لما ارتØÙ„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عن بطن العقبة نزل شرا٠(Ø¨ÙØªØ الشين) Ùلما كان ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³ØØ± أمر ÙØªÙŠØ§Ù†Ù‡ ÙØ§Ø³ØªÙ‚وا من الماء ÙØ£ÙƒØ«Ø±ÙˆØ§ØŒ ثم سار منها ØØªÙ‰ انتص٠النهار ÙØ¨ÙŠÙ†Ø§ هو يسير اذ كبّر رجل من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): اللّه اكبر لم كبّرت؟ قال: رأيت النخل، Ùقال له جماعة من Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡: Ùˆ اللّه انّ هذا المكان ما رأينا به نخلة قط.
Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): Ùما ترونه؟ قالوا: نراه Ùˆ اللّه آذان الخيل، قال: انا Ùˆ اللّه أرى ذلك، ثم قال (عليه السلام): ما لنا ملجأ نلجأ إليه Ùنجعله ÙÙŠ ظهورنا Ùˆ نستقبل القوم بوجه ÙˆØ§ØØ¯ØŸ Ùقلنا له: بلى هذا ذو ØØ³Ù… (اسم جبل) الى جنبك تميل إليه عن يسارك ÙØ§Ù† سبقت إليه Ùهو كما تريد.
ÙØ£Ø®Ø° إليه ذات اليسار Ùˆ ملنا معه Ùما كان بأسرع من أن طلعت علينا هوادى الخيل ÙØ§Ø³ØªØ¨Ù‚نا الى ذي ØØ³Ù… ÙØ³Ø¨Ù‚ناهم إليه، ÙØ¶Ø±Ø¨Ù†Ø§ الخيام Ùˆ جاء القوم زهاء Ø§Ù„Ù ÙØ§Ø±Ø³ مع Ø§Ù„ØØ± بن يزيد التميمي ØØªÙ‰ وق٠هو Ùˆ خيله مقابل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ ØØ±Ù‘ الظهيرة Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡ معتمون متقلدون أسياÙهم.
Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) (Ùˆ هو منبع الجود Ùˆ الكرم) Ù„ÙØªÙŠØ§Ù†Ù‡: اسقوا القوم Ùˆ أرووهم من الماء Ùˆ رشÙوا الخيل ØªØ±Ø´ÙŠÙØ§ØŒ ÙÙØ¹Ù„وا Ùˆ أقبلوا يملئون القصاع Ùˆ الطساس من الماء ثم يدنونها من Ø§Ù„ÙØ±Ø³ ÙØ§Ø°Ø§ عب Ùيها ثلاثا أو أربعا أو خمسا عزلت عنه، Ùˆ سقوا آخر ØØªÙ‰ سقوا كلها.
قال علي بن الطعان Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨ÙŠ: كنت مع Ø§Ù„ØØ± يومئذ ÙØ¬Ø¦Øª ÙÙŠ آخر من جاء من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ Ùلما رأى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ما بي Ùˆ ÙØ±Ø³ÙŠ Ù…Ù† العطش قال: انخ الرواية (Ùˆ الراوية عندي السقاء)ØŒ ثم قال: يا ابن الاخ أنخ الجمل، ÙØ£Ù†Ø®ØªÙ‡ØŒ Ùقال اشرب، ÙØ¬Ø¹Ù„ت كلّما شربت سال الماء من السقاء، Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): اخنث السقاء أي أعطÙه، Ùلم أدر ÙƒÙŠÙ Ø£ÙØ¹Ù„ØŒ Ùقام ÙØ®Ù†Ø«Ù‡ ÙØ´Ø±Ø¨Øª Ùˆ سقيت ÙØ±Ø³ÙŠ.
Ùلم يزل Ø§Ù„ØØ± مواÙقا Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØØªÙ‰ ØØ¶Ø±Øª صلاة الظهر Ùˆ امر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ بن مسروق أن يؤذن Ùلما ØØ¶Ø±Øª الاقامة خرج Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ ازار Ùˆ رداء Ùˆ نعلين ÙØÙ…Ø¯ اللّه Ùˆ أثنى عليه ثم قال: أيّها الناس انّي لم آتكم ØØªÙ‰ أتتني كتبكم Ùˆ قدمت عليّ رسلكم ان اقدم علينا ÙØ§Ù†Ù‘Ù‡ ليس لنا امام لعلّ اللّه أن يجمعنا بك على الهدى Ùˆ الØÙ‚ØŒ ÙØ§Ù† كنتم على ذلك Ùقد جئتكم ÙØ£Ø¹Ø·ÙˆÙ†ÙŠ Ù…Ø§ اطمئنّ له من عهودكم Ùˆ مواثيقكم Ùˆ ان لم ØªÙØ¹Ù„وا Ùˆ كنتم لقدومي كارهين Ø§Ù†ØµØ±ÙØª عنكم الى المكان الذي جئت منه إليكم.
ÙØ³ÙƒØªÙˆØ§ عنه Ùˆ لم يتكلم Ø£ØØ¯ منهم بكلمة Ùقال للمؤذن: أقم، Ùˆ اقام الصلاة، Ùقال Ù„Ù„ØØ±:
Ø£ تريد أن تصلي Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨ÙƒØŒ قال: لا بل تصلّي أنت Ùˆ نصلّي بصلاتك، ÙØµÙ„ّى بهم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ثم دخل ÙØ§Ø¬ØªÙ…ع إليه Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ Ø§Ù†ØµØ±Ù Ø§Ù„ØØ± الى مكانه الذي كان Ùيه، ÙØ¯Ø®Ù„ خيمة قد ضربت له Ùˆ اجتمع إليه جماعة من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ عاد الباقون الى صÙهم الذي كانوا Ùيه ÙØ£Ø¹Ø§Ø¯ÙˆÙ‡ ثم أخذ كل رجل منهم بعنان دابته Ùˆ جلس ÙÙŠ ظلّها (من شدّة Ø§Ù„ØØ±).
Ùلما كان وقت العصر أمر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السلام) أن تهيئوا للرØÙŠÙ„ ÙÙØ¹Ù„وا ثم أمر مناديه Ùنادى بالعصر Ùˆ أقام ÙØ§Ø³ØªÙ‚دم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ قام ÙØµÙ„Ù‰ ثم سلم Ùˆ انصر٠إليهم بوجهه ÙØÙ…Ø¯ اللّه Ùˆ اثنى عليه ثم قال:
اما بعد أيها الناس ÙØ§Ù†ÙƒÙ… ان تتقوا اللّه Ùˆ تعرÙوا الØÙ‚ لأهله تكن ارضى للّه عنكم Ùˆ Ù†ØÙ† أهل بيت Ù…ØÙ…د Ùˆ أولى بولاية هذا الامر عليكم من هؤلاء المدّعين ما ليس لهم Ùˆ السائرين Ùيكم بالجور Ùˆ العدوان Ùˆ ان أبيتم الّا الكراهية لنا Ùˆ الجهل بØÙ‚نا Ùˆ كان رأيكم الآن غير ما أتتني به كتبكم Ùˆ قدمت به عليّ رسلكم Ø§Ù†ØµØ±ÙØª عنكم.
Ùقال له Ø§Ù„ØØ±: انا Ùˆ اللّه ما أدري ما هذه الكتب Ùˆ الرسل التي تذكر، Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لبعض Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡ يا عقبة بن سمعان، اخرج الخرجين الذي Ùيها كتبهم إليّ، ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ خرجين مملؤين بالصØÙ Ùنشرت بين يديه Ùقال له Ø§Ù„ØØ±: انا لسنا من هؤلاء الذين كتبوا إليك Ùˆ قد أمرنا اذا Ù†ØÙ† لقيناك ألّا Ù†ÙØ§Ø±Ù‚Ùƒ ØØªÙ‰ نقدمك Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© على عبيد اللّه.
Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): الموت أدنى إليك من ذلك، ثم قال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: قوموا ÙØ§Ø±ÙƒØ¨ÙˆØ§ØŒ ÙØ±ÙƒØ¨ÙˆØ§ Ùˆ انتظروا ØØªÙ‰ ركب نساؤهم، Ùقال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: انصرÙوا، Ùلما ذهبوا لينصرÙوا ØØ§Ù„ القوم بينهم Ùˆ بين Ø§Ù„Ø§Ù†ØµØ±Ø§ÙØŒ Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ù„Ù„ØØ±: ثكلتك امّك ما تريد؟
قال له Ø§Ù„ØØ±: أما لو غيرك من العرب يقولها لي Ùˆ هو على مثل Ø§Ù„ØØ§Ù„ التي أنت عليها ما تركت ذكر أمّه بالثكل كائنا من كان، Ùˆ لكن Ùˆ اللّه ما لي الى ذكر أمّك من سبيل الّا Ø¨Ø§ØØ³Ù† ما نقدر عليه.
Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): Ùما تريد؟ قال: أريد أن أنطلق بك الى الامير عبيد اللّه، قال: اذا Ùˆ اللّه لا أتبعك، قال: اذا Ùˆ اللّه لا أدعك، ÙØªØ±Ø§Ø¯Ù‘ا القول ثلاث مرات Ùلمّا كثر الكلام بينهما قال له Ø§Ù„ØØ±: انّي لم أومر بقتالك إنمّا امرت ألّا Ø£ÙØ§Ø±Ù‚Ùƒ ØØªÙ‰ أقدمك Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ ÙØ§Ø°Ø§ أبيت ÙØ®Ø° طريقا لا يدخلك Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ لا يردك الى المدينة تكون بيني Ùˆ بينك Ù†ØµÙØ§ ØØªÙ‰ اكتب الى الامير Ùلعل اللّه أن يأتي بأمر يرزقني Ùيه العاÙية من أن أبتلي بشيء من أمرك، ÙØ®Ø° هاهنا ÙØªÙŠØ§Ø³Ø± عن طريق العذيب Ùˆ القادسية.
ÙØ³Ø§Ø± Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ سار Ø§Ù„ØØ± ÙÙŠ Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡ يسايره، ØØªÙ‰ انتهوا الى عذيب الهجانات ØŒ ÙØ§Ø°Ø§ هم بأربعة Ù†ÙØ± قد أقبلوا من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© على رواØÙ„هم يجنبون ÙØ±Ø³Ø§ Ù„Ù†Ø§ÙØ¹ بن هلال يقال له الكامل Ùˆ معهم دليلهم Ø·Ø±Ù…Ø§Ø Ø§Ø¨Ù† عدي (ليس من المعلوم أن يكون هذا هو ابن عدي بن ØØ§ØªÙ… Ùˆ على الظاهر اسم أبيه عدي Ùˆ هو غير عدي المعروÙ) ÙØ§Ù†ØªÙ‡ÙˆØ§ الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام).
ÙØ£Ù‚بل إليهم Ø§Ù„ØØ± Ùˆ قال: انّ هؤلاء من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ أنا ØØ§Ø¨Ø³Ù‡Ù… أو رادهم، Ùقال له
Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): لأمنعهم ممّا أمنع منه Ù†ÙØ³ÙŠØŒ انما هؤلاء انصاري Ùˆ هم بمنزلة من جاء معي، ÙØ§Ù† تممت على ما كان بيني Ùˆ بينك Ùˆ الّا ناجزتك، ÙÙƒÙÙ‘ Ø§Ù„ØØ± عنهم.
Ùقال لهم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): أخبروني خبر الناس وراءكم، Ùقال له مجمّع بن عبد اللّه العائذي Ùˆ هو Ø£ØØ¯Ù‡Ù…: أما أشرا٠الناس Ùقد أعظمت رشوتهم Ùˆ ملئت غرائرهم يستمال ودّهم Ùˆ يستخلص به Ù†ØµÙŠØØªÙ‡Ù… Ùهم ألب ÙˆØ§ØØ¯ عليك، Ùˆ أما سائر الناس بعدهم ÙØ§Ù†Ù‘ قلوبهم تهوي إليك Ùˆ سيوÙهم غدا مشهورة عليك.
Ùˆ سألهم عن رسوله قيس بن مسهر الصيداوي، Ùقالوا: نعم أخذه Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† ابن نمير ÙØ¨Ø¹Ø« به الى ابن زياد ÙØ£Ù…ره أن يلعنك Ùˆ يلعن أباك، ÙØµÙ„ّى عليك Ùˆ على أبيك Ùˆ لعن ابن زياد Ùˆ أباه Ùˆ دعا الى نصرتك Ùˆ أخبرهم بقدومك، ÙØ£Ù…ر ابن زياد به، ÙØ£Ù„قي من طمار القصر، ÙØªØ±Ù‚رقت عينا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بالدموع، Ùˆ لم يملك دمعته ثم قرأ: {ÙÙŽÙ…ÙنْهÙمْ مَنْ قَضَى Ù†ÙŽØÙ’بَه٠وَمÙنْهÙمْ مَنْ ÙŠÙŽÙ†Ù’ØªÙŽØ¸ÙØ±Ù وَمَا بَدَّلÙوا تَبْدÙيلًا} [Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨: 23] ؛ثم دنا Ø§Ù„Ø·Ø±Ù…Ø§Ø Ø¨Ù† عدي Ùˆ قال: Ùˆ اللّه انّي لأنظر Ùما أرى معك Ø£ØØ¯Ø§ Ùˆ لو لم يقاتلك الّا هؤلاء الذين أراهم ملازميك لكان ÙƒÙÙ‰ بهم، Ùˆ لقد رأيت قبل خروجي من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© إليك بيوم ظهر Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ Ùيه من الناس ما لم تر عيناي جميعا ÙÙŠ صعيد ÙˆØ§ØØ¯ اكثر منه قط ÙØ³Ø£Ù„ت عنهم، Ùقيل اجتمعوا ليعرضوا ثم يسرØÙˆÙ† الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†.
ÙØ£Ù†Ø´Ø¯Ùƒ اللّه ان قدرت على أن لا تقدم إليهم شبرا ÙØ§Ùعل، ÙØ§Ù† أردت أن تنزل بلدا يمنعك اللّه به ØØªÙ‰ ترى رأيك Ùˆ يستبين لك ما أنت صانع ÙØ³Ø± ØØªÙ‰ أنزلك مناع جبلنا الذي يدعى أجاء، Ùهو Ùˆ اللّه جبل امتنعنا به من ملوك غسان Ùˆ ØÙ…ير Ùˆ النعمان بن المنذر Ùˆ من الاØÙ…ر Ùˆ الأسود، Ùˆ اللّه ما دخل علينا ذل قط، ÙØ£Ø³ÙŠØ± معك أنزلك ثم تبعث الى الرجال ممن بأجأ Ùˆ سلمى من طي، ÙÙˆ اللّه لا يأتي عليك عشرة أيام ØØªÙ‰ يأتيك طي رجالا Ùˆ ركبانا.
ثم أقم Ùينا ما بدا لك ÙØ§Ù† هاجك هيج ÙØ£Ù†Ø§ زعيم لك بعشرين ال٠طائيّ يضربون بين يديك بأسياÙهم ÙÙˆ اللّه لا يوصل إليك أبدا Ùˆ Ùيهم عين تطرÙ.
Ùقال له: جزاك اللّه Ùˆ قومك خيرا انّه قد كان بيننا Ùˆ بين هؤلاء القوم قول لسنا نقدر معه الانصرا٠و لا ندري على ما تنصر٠بنا Ùˆ بهم الامور ÙÙŠ عاقبة .
Ùˆ كان Ø§Ù„Ø·Ø±Ù…Ø§Ø Ø¨Ù† عدي ØØ§Ù…لا Ù†Ùقة عياله Ùودّع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كي يذهب الى أهله ثم يأتي لنصرته، ÙÙØ¹Ù„ كما قال لكنه لما وصل الى عذيب الهجانات لقى سماعة بن بدر Ùنعى إليه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ±Ø¬Ø¹ Ø§Ù„Ø·Ø±Ù…Ø§Ø Ù…Ù† مكانه.