أوصى أمير المؤمنين لولده Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ عهد إليه ÙÙŠ الإمامة Ùˆ سلمه مواريث النبوة، كما أوصى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ بقية أولاده بإطاعته، Ùˆ قد ÙˆÙ‚Ù Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الى جانب أخيه Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ شاهد جميع Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« التي مر بها أخوه Ùˆ كانا على Ø§ØªÙ‘ÙØ§Ù‚ تام ÙÙŠ الرأي Ùˆ جميع التدابير التي اتخذها Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) بعد أن رأى موق٠أهل العراق المتخاذل Ùˆ Ø£ØØ§Ø· بكل ما دبره معاوية من المكائد Ùˆ الدسائس Ùˆ Ø£ØµØ¨ØØª الأكثرية من جيش العراق ÙÙŠ تصر٠معاوية بن أبي سÙيان Ùˆ طغمته، Ùˆ لم يكن ليخÙÙ‰ على الإمام أبي عبد اللّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ان المعركة لو قدر Ù„Ù„ØØ³Ù† أن يدخلها مع معاوية ÙÙŠ ØØ±Ø¨ ستكون Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù…Ø¹Ø§ÙˆÙŠØ© Ùˆ ستنتهي ØØªÙ…ا إما بقتل Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ جميع الهاشميين Ùˆ خلص شيعتهم أو بأسرهم، كما يبدو ذلك لكل من تتبع Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« التي راÙقت تلك Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© القصيرة من Ø®Ù„Ø§ÙØ© Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام)ØŒ Ùˆ قد ØªØØ¯Ø«Ù†Ø§ عن ذلك خلال ØØ¯ÙŠØ«Ù†Ø§ عن سيرة الإمام أبي Ù…ØÙ…د Ø§Ù„ØØ³Ù† بما لا يدع مجالا لكل من ÙŠØØ§ÙˆÙ„ التشكيك ÙÙŠ Ù…ÙˆÙ‚Ù Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ إلصاق التهم به.
Ùˆ من ذلك يتبين أن ما رواه ابن الأثير ÙÙŠ أسد الغابة Ùˆ ابن كثير ÙÙŠ البداية Ùˆ النهاية، Ùˆ ابن عساكر ÙÙŠ تاريخه الكبير من أن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كان كارها لما ÙØ¹Ù„Ù‡ Ø§Ù„ØØ³Ù†ØŒ Ùˆ أنه قال له: أنشدك اللّه أن لا تصدق Ø£ØØ¯ÙˆØ«Ø© معاوية Ùˆ تكذب Ø£ØØ¯ÙˆØ«Ø© ابيك، Ùˆ أن Ø§Ù„ØØ³Ù† قال له: اسكت أنا أعلم بهذا الأمر منك كما يدعي ÙÙŠ أسد الغابة، Ùˆ أنه قال له: لقد هممت أن أسجنك ÙÙŠ بيت Ùˆ أطينه عليك ØØªÙ‰ اقضي بشأني هذا Ùˆ Ø£ÙØ±Øº منه ثم اخرجك منه كما يزعم ابن كثير ÙÙŠ البداية Ùˆ النهاية، Ùˆ أنه قال له: Ùˆ اللّه ما اردت أمرا الا Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ†ÙŠ Ø§Ù„Ù‰ غيره كما يزعم ابن عساكر ÙÙŠ تاريخه، مما ذكرناه سابقا من ØªØØ¯ÙŠØ¯ الملابسات Ùˆ Ø§Ù„Ø§ØØ¯Ø§Ø« التي Ø§ØØ§Ø·Øª Ø¨Ù…ÙˆÙ‚Ù Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) يتبين ان هذه المرويات لا اساس لها من Ø§Ù„ØµØØ©ØŒ هذا Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© الى ان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كان ابعد نظرا Ùˆ أعمق تÙكيرا ÙÙŠ الأمور Ùˆ معطياتها ØØªÙ‰ من Ø£ÙØ°Ø§Ø° عصره الذين قدروا Ù„Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) موقÙÙ‡ الØÙƒÙŠÙ… الذي لم يكن له مجال لاختيار سواه، Ùˆ كان Ø§Ø±ÙØ¹ شأنا من ان تخÙÙ‰ عليه Ø§Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© التي ادركها غيره Ùيما ÙØ¹Ù„Ù‡ اخوه ØØªÙ‰ يق٠منه ذلك الموق٠المزعوم. Ùˆ ØØ³Ø¨ تقديري ان الذين وضعوا اسطورة الخلا٠بينهما بهذا الشكل ارادوا بذلك ان يسجلوا على Ø§ØØ¯Ù‡Ù…ا Ùˆ لو خطأ من هذا النوع بعد ان تعسر عليهم ان يقÙوا Ù„Ø§ØØ¯Ù‡Ù…ا على عثرة او زلة قدم ÙÙŠ تاريخهما الناصع المØÙو٠بالمصاعب Ùˆ Ø§Ù„Ø§ØØ¯Ø§Ø«ØŒ لأن النتيجة Ø§Ù„ØØªÙ…ية Ù„Ù…ÙˆÙ‚Ù Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† السلبي من اخيه لو ØµØ Ù‡Ùˆ خطأ Ø§ØØ¯Ù‡Ù…ا، اذ لا يعقل ان يكون الصواب ØÙ„ÙŠÙهما Ùˆ كل منهما يرى Ùˆ يتبنى خلا٠ما يراه الآخر Ùˆ يتبناه.
Ùˆ من الجائز أن تكون غاية اولئك الذين وضعوا أسطورة الخلا٠بينهما Ùˆ نسبوا إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ذلك الموق٠من أخيه أن يسجلوا عليه ÙˆØØ¯Ù‡ الخطأ، Ø¨ØØ¬Ø© أن ما ÙØ¹Ù„Ù‡ Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) كان Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© المسلمين، Ùˆ قد Ù†ÙØ° Ùيه أمنية جده الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) ØÙŠØ« قال كما زعم أبو بكرة: إن ابني هذا سيد Ùˆ Ø³ÙŠØµÙ„Ø Ø§Ù„Ù„Ù‘Ù‡ به بين ÙØ¦ØªÙŠÙ† عظيمتين من المسلمين، Ùˆ لازم ذلك ØØ³Ø¨ تقديرهم ان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لم يكن مصيبا ÙÙŠ موقÙÙ‡ من أخيه كما لم يكن مصيبا ÙÙŠ ثورته لأنه تجاهل Ù…ØµÙ„ØØ© المسلمين كما يزعمون.
Ùˆ مهما كان Ø§Ù„ØØ§Ù„ ÙØ§Ù„ذي اراه Ùˆ تؤكده عشرات الشواهد انهما كانا منسجمين ÙÙŠ تÙكيرهما Ùˆ نظرتهما للأمور Ùˆ معطياتها Ùˆ متÙقين ÙÙŠ كل ما جرى Ùˆ تم التوصل إليه، Ùˆ كما نسبوا إليه ذلك Ùقد نسبوا Ù„Ù„ØØ³Ù† أنه كان على خلا٠مع أبيه ÙÙŠ كثير من مواقÙÙ‡ السياسية قبيل Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ Ùˆ خلالها، Ùˆ أضا٠بعضهم أنه كان عثمانيا يقابله Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§ بما لا يليق من سائر الناس مع آبائهم، Ùˆ قد ذكرنا ما قيل ØÙˆÙ„ ذلك ÙÙŠ Ù…ØÙ„Ù‡ خلال ØØ¯ÙŠØ«Ù†Ø§ عن الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) Ùˆ أثبتنا أن هذه المقالة من صنع الأمويين، Ùˆ أنه كان منسجما مع سياسة أبيه كل الانسجام، لم يخالÙÙ‡ ÙÙŠ شيء من أموره ÙÙŠ جميع المراØÙ„ Ùˆ الادوار التي مر بها.
غزوة القسطنطينية :
لقد نص جماعة من المؤرخين ان المسلمين ÙÙŠ عهد معاوية بن أبي سÙيان قد غزوا القسطنطينية مرتين سنة 49 Ùˆ 51 بقيادة يزيد بن معاوية، Ùˆ ÙÙŠ الثانية يدعون بأنه كان مع الغزاة أبو أيوب الأنصاري Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السلام)ØŒ Ùˆ قال ابن كثير ÙÙŠ تاريخه: ان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† كان ÙŠÙØ¯ على معاوية بعد ÙˆÙØ§Ø© اخيه، ÙØµØ§Ø¯Ù ان ÙˆÙØ¯ عليه سنة 51 Ùˆ توجه مع الجيش إلى القسطنطينية غازيا بقيادة يزيد بن معاوية، Ùˆ أكد ذلك علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عساكر ÙÙŠ المجلد الرابع من تاريخه.
Ùˆ يبدو بعد التتبع انه لم يدع Ø£ØØ¯ من المؤرخين اشتراك Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ تلك الغزوة سوى ابن عساكر Ùˆ ابن كثير ÙÙŠ تاريخهما كما ذكرنا، Ùˆ لم يذكر ابن جرير الطبري ÙÙŠ تاريخه سوى غزوة ÙˆØ§ØØ¯Ø© كانت سنة 49ØŒ Ùˆ نص على اشتراك ابن عباس Ùˆ ابن عمر Ùˆ ابن الزبير Ùˆ أبي أيوب الانصاري Ùيها Ùˆ لم يذكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† معهم، Ùˆ كل من كتب عن معارك المسلمين ÙÙŠ تلك Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© لم يتعرضوا Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ Ùˆ اتÙقوا على أن أبا أيوب الأنصاري قد توÙÙŠ خلال تلك الغزوة Ùˆ أنه دÙÙ† ØÙŠØ« توÙÙŠ بناء لطلبه Ùˆ وصيته، Ùˆ لما ÙØªØ السلطان Ù…ØÙ…د الثاني القسطنطينية كان أول ما ÙØ¹Ù„Ù‡ أن بنى قبره Ùˆ شيده Ùˆ أتقن بناءه، Ùˆ جرت عادة سلاطين بني عثمان بعد ذلك أن كل من يتولى الØÙƒÙ… لا بد Ùˆ ان يتقلد السي٠و يتوج ÙÙŠ مشهد أبي أيوب تيمنا به.
Ùˆ يدعي بعض المؤرخين من العرب Ùˆ غيرهم: ان المسلمين صنعوا طائرة ليستخدموها ÙÙŠ ØØ±ÙˆØ¨Ù‡Ù… مع الرومان ÙÙŠ تلك الغزوة، Ùˆ بعد أن طار بها قائدها ÙÙŠ الجو سقطت به Ùˆ ØªØØ·Ù…ت، Ùˆ يرى جماعة آخرون من الكتّاب أن عامل بيزنطية استخدم طائرة من القسطنطينية Ùوق الجيوش العربية التي ØØ§ØµØ±ØªÙ‡Ø§ØŒ Ùˆ بعد ان تسربت الى العرب اسرارها صنعوا مثلها Ùˆ طاروا بها Ùˆ لكنها سقطت ÙÙŠ البسÙور بعد أن قطعت Ù…Ø³Ø§ÙØ© Ùˆ كادت أن تØÙ‚Ù‚ اهداÙها.
Ùˆ مهما كان Ø§Ù„ØØ§Ù„ ÙØ§Ù„نصوص التاريخية لم تؤكد اشتراك Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ تلك الغزوة، Ùˆ هذا هو Ø§Ù„Ø±Ø§Ø¬Ø Ù„Ø§ لأن قائدها يزيد Ùˆ مسيّرها معاوية كما يذهب إلى ذلك بعض من لا يدرك ØÙ‚يقة أهل البيت (عليه السلام) من الشيعة Ùˆ غيرهم، ذلك لأن أهل البيت (عليه السلام) كانوا ÙŠØªÙØ§Ù†ÙˆÙ† ÙÙŠ سبيل الإسلام سواء كان القائد ØµØ§Ù„ØØ§ أو ÙØ§Ø³Ø¯Ø§ كما يؤكد ذلك تاريخهم الغني بالتضØÙŠØ§Øª ÙÙŠ سبيله، بل لأن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لم يكثر الاتصال بمعاوية، Ùˆ لم يثبت تردده على الشام خلال ØÙƒÙ… معاوية، Ùˆ لو ØµØ Ø§Ø´ØªØ±Ø§Ùƒ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† كجندي ÙÙŠ جيش يقوده يزيد بن معاوية لأذاعته اجهزة الأمويين بكل وسائلها، Ùˆ لما Ø®ÙÙŠ على Ø£ØØ¯ من المؤرخين، ÙÙŠ ØÙŠÙ† أن أكثرهم لم يذكره مع المشتركين ÙÙŠ تلك الغزوة بل لم يذكره ÙÙŠ عداد المشتركين Ùيها سوى ابن كثير Ùˆ ابن عساكر كما ذكرنا Ùˆ مجرد ذلك لا يكÙÙŠ لإثبات أمر من هذا النوع كما Ùˆ أن إهمال أكثر المؤرخين لذلك لا ÙŠØµÙ„Ø Ù„Ø£Ù† يكون دليلا على العدم ما لم يقترن ببعض القرائن Ùˆ الملابسات.
Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مع عمال معاوية :
لقد روى بعض المؤرخين أنه ØØµÙ„ بين Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ الوليد بن عتبة بن أبي سÙيان Ùˆ كان يوم ذاك أمير المدينة لعمه معاوية بن أبي سÙيان، نزاع على أرض كانت بينهما، Ùˆ قد Ø§ØØªØ§Ù„ الوليد على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ استعان عليه بسلطانه، Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: Ùˆ اللّه لتنصÙني من ØÙ‚ÙŠØŒ أو لآخذن سيÙÙŠ ثم أقوم ÙÙŠ مسجد رسول اللّه (صلى الله عليه واله) Ùˆ أدعو بØÙ„Ù Ø§Ù„ÙØ¶ÙˆÙ„ØŒ Ùˆ كان عبد اللّه بن الزبير ØØ§Ø¶Ø±Ø§ØŒ Ùقال: Ùˆ أنا Ø£ØÙ„٠باللّه إن دعا به لآخذن سيÙÙŠ Ùˆ أق٠معه ØØªÙ‰ ينتص٠من ØÙ‚Ù‡ أو نموت معا، Ùˆ بلغت مقالتهما المسور بن Ù…ØØ±Ù…Ø© الزهري Ùقال مثل ذلك، ثم بلغت عبد الرØÙ…Ù† بن عثمان التيمي Ùقال مثل ذلك، Ùلما بلغ هذا الموق٠الوليد بن عتبة Ø§Ù†ØµÙ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ورد إليه ماله.
Ùˆ جاء ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ لابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ أنه كان بين معاوية Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) نزاع على أرض ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لمعاوية: إما أن تشتري مني Ùˆ إما أن تردها علي أو تجعل بيني Ùˆ بينك Ø§ØØ¯ الاثنين عبد اللّه بن عمر أو عبد اللّه بن الزبير، Ùˆ إلا ÙØ§Ù„رابعة Ùˆ هي الصيلم، Ùقال معاوية Ùˆ ما الصيلم؟ قال:
أهت٠بØÙ„Ù Ø§Ù„ÙØ¶ÙˆÙ„ØŒ ثم قام من مجلسه مغضبا Ùمر بعبد اللّه بن الزبير Ùˆ أخبره بØÙˆØ§Ø±Ù‡ مع معاوية Ùˆ مقالته له، Ùقال ابن الزبير: Ùˆ اللّه لئن Ù‡ØªÙØª به Ùˆ أنا مضطجع لأقعدن أو قاعد لأقومن أو قائم لأمشين، أو ماش لأسعين ØØªÙ‰ ØªÙ†ÙØ° روØÙŠ Ù…Ø¹ روØÙƒ أو لينصÙنك، Ùˆ لما بلغت مقالتهما معاوية قال: لا ØØ§Ø¬Ø© لنا بالصيلم Ùˆ أرسل إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ان ابعث ÙØ®Ø° مالك Ùقد ابتعناه منك.
Ùˆ ØÙ„Ù Ø§Ù„ÙØ¶ÙˆÙ„ هذا هو الØÙ„٠الذي تداعت إليه بعض القبائل من قريش Ù„Ù…ÙƒØ§ÙØØ© الظلم Ùˆ العدوان Ùˆ قد اجتمعوا من أجله ÙÙŠ دار عبد اللّه بن جدعان Ùˆ تعاهدوا على أن لا يجدوا مظلوما ÙÙŠ مكة إلا Ùˆ يردوا عليه ظلامته، أو ØµØ§ØØ¨ ØÙ‚ إلا Ùˆ يقÙوا إلى جانبه.
Ùˆ جاء عن النبي (صلى الله عليه واله) انه قال: لقد شهدت ÙÙŠ دار عبد اللّه بن جدعان ØÙ„ÙØ§ لو دعيت إلى مثله لأجبت، Ùˆ إنما قال ذلك، لأن هذا الØÙ„٠يتÙÙ‚ ÙÙŠ أهداÙÙ‡ مع الإسلام الذي يدعو لإØÙ‚اق الØÙ‚ Ùˆ نصرة المظلومين Ùˆ المستضعÙين، Ùˆ يقال ÙÙŠ سبب تسميته بهذا الاسم أن رجالا من وجوه مكة ØªØØ§Ù„Ùوا على رد المظالم يقال لهم ÙØ¶ÙŠÙ„ Ùˆ ÙØ¶Ø§Ù„ Ùˆ ÙØ¶Ù„ Ùˆ Ù…ÙØ¶Ù„ ÙØ³Ù…ÙŠ لذلك بØÙ„Ù Ø§Ù„ÙØ¶ÙˆÙ„.