نادى عمر بن سعد: يا دريد ادن رايتك، ÙØ£Ø¯Ù†Ø§Ù‡Ø§ ثم وضع سهمه ÙÙŠ كبد قوسه ثم رمى Ùقال: اشهدوا انى اول من رمى ثم ارتمى الناس وتبارزوا، ÙØ¨Ø±Ø² يسار مولى زياد بن ابى سÙيان وبرز اليه عبدالله بن عمير، Ùقال له يسار: من أنت؟ ÙØ§Ù†ØªØ³Ø¨ له Ùقال له: لست أعرÙÙƒ ليخرج إلى زهير بن القين أو ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر، Ùقال له عبدالله بن عمير: يا بن Ø§Ù„ÙØ§Ø¹Ù„Ø© وبك رغبة من مبارزة Ø£ØØ¯ من الناس ثم شد عليه ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ بسيÙÙ‡ ØØªÙ‰ برد، ÙØ§Ù†Ù‡ لمشتغل بضربه اذشد عليه سالم مولى عبيد الله بن زياد ÙØµØ§ØÙˆØ§ به: قد رهقك العبد ! Ùلم يشعر به ØØªÙ‰ غشيه، ÙØ¨Ø¯Ø±Ù‡ بضربة اتقاها ابن عمير بيده اليسرى، ÙØ£Ø·Ø§Ø±Øª أصابع ÙƒÙÙ‡ ثم شد عليه ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ ØØªÙ‰ قتله، واقبل وقد قتلهما جميعا انه يرتجز ويقول:
ان تنكروني ÙØ§Ù†Ø§ بن الكلب * انى أمرؤ ذو مرة وغضب
ولست بالخوار عند النكب
ØÙ…Ù„ عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ على ميمنة Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùيمن كان معه من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùلما دنى من Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) جثوا له على الركب واشرعوا Ø¨Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ù†ØÙˆÙ‡Ù…ØŒ Ùلم تقدم خيلهم على Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§ØØŒ ÙØ°Ù‡Ø¨Øª الخيل لترجع، ÙØ±Ø´Ù‚هم Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بالنبل، ÙØµØ±Ø¹ÙˆØ§ منهم رجالا وجرØÙˆØ§ منهم آخرين.
وجاء رجل من بنى تميم يقال له عبدالله بن ØÙˆØ²Ø©ØŒ ÙØ£Ù‚دم على عسكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùناداه القوم إلى اين ثكلتك أمك؟ Ùقال: انى اقدم على رب رØÙŠÙ… وشÙيع مطاع Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: من هذا؟ قيل: هذا ابن ØÙˆØ²Ø© التميمي، Ùقال: اللهم ØØ²Ù‡ إلى النار، ÙØ§Ø¶Ø·Ø±Ø¨ به ÙØ±Ø³Ù‡ ÙÙŠ جدول Ùوقع وتعلقت رجله اليسرى بالركاب ÙˆØ§Ø±ØªÙØ¹Øª اليمنى، ÙØ´Ø¯ عليه مسلم بن عوسجة ÙØ¶Ø±Ø¨ رجله اليمنى، ÙØ·Ø§Ø±Øª وعدا به ÙØ±Ø³Ù‡ يضرب رأسه بكل ØØ¬Ø± ومدر ØØªÙ‰ مات وعجل الله بروØÙ‡ إلى النار، ونشب القتال Ùقتل من الجميع جماعة. ÙˆØÙ…Ù„ Ø§Ù„ØØ± بن يزيد على Ø§ØµØØ§Ø¨ عمر بن سعد وهو يتمثل بقول عنترة:
Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« ما زلت أرميهم بغرة وجهه * ولبانه ØØªÙ‰ تسربل بالدم
ÙØ¨Ø±Ø² اليه رجل من بنى يقال له يزيد بن سÙيان، Ùما لبثه Ø§Ù„ØØ± ØØªÙ‰ قتله. وبرز Ù†Ø§ÙØ¹ بن هلال وهو يقول:
انا ابن هلال البجلي * انا على دين على
ÙØ¨Ø±Ø² اليه مزاØÙ… بن ØØ±ÙŠØ« Ùقال له: أنا على دين عثمان، Ùقال له Ù†Ø§ÙØ¹: أنت على دين الشيطان، ÙˆØÙ…Ù„ عليه Ùقتله.
ÙØµØ§Ø عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ بالناس: يا ØÙ…قاء أتدرون من تقاتلون: تقاتلون؟ ÙØ±Ø³Ø§Ù† أهل المصر؟ وتقاتلون قوما مستميتين لم يبرز اليهم منكم Ø£ØØ¯ØŒ ÙØ§Ù†Ù‡Ù… قليل وقل ما يبقون، والله لو لم ترموهم الا Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© لقتلتموهم، Ùقال له عمر بن سعد: صدقت، الرأي ما رأيت، ÙØ§Ø±Ø³Ù„ إلى الناس من يعزم عليهم ان لا يبارز رجل منكم رجلا منهم.
ثم ØÙ…Ù„ عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من Ù†ØÙˆ Ø§Ù„ÙØ±Ø§ØªØŒ ÙØ§Ø¶Ø·Ø±Ø¨ÙˆØ§ ساعة ÙØµØ±Ø¹ مسلم بن عوسجة الأسدي رØÙ…Ø© الله عليه وانصر٠عمرو ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ وانقطعت الغبرة Ùوجد وا مسلما صريعا، Ùمشى اليه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ£Ø°Ø§Ø¨Ù‡ رمق Ùقال: رØÙ…Ùƒ الله يا مسلم { ÙÙŽÙ…ÙنْهÙمْ مَنْ قَضَى Ù†ÙŽØÙ’بَه٠وَمÙنْهÙمْ مَنْ ÙŠÙŽÙ†Ù’ØªÙŽØ¸ÙØ±Ù وَمَا بَدَّلÙوا تَبْدÙيلًا } [Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨: 23] ودنى منه ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر، Ùقال: عز على مصرعك يا مسلم أبشر بالجنة، Ùقال له مسلم قولا Ø¶Ø¹ÙŠÙØ§: بشرك الله بخير Ùقال له ØØ¨ÙŠØ¨: لولا انى أعلم انى ÙÙŠ أثرك من ساعتي هذه لاجبت أن توصينى بكل ما أهمك، ثم تراجع القوم إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ ÙØÙ…Ù„ شمر بن ذي الجوشن ÙÙŠ الميسرة على أهل الميسرة ÙØªØ«Ø¨ÙˆØ§ له وطاعنوه، ÙˆØÙ…Ù„ على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ من كل جانب، وقاتلهم Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قتالا شديدا ÙØ£Ø®Ø°Øª خيلهم تØÙ…Ù„ وانما هى اثنان وثلاثون ÙØ§Ø±Ø³Ø§ Ùلا تØÙ…Ù„ على جانب من خيل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© الا ÙƒØ´ÙØªÙ‡.
Ùلما رأى ذلك عروة بن قيس وهو على خيل أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© بعث إلى عمر بن سعد: أما ترى ما يلقى خيلي هذا اليوم من هذه العدة اليسيرة؟ ابعث اليهم الرجال والرماة، ÙØ¨Ø¹Ø« اليهم بالرماة ÙØ¹Ù‚ر Ø¨Ø§Ù„ØØ± بن يزيد ÙØ±Ø³Ù‡ ونزل عنه، ÙØ¬Ø¹Ù„ يقول:
ان تعقروني ÙØ§Ù†Ø§ بن Ø§Ù„ØØ± * أشجع من ذي لبد هزبر
وضربهم بسيÙÙ‡ ÙØªÙƒØ§Ø«Ø± وا عليه، ÙØ§Ø´ØªØ±Ùƒ ÙÙŠ قتله ايوب بن Ù…Ø³Ø±Ø ÙˆØ±Ø¬Ù„ آخر من ÙØ±Ø³Ø§Ù† أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ وقاتل Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) القوم أشد قتال ØØªÙ‰ انتص٠النهار. Ùلما راي Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن نميرو كان على الرماة صبر Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) تقدم إلى Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ وكانوا خمسمئة نابل: ان يرشقوا Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بالنبل، ÙØ±Ø´Ù‚وهم Ùلم يلبثوا أن عقروا خيولهم وجرØÙˆØ§ الرجال وأرجلوهم، واشتد القتال بينهم ساعة، وجائهم شمر بن ذي الجوشن ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙØÙ…Ù„ عليهم زهير بن القين ÙÙŠ عشرة رجال من Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ ÙكشÙوهم عن البيوت، وعط٠عليهم شمر بن ذي الجوشن Ùقتل من القوم ورد الباقين إلى مواضعهم، وانشأ زهير بن القين يقول مخاطبا Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ†:
اليوم نلقي جد النبيا * ÙˆØØ³Ù†Ø§ والمرتضى عليا
وذا الجناØÙŠÙ† Ø§Ù„ÙØªÙ‰ الكميا
وكان القتل يبين ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لقلة عددهم، ولا يتبين ÙÙŠ Ø§ØµØØ§Ø¨ عمر بن سعد لكثرتهم، واشتد القتال والتØÙ… وكثر القتل ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨ أبى عبدالله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إلى أن زالت الشمس، ÙØµÙ„Ù‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ صلاة الخوÙ.
وتقدم ØÙ†Ø¸Ù„Ø© بن سعد الشبامى بين يدى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùنادى: يا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ! " يا قوم انى اخا٠عليكم مثل يوم Ø§Ù„Ø§ØØ²Ø§Ø¨ØŒ يا قوم انى اخا٠عليكم يوم التناد " يا قوم لا تقتلوا ØØ³ÙŠÙ†Ø§ " ÙÙŠØ³ØØªÙƒÙ… الله بعذاب وقد خاب من Ø§ÙØªØ±Ù‰ " ثم تقدم Ùقاتل ØØªÙ‰ قتل رØÙ…Ø© الله عليه.
وتقدم بعده شوذب مولى شاكر، Ùقال: السلام عليك ياأبا عبدالله ورØÙ…Ø© الله وبركاته، استودعك الله ثم قاتل ØØªÙ‰ قتل رØÙ…Ø© الله عليه. وتقدم عابس بن شبيب الشاكرى ÙØ³Ù„Ù… على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وودعه، وقاتل ØØªÙ‰ قتل، ولم يزل يتقدم رجل رجل من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùيقتل ØØªÙ‰ لم يبق مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) الا أهل بيته خاصة ÙØªÙ‚دم ابنه
على بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السلام وامه ليلى بنت ابى قرة بن عروة بن مسعود الثقÙÙŠØŒ وكان من Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ وجها، وله يومئذ تسع عشرة سنة ÙØ´Ø¯ على الناس وهو يقول:
انا على بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن على * Ù†ØÙ† وبيت الله اولى بالنبي
تالله لا ÙŠØÙƒÙ… Ùينا ابن الدعي * اضرب Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ Ø£ØØ§Ù…Ù‰ عن ابى
ضرب غلام هاشمي قرشي
ÙÙØ¹Ù„ ذلك مرارا وأهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© يتقون قتله، ÙØ¨ØµØ±Ø¨Ù‡ مرة بن منقذ العبدى Ùقال: على آثام العرب ان مربى ÙŠÙØ¹Ù„ مثل ما ÙØ¹Ù„ ذلك، أن لم اثكله أباه، Ùمر يشد على الناس كما مر ÙÙŠ الاول ÙØ§Ø¹ØªØ±Ø¶Ù‡ مرة بن منقذ وطعنه، ÙØµØ±Ø¹ ÙˆØ§ØØªÙˆØ§Ù‡ القوم Ùقطعوه بأسياÙهم.
ÙØ¬Ø§Ø¡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØØªÙ‰ وق٠عليه Ùقال: قتل الله قوما قتلوك، يا بنى ما أجرأهم على الرØÙ…Ù† وعلى انتهاك ØØ±Ù…Ø© الرسول (صلى الله عليه واله)ØŒ وانهملت عيناه بالدموع، ثم قال: على الدنيا بعدك Ø§Ù„Ø¹ÙØ§ØŒ وخرجت زينب أخت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) مسرعة تنادى: يا اخياه وابن اخياه ! وجاءت ØØªÙ‰ أكبت عليه، ÙØ£Ø®Ø° Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) برأسها، ردها الى Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· وأمر ÙØªÙŠØ§Ù†Ù‡ Ùقال: اØÙ…لوا أخاكم ÙØÙ…Ù„ÙˆÙ‡ ØØªÙ‰ وضعوه بين يدى Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· الذي كانوا يقاتلون أمامه.
ثم رمى رجل من Ø£ØµØØ§Ø¨ عمر بن سعد يقال له عمرو بن صبيØ: عبدالله بن مسلم بن عقيل بسهم، Ùوضع عبدالله يده على جبهته يتقيه، ÙØ£ØµØ§Ø¨ السهم ÙƒÙÙ‡ ÙˆÙ†ÙØ° إلى جبهته، ÙØ³Ù…رها به Ùلم يستطع ØªØØ±ÙŠÙƒÙ‡Ø§ ثم انتØÙ‰ عليه آخر برمØÙ‡ ÙØ·Ø¹Ù†Ù‡ ÙÙŠ قلبه Ùقتله.
ÙˆØÙ…Ù„ عبدالله بن قطبة الطائي على عون بن عبدالله Ø¬Ø¹ÙØ± بن أبي طالب Ùقتله. ÙˆØÙ…Ù„ عامر بن نهشل التميمي على Ù…ØÙ…د بن عبدالله بن Ø¬Ø¹ÙØ± بن ابي طالب Ùقتله.
وشد عثمان بن خالد الهمداني على عبدالرØÙ…Ù† بن عقيل بن ابي طالب Ùقتله.
قال ØÙ…يد بن مسلم: ÙØ¨ÙŠÙ†Ø§ كذلك اذ خرج علينا غلام كان وجهه شقة قمر ÙÙŠ يده سي٠وعليه قميص وازار ونعلان قد انقطع شسع Ø§ØØ¯ÙŠÙ‡Ù…ا Ùقال لى عمر بن Ù†Ùيل الازدى: والله لا شدن عليه؟
Ùقلت: Ø³Ø¨ØØ§Ù† الله وما تريد بذلك دعه يكÙيكه هؤلاء القوم الذين ما يبقون على Ø£ØØ¯ منهم؟ Ùقال: والله لأشدن عليه، ÙØ´Ø¯ عليه Ùما ولى ØØªÙ‰ ضرب رأسه بالسي٠ÙÙلقه، ووقع الغلام لوجهه Ùقال: يا عماه ÙØ¬Ù„ا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كما يجلى الصقر، ثم شد شدة ليث اغضب، ÙØ¶Ø±Ø¨ عمر بن سعد بن Ù†Ùيل Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ ÙØ§ØªÙ‚اها بالساعد Ùقطعها من لدن المرÙÙ‚ØŒ ÙØµØ§Ø ØµÙŠØØ© سمعها أهل العسكر ثم تنØÙ‰ عنه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙˆØÙ…لت خيل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© لتستنقذوه ÙØªÙˆØ·Ø£ØªÙ‡ بأرجلها ØØªÙ‰ مات .
وانجلت الغبرة، ÙØ±Ø£ÙŠØª Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قائما على رأس الغلام وهو ÙŠÙØØµ برجليه ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يقول: بعدا لقوم قتلوك، ومن خصمهم يوم القيامة Ùيك جدك، ثم قال (عليه السلام): عز والله على عمك ان تدعوه Ùلا يجيبك، أو يجيبك Ùلا ÙŠÙ†ÙØ¹ÙƒØŒ صوت والله كثر واتره وقل ناصره، ثم ØÙ…له على صدره وكأنى أنظر إلى رجلي الغلام يخطان الارض، ÙØ¬Ø§Ø¡ به ØØªÙ‰ ألقاه مع ابنه على بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السلام والقتلى من أهل بيته، ÙØ³Ø¦Ù„ت عنه؟ Ùقيل لى: هو القاسم بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن على بن أبي طالب عليهم السلام.
ثم جلس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أمام Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· ÙØ£ØªÙ‰ بابنه عبدالله بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وهو Ø·ÙÙ„ØŒ ÙØ£Ø¬Ù„سه ÙÙŠ ØØ¬Ø±Ù‡ ÙØ±Ù…اه رجل من بنى اسد بسهم ÙØ°Ø¨ØÙ‡ØŒ ÙØªÙ„قى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) دمه ÙÙŠ ÙƒÙÙ‡ Ùلما امتلاء ÙƒÙÙ‡ صبه ÙÙŠ الارض ثم قال: يارب ان يكن ØØ¨Ø³Øª عنا النصر من السماء ÙØ§Ø¬Ø¹Ù„ ذلك لما هو خير منه، وانتقم لنا من هؤلاء القوم الظالمين.
ثم ØÙ…له ØØªÙ‰ وضعه مع قتلى اهل بيته.
ورمى عبدالله بن عقبة الغنوي أبا بكر بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن على بن ابي طالب عليهما السلام بسهم Ùقتله.
Ùلما رأى العباس بن على كثرة القتلى ÙÙŠ أهله قال لا خوته من امه وهم: عبدالله ÙˆØ¬Ø¹ÙØ± وعثمان: يا بنى امى تقدموا ØØªÙ‰ أراكم قد Ù†ØµØØªÙ… لله ولرسوله ÙØ§Ù†Ù‡ لاولد لكم، Ùقدم عبدالله رØÙ…Ø© الله عليه Ùقاتل قتالا شديدا ÙØ§Ø®ØªÙ„٠هو وهاني بن شبيب Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ ضربتين Ùقتله هاني، وتقدم بعده Ø¬Ø¹ÙØ± بن على (عليه السلام) Ùقتله ايضا هاني، وتعمد خولى بن يزيد الأصبØÙŠ Ø¹Ø«Ù…Ø§Ù† بن على (عليه السلام) وقد قام مقام اخوته ÙØ±Ù…اه بسهم ÙØµØ±Ø¹Ù‡ØŒ وشد عليه رجل من بنى دارم ÙØ§Ø¬ØªØ² رأسه.
ÙˆØÙ…لت الجماعة على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØºÙ„بوه على عسكره واشتد به العطش ÙØ±ÙƒØ¨ المسناة يريد Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª وبين يديه العباس أخوه ÙØ§Ø¹ØªØ±Ø¶Ù‡ خيل ابن سعد لعنه الله ÙˆÙيهم رجل من بنى دارم.
Ùقال لهم: ويلكم ØÙˆÙ„وا بينه وبين Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª ولا تمكنوه من الماء، Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): اللهم اظمئه ÙØºØ¶Ø¨ الدارمي ورماه بسهم ÙØ£Ø«Ø¨ØªÙ‡ ÙÙŠ ØÙ†ÙƒÙ‡ ÙØ§Ù†ØªØ²Ø¹ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) السهم وبسط يده ØªØØª ØÙ†ÙƒÙ‡ØŒ ÙØ§Ù…تلات Ø±Ø§ØØªØ§Ù‡ من الدم ÙØ±Ù…Ù‰ به ثم قال: اللهم انى اشكو اليك ما يعÙÙ„ بابن بنت نبيك، ثم رجع إلى مكانه وقد اشتد به العطش ÙˆØ§ØØ§Ø· القوم بلعباس، ÙØ§Ù‚تطعوه عنه ÙØ¬Ø¹Ù„ يقاتلهم ÙˆØØ¯Ù‡ ØØªÙ‰ قتل رØÙ…Ø© الله عليه، وكان المتولي لقتله زيد بن ورقاء الØÙ†ÙÙŠ ÙˆØÙƒÙŠÙ… بن الطÙيل السنسنى بعدان اثخن Ø¨Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§ØØŒ Ùلم يستطع ØØ±Ø§ÙƒØ§. ولما رجع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من المسناة إلى ÙØ³Ø·Ø§Ø·Ù‡ تقدم اليه شمر بن ذي الجوشن ÙÙŠ جماعة من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ ÙØ£ØØ§Ø· به ÙØ§Ø³Ø±Ø¹ منهم رجل يقال له مالك بن اليسر الكندى ÙØ´ØªÙ… Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وضربه على رأسه Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠÙØŒ وكان عليه قلنسوة Ùقطعها ØØªÙ‰ وصل إلى رأسه، ÙØ£Ø¯Ù…اه ÙØ§Ù…تلات القلنسوة دما، Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): لا أكلت بيمينك ولا شربت بها ÙˆØØ´Ø±Ùƒ الله مع القوم الظالمين، ثم القى القلنسوة ودعي بخرقة ÙØ´Ø¯ بها رأسه واستدعى قلنسوة اخرى Ùلبسها واعتم عليها، ورجع عنه شمر بن ذي الجوشن ومن كان معه إلى مواضعهم Ùمكث هنيئة ثم عاد وعادوا اليه ÙˆØ§ØØ§Ø·ÙˆØ§ به. ÙØ®Ø±Ø¬ اليهم عبدالله بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن على عليهما السلام وهو غلام لم يراهق من عند النساء، ÙØ´Ø¯ ØØªÙ‰ وق٠إلى جنب عمه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ ÙÙ„ØÙ‚ته زينب بنت على (عليه السلام) Ù„ØªØØ¨Ø³Ù‡ Ùقال لها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): Ø§ØØ¨Ø³ÙŠÙ‡ يا اختى، ÙØ£Ø¨Ù‰ Ùˆ امتنع عليها امتناعا شديدا، وقال: والله لا Ø§ÙØ§Ø±Ù‚ عمى وأهوى أبجر بن كعب إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بالسي٠Ùقال له الغلام: ويلك يأبن الخبيثة أتقتل عمى؟ ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ أبجر Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ ÙØ§ØªÙ‚اها الغلام بيده وأطنها إلى الجلد ÙØ§Ø°Ø§ يده معلقة ونادى الغلام: يا اماه ÙØ£Ø®Ø°Ù‡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ¶Ù…Ù‡ اليه وقال: يا بن أخى اصبر على ما نزل بك ÙˆØ§ØØªØ³Ø¨ ÙÙŠ ذلك الخير ÙØ§Ù† الله يلØÙ‚Ùƒ آبائك الصالØÙŠÙ†ØŒ ثم Ø±ÙØ¹ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يده وقال: اللهم ÙØ§Ù† متعتهم إلى ØÙŠÙ† ÙÙØ±Ù‚هم ÙØ±Ù‚ا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض الولاة منهم ابدا، ÙØ§Ù†Ù‡Ù… دعونا لينصرونا ثم عدو اعلينا Ùقتلونا ÙˆØÙ…لت الرجالة يمينا وشمالا على من كان بقى مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقتلوهم ØØªÙ‰ لم يبق معه الا ثلاثة Ù†ÙØ± أو أربعة، Ùلما رأى ذلك Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) دعى بسراويل يمانية يلمع Ùيها البصر ÙÙØ²Ø±Ù‡Ø§ ثم لبسها، وانما ÙØ²Ø±Ù‡Ø§ لكيلا يسلبها بعد قتله Ùلما قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عمد أبجر بن كعب اليه ÙØ³Ù„به السراويل وتركه مجردا، وكانت يدا أبجر بن كعب لعنه الله بعد ذلك تيبسان ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙŠÙ ØØªÙ‰ كأنهما عودان وترطبان ÙÙŠ الشتاء ÙØªÙ†Ø¶ØØ§Ù† دما ÙˆÙ‚ÙŠØØ§ إلى ان اهلكه الله.
Ùلما لم يبق مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø£ØØ¯ الا ثلاثة رهط من أهله أقبل على القوم ÙŠØ¯ÙØ¹Ù‡Ù… عن Ù†ÙØ³Ù‡ والثلاثة ÙŠØÙ…ونه ØØªÙ‰ قتل الثلاثة وبقى ÙˆØØ¯Ù‡ØŒ وقد اثخن Ø¨Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ÙÙŠ رأسه وبدنه، ÙØ¬Ø¹Ù„ يضاربهم بسيÙÙ‡ وهم ÙŠØªÙØ±Ù‚ون عنه يمينا وشمالا.
Ùقال ØÙ…يد بن مسلم: Ùوالله ما رأيت مكثوراً قط قد قتل ولده وأهل بيته ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ أربط جاشا ولا امضى جنانا منه (عليه السلام) ان كانت الرجالة لتشد عليه Ùيشد عليها بسيÙÙ‡ Ùينكش٠عن يمينه وعن شماله انكشا٠المعزى اذا شد Ùيها الذئب.
Ùلما رأى ذلك شمربن ذي الجوشن استدعى Ø§Ù„ÙØ±Ø³Ø§Ù† ÙØµØ§Ø±ÙˆØ§ ÙÙŠ ظهور الرجالة، وأمر الرماة أن يرموه ÙØ±Ø´Ù‚وه بالسهام ØØªÙ‰ صار ÙƒØ§Ù„Ù‚Ù†ÙØ°ØŒ ÙØ£ØØ¬Ù… عنهم ÙوقÙوا بإزائه وخرجت اخته زينب إلى باب Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø·ØŒ Ùنادت عمربن سعد بن ابى وقاص: ويلك يا عمر أيقتل أبوعبدالله وأنت تنظر اليه؟ Ùلم يجبها عمر بشيء، Ùنادت: ويØÙƒÙ… أما Ùيكم مسلم؟ Ùلم يجبها Ø£ØØ¯ بشيء، ونادى شمر بن ذي الجوشن Ø§Ù„ÙØ±Ø³Ø§Ù† والرجالة Ùقال: ويØÙƒÙ… ما تنتظرون بالرجل ثكلتكم امهاتكم؟ ÙØÙ…Ù„ÙˆØ§ عليه من كل جانب، ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ زرعة بن شريك على كتÙÙ‡ اليسرى Ùقلعها، وضربه آخر منهم على عاتقه Ùكبا منها لوجهه، وطعنه سنان بن انس النخعي Ø¨Ø§Ù„Ø±Ù…Ø ÙØµØ±Ø¹Ù‡ وبدر اليه خولى بن يزيد الا صبØÙ‰ Ùنزل ليجتز رأسه ÙØ§Ø±Ø¹Ø¯ØŒ Ùقال له شمر: ÙØª الله ÙÙŠ عضدك مالك ترعد؟
ونزل شمر اليه ÙØ°Ø¨ØÙ‡ØŒ ثم Ø±ÙØ¹ رأسه إلى خولى بن يزيد Ùقال: اØÙ…له إلى الامير عمر بن سعد ثم اقبلوا على سلب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ£Ø®Ø° قميصه اسØÙ‚ بن الØÙŠØ§Ø© Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ وأخذ سراويله أبجر بن كعب، واخذ عمامته أخنس بن مرثد، واخذ سيÙÙ‡ رجل من بنى دارم وانتهبوا رØÙ„Ù‡ وابله وأثقاله وسلبوا نسائه.
قال ØÙ…يد بن مسلم: Ùوالله لقد كنت أرى المرأة من نسائه وبناته وأهله تنازع ثوبها عن ظهرها ØØªÙ‰ تغلب عليه ÙØªØ°Ù‡Ø¨ به منها، ثم انتهينا إلى على بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السلام وهو منبسط على ÙØ±Ø§Ø´ وهو شديد المرض ومع شمر جماعة من الرجالة Ùقالوا له: لانقتل هذا العليل؟ Ùقلت: Ø³Ø¨ØØ§Ù† الله أيقتل الصبيان؟ انما هذا صبى وانه لما به؟ Ùلم أزل ØØªÙ‰ Ø¯ÙØ¹ØªÙ‡Ù… عنه.
وجاء عمر بن سعد ÙØµØ§Ø النساء ÙÙŠ وجهه وبكين، Ùقال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: لا يدخل Ø£ØØ¯ منكم بيوت هؤلاء النسوة ولا تتعرضوا لهذا الغلام المريض وسئلته النسوة ليسترجع ماأخذمنهن ليتسترن به، Ùقال: من أخذ من متاعهن شيئا Ùليرده عليهن Ùوالله مارد Ø£ØØ¯Ù…نهم شيئا Ùوكل Ø¨Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· وبيوت النساء وعلى بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السلام جماعة ممن كانوا معه، وقال: اØÙظوهم لئلا يخرج منهم Ø£ØØ¯ØŒ ولا تسؤن اليهم، ثم عاد إلى مضربه Ùنادى ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: من ينتدب Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùيوطئه ÙØ±Ø³Ù‡ØŸ ÙØ§Ù†ØªØ¯Ø¨ عشرة منهم Ø§Ø³ØØ§Ù‚ بن ØÙŠØ§Ø© واخنس بن مرثد، ÙØ¯Ø§Ø³ÙˆØ§ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بخيولهم ØØªÙ‰ رضوا ظهره. ÙˆØ³Ø±Ø Ø¹Ù…Ø± بن سعد من يومه ذلك وهو يوم عاشوراء برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) مع خولى بن يزيد الأصبØÙŠ ÙˆØÙ…يد بن مسلم الازدى إلى عبيدالله بن زياد، وأمر برؤوس الباقين من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ وأهل بيته Ùقطعت، وكانوا اثنين وسبعين رأسا، ÙˆØ³Ø±Ø Ø¨Ù‡Ø§Ù…Ø¹ شمر بن ذي الجوشن وقيس بن الاشعث وعمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ØŒ ÙØ§Ù‚بلوا ØØªÙ‰ قدموا بها على ابن زياد.