لما قرأ ابن زياد كتاب ابن سعد قال : هذا كتاب Ù†Ø§ØµØ Ù…Ø´ÙÙ‚ على قومه Ùˆ أراد أن يجيبه Ùقام الشمر «1» Ùˆ قال : أتقبل هذا منه بعد أن نزل بأرضك Ùˆ اللّه لئن رØÙ„ من بلادك Ùˆ لم يضع يده ÙÙŠ يدك ليكونن أولى بالقوة Ùˆ تكون أولى بالضع٠و الوهن ØŒ ÙØ§Ø³ØªØµÙˆØ¨ رأيه Ùˆ كتب إلى ابن سعد : أما بعد إني لم ابعثك إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لتك٠عنه Ùˆ لا لتطاوله Ùˆ لا لتمنيه السلامة Ùˆ لا لتكون له عندي Ø´Ùيعا انظر ÙØ¥Ù† نزل ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ على ØÙƒÙ…ÙŠ ÙØ§Ø¨Ø¹Ø« بهم إليّ سلما Ùˆ إن أبوا ÙØ§Ø²ØÙ إليهم ØØªÙ‰ تقتلهم Ùˆ تمثل بهم ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… لذلك مستØÙ‚ون ØŒ ÙØ¥Ù† قتل ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£ÙˆØ·Ù‰Ø¡ الخيل صدره Ùˆ ظهره Ùˆ لست أرى أنه يضر بعد الموت Ùˆ لكن على قول قلته لو قتلته Ù„ÙØ¹Ù„ت هذا به ÙØ¥Ù† أنت مضيت لأمرنا Ùيه جزيناك جزاء السامع المطيع Ùˆ إن أبيت ÙØ§Ø¹ØªØ²Ù„ عملنا Ùˆ جندنا Ùˆ خل بين شمر بن ذي الجوشن Ùˆ بين العسكر ÙØ¥Ù†Ù‘ا قد أمرناه بذلك «2».
Ùلما جاء الشمر بالكتاب قال له ابن سعد: ويلك لا قرب اللّه دارك Ùˆ Ù‚Ø¨Ø Ø§Ù„Ù„Ù‘Ù‡ ما جئت به Ùˆ إني لأظن أنك الذي نهيته Ùˆ Ø§ÙØ³Ø¯Øª علينا أمرا رجونا أن ÙŠØµÙ„ØØŒ Ùˆ اللّه لا يستسلم ØØ³ÙŠÙ† ÙØ¥Ù† Ù†ÙØ³ أبيه بين جنبيه.
Ùقال الشمر: أخبرني ما أنت صانع اتمضي لأمر أميرك؟ Ùˆ إلا ÙØ®Ù„ بيني Ùˆ بين العسكر، قال له عمر: أنا أتولى ذلك Ùˆ لا كرامة لك Ùˆ لكن كن أنت على الرجالة «3».
________________
(1) ÙÙŠ البداية لابن كثير ج 8 ص 188 كان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙŠØØ¯Ø« Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙÙŠ كربلا بما قاله جده صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم: كأني انظر إلى كلب ابقع يلغ ÙÙŠ دماء أهل بيتي Ùˆ لما رأى الشمر ابرص قال هو الذي يتولى قتلي! Ùˆ ÙÙŠ الأعلاق النÙيسة لابن رسته ص 222 كان الشمر بن ذي الجوشن قاتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ابرص. Ùˆ ÙÙŠ ميزان الاعتدال للذهبي ج 1 ص 449 كان شمر بن ذي الجوشن Ø£ØØ¯ قتلة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام Ùليس للرواية بأصل Ùˆ لما قيل له كي٠أعنت على ابن ÙØ§Ø·Ù…Ø© قال: إن امراءنا امرونا Ùلو خالÙناهم كنا أشد من الØÙ…ر الشقاء قال الذهبي Ùˆ هذا عذر Ù‚Ø¨ÙŠØ ÙØ¥Ù†Ù…ا الطاعة ÙÙŠ المعروÙ. Ùˆ ÙÙŠ كتاب صÙين لنصر بن مزاØÙ… ص 303 Ùˆ ما بعدها. طبع مصر: كان شمر بن ذي الجوشن مع أمير المؤمنين عليه السّلام ÙÙŠ صÙين، Ùˆ خرج من Ø£ØµØØ§Ø¨ معاوية (أدهم بن Ù…ØØ±Ø²) يطلب المبارزة ÙØ®Ø±Ø¬ إليه شمر بن ذي الجوشن Ùˆ Ø§Ø®ØªÙ„ÙØ§ بضربتين، ضربه أدهم على جبينه ÙØ£Ø³Ø±Ø¹ Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ ØØªÙ‰ خالط العظم Ùˆ ضربه شمر Ùلم يصنع Ùيه شيئا، ÙØ±Ø¬Ø¹ الشمر إلى عسكره يشرب الماء Ùˆ أخذ Ø±Ù…ØØ§ Ùˆ قال:
(إني زعيم لأخي باهلة بطعنة إن لم أمت عاجلة
Ùˆ ضربة ØªØØª الوغى ÙØ§ØµÙ„Ø© شبيهة بالقتل أو قاتلة)
ÙØÙ…Ù„ على أدهم Ùˆ هو ثابت ÙØ·Ø¹Ù†Ù‡ Ùوقع عن ÙØ±Ø³Ù‡ Ùˆ ØÙ…له Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙØ§Ù†ØµØ±Ù شمر ...
Ùˆ ÙÙŠ Ù†ÙØ الطيب للمقريزي ج 1 ص 143 مطبعة عيسى البابي مطبوعات دار المأمون أن الصميل بن ØØ§ØªÙ… بن الشمر بن ذي الجوشن كان رأس المضرية Ù…ØªØØ§Ù…لا على اليمانية «Ùˆ هذه العبارة واردة ÙÙŠ طبعة بيروت ج 1 ص 222 تØÙ‚يق Ù…ØÙ…د Ù…ØÙŠÙŠ Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ†».
Ùˆ ÙÙŠ ØØ§Ø´ÙŠØ© الكتاب، كان ØØ§ØªÙ… بن الشمر مع أبيه ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ لما قتل المختار شمر بن ذي الجوشن هرب ابنه إلى قنسرين. Ùˆ ÙÙŠ ص 145 ذكر أن الصميل كان واليا على سرقسطة ثم ÙØ§Ø±Ù‚ها Ùˆ تولى على طليطلة. Ùˆ ÙÙŠ كتاب الØÙ„Ø© السيراء لابن الأبار ج 1 ص 67 لما ظهر المختار Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙØ± الشمر بن ذي الجوشن قاتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي إلى الشام بأهله Ùˆ ولده، ÙØ£Ù‚ام بها ÙÙŠ عز Ùˆ منعة، Ùˆ قيل قتله المختار ÙˆÙØ± ولده إلى أن خرج كلثوم بن عياض القشيري غازيا إلى المغرب، Ùكان الصميل ممن ضرب عليه البعث ÙÙŠ أشرا٠أهل الشام Ùˆ دخل الأندلس ÙÙŠ طاعة بلج بن بشر Ùˆ هو الذي قام بأمر المضرية ÙÙŠ الأندلس عندما أظهر أبو الخطار Ø§Ù„ØØ³Ø§Ù… بن ضرار الكلبي العصبية لليمانية Ùˆ مات الصميل-
- ÙÙŠ سجن عبد الرØÙ…Ù† بن معاوية سنة 142 Ùˆ كان شاعرا. Ùˆ ÙÙŠ تاريخ علماء الأندلس لابن الÙوطي ج 1 ص 234 باب الشين، شمر بن ذي الجوشن الكلاعي من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© هو الذي قدم برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام على يزيد بن معاوية Ùˆ لما ظهر المختار هرب بعياله منه ثم خرج كلثوم بن عياض غازيا المغرب Ùˆ دخل إلى الأندلس ÙÙŠ طالعة بلج، Ùˆ هو جد الصميل بن ØØ§ØªÙ… بن شمر القيسي ØµØ§ØØ¨ الÙهري 1 Ù‡ Ùˆ Ø§Ù„Ø£ØµØ Ù…Ø§ ذكره الدينوري ÙÙŠ الأخبار الطوال 296 أن شمر بن ذي الجوشن قتله Ø£ØµØØ§Ø¨ المختار بالمذار Ùˆ بعث برأسه إلى Ù…ØÙ…د بن الØÙ†Ùية Ùˆ ÙÙŠ الاعلاق النÙيسة لابن رسته ص 222 كان الشمر بن ذي الجوشن ابرص Ùˆ ÙÙŠ تاريخ الطبري ج 7 ص 122 Ùˆ كامل ابن الأثير ج 4 ص 92 ØÙˆØ§Ø¯Ø« سنة 65 كان الشمر ابرص يرى بياض برصه على كشØÙ‡.
(2) ابن الأثير ج 4 ص 23.
(3) الطبري ج 6 ص 236.