قال الشيخ المÙيد رØÙ…Ù‡ اللّه: ثم أقبل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø² يسير Ù†ØÙˆ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ ÙØ§Ù†ØªÙ‡Ù‰ الى ماء من مياه العرب ÙØ§Ø°Ø§ عليه عبد اللّه بن مطيع العدوي Ùˆ هو نازل به، Ùلما رأى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قام إليه Ùقال: بأبي أنت Ùˆ أمي يا ابن رسول اللّه ما اقدمك، Ùˆ Ø§ØØªÙ…له ÙØ§Ù†Ø²Ù„ه، Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): «ÙƒØ§Ù† من موت معاوية ما قد بلغك Ùكتب إليّ أهل العراق يدعونني الى Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…».
له عبد اللّه بن مطيع: أذكرك يا ابن رسول اللّه Ùˆ ØØ±Ù…Ø© الاسلام أن تنتهك، أنشدك اللّه ÙÙŠ ØØ±Ù…Ø© قريش، أنشدك اللّه ÙÙŠ ØØ±Ù…Ø© العرب، ÙÙˆ اللّه لئن طلبت ما ÙÙŠ أيدي بني أمية ليقتلنّك Ùˆ لئن قتلوك لا يهابوا بعدك Ø£ØØ¯Ø§ أبدا، Ùˆ اللّه انّها Ù„ØØ±Ù…Ø© الاسلام تنتهك ... Ùلا ØªÙØ¹Ù„ Ùˆ لا تأت Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ لا تعرض Ù†ÙØ³Ùƒ لبني أميّة.
ÙØ£Ø¨Ù‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) الّا أن يمضى Ùˆ قرأ هذه الآية: {Ù‚Ùلْ لَنْ ÙŠÙØµÙيبَنَا Ø¥Ùلَّا مَا كَتَبَ اللَّه٠لَنَا } [التوبة: 51] Ùˆ كان عبيد اللّه أمر ÙØ£Ø®Ø° ما بين واقصة (Ùˆ هي طريق Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©) الى طريق الشام الى طريق البصرة Ùلا يدعون Ø£ØØ¯Ø§ يلج Ùˆ لا Ø£ØØ¯Ø§ يخرج Ùˆ أقبل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لا يعلم بشيء (ظاهرا) ØØªÙ‰ لقي الاعراب ÙØ³Ø£Ù„هم Ùقالوا: لا Ùˆ اللّه ما ندري غير انا لا نستطيع ان نلج Ùˆ لا نخرج ÙØ³Ø§Ø± تلقاء وجهه.
Ùˆ ØØ¯Ù‘Ø« جماعة من ÙØ²Ø§Ø±Ø© Ùˆ بجلة قالوا: كنّا مع زهير بن القين البجلي ØÙŠÙ† أقبلنا من مكة، Ùكنّا نساير Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùلم يكن شيء أبغض إلينا من أن ننازله ÙÙŠ منزل، ÙØ§Ø°Ø§ سار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ نزل منزلا لم نجد بدا من أن ننازله.
Ùنزل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ جانب Ùˆ نزلنا ÙÙŠ جانب ÙØ¨ÙŠÙ†Ø§ Ù†ØÙ† جلوس نتغدى من طعام لنا اذ اقبل رسول Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØØªÙ‰ سلّم ثم دخل، Ùقال: يا زهير بن القين انّ ابا عبد اللّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بعثني إليك لتأتيه.
ÙØ·Ø±Ø كل انسان منّا ما ÙÙŠ يده ØØªÙ‰ كأنّ على رؤوسنا الطير، Ùقالت له امرأته: Ø³Ø¨ØØ§Ù† اللّه Ø£ يبعث إليك ابن بنت رسول اللّه ثم لا تأتيه، لو أتيته ÙØ³Ù…عت من كلامه ثم Ø§Ù†ØµØ±ÙØªØŒ ÙØ£ØªØ§Ù‡ زهير بن القين Ùما لبث أن جاء مستبشرا قد أشرق وجهه، ÙØ£Ù…ر Ø¨ÙØ³Ø·Ø§Ø·Ù‡ Ùˆ ثقله Ùˆ رØÙ„Ù‡ Ùˆ متاعه Ùقوض Ùˆ ØÙ…Ù„ الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام).
ثم قال لامرأته أنت طالق، الØÙ‚ÙŠ بأهلك ÙØ§Ù†Ù‘ÙŠ لا Ø£ØØ¨Ù‘ أن يصيبك بسببي الّا خيرا ØŒ (Ùˆ على روية السيد قال:) Ùˆ قد عزمت على ØµØØ¨Ø© Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ù„Ø£ÙØ¯ÙŠÙ‡ Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ Ùˆ أقيه بروØÙŠØŒ ثم أعطاها مالها Ùˆ سلّمها الى بعض بني عمّها ليوصلها الى أهلها.
Ùقامت إليه Ùˆ بكت Ùˆ ودّعته Ùˆ قالت: كان اللّه عونا Ùˆ معينا، خار اللّه لك أسألك أن تذكرني
ÙÙŠ القيامة عند جدّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام).
Ùقال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: من Ø£ØØ¨Ù‘ أن ÙŠØµØØ¨Ù†ÙŠ Ùˆ الّا Ùهو آخر العهد منّي به، Ùودّعهم Ùˆ سار Ù†ØÙˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØŒ Ùˆ قال بعض ارباب السير انّه Ù„ØÙ‚Ù‡ ابن عمّه سلمان بن مضارب بن قيس Ùˆ استشهد ÙÙŠ ظهر عاشوراء بكربلاء.
Ùˆ روى الشيخ المÙيد عن عبد اللّه بن سليمان Ùˆ المنذر بن المشمعل الأسديان قالا: لما قضينا ØØ¬Ù†Ø§ لم تكن لنا همة الّا Ø§Ù„Ù„ØØ§Ù‚ Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ الطريق للنظر ما يكون من أمره، ÙØ£Ù‚بلنا ترقل بنا ناقتنا مسرعين ØØªÙ‰ Ù„ØÙ‚ناه بزرود (موضع يقرب عن الثعلبية) Ùلما دنونا منه اذا Ù†ØÙ† برجل من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© قد عدل عن الطريق ØÙŠÙ† رأى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙˆÙ‚Ù Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كأنّه يريده ثم تركه Ùˆ مضى، Ùˆ مضينا Ù†ØÙˆÙ‡ Ùقال Ø£ØØ¯Ù†Ø§ Ù„ØµØ§ØØ¨Ù‡: اذهب بنا الى هذا نسأله ÙØ§Ù†Ù‘ عنده خبر Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©.
Ùمضينا ØØªÙ‰ انتهينا إليه Ùقلنا السلام عليك، Ùقال: Ùˆ عليكم السلام، قلنا: ممن الرجل؟
قال: أسدي، قلنا له: Ùˆ Ù†ØÙ† أسديان، Ùمن أنت؟ قال: انا بكر بن Ùلان، Ùˆ انتسبنا له، ثم قلنا له:
اخبرنا عن الناس ورائك.
قال: نعم، لم أخرج من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØØªÙ‰ قتل مسلم بن عقيل Ùˆ هاني بن عروة Ùˆ رأيتهما يجران بأرجلهما ÙÙŠ السوق، ÙØ§Ù‚بلنا ØØªÙ‰ Ù„ØÙ‚نا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ³Ø§ÙŠØ±Ù†Ø§Ù‡ ØØªÙ‰ نزل الثعلبية ممسيا، ÙØ¬Ø¦Ù†Ø§Ù‡ ØÙŠÙ† نزل ÙØ³Ù„ّمنا عليه ÙØ±Ø¯Ù‘ علينا السلام، Ùقلنا له: رØÙ…Ùƒ اللّه انّ عندنا خبرا ان شئت ØØ¯Ù‘ثناك علانية Ùˆ ان شئت سرا.
Ùنظر إلينا Ùˆ الى Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡ ثم قال: ما دون هؤلاء ستر، Ùقلنا له: Ø£ رأيت الراكب الذي استقبلته عشيّ أمس؟ قال: نعم Ùˆ قد أردت مسألته، Ùقلنا قد Ùˆ اللّه استبرأنا لك خبره Ùˆ ÙƒÙيناك مسألته Ùˆ هو امرؤ منّا ذو رأي Ùˆ صدق Ùˆ عقل Ùˆ انّه ØØ¯Ù‘ثنا انّه لم يخرج من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØØªÙ‰ قتل مسلم Ùˆ هاني Ùˆ رآهما يجران ÙÙŠ السوق بأرجلهما.
Ùقال: «Ø§Ù†Ù‘ا للّه Ùˆ انّا إليه راجعون» رØÙ…Ø© اللّه عليهما.
يردد ذلك مرارا، Ùقلنا له: ننشدك اللّه ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ùƒ Ùˆ أهل بيتك الّا Ø§Ù†ØµØ±ÙØª من مكانك هذا ÙØ§Ù†Ù‘Ù‡ ليس لك Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ناصر Ùˆ لا شيعة بل نتخو٠أن يكونوا عليك، Ùنظر الى بني عقيل Ùقال:
ما ذا ترون؟ Ùقد قتل مسلم، Ùقالوا: Ùˆ اللّه لا نرجع ØØªÙ‰ نصيب ثارنا أو نذوق ما ذاق.
ÙØ£Ù‚بل علينا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ قال: لا خير ÙÙŠ العيش بعد هؤلاء، ÙØ¹Ù„منا انّه قد عزم رأيه على المسير، Ùقلنا له: خار اللّه لك، Ùقال: رØÙ…كما اللّه، Ùقال له Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡: انّك Ùˆ اللّه ما أنت مثل مسلم بن عقيل Ùˆ لو قدمت Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© لكان الناس إليك أسرع، ÙØ³ÙƒØª (لعلمه (عليه السلام) بعاقبة الامر) .
Ùˆ على رواية السيد ابن طاوس انّه: لما بلغ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قتل مسلم، استعبر باكيا ثم قال: رØÙ… اللّه مسلما Ùلقد صار الى Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù„Ù‘Ù‡ Ùˆ Ø±ÙŠØØ§Ù†Ù‡ Ùˆ جنّته Ùˆ رضوانه، امّا انّه قد قضى ما عليه Ùˆ بقي ما علينا، ثم أنشأ يقول:
ÙØ§Ù† تكن الدنيا تعدّ Ù†ÙØ³ÙŠØ© ÙØ§Ù†Ù‘ ثواب اللّه أعلى Ùˆ انبل
Ùˆ ان تكن الأبدان للموت انشئت Ùقتل امرئ بالسي٠ÙÙŠ اللّه Ø£ÙØ¶Ù„
Ùˆ ان تكن الأرزاق قسما مقدرا Ùقلّة ØØ±Øµ المرء ÙÙŠ السعي أجمل
Ùˆ ان تكن الأموال للترك جمعها Ùما بال متروك به المرء يبخل
Ùˆ جاء ÙÙŠ بعض كتب التواريخ انّه كان لمسلم بنت عمرها ثلاث عشرة سنة Ùˆ كانت مع بنات Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ ØªØµØ§ØØ¨Ù‡Ù… ليلا Ùˆ نهارا Ùلمّا بلغ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) مقتل مسلم جاء الى ÙØ³Ø·Ø§Ø·Ù‡ ÙØ£Ø®Ø° ابنته Ùˆ تلطّ٠إليها Ùˆ Ù…Ø³Ø Ø¹Ù„Ù‰ رأسها اكثر مما كان ÙŠÙØ¹Ù„ØŒ Ùقالت ابنة مسلم:
يا ابن رسول اللّه تتعامل معي معاملة الايتام هل استشهد ابي؟ ÙØ¨ÙƒÙ‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ قال لها: لا ØªØØ²Ù†ÙŠ ÙŠØ§ بنيّة ان قتل مسلم ÙØ£Ù†Ø§ بمنزلة ابيك Ùˆ أختي بمنزلة أمّك Ùˆ بناتي بمنزلة أخواتك. ÙØµØ§ØØª Ùˆ علا صوتها بالبكاء Ùˆ بكى أيضا أولاد مسلم Ùˆ كشÙوا رءوسهم Ùˆ واÙقهم أهل البيت ÙØ§Ø´ØªØ¯Ù‘ المجلس بالبكاء Ùˆ النØÙŠØ¨ØŒ Ùˆ ØØ²Ù† Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) على مسلم ØØ²Ù†Ø§ شديدا.
روى الشيخ الكليني قدّس سرّه انّه: لقي رجل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ (عليه السلام) بالثعلبية Ùˆ هو يريد كربلاء، ÙØ¯Ø®Ù„ عليه ÙØ³Ù„ّم عليه، Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): من أيّ البلاد أنت؟ قال: من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ قال: أما Ùˆ اللّه يا أخا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© لو لقيتك بالمدينة لأريتك أثر جبرئيل (عليه السلام) من دارنا Ùˆ نزوله بالوØÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ جدّي، يا أخا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ø£ Ùمستقى الناس العلم من عندنا، ÙØ¹Ù„موا Ùˆ جهلنا؟ هذا ما لا يكون .
Ùˆ قال ابن طاوس انّه: سار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØØªÙ‰ أنزل الثعلبية وقت الظهيرة Ùوضع رأسه ÙØ±Ù‚د، ثم استيقظ Ùقال: قد رأيت Ù‡Ø§ØªÙØ§ يقول: انتم تسرعون Ùˆ المنايا تسرع بكم الى الجنّة، Ùقال له ابنه عليّ: يا أبة Ø£ Ùلسنا على الØÙ‚ØŒ Ùقال: بلى يا بني Ùˆ اللّه الذي إليه مرجع العباد، Ùقال: إذن لا نبالي بالموت، Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): جزاك اللّه يا بني خير ما جزى والدا عن والد. ثم بات (عليه السلام) ÙÙŠ الموضع المذكور، Ùلمّا Ø§ØµØ¨Ø Ø§Ø°Ø§ برجل من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© يكنّى أبا هرّة الازدي قد أتاه، ÙØ³Ù„ّم عليه ثم قال: يا ابن رسول اللّه ما الذي أخرجك عن ØØ±Ù… اللّه Ùˆ ØØ±Ù… جدّك رسول اللّه؟
Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): ويØÙƒ يا أبا هرّة انّ بني اميّة اخذوا مالي ÙØµØ¨Ø±ØªØŒ Ùˆ شتموا عرضي ÙØµØ¨Ø±ØªØŒ Ùˆ طلبوا دمي Ùهربت، Ùˆ أيم اللّه لتقتلني Ø§Ù„ÙØ¦Ø© الباغية Ùˆ ليلبسنّهم اللّه ذلا شاملا Ùˆ Ø³ÙŠÙØ§ قاطعا، Ùˆ ليسلطنّ اللّه عليهم من يذلّهم ØØªÙ‰ يكونوا أذلّ من قوم سبا اذ ملكتهم امرأة ÙØÙƒÙ…Øª ÙÙŠ اموالهم Ùˆ دمائهم .
Ùˆ على رواية الشيخ المÙيد Ùˆ غيره انّه: ثم انتظر (عليه السلام) ØØªÙ‰ اذا كان Ø§Ù„Ø³ØØ± قال Ù„ÙØªÙŠØ§Ù†Ù‡ Ùˆ غلمانه: اكثروا من الماء، ÙØ§Ø³ØªÙ‚وا Ùˆ اكثروا ثم ارتØÙ„وا، ÙØ³Ø§Ø± ØØªÙ‰ انتهى الى زبالة (اسم موضع) ÙØ£ØªØ§Ù‡ خبر مقتل عبد اللّه بن يقطر، ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ (عليه السلام) الى الناس كتابا Ùقرأه عليهم:
بسم اللّه الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ… «Ø§Ù…ا بعد ÙØ§Ù†Ù‘Ù‡ قد اتانا خبر ÙØ¸ÙŠØ¹ قتل مسلم بن عقيل Ùˆ هاني بن عروة Ùˆ عبد اللّه بن يقطر Ùˆ قد خذلنا شيعتنا Ùمن Ø£ØØ¨ منكم الانصرا٠Ùلينصر٠ÙÙŠ غير ØØ±Ø¬ ليس معه ذمام».
ÙØªÙرق الناس عنه Ùˆ أخذوا يمينا Ùˆ شمالا ØØªÙ‰ بقي ÙÙŠ Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡ الذين جاءوا معه من المدينة Ùˆ Ù†ÙØ± يسير ممّن انضموا إليه، Ùˆ إنمّا ÙØ¹Ù„ ذلك لانّه (عليه السلام) علم انّ الاعراب الذين اتبعوه إنمّا اتبعوه Ùˆ هم يظنون انّه يأتي بلدا قد استقامت له طاعة أهله، Ùكره أن يسيروا معه الّا Ùˆ هم يعلمون على ما يقدمون.
Ùلمّا كان Ø§Ù„Ø³ØØ± أمر Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙØ§Ø³ØªÙ‚وا ماء Ùˆ اكثروا، ثم ساروا ØØªÙ‰ مرّ ببطن العقبة Ùنزل عليها، Ùلقيه شيخ من بني عكرمة يقال له عمرو بن لوذان، ÙØ³Ø£Ù„Ù‡ أين تريد؟ Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ Ùقال الشيخ: أنشدك لما Ø§Ù†ØµØ±ÙØª ÙÙˆ اللّه ما تقدم الّا على الاسنة Ùˆ ØØ¯ السيو٠و انّ هؤلاء الذين بعثوا إليك لو كانوا ÙƒÙوك مئونة القتال Ùˆ وطئوا لك الاشياء Ùقدمت عليهم كان ذلك رأيا، ÙØ£Ù…ا على هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„ التي تذكر ÙØ§Ù†Ù‘ÙŠ لا أرى لك أن ØªÙØ¹Ù„.
Ùقال له: يا عبد اللّه ليس يخÙÙ‰ عليّ الرأي Ùˆ انّ اللّه عز Ùˆ جل لا يغلب على أمره، ثم قال (عليه السلام): Ùˆ اللّه لا يدعوني ØØªÙ‰ يستخرجوا هذه العلقة من جوÙÙŠ ÙØ§Ø°Ø§ ÙØ¹Ù„وا سلّط اللّه عليهم من يذلّهم ØØªÙ‰ يكونوا أذلّ ÙØ±Ù‚ الامم .