جميع تلك الموانع لم تكن لتجعل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أن يلتزم الصمت أزاء ظلم معاوية ÙˆØ§Ù†ØØ±Ø§ÙÙ‡ الكبيرين، بل كان يبذل قصارى جهده ÙÙŠ الوقو٠ضدّ كلّ Ø§Ù„ØªØµØ±ÙØ§Øª الظالمة التي قام بها معاوية ÙÙŠ تلك الأجواء Ø§Ù„Ù…ÙØ¹Ù…Ø© بالإرهاب والاضطهاد، ونورد هنا ثلاثة نماذج من جهاد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ومواجهاته لمعاوية ÙˆØÙƒÙ…Ù‡ وندرسها:
الخطب والرسائل الاعتراضية
قد تمّ تبادل عدّة رسائل ÙÙŠ ÙØªØ±Ø© العشرة أعوام من إمامة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ومواجهته السياسية بينه Ùˆ بين معاوية عبّرت عن موق٠الإمام المتصلب والثوري أزاء معاوية، وكان (عليه السَّلام) يوجه النقد اللاذع كلّما بدر من معاوية من أعمال غير إسلامية، ومن تلك المواق٠موقÙÙ‡ تجاه أخذ البيعة ليزيد.
موقÙÙ‡ من البيعة ليزيد
واتباعاً لنشاطاته الواسعة لأخذ البيعة لابنه يزيد Ø³Ø§ÙØ± معاوية إلى المدينة لأخذ البيعة من أهلها، ومن الشخصيات البارزة بشكل خاص وعلى رأسها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السَّلام) ØŒ وبعد أن دخل المدينة التقى بالإمام وعبد اللّه بن عباس، ÙØ·Ø±Ø خلال هذا اللقاء موضوع البيعة لابنه ÙˆØØ§ÙˆÙ„ أن يقنعهما بذلك، ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù‡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السَّلام) : «...ولقد ÙØ¶Ù„ت ØØªÙ‰ Ø£ÙØ±Ø·ØªØŒ واستأثرت ØØªÙ‰ أجØÙت، Ùˆ منعت ØÙŽØªÙ‘Ù‰ Ù…ØÙ„ت، وجرت ØØªÙ‰ تجاوزت، ما بذلت لذي ØÙ‚Ù‘ من اسم ØÙ‚ّه بنصيب، ØØªÙ‰ أخذ الشيطان ØØ¸Ù‡ Ø§Ù„Ø£ÙˆÙØ± ونصيبه الأكمل، ÙˆÙهمت ما ذكرت عن يزيد من اكتماله وسياسته لأÙمّة Ù…ØÙ…ّد، تريد أن توهم الناس ÙÙŠ يزيد، كأنّك ØªØµÙ Ù…ØØ¬ÙˆØ¨Ø§Ù‹ØŒ أو تنعت غائباً، أو تخبر عمّا كان ممّا Ø§ØØªÙˆÙŠØªÙ‡ بعلم خاص، وقد دلّ يزيد من Ù†ÙØ³Ù‡ على موقع رأيه، ÙØ®Ø° ليزيد Ùيما أخذ Ùيه من استقرائه الكلاب المهارشة عند التهارش، والØÙ…ام السبق لأترابهن، والقيان ذوات المعاز٠وضرب الملاهي تجده باصراً ودع عنك ما ØªØØ§ÙˆÙ„ Ùما أغناك أن تلقى اللّه من وزر هذا الخلق بأكثر ممّا أنت لاقيه. Ùواللّه ما Ø¨Ø±ØØª ØªÙ‚Ø¯Ø Ø¨Ø§Ø·Ù„Ø§Ù‹ ÙÙŠ جور، ÙˆØÙ†Ù‚اً ÙÙŠ ظلم ØØªÙ‰ ملأت الأسقية وما بينك وبين الموت إلاّ غمضة، ÙØªÙ‚دم على عمل Ù…ØÙوظ ÙÙŠ يوم مشهود، ولات ØÙŠÙ† مناص...».