Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عبأ Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡ بعد صلاة الغداة وكان معه اثنان وثلاثون ÙØ§Ø±Ø³Ø§ وأربعون راجلا، ÙØ¬Ø¹Ù„ زهير بن القين ÙÙŠ ميمنة Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ ÙˆØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر ÙÙŠ ميسرة Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ واعطى رايته العباس أخاه، وجعلوا البيوت ÙÙŠ ظهور هم وأمر Ø¨ØØ·Ø¨ وقصب كان من وراء البيوت أن يترك ÙÙŠ خندق كان قد ØÙر هناك، وأن ÙŠØØ±Ù‚ بالنار Ù…Ø®Ø§ÙØ© ان يأتوهم من ورائهم. ÙˆØ§ØµØ¨Ø Ø¹Ù…Ø± بن سعد ÙÙŠ ذلك اليوم وهو يوم الجمعة، وقيل: يوم السبت، ÙØ¹Ø¨Ø£ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ وخرج Ùيمن معه من الناس Ù†ØÙˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ وكان على ميمنته عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ØŒ وعلى ميسرته شمر بن ذي الجوشن، وعلى الخيل عروة بن قيس، وعلى الرجالة شبث بن ربعى، وأعطى الراية دريد مولاه.
ÙØ±ÙˆÙ‰ عن علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) انه قال لما Ø§ØµØ¨ØØª الخيل تقبل على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø±ÙØ¹ يديه وقال: " اللهم أنت ثقتي ÙÙŠ كل كرب، وأنت رجائي ÙÙŠ كل شدة، وانت لى ÙÙŠ كل أمر نزل بى ثقة وعدة، كم من هم يضع٠Ùيه Ø§Ù„ÙØ¤Ø§Ø¯ØŒ وتقل Ùيه الØÙŠÙ„ة، ويخذل Ùيه الصديق، ويشمت Ùيه العدو أنزلته بك وشكوته اليك رغبة منى اليك عمن سواك ÙÙØ±Ø¬ØªÙ‡ عنى ÙˆÙƒØ´ÙØªÙ‡ØŒ ÙØ£Ù†Øª ولى كل نعمة، ÙˆØµØ§ØØ¨ كل ØØ³Ù†Ø© ومنتهى كل رغبة ". قال وأقبل القوم يجولون ØÙˆÙ„ بيوت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùيرون الخندق ÙÙŠ ظهورهم والنار تضطرم ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ·Ø¨ والقصب الذي كان ألقى Ùيه، Ùنادى شمر بن ذي الجوشن بأعلى صوته: ÙŠØ§ØØ³ÙŠÙ† أتعجلت النار قبل يوم القيامة:
Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): من هذا كأنه شمر بن ذي الجوشن؟ Ùقالوا له: نعم، Ùقال له: يا بن راعية المعزى أنت أولى بها صليا.
ورام مسلم بن عوسجة أن يرميه بسهم Ùمنعه Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من ذلك، Ùقال له: دعني ØØªÙ‰ أرميه ÙØ§Ù†Ù‡ Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ من أعداء الله، وعظماء الجبارين وقد أمكن الله منه، Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): لا ترمه ÙØ§Ù†ÙŠ Ø£ÙƒØ±Ù‡ ان أبدأهم.