[قال Ø§Ù„Ø³Ø¨ØØ§Ù†ÙŠ:] كتب مروان بن الØÙƒÙ… Ù€ عامل معاوية على المدينة Ù€ إليه: أمّا بعد ÙØ¥Ù†Ù‘ عمر بن عثمان ذكر انّ رجالاً من أهل العراق ووجوه أهل Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² يختلÙون إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي، وانّه لا يؤمن وثوبه.
وأضا٠مروان ÙÙŠ رسالته : وقد Ø¨ØØ«Øª عن هذا ÙØ¨Ù„غني انّه لا يريد الخلا٠من يومه هذا، ÙØ§ÙƒØªØ¨ إليّ برأيك.
Ùكتب معاوية بعد استلام هذا الخبر Ù…Ø¶Ø§ÙØ§Ù‹ إلى جواب رسالة مروان رسالة إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السَّلام) ØŒ وهي: أمّا بعد Ùقد انتهت إليّ Ø£Ùمور عنك إن كانت ØÙ‚ّاً ÙØ§Ù†Ù‘ÙŠ أرغب بك عنها، ولعمر اللّه إنّ من أعطى عهد اللّه وميثاقه لجدير Ø¨Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ø¡ØŒ وانّ Ø£ØÙ‚Ù‘ الناس Ø¨Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ø¡ من كان مثلك ÙÙŠ خطرك وشرÙÙƒ ومنزلتك التي أنزلك اللّه بها، ÙˆÙ†ÙØ³Ùƒ ÙØ§Ø°ÙƒØ±ØŒ وبعهد اللّه Ø£ÙˆÙØŒ ÙØ§Ù†Ù‘Ùƒ متى تنكرني أنكرك، ومتى تكدني أكدك، ÙØ§ØªÙ‚ شق عصا هذه الأÙمّة وردّاً عليه كتب الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† : «Ø£Ù…ّا بعد Ùقد بلغني كتابك تذكر Ùيه انّه انتهت إليك عني Ø£Ùمور أنت لي عنها راغب وأنا بغيرها عندك جدير ÙØ§Ù†Ù‘ Ø§Ù„ØØ³Ù†Ø§Øª لا يهدي إليها ولا يسدّد إليها إلاّ اللّه تعالى، وأمّا ما ذكرت انّه رقي إليك عني، ÙØ¥Ù†Ù‘ما رقاه إليك الملاّقون المشّاؤون بالنميم Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ù‘قون بين الجمع وكذب الغاوون، ما أردت لك ØØ±Ø¨Ø§Ù‹ ولا عليك Ø®Ù„Ø§ÙØ§Ù‹ØŒ وانّي لأخشى اللّه ÙÙŠ ترك ذلك منك Ùˆ من الاعذار Ùيه إليك وإلى أوليائك القاسطين Ø§Ù„Ù…Ù„ØØ¯ÙŠÙ† ØØ²Ø¨ الظلمة وأولياء الشياطين ألست القاتل ØØ¬Ø± بن عدي أخا كندة ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ المصلّين العابدين الذين كانوا ينكرون الظلم ÙˆÙŠØ³ØªÙØ¸Ø¹ÙˆÙ† البدع ويأمرون بالمعرو٠وينهون عن المنكر ولا يخاÙون ÙÙŠ اللّه لومة لائم؟! ثمّ قتلتهم ظلماً وعدواناً من بعد ما أعطيتهم الأيمان المغلّظة والمواثيق المؤكّدة ألاّ تأخذهم Ø¨ØØ¯Ø« كان بينك Ùˆ بينهم جرأة على اللّه ÙˆØ§Ø³ØªØ®ÙØ§Ùاً بعهده أو لست قاتل عمرو بن الØÙ…Ù‚ ØµØ§ØØ¨ رسول اللّه (صلى الله عليه واله) العبد Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ùقتلته بعد ما آمنته؟!
أو لست المدّعي زياد بن سميّة المولود على ÙØ±Ø§Ø´ عبيد من Ø«Ù‚ÙŠÙØŸ.
ÙØ²Ø¹Ù…ت انّه ابن أبيك، وقد قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله):«Ø§Ù„ولد Ù„Ù„ÙØ±Ø§Ø´ وللعاهر Ø§Ù„ØØ¬Ø±» ÙØªØ±ÙƒØª سنّة رسول اللّه (صلى الله عليه واله) وتبعت هواك بغير هدى من اللّه، ثمّ سلّطته على أهل الإسلام يقتلهم ويقطع أيديهم وأرجلهم ويسمل عيونهم ويصلبهم على جذوع النخل، كأنّك لست من هذه الأÙمّة وليسوا منك.
أولست ØµØ§ØØ¨ Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ الذي كتب Ùيه ابن سميّة انّه على دين علي صلوات اللّه عليه، Ùكتبت إليه أن أقتل كلّ من كان على دين عليّ، Ùقتله، ومثّل به بأمرك.
دين عليّ هو دين ابن عمه (صلى الله عليه واله) الذي كان يضرب عليه أباك ويضربك، وبه جلست مجلسك الذي أنت Ùيه، ولولا ذلك كان Ø£ÙØ¶Ù„ شرÙÙƒ وشر٠آبائك تجشّم الرØÙ„تين: رØÙ„Ø© الشتاء ÙˆØ§Ù„ØµÙŠÙØŒ التي بنا منّ اللّه عليكم Ùوضعها عنكم وقلت Ùيما قلت: لا ترد هذه الأمّة واتّق شق عصاها، إنّي لا أعلم ÙØªÙ†Ø© أعظم على هذه الأÙمّة من ولايتك عليها، ولا أعظم نظراً Ù„Ù†ÙØ³ÙŠ ÙˆÙ„Ø¯ÙŠÙ†ÙŠ.
وقلت Ùيما قلت: انظر Ù„Ù†ÙØ³Ùƒ ولدينك ولأÙمّة Ù…ØÙ…د، وإنّي واللّه ما Ø£Ø¹Ø±Ù Ø£ÙØ¶Ù„ من جهادك، ÙØ¥Ù† Ø£ÙØ¹Ù„ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ قربة إلى ربي، وإن لم Ø£ÙØ¹Ù„Ù‡ ÙØ§Ø³ØªØºÙر اللّه لديني وأسأله التوÙيق لما ÙŠØØ¨ ويرضى.
وقلت Ùيما قلت: متى تكدني أكدك، Ùكدني يا معاوية Ùيما بدا لك، Ùلعمري لقديماً يكاد الصالØÙˆÙ† وانّي لأرجو أن لا تضر إلاّ Ù†ÙØ³ÙƒØŒ ولا تمØÙ‚ إلاّ عملك، Ùكدني ما بدا لك، واتق اللّه يا معاوية واعلم أنّ للّه كتاباً لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلاّ Ø£ØØµØ§Ù‡Ø§ØŒ واعلم أنّ اللّه ليس بناس لك قتلك بالظنّة وأخذك بالتهمة وأمارتك صبياً يشرب الشراب ويلعب بالكلاب ما أراك إلاّ قد أوبقت Ù†ÙØ³Ùƒ وأهلكت دينك وأضعت الرعية، والسلام».