جمع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ عند قرب المساء قال على بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† زين العابدين (عليه السلام) ÙØ¯Ù†ÙˆØª منه لأسمع ما يقول لهم وأنا اذ ذاك مريض ÙØ³Ù…عت أبى يقول Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: اثنى على الله Ø£ØØ³Ù† الثناء وأØÙ…ده على السراء والضراء، اللهم انى اØÙ…دك على أن كرمتنا بالنبوة وعلمتنا القرآن، ÙˆÙقهتنا ÙÙŠ الدين وجعلت لنا أسماعا وأبصارا ÙˆØ§ÙØ¦Ø¯Ø© ÙØ§Ø¬Ø¹Ù„نا من الشاكرين، اما بعد ÙØ§Ù†ÙŠ Ù„Ø§ أعلم Ø£ØµØØ§Ø¨Ø§ أو ÙÙŠ ولا
يرامن Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‰ØŒ ولا أهل بيت أبر ولا أوصل من أهل بيتى، ÙØ¬Ø²Ø§ÙƒÙ… الله عنى خيرا،
اوانى لا اظن يوما لنا من هؤلاء، ألا وانى قد أذنت لكم ÙØ§Ù†Ø·Ù„قوا جميعا ÙÙŠ ØÙ„ ليس عليكم منى ذمام، هذا الليل قد غشيكم ÙØ§ØªØ®Ø°ÙˆÙ‡ جملا.
Ùقال له اخوته وأبناؤه وبنوا أخيه وأبناء عبدالله بن Ø¬Ø¹ÙØ±: لم Ù†ÙØ¹Ù„ ذلك لنبقى بعدك؟ لا أرانا الله ذلك أبدا، بدأهم بهذا القول العباس بن على (عليه السلام) واتبعه الجماعة عليه ÙØªÙƒÙ„موا بمثله ونØÙˆÙ‡ØŒ Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام):
يا بنى عقيل ØØ³Ø¨ÙƒÙ… من القتل بمسلم ÙØ§Ø°Ù‡Ø¨ÙˆØ§ أنتم Ùقد أذنت لكم؟ قالوا: Ø³Ø¨ØØ§Ù† الله Ùما يقول الناس؟ يقولون انا تركنا شيخنا وسيدنا وبنى عمومتنا خيرا لأعمام، ولم نرم معهم بسهم ولم نطعن معهم Ø¨Ø±Ù…ØØŒ ولم نضرب معهم Ø¨Ø³ÙŠÙØŒ ولا ندرى ما صنعوا لا والله ما Ù†ÙØ¹Ù„ØŒ ولكن Ù†ÙØ¯ÙŠÙƒ Ø¨Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ وأموالنا وأهلينا، ونقاتل معك ØØªÙ‰ نرد موردك ÙÙ‚Ø¨Ø Ø§Ù„Ù„Ù‡ العيش بعدك
وقام اليه مسلم بن عوسجة Ùقال: أنØÙ† نخلى عنك وبما نعتذر إلى الله ÙÙŠ أداء ØÙ‚ك؟ أما والله ØØªÙ‰ أطعن ÙÙŠ صدورهم برمØÙŠØŒ وأضربهم بسيÙÙŠ ما ثبت قائمه ÙÙŠ يدى، ولو لم يكن معي Ø³Ù„Ø§Ø Ø£Ù‚Ø§ØªÙ„Ù‡Ù… به Ù„Ù‚Ø°ÙØªÙ‡Ù… Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø©ØŒ والله لا نخليك ØØªÙ‰ يعلم الله انا قد ØÙظنا غيبة رسوله Ùيك، أما والله لوقد علمت أنى أقتل ثم Ø£ØÙŠÙ‰ ثم Ø£ØØ±Ù‚ ثم Ø£ØÙŠÙ‰ ثم أذرى ÙŠÙØ¹Ù„ ذلك بي سبعين مرة ما ÙØ§Ø±Ù‚تك ØØªÙ‰ ألقى ØÙ…امى دونك، وكي٠لا Ø£ÙØ¹Ù„ ذلك وانما هي قتلة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ثم هي الكرامة التي لا انقضاء لها أبدا.
وقام زهير بن القين رØÙ…Ø© الله عليه Ùقال: والله لوددت انى قتلت ثم نشرت، ثم قتلت ØØªÙ‰ اقتل هكذا أل٠مرة، وان الله عزوجل ÙŠØ¯ÙØ¹ بذلك القتل عن Ù†ÙØ³Ùƒ وعن Ø£Ù†ÙØ³ هؤلاء Ø§Ù„ÙØªÙŠØ§Ù† من أهل بيتك، وتكلم جماعة Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ بكلام يشبه بعضه بعضا ÙÙŠ وجه ÙˆØ§ØØ¯ØŒ ÙØ¬Ø²Ø§Ù‡Ù… Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) خيرا وانصر٠إلى مضربه.
قال على بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام): انى جالس ÙÙŠ تلك العشية التي قتل أبى ÙÙŠ ØµØ¨ÙŠØØªÙ‡Ø§ وعندي عمتي
زينب تمرضني، إذ اعتزل أبى ÙÙŠ خباء له وعنده جوين مولى ابى ذر Ø§Ù„ØºÙØ§Ø±ÙŠ ÙˆÙ‡Ùˆ يعالج سيÙÙ‡ ويصلØÙ‡ وأبى يقول:
يا دهر ا٠لم من خليل * كم لك بالإشراق والاصيل
من ØµØ§ØØ¨ او طالب قتيل * والدهر لا يقنع بالبديل
وإنما الامر إلى الجليل * وكل ØÙŠ Ø³Ø§Ù„Ùƒ سبيلي
ÙØ£Ø¹Ø§Ø¯Ù‡Ø§ مرتين أو ثلاثا ØØªÙ‰ Ùهمتها ÙˆØ¹Ø±ÙØª ما أراد، ÙØ®Ù†Ù‚تني العبرة ÙØ±Ø¯Ø¯ØªÙ‡Ø§ ولزمت السكوت وعلمت ان البلاء قد نزل، واما عمتي ÙØ£Ù†Ù‡Ø§ سمعت ما سمعت وهى امرأة ومن شان النساء الرقة الجزع Ùلم تملك Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ أن وثبت تجرثوبها، وانها Ù„ØØ§Ø³Ø±Ø© ØØªÙ‰ انتهت اليه، Ùقالت:
واثكلاه ليت الموت أعدمني الØÙŠÙˆØ©ØŒ اليوم ماتت امى ÙØ§Ø·Ù…Ø© وأبى علي وأخى Ø§Ù„ØØ³Ù† عليهم السلام يا Ø®Ù„ÙŠÙØ© الماضين وثمال الباقين، Ùنظر اليها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقال لها:
يا أخية لا يذهبن ØÙ„مك الشيطان وتر قرقت عيناه بالدموع، وقال: لو ترك القطا لنام ! Ùقالت: يا ويلتاه Ø£ÙØªØºØªØµØ¨ Ù†ÙØ³Ùƒ Ø§ØºØªØµØ§Ø¨Ø§ØŒÙØ°Ø§Ùƒ Ø£Ù‚Ø±Ø Ù„Ù‚Ù„Ø¨ÙŠ وأشد على Ù†ÙØ³Ù‰ØŒ ثم لطمت وجهها وهوت إلى جيبها ÙØ´Ù‚ته، وخرت مغشيا عليها، Ùقام اليها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØµØ¨ على وجهها الماء وقال لها:
ايها يااختاه اتقى الله وتعزى بعزاء الله، واعلمى أن أهل الارض يموتون وأهل السماء لا يبقون، وان كل شيء هالك إلا وجه الله الذي خلق الخلق بقدرته، ويبعث الخلق ويعيدهم، وهو ÙØ±Ø¯ ÙˆØØ¯Ù‡ØŒ جدى خير منى، وأبى خير منى وامي خيرمنى، وأخى خيرمنى، ولى ولكل مسلم برسول الله (صلى الله عليه واله) أسوة، ÙØ¹Ø²Ø§Ù‡Ø§ بهذا ونØÙˆÙ‡ØŒ وقال لها: يااخية انى اقسمت عليك ÙØ§Ø¨Ø±Ù‰ قسمى، لا تشقى علي جيبا، ولا تخمشى علي وجها، ولاتدعى علي بالويل والثبور اذا أنا هلكت، ثم جاء بها ØØªÙ‰ أجلسها عندى، ثم خرج إلى Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙØ£Ù…ر هم أن يقرب بعضهم بيوتهم من بعض، وان يدخلوا الا طناب بعضها ÙÙŠ بعض، وان يكونوا بين البيوت، Ùيستقبلون القوم من وجه ÙˆØ§ØØ¯ØŒ والبيوت من ورائهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم قد ØÙت بهم إلا الوجه الذي يأتيهم منه عدو هم ورجع (عليه السلام) إيي مكانه، Ùقال الليل كله يصلى ÙˆÙŠØ³ØªØºÙØ± ويدعو ويتضرع، وقام Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ كذلك يصلون ويدعون ÙˆÙŠØ³ØªØºÙØ±ÙˆÙ†.
قال Ø§Ù„Ø¶ØØ§Ùƒ بن عبدالله: ومربنا خيل لابن سعد ØªØØ±Ø³Ù†Ø§ØŒ وان ØØ³ÙŠÙ†Ø§ (عليه السلام) ليقرأ: {وَلَا ÙŠÙŽØÙ’سَبَنَّ الَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙوا أَنَّمَا Ù†ÙمْلÙÙŠ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ خَيْرٌ Ù„ÙØ£ÙŽÙ†Ù’ÙÙØ³ÙÙ‡Ùمْ Ø¥Ùنَّمَا Ù†ÙمْلÙÙŠ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ Ù„ÙيَزْدَادÙوا Ø¥ÙØ«Ù’مًا ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙ‡Ùمْ عَذَابٌ Ù…ÙÙ‡Ùينٌ * مَا كَانَ اللَّه٠لÙيَذَرَ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùينَ عَلَى مَا أَنْتÙمْ عَلَيْه٠ØÙŽØªÙ‘ÙŽÙ‰ ÙŠÙŽÙ…Ùيزَ الْخَبÙيثَ Ù…ÙÙ†ÙŽ Ø§Ù„Ø·Ù‘ÙŽÙŠÙ‘ÙØ¨Ù } [آل عمران: 178ØŒ 179] ÙØ³Ù…عها من تلك الخيل رجل يقال له عبدالله بن سمير، وكان Ù…Ø¶ØØ§ÙƒØ§ وشجاعا بطلا ÙØ§Ø±Ø³Ø§ ÙØ§ØªÙƒØ§ Ø´Ø±ÙŠÙØ§ØŒ Ùقال: Ù†ØÙ† ورب الكعبة الطيبون ميزنا منكم ! Ùقال له برير بن خضير: يا ÙØ§Ø³Ù‚ أنت يجعلك الله من الطيبين؟ Ùقال له: من أنت ويلك؟ Ùقال له: برير بن خضير، ÙØªØ³Ø§Ø¨Ø§.