قال الشيخ المÙيد طاب ثراه: Ùˆ كان خروج مسلم بن عقيل Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© يوم الثلاثاء لثلاث مضين من ذي Ø§Ù„ØØ¬Ù‘Ø© سنة ستّين، Ùˆ قتله يوم الأربعاء لتسع خلون من يوم Ø¹Ø±ÙØ© Ùˆ كان توجّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) من مكّة إلى العراق يوم التروية بعد أن أقام بمكّة بقيّة شعبان Ùˆ رمضان Ùˆ شوّال Ùˆ ذي القعدة Ùˆ ثمان من ذي Ø§Ù„ØØ¬Ù‘ة، Ùˆ كان قد اجتمع عليه بمقامه بمكّة جماعة من أهل الأمصار ÙØ·Ø§Ù بالبيت Ùˆ سعى Ùˆ Ø£ØÙ„Ù‘ Ùˆ جعلها عمرة لأنّه لم يتمكّن من تمام Ø§Ù„ØØ¬Ù‘ØŒ لأنّه خا٠أن يقبض عليه ÙÙŠÙ†ÙØ° إلى يزيد بن معاوية .
Ùˆ عن الواقدي Ùˆ زرارة بن ØµØ§Ù„Ø Ù‚Ø§Ù„Ø§: لقينا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† قبل خروجه إلى العراق بثلاثة أيّام، ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†Ø§Ù‡ أنّ أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© قلوبهم معه Ùˆ سيوÙهم عليه ÙØ£ÙˆÙ…Ù‰ بيده Ù†ØÙˆ السماء ÙÙØªØØª أبواب السماء Ùˆ نزلت الملائكة Ùقال: لولا ØØ¨ÙˆØ· الأجر لقاتلتهم بهؤلاء Ùˆ لكن اعلم أنّ هناك مصرعي Ùˆ مصرع Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ùˆ لا ينجو منهم إلّا ولدي عليّ .
Ùˆ روى أنّه Ù„ØÙ‚Ù‡ عبد اللّه بن العبّاس ÙØ£Ø´Ø§Ø± عليه بالإمساك عن السير إلى العراق Ùقال له:
إنّ رسول اللّه أمرني بأمر Ùˆ أنا ماض Ùيه ÙØ®Ø±Ø¬ ابن عبّاس يقول: وا ØØ³ÙŠÙ†Ø§Ù‡ ثمّ جاء عبد اللّه بن عمر ÙØ£Ø´Ø§Ø± عليه Ø¨ØµÙ„Ø Ø£Ù‡Ù„ الضلال Ùˆ ØØ°Ù‘ره من القتل Ùˆ القتال Ùقال: يا أبا عبد اللّه أما علمت أنّ من هوان الدّنيا على اللّه تعالى أنّ رأس ÙŠØÙŠÙ‰ بن زكريا اهدي إلى بغي من بغايا بني إسرائيل، أما تعلم أنّ بني إسرائيل كانوا يقتلون ما بين طلوع Ø§Ù„ÙØ¬Ø± إلى طلوع الشمس سبعين نبيّا ثمّ يجلسون ÙÙŠ أسواقهم يبيعون Ùˆ يشترون كأن لم يصنعوا شيئا، Ùلم يعجّل اللّه عليهم بل أخذهم
بعد ذلك أخذ عزيز ذي انتقام، اتّق اللّه يا أبا عبد الرØÙ…Ù† Ùˆ لا تدع نصرتي .
Ùˆ روي أنّه صلوات اللّه عليه لمّا عزم على الخروج إلى العراق قام خطيبا Ùقال؛ الØÙ…د للّه Ùˆ ما شاء اللّه Ùˆ لا ØÙˆÙ„ Ùˆ لا قوّة إلّا باللّه Ùˆ صلّى اللّه على رسوله Ùˆ سلّم؛ خطّ الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد Ø§Ù„ÙØªØ§Ø©ØŒ Ùˆ ما أولهني إلى أسلاÙÙŠ اشتياق يعقوب إلى يوس٠و خير لي مصرع أنا لاقيه كأنّي بأوصالي يقطعها ذئاب الÙلوات بين النواويس Ùˆ كربلا Ùيملأن مني أكراشا، لا Ù…ØÙŠØµ عن يوم خط بالقدم رضاء اللّه رضانا أهل البيت نصبر على بلائه Ùˆ يوÙينا اجور الصابرين من كان Ùينا باذلا مهجته موطنا على لقاء اللّه Ù†ÙØ³Ù‡ ÙليرØÙ„ معنا ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ راØÙ„ غدا إن شاء اللّه تعالى، ثمّ سار ØØªÙ‘Ù‰ بلغ التنعيم Ùلقى هناك عيرا تØÙ…Ù„ هدية من عامل اليمن إلى يزيد بن معاوية Ùˆ عليها الورس Ùˆ الØÙ„Ù„ ÙØ£Ø®Ø°Ù‡Ø§ صلوات اللّه عليه، لأنّ ØÙƒÙ… امور المسلمين إليه ÙØ³Ø§Ø± ØØªÙ‘Ù‰ بلغ ذات عرق ÙØ³Ø£Ù„Ù‡ عن أهلها Ùقال: Ø®Ù„Ù‘ÙØª القلوب معك Ùˆ السيو٠مع بني أميّة Ùقال: صدقت إنّ اللّه ÙŠÙØ¹Ù„ ما يشاء Ùˆ ÙŠØÙƒÙ… ما يريد، ثمّ سار ØØªÙ‘Ù‰ نزل الثعلبية وقت الظهيرة Ùوضع رأسه ÙØ±Ù‚د ثمّ استيقظ Ùقال: قد رأيت Ù‡Ø§ØªÙØ§ يقول: أنتم تسرعون Ùˆ المنايا تسرع بكم إلى الجنّة Ùقال له ابنه عليّ: يا أبه Ùلسنا على الØÙ‚ّ؟
Ùقال: بلى يا بني Ùقال: يا أبه إذا لا نبالي بالموت، Ùقال: جزاك اللّه يا بني خير ما جزا ولدا عن والد.
Ùˆ اتّصل الخبر بالوليد بن عتبة أنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† قصد العراق Ùكتب إلى ابن زياد: أمّا بعد، ÙØ¥Ù†Ù‘ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† قد توجّه إلى العراق Ùˆ هو ابن ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول اللّه ÙØ§ØØ°Ø± يابن زياد أن تأتي إليه بسوء ÙØªÙ‡ÙŠØ¬ على Ù†ÙØ³Ùƒ Ùˆ قومك أمرا ÙÙŠ هذه الدّنيا لا تنساه الخاصّة Ùˆ العامّة أبدا ما دامت الدّنيا، Ùلم ÙŠÙ„ØªÙØª ابن زياد إلى كتابه .
Ùˆ عن Ø§Ù„Ø·Ø±Ù…Ø§Ø Ø¨Ù† ØÙƒÙ… قال: لقيت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙÙŠ الطريق Ùقلت: لا يغرّنك أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙÙˆ اللّه إن دخلتها لتقتلن، ÙØ¥Ù† كنت مجمعا على Ø§Ù„ØØ±Ø¨ ÙØ§Ù†Ø²Ù„ آجا ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ جبل منيع Ùˆ قومي ينصرونك ما أقمت بينهم، Ùقال: إنّ بيني Ùˆ بين القوم موعدا أكره أن أخلÙهم ÙØ¥Ù† ÙŠØ¯ÙØ¹ اللّه عنّا
Ùقديما ما أنعم علينا Ùˆ ÙƒÙى، Ùˆ إن يكن ما لا بدّ منه ÙÙوز Ùˆ شهادة إن شاء اللّه. ثمّ ØÙ…لت الطعام إلى أهلي Ùˆ أوصيتهم بامورهم Ùˆ خرجت اريد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ Ùلقيني سماعة بن يزيد ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ø¨Ù‚ØªÙ„Ù‡ Ùˆ رجعت .
Ùˆ ØØ¯Ù‘Ø« جماعة من ÙØ²Ø§Ø±Ø© قالوا: كنّا مع زهير بن القين ØÙŠÙ† أقبلنا من مكّة Ùˆ Ù†ØÙ† نساير Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ¥Ø°Ø§ نزل ÙÙŠ جانب نزلنا ÙÙŠ جانب آخر ÙØ¨ÙŠÙ†Ø§ Ù†ØÙ† نتغدّى من طعام إذ أقبل رسول Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùقال: يا زهير بن القين إنّ أبا عبد اللّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بعثني إليك لتأتيه، ÙØ·Ø±Ø كلّ إنسان منّا ما ÙÙŠ يده Ùقالت له امرأته: Ø³Ø¨ØØ§Ù† اللّه يبعث إليك ابن رسول اللّه ثمّ لا تأتيه، ÙØ£ØªØ§Ù‡ زهير بن القين Ùما لبث أن جاء مستبشرا قد أشرق وجهه، ÙØ£Ù…ر Ø¨ÙØ³Ø·Ø§Ø·Ù‡ Ùˆ رØÙ„Ù‡ ÙØÙˆÙ‘Ù„ إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ثمّ قال لامرأته: أنت طالق Ùˆ الØÙ‚ÙŠ بأهلك ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ لا Ø£ØØ¨Ù‘ أن يصيبك بسببي إلّا خيرا Ùˆ قد عزمت على ØµØØ¨Ø© Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ù„Ø£ÙØ¯ÙŠÙ‡ بروØÙŠ. ثمّ سلّمها إلى بعض بني عمّها ليوصلها إلى أهلها، Ùقامت إليه Ùˆ بكت Ùˆ ودّعته Ùˆ قالت: خار اللّه لك أسألك أن تذكرني ÙÙŠ القيامة عند جدّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام).
Ùˆ قال المÙيد: ثمّ قال زهير Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: من Ø£ØØ¨Ù‘ منكم من يتبعني Ùˆ إلّا Ùهو آخر العهد، إنّي Ø³Ø£ØØ¯Ù‘ثكم ØØ¯ÙŠØ«Ø§Ø› غزونا Ø§Ù„Ø¨ØØ± ثمّ ÙØªØ اللّه علينا Ùˆ أصبنا غنائم، Ùقال لنا سلمان: Ø£ÙØ±ØØªÙ… بما ÙØªØ اللّه عليكم؟
قلنا: نعم، Ùقال: إذا أدركتم سيّد شباب آل Ù…ØÙ…ّد Ùكونوا أشدّ ÙØ±ØØ§ بقتالكم معه ممّا أصبتم من الغنائم، ÙØ£Ù…ّا أنا ÙØ£Ø³ØªÙˆØ¯Ø¹ÙƒÙ… اللّه، Ùˆ كان مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ØØªÙ‘Ù‰ قتل معه، Ùˆ لمّا نزل الخزيمة بات بها ليلة، Ùلمّا Ø£ØµØ¨Ø Ø£Ù‚Ø¨Ù„Øª إليه اخته زينب Ùقالت: يا أخي سمعت Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ØØ© Ù‡Ø§ØªÙØ§ يقول شعر:
ألا يا عين ÙØ§ØØªÙلي بجهد Ùˆ من يبكي على الشهداء بعدي
إلى قوم تسوقهم المنايا بمقدار إلى إنجاز وعد
Ùقال لها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): يا أختاه كلّ الذي قضى اللّه هو كائن .
Ùˆ روى عبد اللّه بن سليمان Ùˆ المنذر الأسدي قالا: قضينا ØØ¬Ù‘نا Ùˆ Ù„ØÙ‚نا Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام)
بزرود، Ùلمّا دنونا منه إذا Ù†ØÙ† برجل من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ قد عدل عن الطريق ÙÙ„ØÙ‚ناه Ùˆ قلنا له اخبرنا عن الناس قال: لم أخرج من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØØªÙ‘Ù‰ قتل مسلم بن عقيل Ùˆ هاني بن عروة Ùˆ رأيتهما يجرّان بأرجلهما ÙÙŠ السوق، ÙØ£Ù‚بلنا ØØªÙ‘Ù‰ Ù„ØÙ‚نا Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùقلنا: إنّ عندنا خبرا إن شئت ØØ¯Ù‘ثناك به علانية Ùˆ إن شئت سرّا Ùنظر إلى Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ قال: ما دون هؤلاء ستر، Ùقلنا: اخبرنا الراكب بقتل مسلم بن عقيل Ùˆ هاني بن عروة، Ùقال: إنّا للّه Ùˆ إنّا إليه راجعون رØÙ…Ø© اللّه عليهما، Ùقلنا:
ننشدك اللّه الّا Ø§Ù†ØµØ±ÙØª من مكانك Ùˆ انّا نتخوّ٠عليك، Ùنظر إلى بني عقيل Ùقال: ما ترون Ùقد قتل مسلم؟
Ùقالوا: ما نرجع ØØªÙ‘Ù‰ نصيب ثأرنا أو نذوق ما ذاق، Ùقال: لا خير ÙÙŠ العيش بعد هؤلاء Ø§Ù„ÙØªÙŠØ©ØŒ ÙØ¹Ù„منا أنّه عزم على المسير، Ùقلنا له: خار اللّه لك .
Ùˆ ÙÙŠ رواية اخرى: إنّه لمّا أخبر بقتل مسلم أمّا أنّه قد قضى ما عليه Ùˆ بقى ما علينا، ثمّ قال شعر:
ÙØ¥Ù† تكن الدّنيا تعدّ Ù†Ùيسة ÙØ¯Ø§Ø± ثواب اللّه أعلى Ùˆ أنبل
Ùˆ إن تكن الأبدان للموت انشئت Ùقتل امرء بالسي٠ÙÙŠ اللّه Ø£ÙØ¶Ù„
Ùˆ إن يكن الأرزاق قسما مقدّرا Ùقلّة ØØ±Øµ المرء ÙÙŠ الرزق أجمل
Ùˆ إن تكن الأموال للترك جمعها Ùما بال متروك به Ø§Ù„ØØ±Ù‘ يبخل
ثمّ سار ØØªÙ‘Ù‰ مرّ ببطن العقبة Ùلقيه شيء من بني عكرمة، Ùقال Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): أنشدك اللّه لما Ø§Ù†ØµØ±ÙØª ÙÙˆ اللّه ما تقدم إلّا على الأسنّة Ùˆ ØØ¯Ù‘ السيو٠Ùقال؛ لا يخÙÙ‰ عليّ الرأي، ولكن اللّه تعالى لا يغلب على أمره، ثمّ قال: Ùˆ اللّه لا يتركونني ØØªÙ‘Ù‰ يستخرجوا هذه العلقة من جوÙÙŠØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ ÙØ¹Ù„وا سلّط اللّه عليهم من يذلّهم ØØªÙ‘Ù‰ يكونوا أذلّ ÙØ±Ù‚ الامم، ثمّ سار ØØªÙ‘Ù‰ انتص٠النهار ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا هو يسير إذ كبّر رجل من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): لم كبّرت Ùقال: رأيت النخل.
قال جماعة من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: ما عهدنا هنا نخل، Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): ما ترون؟
قالوا: نرى أسنّة Ø§Ù„Ø±Ù‘Ù…Ø§Ø Ùˆ اذان الخيل، Ùقال: Ùˆ أنا أرى ذلك ÙØ£Ø®Ø°ÙˆØ§ ذات اليسار
Ùˆ طلعت عليهم هوادي الخيل Ùˆ جاء القوم زهاء Ø£Ù„Ù ÙØ§Ø±Ø³ مع Ø§Ù„ØØ±Ù‘ ØØªÙ‘Ù‰ وقÙوا مقابل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙÙŠ ØØ±Ù‘ الظهيرة، Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: اسقوا القوم Ùˆ اسقوا خيولهم من الماء ÙÙØ¹Ù„وا، Ùˆ كان ابن زياد بعثه يستقبل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùلم يزل Ø§Ù„ØØ±Ù‘ مواÙقا Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ قال: إنّ ابن زياد لم يأمرني بقتالك ولكن أمرني أن أدخلك Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùلم يقبل (عليه السّلام) Ùˆ أخذا طريقا وسطا ØØªÙ‘Ù‰ وصلا إلى نينوى إلى Ø§Ù„ØØ±Ù‘ إذا أتاك كتابي ÙØ¬Ø¹Ø¬Ø¹ Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ لا تنزله إلّا بالعراء ÙÙŠ غير خضرة Ùˆ لا ماء، Ùˆ كان ذلك اليوم يوم الخميس Ùˆ هو الثاني من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… سنة Ø¥ØØ¯Ù‰ Ùˆ ستّين Ùقام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) خطيبا ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ قال: إنّه قد نزل من الأمر ما ترون Ùˆ أنّ الدّنيا تغيّرت Ùˆ تنكّرت Ùˆ أدبر معروÙها، Ùˆ إنّي لا أرى الموت إلّا سعادة.
Ùقام زهير بن القين Ùˆ قال: يابن رسول اللّه لو كانت الدّنيا لنا باقية لآثرنا النهوض معك على الإقامة Ùيها Ùˆ تكلّم Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ (عليه السّلام) مثل كلام زهير ÙØ³Ø§Ø±ÙˆØ§ مع Ø§Ù„ØØ±Ù‘ ØØªÙ‘Ù‰ نزلوا كربلاء ÙÙŠ اليوم الثامن من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… Ùˆ قال: هذه أرض كرب Ùˆ بلاء، ÙØ¨ÙƒÙ‰ ساعة Ùˆ قال: اللّهمّ إنّا عترة نبيّك Ùˆ قد أخرجنا Ùˆ طردنا Ùˆ ازعجنا عن ØØ±Ù… جدّنا Ùˆ تعدّت بنو اميّه علينا، ثمّ قال: هذه الأرض مناخ ركابنا Ùˆ Ù…ØØ·Ù‘ Ø±ØØ§Ù„نا Ùˆ مقتل رجالنا Ùˆ سÙÙƒ دمائنا.
Ùˆ كتب Ø§Ù„ØØ±Ù‘ إلى ابن زياد: إنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† نزل كربلاء، ÙØ£Ø±Ø³Ù„ عمر بن سعد ÙÙŠ أربعة Ø¢Ù„Ø§Ù ÙØ§Ø±Ø³ Ùنزل نينوى Ùˆ أرسل إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): ما الذي أتى بك؟
Ùقال: كتبكم، ÙØ¥Ø°Ø§ كرهتموني ÙØ£Ù†Ø§ أنصر٠عنكم، ثمّ إنّ ابن زياد أرسل إليه الخيل Ùˆ الرجال ØØªÙ‘Ù‰ تكاملت عنده ثلاثون Ø£Ù„ÙØ§ Ùنزلوا على شاطئ Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª Ùˆ ØØ§Ù„وا بينه Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ بين الماء Ùˆ أضرّ العطش Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ ÙØ£Ø®Ø° (عليه السّلام) ÙØ£Ø³Ø§ Ùˆ ØÙر Ùنبعت عين من الماء ÙØ´Ø±Ø¨ÙˆØ§ بأجمعهم Ùˆ غارت العين Ùˆ بلغ ذلك ابن زياد ÙØ£Ø±Ø³Ù„ إلى ابن سعد: أن امنعهم ØÙر الآبار Ùˆ لا تدعهم يذوقوا الماء. ÙØ¨Ø¹Ø« عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج ÙÙŠ خمسمائة ÙØ§Ø±Ø³ØŒ Ùنزلوا على الشريعة Ùˆ ØØ§Ù„وا بين Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ بين الماء Ùˆ ذلك قبل قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) بثلاثة أيّام Ùˆ نادى ابن ØØµÙŠÙ†: يا ØØ³ÙŠÙ† ألا تنظرون إلى الماء كأنّه كبد السماء Ùˆ اللّه لا تذوقون منه قطرة ØØªÙ‘Ù‰ تموتوا عطشا، Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): اللّهم اقتله عطشا.
قال ØÙ…يد بن مسلم: Ùˆ اللّه لقد رأيته بعد ذلك يشرب الماء ثمّ يقيئه Ùˆ ÙŠØµÙŠØ Ø§Ù„Ø¹Ø·Ø´ العطش، Ùˆ هكذا ØØªÙ‘Ù‰ خرجت روØÙ‡ Ùˆ لمّا رأى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) نزول العساكر مع ابن سعد أرسل إليه: أريد أن ألقاك ÙØ§Ø¬ØªÙ…عا Ùˆ تناجيا طويلا ثمّ رجع ابن سعد إلى مكانه Ùˆ كتب إلى ابن زياد:
هذا ØØ³ÙŠÙ† قد أعطاني أن يرجع إلى المكان الذي منه أتى أو إلى Ø£ØØ¯ الثغور، Ùيكون رجلا من المسلمين له ما لهم Ùˆ عليه ما عليهم، Ùلمّا قرأ الكتاب قال: هذا كتاب Ù†Ø§ØµØ Ù…Ø´ÙÙ‚ على قومه Ùقام إليه شمر Ùقال: لئن رØÙ„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من بلادك ليكوننّ قويّا Ùˆ أنت Ø¶Ø¹ÙŠÙØ§ Ùلا تعطه هذه المنزلة ولكن ينزل على ØÙƒÙ…ك، Ùقال ابن زياد: نعم ما رأيت Ùكتب إلى ابن سعد: لم أبعثك إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لتمنّيه السلامة Ùˆ لا لتكون له عندي Ø´Ùيعا انظر إن نزل ØØ³ÙŠÙ† على ØÙƒÙ…ÙŠ ÙØ§Ø¨Ø¹Ø« به إليّ سالما Ùˆ إن أبى ÙØ§Ù‚تله Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ مثّل بهم، ÙØ¥Ù† قتلت ØØ³ÙŠÙ†Ø§ ÙØ§ÙˆØ·Ø¡ الخيل صدره Ùˆ ظهره ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ عات ظلوم ÙØ¥Ù† أنت مضيت لأمرنا جزيناك جزاء السامع المطيع، Ùˆ إن أبيت ÙØ§Ø¹ØªØ²Ù„ Ùˆ خل بين شمر Ùˆ بين العسكر.
ÙØ£Ù‚بل شمر بكتاب ابن زياد إلى ابن سعد، Ùلمّا قرأ الكتاب قال: لا قرّب اللّه دارك Ùˆ اللّه إنّي لأظنّك نهيته عمّا كتبت به إليه Ùˆ اللّه لا يبايع ØØ³ÙŠÙ†Ø› إنّ Ù†ÙØ³ أبيه بين جنبيه، Ùقال له الشمر: إن لم تمض لأمر أميرك، Ùˆ إلّا ÙØ®Ù„Ù‘ بيني Ùˆ بين الجند.
قال: لا Ùˆ كرامة لك ولكن أنا أتولّى ذلك Ùˆ دونك Ùكن على الرّجالة، Ùˆ جاء شمر ØØªÙ‘Ù‰ وق٠على Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùقال: أين بنو أختنا، ÙØ®Ø±Ø¬ إليه Ø¬Ø¹ÙØ± Ùˆ العبّاس Ùˆ عثمان بنو عليّ Ùقال لهم: أنتم يا بني أختي آمنون Ùقالوا له: لعنك اللّه Ùˆ لعن إمامك أتؤمننا Ùˆ ابن رسول اللّه لا أمان له.
ثمّ نادى ابن سعد: يا خيل اللّه اركبي، ÙØ±Ø¬Ù الناس إليهم بعد العصر Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) جالس أمام بيته مختبئ بسيÙÙ‡ ÙØ®ÙÙ‚ برأسه على ركبتيه Ùˆ سمعت اخته Ø§Ù„ØµÙŠØØ© ÙØ¯Ù†Øª من أخيها Ùˆ قالت: يا أخي ما تسمع هذه الأصوات؟ ÙØ±Ùع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) رأسه Ùقال: رأيت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) الساعة ÙÙŠ المنام Ùˆ Ùˆ يقول: إنّك ØªØ±ÙˆØ Ø¥Ù„ÙŠÙ†Ø§ غدا Ùلطمت وجهها Ùˆ نادت بالويل، Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) للعبّاس: امض إليهم Ùˆ أخّرهم إلى غد لعلّنا نصلّي لربّنا هذه الليلة Ùˆ ندعوه Ùˆ Ù†Ø³ØªØºÙØ±Ù‡ØŒ Ùمضى إليهم Ùˆ أجّلوه إلى غد ÙØ¬Ù…ع Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ عند السماء Ùقال لهم: إنّي أذنت لكم ÙØ§Ù†Ø·Ù„قوا ÙÙŠ ØÙ„Ù‘ هذا الليل قد غشيكم Ùقالوا: Ù†ÙØ¹Ù„ ذلك لنبقى بعدك لا أرانا اللّه ذلك أبدا، بدأهم بذلك العبّاس.
ثمّ قام إليه ابن عوسجة Ùقال: لو لم يكن معي Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù‚Ø§ØªÙ„Ù‡Ù… به Ù„Ù‚Ø°ÙØªÙ‡Ù… Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© Ùˆ لو علمت أنّي اقتل ثمّ اØÙŠØ§ ثمّ Ø§ØØ±Ù‚ ثمّ اØÙŠØ§ ثمّ اذرّى ÙŠÙØ¹Ù„ بي ذلك سبعين مرّة ما ÙØ§Ø±Ù‚تك ØØªÙ‘Ù‰ ألقى ØÙ…امي دونك Ùكي٠لا Ø£ÙØ¹Ù„ ذلك Ùˆ إنّما هي قتلة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ثمّ هي الكرامة التي لا انقضاء لها، Ùˆ تكلّموا مثل كلامه ÙØ¬Ø²Ø§Ù‡Ù… Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) خيرا Ùˆ انصر٠إلى منزله.
Ùˆ قيل لبشر بن Ù…ØÙ…د Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ ÙÙŠ تلك Ø§Ù„ØØ§Ù„: قد أسر ابنك بثغر الريّ، Ùقال: عند اللّه Ø£ØØªØ³Ø¨Ù‡ Ùˆ Ù†ÙØ³ÙŠ ÙØ³Ù…ع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) قوله Ùقال له: أنت ÙÙŠ ØÙ„Ù‘ من بيعتي ÙØ§Ø¹Ù…Ù„ ÙÙŠ Ùكاك ابنك Ùقال: أكلتني السباع ØÙŠÙ‘ا إن ÙØ§Ø±Ù‚تك ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù‡ خمسة أثواب قيمتها أل٠دينار Ù„Ùكاك ابنه Ùˆ بات Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ تلك الليلة Ùˆ لهم دويّ كدويّ النØÙ„ ما بين راكع Ùˆ ساجد Ùˆ قائم Ùˆ قاعد.
Ùلمّا كان الغداة أمر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ø¨ÙØ³Ø·Ø§Ø· ÙØ¶Ø±Ø¨ Ùˆ أمر بجÙنة Ùيها مسك كثير، ÙØ¬Ø¹Ù„ Ùيها نورة ثمّ دخل ليطلي Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ بعده ÙØ¬Ø¹Ù„ برير يضاØÙƒ عبد الرØÙ…Ù† الأنصاري، Ùقال له عبد الرØÙ…Ù†: ما هذه ساعة ضØÙƒØŒ Ùقال: إنّما Ø£ÙØ¹Ù„ ذلك استبشارا بما نصير إليه، ÙÙˆ اللّه ما هو إلّا نلقى هؤلاء القوم بأسياÙنا نعالجهم ساعة ثمّ نعانق الØÙˆØ± العين.
Ùˆ قال عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): إنّي جالس ÙÙŠ تلك الليلة التي قتل أبي ÙÙŠ ØµØ¨ÙŠØØªÙ‡Ø§ ÙØ¯Ø®Ù„ أبي ÙÙŠ خباء له يعالج سيÙÙ‡ Ùˆ يصلØÙ‡ Ùˆ يقول شعر:
يا دهر ا٠لك من خليل كم لك ÙÙŠ الإشراق Ùˆ الأصيل
من طالب Ùˆ ØµØ§ØØ¨ قتيل Ùˆ الدهر لا يقنع بالبديل
Ùˆ إنّما الأمر إلى الجليل Ùˆ كلّ ØÙŠÙ‘ سالك سبيلي
ÙØ¹Ù„مت ما أراد ÙØ®Ù†Ù‚تني العبرة Ùˆ علمت أنّ البلاء قد نزل، Ùˆ أمّا عمّتي زينب Ùلم تملك Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ Ùمشت تجرّ ثوبها ØØªÙ‘Ù‰ انتهت إليه Ùˆ قالت: وا ثكلاه ليت الموت أعدمني الØÙŠØ§Ø© اليوم ماتت امّي ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùˆ أبي علي Ùˆ أخي Ø§Ù„ØØ³Ù†ØŒ يا Ø®Ù„ÙŠÙØ© الماضي Ùˆ ثمال الباقي Ùقال لها: يا اختاه لا يذهبن ØÙ„مك الشيطان Ùˆ ترقرقت عيناه بالدموع Ùˆ قال: لو ترك القطا لنام، Ùقالت: يا ويلتاه تغصب Ù†ÙØ³Ùƒ اغتصابا، ثمّ لطمت وجهها Ùˆ شقّت جيبها Ùˆ خرّت مغشيّة عليها ÙØµØ¨Ù‘
Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) على وجهها الماء Ùˆ قال: يا اختاه اعلمي أنّ أهل الأرض يموتون Ùˆ أهل السماء لا يبقون Ùˆ أنّ كلّ شيء هالك إلّا وجهه ثمّ قال: أقسم عليك إذا أنا قتلت Ùلا تشقّي عليّ جيبا Ùˆ لا تخمشي عليّ وجها، ثمّ خرج إلى Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ أمرهم أن يقرّبوا بين بيوتهم Ùˆ أن يشدّوا الأطناب بعضها ÙÙŠ بعض ليقاتلوا القوم من وجه ÙˆØ§ØØ¯.
Ùلمّا كان وقت Ø§Ù„Ø³ØØ± Ø®ÙÙ‚ برأسه Ø®Ùقة ثمّ استيقظ Ùقام Ùˆ قال: رأيت كأنّ كلابا شدّت عليّ لتنهشني Ùˆ Ùيها كلب أبقع رأيته أشدّ عليّ Ùˆ أظنّ أنّ الذي يتولّى قتلي رجل أبرص، ثمّ رأيت بعد ذلك جدّي ÙÙŠ جماعة من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ هو يقول: يا بني أنت شهيد آل Ù…ØÙ…ّد Ùˆ قد استبشر بك أهل السماوات، Ùليكن Ø¥ÙØ·Ø§Ø±Ùƒ عندي الليلة عجّل Ùˆ لا تؤخّر Ùهذا ملك نزل من السماء ليأخذ دمك ÙÙŠ قارورة خضراء، Ùهذا ما رأيت. Ùˆ قد اقترب الرØÙŠÙ„ من هذه الدّنيا ÙØ£ØµØ¨Ø ÙØ¹Ø¨Ù‘Ø£ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ بعد صلاة الغداة Ùˆ كان معه اثنان Ùˆ ثلاثون ÙØ§Ø±Ø³Ø§ Ùˆ أربعون راجلا .
Ùˆ ÙÙŠ رواية اخرى اثنان Ùˆ ثمانون راجلا.
Ùˆ عن الباقر (عليه السّلام): كانوا خمسة Ùˆ أربعين ÙØ§Ø±Ø³Ø§ Ùˆ مائة راجل، Ùكان زهير بن القين ÙÙŠ الميمنة Ùˆ ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر ÙÙŠ الميسرة Ùˆ على رايته العبّاس Ùˆ Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ø¨Ù† سعد ÙÙŠ ذلك اليوم Ùˆ هو يوم الجمعة.
Ùˆ قيل: يوم السبت Ùˆ عبّأ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ Ùˆ كان على الميمنة عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج Ùˆ على الميسرة شمر بن ذي الجوشن .
Ùˆ عن عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): لمّا أقبلت الخيل على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ø±ÙØ¹ يديه Ùˆ قال: اللّهمّ أنت ثقتي ÙÙŠ كلّ كرب Ùˆ رجائي ÙÙŠ كلّ شدّة Ùˆ أنت لي ÙÙŠ كلّ أمر نزل بي ثقة Ùˆ عدّة كم من كرب يضع٠عنه Ø§Ù„ÙØ¤Ø§Ø¯ Ùˆ تقلّ Ùيه الØÙŠÙ„Ø© Ùˆ يخذل Ùيه الصديق Ùˆ يشمت به العدوّ أنزلته لديك Ùˆ شكوته إليك رغبة منّي إليك عمّن سواك ÙÙØ±Ù‘جته Ùˆ ÙƒØ´ÙØªÙ‡ØŒ ÙØ£Ù†Øª وليّ كلّ نعمة Ùˆ ØµØ§ØØ¨ كلّ ØØ³Ù†Ø© Ùˆ منتهى كلّ رغبة، ÙØ£Ù‚بل القوم ÙŠØÙˆÙ„ون ØÙˆÙ„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùˆ تقدّم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) إلى القوم ÙØ¬Ø¹Ù„ ينظر إلى صÙÙˆÙهم كأنّهم السيل Ùˆ قال: أمّا بعد ÙØ§Ù†Ø³Ø¨ÙˆÙ†ÙŠ Ùˆ انظروا من أنا ثمّ راجعوا Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… Ùˆ عاتبوها، ÙØ§Ù†Ø¸Ø±ÙˆØ§ هل ÙŠØÙ„Ù‘ لكم قتلي؟
ألست ابن نبيّكم Ùˆ ابن وصيّه، أما بلغكم قول رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) Ùيّ Ùˆ ÙÙŠ أخي هذان سيّدا شباب أهل الجنّة، Ùˆ ÙŠØÙƒÙ… أتطلبوني بقتيل منكم قتلته أو مال لكم استهلكته؟ Ø£ لم تكتبوا إليّ؟
Ùقال له قيس بن الأشعث: ما يقول؟
Ùقال (عليه السّلام) ÙÙŠ خطبة خطبها ÙÙŠ ذلك الموقÙ: اللّهم Ø§ØØ¨Ø³ عنهم قطر السماء Ùˆ ابعث عليهم سنينا كسنيّ يوس٠و سلّط عليهم غلام ثقي٠لا يدع Ø£ØØ¯Ø§ منهم إلّا قتله ينتقم لي Ùˆ لأوليائي، يابن سعد تقتلني تزعم أن يولّيك الدعيّ بن الدّعي بلاد الري Ùˆ جرجان Ùˆ اللّه لا تهنأ بذلك أبدا عهدا معهودا، Ùˆ لكأنّي برأسك على قصبة قد نصبت Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© يتراماه الصبيان Ùˆ يتّخذونه Ù‡Ø¯ÙØ§ ÙØ§ØºØªØ§Ø¸ من كلامه ثمّ نادى ما تنتظرون به اØÙ…لوا بأجمعكم إنّما هم أكلة ÙˆØ§ØØ¯Ø©ØŒ ثمّ نادى ابن سعد: يا دريد ادن رايتك ÙØ£Ø¯Ù†Ø§Ù‡Ø§ ثمّ وضع سهما ÙÙŠ كبد قوسه ثمّ رمى Ùˆ قال: اشهدوا إنّي أوّل من رمى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ ÙØ±Ù…Ù‰ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ كلّهم، Ùما بقي من Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø£ØØ¯ إلّا أصابه من سهامهم Ùˆ قتل ÙÙŠ هذه الØÙ…لة خمسون رجلا ثمّ ØµØ§Ø Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: أما من مغيث يغيثنا لوجه اللّه، أما من ذابّ يذبّ عن ØØ±Ù… رسول اللّه.
ثمّ تبارزوا Ùˆ كان كلّ من خرج من Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ودّعه Ùˆ قال: السلام عليك يابن رسول اللّه، Ùيقول له: Ùˆ عليك السلام Ùˆ Ù†ØÙ† خلÙÙƒ Ùˆ يقرأ: ÙÙŽÙ…ÙنْهÙمْ مَنْ قَضى Ù†ÙŽØÙ’بَه٠وَ Ù…ÙنْهÙمْ مَنْ ÙŠÙŽÙ†Ù’ØªÙŽØ¸ÙØ±Ù ÙˆÙŽ ما بَدَّلÙوا تَبْدÙيلًا ØŒ Ùˆ برز إليهم عبد اللّه الكلبي Ùˆ كانت معه امّه Ùقالت: قم يا بني Ùˆ انصر ابن بنت رسول اللّه، Ùقال: Ø£ÙØ¹Ù„ يا أمّاه ÙØ¨Ø±Ø² Ùˆ قاتل ØØªÙ‘Ù‰ قتل منهم جماعة، ÙØ±Ø¬Ø¹ إلى امّه Ùˆ امرأته Ùقال: يا أمّاه أرضيت؟
Ùقالت: ما رضيت أو تقتل بين يدي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùيكون جدّه ÙÙŠ القيامة Ø´Ùيعا لك، ÙØ±Ø¬Ø¹ ØØªÙ‘Ù‰ قتل تسعة عشر ÙØ§Ø±Ø³Ø§ Ùˆ اثنى عشر راجلا ثمّ قطعت يداه ÙØ£Ø®Ø°Øª امرأته عمودا Ùˆ أقبلت Ù†ØÙˆÙ‡ ØªÙ…Ø³Ø Ø§Ù„Ø¯Ù… عن وجهه ÙØ¨ØµØ± بها شمر ÙØ£Ù…ر غلامه Ùقتلها، Ùˆ هي أوّل امرأة قتلت
ÙÙŠ عسكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام)
Ùˆ روي أنّ امّه أخذت عمود Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· Ùقتلت رجلين Ùقال لها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): ارجعي أنت Ùˆ ابنك مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) ÙØ¥Ù†Ù‘ الجهاد مرÙوع عن النساء، Ùˆ كان يقتل من Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ Ùˆ الاثنان Ùيبيّن ذلك Ùيهم لقلّتهم Ùˆ يقتل من Ø£ØµØØ§Ø¨ عمر الجماعة Ùلا يبين Ùيهم لكثرتهم، ثمّ ØØ¶Ø± وقت الصلاة Ùˆ صلّى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ صلاة Ø§Ù„Ø®ÙˆÙØŒ Ùˆ قيل: إنّهم صلّوا ÙØ±Ø§Ø¯Ù‰ بالإيماء .
Ùˆ روي أنّ سعيد الØÙ†ÙÙŠ تقدّم أمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ§Ø³ØªÙ‡Ø¯Ù لهم يرمونه بالنبل كلّما جاء إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سهم تلقّاه Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ ØØªÙ‘Ù‰ سقط إلى الأرض Ùˆ هو يقول: اللّهم ابلغ نبيّك عنّي السلام Ùˆ ابلغه ما لقيت من ألم Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø Ø«Ù…Ù‘ مات، Ùوجد به ثلاثة عشر سهما سوى ما به من ضرب السيو٠و طعن الرّماØ. Ùˆ تقدّم جون مولى أبي ذرّ Ùˆ كان عبدا أسود Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: أنت ÙÙŠ ØÙ„Ù‘ منّي، Ùقال: يابن رسول اللّه أنا ÙÙŠ الرخاء Ø£Ù„ØØ³ قصاعكم Ùˆ ÙÙŠ الشدّة أخذلكم Ùˆ اللّه إنّ ريØÙŠ Ø§Ù„Ù…Ù†ØªÙ† Ùˆ أنّ ØØ³Ø¨ÙŠ Ø§Ù„Ù„Ø¦ÙŠÙ… Ùˆ لوني أسود Ùˆ اللّه لا Ø§ÙØ§Ø±Ù‚كم ØØªÙ‘Ù‰ يختلط هذا الدّم الأسود بدمائكم، ÙØ¨Ø±Ø² للقتال Ùˆ قتل جماعة ØØªÙ‘Ù‰ قتل Ùوق٠عليه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ قال: اللّهم بيّض وجهه Ùˆ طيّب ريØÙ‡ Ùˆ Ø§ØØ´Ø±Ù‡ مع الأبرار Ùˆ عرّ٠بينه Ùˆ بين آل Ù…ØÙ…ّد .
Ùˆ عن عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): إنّ الناس كانوا يدÙنون القتلى، Ùوجدوا الأسود بعد عشرة أيّام تÙÙˆØ Ù…Ù†Ù‡ Ø±Ø§Ø¦ØØ© المسك Ùˆ كان شعره ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ØŒ شعر:
كي٠يرى Ø§Ù„ÙØ¬Ù‘ار ضرب الأسود بالمشرÙÙŠ القاطع المهنّد
بالسي٠صلنا عن بني Ù…ØÙ…ّد أذبّ عنهم باللّسان Ùˆ اليد
أرجو بذاك الÙوز عند المورد من الإله Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ الموØÙ‘د
إذ لا Ø´Ùيع عنده كأØÙ…د
Ùˆ خرج إليهم ØÙ†Ø¸Ù„Ø© Ùنادى: يا قوم لا تقتلوا ØØ³ÙŠÙ†Ø§ ÙÙŠØ³ØØªÙƒÙ… اللّه بعذاب Ùˆ قد خاب من Ø§ÙØªØ±Ù‰ØŒ ثمّ قال Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): ألا Ù†Ø±ÙˆØ Ø¥Ù„Ù‰ ربّنا ÙنلØÙ‚ بإخواننا؟
Ùقال: Ø±Ø Ø¥Ù„Ù‰ ما هو خير لك، ÙØ³Ù„ّم على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ثمّ قاتل ØØªÙ‘Ù‰ قتل، Ùˆ خرج زهير Ùˆ هو يرتجز شعر:
أنا زهير Ùˆ أنا ابن القين أذودكم بالسي٠عن ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ
إنّ ØØ³ÙŠÙ†Ø§ Ø£ØØ¯ السبطين من عترة البرّ التقيّ الزينيّ
Ùقاتل ØØªÙ‘Ù‰ قتل مائة Ùˆ عشرين ثمّ قتل رضوان اللّه عليه، Ùˆ لمّا قتل Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùˆ لم يبق إلّا أهل بيته Ùˆ هم ولد علي Ùˆ ولد Ø¬Ø¹ÙØ± Ùˆ ولد عقيل Ùˆ ولد Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ ولده (عليهم السّلام) اجتمعوا Ùˆ ودّع بعضهم بعضا Ùˆ عزموا على Ø§Ù„ØØ±Ø¨ØŒ ÙØ£ÙˆÙ‘Ù„ من برز من أهل بيته عبد اللّه بن مسلم بن عقيل Ùˆ قال شعر:
اليوم ألقى مسلما Ùˆ هو أبي Ùˆ ÙØªÙŠØ© بادوا على دين النبيّ
ليسوا بقوم عرÙوا بالكذب لكن خيار Ùˆ كرام النسب
من هاشم السادات أهل Ø§Ù„ØØ³Ø¨
Ùقتل ثمانية Ùˆ تسعين رجلا ÙÙŠ ثلاث ØÙ…لات Ùˆ اشترك ÙÙŠ قتله الصيداوي Ùˆ أسد بن مالك Ùˆ خرج من بعده Ø¬Ø¹ÙØ± بن عقيل Ùˆ هو يقول، شعر:
أنا الغلام الأبطØÙŠ Ø§Ù„Ø·Ø§Ù„Ø¨ÙŠÙ‘ من معشر ÙÙŠ هاشم Ùˆ غالب
Ùقتل خمسة عشر ÙØ§Ø±Ø³Ø§ØŒ ثمّ قتله بشر بن لوط الهمداني ثمّ خرج أخوه عبد الرØÙ…Ù† بن عقيل Ùˆ هو يقول شعر:
أبي عقيل ÙØ§Ø¹Ø±Ùوا مكاني من هاشم Ùˆ هاشم اخواني
كهول صدق سادة الأقران هذا ØØ³ÙŠÙ† شامخ البنيان
Ùقتل سبعة عشر ÙØ§Ø±Ø³Ø§ ثمّ قتله عثمان الجهني، Ùˆ خرج من بعده Ù…ØÙ…ّد بن عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± الطيّار Ùقتل منهم عشرة ثمّ قتله عامر التميمي، Ùˆ خرج من بعده أخوه عون Ùˆ قتل ثمانية عشر رجلا Ùˆ ثلاثة Ùوارس Ùˆ قتله ابن بطّة، ثمّ خرج القاسم بن Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ هو غلام صغير لم يبلغ الØÙ„Ù… ÙØ§Ø³ØªØ£Ø°Ù† Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙØ£Ø¨Ù‰ أن يأذن له Ùلم يزل يقبّل يديه Ùˆ رجليه ØØªÙ‘Ù‰ أذن له ÙØ®Ø±Ø¬ Ùˆ دموعه تسيل على خدّيه Ùˆ هو يقول شعر:
إن تنكروني ÙØ£Ù†Ø§ ابن Ø§Ù„ØØ³Ù† سبط النبيّ المصطÙÙ‰ Ùˆ المؤتمن
Ùقتل منهم خمسة Ùˆ ثلاثين رجلا ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ عمر الأزدي بالسي٠على رأسه Ùوقع الغلام لوجهه Ùˆ نادى يا عمّاه، ÙØ¬Ø§Ø¡Ù‡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) كالصقر المنقضّ Ùقتل قاتله Ùˆ ØÙ…لت خيل أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙØ¬Ø±ØØªÙ‡ بØÙˆØ§Ùرها ØØªÙ‘Ù‰ مات الغلام ÙØ§Ù†Ø¬Ù„ت الغبرة، ÙØ¥Ø°Ø§ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† واق٠على رأس الغلام Ùˆ هو ÙŠÙØØµ برجله Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): يعزّ Ùˆ اللّه على عمّك أن تدعوه Ùلا يجيبك أو يجيبك Ùلا يعينك أو يعينك Ùلا يغني عنك بعدا لقوم قتلوك، ثمّ Ø§ØØªÙ…له ØØªÙ‘Ù‰ ألقاه بين القتلى من أهل بيته، ثمّ برز عبد اللّه بن Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ هو يقول شعر:
إن تنكروني ÙØ£Ù†Ø§ ابن ØÙŠØ¯Ø±Ø© ضرغام اجام Ùˆ ليث قسورة
على الأعادي مثل Ø±ÙŠØ ØµØ±ØµØ±Ø©
Ùقتل أربعة عشر رجلا ثمّ قتله ØØ±Ù…لة بن كاهل الأسدي، ثمّ برز أبو بكر بن Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ قتله عبد اللّه بن عقبة، ثمّ تقدّمت اخوة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ¨Ø±Ø² منهم أبو بكر بن عليّ ثمّ عثمان بن علييّ.
و عن عليّ (عليه السّلام) قال: إنّما سمّيته باسم أخي عثمان بن مظعون .
يقول مؤلّ٠الكتاب أيّده اللّه تعالى: لعلّ أمير المؤمنين (عليه السّلام) إنّما سمّى أولاده بهذه الأسماء مع أنّه لا ÙŠØØ¨Ù‘ها توسيعا على شيعته ÙÙŠ ميدان التقيّة، مثلا لو كان رجل من الشيعة ÙÙŠ بلاد المخالÙين Ùˆ قيل له: Ø£ØªØØ¨Ù‘ أبا بكر Ùˆ عمر Ùˆ عثمان؟ يقول: نعم Ùˆ ÙŠØÙ„٠على هذا قاصدا إلى أولاد أمير المؤمنين (عليه السّلام).
ثمّ خرج Ø¬Ø¹ÙØ± بن علي قتله خولي الأصبØÙŠØŒ Ùˆ خرج من بعده أخوه عبد اللّه بن علي Ùˆ قتل Ùˆ هو ابن خمس Ùˆ عشرين سنة Ùˆ لا عقب له، ثمّ خرج Ù…ØÙ…ّد الأصغر بن عليّ بن أبي طالب Ùˆ قتله رجل من بني تميم، Ùˆ خرج من بعده أخوه إبراهيم بن عليّ بن أبي طالب Ùˆ هؤلاء الثلاثة إخوة العبّاس بن عليّ لامّه Ùˆ كانت أمّ هؤلاء الأربعة تخرج إلى البقيع ÙØªÙ†Ø¯Ø¨Ù‡Ù… Ùˆ الناس يسمعون Ùˆ يبكون قالوا: Ùˆ كان العبّاس سقّاء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ØµØ§ØØ¨ لوائه Ùˆ هو أكبر الاخوان مضى يطلب الماء ÙØÙ…Ù„ÙˆØ§ عليه Ùˆ ØÙ…Ù„ عليهم Ùكمن له زيد بن ورقاء من وراء نخلة ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡
على يمينه ÙØ£Ø®Ø° السي٠بشماله Ùˆ قاتل ثمّ قطعت شماله Ùقاتل ØØªÙ‘Ù‰ ضربه ملعون بعمود على رأسه، Ùلمّا رآه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) صريعا على شاطئ Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª بكى Ùˆ قال شعر:
تعديتم يا شرّ قوم ببغيكم Ùˆ Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ…وا دين النبيّ Ù…ØÙ…ّد
أما كان خير الرسل أوصاكم بنا أما Ù†ØÙ† من نجل النبيّ المسدّد
أما كانت الزهراء امّي دونكم أما كان من خير البرية Ø£ØÙ…د
لعنتم Ùˆ أخزيتم بما قد جنيتموا ÙØ³ÙˆÙ تلاقوا ØØ±Ù‘ نار توقد
Ùˆ روي أنّ العبّاس لمّا رأى ÙˆØØ¯Ø© Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) أتاه Ùˆ قال: يا أخي هل من رخصة، ÙØ¨ÙƒÙ‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ قال: أنت ØµØ§ØØ¨ لوائي Ùˆ إذا مضيت ØªÙØ±Ù‘Ù‚ عسكري، Ùقال العبّاس: قد سئمت من الØÙŠØ§Ø© Ùˆ أريد أن أطلب ثأري من هؤلاء المناÙقين Ùقال له: ÙØ§Ø·Ù„ب لهؤلاء Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ قليلا من الماء، ÙØ±ÙƒØ¨ Ùˆ أخذ رمØÙ‡ Ùˆ القربة Ùˆ قصد Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª ÙØ£ØØ§Ø·Ù‡ أربعة آلا٠ممّن كانوا موكلين Ø¨Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª Ùˆ رموه بالنبال Ùقتل منهم ثمانين رجلا، Ùلمّا أراد أن يشرب ØºØ±ÙØ© من الماء ذكر عطش Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ±Ù…Ù‰ بالماء Ùˆ ملأ القربة Ùˆ ØÙ…لها على كتÙÙ‡ Ùقطعوا عليه الطريق ثمّ قطعوا يده اليمنى ÙØÙ…Ù„ القربة باليسرى ثمّ قطعها نوÙÙ„ من الزند ÙØÙ…Ù„ القربة بأسنانه ÙØ¬Ø§Ø¡Ù‡ سهم ÙØ£ØµØ§Ø¨ القربة ÙØ§Ø±ÙŠÙ‚ ماءها ثمّ جاءه سهم أصاب صدره ÙØ§Ù†Ù‚لب عن ÙØ±Ø³Ù‡ Ùˆ ØµØ§Ø Ø¥Ù„Ù‰ أخيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†:
أدركني ÙØ£ØªÙ‰ إليه Ùˆ ØÙ…له إلى الخيمة.
Ùˆ لمّا قتل العبّاس قال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): الآن انكسر ظهري Ùˆ قلّت ØÙŠÙ„تي، ثمّ برز القاسم بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ برز من بعده عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ امّه ليلى الثقÙية Ùˆ هو ابن ثماني عشرة سنة Ùˆ يقال ابن خمس Ùˆ عشرين سنة Ùˆ قال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: اللّهم اشهد على هؤلاء القوم Ùقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقا Ùˆ خلقا Ùˆ منطقا برسولك، كنّا إذا اشتقنا إلى نبيّك نظرنا إلى وجهه، اللّهم امنعهم بركات الأرض .
Ùˆ روي أنّه قتل على عطشه مائة Ùˆ عشرين رجلا ثمّ رجع إلى أبيه يشكو العطش ÙØ¯Ùع إليه خاتمه يمصّه Ùˆ قال: امسكه ÙÙŠ Ùيك Ùˆ ارجع إلى قتال عدوّك، ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ أرجو أن لا تمسي ØØªÙ‰ يسقيك جدّك بكأسه الأوÙÙ‰ شربة لا تظمأ بعدها أبدا، ÙØ±Ø¬Ø¹ إلى القتال ØØªÙ‘Ù‰ قتل تمام المائتين ثمّ ضربه ملعون على Ù…ÙØ±Ù‚ رأسه Ùˆ ضربه الناس بأسياÙهم، Ùلمّا بلغت Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªØ±Ø§Ù‚ÙŠ نادى: يا أبتاه هذا جدّي رسول اللّه قد سقاني بكأسه الأوÙÙ‰ Ùˆ هو يقول: العجل العجل ÙØ¥Ù†Ù‘ لك كأسا مذخورة ÙØµØ§Ø Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: لعن اللّه قوما قتلوك على الدّنيا بعدك Ø§Ù„Ø¹ÙØ§.
قال ØÙ…يد بن مسلم: Ùكأنّي أنظر إلى امرأة كأنّها الشمس خرجت مسرعة تنادي: يا نور عيناه، Ùقيل: هي زينب بنت علي ÙØ¬Ø§Ø¡Øª Ùˆ انكبّت عليه ÙØ±Ø¯Ù‘ها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) إلى Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· Ùˆ ØÙ…لوه إلى قتلاهم.
قال أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬: عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† هذا هو الأكبر Ùˆ لا عقب له Ùˆ يكنّى أبا Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ امّه ليلى بنت أبي مرّة Ùˆ هو أوّل من قتل ÙÙŠ الوقعة.
ثمّ قالوا: Ùˆ خرج من تلك الأبنية غلام Ùˆ ÙÙŠ اذنيه درّتان Ùˆ هو مذعور ÙŠÙ„ØªÙØª يمينا Ùˆ شمالا Ùˆ قرطاه تذبذبان، ÙØÙ…Ù„ عليه هاني بن بعيث لعنه اللّه Ùقتله ÙØµØ§Ø±Øª شهربانو تنظر إليه Ùˆ لا تتكلّم كالمدهوشة ثمّ Ø§Ù„ØªÙØª Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) يمينا Ùˆ شمالا Ùلم ير Ø£ØØ¯Ø§ من الرجال، ÙØ®Ø±Ø¬ عليّ ابن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† زين العابدين Ùˆ كان مريضا Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: يا امّ كلثوم خذيه لئلا تبقى الأرض خالية من نسل آل Ù…ØÙ…ّد Ùˆ تقدّم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إلى باب الخيمة Ùقال: ناولوني ابني عليّا الطÙÙ„ ØØªÙ‘Ù‰ أودّعه.
Ùˆ قال المÙيد: دعى ابنه عبد اللّه ÙØ¬Ø¹Ù„ يقبّله Ùˆ الصبي ÙÙŠ ØØ¬Ø±Ù‡ إذ رماه ØØ±Ù…لة بن كاهل الأسدي بسهم ÙØ°Ø¨ØÙ‡ØŒ ÙØªÙ„قّى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) دمه ØØªÙ‘Ù‰ امتلأت ÙƒÙّه. ثمّ رمى به إلى السماء Ùˆ لم يسقط قطرة إلى الأرض ثمّ نظر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إلى اثنين Ùˆ سبعين رجلا من أهل بيته صرعى، Ùنادى: يا سكينة يا ÙØ§Ø·Ù…Ø© يا زينب يا امّ كلثوم عليكنّ منّي السلام، Ùنادته سكينة: يا أبه استسلمت للموت.
قال: كي٠لا يستسلم من لا ناصر له Ùˆ لا معين Ùقالت: يا أبه ردّنا إلى ØØ±Ù… جدّنا Ùقال:
هيهات لو ترك القطا لنام، ÙØªØµØ§Ø±Ø®Ù† النساء ثمّ ركب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙØ±Ø³Ù‡ Ùˆ برز إلى القوم Ùˆ هو يقول، شعر:
خيرة اللّه من الخلق أبي ثمّ امّي ÙØ£Ù†Ø§ ابن الخيرتين
ÙØ¶Ù‘Ø© قد خلصت من ذهب ÙØ£Ù†Ø§ Ø§Ù„ÙØ¶Ù‘Ø© Ùˆ ابن الذهبين
من له جدّ كجدّي ÙÙŠ الورى أو كشيخي ÙØ£Ù†Ø§ ابن العلمين
ÙØ§Ø·Ù… الزهراء امّي Ùˆ أبي قاصم Ø§Ù„ÙƒÙØ± ببدر Ùˆ ØÙ†ÙŠÙ†
عبد اللّه غلاما ÙŠØ§ÙØ¹Ø§ Ùˆ قريش يعبدون الوثنين
ÙØ£Ø¨ÙŠ Ø´Ù…Ø³ Ùˆ امّي قمر ÙØ£Ù†Ø§ الكوكب Ùˆ ابن القمرين
ثمّ وق٠قبالة القوم Ùˆ لم يزل يقتل كلّ من دنى منه ØØªÙ‘Ù‰ قتل مقتلة عظيمة، قال بعضهم:
Ùˆ اللّه ما رأيت مكثورا قط قد قتل ولده Ùˆ أهل بيته أربط جأشا منه، Ùˆ إنّه كان يشدّ على الرجال ÙØªÙ†ÙƒØ´Ù عنه انكشا٠المعزى إذا شدّ Ùيها الذئب، Ùˆ لقد كان Ùيهم Ùˆ قد تكملوا ثلاثين Ø£Ù„ÙØ§ Ùينهزمون بين يديه كأنّهم الجراد المنتشر، Ùˆ لم يزل يقاتل ØØªÙ‘Ù‰ قتل أل٠رجل Ùˆ تسعمائة رجل Ùˆ خمسين رجلا سوى المجروØÙŠÙ†.
Ùقال ابن سعد: الويل لكم أتدرون من تقاتلون؟ هذا ابن الأنزع البطين هذا ابن قتّال العرب، ÙØ§ØÙ…لوا عليه من كلّ جانب. Ùˆ كان الرّماة أربعة Ø¢Ù„Ø§Ù ÙØ±Ù…وه بالسّهام Ùˆ ØØ§Ù„وا بينه Ùˆ بين رØÙ„Ù‡ ÙكشÙهم ثمّ أخذه العطش ÙØ£Ù‚ØÙ… ÙØ±Ø³Ù‡ Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª Ùقال Ù„Ù„ÙØ±Ø³: أنا عطشان Ùˆ أنت عطشان Ùˆ اللّه لا ذقت الماء ØØªÙ‘Ù‰ تشرب، Ùلمّا سمع Ø§Ù„ÙØ±Ø³ كلام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø±ÙØ¹ رأسه Ùˆ لم يشرب كأنّه Ùهم الكلام Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): اشرب ÙØ£Ù†Ø§ أشرب Ùمدّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) يده ÙØºØ±Ù من الماء Ùقال ÙØ§Ø±Ø³: يا أبا عبد اللّه تتلذّذ بشرب الماء Ùˆ قد هتكت خيمة ØØ±Ù…ك، ÙÙ†ÙØ¶ الماء من يده Ùˆ ØÙ…Ù„ على القوم ÙكشÙهم ÙØ¥Ø°Ø§ الخيمة سالمة.
ثمّ رماه رجل من القوم يقال له أبا Ø§Ù„ØØªÙˆÙ بسهم وقع ÙÙŠ جبهته، Ùنزعه ÙØ³Ø§Ù„ الدم على وجهه Ùˆ Ù„ØÙŠØªÙ‡ Ùقال: اللّهم إنّك ترى ما أنا Ùيه من هؤلاء العصاة، اللّهم لا تذر على وجه الأرض منهم Ø£ØØ¯Ø§ Ùˆ لا ØªØºÙØ± لهم، أبدا ثمّ ØÙ…Ù„ عليهم كاللّيث المغضب Ùˆ السهام تأخذه من كلّ ناØÙŠØ© Ùˆ هو يتّقيها Ø¨Ù†ØØ±Ù‡ Ùˆ صدره Ùˆ هو يقول: يا امّة السوء أمّا انّكم لن تقتلوا بعدي عبدا من عباد اللّه ÙØªÙ‡Ø§Ø¨ÙˆØ§ قتله بل يهون عليكم عند قتلكم إيّاي، Ùˆ أيم اللّه إنّي لأرجو أن يكرمني ربّي بالشهادة ثمّ ينتقم لي منكم من ØÙŠØ« لا تشعرون Ùˆ لم يزل يقاتل ØØªÙ‘Ù‰ أصابته اثنتان Ùˆ سبعون Ø¬Ø±Ø§ØØ© ما بين طعنة Ùˆ ضربة Ùˆ قيل أل٠و تسعمائة Ø¬Ø±Ø§ØØ©.
Ùˆ قال الباقر (عليه السّلام): اصيب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ وجد به ثلاثمائة Ùˆ بضعة Ùˆ عشرون طعنة Ø¨Ø±Ù…Ø Ùˆ ضربة بسي٠أو رمية بسهم Ùˆ كان درعه ÙƒØ§Ù„Ù‚Ù†ÙØ° .
Ùˆ روي أنّها كانت كلّها ÙÙŠ مقدمه ÙÙˆÙ‚Ù ÙŠØ³ØªØ±ÙŠØ Ø³Ø§Ø¹Ø© Ùˆ قد ضع٠عن القتال ÙØ£ØªØ§Ù‡ سهم Ù…ØØ¯Ù‘د مسموم له ثلاث شعب Ùوقع ÙÙŠ صدره Ùقال: بسم اللّه Ùˆ باللّه Ùˆ على ملّة رسول اللّه Ùˆ Ø±ÙØ¹ رأسه إلى السماء Ùˆ قال: إلهي إنّك تعلم إنّهم يقتلون رجلا ليس على وجه الأرض ابن نبيّ غيره، ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ السهم من Ù‚ÙØ§Ù‡ Ùˆ انبعث الدم كالميزاب Ùوضع يده على Ø§Ù„Ø¬Ø±ØØŒ Ùلمّا امتلأت رمى به إلى السماء Ùما رجع من ذلك الدم قطرة Ùˆ ما Ø¹Ø±ÙØª الØÙ…رة ÙÙŠ السماء ØØªÙ‘Ù‰ رمى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بدمه إلى السماء، ثمّ وضع يده ثانيا، Ùلمّا امتلأت لطخ بها رأسه Ùˆ Ù„ØÙŠØªÙ‡ Ùˆ قال: هكذا ألقى جدّي بدمي.
ثمّ ضع٠عن القتال، Ùكلّما جاءه رجل Ùˆ انتهى إليه انصر٠عنه ØØªÙ‘Ù‰ جاءه رجل من كندة يقال له مالك بن اليسر لعنه اللّه، ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ بالسي٠على رأسه Ùˆ عليه برنس ÙØ§Ù…تلأ دما ÙØ·Ø±ØÙ‡ Ùˆ اعتمّ على القلنسوة Ùˆ كان البرنس من خز ÙØ£Ø®Ø°Ù‡ رجاء الكندي Ùˆ دخل بعد الواقعة على امرأته ÙØ¬Ø¹Ù„ يغسل الدم عنه Ùقالت له امرأته: تدخل بيتي بسلب ابن رسول اللّه، اخرج عنّي ØØ´Ù‰ اللّه قبرك نارا Ùˆ يبست يداه ØØªÙ‘Ù‰ صارتا كالعودين.
ثمّ إنّ شمر ØÙ…Ù„ على ÙØ³Ø·Ø§Ø· Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ·Ø¹Ù†Ù‡ Ø¨Ø§Ù„Ø±Ù…Ø Ø«Ù…Ù‘ قال: عليّ بالنار Ø£ØØ±Ù‚Ù‡ على من Ùيه، Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): Ø£ØØ±Ù‚Ùƒ اللّه بالنار، Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) لأهله: ابعثوا إليّ ثوبا خلقا اجعله ØªØØª ثيابي لئلّا أجرّد، ÙØ£Ø®Ø° ثوبا خلقا ÙØ®Ø±Ù‚Ù‡ Ùˆ جعله ØªØØª ثيابه، Ùلمّا قتل جرّدوه منه ثمّ استدعى بسراويل من ØØ¨Ø±Ù‡ ÙÙØ²Ø±Ù‡Ø§ Ùˆ لبسها، Ùلمّا قتل سلبها Ø¨ØØ± بن كعب Ùˆ تركه مجرّدا، Ùكانت يدا Ø¨ØØ± بعد ذلك يبسان ÙÙŠ الصي٠و ÙŠÙ†Ø¶ØØ§Ù† الماء ÙÙŠ الشتاء إلى أن مات.
Ùˆ لمّا أثخن Ø¨Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø Ùˆ بقي ÙƒØ§Ù„Ù‚Ù†ÙØ° طعنه ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† وهب المزني على خاصرته ÙØ³Ù‚Ø· عن ÙØ±Ø³Ù‡ إلى الأرض على خدّه الأيمن Ùˆ خرجت زينب من Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· تنادي: وا أخاه وا سيّداه ليت السماء أطبقت على الأرض Ùˆ ليت الجبال تدكدكت على السهل، Ùˆ ØµØ§Ø Ø´Ù…Ø±: ما تنتظرون بالرجل ÙØÙ…Ù„ÙˆØ§ عليه من كلّ جانب ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ رجل ضربة بالسي٠كبا منها لوجهه Ùˆ طعنه سنان ÙÙŠ ترقوته Ùˆ رما أيضا بسهم وقع ÙÙŠ Ù†ØØ±Ù‡ Ùنزع (عليه السّلام) السهم من Ù†ØØ±Ù‡ Ùˆ قرن ÙƒÙّيه جميعا Ùˆ كلّما امتلأتا من دمائه خضب بهما رأسه Ùˆ Ù„ØÙŠØªÙ‡ يقول: هكذا ألقى اللّه مخضبا بدمي.
Ùقال ابن سعد لرجل: انزل إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ أرØÙ‡ØŒ ÙØ¨Ø¯Ø± إليه خولي الأصبØÙŠ Ù„ÙŠØØªØ²Ù‘ رأسه ÙØ£Ø±Ø¹Ø¯ Ùˆ نزل إليه سنان النخعي ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ بالسي٠على ØÙ„قه الشري٠و هو يقول: Ùˆ اللّه إنّي Ù„Ø£ØØªØ²Ù‘ رأسك Ùˆ أعلم أنّك ابن رسول اللّه Ùˆ خير الناس أبا Ùˆ أمّا، ثمّ Ø§ØØªØ²Ù‘ رأسه المقدّس .
Ùˆ روي أنّ سنانا هذا أخذه المختار Ùقطع أنامله أنملة أنملة، ثمّ قطع يديه Ùˆ رجليه Ùˆ أغلى له قدرا Ùيها زيت Ùˆ رماه Ùيها Ùˆ هو يضطرب .
Ùˆ قيل: الذي قطع رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† هو الشمر لعنه اللّه، Ùˆ قيل: بل جاء إليه شمر Ùˆ سنان Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) بآخر رمق يلوك لسانه من العطش Ùˆ يطلب الماء ÙØ±Ùسه شمر برجله Ùˆ قال: يابن أبي تراب ألست تزعم أنّ أباك على ØÙˆØ¶ النبيّ يسقي من Ø£ØØ¨Ù‘ه، ÙØ§ØµØ¨Ø± ØØªÙ‘Ù‰ تأخذ الماء من يده ÙØ§ØØªØ²Ù‘ رأسه .
Ùˆ روي أنّ ÙØ±Ø³ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙŠØØ§Ù…ÙŠ عنه Ùˆ يثب على Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ ÙÙŠØØ¨Ø·Ù‡ عن سرجه Ùˆ يدوسه ØØªÙ‘Ù‰ قتل أربعين رجلا، ثمّ نزع ÙÙŠ دم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ قصد Ù†ØÙˆ الخيمة Ùˆ له صهيل عال Ùˆ يضرب بيديه الأرض Ùˆ ÙÙŠ ØÙŠÙ† قتله Ø§Ø±ØªÙØ¹Øª ÙÙŠ السماء غبرة شديدة Ùˆ سواد مظلمة Ùيها Ø±ÙŠØ ØÙ…راء لا يرى Ùيها عين Ùˆ لا أثر ØØªÙ‘Ù‰ ظنّ القوم أنّ العذاب قد جاءهم، Ùلبثوا ساعة ثمّ انجلت عنهم .
Ùˆ عن هلال بن Ù†Ø§ÙØ¹ قال: إنّي لواق٠مع Ø£ØµØØ§Ø¨ ابن سعد إذ صرخ صارخ: ابشر أيّها الأمير Ùهذا شمر قد قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ ÙØ®Ø±Ø¬Øª بين الصÙّين ÙÙˆÙ‚ÙØª عليه Ùˆ أنّه ليجود Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙˆ اللّه ما رأيت قتيلا مضمخا بدمه Ø£ØØ³Ù† منه Ùˆ لا أنور وجها Ùˆ لقد شغلني نور وجهه عن الÙكرة ÙÙŠ قتله ÙØ§Ø³ØªØ³Ù‚Ù‰ ÙÙŠ تلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ ماء Ùقال له رجل: لا تذوق الماء ØØªÙ‘Ù‰ ترد Ø§Ù„ØØ§Ù…ية.
Ùقال: بل أرد على جدّي Ùˆ أسكن معه ÙÙŠ داره Ùˆ أشرب من ماء غير آسن Ùˆ أشكو إليه ما ارتكبتم منّي، ÙØ§ØØªØ²Ù‘وا رأسه Ùˆ هو يكلّمهم ÙØªØ¹Ø¬Ù‘بت من قلّة رØÙ…هم.
Ùقلت: Ùˆ اللّه لا أجامعكم على أمر أبدا، ثمّ أقبلوا على سلب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ ÙØ£Ø®Ø° قميصه Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ Ùلبسه ÙØµØ§Ø± أبرص، Ùˆ أخذ سراويله Ø¨ØØ± بن كعب ثمّ صار زمنا مقعدا، Ùˆ أخذ عمامته خنس بن علقمة ÙØ§Ø¹ØªÙ…Ù‘ بها ÙØµØ§Ø± مجنونا مجذوما، Ùˆ أخذ درعه مالك الكندي ÙØµØ§Ø± معتوها، Ùˆ أخذ نعليه الأسود بن خالد Ùˆ أخذ خاتمه بجدل الكلبي Ùقطع اصبعه (عليه السّلام) مع الخاتم Ùˆ هذا أخذه المختار Ùقطع يديه Ùˆ رجليه Ùˆ تشØÙ‘Ø· بدمه ØØªÙ‘Ù‰ مات Ùˆ أخذ Ù‚Ø·ÙŠÙØ© له من خزّ قيس بن الأشعث، Ùˆ أخذ درعه البتراء عمر بن سعد Ùˆ أخذ سيÙÙ‡ جميع الأزدي Ùˆ هذا السي٠المنهوب ليس بذي الÙقار، Ùˆ أنّ ذلك كان مذخورا مع أمثاله من ذخائر النبوّة Ùˆ الإمامة. Ùˆ تسابق القوم على نهب بيوت آل الرسول ØØªÙ‘Ù‰ جعلوا ينزعون ملØÙØ© المرأة عن ظهرها .
Ùˆ روى ØÙ…يد بن مسلم قال: رأيت امرأة من بكر بن وائل كانت مع زوجها ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨ عمر بن سعد، Ùلمّا رأت القوم قد اقتØÙ…وا على نساء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ³Ø·Ø§Ø·Ù‡Ù†Ù‘ Ùˆ هم يسلبونهنّ أخذت Ø³ÙŠÙØ§ Ùˆ أقبلت Ù†ØÙˆ Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· Ùˆ قالت: يا آل بكر بن وائل أتسلب بنات رسول اللّه لا ØÙƒÙ… إلّا للّه يا ثارات رسول اللّه، ÙØ£Ø®Ø°Ù‡Ø§ زوجها Ùˆ ردّها إلى رØÙ„Ù‡ ثمّ أخرجوا النساء من الخيمة Ùˆ أشعلوا Ùيها النار ÙØ®Ø±Ø¬Ù† مسلبات ØØ§Ùيات باكيات يمشين سبايا ÙÙŠ أسر الذلّة، Ùˆ قلن: بØÙ‚Ù‘ اللّه الّا ما مررتم بنا على مصرع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ Ùˆ تنادى بصوت ØØ²ÙŠÙ†: وا Ù…ØÙ…ّداه هذا ØØ³ÙŠÙ† مرمّل بالدّماء مقطّع الأعضاء Ùˆ بناتك سبايا إلى اللّه المشتكى Ùˆ إلى Ù…ØÙ…ّد المصطÙÙ‰ Ùˆ آل عليّ المرتضى، هذا ØØ³ÙŠÙ† بالعراء يسÙÙ‰ عليه الصبا اليوم مات جدّي رسول اللّه يا ØØ²Ù†Ø§Ù‡ يا كرباه يا Ø£ØµØØ§Ø¨ Ù…ØÙ…ّد هؤلاء ذرّية المصطÙÙ‰ يساقون سوق السبايا Ùˆ هذا ØØ³ÙŠÙ† Ù…ØØ²ÙˆØ² الرأس من Ø§Ù„Ù‚ÙØ§ØŒ بأبي من عسكره ÙÙŠ يوم الاثنين نهبا بأبي من ÙØ³Ø·Ø§Ø·Ù‡ مقطع العرى بأبي من لا هو غائب Ùيرجى Ùˆ لا Ø¬Ø±ÙŠØ Ùيداوى بأبي المهموم ØØªÙ‘Ù‰ قضا، بأبي العطشان ØØªÙ‘Ù‰ مضى، بأبي من شيبته تقطر بالدماء، ÙØ£Ø¨ÙƒØª كلّ عدوّ Ùˆ صديق ثمّ إنّ سكينة اعتنقت جسد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙØ§Ø¬ØªÙ…ع عدّة من الأعراب ØØªÙ‘Ù‰ جرّوها عنه.
Ùˆ نادى ابن سعد: من يوطء ظهر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بالخيل؟ ÙØ§Ù†ØªØ¯Ø¨ منهم عشرة Ùˆ هم Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ Ùˆ أخنس بن مرثد Ùˆ ØÙƒÙŠÙ… بن Ø·Ùيل Ùˆ عمرو بن ØµØ¨ÙŠØ Ùˆ رجاء العبدي Ùˆ سالم بن خيثمة Ùˆ ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙÙŠ Ùˆ واخط بن ناغم Ùˆ هاني Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ Ùˆ أسيد بن مالك، ÙØ¯Ø§Ø³ÙˆØ§ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بØÙˆØ§Ùر خيلهم ØØªÙ‘Ù‰ رضوا ظهره Ùˆ صدره.
قال أبو عمرو الزاهد: Ùنظرنا ÙÙŠ هؤلاء العشرة Ùوجدناهم جميعا أولاد زنا Ùˆ هؤلاء أخذهم المختار ÙØ´Ø¯Ù‘ أيديهم Ùˆ أرجلهم بسكك Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ Ùˆ أوطأ الخيل ظهورهم ØØªÙ‘Ù‰ هلكوا .
Ùˆ روي أنّهم لمّا دخلوا خيمة النساء أخذوا ما كان Ùيها ØØªÙ‘Ù‰ Ø£ÙØ¶ÙˆØ§ إلى قرط كان ÙÙŠ اذني امّ كلثوم اخت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙØ£Ø®Ø°ÙˆÙ‡ Ùˆ خرموا اذنها Ùˆ قالت ÙØ§Ø·Ù…Ø© الصغرى: كنت ÙˆØ§Ù‚ÙØ© بباب الخيمة Ùˆ أنا أنظر إلى أبي Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ كالأضاØÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ الرّمال، Ùˆ أنا Ø£Ùكّر Ùيما يكون إليه أمرنا بعد أبي، ÙØ¥Ø°Ø§ براكب يسوق النساء بكعب رمØÙ‡ Ùˆ قد أخذ ما عليهن من أخمرة Ùˆ أسورة Ùˆ هن يصØÙ†: وا جدّاه وا أبتاه وا عليّاه وا قلّة ناصرتاه أما من مجير يجيرنا، ÙØ¶Ø±Ø¨Ù†ÙŠ Ø¨ÙƒØ¹Ø¨ Ø§Ù„Ø±Ù…Ø ÙØ³Ù‚طت على وجهي ÙØ®Ø±Ù… أذني Ùˆ أخذ قرطي Ùˆ مقنعتي Ùˆ ترك الدماء تسيل على خدّي Ùˆ إذا بعمّتي تبكي Ùˆ تقول: قومي نمضي ما أعلم ما جرى على البنات Ùˆ أخيك العليل، Ùقلت:
يا عمّتاه هل من خرقة أستر بها رأسي عن أعين النظّارة؟
Ùقالت: Ùˆ عمّتك مثلك ÙØ±Ø£ÙŠØª رأسها Ù…ÙƒØ´ÙˆÙØ§ Ùˆ ظهرها أسود من الضرب Ùما رجعت إلى الخيمة إلّا Ùˆ هي قد نهبت Ùˆ ما Ùيها Ùˆ أخي عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مكبوب على وجهه لا يطيق الجلوس من كثرة الجوع Ùˆ العطش Ùˆ الأسقام، ÙØ¬Ø¹Ù„نا نبكي عليه Ùˆ يبكي علينا. Ùˆ جاء عمر بن سعد ÙØ³Ø£Ù„ته النسوة أن يسترجع ما أخذ منهنّ ليسترن به Ùقال: من أخذ من متاعهم Ùليردّه ÙÙˆ اللّه ما ردّ Ø£ØØ¯ منهم شيئا، ثمّ إنّ ابن سعد Ø³Ø±Ø Ø¨Ø±Ø£Ø³ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) يوم عاشوراء مع خولي بن يزيد الأصبØÙŠ Ùˆ ØÙ…يد بن مسلم إلى ابن زياد ثمّ أمر برؤوس الباقين من أهل بيته Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùقطعت Ùˆ Ø³Ø±Ø Ø¨Ù‡Ø§ مع شمر إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ أقام يومه ذلك، ÙØ¬Ù…ع قتلاه Ùˆ صلّى عليهم Ùˆ دÙنهم Ùˆ ترك Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ على التراب.
Ùلمّا ارتØÙ„وا إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© عمد أهل الغاضرية من بني أسد ÙØµÙ„ّوا عليهم Ùˆ دÙنوهم Ùˆ كانوا يجدون لأكثرهم قبورا Ùˆ يرون طيورا بيضاء، Ùˆ كانت رؤوسهم ثمانية Ùˆ سبعين رأسا Ùˆ اقتسمتها القبائل ليقربوا بها إلى يزيد Ùˆ ابن زياد، ÙØ¬Ø§Ø¡Øª كندة بثلاثة عشر رأسا Ùˆ ØµØ§ØØ¨Ù‡Ù… قيس بن الأشعث، Ùˆ جاءت هوازن باثنى عشر رأسا Ùˆ ØµØ§ØØ¨Ù‡Ù… شمر لعنه اللّه Ùˆ جاءت تميم بسبعة عشر رأسا Ùˆ جاءت بنو أسد بستّة عشر رأسا، Ùˆ ØµØ§ØØ¨Ù‡Ù… Ù…Ø¯ØØ¬ بسبعة رؤوس، Ùˆ جاءت سائر الناس بثلاثة رؤوس .
Ùˆ عن Ù…ØÙ…ّد بن عليّ الباقر (عليه السّلام) قال: قتل مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) سبعة عشر إنسانا كلّهم ارتكض ÙÙŠ بطن ÙØ§Ø·Ù…Ø© يعني بنت أسد أمّ عليّ (عليه السّلام) .
Ùˆ روى الشيخ ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø¹Ù† عبد اللّه بن سنان قال: دخلت على الصادق (عليه السّلام) يوم عاشوراء Ùلقيته ØØ²ÙŠÙ†Ø§ باكيا ÙØ³Ø£Ù„ته Ùقال: هذا اليوم الذي أصيب Ùيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùقلت: ما تقول ÙÙŠ صومه؟
Ùقال: صمه من غير تبييت Ùˆ Ø£ÙØ·Ø±Ù‡ من غير تشميت Ùˆ لا تجعله يوم صوم كملا وليكن Ø¥ÙØ·Ø§Ø±Ùƒ بعد صلاة العصر بساعة على شربة من ماء، ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ ÙÙŠ مثل ذلك الوقت من ذلك اليوم تجلّت الهيجاء عن آل رسول اللّه Ùˆ ÙÙŠ الأرض منهم ثلاثون صريعا ÙÙŠ مواليهم يعزّ على رسول اللّه مصرعهم، Ùˆ لو كان ÙÙŠ الدّنيا ØÙŠÙ‘ا لكان هو المعزّى بهم.
ثمّ قال: لمّا خلق اللّه النور خلقه يوم الجمعة أوّل يوم من شهر رمضان و خلق الظلمة يوم الأربعاء يوم عاشوراء .
Ùˆ عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± (عليه السّلام) قال: قال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ قبل أن يقتل: إنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) قال لي: يا بني إنّك ستساق إلى العراق Ùˆ تستشهد بها Ùˆ معك جماعة لا يجدون ألم مسّ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ Ùˆ تلى: Ù‚Ùلْنا يا نار٠كÙونÙÙŠ بَرْداً ÙˆÙŽ سَلاماً عَلى Ø¥ÙØ¨Ù’راهÙيمَ، يكون Ø§Ù„ØØ±Ø¨ بردا Ùˆ سلاما عليك Ùˆ عليهم، ÙØ§Ø¨Ø´Ø±ÙˆØ§ ÙÙˆ اللّه لئن قتلونا ÙØ¥Ù†Ù‘ا نرد على نبيّنا ثمّ أمكث ما شاء اللّه ÙØ£ÙƒÙˆÙ† أوّل من تنشقّ الأرض عنه ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ خرجة تواÙÙ‚ خرجة أمير المؤمنين Ùˆ قيام قائمنا Ùˆ ØÙŠØ§Ø© رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) Ùˆ لينزلن Ù…ØÙ…ّد Ùˆ عليّ Ùˆ جميع من منّ اللّه علينا على جمال من نور لم يركبها مخلوق Ùˆ لينزلنّ إلى جبرائيل Ùˆ ميكائيل Ùˆ إسراÙيل Ùˆ جنود من الملائكة ثمّ Ù„ÙŠØ¯ÙØ¹Ù† Ù…ØÙ…ّد (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) لواءه Ùˆ سيÙÙ‡ إلى قائمنا ثمّ نمكث ما شاء اللّه ثمّ تخرج من مسجد Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© عينا من دهن Ùˆ عينا من ماء Ùˆ عينا من لبن ثمّ ÙŠØ¯ÙØ¹ أمير المؤمنين (عليه السّلام) إلي سي٠رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) Ùˆ يبعثني إلى المشرق Ùˆ المغرب، Ùلا أتى عدوّ للّه إلّا أهرقت دمه Ùˆ لا صنما إلّا Ø£ØØ±Ù‚ته ØØªÙ‘Ù‰ Ø£ÙØªØ الهند Ùˆ إنّ دانيال Ùˆ يوشع يخرجان إلى أمير المؤمنين Ùˆ يبعث معهما إلى البصرة سبعين رجلا Ùيقتلون مقاتليهم Ùˆ يبعث بعثا إلى الروم ÙÙŠÙØªØ اللّه لهم، ثمّ لأقتلنّ كلّ دابّة ØØ±Ù‘Ù… اللّه Ù„ØÙ…ها ØØªÙ‘Ù‰ لا يكون على وجه الأرض إلّا الطيب Ùˆ أخير اليهود Ùˆ النصارى Ùˆ أهل الملل بين الإسلام Ùˆ Ø§Ù„Ø³ÙŠÙØŒ Ùˆ لا يبقى Ø£ØØ¯ من شيعتنا إلّا بعث اللّه إليه ملكا ÙŠÙ…Ø³Ø Ø¹Ù† وجهه التراب Ùˆ يعرّÙÙ‡ أزواجه Ùˆ منزلته ÙÙŠ الجنّة Ùˆ لا يبقى على وجه الأرض أعمى Ùˆ لا مقعد Ùˆ لا مبتلى إلّا كش٠اللّه عنه بنا أهل البيت Ùˆ لتأكلن ثمرة الشتاء ÙÙŠ الصي٠و ثمرة الصي٠ÙÙŠ الشتاء، ثمّ إنّ اللّه ليهب لشيعتنا كرامة لا يخÙÙ‰ عليهم شيء ÙÙŠ الأرض Ùˆ ما كان Ùيها ØØªÙ‘Ù‰ أنّ الرجل يريد أن يعلم علمه أهل بيته Ùيخبرهم بعلم ما يعلمون .
Ùˆ ÙÙŠ كتاب الأمالي عن ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) قالت: دخلت العامّة علينا Ùˆ أنا جارية صغيرة Ùˆ ÙÙŠ رجلي خلخالان من ذهب، ÙØ¬Ø¹Ù„ رجل ÙŠÙØ¶Ù‘ الخلخالين من رجلي Ùˆ هو يبكي، Ùقلت: ما يبكيك يا عدوّ اللّه؟
Ùقال: كي٠لا أبكي Ùˆ أنا أسلب بنت رسول اللّه، قلت: Ùلا تسلبني.
قال: أخا٠أن يجيء غيري Ùيسلبه، Ùˆ انتهبوا ما ÙÙŠ الأبنية ØØªÙ‘Ù‰ كانوا ينزعون الملاØÙ عن ظهورنا.
Ùˆ عن Ù…ØÙ…ّد بن عليّ (عليهما السّلام) قال: لمّا همّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) بالخروج من المدينة اجتمعت نساء بني عبد المطّلب Ù„Ù„Ù†ÙŠØ§ØØ© Ùمنعهنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùقلن له: Ùلمن نستبقي Ø§Ù„Ù†ÙŠØ§ØØ© Ùˆ البكاء، Ùهو عندنا كيوم مات رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) Ùˆ علي Ùˆ ÙØ§Ø·Ù…ة، Ùˆ قالت له بعض عمّاته: يا ØØ³ÙŠÙ† سمعت الجنّ Ù†Ø§ØØª لنوØÙƒ شعر:
إنّ قتيل الطÙÙ‘ من آل هاشم أذلّ رقابا من قريش ÙØ°Ù„ّت
Ùˆ روي عن عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السّلام) قال: خرجنا مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùما نزل منزلا Ùˆ لا ارتØÙ„ منه إلّا ذكر ÙŠØÙŠÙ‰ بن زكريا Ùˆ قتله Ùˆ قال يوما: Ùˆ من هوان الدّنيا على اللّه عزّ Ùˆ جلّ أنّ رأس ÙŠØÙŠÙ‰ بن زكريا اهدي إلى بغي من بغايا بني إسرائيل .
شهادة ولدي مسلم بن عقيل رضي اللّه عنهما
Ùˆ ÙÙŠ كتاب الأمالي: مسندا إلى أبي Ù…ØÙ…ّد شيخ لأهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙÙŠ شهادة ولدي مسلم الصغيرين قال: لمّا قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي أسر من عسكره غلامان صغيران ÙØ£ØªÙŠ Ø¨Ù‡Ù…Ø§ عبيد اللّه بن زياد ÙØ¯Ø¹Ø§ سجّانا له Ùˆ قال: خذ هذين الغلامين Ùˆ لا تطعمهما من طيب الطعام Ùˆ لا تسقهما من الماء البارد Ùˆ ضيّق عليهما ÙÙŠ السجن، Ùˆ كان الغلامان يصومان النهار ÙØ¥Ø°Ø§ جنّهما الليل أتي لهما بقرصين من شعير Ùˆ كوز ماء ÙØµØ§Ø±Ø§ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¨Ø³ طول السنة، Ùقال Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا للآخر: يا أخي يوشك أن تÙنى أعمارنا ÙÙŠ السجن Ùˆ تبلى أبداننا ÙØ¥Ø°Ø§ جاء الشيخ ÙØ§Ø¹Ù„مه Ø¨ØØ§Ù„نا لعلّه يوسّع علينا ÙÙŠ طعامنا، ÙØ£Ù‚بل الشيخ بقرصين من شعير، Ùقال له الغلام الصغير: يا شيخ أتعر٠مØÙ…ّدا؟
قال: هو نبيّي كي٠لا أعرÙه، قالوا: أتعر٠عليّ بن أبي طالب؟
قال: هو ابن عمّ النبيّ.
قال له: يا شيخ Ù†ØÙ† من عترة النبيّ من ولد مسلم بن عقيل Ùˆ قد ضيّقت علينا السجن ÙØ§Ù†ÙƒØ¨Ù‘ الشيخ يقبّل أقدامهما Ùˆ يقول: Ù†ÙØ³ÙŠ Ù„Ù†ÙØ³ÙƒÙ…ا Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ هذا باب السجن Ù…ÙØªÙˆØ ÙØ®Ø°Ø§ أيّ طريق شئتما.
Ùلمّا جنّهما الليل أتى لهما بقرصين من شعير Ùˆ كوز من ماء Ùˆ وقÙهما على اÙ