Ùˆ قال السبط ابن الجوزي: Ùˆ قد ذكر جدي ÙÙŠ كتاب التبصرة Ùˆ قال: إنما سار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إلى القوم لأنه رأى الشريعة قد دثرت ÙØ¬Ø¯ ÙÙŠ Ø±ÙØ¹ قواعد أصلها Ùلما ØØµØ±ÙˆÙ‡ Ùقالوا له: أنزل على ØÙƒÙ… ابن زياد. Ùقال: لا Ø£ÙØ¹Ù„. Ùˆ اختار القتل على الذل Ùˆ هكذا النÙوس الأبية. ثم أنشد جدي (رØÙ…Ù‡ الله) Ùقال:
Ùˆ لما رأوا بعض الØÙŠØ§Ø© مذلة عليهم Ùˆ عز الموت غير Ù…ØØ±Ù…
أبوا أن يذوقوا العيش و الذل واقع عليه و ماتوا ميتة لم تذمم
Ùˆ لا عجب للأسد أن Ø¸ÙØ±Øª بها كلاب الأعادي من ÙØµÙŠØ Ùˆ اعجم
ÙØØ±Ø¨Ø© ÙˆØØ´ÙŠ Ø³Ù‚Øª ØÙ…زة الردى Ùˆ ØØªÙ علي ÙÙŠ ØØ³Ø§Ù… ابن ملجم
قلت: Ùˆ أنا أنشد ÙÙŠ هذا المقام هذه الأبيات Ù„Ù…Ø§Ø¯Ø Ø£Ù‡Ù„ البيت السيد ØÙŠØ¯Ø± المرØÙˆÙ… من رثائه Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† المظلوم (عليه السلام) قال Ùˆ للّه دره Ùˆ على اللّه بره:
طمعت أن تسومه الضيم قوم Ùˆ أبى اللّه Ùˆ Ø§Ù„ØØ³Ø§Ù… الصنيع
كي٠يلوي على الدنية جيدا لسوى اللّه ما لواه الخضوع
ÙØ£Ø¨Ù‰ أن يعيش الا عزيزا أو تجلى Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø Ùˆ هو صريع
ÙØªÙ„قى الجموع ÙØ±Ø¯Ø§ Ùˆ لكن كل عضو ÙÙŠ الروع منه جموع
زوج السي٠بالنÙوس Ùˆ لكن مهرها الموت Ùˆ الخضاب النجيع
رجعنا إلى بقية الخطبة: ثم أوصل (عليه السلام) كلامه بأبيات ÙØ±ÙˆØ© بن مسيك المرادي:
ÙØ¥Ù† نهزم Ùهزامون قدما Ùˆ إن نغلب ÙØºÙŠØ± مغلبينا
و ما إن طبنا جبن و لكن منايانا و دولة آخرينا
إذا ما الموت Ø±ÙØ¹ عن أناس كلاكله أناخ بآخرينا
بأبي أبي الضيم لا يعطى العدى ØØ°Ø± المنية منه ÙØ¶Ù„ قياد
بأبي ÙØ±ÙŠØ¯Ø§ أسلمته يد الردى ÙÙŠ دار غربته لجمع أعادي
Ùˆ لكن ضرب عليه الخط Ùˆ لعله Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù…Ù† المؤلÙ.
ÙØ£Ùنى ذلكم سروات قومي كما Ø£Ùنى القرون الأولينا
Ùلو خلد الملوك إذا خلدنا Ùˆ لو بقي الكرام إذا بقينا
Ùقل للشامتين بنا Ø£Ùيقوا سيلقى الشامتون كما لقينا
ثم أيم اللّه لا تلبثون بعدها إلا كريث ما يركب Ø§Ù„ÙØ±Ø³ ØØªÙ‰ تدور بكم دور الرØÙ‰ Ùˆ تقلق بكم قلق المØÙˆØ± عهد عهده إلي أبي عن جدي {ÙÙŽØ£ÙŽØ¬Ù’Ù…ÙØ¹Ùوا أَمْرَكÙمْ ÙˆÙŽØ´ÙØ±ÙŽÙƒÙŽØ§Ø¡ÙŽÙƒÙمْ Ø«Ùمَّ لَا ÙŠÙŽÙƒÙنْ أَمْرÙÙƒÙمْ عَلَيْكÙمْ غÙمَّةً Ø«Ùمَّ اقْضÙوا Ø¥Ùلَيَّ وَلَا تÙÙ†Ù’Ø¸ÙØ±Ùون٠* ÙÙŽØ¥Ùنْ تَوَلَّيْتÙمْ Ùَمَا سَأَلْتÙÙƒÙمْ Ù…Ùنْ أَجْر٠إÙنْ أَجْرÙÙŠÙŽ Ø¥Ùلَّا عَلَى اللَّه٠وَأÙÙ…ÙØ±Ù’ت٠أَنْ Ø£ÙŽÙƒÙونَ Ù…ÙÙ†ÙŽ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ³Ù’Ù„ÙÙ…Ùينَ} [يونس: 71ØŒ 72] اللهم Ø§ØØ¨Ø³ عنهم قطر السماء Ùˆ ابعث عليهم سنين كسني يوس٠و سلط عليهم غلام ثقي٠Ùيسومهم كأسا مصبرة ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… كذبونا Ùˆ خذلونا Ùˆ أنت ربنا عليك توكلنا Ùˆ إليك أنبنا Ùˆ إليك المصير.
ثم نزل (عليه السلام) Ùˆ دعا Ø¨ÙØ±Ø³ رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) المرتجز ÙØ±ÙƒØ¨Ù‡ Ùˆ عبأ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ .
قال الراوي: ÙØªÙ‚دم عمر بن سعد ÙØ±Ù…Ù‰ Ù†ØÙˆ عسكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بسهم Ùˆ قال: اشهدوا لي عند الأمير أني أول من رمى Ùˆ أقبلت السهام من القوم كأنها القطر .
Ùقال (عليه السلام) Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: قوموا رØÙ…كم اللّه إلى الموت الذي لا بد منه ÙØ¥Ù† هذه السهام رسل القوم إليكم. ÙØ§Ù‚تلوا ساعة من النهار ØÙ…لة Ùˆ ØÙ…لة ØØªÙ‰ قتل من Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) جماعة.
قال: ÙØ¹Ù†Ø¯Ù‡Ø§ ضرب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بيده على Ù„ØÙŠØªÙ‡ Ùˆ جعل يقول: اشتد غضب اللّه تعالى على اليهود إذ جعلوا له ولدا Ùˆ اشتد غضب اللّه تعالى على النصارى إذ جعلوه ثالث ثلاثة Ùˆ اشتد غضبه على المجوس إذ عبدوا الشمس Ùˆ القمر دونه Ùˆ اشتد غضبه على قوم اتÙقت كلمتهم على قتل ابن بنت نبيهم أما Ùˆ اللّه لا أجيبهم إلى شيء مما يريدون ØØªÙ‰ ألقى اللّه Ùˆ أنا مخضب بدمي .
ÙØ±ÙˆÙŠ Ø¹Ù† مولانا الصادق (عليه السلام) أنه قال: سمعت أبي يقول: لما التقى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ عمر بن سعد Ùˆ قامت Ø§Ù„ØØ±Ø¨ أنزل اللّه تعالى النصر ØØªÙ‰ Ø±ÙØ±Ù على رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام ثم خير بين النصر على أعدائه Ùˆ بين لقاء اللّه ÙØ§Ø®ØªØ§Ø± لقاء اللّه تعالى .
Ùˆ عن كتاب الجلاء للسيد الأجل ØµØ§ØØ¨ التصاني٠الكثيرة عبد اللّه الشبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ø§Ù„ÙƒØ§Ø¸Ù…ÙŠ (رØÙ…Ù‡ الله): أن ÙÙŠ ذلك الوقت ØØ¶Ø±Øª Ø·Ø§Ø¦ÙØ© من الجن لنصرته (عليه السلام) ÙØ§Ø³ØªØ£Ø°Ù†ÙˆÙ‡ للقتال Ùلم يأذن لهم ÙØ§Ø®ØªØ§Ø± الشهادة الكريمة على الØÙŠØ§Ø© الذميمة صلوات اللّه عليه .
روى أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† سعيد بن هبة اللّه المعرو٠بالقطب الراوندي بإسناده عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± (عليه السلام) قال: قال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ قبل أن يقتل: إن رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) قال: يا بني إنك ستساق إلى العراق Ùˆ هي أرض قد التقى بها النبيون Ùˆ أوصياء النبيين Ùˆ هي أرض تدعى عمورا Ùˆ أنك تستشهد بها Ùˆ يستشهد معك جماعة من Ø£ØµØØ§Ø¨Ùƒ لا يجدون ألم مس Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ Ùˆ تلا Ù‚Ùلْنا يا نار٠كÙونÙÙŠ بَرْداً ÙˆÙŽ سَلاماً عَلى Ø¥ÙØ¨Ù’راهÙيمَ يكون Ø§Ù„ØØ±Ø¨ بردا Ùˆ سلاما عليك Ùˆ عليهم ÙØ§Ø¨Ø´Ø±ÙˆØ§ ÙÙˆ اللّه لئن قتلونا ÙØ§Ù†Ø§ نرد على نبينا- Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« .
Ùˆ روي أيضا عن الثمالي عن علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السلام قال: كنت مع أبي ÙÙŠ الليلة التي قتل ÙÙŠ ØµØ¨ÙŠØØªÙ‡Ø§ Ùقال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: هذا الليل ÙØ§ØªØ®Ø°ÙˆÙ‡ جنة ÙØ¥Ù† القوم إنما يريدونني Ùˆ لو قتلوني لم ÙŠÙ„ØªÙØªÙˆØ§ إليكم Ùˆ أنتم ÙÙŠ ØÙ„ وسعة. Ùقالوا: Ùˆ اللّه لا يكون هذا أبدا. Ùقال: إنكم تقتلون غدا كلكم Ùˆ لا ÙŠÙلت منكم رجل. قالوا:
الØÙ…د للّه الذي شرÙنا بالقتل معك. ثم دعا Ùقال لهم: Ø§Ø±ÙØ¹ÙˆØ§ رءوسكم Ùˆ انظروا.
ÙØ¬Ø¹Ù„وا ينظرون إلى مواضعهم Ùˆ منازلهم ÙÙŠ الجنة Ùˆ هو يقول لهم: هذا منزلك يا Ùلان Ùكان الرجل يستقبل Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ùˆ السيو٠بصدره Ùˆ وجهه ليصل إلى منزله من الجنة .
Ùˆ روى الشيخ الصدوق قدس سره عن سالم بن أبي جعدة قال: سمعت كعب Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ø§Ø± يقول: إن ÙÙŠ كتابنا أن رجلا من ولد Ù…ØÙ…د رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) يقتل Ùˆ لا يج٠عرق دواب Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ØØªÙ‰ يدخلوا الجنة Ùيعانقوا الØÙˆØ± العين Ùمر بنا Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) Ùقلنا: هو هذا؟ قال: لا Ùمر بنا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقلنا:هو هذا؟ قال: نعم .
Ùˆ روى أيضا أنه قيل لأبي عبد اللّه عليه السلام: أخبرني عن Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ اقدامهم على الموت. Ùقال: إنهم كش٠لهم الغطاء ØØªÙ‰ رأوا منازلهم من الجنة Ùكان الرجل منهم يقدم على القتل ليبادر إلى ØÙˆØ±Ø§Ø¡ ليعانقها Ùˆ إلى مكانه من الجنة .
قلت: Ùˆ أشير إلى ذلك ÙÙŠ الزيارة الخارجة عن الناØÙŠØ© Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© المشتملة على أسامي الشهداء: أشهد لقد كش٠اللّه لكم الغطاء Ùˆ مهد لكم الوطاء Ùˆ أجزل لكم العطاء .
Ùˆ عن معاني الأخبار مسندا عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± الثاني عن آبائه (عليهم السلام ) قال:
قال علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السلام: لما اشتد الأمر Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) نظر إليه من كان معه ÙØ¥Ø°Ø§ هو بخلاÙهم لأنهم كلما اشتد الأمر تغيرت ألوانهم Ùˆ ارتعدت ÙØ±Ø§Ø¦ØµÙ‡Ù… Ùˆ وجلت قلوبهم Ùˆ كان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ بعض من معه من خصائصه تشرق ألوانهم Ùˆ تهدأ جوارØÙ‡Ù… Ùˆ تسكن Ù†Ùوسهم Ùقال بعضهم لبعض: انظروا لا يبالي بالموت. Ùقال لهم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: صبرا بني الكرام Ùما الموت إلا قنطرة تعبر بكم عن البؤس Ùˆ الضراء إلى الجنان الواسعة Ùˆ النعيم الدائمة ÙØ£ÙŠÙƒÙ… يكره أن ينتقل من سجن إلى قصر Ùˆ ما هو لأعدائكم إلا كمن ينتقل من قصر إلى سجن Ùˆ عذاب إن أبي ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø¹Ù† رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) أن الدنيا سجن المؤمن Ùˆ جنة Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ± Ùˆ الموت جسر هؤلاء إلى جنانهم Ùˆ جسر هؤلاء إلى جØÙŠÙ…هم ما كذبت Ùˆ لا كذبت .
أقول: قال اللّه تعالى ÙÙŠ ÙˆØµÙ ÙƒÙØ§Ø± قريش Ùˆ عتوهم ÙÙŠ غيهم Ùˆ ضلالتهم {وَلَقَدْ جَاءَهÙمْ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْأَنْبَاء٠مَا ÙÙÙŠÙ‡Ù Ù…ÙØ²Ù’دَجَرٌ * ØÙكْمَةٌ Ø¨ÙŽØ§Ù„ÙØºÙŽØ©ÙŒ Ùَمَا ØªÙØºÙ’Ù†Ù Ø§Ù„Ù†Ù‘ÙØ°ÙرÙ} [القمر: 4ØŒ 5].
Ùˆ كذلك كان عسكر عمر بن سعد لعنهم اللّه Ùقد تكرر من مولانا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ الخطب Ùˆ المواعظ لإقامة Ø§Ù„ØØ¬Ø© عليهم Ùˆ Ø¯ÙØ¹ الشبهة عنهم Ùلم ÙŠÙ†ÙØ¹Ù‡Ù… ذلك.
Ùˆ لنعم ما قال العلامة الطباطبائي Ø¨ØØ± العلوم (رØÙ…Ù‡ الله):
كم قام Ùيهم خطيبا منذرا Ùˆ تلا آيا Ùما أغنت الآيات Ùˆ النذر
بل كانوا يجلبون Ùˆ يصيØÙˆÙ† لئلا يسمعوا كلامه عليه السلام Ùكان كما أخبر عنه الكميت بن زيد الأسدي رØÙ…Ù‡ اللّه بقوله:
Ùˆ قتيل بالط٠غودر Ùيهم بين غوغاء أمة Ùˆ طغام
Ùلما رأى Ø§Ù„ØØ± بن يزيد أن القوم قد صمموا على قتال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ سمع ØµÙŠØØ© Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يقول: Ø£ ما مغيث يغيثنا لوجه اللّه Ø£ ما من ذاب يذب عن ØØ±Ù… رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله). قال لعمر بن سعد: أي عمر Ø£ مقاتل أنت هذا الرجل؟ قال: أي Ùˆ اللّه قتالا أيسره أن تسقط الرءوس Ùˆ ØªØ·ÙŠØ Ø§Ù„Ø£ÙŠØ¯ÙŠ. قال: Ø£ Ùما لكم Ùيما عرضه عليكم رضى؟ قال عمر: أما لو كان الأمر إلي Ù„ÙØ¹Ù„ت Ùˆ لكن أميرك قد أبى.
ÙØ£Ù‚بل Ø§Ù„ØØ± ØØªÙ‰ وق٠من الناس Ù…ÙˆÙ‚ÙØ§ Ùˆ معه رجل من قومه يقال له قرة بن قيس Ùقال: يا قرة هل سقيت ÙØ±Ø³Ùƒ اليوم؟ قال: لا. قال: Ùما تريد أن تسقيه.
قال قرة: ÙØ¸Ù†Ù†Øª Ùˆ اللّه أنه يريد أن يتنØÙ‰ Ùلا يشهد القتال Ùكره أن أراه ØÙŠÙ† يصنع ذلك Ùقلت له: لم اسقه Ùˆ أنا منطلق ÙØ£Ø³Ù‚يه. ÙØ§Ø¹ØªØ²Ù„ ذلك المكان الذي كان Ùيه ÙÙˆ اللّه لو أنه أطلعني على الذي يريد لخرجت معه إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ£Ø®Ø° يدنو من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† قليلا قليلا Ùقال له المهاجر بن أوس: ما تريد أن تصنع يا بن يزيد؟ Ø£ تريد أن تØÙ…ل؟ Ùلم يجبه Ùˆ أخذه مثل الأÙكل Ùˆ هي الرعدة. Ùقال له المهاجر: إن أمرك لمريب Ùˆ اللّه ما رأيت منك ÙÙŠ موق٠قط مثل هذا Ùˆ لو قيل لي:
من أشجع أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ما عدوتك Ùما هذا الذي أرى منك؟ Ùقال له Ø§Ù„ØØ±: إني Ùˆ اللّه أخير Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨ÙŠÙ† الجنة Ùˆ النار ÙÙˆ اللّه لا أختار على الجنة شيئا Ùˆ لو قطعت Ùˆ ØØ±Ù‚ت.
ثم ضرب ÙØ±Ø³Ù‡ قاصدا إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ يده على رأسه Ùˆ هو يقول: اللهم إليك أنبت ÙØªØ¨ علي Ùقد أرعبت قلوب أوليائك Ùˆ أولاد بنت نبيك .
Ùˆ قال الطبري: Ùلما دنا من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ قلب ترسه Ùˆ سلم عليهم. انتهى .
ÙÙ„ØÙ‚ Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقال له: جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ يا بن رسول اللّه أنا ØµØ§ØØ¨Ùƒ الذي ØØ¨Ø³ØªÙƒ عن الرجوع Ùˆ سايرتك ÙÙŠ الطريق Ùˆ جعجعت بك ÙÙŠ هذا المكان Ùˆ ما ظننت أن القوم يردون عليك ما عرضته عليهم Ùˆ لا يبلغون منك هذه المنزلة Ùˆ اللّه لو علمت أنهم ينتهون بك إلى ما أرى ما ركبت منك الذي ركبت Ùˆ إني (Ùˆ أنا Ø® Ù„) تائب إلى اللّه مما صنعت ÙØªØ±Ù‰ لي ذلك توبة. Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: نعم يتوب اللّه عليك ÙØ§Ù†Ø²Ù„. قال: ÙØ£Ù†Ø§ لك ÙØ§Ø±Ø³ خير من راجل أقاتلهم على ÙØ±Ø³ÙŠ Ø³Ø§Ø¹Ø© Ùˆ إلى النزول ما يصير آخر أمري «5».
قال: Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: ÙØ§ØµÙ†Ø¹ رØÙ…Ùƒ اللّه ما بدا لك.
ÙØ§Ø³ØªÙ‚دم أمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقال: يا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© لأمكم الهبل Ùˆ الغير (العبر Ø® Ù„) دعوتم هذا العبد Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø ØØªÙ‰ إذا أتاكم أسلمتموه Ùˆ زعمتم أنكم قاتلوا Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… دونه ثم عدوتم عليه لتقتلوه أمسكتم Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ Ùˆ أخذتم بكظمه Ùˆ Ø£ØØ·ØªÙ… به من كل جانب لتمنعوه التوجه ÙÙŠ بلاد اللّه العريضة (الطويلة Ø® Ù„) ÙØµØ§Ø± كالأسير ÙÙŠ أيديكم لا يملك Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ Ù†ÙØ¹Ø§ Ùˆ لا ÙŠØ¯ÙØ¹ عنها ضرا Ùˆ ØÙ„أتموه Ùˆ نساءه Ùˆ صبيته Ùˆ أهله عن ماء Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª الجاري يشربه اليهود Ùˆ النصارى Ùˆ المجوس Ùˆ تمرغ Ùيه خنازير السواد Ùˆ كلابه Ùˆ ها هم قد صرعهم العطش بئسما Ø®Ù„ÙØªÙ… Ù…ØÙ…دا (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) ÙÙŠ ذريته لا اسقاكم اللّه يوم الظماء. ÙØÙ…Ù„ عليه رجال يرمون بالنبل ÙØ£Ù‚بل ØØªÙ‰ وق٠أمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
Ùˆ ذكر السبط ÙÙŠ التذكرة بعد نداء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) شبث بن ربعي Ùˆ ØØ¬Ø§Ø±Ø§ Ùˆ قيس بن الأشعث Ùˆ زيد بن Ø§Ù„ØØ±Ø«: Ø£ لم تكتبوا إلي؟ Ùˆ قولهم: ما ندري ما تقول. قال: Ùˆ كان Ø§Ù„ØØ± بن يزيد اليربوعي من ساداتهم Ùقال له: بلى Ùˆ اللّه لقد كاتبناك Ùˆ Ù†ØÙ† الذين أقدمناك ÙØ£Ø¨Ø¹Ø¯ اللّه الباطل Ùˆ أهله Ùˆ اللّه لا أختار الدنيا على الآخرة. ثم ضرب رأس ÙØ±Ø³Ù‡ Ùˆ دخل ÙÙŠ عسكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: أهلا Ùˆ سهلا أنت Ùˆ اللّه Ø§Ù„ØØ± ÙÙŠ الدنيا Ùˆ الآخرة- انتهى .
Ùˆ روي أنه قال Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: لما وجهني عبيد اللّه إليك خرجت من القصر Ùنوديت من خلÙÙŠ أبشر يا ØØ± بخير ÙØ§Ù„ØªÙØª Ùلم أر Ø£ØØ¯Ø§ Ùقلت: Ùˆ اللّه ما هذه بشارة Ùˆ أنا أسير إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ ما Ø£ØØ¯Ø« Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨Ø§ØªØ¨Ø§Ø¹Ùƒ. Ùقال عليه السلام: لقد أصبت خيرا .
Ùˆ نادى عمر بن سعد: يا دريد (ذويد Ø® Ù„) ادن رايتك. ÙØ£Ø¯Ù†Ø§Ù‡Ø§ ثم وضع سهمه ÙÙŠ كبد قوسه ثم رمى Ùقال: اشهدوا أني أول من رمى ثم ارتمى الناس Ùˆ تبارزوا .
Ùˆ قال Ù…ØÙ…د بن أبي طالب: ÙØ±Ù…Ù‰ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ كلهم Ùما بقي من Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إلا أصابه من سهامهم. قيل: Ùلما رموهم هذه الرمية قل Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ قتل ÙÙŠ هذه الØÙ…لة خمسون رجلا .
قال الأزدي: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨Ùˆ جناب [Ùˆ كان كلبيا] قال: كان منا رجل يدعى عبد اللّه بن عمير من بني عليم كان قد نزل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ اتخذ عند بئر الجعد من همدان دارا Ùˆ كانت معه امرأة له من النمر بن قاسط يقال لها أم وهب بنت عبد ÙØ±Ø£Ù‰ القوم بالنخيلة يعرضون ليسرØÙˆØ§ إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام. قال: ÙØ³Ø£Ù„ عنهم Ùقيل له:
يسرØÙˆÙ† إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùقال: Ùˆ اللّه لقد كنت على جهاد أهل الشرك ØØ±ÙŠØµØ§ Ùˆ إني لأرجو ألا يكون جهاد هؤلاء الذين يغزون ابن بنت نبيهم أيسر ثوابا عند اللّه من ثوابه إياي ÙÙŠ جهاد المشركين. ÙØ¯Ø®Ù„ إلى امرأته ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù‡Ø§ بما سمع Ùˆ أعلمها بما يريد. Ùقالت: أصبت أصاب اللّه بك أرشد أمورك Ø§ÙØ¹Ù„ Ùˆ أخرجني معك. قال: ÙØ®Ø±Ø¬ بها ليلا ØØªÙ‰ أتى ØØ³ÙŠÙ†Ø§ ÙØ£Ù‚ام معه Ùلما دنا منه (عليه السلام) عمر بن سعد Ùˆ رمى بسهم ارتمى الناس Ùلما ارتموا خرج يسار مولى زياد بن أبي سÙيان Ùˆ سالم مولى عبيد اللّه بن زياد Ùقالا: من يبارز ليخرج إلينا بعضكم.
Ùقال: Ùوثب ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر Ùˆ برير بن خضير Ùقال لهما Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: اجلسا Ùقام عبد اللّه بن عمير الكلبي Ùقال: يا أبا عبد اللّه رØÙ…Ùƒ اللّه ائذن لي لأخرج إليهما. ÙØ±Ø£Ù‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) رجلا آدم طويلا شديد الساعدين بعيد ما بين المنكبين Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: إني Ø£ØØ³Ø¨Ù‡ للأقران قتالا أخرج إن شئت.
قال: ÙØ®Ø±Ø¬ إليهما Ùقالا: من أنت؟ ÙØ§Ù†ØªØ³Ø¨ لهما Ùقالا: لا نعرÙÙƒ ليخرج إلينا زهير بن القين أو ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر أو برير بن خضير- Ùˆ يسار مستنتل أمام سالم- Ùقال له الكلبي: يا بن الزانية Ùˆ بك رغبة عن مبارزة Ø£ØØ¯ من الناس Ùˆ لا يخرج إليك Ø£ØØ¯ من الناس إلا Ùˆ هو خير منك. ثم شد عليه ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ بسيÙÙ‡ ØØªÙ‰ برد [أي مات] ÙØ¥Ù†Ù‡ لمشتغل به يضربه بسيÙÙ‡ إذ شد عليه سالم ÙØµØ§Ø به (ÙØµÙŠØ به ظ) قد رهقك العبد. قال: Ùلم يأبه له ØØªÙ‰ غشيه ÙØ¨Ø¯Ø±Ù‡ الضربة ÙØ§ØªÙ‚اه الكلبي بيده اليسرى ÙØ£Ø·Ø§Ø± أصابع ÙƒÙÙ‡ اليسرى ثم مال عليه الكلبي ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ ØØªÙ‰ قتله. Ùˆ أقبل الكلبي مرتجزا Ùˆ هو يقول Ùˆ قد قتلهما جميعا:
ان تنكروني ÙØ£Ù†Ø§ ابن كلب ØØ³Ø¨ÙŠ Ø¨Ø¨ÙŠØªÙŠ ÙÙŠ عليم ØØ³Ø¨ÙŠ
اني امرؤ ذو مرة و عصب و لست بالخوار عند النكب
اني زعيم لك أم وهب بالطعن Ùيهم مقدما Ùˆ الضرب
ضرب غلام مؤمن بالرب
ÙØ£Ø®Ø°Øª أم وهب امرأته عمودا ثم أقبلت Ù†ØÙˆ زوجها تقول له: ÙØ¯Ø§Ùƒ أبي Ùˆ أمي قاتل دون الطيبين ذرية Ù…ØÙ…د (صلى اللّه عليه Ùˆ آله). ÙØ£Ù‚بل إليها يردها Ù†ØÙˆ النساء ÙØ£Ø®Ø°Øª تجاذب ثوبه ثم قالت: اني لن أدعك دون أن أموت معك Ùناداها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقال: جزيت من أهل بيت خيرا ارجعي رØÙ…Ùƒ اللّه إلى النساء ÙØ§Ø¬Ù„سي معهن ÙØ¥Ù†Ù‡ ليس على النساء قتال. ÙØ§Ù†ØµØ±Ùت إليهن .
قال: Ùˆ ØÙ…Ù„ عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ على ميمنة Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام Ùيمن كان معه من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùلما دنا من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) جثوا له على الركب Ùˆ أشرعوا Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ù†ØÙˆÙ‡Ù… Ùلم تقدم خيلهم على Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø ÙØ°Ù‡Ø¨Øª الخيل لترجع ÙØ±Ø´Ù‚وهم بالنبل ÙØµØ±Ø¹ÙˆØ§ منهم رجالا Ùˆ جرØÙˆØ§ منهم آخرين .
قال: ثم ان رجلا من بني تميم يقال له عبد اللّه بن ØÙˆØ²Ø© جاء ØØªÙ‰ وق٠أمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقال: يا ØØ³ÙŠÙ† يا ØØ³ÙŠÙ†. Ùقال عليه السلام: ما تشاء؟ قال: أبشر بالنار. قال عليه السلام: كلا (كذبت بل Ø® Ù„) اني أقدم على رب رØÙŠÙ… Ùˆ Ø´Ùيع Ùˆ مطاع من هذا؟ قال له Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: هذا ابن ØÙˆØ²Ø©. قال: رب ØØ²Ù‡ إلى النار. قال: ÙØ§Ø¶Ø·Ø±Ø¨ به ÙØ±Ø³Ù‡ ÙÙŠ جدول Ùوقع Ùيه Ùˆ تعلقت رجله اليسرى بالركاب Ùˆ Ø§Ø±ØªÙØ¹Øª اليمنى ÙØ´Ø¯ عليه مسلم بن عوسجة ÙØ¶Ø±Ø¨ رجله اليمنى ÙØ·Ø§Ø±Øª وعدا به ÙØ±Ø³Ù‡ يضرب رأسه كل ØØ¬Ø± Ùˆ كل شجر ØØªÙ‰ مات Ùˆ عجل اللّه بروØÙ‡ إلى النار.
روى الأزدي عن عطاء بن السائب عن عبد الجبار بن وائل Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ عن أخيه مسروق بن وائل قال: كنت ÙÙŠ أوائل الخيل ممن سار إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقلت: أكون ÙÙŠ أوائلها لعلي أصيب رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ£ØµÙŠØ¨ به منزلة عند ابن زياد. قال: Ùلما انتهينا إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) تقدم رجل من القوم يقال له ابن ØÙˆØ²Ø© Ùقال: Ùيكم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŸ قال: ÙØ³ÙƒØª Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام).
Ùقالها ثانية ÙØ³ÙƒØª ØØªÙ‰ إذا كانت الثالثة قال: قولوا له: نعم هذا ØØ³ÙŠÙ† Ùما ØØ§Ø¬ØªÙƒØŸ
قال: يا ØØ³ÙŠÙ† أبشر بالنار. قال: كذبت بل أقدم على رب غÙور Ùˆ Ø´Ùيع مطاع Ùمن أنت؟ قال: ابن ØÙˆØ²Ø©. قال: ÙØ±Ùع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يديه ØØªÙ‰ رأينا بياض إبطيه من Ùوق الثياب ثم قال: اللهم ØØ²Ù‡ إلى النار. قال: ÙØºØ¶Ø¨ ابن ØÙˆØ²Ø© ÙØ°Ù‡Ø¨ ليقØÙ… إليه Ø§Ù„ÙØ±Ø³ Ùˆ بينه Ùˆ بينه نهر. قال: ÙØ¹Ù„قت قدمه بالركاب Ùˆ جالت به Ø§Ù„ÙØ±Ø³ ÙØ³Ù‚Ø· عنها. قال: ÙØ§Ù†Ù‚طعت قدمه Ùˆ ساقه Ùˆ ÙØ®Ø°Ù‡ Ùˆ بقي جانبه الآخر متعلقا بالركاب.
قال: ÙØ±Ø¬Ø¹ مسروق Ùˆ ترك الخيل من ورائه. قال: ÙØ³Ø£Ù„ته Ùقال: لقد رأيت من أهل هذا البيت شيئا لا أقاتلهم أبدا . قال: Ùˆ نشب القتال.