لما سار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من عذيب الهجانات، وصل الى قصر بني مقاتل Ùنزل به ÙØ§Ø°Ø§ هو Ø¨ÙØ³Ø·Ø§Ø· مضروب Ùقال: لمن هذا؟ Ùقيل لعبيد اللّه بن Ø§Ù„ØØ± الجعÙÙŠØŒ قال: ادعوه إليّ، Ùلمّا أتاه الرسول قال له: هذا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ (عليه السلام) يدعوك، Ùقال عبيد اللّه: انا للّه Ùˆ انا إليه راجعون، Ùˆ اللّه ما خرجت من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© الّا كراهية أن يدخلها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ أنا بها Ùˆ اللّه ما أريد أن أراه Ùˆ لا يراني Ùˆ لم يأت.
ÙØ±Ø¬Ø¹ الرسول ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù‡ Ùقام إليه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ¬Ø§Ø¡ ØØªÙ‰ دخل عليه Ùˆ سلم Ùˆ جلس ثم دعاه الى الخروج معه ÙØ£Ø¹Ø§Ø¯ عليه عبيد اللّه بن Ø§Ù„ØØ± تلك المقالة Ùˆ استقاله ممّا دعاه إليه، Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): ÙØ§Ù† لم تكن تنصرنا ÙØ§ØªÙ‚ أن تكون ممن قاتلنا، ÙÙˆ اللّه لا يسمع واعيتنا Ø£ØØ¯ ثم لا ينصرنا الّا هلك، Ùقال: اما هذا Ùلا يكون أبدا إن شاء اللّه تعالى، ثم قام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من عنده ØØªÙ‰ دخل رØÙ„Ù‡.
Ùˆ لما كان ÙÙŠ آخر الليل أمر ÙØªÙŠØ§Ù†Ù‡ بالاستقاء من الماء ثم أمر بالرØÙŠÙ„ ÙØ§Ø±ØªØÙ„ من قصر بني مقاتل، Ùقال عقبة بن سمعان: ÙØ³Ø±Ù†Ø§ معه ساعة ÙØ®ÙÙ‚ Ùˆ هو على ظهر ÙØ±Ø³Ù‡ Ø®Ùقة ثم انتبه Ùˆ هو يقول: انا للّه Ùˆ انا إليه راجعون Ùˆ الØÙ…د للّه رب العالمين، ÙÙØ¹Ù„ ذلك مرتين أو ثلاثة، ÙØ£Ù‚بل ابنه عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السّلام Ùقال: مم ØÙ…دت اللّه Ùˆ استرجعت؟ Ùقال: يا بني انّي Ø®Ùقت Ø®Ùقة ÙØ¹Ù†Ù‘ لي ÙØ§Ø±Ø³ على ÙØ±Ø³ Ùˆ هو يقول: القوم يسيرون Ùˆ المنايا تسير إليهم، ÙØ¹Ù„مت انّها Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ نعيت إلينا.
Ùقال له: يا أبة لا أراك اللّه سوء، ألسنا على الØÙ‚ØŸ قال: بلى Ùˆ الذي إليه مرجع العباد، قال:
ÙØ£Ù†Ù†Ø§ اذا لا نبالي أن نموت Ù…ØÙ‚ين، Ùقال له (عليه السلام): جزاك اللّه من ولد خير ما جزى ولدا عن والده.
Ùلما Ø£ØµØ¨Ø Ù†Ø²Ù„ ÙØµÙ„ّى الغداة ثم عجّل ÙÙŠ الركوب ÙØ£Ø®Ø° يتياسر Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ يريد أن ÙŠÙØ±Ù‚هم Ùيأتيه Ø§Ù„ØØ±Ù‘ بن يزيد Ùيرده Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ Ùلم يزالوا يتياسرون كذلك ØØªÙ‰ انتهوا الى نينوى، ÙØ§Ø°Ø§ راكب على نجيب له عليه Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ù…ØªÙ†ÙƒØ¨ قوسا مقبل من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ ÙوقÙوا جميعا ينتظرون Ùلما انتهى إليهم سلم على Ø§Ù„ØØ± Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ لم يسلم على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ Ø¯ÙØ¹ الى Ø§Ù„ØØ± كتابا من عبيد اللّه بن زياد اللعين، ÙØ§Ø°Ø§ Ùيه:
«Ø£Ù…ا بعد ÙØ¬Ø¹Ø¬Ø¹ Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØÙŠÙ† يبلغك كتابي Ùˆ يقدم عليك رسولي Ùˆ لا تنزله الّا بالعراء ÙÙŠ غير خضر Ùˆ على غير ماء، Ùقد أمرت رسولي أن يلزمك Ùˆ لا ÙŠÙØ§Ø±Ù‚Ùƒ ØØªÙ‰ يأتيني Ø¨Ø§Ù†ÙØ§Ø°Ùƒ أمري Ùˆ السلام».
Ùلما قرأ Ø§Ù„ØØ± الكتاب قرأه على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ أخذهم بالنزول ÙÙŠ ذلك المكان على غير ماء Ùˆ لا قرية، Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): دعنا ويØÙƒ ننزل ÙÙŠ هذه القرية أو هذه، يعنى نينوى Ùˆ الغاضريّة، قال: Ùˆ اللّه لا أستطيع ذلك Ùˆ هذا الرجل قد بعث إليّ عينا عليّ.
Ùقال زهير بن القين: يا بن رسول اللّه دعنا نقاتلهم، انّ قتال هؤلاء القوم الساعة أهون علينا من قتال من يأتينا بعدهم، Ùلعمري ليأتينا بعدهم ما لا قبل لنا به، Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام):
ما كنت لأبدأهم بالقتال، ثم نزل Ùˆ ذلك يوم الخميس Ùˆ هو اليوم الثاني من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù… .
روى السيد ابن طاوس انّه: وصل كتاب عبيد اللّه بن زياد الى Ø§Ù„ØØ± ÙÙŠ عذيب الهجانات، ÙØ¶ÙŠÙ‘Ù‚ Ø§Ù„ØØ± على الامام (عليه السلام)
Ø¨ØØ³Ø¨ ما أمره عبيد اللّه، ÙØ¬Ù…ع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ قام Ùيهم خطيبا، ÙØÙ…Ø¯ اللّه Ùˆ أثنى عليه Ùˆ ذكر جدّه ÙØµÙ„ّى عليه ثم قال: «Ø§Ù†Ù‘Ù‡ قد نزل بنا من الأمر ما قد ترون Ùˆ انّ الدنيا قد تغيّرت Ùˆ تنكّرت Ùˆ أدبر معروÙها Ùˆ استمرت ØØ°Ø§Ø¡ Ùˆ لم تبق منها الّا صبابة كصبابة الاناء Ùˆ خسيس عيش كالمرعى الوبيل ØŒ الا ترون الى الØÙ‚ لا يعمل به Ùˆ الى الباطل لا يتناهى عنه، ليرغب المؤمن ÙÙŠ لقاء ربّه Ù…ØÙ‚ّا ÙØ§Ù†Ù‘ÙŠ لا أرى الموت الّا سعادة Ùˆ الØÙŠØ§Ø© مع الظالمين الّا برما».
Ùقام زهير بن القين Ùˆ قال: قد سمعنا هداك اللّه يا ابن رسول اللّه مقالتك Ùˆ لو كانت الدنيا لنا باقية Ùˆ كنّا Ùيها مخلّدين لآثرنا النهوض معك على الاقامة، Ùˆ قام هلال بن Ù†Ø§ÙØ¹ البجلي Ùقال:
Ùˆ اللّه ما كرهنا لقاء ربنا Ùˆ انّا على نيّاتنا Ùˆ بصائرنا نوالي من والاك Ùˆ نعادي من عاداك، Ùˆ قام برير بن خضير Ùقال: Ùˆ اللّه يا ابن رسول اللّه لقد منّ اللّه بك علينا أن نقاتل بين يديك Ùˆ تقطع Ùيك أعضاؤنا ثم يكون جدّك Ø´Ùيعنا يوم القيامة .