جمع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ قرب المساء قبل مقتله بليلة «1» Ùقال : أثني على اللّه Ø£ØØ³Ù† الثناء Ùˆ اØÙ…ده على السراء Ùˆ الضراء اللهم إني Ø£ØÙ…دك على أن اكرمتنا بالنبوة Ùˆ علمتنا القرآن Ùˆ Ùقهتنا ÙÙŠ الدين Ùˆ جعلت لنا اسماعا Ùˆ أبصارا Ùˆ Ø§ÙØ¦Ø¯Ø© Ùˆ لم تجعلنا من المشركين، أما بعد ÙØ¥Ù†ÙŠ Ù„Ø§ أعلم Ø£ØµØØ§Ø¨Ø§ أولى Ùˆ لا خيرا من Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ùˆ لا أهل بيت أبر Ùˆ لا اوصل من أهل بيتي ÙØ¬Ø²Ø§ÙƒÙ… اللّه عني جميعا «2».
Ùˆ قد أخبرني جدي رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم بأني سأساق إلى العراق ÙØ£Ù†Ø²Ù„ أرضا يقال لها عمورا Ùˆ كربلا Ùˆ Ùيها أستشهد Ùˆ قد قرب الموعد «3».
ألا Ùˆ إني أظن يومنا من هؤلاء الأعداء غدا Ùˆ إني قد اذنت لكم ÙØ§Ù†Ø·Ù„قوا جميعا ÙÙŠ ØÙ„ ليس عليكم مني ذمام Ùˆ هذا الليل قد غشيكم ÙØ§ØªØ®Ø°ÙˆÙ‡ جملا، Ùˆ ليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي، ÙØ¬Ø²Ø§ÙƒÙ… اللّه جميعا خيرا! Ùˆ ØªÙØ±Ù‚وا ÙÙŠ سوادكم Ùˆ مدائنكم ÙØ¥Ù† القوم إنما يطلبونني Ùˆ لو أصابوني لذهلوا عن طلب غيري.
Ùقال له اخوته Ùˆ أبناؤه Ùˆ بنو أخيه Ùˆ أبناء عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ±: لم Ù†ÙØ¹Ù„ ذلك؟
لنبقى بعدك، لا أرانا اللّه ذلك أبدا، بدأهم بهذا القول العباس بن علي و تابعه الهاشميون.
Ùˆ Ø§Ù„ØªÙØª Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إلى بني عقيل Ùˆ قال: ØØ³Ø¨ÙƒÙ… من القتل بمسلم اذهبوا قد أذنت لكم.
Ùقالوا: إذا ما يقول الناس Ùˆ ما نقول لهم؟ إنّا تركنا شيخنا Ùˆ سيدنا Ùˆ بني عمومتنا خير الأعمام Ùˆ لم نرم معهم بسهم Ùˆ لم نطعن Ø¨Ø±Ù…Ø Ùˆ لم نضرب بسي٠و لا ندري ما صنعوا لا Ùˆ اللّه لا Ù†ÙØ¹Ù„ Ùˆ لكن Ù†ÙØ¯ÙŠÙƒ Ø¨Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ Ùˆ أموالنا Ùˆ أهلينا نقاتل معك ØØªÙ‰ نرد موردك ÙÙ‚Ø¨Ø Ø§Ù„Ù„Ù‘Ù‡ العيش بعدك «4».
Ù†Ùوس أبت إلا ترات أبيهم Ùهم بين موتور لذاك Ùˆ واتر
لقد Ø£Ù„ÙØª أرواØÙ‡Ù… ØÙˆÙ…Ø© الوغى كما انست أقدامهم بالمنابر «5»
Ùˆ قال مسلم بن عوسجة: أنØÙ† نخلي عنك Ùˆ بماذا نعتذر إلى اللّه ÙÙŠ أداء ØÙ‚ك، أما Ùˆ اللّه لا Ø£ÙØ§Ø±Ù‚Ùƒ ØØªÙ‰ أطعن ÙÙŠ صدورهم برمØÙŠ Ùˆ أضرب بسيÙÙŠ ما ثبت قائمه بيدي Ùˆ لو لم يكن معي Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù‚Ø§ØªÙ„Ù‡Ù… به Ù„Ù‚Ø°ÙØªÙ‡Ù… Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© ØØªÙ‰ أموت معك.
Ùˆ قال سعيد بن عبد اللّه الØÙ†ÙÙŠ: Ùˆ اللّه لا نخليك ØØªÙ‰ يعلم اللّه أنا قد ØÙظنا غيبة رسوله Ùيك، أما Ùˆ اللّه لو علمت أني اقتل ثم Ø£ØÙŠØ§ ثم Ø£ØØ±Ù‚ ØÙŠØ§ ثم أذرّى، ÙŠÙØ¹Ù„ بي ذلك سبعين مرة لما ÙØ§Ø±Ù‚تك ØØªÙ‰ ألقى ØÙ…امي دونك Ùˆ كي٠لا Ø§ÙØ¹Ù„ ذلك Ùˆ إنما هي قتلة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ثم هي الكرامة التي لا انقضاء لها أبدا.
Ùˆ قال زهير بن القين: Ùˆ اللّه وددت أني قتلت ثم نشرت ثم قتلت ØØªÙ‰ أقتل كذا أل٠مرة Ùˆ أن اللّه عز Ùˆ جل ÙŠØ¯ÙØ¹ بذلك القتل عن Ù†ÙØ³Ùƒ Ùˆ عن Ø£Ù†ÙØ³ هؤلاء Ø§Ù„ÙØªÙŠØ§Ù† من أهل بيتك.
Ùˆ تكلم باقي Ø§Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ بما يشبه بعضه بعضا ÙØ¬Ø²Ø§Ù‡Ù… Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† خيرا «6».
Ùˆ ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØØ§Ù„ قيل لمØÙ…د بن بشير Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ قد أسر ابنك بثغر الري Ùقال:
ما Ø£ØØ¨ أن يؤسر Ùˆ أنا أبقى بعده ØÙŠØ§ Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: أنت ÙÙŠ ØÙ„ من بيعتي ÙØ§Ø¹Ù…Ù„ ÙÙŠ Ùكاك ولدك قال: لا Ùˆ اللّه لا Ø£ÙØ¹Ù„ ذلك اكلتني السابع ØÙŠØ§ إن ÙØ§Ø±Ù‚تك! Ùقال عليه السّلام: إذا أعط ابنك هذه الأثواب الخمسة ليعمل ÙÙŠ Ùكاك أخيه Ùˆ كان قيمتها أل٠دينار «7».
و تنادبت للذب عنه عصبة ورثوا المعالي اشيبا و شبابا
من ينتدبهم للكريهة ينتدب منهم ضراغمة الأسود غضابا
Ø®Ùوا لداعي Ø§Ù„ØØ±Ø¨ ØÙŠÙ† دعاهم ورسوا بعرصة كربلاء هضابا
أسد قد اتخذوا الصوارم ØÙ„ية Ùˆ تسربلوا ØÙ„Ù‚ الدروع ثيابا
تخذت عيونهم القساطل ÙƒØÙ„ها Ùˆ أكÙهم Ùيض النجيع خضابا
يتمايلون كأنما غنى لهم وقع الظبى و سقاهم اكوابا
برقت سيوÙهم ÙØ£Ù…طرت الطلى بدمائها Ùˆ النقع ثار Ø³ØØ§Ø¨Ø§
و كأنهم مستقبلون كواعبا مستقبلين أسنة و كعابا
وجدوا الردى من دون آل Ù…ØÙ…د عذبا Ùˆ بعدهم الØÙŠØ§Ø© عذابا «8»
Ùˆ لما Ø¹Ø±Ù Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† منهم صدق النية Ùˆ الاخلاص ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø¯Ø§Ø© دونه أوقÙهم على غامض القضاء Ùقال: إني غدا أقتل Ùˆ كلكم تقتلون معي Ùˆ لا يبقى منكم Ø£ØØ¯ «9» ØØªÙ‰ القاسم Ùˆ عبد اللّه الرضيع إلا ولدي عليا زين العابدين لأن اللّه لم يقطع نسلي منه Ùˆ هو أبو أئمة ثمانية «10».
Ùقالوا بأجمعهم الØÙ…د للّه الذي اكرمنا بنصرك Ùˆ شرÙنا بالقتل معك أو لا نرضى أن نكون معك ÙÙŠ درجتك يا ابن رسول اللّه ÙØ¯Ø¹Ø§ لهم بالخير «11» Ùˆ كش٠عن أبصارهم ÙØ±Ø£ÙˆØ§ ما ØØ¨Ø§Ù‡Ù… اللّه من نعيم الجنان Ùˆ عرÙهم منازلهم Ùيها «12» Ùˆ ليس ذلك ÙÙŠ القدرة الإلهية بعزيز Ùˆ لا ÙÙŠ ØªØµØ±ÙØ§Øª الإمام بغريب، ÙØ¥Ù† Ø³ØØ±Ø© ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† لما آمنوا بموسى عليه السّلام Ùˆ أراد ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† قتلهم أراهم النبي موسى منازلهم ÙÙŠ الجنة «13».
Ùˆ ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« أبي Ø¬Ø¹ÙØ± الباقر عليه السّلام قال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: أبشروا بالجنة ÙÙˆ اللّه إنا نمكث ما شاء اللّه بعد ما يجري علينا ثم يخرجنا اللّه Ùˆ اياكم ØØªÙ‰ يظهر قائمنا Ùينتقم من الظالمين Ùˆ أنا Ùˆ أنتم نشاهدهم ÙÙŠ السلاسل Ùˆ الاغلال Ùˆ أنواع العذاب! Ùقيل له : من قائمكم يا ابن رسول اللّه؟ قال: السابع من ولد ابني Ù…ØÙ…د بن علي الباقر Ùˆ هو Ø§Ù„ØØ¬Ø© ابن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي بن Ù…ØÙ…د بن علي بن موسى بن Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د بن علي ابني Ùˆ هو الذي يغيب مدة طويلة ثم يظهر Ùˆ يملأ الأرض قسطا Ùˆ عدلا كما ملئت ظلما Ùˆ جورا.
________________
(1) اثبات الرجعة Ù„Ù„ÙØ¶Ù„ بن شاذان هكذا عرÙÙ‡ Ùˆ هو بالغيبة أنسب ÙØ¥Ù†Ù‡ لم يوجد Ùيه من أخبار الرجعة إلا ØØ¯ÙŠØ« ÙˆØ§ØØ¯.
(2) طبري ج 6 ص 238 و 239 و كامل ابن الأثير ج 4 ص 34.
(3) اثبات الرجعة.
(4) تاريخ الطبري ج 6 ص 238 Ùˆ الكامل ج 4 ص 24 Ùˆ الارشاد للمÙيد Ùˆ اعلام الورى ص 141 Ùˆ سير أعلام النبلاء للذهبي ج 3 ص 202.
(5) مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† لابن نما ص 17.
(6) ارشاد المÙيد Ùˆ تاريخ الطبري ج 6 ص 239.
(7) اللهو٠ص 53.
(8) للعلامة السيد رضا الهندي رØÙ…Ù‡ اللّه.
(9) Ù†ÙØ³ المهموم ص 122.
(10) أسرار الشهادة.
(11) Ù†ÙØ³ المهموم ص 122.
(12) الخرائج للراوندي.
(13) أخبار الزمان للمسعودي ص 247.