Ùˆ ارسل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عمرو بن قرظة الأنصاري إلى ابن سعد يطلب الاجتماع معه ليلا بين المعسكرين ÙØ®Ø±Ø¬ كل منهما ÙÙŠ عشرين ÙØ§Ø±Ø³Ø§ Ùˆ أمر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من معه أن يتأخر إلا العباس Ùˆ ابنه عليا الأكبر Ùˆ ÙØ¹Ù„ ابن سعد كذلك Ùˆ بقي معه ابنه ØÙص Ùˆ غلامه.
Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: يا ابن سعد أتقاتلني أما تتقي اللّه الذي إليه معادك؟! ÙØ£Ù†Ø§ ابن من قد علمت! ألا تكون معي Ùˆ تدع هؤلاء ÙØ¥Ù†Ù‡ أقرب إلى اللّه تعالى؟
قال عمر: أخا٠أن تهدم داري قال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: أنا أبنيها لك Ùقال: أخا٠أن تؤخذ ضيعتي قال عليه السّلام: أنا أخل٠عليك خيرا منها من مالي Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² «1» Ùˆ يروى أنه قال لعمر: اعطيك (البغيبغة) Ùˆ كانت عظيمة Ùيها نخل Ùˆ زرع كثير Ø¯ÙØ¹ معاوية Ùيها أل٠أل٠دينار Ùلم يبعها منه «2» Ùقال ابن سعد: إن لي Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© عيالا Ùˆ أخا٠عليهم من ابن زياد القتل.
Ùˆ لما أيس منه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† قام Ùˆ هو يقول: مالك ذبØÙƒ اللّه على ÙØ±Ø§Ø´Ùƒ عاجلا Ùˆ لا ØºÙØ± لك يوم ØØ´Ø±Ùƒ ÙÙˆ اللّه إني لأرجو أن لا تأكل من بر العراق إلا يسيرا، قال ابن سعد مستهزئا: ÙÙŠ الشعير ÙƒÙØ§ÙŠØ© «3».
Ùˆ أول ما شاهده من غضب اللّه عليه ذهاب ولاية الري ÙØ¥Ù†Ù‡ لما رجع من كربلا طالبه ابن زياد بالكتاب الذي كتبه بولاية (الري) ÙØ§Ø¯Ø¹Ù‰ ابن سعد ضياعه ÙØ´Ø¯Ø¯ عليه Ø¨Ø§ØØ¶Ø§Ø±Ù‡ Ùقال له ابن سعد: تركته يقرأ على عجائز قريش اعتذارا منهن أما Ùˆ اللّه لقد Ù†ØµØØªÙƒ Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ù†ØµÙŠØØ© لو Ù†ØµØØªÙ‡Ø§ أبي سعدا كنت قد أديت ØÙ‚Ù‡ Ùقال عثمان بن زياد أخو عبيد اللّه صدق! وددت أن ÙÙŠ أن٠كل رجل من بني زياد خزامة إلى يوم القيامة Ùˆ أن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لم يقتل «4».
Ùˆ كان من صنع المختار معه أنه لما اعطاه الأمان استأجر نساء يبكين على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ يجلسن على باب دار عمر بن سعد Ùˆ كان هذا Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ ÙŠÙ„ÙØª نظر المارة إلى أن ØµØ§ØØ¨ هذه الدار قاتل سيد شباب أهل الجنة ÙØ¶Ø¬Ø± ابن سعد من ذلك Ùˆ كلم المختار ÙÙŠ Ø±ÙØ¹Ù‡Ù† عن باب داره Ùقال المختار ألا يستØÙ‚ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† البكاء عليه «5».
Ùˆ لما أراد أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© أن يؤمروا عليهم عمر بن سعد بعد موت يزيد بن معاوية لينظروا ÙÙŠ أمرهم جاءت نساء همدان Ùˆ ربيعة، إلى الجامع الأعظم صارخات يقلن ما رضي ابن سعد بقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØØªÙ‰ أراد أن يتأمر ÙØ¨ÙƒÙ‰ الناس Ùˆ اعرضوا عنه «6».
__________________
(1) مقتل العوالم ص 78.
(2) تظلم الزهراء ص 103.
(3) تظلم الزهراء ص 103 و مقتل الخوارزمي ج 1 ص 245.
(4) تاريخ الطبري ج 6 ص 368.
(5) العقد Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯ØŒ باب نهضة المختار.
(6) مروج الذهب ج 2/ 105 ÙÙŠ أخبار يزيد.