سار (عليه السلام) ØØªÙ‰ أتى التنعيم، Ùلقي بعيرا قد اقبلت من اليمن Ùˆ عليها الورس Ùˆ الØÙ„Ù„ قد أرسلها والي اليمن الى يزيد، ÙØ£Ø®Ø°Ù‡Ø§ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) (لانّ ØÙƒÙ… امور المسلمين لأمام الزمان Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø£ØÙ‚ بتلك الاموال من غيره) Ùˆ قال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ الابل: من Ø£ØØ¨Ù‘ منكم أن يمضي معنا الى العراق أوÙينا كراءه Ùˆ Ø£ØØ³Ù†Ù‘ا ØµØØ¨ØªÙ‡ Ùˆ من Ø£ØØ¨Ù‘ أن ÙŠÙØ§Ø±Ù‚نا من مكاننا أعطيناه نصيبه من الكراء، Ùمضى معه قوم Ùˆ امتنع آخرون.
Ùˆ روى الشيخ المÙيد: Ùˆ الØÙ‚Ù‡ عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ±- ابن عمه- بابنيه عون Ùˆ Ù…ØÙ…د Ùˆ كتب على أيديهما إليه كتابا يقول Ùيه: «Ø£Ù…ا بعد ÙØ§Ù†Ù‘ÙŠ أسألك باللّه لما Ø§Ù†ØµØ±ÙØª ØÙŠÙ† تنظر ÙÙŠ كتابي ÙØ§Ù†Ù‘ÙŠ مشÙÙ‚ عليك من الوجه الذي توجهت له أن يكون Ùيه هلاكك Ùˆ استيصال أهل بيتك Ùˆ ان هلكت اليوم Ø·ÙØ¦ نور الأرض ÙØ§Ù†Ù‘Ùƒ علم المهتدين Ùˆ رجاء المؤمنين Ùˆ لا تعجل بالمسير ÙØ§Ù†Ù‘ÙŠ ÙÙŠ أثر كتابي Ùˆ السلام».
Ùˆ صار عبد اللّه الى عمرو بن سعيد ÙØ³Ø£Ù„Ù‡ أن يكتب Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† أمانا Ùˆ يمنيه ليرجع عن وجهه، Ùكتب إليه عمرو بن سعيد كتابا يمنه Ùيه الصلة Ùˆ يؤمنه على Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ Ùˆ Ø£Ù†ÙØ°Ù‡ مع أخيه ÙŠØÙŠÙ‰ بن سعيد، ÙÙ„ØÙ‚Ù‡ ÙŠØÙŠÙ‰ Ùˆ عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± بعد Ù†Ùوذ ابنيه، Ùˆ Ø¯ÙØ¹Ø§ إليه الكتاب Ùˆ جهدا به ÙÙŠ الرجوع.
Ùقال: انّي رأيت رسول اللّه (صلى الله عليه واله)ÙÙŠ المنام Ùˆ أمرني بما أنا ماض له، Ùقالا له: Ùما تلك الرؤيا؟
قال: ما ØØ¯Ø«Øª Ø£ØØ¯Ø§ بها Ùˆ لا أنا Ù…ØØ¯Ø« ØØªÙ‰ القى ربّي عز Ùˆ جل، Ùلما أيس منه عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± رØÙ…Ù‡ اللّه أمر ابنيه عونا Ùˆ Ù…ØÙ…دا بلزومه Ùˆ المسير معه Ùˆ الجهاد دونه، Ùˆ رجع مع ÙŠØÙŠÙ‰ بن سعيد الى مكة، Ùˆ توجه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ù†ØÙˆ العراق مجدا لا يلوي عن شيء ØØªÙ‰ نزل ذات عرق .
Ùˆ على رواية السيد انّه: لقى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بشر بن غالب واردا من العراق، ÙØ³Ø£Ù„Ù‡ عن أهلها، Ùقال: Ø®Ù„Ù‘ÙØª القلوب معك Ùˆ السيو٠مع بني اميّة، Ùقال: صدق أخو بني أسد، انّ اللّه ÙŠÙØ¹Ù„ ما يشاء Ùˆ ÙŠØÙƒÙ… ما يريد .