Ø§ÙØªØ¹Ù„ ابن سعد على أبيّ الضيم ما لم يقله Ùˆ كتب إلى ابن زياد زعما منه أن Ùيه ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ù…Ø© Ùˆ جمال النظام Ùقال ÙÙŠ كتابه :
أما بعد ÙØ¥Ù† اللّه Ø§Ø·ÙØ£ النائرة Ùˆ جمع الكلمة Ùˆ Ø§ØµÙ„Ø Ø£Ù…Ø± الأمة ØŒ Ùˆ هذا ØØ³ÙŠÙ†ÙŒ أعطاني أن يرجع إلى المكان الذي منه أتى ØŒ أو أن يسير إلى ثغر من الثغور Ùيكون رجلا من المسلمين له ما لهم Ùˆ عليه ما عليهم ØŒ أو أن يأتي أمير المؤمنين يزيد Ùيضع يده ÙÙŠ يده Ùيرى Ùيما بينه Ùˆ بينه رأيه Ùˆ ÙÙŠ هذا رضا لكم Ùˆ للأمة ØµÙ„Ø§Ø «1».
Ùˆ هيهات أن يكون ذلك الأبيّ Ùˆ من علّم الناس الصبر على المكاره Ùˆ ملاقاة Ø§Ù„ØØªÙˆÙ - طوع ابن مرجانة Ùˆ منقادا لابن آكلة الأكباد! أليس هو القائل لأخيه الأطر٠: Ùˆ اللّه لا أعطي الدنية من Ù†ÙØ³ÙŠ ØŒ Ùˆ يقول لابن الØÙ†Ùية : لو لم يكن ملجأ لما بايعت يزيد ØŒ Ùˆ قال لزرارة بن ØµØ§Ù„Ø : إني أعلم علما يقينا أن هناك مصرعي Ùˆ مصارع Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ùˆ لا ينجو منهم إلا ولدي علي، Ùˆ قال Ù„Ø¬Ø¹ÙØ± بن سليمان الضبعي : إنهم لا يدعوني ØØªÙ‰ يستخرجوا هذه العلقة من جوÙÙŠ.
Ùˆ آخر قوله يوم الطÙ: ألا Ùˆ إن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة Ùˆ الذلة Ùˆ هيهات منا الذلة يأبى اللّه لنا ذلك Ùˆ رسوله Ùˆ المؤمنون Ùˆ ØØ¬ÙˆØ± طابت Ùˆ طهرت Ùˆ أنو٠ØÙ…ية Ùˆ Ù†Ùوس أبية من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام.
Ùˆ إن ØØ¯ÙŠØ« عقبة بن سمعان ÙŠÙØ³Ø± Ø§Ù„ØØ§Ù„ التي كان عليها أبو عبد اللّه عليه السّلام ØŒ قال : ØµØØ¨Øª Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من المدينة إلى مكة Ùˆ منها إلى العراق Ùˆ لم Ø£ÙØ§Ø±Ù‚Ù‡ ØØªÙ‰ قتل Ùˆ قد سمعت جميع كلامه Ùما سمعت منه ما يتذاكر Ùيه الناس من أن يضع يده ÙÙŠ يد يزيد Ùˆ لا أن يسيره إلى ثغر من الثغور لا ÙÙŠ المدينة Ùˆ لا ÙÙŠ مكة Ùˆ لا ÙÙŠ الطريق Ùˆ لا ÙÙŠ العراق Ùˆ لا ÙÙŠ عسكره إلى ØÙŠÙ† قتله، نعم سمعته يقول: دعوني اذهب إلى هذه الأرض العريضة «2».
______________________________
(1) Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ù Ø¨ØØ¨ الأشرا٠15 Ùˆ تهذيب التهذيب ج 2 ص 253.
(2) الطبري ج 6 ص 235.