مَنْ هو Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) نسباً ÙˆØØ³Ø¨Ø§Ù‹ ومقاماً ÙÙŠ المجتمع ØŸ
نسبÙÙ‡Ù :
من المؤس٠المؤلم ØÙ‚اً أنْ يوجد بين شباب المسلمين اليوم مَنْ يعرÙون الكثير عن أقطاب الشرق والغرب والكثير Ù…Ùنْ Ø£ØÙˆØ§Ù„ الشخصيات الأجنبية وسيرتهم ÙˆØÙŠØ§ØªÙ‡Ù… ولكن لا يعرÙون إلاّ القليل وقد لا يعرÙون شيئاً أصلاً عن Ø£ØÙˆØ§Ù„ نبيهم ورجال دينهم وقادة الإسلام . وهذا Ø£ÙˆØ¶Ø Ø¯Ù„ÙŠÙ„ على أنّ هؤلاء الشباب قد ابتعدوا عن الإسلام كثيراً Ù…Ùنْ ØÙŠØ« يشعرون أو لا يشعرون .
Ùنقول لهؤلاء : وما الذي تعرÙونه عن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ØµØ§ØØ¨ تلك النهضة العظيمة والثورة المدهشة التي ستقرؤون بعض ÙØµÙˆÙ„ها وتعرÙون بعض ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ها ÙÙŠ مواضيع هذا الكتاب ØŸ إذ من المعلوم أنّ الأعمال لا تقدّر إلاّ بمقدار Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§ ولا تكتسب الأهمية والعظمة إلاّ Ù…Ùنْ عظمة أهلها .
ÙØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) هو أشر٠إنسان ÙÙŠ الدنيا Ù…Ùنْ ØÙŠØ« النسب Ø› Ùهو الإمام ابن الإمام أخو الإمام أبو الأئمة (صلوات الله عليهم أجمعين) Ø› أبوه الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السّلام) وأخوه الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† الزكي سيد شباب أهل الجنة (عليه السّلام) وابنه الإمام علي السجاد زين العابدين (عليه السّلام) ومن ذرّيّته ثمانية أئمة معصومين .
أمّا Ø£Ùمّه Ùهي ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء (عليها السّلام) بنت Ù…ØÙ…د المصطÙÙ‰ (صلّى الله عليه وآله) سيدة نساء العالمين وجدّه لأبيه هو شيخ Ø§Ù„Ø¨Ø·ØØ§Ø¡ وكاÙÙ„ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وناصر الإسلام أبو طاب (عليه السّلام) . وأمّا جدّه لاÙمّه Ùهو خاتم الأنبياء والمرسلين ÙˆØØ¨ÙŠØ¨ إله العالمين Ù…ØÙ…د بن عبد الله (صلّى الله عليه وآله) .
هذا نسب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙØ£ÙŠÙ‘ إنسان ÙÙŠ العالم جمع نسباً Ø´Ø±ÙŠÙØ§Ù‹ كهذا النسب Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŸ أض٠إلى هذا النسب الشري٠مقامه الراقي عند الله تعالى ومنزلته العليا ÙÙŠ الإسلام Ùهو (عليه السّلام) :
أولاً : ثالث أئمّة أهل البيت الاثني عشر الذين عناهم الله تعالى بقوله : {وَجَعَلْنَاهÙمْ أَئÙمَّةً يَهْدÙونَ Ø¨ÙØ£ÙŽÙ…ْرÙنَا وَأَوْØÙŽÙŠÙ’نَا Ø¥ÙلَيْهÙمْ ÙÙØ¹Ù’Ù„ÙŽ الْخَيْرَات٠وَإÙقَامَ الصَّلَاة٠وَإÙيتَاءَ الزَّكَاة٠وَكَانÙوا لَنَا Ø¹ÙŽØ§Ø¨ÙØ¯Ùينَ} [الأنبياء: 73]. وثالث اÙولي الأمر الذين أمرنا الله تعالى بإطاعتهم Ùقال : {يَا أَيّÙهَا الَّذÙينَ آمَنÙوا Ø£ÙŽØ·ÙيعÙوا اللَّهَ ÙˆÙŽØ£ÙŽØ·ÙيعÙوا الرَّسÙولَ ÙˆÙŽØ£ÙولÙÙŠ الْأَمْر٠مÙنْكÙمْ} [النساء: 59].
ÙˆÙÙŠ إمامته وإمامة أخيه Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليهما السّلام) نص نبوي متواتر وهو قوله (صلّى الله عليه وآله) : Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إمامان قاما أو قعدا .
ثانياً : Ùهو (عليه السّلام) Ø£ØØ¯ أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراًَ كما هو ØµØ±ÙŠØ Ø¢ÙŠØ© التطهير أي إنّه (عليه السّلام) خامس المعصومين الأربعة عشر (عليهم السّلام) Ø› Ù…ØÙ…د وعلي ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† والأئمة التسعة Ù…Ùنْ ذرية Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (صلوات الله عليهم أجمعين) .
ثالثاً : هو (عليه السّلام) Ø£ØØ¯ العترة الذين قرنهم رسول الله بكتاب الله العزيز ÙˆØ£ØØ¯ الثقلين اللذين خلّÙهما ÙÙŠ هذه الاÙمّة ØÙŠØ« قال : إنّي مخلّ٠Ùيكم الثقلين Ø› كتاب الله وعترتي أهل بيتي ... .
رابعاً : أنّه (عليه السّلام) Ø£ØØ¯ الأربعة الذين باهل بهم النبي (صلّى الله عليه وآله) نصارى نجران وهو Ø£ØØ¯ المعنين بقوله تعالى : ( وأبنائنا وأبنائكم ) .
وهكذا إلى غير ذلك ممّا لا يسع المقام Ø¥ØØµØ§Ø¡Ù‡ Ù…Ùنْ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„Ù‡ ومناقبه (عليه السّلام) .
ولادته :
لقد ولد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙÙŠ الثالث Ù…Ùنْ شهر شعبان المبارك السنة الرابعة للهجرة ÙÙŠ المدينة المنورة وسمّاه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ØØ³ÙŠÙ†Ø§Ù‹ كما سمّى أخاه Ù…Ùنْ قبل ØØ³Ù†Ø§Ù‹ ولمْ يسمَ بهذين الاسمين Ø£ØØ¯ من العرب قبلهما وكان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ÙŠØØ¨Ù‘هما ØØ¨Ù‘اً شديداً ويقول : هما Ø±ÙŠØØ§Ù†ØªØ§ÙŠ Ù…Ù† الدنيا . اللّهم إنّي Ø§ÙØØ¨Ù‘Ù‡Ù…Ø§ ÙˆØ§ÙØØ¨Ù‘ مَنْ ÙŠØØ¨Ù‘هما .
وقد قام Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ بتربيتهما ØØªÙ‘Ù‰ تركهما نموذجين مثاليين ومثلين كاملين للمسلم القرآني الذي يريده الإسلام Ùكانا بذلك القدوة العليا لكلّ إنسان ÙÙŠ الدنيا ÙˆÙÙŠ كلّ ØµÙØ§Øª الإنسانية وشرائطها Ø› ومÙنْ ثمّ منØÙ‡Ù…ا النبي (صلّى الله عليه وآله) مقام السيادة على ÙƒØ§ÙØ© شباب الجنّة كما هو نص Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الشري٠المتواتر : Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سيدا شباب أهل الجنة .
ومعلوم أنّ السيادة ÙÙŠ عر٠الإسلام تعني : Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„يّة والأكمليّة والتÙوّق ÙÙŠ العلم والعمل Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø . ولا شك أنّ المراد بشباب الجنّة هو كلّ أهل الجنة قاطبة ما عدا جدّهما المصطÙÙ‰ وأبيهما علي المرتضى اللذين خرجا Ù…Ùنْ ØªØØª هذا العموم بأدلّة خاصة Ø§ÙØ®Ø±Ù‰ Ùهما سيدا أهل الجنّة جميعاً Ø› لأنّ كلّ مَنْ ÙÙŠ الجنة شباب ليس Ùيهم شيخ ولا كهل ولا عجوز ØØ³Ø¨ ما ورد ÙÙŠ النصوص .
وبناء على ما سبق يكون Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) قد عاش مع جدّه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ست سنوات وعاش بعده Ø£ØØ¯Ù‰ وخمسين سنة Ùكان عمره الشري٠يوم شهادته Ù†ØÙˆØ§Ù‹ Ù…Ùنْ سبع وخمسين سنة وقيل : ثمانية وخمسين سنة Ø› بناء على أنّ ولادته كانت سنة ثلاث من الهجرة قضاها ÙÙŠ عبادة الله وطاعة رسوله وخدمة الناس وختمها بأعظم تضØÙŠØ© عرÙها التاريخ ØØªÙ‘Ù‰ الآن Ù…Ùنْ ØÙŠØ« القدسيّة والشر٠.
كان (عليه السّلام) أكثر الناس علماً ÙˆØ£ÙØ¶Ù„هم عملاً وأسخاهم ÙƒÙّاً ÙˆØ£ØØ³Ù†Ù‡Ù… خلقاً وأوسعهم ØÙ„ماً وأكرمهم Ù†ÙØ³Ø§Ù‹ وأرقهم قلباً وأشدّهم بأساً وشجاعة . هذه كلّها ØÙ‚ائق ثابتة بالإجماع ومتواترة بين المؤرّخين وأهل السير ويعتر٠له بها ØØªÙ‘Ù‰ الأعداء .
قالوا : تلقّى معاوية بن أبي سÙيان كتاباً من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) يعدّد له Ùيه جرائمه ومنكراته ورذائل ØµÙØ§ØªÙ‡ ÙˆÙ…ÙØ§Ø³Ø¯ أخلاقه وكان يزيد ØØ§Ø¶Ø±Ø§Ù‹ عند أبيه واطّلع على كتاب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وما يذم Ùيه أباه ÙØºØ¶Ø¨ وقال : يا أبت لا تسكت عن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وأجبه بمثل ما كتب إليك لتصغّر إليه Ù†ÙØ³Ù‡.
Ùقال له معاوية : ولكن يا بÙني لا أجد ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عيباً أذكره به ولا نقصا أعيّره به .
ويكÙÙŠ أنّ قاتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙˆØØ§Ù…Ù„ رأسه وهو خولّى بن يزيد الأصبØÙŠ (لعنه الله) أو الشمر بن ذي الجوشن (عليه اللعنة) دخل بالرأس الشري٠على ابن زياد Ù…ÙØªØ®Ø±Ø§Ù‹ بقوله : يا أمير :
أوقر ركابي ÙØ¶Ø©Ù‹ أو ذهبا إنّـي قتلت٠السيدَ Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ù‘با
قـتلت٠خيرَ الناس٠أÙمّاً وأبا وخيرَهم إنْ يذكرون ØØ³Ø¨Ø§
Ùقال له ابن زياد (لعنه الله) : إذا علمت أنّه كذلك ÙÙ„ÙÙ…ÙŽ قتلته ØŸ! والله لا نلت منّي شيئاً .
يقول Ø§Ù„Ø§ÙØ³ØªØ§Ø° عباس العقاد ÙÙŠ كتابه (أبو الشهداء) ما نصّه : وقد عاش Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سبعاً وخمسين سنة وله من الأعداء مَنْ يصدقون ويكذبون Ùلمْ يعبه Ø£ØØ¯ منهم بمعابة ولمْ يملك Ø£ØØ¯ منهم أنْ ينكر ما ذاع Ù…Ùنْ ÙØ¶Ù„Ù‡ .
ويقول أيضاً ÙÙŠ مقام آخر : Ùكان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ملء العين والقلب ÙÙŠ خَلْق وخÙÙ„ÙÙ‚ ÙˆÙÙŠ أدب وسيرة وكانت Ùيه مشابهة Ù…Ùنْ جدّه وأبيه .
أولاده :
ÙØ§Ù„ذكور منهم أربعة وهم : علي الأكبر (عليه السّلام) الشهيد وعلي السجاد الإمام زين العابدين (عليه السّلام) وعلي الأصغر وهو Ø·ÙÙ„ رضيع وعبد الله وهو Ø·ÙÙ„ رضيع أيضاً .
وهؤلاء الأربعة لاÙمّهات شتّى لا لأم ÙˆØ§ØØ¯Ø© Ø› ÙØ¹Ù„ÙŠ الأكبر (عليه السّلام) Ø£Ùمّه ليلى بنت مرّة بن مسعود الثقÙÙŠ وعلي السجاد الإمام (عليه السّلام) Ø£Ùمّه شاه زنان بنت الملك يزدجرد بن أردشين بن كسرى ملك Ø§Ù„ÙØ±Ø³ وعبد الله Ø£Ùمّه الرباب بنت امرئ القيس الكلبي وقد قتلوا جميعاً يوم عاشوراء ما عدا الإمام زين العابدين (عليه السّلام) الذي نجا بسبب مرضه ÙˆØ¯ÙØ§Ø¹ عمته زينب كما ستعرÙÙ‡ إنْ شاء الله .
وأمّا الإناث منهم ÙØ£Ø±Ø¨Ø¹Ø© وهي : سكينة ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© الكبرى ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© الصغرى ورقيّة وكلّهن مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙÙŠ كربلاء ما عدا ÙØ§Ø·Ù…Ø© الكبرى Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) تركها ÙÙŠ المدينة لمرضها .
إخوته :
إنّ إخوة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) كثيرون , غير أنّ اللذين كانوا معه ÙÙŠ كربلاء هم ستة Ùقط وهم : العباس بن علي (عليه السّلام) وأشقّاؤه الثلاثة Ø› Ø¬Ø¹ÙØ± وعبد الله وعثمان Ø£Ùمّهم ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت ØØ²Ø§Ù… بن خالد الكلابيّة المكنّاة بأمّ البنين (عليها السّلام) ثمّ Ù…ØÙ…د بن علي قيل : اسمه عبد الله (عليه السّلام) وكان ÙŠÙكنى بأبي بكر وأÙمّه ليلى بنت مسعود بن خالد التميمي ثمّ عمر بن علي (عليه السّلام) وأÙمّه غير مشخّصة ÙÙŠ التاريخ وقيل : إنّه كان أيضاً مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أخ له ÙŠÙØ³Ù…ّى Ù…ØÙ…د الأصغر وأÙمّه أمّ ولد .
Ùهؤلاء ستة أو سبعة Ù…Ùنْ إخوة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) استشهدوا بين يديه يوم عاشوراء وكان Ø£ÙØ¶Ù„هم وأجلهم أبو Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ العباس (عليه السّلام) وهو أكبر الهاشميّÙين سناً يوم كربلاء ما عدا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ØÙŠØ« كان عمره أربعاً وثلاثين سنة Ø› لذا اختاره Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ØØ§Ù…لاً لرايته العظمى وعبّر عنه بكبش الكتيبة .
وكان (عليه السّلام) وسيماً جسيماً طويل القامة وجهه ÙƒÙلقة قمر Ø› ومÙنْ هنا كان يلقّب بقمر الهاشميّÙين وهو آخر مَنْ Ù‚ÙØªÙÙ„ÙŽ قبل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) يوم عاشوراء . وكان لقتله صدمة Ø¹Ù†ÙŠÙØ© ÙÙŠ Ù†ÙØ³ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) عبّر عنها بقوله ØÙŠÙ† وق٠على مصرعه : الآن انكسر ظهري وقلّت ØÙŠÙ„تي وشمت بي عدوّي . وبان الانكسار ÙÙŠ وجهه وبكى عليه .
وقد نوّه Ø¨ÙØ¶Ù„Ù‡ (عليه السّلام) عدد من الأئمّة المعصومين (صلوات الله عليهم) ومنهم أبوه أمير المؤمنين (عليه السّلام) ØÙŠØ« قال Ùيه : إنّ ابني العباس زقّ العلم زقّاً .
ثمّ الإمام زين العابدين (عليه السّلام) الذي قال عنه : رØÙ… الله عمّي العباس لقد جاهد يوم كربلاء وأبلى بلاء ØØ³Ù†Ø§Ù‹ ØØªÙ‘Ù‰ Ù‚ÙØ·Ø¹Øª يداه ومضى شهيداً وقد أبدله الله عن يديه بجناØÙŠÙ† يطير بهما ÙÙŠ الجنّة مع الملائكة كما أعطى Ø¬Ø¹ÙØ± بن أبي طالب بموته .
ثمّ الإمام Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د الصادق (عليه السّلام) القائل ÙÙŠ جملة ØªØµØ±ÙŠØ Ù„Ù‡ : ألا وإنّ لعمّي العباس عند الله لدرجة يغبطه عليها جميع الشهداء يوم القيامة .
وما دÙنه الإمام زين العابدين (عليه السّلام) ÙˆØØ¯Ù‡ بمكان مصرعه إلاّ تنويهاً Ø¨ÙØ¶Ù„Ù‡ وعلوّ مقامه بين بني هاشم . كما أنّ دÙنه Ù„ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر الأسدي (رØÙ…Ù‡ الله) ÙÙŠ قبر Ù…Ù†ÙØ±Ø¯ كان لهذا الغرض أي التنويه Ø¨ÙØ¶Ù„ وعلوّ مقام ØØ¨ÙŠØ¨ بين باقي Ø§Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ (رضوان الله عليهم) .
وبصورة عامّة ÙØ´Ù‡Ø¯Ø§Ø¡ كربلاء جميعاً هم Ø£ÙØ¶Ù„ الشهداء ÙÙŠ الدنيا Ù…Ùنْ أوّلها إلى آخرها بعد الأنبياء والأئمة (عليهم السّلام) . هم Ø£ÙØ¶Ù„ الشهداء والقتلى الأولى . . . مدØÙˆØ§ بوØÙŠ ÙÙŠ الكتاب المبين .