¯Ø«Ù†Ø§ بالأمس عن Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± السياسي لهذه Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© طبعاً بالمعنى الرسالي للسياسة أي السياسة من أجل أقامة ØÙƒÙ… الله وقلنا أن هذا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± رغم ما Ùيه من الأمتيازات والنقاط الايجابية ليس هو Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الذي يعكس تمام الواقع وتمام الØÙ‚يقة ÙÙŠ قضية الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
هذا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± ØªÙØ³ÙŠØ± جزئي ومرØÙ„ÙŠ ويـجمل من هد٠الإمام ومن Ø¯Ø§ÙØ¹ الثورة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© Ø¯Ø§ÙØ¹Ø§Ù‹ Ù…ØØ¯ÙˆØ¯Ø§Ù‹ رغم أنه Ø¯Ø§ÙØ¹ شرعي صØÙŠØ يستØÙ‚ أن يبذل ÙÙŠ سبيله الدم إلاّ أن Ø§Ù„Ø¯Ø§ÙØ¹ الذي Ù†ØÙ† نتصوره لهذه الثورة المباركة أعمق وأوسع من هذا وبالمقدار الذي ØªØ³Ù…Ø Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© ÙÙŠ هذه الجلسة لنا أن Ù†Ø´Ø±Ø Ø£Ø¨Ø¹Ø§Ø¯ هذه الÙكرة نقدم بعض المقدمات Ù„ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ù‡Ø°Ù‡ النظرية .
لا بد من تØÙˆÙŠÙ„ Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… الذهنية إلى إيمان قلبي :
الأمر الأول : إن الأÙكار ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… والقيم الكمالية والرسالية والإنسانية هذه إذا ما بقيت على مستوى المÙهوم والنظرية ÙˆÙÙŠ ÙˆÙÙ‚ عالم الذهن والعقل والإدراك لاتستطيع أن ØªØØ±Ùƒ الإنسان لابد لأي Ù…Ùهوم لأية Ùكرة صØÙŠØØ© يراد منها أن تكون Ù…ØØ±ÙƒØ© للإنسان Ù†ØÙˆ عمل، Ù†ØÙˆ موق٠نØÙˆ سلوك أن ينزل هذا المÙهوم وتنزل الÙكرة من عالم الإدراك الذهني المجرد إلى عالم القلب ÙˆØ§Ù„Ø¹Ø§Ø·ÙØ© والوجدان... لأن الذي ÙŠØØ±Ùƒ الإنسان إنما هو القلب ليس العقل المجرد، القلب ما يسميه علم Ø§Ù„Ù†ÙØ³ ØØ¨ الذات هو الباعث ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ±Ùƒ الأساسي لكل شيء ÙØ§Ù„Ù…ØØ±Ùƒ هو دائماً ما يعبرون عنه ( Ø¨ØØ¨ الذات) هو الشوق ÙˆØ§Ù„ØØ¨ ÙˆØ§Ù„Ø¹Ø§Ø·ÙØ© لا الÙكرة المجردة ÙØ£ÙŠ Ùكرة مهما كانت صØÙŠØØ© وسليمة وقوية من الناØÙŠØ© النظرية المجردة لا تكÙÙŠ سلامتها النظرية ÙˆØµØØªÙ‡Ø§ النظرية إذا أريد من ورائها أن تكون Ùكرة ÙØ§Ø¹Ù„Ø© مؤثرة مغيرة Ù„ØÙŠØ§Ø© المجتمع لا يكÙÙŠ لها أن تكون سالمة وصØÙŠØØ© من الناØÙŠØ© النظرية لا بد وأن تكون قابلة لأن تنزل إلى عالم وجدان ان Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ وجدان الإنسان وتتØÙˆÙ„ الÙكرة إلى شوق ÙˆØØ¨ وتوجه من قبل هذا البعد من أبعاد الإنسان الذي Ù†ØÙ† نعبر عنه بالقلب هذه مقدمة شرØÙ†Ø§Ù‡Ø§ ÙÙŠ ليلة من الليالي وهناك قلنا لماذا نجد أن الأنبياء أستطاعوا أن يغيروا التاريخ ويغيروا البشرية لكن الÙÙ„Ø§Ø³ÙØ© لم يستطيعوا أن يغيروا التاريخ مع أن الÙÙ„Ø§Ø³ÙØ© عندهم من الأÙكار والأستدلالات المجردة ÙˆØ§Ù„Ù…ØµØ·Ù„ØØ§Øª لعلها لا تقل عن كتب الأنبياء ÙˆØ£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الأنبياء، أو بعض الأنبياء على الأقل مع ذلك لم يستطيعوا أن يغيروا الإنسانية تغييراً جوهرياً أساسياً مشهوداً ÙÙŠ تاريخ البشرية بمقدار ما غير الأنبياء Ø£ØØ¯ العوامل لهذه الظاهرة ÙÙŠ الواقع هو أن الÙÙ„Ø§Ø³ÙØ© يتكلمون مع العقل المجرد ولا يتمكنون أن ينزلوا من عالم العقل إلى عالم القلب ويناجوا ويناغوا قلوب ومشاعر الناس ÙˆØ£ØØ§Ø³ÙŠØ³ الناس ووجدان الناس ÙˆÙØ·Ø±Ø© الناس، هذه مقدمة Ø› لابد من قدوة مجسّده ØØ³ÙŠØ© ÙÙŠ تربية الإنسان .
الأمر الثاني : إن الإنسان يتأثر لكونه ØØ³ÙŠØ§Ù‹ Ø¨Ø§Ù„Ù…ØØ³ÙˆØ³ أكثر من يتأثر بالمعقول يتأثر بالقدوة والمجسدة أمامه مما يتأثر بالمÙهوم الخالص، أنت تجد أنك تارة تبين لشخص تريد أن تربيه وتنصØÙ‡ وترشده تعطيه Ù…Ùهوم من Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… Ø£ÙØ±Ø¶ Ù…Ùهوم الأمانة أن يكون الأنسان أميناً Ù…Ùهوم المواساة Ù…Ùهوم التضØÙŠØ© ÙÙŠ سبيل المبدأ تارة ØªØ´Ø±Ø Ù„Ù‡ هذه الÙكرة كمÙهوم تبيّن له أن الخيانة من Ø§Ù„ØµÙØ§Øª الرذيلة والأمانة من Ø§Ù„ØµÙØ§Øª القيّمة الØÙ…يدة وهكذا ØªØ´Ø±Ø Ù„Ù‡ معنى المواساة هذا التأثير لا يبلغ تلك المرتبة التي تنقل له قصه إنسان أو ØÙƒØ§ÙŠØ© إنسان هذا الإنسان قام بعمل بموق٠المواساة إنه واسى إنساناً مظلوماً عندما تنقل له تلك الØÙƒØ§ÙŠØ© وتلك الواقعة تجد أن درجة التأثر ودرجة التربية سو٠تتضاع٠وتتزايد لماذا ØŸ لأنه هناك سو٠يواجه أمامه إنساناً وقدوة سو٠يجد أمامه واقعاً مجسداً ÙÙŠ الخارج بينما ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© الأخرى لا يوجد غير Ù…Ùهوم ونظرية وكم ÙØ±Ù‚ بين أثر النظرية والمÙهوم وبين أثر القدوة والتعبير الخارجي وهذه تنشأ من النزعة Ø§Ù„ØØ³ÙŠØ© ÙÙŠ الإنسان القدوه معناه هناك شيء Ù…ØØ³ÙˆØ³ ملموس أمامه تأثير Ø§Ù„Ø£ØØ³Ø§Ø³ وأنجذاب الإنسان وتأثره به أكثر بكثير من القضية المÙهومية Ø§Ù„Ù…ÙØ±ØºÙ‡ عن التجسيد الخارجي هذا أيضاً مسألة ثابتة ولهذا تجدون الأئمة "عليهم السلام" يؤكدون أنه كونوا دعاة للناس بغير إلسنتكم ليروا منكم الورع والاجتهاد والصلوة والخير ÙØ¥Ù† ذلك داعية النبي (صلى الله عليه واله) Ùˆ الأئمة "عليهم السلام" لعلنا نستطيع ان نقول إنه بنسبة 80% من تأثيرهم على البشرية كانت من خلال تجسيدهم ومن خلال القدوة التي جسدوها لهم من خلال سلوك الواقع المجسد الذي كان يمارسه النبي والإمام والوصي والإنسان Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø ÙÙŠ المجتمع الذي كان يعيش Ùيه أمّا إذا Ø£ÙØªØ±Ø¶ أنه كان يقتصر ÙÙŠ مقام تغيير المجتمعات وتربية الأجيال على مجرد التعبيرات والتنظيرات ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… والكليات والقضايا لم تكن مؤثرة إلاّ بنسبة 20 % ولعلّها ÙÙŠ بعض الأØÙŠØ§Ù† لا تكون مؤثرة أصلاً أي تأثير هذه ØÙ‚يقة تنشأ مما أشرنا إليه من النزعة Ø§Ù„ØØ³ÙŠØ© ÙÙŠ الإنسان وتأثر الإنسان ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ³ÙˆØ³ أكثر من تأثره بالقضايا المعقولة المÙهومة هذه أيضاً مقدّمة من المقدّمات الثابتة .
مرض Ø§Ù„ÙØªÙˆØ± ÙÙŠ إرادة الأمة الرساليّة وروØÙŠØ§ØªÙ‡Ø§
الأمر الثالث : هو أنّ هنالك مرضاً وبيلاً تبتلى به أكثر الرسالات وأكثر Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±Ø§Øª البشرية إذا أستعرض الإنسان Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±Ø§Øª يجد أنّ قد لا تشذ ØØ¶Ø§Ø±Ø© بشرية ولا رسالة سماوية منها ØØªÙ‰ الرسالات قلنا Ùيما سبق أنّ الرسالات السماوية أيضاً من خلال الطرق والوسائل البشرية تريد أن تغيّر المجتمعات لا من خلال وسائل غيبية، [وَلَوْ جَعَلْنَاه٠مَلَكًا لَجَعَلْنَاه٠رَجÙلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهÙمْ مَا ÙŠÙŽÙ„Ù’Ø¨ÙØ³Ùونَ] .
هناك مرض وخطر ÙŠØØ¯Ù‚ بأيّة أمّة تبدأ نهضتها ونموّها بعد ÙØªØ±Ø© هناك مرض وبيل ينتشر ÙÙŠ عروق الأمة عادة وغالباً إن لم يكن دائماً، هذا المرض هو أن أيّ رسالة ÙÙŠ بداية أمرها لها جذوة ÙˆØ¯ÙØ¹Ø© معيّنة ÙÙŠ Ù†Ùوس الموالين لهذه الرسالة قبل بروز الرسالة وشخوصها ÙÙŠ الخارج واستيلائها على مقاليد الأمور هناك ØØ§Ù„Ø© من الأمل الروØÙŠØ© ØªØ¯ÙØ¹ الناس إلى أن يضØÙˆØ§ ÙÙŠ سبيل تØÙ‚يق الرسالة التي أعتقدوا وآمنوا Ø¨ØµØØªÙ‡Ø§ بعد ÙØªØ±Ø© عندما تتØÙ‚ّق هذه الرسالة وتØÙƒÙ… يوجد هناك مرض بشري من خلال نقاط الضع٠الموجودة ÙÙŠ التركيب البشري سو٠يدبّ هذا المرض ÙÙŠ عروق الأمة الرسالية لأن البشر ÙƒØ£ÙØ±Ø§Ø¯ عندهم نقاط ضع٠كثيرة عندهم أهواء أساساً الإنسان معجون من الترابية والسماوية، وهناك عنصر مهم ÙÙŠ وجوده وهو عنصر الأهواء والنزوات والشهوات والمسائل التي تتشعّب من جانب Ø§Ù„Ù†ÙØ³ الأمّارة بالسوء . هذه المداخل للضع٠ÙÙŠ Ø§Ù„Ù†ÙØ³ البشرية ÙÙŠ هذه الأمّة تبدأ ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙØ§Ø¹Ù„ ÙÙŠ البروز والشخوص للأستيلاء على الأمّة كأمة ÙÙŠ داخل جسم الأمّة كموجود ÙˆØ§ØØ¯ØŒ أيضاً تبدأ هذه الأهواء ØªØªÙØ§Ø¹Ù„ وتصعد وتبرز إلى Ø§Ù„Ø³Ø·Ø ÙˆØÙŠÙ†Ø¦Ø° تبدأ ØØ§Ù„Ø© Ø§Ù„ÙØªÙˆØ± ÙÙŠ الأمّة الرساليّة تجد الأمّة الرسالية تبتلي Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ بهذه الخصوصيات التي ÙÙŠ المرØÙ„Ø© الأولى مرØÙ„Ø© تأسيس الأمّة لم تكن هذه الخصوصيات ÙˆØ§Ù„ØªÙØ§Ø¹Ù„ات موجودة بهذه الدرجة بعد مرور مرØÙ„Ø© التأسيس تبدأ نقاط الضع٠البشريّة والشيطانيّة وتبرز الأهواء ÙˆØªØªÙØ§Ø¹Ù„ ÙˆØªØØ§ÙˆÙ„ أن تسيطر على الوضع هذا مرض لا ينجوا عنه البشر والأمّة الرسالية وهذا المرض ليس مرضاً مرتبطاً بالجانب المÙهومي بقدر ما يرتبط بالجانب Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠ ÙˆØ§Ù„Ø§Ø±Ø§Ø¯ÙŠ من وجود الإنسان ليس هذا ناتجاً من أن المÙهوم غير ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† الرسالة أسست ÙˆÙ…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… ومعالم الرسالة ثبتت هذا ينشأ من المداخل Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ© ÙÙŠ Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ الأمّة نقاط Ø§Ù„Ø¶Ø¹Ù Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ© والروØÙŠØ© الموجودة ÙÙŠ قسم من هؤلاء تبدأ النقاط بالتعامل ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙƒØ© إلى أن تؤدي إلى أن ØªØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø£Ù…Ù‘Ù‡ الرسالية ÙØ§Ù‚دة لتلك Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© من الأستعداد Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠ Ø§Ù„ØªÙŠ كانت مستعدة لها ÙÙŠ بداية أمرها ØÙŠÙ†Ù…ا كانت متوجه Ù†ØÙˆ تأسيس أصل الرسالة ÙˆØ§Ù„ØØ¶Ø§Ø±Ø© التي آمنت وأعتقدت بها هذه ØØ§Ù„Ø© تنتاب المجتمعات البشرية ØØªÙ‰ المجتمعات التي رسالتها رسالة ربانية لأن Ø£ÙØ±Ø§Ø¯Ù‡Ø§ بشر صØÙŠØ أن الرسالة ربانية إلاّ أن Ø£ÙØ±Ø§Ø¯Ù‡Ø§ بشر Ùلهم Ù†ÙØ³ نقاط الضع٠الموجودة ÙÙŠ سائر الناس رغم التربية الرسالية والربانية ÙØ¥Ù† هذه التربية ربما لا تستطيع ÙÙŠ بداية أمرها إذا لم تكن قيادتها ربانية معصومة إلى ÙØªØ±Ø© طويلة من الزمن ان تقتلع كل جذور هذه المشاكل وهذه الأمراض من Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ وهذا أيضاً أمر ثالث.
ØªÙØ³ÙŠØ± سيدنا الشهيد الصدر Ù„Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ الثورة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© :
من مجموع هذه الأمور نستطيع أن نخرج Ø¨ØªÙØ³ÙŠØ± لقضية الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كان يذكره سيدنا ومولانا الشهيد الإمام الصدر"قدس سره" الذي كانت قضيته أشبه القضايا ÙÙŠ وقتنا Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø± وعصرنا Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø± بقضية الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كان يردد هذا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± بشكل وآخر بين ØÙŠÙ† وأخر كان يقول أن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كان يواجه خطراً من هذا القبيل ÙÙŠ المجتمع الإسلامي والأمة الإسلامية ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡ .
الأمّة الإسلامية بعد أن ربّاها النبي (صلى الله عليه واله) وأسس الرسالة Ùيها أسسها كأمة أسلامية رسالية هذه Ø§Ù„ØªÙØ§Ø¹Ù„ات Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ© ونقاط Ø§Ù„Ø¶Ø¹Ù ØªÙØ§Ø¹Ù„ت وتمخضت عن مسألة Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© عندما يدرسها الإنسان يجدها ÙÙŠ الØÙ‚يقة ليس إلاّ عبارة عن بروز عوامل الشر وعوامل الهوى وعوامل ØØ¨ السلطة والأمرة ÙÙŠ Ù†Ùوس المسلمين الذين ÙŠØªØØ±ÙƒÙˆÙ† بين يد النبي (صلى الله عليه واله) ÙÙŠ القتال ÙˆÙÙŠ الجهاد إلاّ أن تلك الطاقة Ø§Ù„ØØ±Ø§Ø±ÙŠØ© والروØÙŠØ© التي كانت موجودة لديهم هذه الطاقة بعد ÙˆÙØ§Ø© النبي (صلى الله عليه واله) ÙˆØÙŠØ« Ø£ØµØ¨ØØª الأمّة أمام أغراء الأمرة والسلطة وهي Ù…ØÙ†Ù‡ وأبتلاء عظيم هذه النÙوس التي كانت Ø¶Ø¹ÙŠÙØ© ولا تزال غير متربّية تربية كاملة أخذت ØªØªÙØ§Ø¹Ù„ هذه النزعات والأهواء Ùيها ÙØ¨Ø±Ø²Øª مسألة Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© ÙˆØØ±Ùت قيادة الأمّة الرسالية والرسالة بالشكل الذي تعرÙونه هذا Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ أدى إلى أن يتشوش Ù…Ùهوم القيادة الإسلامية نتيجة ان هؤلاء الذين دبّ هذا المرض Ùيهم وأستØÙˆØ° الشيطان عليهم وأغرتهم السلطة وأدت هذه الأغراءت أن يغتصبوا الØÙ‚ عن أهله والمسألة كانت بعد٠ÙÙŠ بداية أمرها وهؤلاء كانوا من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© والأجلاء Ø¨ØØ³Ø¨ الظاهر تكويناً كان هذا مشوشاً طبيعياً لمسألة الØÙƒÙ… والنظرية أسلامية ÙÙŠ الØÙƒÙ… والقيادة والسياسة بØÙŠØ« واقعاً كان كثير من الناس يعتقدون أن ما وقع كان إسلامياً لأن هؤلاء هم ØµØØ§Ø¨Ø© رسول الله (صلى الله عليه واله) وهم الذين من خلالهم نأخذ الروايات ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« عن رسول الله (صلى الله عليه واله) ÙÙØ¹Ù„هم كأقوالهم كما أن أقوالهم تكون معتبرة ÙÙŠ نقل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« النبوي إذن ÙÙØ¹Ù„هم الخارجي يكون معتبراً كان هناك مناشيء لأن يقع هناك تشويش ووقع التشويش ÙØ¹Ù„اً ÙÙŠ أصل مباديء الإمامة والولاية وتشويش ÙÙŠ نوع الØÙƒÙ… وصيغة الØÙƒÙ… الإسلامي ومشى التشويش أكثر من هذا بØÙŠØ« أعمال عثمان ÙÙŠ Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ التي كانت ÙˆØ§Ø¶ØØ© انها خلا٠أوليات الإسلام مع ذلك كانت تØÙ…Ù„ على نصØÙ‡ ÙÙŠ البداية لأنه Ø®Ù„ÙŠÙØ© يجتهد مثلاً ÙØªØ§Ø±Ø© يخطأ Ùيكون معذوراً عند الله هذه Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… بدأت تشوش الذهنية وتشوش أصل الرسالة وأصل هذا البعد من جوانب الرسالية الإسلامية الجانب المرتبط بقيادة الأمّة وبكيÙية الØÙƒÙ… ÙÙŠ الأمّة الإسلامية .
هذه المشكلة كانت مشكلة ÙØªØ±Ø© ما قبل الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† والإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام) ÙØªØ±Ø© الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) هذه المشكلة الإمام علي (عليه السلام) أستطاع بØÙƒÙ…Ù‡ ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© القصيرة أن يصون الرسالة منها ÙˆÙŠØ¯ÙØ¹ خطر هذا المرض المÙهومي الذي كان يدّب ÙÙŠ Ù†Ùوس الأمة الإسلامية والتي كانت تؤدي إلى تشويه هذا الجانب من الرسالة من خلال ØÙƒÙ…Ù‡ الناصع من خلال السنوات الأربع أستطاع أن يضرب ويقدم المثل الأعلى لشكلية الØÙƒÙ… الإسلامي العادل والعدالة السياسية والإجتماعية ÙÙŠ الإسلام ولذلك تجدون منذ البداية كان الإمام (عليه السلام) ØØ¯ÙŠØ§Ù‹ مئة بالمئة إلى درجة قد يتصور أنه ØªØ·Ø±Ù ÙØ£Ù„عناوين الثانوية لم تكن بأي وجه من الوجوه يعملها الإمام (عليه السلام) لا تجدون ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© الإمام السياسية والأجتماعية أي أعمال للعناوين الثانوية قيل له أنت الآن لا تعزل معاوية وتمضي أو تسكت على الأقل عن تعينات عثمان للولاة إلى أن هؤلاء يعترÙون Ø¨Ø®Ù„Ø§ÙØªÙƒ ويبايعونك بعد ذلك أن يبايع معاوية مثلاً تستطيع أن تعزله بعد أن أخذت منه البيعة لا يمكن أن يخال٠لأنه سو٠يناقض Ù†ÙØ³Ù‡ ولا الأمة أو أهل الشام يقبلون منه هذا الشيء ÙØ·Ø±Ø عليه الزبير أو طلØÙ‡ أو شخص آخر Ø·Ø±Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ عناوين من هذا القبيل لكن الإمام (عليه السلام) لم يقبله منذ Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© الأولى، ذلك ولم يراهن ولم يجامل ولم يجر على يديه أي ØØ§Ù„Ø© يمكن أن ØªÙØ³Ø± بهذا الشكل، منذ البداية ØØ§ÙˆÙ„ أن يعطي العنوان الأوّلي والصيغة الإسلامية الصØÙŠØØ© للØÙƒÙ… الإسلامي العادل والقيادة الإسلامية العادلة لماذا؟ لأنه كان يريد بعمله الذي يجسده ÙÙŠ الخارج بØÙƒÙ…Ù‡ كان يريد أن ÙŠØ¯ÙØ¹ تلك الجهات والتشويشات التي كانت قد أصيبت الرسالة الإسلامية بها نتيجة Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© ونتيجة الأعمال التي قام بها Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الأول والثاني ثم خرّقها Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الثالث تلك الأمور التي شوشت الذهنية الإسلامية وشوشت صورة الØÙƒÙ… الإسلامي لو كان الإمام (عليه السلام) أيضاً يعمل العناوين الثانوية لما كان قادراً أن ÙŠØµØØ ما وقع، الناس عرÙوا بطلان تلك الصورة وأنها ليست إسلامية من القيادة والØÙƒÙ… من خلال التطبيق الكامل Ø§Ù„ØØ¯Ù‘ÙŠ الأوّلي للسياسة القيادة الإسلامية التي جسّدها الإمام ÙÙŠ ÙØªØ±Ø© ØÙƒÙ…Ù‡ هذه مشكلة الإمام علي(عليه السلام) والتي عالجها الإمام (عليه السلام) بهذا الشكل ÙˆØ¯ÙØ¹Ù‡Ø§ وكان Ù…ÙˆÙ‚ÙØ§Ù‹ ÙÙŠ علاجه بهذا المقدار والإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) ماذا كانت مشكلته ØŸ
المشكلة التي أمتØÙ† وأبتلى بها مشكلتة مشكلة زي٠معاوية الذي كان يمتلك من السمعة التاريخية Ø§Ù„Ù…Ø²ÙŠÙØ© وتاريخ Ø§Ù„ØµØØ¨Ø© مع النبي (صلى الله عليه واله) ÙˆØÙŠØ«ÙŠØ§Øª أخرى من هذا القبيل وكونه من قبل Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© الراشدة أمام الناس كان يظهر بمظهر Ø£ØØ¯ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الإمام علي (عليه السلام) Ø£ØØ¯ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© هذا أيضاً Ø£ØØ¯ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© نعم الإمام (عليه السلام) Ø£ÙØ¶Ù„ منه ÙˆØ£Ø±ÙØ¹ منه وأكثر منه علماً ومسائل من هذا القبيل إلاّ أن هذا ØµØØ§Ø¨ÙŠ ÙˆØ°Ø§Ùƒ ØµØØ§Ø¨ÙŠ ÙØ£Ù…ام الناس قابل لأن يلتبس ويشتبه بينهما ومعاوية كان يستطيع بدهائه أن يشوش على ذهنية الأمة الإسلامية من هذه النقطة ويجعل من القضية كأنه قضيته صراع بين ØµØØ§Ø¨ÙŠÙŠÙ† مثلاً أو صراع قبيلتين من القبائل المنتسبة معاً إلى المسلمين والى قريش وإلى رسول الله (صلى الله عليه واله) يتصارعان على الØÙƒÙ… Ùلا ÙØ±Ù‚ بينهما إلاّ ÙÙŠ أن هذا من Ø§Ù„ÙØ®Ø° الهاشمي وذاك من Ø§Ù„ÙØ®Ø° الآخر الناس هذه الشبهة كانت تنطلي عليهم وهذا التشويش كان له سوق بين المسلمين وكان معاوية Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ من يروجون هذا التشويش للناس بØÙŠØ« هذا الإنسان الذي يخرج مع الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) لأن ÙŠØØ§Ø±Ø¨ معاوية لا يدري أكثر من أن هذه Ø§Ù„ØØ±Ø¨ Ø¯Ø§ÙØ¹Ù‡Ø§ الØÙ‚يقي أن يأتي الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) بدلاً عن معاوية ويØÙƒÙ… ÙˆØ§ØØ¯ من بني هاشم بدل بني أمية بعد لم تكن Ù…ÙƒØ´ÙˆÙØ© أمام الناس الأبعاد الØÙ‚يقية لهذا الشخص أو لهذا الخط الذي كان يريد أن ÙŠØÙƒÙ… ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù… Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) Ø¨ØØ³Ø¨ الØÙ‚يقة Ø¯Ø§ÙØ¹Ù‡ كان كش٠ØÙ‚يقة أوراق معاوية بن أبي سÙيان وخط معاوية، ولولا هذا Ø§Ù„ØµÙ„Ø Ù„Ù…Ø§ Ø£Ù†ÙƒØ´ÙØª هذه الØÙ‚يقية ولم تكن الأمة تستطيع أن تعر٠أن المسألة ليست مسألة هذا Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ ÙˆØ°Ø§Ùƒ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ ÙˆÙ‡Ø°Ø§ الشخص وذاك الشخص هذا الإنسان الذي من هذا Ø§Ù„ÙØ®Ø° من قريش وذاك الإنسان الذي من Ø§Ù„ÙØ®Ø° الآخر من قريش ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù… Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) استطاع أن يكش٠هذه الØÙ‚يقة إذن بعد ØµÙ„Ø Ø£Ù…Ø§Ù… الناس صورة القيادة وشكل الØÙƒÙ… الإسلامي Ø£ØµØ¨Ø ÙˆØ§Ø¶ØØ§Ù‹ من ناØÙŠØ© طبيعة الØÙƒÙ… والممارسات التي يقوم بها Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… وأيضاً من ناØÙŠØ© Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… هذا كمÙهوم Ø£ØµØ¨Ø ÙˆØ§Ø¶ØØ§Ù‹ بين أبناء الأمة الإسلامية نتيجة ما قدمه الإمام علي (عليه السلام) من المواق٠ÙÙŠ السنين الأربع من الØÙƒÙ… وما ÙØ¹Ù„Ù‡ الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) ÙÙŠ مسألة Ø§Ù„ØµÙ„Ø Ù…Ø¹ معاوية، الذي معاوية بعده مباشرة يأتي إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ويقول كلمته المشهورة أنه ما ØØ§Ø±Ø¨ØªÙƒÙ… لتصوموا وتصلوا إنما ØØ§Ø±Ø¨ØªÙƒÙ… لآتأمرّ عليكم إلى أن قال : وكل شرط شرطته Ù„Ù„ØØ³Ù† ØªØØª قدمي هاتين بهذا الشكل الساÙÙ„ Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØ ÙŠØ¨Ù‘ÙŠÙ† أن تمام غرضه وهدÙÙ‡ هوى السلطة ÙˆØØ¨ السيطرة على الناس، Ø£ØµØ¨Ø ÙˆØ§Ø¶ØØ§Ù‹ من خلال ممارساته بعد ذلك مع شيعة الإمام علي(عليه السلام) مع قتله وسÙكه للدماء الطاهرة والصراعات ÙˆØ§Ù„ÙØªÙ† ÙŠÙØªØ¹Ù„ها بين القبائل وبين الناس .... هذه المسائل كلها Ø£Ù†ÙƒØ´ÙØª خلال العشرين عاماً الذي كان ÙŠØÙƒÙ… المسلمين ظلماً وجوراً كانت هذه القضايا بالتدريج قد Ø£ØµØ¨ØØª ÙˆØ§Ø¶ØØ© أمام الناس ذاك الشخص الذي مثلاً كان يخرج مع الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© الشام وهو متردد أنه لماذا يريد ÙŠØØ§Ø±Ø¨ الآن صار ÙˆØ§Ø¶ØØ§Ù‹ لديه يريد أن ÙŠØØ§Ø±Ø¨ خط معاوية وهذا الموضوع لم يمكن أعطائه ÙÙŠ اليوم الأول Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) بالمÙهوم الكامل عندما ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù… Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) ÙˆØ£Ù†ØØ³Ø± سياسياً وأخلى Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© لهذا الطاغية الذي كان مبرقعاً ببرقع الإسلام ÙˆØµØØ¨Ø© النبي (صلى الله عليه واله) وأنه كاتب الوØÙŠ... وهذه الكلمات التي أستطاع معاوية بدهائه وذكائه أن يرسمها ØÙˆÙ„ شخصيته ÙÙŠ ذهن الأمة الإسلامية ÙÙŠ تلك Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© لم يكن يمكن ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ù‡Ø°Ù‡ الØÙ‚يقية وإنما هذه الØÙ‚يقية Ø£ÙˆØ¶ØØª بعد ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù… Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) وخلال هذه Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© الذي ØÙƒÙ… Ùيها معاوية .
إذن ÙÙÙŠ عهد الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) صورة القيادة الإسلامية وطبيعة القيادة الإسلامية وشرائط القائد الإسلامي والإمام (عليه السلام) Ø£ØµØ¨Ø Ø£Ù…Ø§Ù… الذهن الجمعي للناس والوضع الأعتيادي للأمة الإسلامية ÙˆØ§Ø¶ØØ§Ù‹ØŒ ماذا كانت المشكلة إذن ØŸ كانت هناك مشكلة أخرى ومرض آخر بدأ من ØÙŠØ« أنتهى معاوية كان هناك مرض آخر أستطاع Ø£Ù†ØØ±Ø§Ù Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© أن ينتهي إليه هذا المرض هو أن معاوية خلال Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© التي ØÙƒÙ… Ùيها صØÙŠØ أن أعماله كانت تكش٠واقعه أمام الناس وهو لكونه ØØ§ÙƒÙ…اً وبيده قدرات وأمكانات هائلة دخل من مدخل آخر وهو مدخل Ø£ÙØ³Ø§Ø¯ ضمائر الناس بØÙŠØ« Ø£ØµØ¨Ø Ù‡Ø°Ø§ الإنسان رغم علمه أن هذا الطريق هو الØÙ‚ وذاك هو الباطل قد Ø£ÙØ³Ø¯ ضميره وأرادته بالمغريات والترغيبات من جانب وبالترهيب وبالقتل من جانب آخر كلكم تعلمون أن زياداً كان من Ø£ØµØØ§Ø¨ الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) وكان والي ÙØ§Ø±Ø³ من قبل الإمام علي (عليه السلام) وإذا ينقلب هذا الرجل إلى عدو لدود للإمام (عليه السلام) ولخطّه ما الذي قلبه بعد أستشهاد الإمام (عليه السلام) ØŸ لم يقلبه Ø£Ø®ØªÙ„Ø§Ù Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… والتصورات الإسلامية قلبه ÙÙŠ الواقع المغريات والترغيبات التي قدمها له معاوية والتي كان منها Ø§Ù„ØØ§Ù‚Ù‡ بأبي سÙيان هذه الأشياء أثرت على شخصيته ÙØ£Ù†Ù‚لب من موالين الإمام (عليه السلام) بل عمن نصبهم الإمام ÙØ§Ù„إمام (عليه السلام) لا ينصّب إنساناً ÙØ§Ø¬Ø±Ø§Ù‹ ÙØ§Ø³Ù‚اً Ù…Ù†ØØ±Ùاً عندما نصبه وكانت شخصيته عادلة، له درجة لازمة من العدالة وإذا ينقلب هذا الإنسان من شخصية منصوبة من قبل الإمام (عليه السلام) إلى شخصية يعادي بها الإمام أشد العداء، هذا العداء لم يكن من ناØÙŠØ© Ù…Ùهوم ألتبس عليه بل من ناØÙŠØ© أن ضميره أشتري وأرادته اشتريت الإنسان له جانبان، جانب Ùكر مجرد وجانب عواط٠وشهوات وأهواء ÙˆÙ…Ø·Ø§Ù…Ø Ù‡Ø°Ø§ الجانب غير الجانب الأول ربما الإنسان الأول ÙÙŠ الجانب الأول لا يكون مريضاً يعر٠النظريات الصØÙŠØØ© إلا أن الجانب الثاني Ùيه يكون مريضاً رغم Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ أن هذا هو الØÙ‚ يده لا ØªØªØØ±Ùƒ بأتجاه الØÙ‚ بل ØªØªØØ±Ùƒ بأتجاه الهوى ÙˆØ§Ù„Ù…Ø·Ø§Ù…Ø ÙˆÙ‡Ùˆ يعر٠أن هذه Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© ليست هي الصØÙŠØØ© ليست هي الØÙ‚ ÙˆÙÙŠ طر٠الØÙ‚ بل ÙÙŠ طر٠الباطل رغبة Ø§Ù„Ù†ÙØ³ شهوة Ø§Ù„Ù†ÙØ³ ØªØ¯ÙØ¹Ù‡ إلى أن يتجه هذا الأتجاه .
معاوية أستطاع أن ÙŠÙØ³Ø¯ هذا البعد الثاني ÙÙŠ الأمة الإسلامية Ø§ÙØ³Ø§Ø¯Ø§Ù‹ كاملاً أستطاع من خلال أساليبه الترغيبية والترهيبية أن ÙŠÙØ³Ø¯ هذا الجانب إذا تراجعون التاريخ ترون أنه قام ÙÙŠ هذه Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© ÙØªØ±Ø© العشرين سنة بأشياء عجيبة وغريـبة ÙÙŠ هذا المجال أستطاع واقعاً أن ÙŠÙØ³Ø¯ بها أكـثر Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ الأمة الإسلامية إلاّ من بقي ومن عصمهم الله وبقي على صلة بالأئمة وبكتاب الله أو كان مشرداً أو مقتولاً . وهذا الوضع يشبه وضع الأمة الآن ÙÙŠ العراق...كي٠أن صدام بأساليبه الجهنمية واقعاً أشترى أناساً لم يكن يتصور أن هذا إنسان يمكن أن يشتري من قبل صدام بماذا أشتراه ØŸ لم يستدل على Ø£ØÙ‚يته ÙÙŠ الØÙƒÙ… من الإمام الخميني ØØªÙ‰ المعمم Ø§Ù„Ù…Ù†ØØ±Ù الذي أشتراه لم يكن Ù…Ù†ØØ±Ùاً قبل هذه Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© الآن Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ù†ØØ±Ùاً ÙˆÙ…ØØ³ÙˆØ¨Ø§Ù‹ على هذا الجانب بماذا أشتراه ØŸ لم يشتره بأعطاء Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… ألتبست عليه وواقعاً أعتقد أن صدام بريء وهو على ØÙ‚ والجمهورية الإسلامية هي التي على باطل بل أشرى ضمير هذا الإنسان من خلال Ø§Ù„Ù…Ø·Ø§Ù…Ø ÙˆØ§Ù„Ø§ØºØ±Ø§Ø¡Ø§Øª أو من خلال الترهيب أو القتل والتنكيل والتشريد من خلال القوّة أو من خلال المادة... Ø¨Ø£ØØ¯ الشكلين اللذان يرجعان إلى هذا البعد من الإنسان جانب ØÙظ Ø§Ù„Ù†ÙØ³ ورغبات Ø§Ù„Ù†ÙØ³ وشهواتها البشرية عن هذا الطريق ومن خلال هذا الباب أستطاع أن ÙŠÙØ³Ø¯ الأمة باعتباره ØØ§ÙƒÙ…اً وليس ÙØ±Ø¯Ø§Ù‹ Ùهو يمكن من أن يغير الأمة كأمة كموجود ÙˆØ§ØØ¯ يغيره كما غيره معاوية ØÙŠØ« أستطاع بهذه السنين التي ØÙƒÙ… Ùيها أن يقوم بهذا الدور Ø§Ù„Ø£ÙØ³Ø§Ø¯ÙŠ ÙÙŠ الأمة .
ÙØ§Ù„إمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) تولى الإمامة وهو يجد أمامه أمة خائرة ÙÙŠ إرادتها عالمة بأن الØÙ‚ مع الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لكن خائرة ÙÙŠ إرادتها متميعة ÙÙŠ ضميرها ذليلة تلهت وراء Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø´Ø®ØµÙŠØ© والمقامات والعطاءات التي كان يعطيها الوالي أو Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© وراء هذه المسائل تجدون ÙÙŠ Ù…ØØ§ÙˆØ±Ø§Øª الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) مع عمر بن سعد ÙÙŠ يوم عاشوراء بماذا يستدل عمر بن سعد إن لي ضياعاً كذا ØŒ... إستدلالات واهية هو يعر٠أن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أبن بنت رسول الله (صلى الله عليه واله) ولا يشك ÙÙŠ هذا ويعر٠أن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) Ø£ØÙ‚ Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© من يزيد لعنه الله سيما وأن يزيد شخصية Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© Ù…ÙƒØ´ÙˆÙØ© ليس من قبيل معاوية ليس له ØµØØ¨Ø© معاوية مع رسول الله ليس له تاريخ معاوية ... كل هذا كان ÙˆØ§Ø¶ØØ§Ù‹ للمسلمين جميعاً بما Ùيهم قتلة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وقواد قتلة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أمثال عمر بن سعد إلا أن الذي كان يمنعه ضياعه يريد ملك الرّي مثلاً هذا يعني أن الضمير قد Ø£ÙØ³Ø¯ ÙØ³Ø§Ø¯Ø§Ù‹ كاملاً من قبل الجهاز Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… أستطاع هذا الجهاز أن ÙŠÙØ³Ø¯ ØÙ‚يقة ضمائر المسلمين ويØÙˆÙ„ هؤلاء من ناس يملكون إرادتهم وعندهم ØØ§Ù„Ø© من Ø§Ù„ØªØ±ÙØ¹ من المغريات والشهوات إلاّ أنهم أناس ذليلين قد أستعبدتهم الشهوات ØÙ‚ الأستعباد هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© المرضية التي كان يواجهها الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© المرضية لا يكÙÙŠ ÙÙŠ مقام Ø£ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ù…Ø© وتخليصها منها إلى أن يتكلم بهذه Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… والنظريات هذه Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… كلها Ù…Ùهومة لهم أي Ù…Ùهوم تقوله لهم هم يعرÙونه مثل هؤلاء تكون Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… ÙˆØ§Ø¶ØØ© لديهم لا التباس Ùيها يقول له Ø§Ù„ÙØ±Ø²Ø¯Ù‚ ( قلوبهم معك) يعرÙون أنك Ø£ØÙ‚ ولا نقاش Ùيه ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ø¡ Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… وبيان الأيديولوجيات والمسائل الأخرى كلها لا تكون Ù…Ùيدة ÙÙŠ ØÙ‚ أمة مريضة بهذا المرض الوبيل هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© المرضية الخطيرة والتي هي من أخطر الأمراض هذا أخر مرض وبيل وسرطاني تبتلى به الأمم الرسالية جميعاً وهو مصدر شقائها وبلائها بالتساÙÙ„ ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†ØØ·Ø§Ø· هذا المرض الخطير تجد له آثار كبيرة ÙÙŠ تاريخ هذه الأمة ومستقبل أجيال هذه الأمة مثل هذا الخطر لا يمكن أن يعالج إلا من خلال تجسيد عملية من العمليات التي يقبل بها أي ضمير أنساني مهما تساÙÙ„ هذا الضمير ومهما أنتكس لأنها العملية Ø£ÙØ¬Ø¹ منها ÙˆÙØ¬Ø§Ø¹Ø© العملية وشراسة العملية أقوى من كل شيء عملية من هذا القبيل تستطيع أن تنقذ الموق٠ولو بعد ÙØªØ±Ù‡ من الزمن وإلا Ùهذا المرض سو٠يستشري ÙˆÙŠØªÙØ§Ù‚Ù… أكـثر ÙØ£ÙƒÙ€Ø«Ø± وينتهي بالأمة رأساً ولا تبقى بعد انتهاء الأمة رسالة يسري إليها وإلى Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ…ها وقيمها المرض وتنتهي الرسالة ÙˆØªÙ†ØØ±Ù كما Ø£Ù†ØØ±Ùت كـثير من الرسالات السماوية السابقة مثل هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© لا يمكن علاجها إلا من خلال ضرب مثل رائع من أمثلة Ø§Ù„ØªØ±ÙØ¹ عن الأهواء والشهوات، وان الإنسان كي٠ينبغي أن يقدم Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¢Ø®Ø±ÙŠÙ† والقيم التي لا بد أن يطبقها ÙÙŠ ØÙ‚ الآخرين يقدمها على كل ما يملك ما يملك كثير وعظيم بالنسبة لما يملكه الآخرون من خلال عملية Ùيها منتهى التضØÙŠØ©ØŒ الإنسان يضØÙŠ Ù„Ø§ Ùقط Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ بمقام أجتماعي كبير كل تاريخ الوجاهة والزعامة ÙÙŠ الأمة يضØÙŠ Ø¨Ø£Ù‡Ù„Ù‡ وأولاده وأمواله بكل هذه الأمور التي كلها أمتيازات وأعتبارات مادية وأجتماعية كبيرة يتنازل عنها جميعاً من أجل هذا المستضع٠وذاك المستضع٠والإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عطاءاته كانت تصله من قبل Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© أو والي Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© موجود ÙÙŠ تاريخ والي معاوية ويزيد إنهم كانوا يعاملون الأئمة معاملة من ناØÙŠØ© مادية ÙˆÙŠØØ§ÙˆÙ„ون أن يعطوهم عطاءات لعله أكثر من الآخرين بأعتبار أنهم قريشين أولاً وهم من بني هاشم ثانياً وذو اعتبارات ووجاهة أجتماعية ودينية كبيرة ثالثاً لم يكن الإمام Ù†ÙØ³Ù‡ من ناØÙŠØ© وضعه الشخصي والمادي ÙÙŠ ضيق ØØªÙ‰ من قبل Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ين لم يكونوا يظلمونهم ÙÙŠ العطاءات والصلاة يقول والي المدينة بعد ما بلغه مقتل الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) صعد المنبر وأخذ يقول كنا نصله ويقاطعنا ونصله ويقاطعنا أكثر ونØÙ† نعطيه أكثر عطاءنا كان مستمراً له من الناØÙŠØ© المادية لم يكن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ مضيقة كان وضعه جيداً وأجود لعله من الناس المتعارÙين كان يملك ما يملكه الإنسان المتعار٠الجيد كما هو ÙˆØ§Ø¶Ø Ù…Ù† خلال عطاءاته ومسائله الأخرى مع ذلك هو يتنازل عن هذا الوضع المادي والأجتماعي الجيد والزعامة الجيدة يتنازل عن أكثر من هذا عن دمه ودم أخوانه وعشيرته من أجل ذاك الإنسان الذي يظلم ÙÙŠ العطاء الإنسان الذي الآن يذوق وبال الØÙƒÙ… Ø§Ù„Ù…Ù†ØØ±Ù ØÙƒÙ… بني أمية هذا الشخص الآخر عندما يجد أن الإنسان العظيم قد تنازل عن كل هذا ÙÙŠ سبيله إذا كان له أدنى مراتب الإنسانية الموجودة ÙÙŠ ضمير كل كائن إنساني ومخلوق إنساني نراه يتكهرب بهذا ويقول عجيب أن هذا الإنسان يضØÙŠ Ø¨ÙƒÙ„ ما عنده من الزعامة والإمكانات والوضع .... من أجلي وأنا أبقى التصق بهذا الأغراء وذاك الأغراء وأذهب وراء هذا الشخص وذاك القائد الأموي لا يستسيغون هذا الوضع بعد هذا وسيكون هذا العمل وهذا الإنسان قدوة عملية رائعة من ناØÙŠØ© ثم الجانب المأساوي الموجود ÙÙŠ التضØÙŠØ© الجانب المأساوي الذي كان الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) دقيقاً ÙÙŠ التخطيط له بØÙŠØ« ØØªÙ‰ الطÙÙ„ الرضيع يخرجه إلى المعركة ÙˆÙÙŠ كيÙية المعركة عندما كان يخرج إلى المعركة كان يلبس عمامة رسول الله (صلى الله عليه واله) ويشبه Ù†ÙØ³Ù‡ برسول الله (صلى الله عليه واله) وهيئة رسول (صلى الله عليه واله) هذه الخصوصيات الإنسان يجدها ÙÙŠ تاريخ القضية ومشاهد ÙˆÙØµÙˆÙ„ هذه الملØÙ…Ø© الكبرى يجد الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) الجانب المأساوي أيضاً كان يخطط له إذن لم تكن المسألة مسألة يستولى على الØÙƒÙ… ويغلب يزيد ثم أنعكس الأمر Ø¨Ø£ØªÙØ§Ù‚ات ÙˆÙ…ØµØ§Ø¯ÙØ§Øª سيئة غير متوقعة كان هناك تخطيط دقيق للجانب المأساوي لأ بشع صورة ممكنه، ØØªÙ‰ تكون هذه الصورة تÙوق Ø£ØØ³Ø§Ø³ كل ضمير إنساني مهما كان هذا الضمير منتكساً ÙÙŠ الرذيلة هذه الصورة لمأساويتها البالغة تهزّ ذاك الضمير وتغلب ØØ§Ù„Ø© الخور والجمود والخدر التي أبتليت بها ضمائر الأمة الإسلامية منذ ان هؤلاء الذين بالأمس قاموا بهذه المأساة بشكل وآخر أو ساهموا Ùيها أما شاركوا مع الجيش أو جلسوا ÙÙŠ بيوتهم أو هربوا إلى البساتين وخارج Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© تجدون أن المأساة عندما أنتشرت ÙØµÙˆÙ„ها ومشاهدها وأخبارها هؤلاء كلهم بدأت ضمائرهم التي كانت خائرة ميتة Ø®ÙˆÙØ§Ù‹ من سطوة ابن زياد أو أموال عبيدالله بن زياد أو أرهاباته وترغيـباته هذه الضمائر أنتهت ÙˆØªØØ±ÙƒØª ما الذي ØØ±Ù‘Ùƒ هذا الضمائر ØŸ هذا الجانب الذي كان مجسداً ÙÙŠ وضع الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لم يمكن للإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أن ÙŠØØ±Ùƒ هذه الضمائر Ø¨Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… قلنا إن الإنسان ØØ³ÙŠ ÙŠØØªØ§Ø¬ أن يكون أمامه قدوة ثم هذا Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙƒ لضمير الأمة لم يكن يقتصر على تلك Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© الإمام ينظر بنظرته العادية كقائد رسالي ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى علم الغيب بنظرته بما هو يتØÙ…Ù„ رسالة خالدة خاتمه لكل الرسالات السماوية ينظر لمستقبل أبنائها ومستقبل هذه الأمة لا بد وأن يجعل مع هذه الرسالة قدوة ØµØ§Ù„ØØ© دائمة على طول التاريخ ØªØµÙ„Ø Ù‡Ø°Ù‡ القدوة المجسدة ÙÙŠ عمله وثورته أن ØªØØ±Ùƒ وتهّز ضمائر الناس عندما تبتلى بهذا المرض وهي دائماً تبتلى بهذا المرض كلما أبتلت ضمائر الأمة بمثل هذا المرض تبقى قضية الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) هي الرائدة وهي الدواء الØÙ‚يقي لهذا المرض ÙˆÙ„ØØ¯ الآن تجدون الأمة Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø±Ø© ما الذي ÙŠØØ±ÙƒÙ‡Ø§ØŒ ØØªÙ‰ ÙÙŠ العراق قضية الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) رغم هذا الخور الموجود ÙÙŠ الأمة تجدون مسألة الأربعين تهزهم ÙˆØªØØ±ÙƒÙ‡Ù… بوجه الطغاة تعطيهم قدرة بØÙŠØ« ØªØØ±ÙƒÙ‡Ù… ويبذلون ما ÙÙŠ دمائهم ÙÙŠ سبيل ان يذهبوا إلى زيارة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ يوم الأربعين هذا معناه أن هذه Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© وهذه الثورة وهذه القدوة التي جسدها الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إلى الأبد هي Ùوق كل الضمائر المنتكسة ÙˆØ§Ù„ØØ§Ø¦Ø±Ø© والمخدرة ... تستطيع أن تهزها، Ùيها من الخصوصيات ما تهزها وتستطيع أن توقضها طبعاً كل مورد Ø¨ØØ³Ø¨Ù‡ ومقداره وكلما تستغل هذه القضية بشكل Ø£ÙØ¶Ù„ – كما أستغلها ألائمة "عليهم السلام" بعد الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) – يمكن أن يكون تأثيرها Ø£ÙØ¶Ù„ لأن القضية قدوة تبقى Ùوق كل Ø§Ù„ØØ§Ù„ات المرضية التي يمكن ان يبتلى بها ضمير الإنسان سيما وأن هذه القضية Ùيها من المظلومية ومن المأساوية ما يمتزج مع قلب أقسى الناس مهما يكون الإنسان قاسي القلب هذه القضية تÙوق قساوته قلنا إن القيم ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… عندما لا تنزل من عالم Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… إلى عالم القلب ولا تمتزج مع Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø³ÙŠØ³ والشعور ولا ØªØØ±Ùƒ Ø§Ù„Ø¹Ø§Ø·ÙØ© Ùلا ØªØØ±Ùƒ الإنسان Ø§Ù„Ù…ØØ±Ùƒ الØÙ‚يقي إنما هو هذا Ø§Ù„Ø£ØØ³Ø§Ø³ وإنما هو هذه العواط٠والأرادة النابعة من القلب والشوق .
إذن المقدمات الثلاثة التي أشرنا إليها تظهر دورها ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ù…Ø§ يمكن شرØÙ‡ لهذه النظرية إذن ÙØ§Ù„إمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كان Ø¯Ø§ÙØ¹Ù‡ ومنظوره ÙÙŠ هذه Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© والثورة المباركة ان يقتلع هذا المرض وأن يعطي العلاج الناصع Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØ Ù„Ù‡Ø°Ø§ المرض الذي دائماً تبتلى به الأمم ØØªÙ‰ الأمم الربانية ØØªÙ‰ الأمم التي صنعتها الأنبياء تبتلى بهذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© بعد زمن نتيجة ضع٠البشرية Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ Ùيها أهواء ... تركيبتها وخلقتها هذه ... تبتلى بمثل هذا المرض دائماً ولا يكون العلاج إلا بمثل هذه القضية قضية الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) سو٠تبقى ذات Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ تأريخية وزمنية ،ليست Ù…ØØ¯ÙˆØ¯Ø© Ø¨Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© التي عاشها الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
ØºÙØ± الله لنا ولكم والسلام عليكم ورØÙ…Ø© الله وبركاته .