Ø¯Ø§ÙØ¹ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مذ كان شاباً وهو يشاهد Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù الØÙƒÙ… الإسلامي عن خطه الأصيل عن مواق٠أبيه السياسية، وأيّدها كما ØØ¯Ø« ذلك يوماً ÙÙŠ عهد Ø®Ù„Ø§ÙØ© عمر بن الخطاب وقد دخل المسجد وشاهد عمر على المنبر، ÙØµØ¹Ø¯ إليه وقال : «Ø§Ù†Ø²Ù„ من منبر أبي واجلس على منبر أبيك» Ùقال Ù€ وقد دهش من ذلك Ù€: ما كان لأبي منبر. ثمّ أجلسه إلى جانبه وأخذه بعد ذلك إلى بيته، وسأله من علمك هذا الكلام Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: «Ù„ا Ø£ØØ¯».
ÙˆÙ‚Ù Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إلى جانب أبيه أمير المؤمنين إبّان Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ ÙÙŠ جميع Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« السياسية والعسكرية وشارك أباه الكريم ÙÙŠ المعارك الثلاث التي ØØ¯Ø«Øª ÙÙŠ عهده مشاركة كبيرة.
وقد Ø£Ùنيطت به قيادة ميسرة جيش أمير المؤمنين ÙÙŠ ØØ±Ø¨ الجمل ولعب دوراً هاماً ÙÙŠ صÙين، سواء بخطبه الØÙ…اسية الساخنة وتشجيعه لأنصار علي للمساهمة ÙÙŠ المعركة أو بقتاله للقاسطين.
وكان Ø£ØØ¯ الشهود من ناØÙŠØ© أبيه ÙÙŠ Ø£ØØ¯Ø§Ø« التØÙƒÙŠÙ… وعاضد أخاه إمام زمانه Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي بعد استشهاد أبيهما وراÙقه عندما انطلق بقواته Ù†ØÙˆ الشام، ووق٠إلى جانبه ÙÙŠ Ø³Ø§ØØ© القتال، واستدعاه Ø§Ù„ØØ³Ù† هو وعبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± لما Ø§Ù‚ØªØ±Ø Ù…Ø¹Ø§ÙˆÙŠØ© Ø§Ù„ØµÙ„Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ وتشاور معهما ÙÙŠ ذلك وأخيراً عاد مع أخيه بعد Ø§Ù„ØµÙ„Ø Ø¥Ù„Ù‰ المدينة ليقيم هناك.
وقد بلغ Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù عن مبادئ الإسلام الذي بدأ من Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© وازداد ÙÙŠ عهد Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© عثمان إلى ذروته ÙÙŠ عصر الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السَّلام) .
وقد شكّل معاوية ÙÙŠ تلك Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© التي كان والياً Ùيها من ناØÙŠØ© Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الثاني والثالث ØÙŠØ« ثبّت موقعه تماماً، واستولى باسم Ø®Ù„ÙŠÙØ© المسلمين على مقدّرات الأÙمّة الإسلامية وعبث بمصيرها، وسلّط العصابة الأموية اللاإسلامية على المسلمين وبالاستعانة بعمال ظلمة غاصبين، أمثال: زياد بن أبيه، وعمرو بن العاص، وسمرة بن جندب، وشكّل ØÙƒÙˆÙ…Ø© ملكية مستبدة، وشوّه وجه الإسلام. Ùمن ناØÙŠØ© طبق معاوية سياسة Ø§Ù„ØØ¸Ø± السياسي والاقتصادي على المسلمين Ø§Ù„Ø£ØØ±Ø§Ø± المخلصين، ÙˆØ±ÙØ¶ Ù€ بإقامته للمجازر وعمليات التعذيب والتنكيل ÙˆÙØ±Ø¶Ù‡ الÙقر والتجويع عليهم Ù€ أيَّ مبادرة نقد واعتراض وأية ØØ±ÙƒØ© مناوئة له ومن ناØÙŠØ© ثانية وبإشعاله نار النزعات القومية والقبلية وتأجيجها ØØ§ÙˆÙ„ أن يضرب بعضها ببعض Ù„ÙŠØ³ØªÙ†ÙØ¯ قواهم من خلال ذلك ØØªÙ‰ لا يشكّلون خطراً على سلطانه هذا.
وقد خدّر الرأي العام وبمساعدة جلاوزته ومرتزقته بوضع Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ÙˆØªÙØ³ÙŠØ± وتأويل آيات القرآن بما يخدم مصالØÙ‡ØŒ وأسبغ ØµÙØ© الشرعية على ØÙƒÙ…Ù‡ من ناØÙŠØ© ثالثة.
وقد تركت هذه السياسة الغير إسلامية وما قام به من إشاعة وتأسيس Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ الباطلة كالجبرية والمرجئة Ù€ Ùˆ هما مذهبان يتماشيان مع سياسته من ناØÙŠØ© العقيدة Ù€ آثاراً سيئة مدمرة ÙÙŠ المجتمع ÙˆÙØ±Ø¶Øª عليه سكوتاً مريراً Ù…ÙØ¹Ù…اً بالإذلال، ولقد كانت هذه السياسة خليقة بأن تØÙˆÙ„ الإنسان المسلم من إنسان ÙŠÙهم انّ الدين لا يجعل من المؤمنين عبيداً لطاغية ÙŠØÙƒÙ…هم باسم الدين إلى إنسان يؤيد الطغاة Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ين وجعلته يتØÙˆÙ„ إلى إنسان جبان خانع مراء Ø®Ù„Ø§ÙØ§Ù‹ لمنطق القرآن والتعاليم النبوية.
وتاريخ هذه Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© من ØÙŠØ§Ø© المسلمين ØØ§ÙÙ„ بالشواهد على أنّ هذا التØÙˆÙ‘Ù„ كان قد بدأ يظهر للعيان ويطبع المجتمع الإسلامي بطابعه، ويمكننا أن نخرج بÙكرة ÙˆØ§Ø¶ØØ© عن أثر هذه السياسة ÙÙŠ المجتمع الإسلامي ØÙŠÙ† نقارن بين ردّ Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ الذي واجه به المسلمون سياسة عثمان وعماله Ùˆ بين موقÙهم من سياسة معاوية، Ùقد كان رد Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ لسياسة عثمان وعماله ثورة عارمة من معظم أقطار الأÙمّة الإسلامية من المدينة ومكة ÙˆØ§Ù„ÙƒÙˆÙØ© والبصرة ومصر وغيرها من ØÙˆØ§Ø¶Ø± المسلمين وبواديهم، Ùهل نجد ردّ ÙØ¹Ù„ جماعياً كهذا Ù„ØªØØ¯ÙŠØ§Øª معاوية ÙÙŠ سياسته اللاإنسانية للجماهير المسلمة مع Ù…Ù„Ø§ØØ¸Ø© انّ الظلم على عهد معاوية Ø£ÙØ¯ØØŒ والاضطهاد والقتل والإرهاب أعمّ وأشمل، ÙˆØØ±Ù…ان الأÙمّة من ØÙ‚وقها وثرواتها وانتاجها أظهر؟! غير انّنا لم نر شيئاً من ذلك أبداً ØŒ Ùقد كانت الجماهير خاضعة خضوعاً أعمى.
نعم كانت ثمّة Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬Ø§Øª تنبعث من هنا تارة Ùˆ من هناك Ø£ÙØ®Ø±Ù‰ تدلّ على أنّ المجتمع يتململ ØªØØª وطأة الاضطهاد والظلم، كتلك التي عبر عنها Ù…ÙˆÙ‚Ù ØØ¬Ø± بن عدي وعمر بن الØÙŽÙ…ÙÙ‚ Ø§Ù„Ø®ÙØ²Ø§Ø¹ÙŠ ÙˆØ£Ø¶Ø±Ø§Ø¨Ù‡Ù…Ø§ØŒ ولكنّها لم تأخذ مداها ولم تعبر عن Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ ÙÙŠ ØØ±ÙƒØ© ÙØ¹Ù„ية عامة، بل كانت سرعان ما تهمد وتموت ÙÙŠ مهدها ØÙŠÙ† كانت السلطة تأخذ طلائع هذه Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª Ùيقتلون دون أن ÙŠØØ±Ùƒ المجتمع ساكناً، وإذا ØØ¯Ø« ÙˆØªØØ±Ùƒ Ùهو إنسان اشتري سكوته بالمال.