كان سبب خروج ابن سعد الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أن عبيد اللّه بن زياد بعثه على أربعة آلا٠من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© يسير بهم الى دستبى ØŒ Ùˆ كانت الديلم قد خرجوا إليها Ùˆ غلبوا عليها، Ùكتب إليه ابن زياد عهده على الري Ùˆ أمره بالخروج.
ÙØ®Ø±Ø¬ معسكرا بالناس بØÙ…ّام أعين ØŒ Ùلمّا كان من أمر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ما كان Ùˆ أقبل الى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© دعا ابن زياد عمر بن سعد Ùقال: سر الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ ÙØ§Ø°Ø§ ÙØ±ØºÙ†Ø§ مما بيننا Ùˆ بينه سرت الى عملك، Ùقال له عمر بن سعد:
إن رأيت- رØÙ…Ùƒ اللّه- أن تعÙيني ÙØ§Ùعل، Ùقال له عبيد اللّه: نعم، على أن تردّ لنا عهدنا، Ùلمّا قال له ذلك قال عمر بن سعد: أمهلني اليوم ØØªÙ‰ أنظر.
ÙØ§Ù†ØµØ±Ù عمر ابن سعد يستشير Ù†ØµØØ§Ø¡Ù‡ØŒ Ùلم يكن يستشير Ø£ØØ¯Ø§ إلا نهاه.
Ùˆ جاء ØÙ…زة بن المغيرة بن شعبة - Ùˆ هو ابن اخته- Ùقال: انشدك اللّه - يا خال- أن تسير الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØªØ£Ø«Ù…- بربّك- Ùˆ تقطع رØÙ…Ùƒ! ÙÙˆ اللّه لئن تخرج من دنياك Ùˆ مالك Ùˆ سلطان الأرض كلّها- لو كان لك- خير لك من أن تلقى اللّه بدم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†! Ùقال له: عمر بن سعد ÙØ§Ù†Ù‘ÙŠ Ø£ÙØ¹Ù„ إن شاء اللّه .
Ùˆ تصاب سلسلة أخبار أبي مخن٠هنا ÙÙŠ رواية الطبري بالانقطاع Ùˆ الانتقال الى نزول ابن سعد بكربلاء، Ùˆ يملأ الطبري هذا Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øº بخبر عن عوانة بن الØÙƒÙ…ØŒ لا بد لنا منه لوصل الØÙ„قات:
قال هشام: ØØ¯Ù‘ثني عوانة بن الØÙƒÙ…ØŒ عن عمّار بن عبد اللّه بن يسار الجهني، عن أبيه قال:
دخلت على عمر بن سعد Ùˆ قد امر بالمسير الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقال لي: إن الأمير أمرني بالمسير الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£Ø¨ÙŠØª ذلك عليه. Ùقلت له: أصاب اللّه بك، أرشدك اللّه، Ø£ØÙ„ØŒ Ùلا ØªÙØ¹Ù„ Ùˆ لا تسر إليه!
قال: ÙØ®Ø±Ø¬Øª من عنده ÙØ£ØªØ§Ù†ÙŠ Ø¢Øª Ùˆ قال: هذا عمر بن سعد يندب الناس الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ قال: ÙØ£ØªÙŠØªÙ‡ØŒ ÙØ§Ø°Ø§ هو جالس، Ùلمّا رآني أعرض بوجهه، ÙØ¹Ø±Ùت أنه قد عزم على المسير إليه، ÙØ®Ø±Ø¬Øª من عنده.
قال: ÙØ£Ù‚بل عمر بن سعد الى ابن زياد Ùقال: أصلØÙƒ اللّه إنّك ولّيتني هذا العمل Ùˆ كتبت لي العهد Ùˆ سمع الناس به يعني عهد الري، ÙØ§Ù† رأيت أن تنÙّذ لي ذلك ÙØ§Ùعل، Ùˆ ابعث الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ هذا الجيش من Ø£Ø´Ø±Ø§Ù Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© من لست بأغنى Ùˆ لا أجرأ عنك ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ منه، ÙØ³Ù…ّى له اناسا.
Ùقال له ابن زياد: لا تعلّمني بأشرا٠أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ لست أستأمرك Ùيمن اريد أن أبعث، إن سرت بجندنا Ùˆ إلا ÙØ§Ø¨Ø¹Ø« إلينا بعهدنا! Ùلمّا رآه قد لجّ قال: ÙØ§Ù†ÙŠ Ø³Ø§Ø¦Ø±.
قال: ÙØ£Ù‚بل ÙÙŠ أربعة Ø¢Ù„Ø§Ù ØØªÙ‰ نزل Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من الغد من يوم نزل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† نينوى.
قال: ÙØ¨Ø¹Ø« عمر بن سعد الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عزرة بن قيس الأØÙ…سي ØŒ Ùقال: ائته ÙØ³Ù„Ù‡ ما الذي جاء به؟ Ùˆ ما ذا يريد؟ Ùˆ كان عزرة ممن كتب الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ ÙØ§Ø³ØªØÙŠØ§ منه أن يأتيه.
قال: ÙØ¹Ø±Ø¶ ذلك على الرؤساء الذين كاتبوه Ùكلّهم أبى Ùˆ كرهه.
قال: Ùˆ قام إليه كثير بن عبد اللّه الشعبي- Ùˆ كان ÙØ§Ø±Ø³Ø§ شجاعا لا يردّ وجهه شيء- Ùقال: أنا أذهب إليه، Ùˆ اللّه لئن شئت Ù„Ø£ÙØªÙƒÙ†Ù‘ به ØŒ Ùقال عمر بن سعد: ما اريد أن ÙŠÙØªÙƒ به، Ùˆ لكن ائته ÙØ³Ù„Ù‡ ما الذي جاء به؟.
قال: ÙØ£Ù‚بل إليه، Ùلمّا رآه أبو ثمامة الصائدي قال Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): أصلØÙƒ اللّه أبا عبد اللّه! قد جاءك شرّ أهل الأرض Ùˆ أجرؤه على دم Ùˆ Ø£ÙØªÙƒÙ‡ØŒ Ùقام إليه Ùقال: ضع سيÙك؛ قال: لا Ùˆ اللّه Ùˆ لا كرامة، إنّما أنا رسول ÙØ§Ù† سمعتم منّي أبلغتكم ما ارسلت به إليكم، Ùˆ إن أبيتم Ø§Ù†ØµØ±ÙØª عنكم، Ùقال له: ÙØ§Ù†ÙŠ Ø¢Ø®Ø° بقائم سيÙÙƒ ثم تكلّم Ø¨ØØ§Ø¬ØªÙƒØŒ قال: لا Ùˆ اللّه لا تمسسه!ØŒ Ùقال له: أخبرني ما جئت به Ùˆ أنا ابلغه عنك Ùˆ لا أدعك تدنو منه ÙØ§Ù†Ùƒ ÙØ§Ø¬Ø±ØŒ ÙØ§Ø³ØªØ¨Ù‘ا، ثم انصر٠الى عمر بن سعد ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù‡ الخبر.
قال: ÙØ¯Ø¹Ø§ عمر قرّة بن قيس الØÙ†Ø¸Ù„ÙŠØŒ Ùقال له: Ùˆ ÙŠØÙƒ يا قرّة! الق ØØ³ÙŠÙ†Ø§ ÙØ³Ù„Ù‡ ما جاء به؟ Ùˆ ما ذا يريد؟.
قال: ÙØ£ØªØ§Ù‡ قرّة بن قيس، Ùلمّا رآه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مقبلا قال: Ø£ تعرÙون هذا؟ Ùقال ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر : نعم، هذا رجل من ØÙ†Ø¸Ù„Ø© تميمي Ùˆ هو ابن اختنا Ùˆ لقد كنت أعرÙÙ‡ Ø¨ØØ³Ù† الرأي Ùˆ ما كنت أراه يشهد هذا المشهد .
قال: ÙØ¬Ø§Ø¡ ØØªÙ‰ سلّم على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ أبلغه رسالة عمر بن سعد إليه، له.
Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): كتب إليّ أهل مصركم هذا: أن أقدم، ÙØ£Ù…ّا
Ùˆ قد دعاه ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر الى نصرة الإمام عليه السّلام Ùˆ أن لا يرجع الى الظالمين، Ùقال له قرّة:
أرجع الى ØµØ§ØØ¨ÙŠ Ø¨Ø¬ÙˆØ§Ø¨ رسالته Ùˆ أرى رأيي. Ùˆ لكنّه انصر٠الى عمر بن سعد Ùلم يرجع عنه الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØØªÙ‰ قتل عليه السّلام .
إذ كرهونى ÙØ£Ù†Ø§ أنصر٠عنهم.
قال: ÙØ§Ù†ØµØ±Ù الى عمر بن سعد ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù‡ الخبر.
Ùقال له عمر بن سعد: إنّي لأرجو أن يعاÙيني اللّه من ØØ±Ø¨Ù‡ Ùˆ قتاله Ùˆ كتب الى ابن زياد بذلك. Ùˆ هذه نهاية التتمّة من رواية غير أبي مخنÙ.
كتاب عمر بن سعد الى ابن زياد
جاء كتاب عمر بن سعد الى عبيد اللّه بن زياد، ÙØ§Ø°Ø§ Ùيه: بسم اللّه الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ… أمّا بعد؛ ÙØ§Ù†Ù‘ÙŠ ØÙŠØ« نزلت Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بعثت إليه رسولي، ÙØ³Ø£Ù„ته: عمّا أقدمه، Ùˆ ما ذا يطلب Ùˆ يسأل؟ Ùقال: كتب إليّ أهل هذه البلاد Ùˆ أتتني رسلهم ÙØ³Ø£Ù„وني القدوم ÙÙØ¹Ù„ت، ÙØ§Ù…ّا إذ كرهوني ÙØ¨Ø¯Ø§ لهم غير ما أتتني رسلهم ÙØ£Ù†Ø§ منصر٠عنهم.
Ùلمّا قرئ الكتاب على ابن زياد قال:
الآن إذ علقت مخالبنا به يرجو النجاة Ùˆ لات ØÙŠÙ† مناص!
كتاب ابن زياد الى ابن سعد جوابا
و كتب الى عمر بن سعد:
بسم اللّه الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…Ø› أمّا بعد، Ùقد بلغني كتابك، Ùˆ Ùهمت ما ذكرت، ÙØ§Ø¹Ø±Ø¶ على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أن يبايع ليزيد بن معاوية هو Ùˆ جميع Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ ÙØ§Ø°Ø§ ÙØ¹Ù„ ذلك رأينا رأينا، Ùˆ السلام.
Ùلمّا أتى عمر بن سعد الكتاب قال: قد ØØ³Ø¨Øª أن لا يقبل ابن زياد العاÙية
Ùˆ بعث Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) الى عمر بن سعد: عمرو بن قرظة بن كعب الأنصاري أن القني الليل بين عسكري Ùˆ عسكرك ÙØ®Ø±Ø¬ عمر بن سعد ÙÙŠ Ù†ØÙˆ من عشرين ÙØ§Ø±Ø³Ø§ØŒ Ùˆ أقبل ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ مثل ذلك، Ùلمّا التقوا أمر ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: أن يتنØÙ‘وا عنه، Ùˆ أمر عمر بن سعد Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ بمثل ذلك.
ÙØªÙƒÙ„ّما ÙØ£Ø·Ø§Ù„ا ØØªÙ‰ ذهب من الليل هزيع، ثم انصر٠كلّ ÙˆØ§ØØ¯ منهما الى عسكره Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡.
Ùˆ ØªØØ¯Ù‘Ø« الناس Ùيما دار بينهما ظنّا، يظنّون أن ØØ³ÙŠÙ†Ø§ (عليه السلام) قال لعمر بن سعد: اخرج معي الى يزيد بن معاوية Ùˆ ندع العسكرين؛ قال عمر:
إذن تهدم داري؛ قال: أنا أبنيها لك، قال: إذن تؤخذ ضياعي؛ قال: إذن أعطيك خيرا منها من مالي Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø²ØŒ ÙØªÙƒØ±Ù‘Ù‡ ذلك عمر.
ØªØØ¯Ù‘Ø« الناس بذلك Ùˆ شاع Ùيهم، من غير أن يكونوا سمعوا من ذلك شيئا Ùˆ لا علموه
و قالوا: انه قال: اختاروا منّي خصالا ثلاثا:
1- إمّا أن أرجع الى المكان الذي أقبلت منه.
2- Ùˆ إمّا أن أضع يدي ÙÙŠ يدي يزيد بن معاوية Ùيرى Ùيما بيني Ùˆ بينه رأيه.
3- Ùˆ إمّا أن تسيّروني الى أيّ ثغر من ثغور المسلمين شئتم، ÙØ£ÙƒÙˆÙ† رجلا من أهله لي ما لهم Ùˆ عليّ ما عليهم
Ùˆ قال عاقبة بن سمعان: ØµØØ¨Øª ØØ³ÙŠÙ†Ø§ ÙØ®Ø±Ø¬Øª معه من المدينة الى مكّة، Ùˆ من مكّة الى العراق Ùˆ لم Ø§ÙØ§Ø±Ù‚Ù‡ ØØªÙ‰ قتل، Ùˆ ليس من مخاطبة الناس كلمة بالمدينة Ùˆ لا بمكّة Ùˆ لا ÙÙŠ الطريق Ùˆ لا بالعراق Ùˆ لا ÙÙŠ عسكره الى يوم مقتله إلا سمعتها، ألا- Ùˆ اللّه- ما أعطاهم ما يتذاكر الناس Ùˆ ما يزعمون: من أن يضع يده ÙÙŠ يد يزيد بن معاوية، Ùˆ لا أن يسيّروه الى ثغر من ثغور المسلمين، Ùˆ لكنه قال:
دعوني Ùلأذهب ÙÙŠ هذه الأرض العريضة ØØªÙ‰ ننظر ما يصير أمر الناس .
كتاب عمر بن سعد الى ابن زياد ثانيا
Ùكتب عمر بن سعد الى عبيد اللّه بن زياد:
أمّا بعد؛ ÙØ§Ù†Ù‘ اللّه قد Ø£Ø·ÙØ£ النائرة، Ùˆ جمع الكلمة، Ùˆ Ø£ØµØ§Ù„Ø Ø£Ù…Ø± الامّة؛ هذا ØØ³ÙŠÙ† قد أعطاني أن يرجع الى المكان الذي منه أتى، أو أن نسيّره الى أيّ ثغر من ثغور المسلمين شئنا، Ùيكون رجلا من المسلمين له ما لهم Ùˆ عليه ما عليهم، أو أن يأتي يزيد أمير المؤمنين Ùيضع يده ÙÙŠ يده، Ùيرى Ùيما بينه Ùˆ بينه رأيه، Ùˆ ÙÙŠ هذا لكم رضا Ùˆ للامّة صلاØ.
Ùلمّا قرأ عبيد اللّه الكتاب قال: هذا كتاب رجل Ù†Ø§ØµØ Ù„Ø£Ù…ÙŠØ±Ù‡ مشÙÙ‚ على قومه؛ نعم قد قبلت.
Ùقام إليه شمر بن ذي الجوشن Ùقال: أتقبل هذا منه Ùˆ قد نزل بأرضك الى جنبك! Ùˆ اللّه لئن رØÙ„ من بلدك Ùˆ لم يضع يده ÙÙŠ يدك ليكوننّ أولى بالقوّة Ùˆ العزّة، Ùˆ لتكوننّ أولى بالضع٠و العجز Ùلا تعط هذه المنزلة ÙØ§Ù†Ù‡Ø§ من الوهن، Ùˆ لكن ينزل على ØÙƒÙ…Ùƒ هو Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ ÙØ§Ù† عاقبت ÙØ£Ù†Øª وليّ العقوبة، Ùˆ ان ØºÙØ±Øª كان ذلك لك، Ùˆ اللّه لقد بلغني أن ØØ³ÙŠÙ†Ø§ Ùˆ عمر بن سعد يجلسان بين العسكرين ÙÙŠØªØØ¯Ù‘ثان عامّة الليل!
Ùقال له ابن زياد: نعم ما رأيت! الرأي رأيك كتاب ابن زياد الى ابن سعد Ùˆ جوابه ثانيا
ثم كتب عبيد اللّه بن زياد الى عمر بن سعد: أما بعد، ÙØ§Ù†ÙŠ Ù„Ù… ابعثك الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لتكÙÙ‘ عنه، Ùˆ لا لتطاوله، Ùˆ لا لتمنّيه السلامة Ùˆ البقاء، Ùˆ لا لتقعد له عندي Ø´Ø§ÙØ¹Ø§ ... انظر ÙØ§Ù† نزل ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡ على الØÙƒÙ… Ùˆ استسلموا، ÙØ§Ø¨Ø¹Ø« بهم إليّ سلما، Ùˆ ان أبوا ÙØ§Ø²ØÙ إليهم ØØªÙ‰ تقتلهم Ùˆ تمثّل بهم! ÙØ§Ù†Ù‡Ù… لذلك مستØÙ‚ون! ÙØ§Ù† قتل ØØ³ÙŠÙ† ÙØ§ÙˆØ·Ø¦ الخيل صدره Ùˆ ظهره! ÙØ§Ù†Ù‡ عاقّ شاقّ، قاطع ظلوم! Ùˆ ليس دهري ÙÙŠ هذا أن يضرّ بعد الموت شيئا، Ùˆ لكن عليّ قول: لو قد قتلته ÙØ¹Ù„ت هذا به! إن أنت مضيت لامرنا Ùيه جزيناك جزاء السامع المطيع، Ùˆ إن أبيت ÙØ§Ø¹ØªØ²Ù„ عملنا Ùˆ جندنا، Ùˆ خلّ بين شمر بن ذي الجوشن Ùˆ بين العسكر، ÙØ§Ù†Ù‘ا قد أمرناه بأمرنا، Ùˆ السلام
ثم انّ عبيد اللّه بن زياد دعا شمر بن ذي الجوشن Ùقال له: اخرج بهذا الكتاب الى عمر بن سعد، Ùليعرض على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡ النزول على ØÙƒÙ…ÙŠØŒ ÙØ§Ù† ÙØ¹Ù„وا Ùليعبث بهم إليّ سلما، Ùˆ ان هم أبوا Ùليقاتلهم، ÙØ§Ù† ÙØ¹Ù„ ÙØ§Ø³Ù…ع له Ùˆ أطع، Ùˆ ان هو ابى Ùقاتلهم، ÙØ§Ù†Øª أمير الناس، وثب عليه ÙØ§Ø¶Ø±Ø¨ عنقه Ùˆ ابعث إليّ برأسه يعني ابن سعد.
Ùˆ لما قبض شمر بن ذي الجوشن الكتاب قام هو Ùˆ عبد اللّه بن أبي المØÙ„ بن ØØ²Ø§Ù… (الكلابي) Ùقال عبد اللّه:
Ø§ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù„Ù‘Ù‡ الامير! ان بني اختنا أمّ البنين: العبّاس Ùˆ عبد اللّه Ùˆ Ø¬Ø¹ÙØ±Ø§ Ùˆ عثمان مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ§Ù† رأيت ان تكتب لهم أمانا ÙØ¹Ù„ت.
قال ابن زياد: نعم، و نعمة عين!
ÙØ£Ù…ر كاتبه Ùكتب لهم أمانا ...
ÙØ¨Ø¹Ø« به عبد اللّه بن أبي المØÙ„ بن ØØ²Ø§Ù… الكلابي مع مولى له يقال له:
كزمان.
قدوم شمر بالكتاب الى ابن سعد
Ùˆ اقبل شمر بن ذي الجوشن بكتاب عبيد اللّه بن زياد الى عمر بن سعد، Ùلما قدم به عليه Ùˆ قرأه قال له عمر: ويلك ما لك! لا قرّب اللّه دارك، Ùˆ Ù‚Ø¨Ù‘Ø Ø§Ù„Ù„Ù‘Ù‡ ما قدمت به عليّ!. Ùˆ اللّه لأظنّك أنت ثنيته أن يقبل ما كتبت به إليه، Ø£ÙØ³Ø¯Øª علينا أمرا كنّا رجونا أن ÙŠØµØ§Ù„ØØŒ لا يستسلم Ùˆ اللّه ØØ³ÙŠÙ†ØŒ انّ Ù†ÙØ³Ø§ أبيّة لبين جنبيه!
Ùقال له شمر: أخبرني ما أنت صانع! Ø£ تمضي لأمر أميرك Ùˆ تقتل عدوّه؟! Ùˆ إلا ÙØ®Ù„Ù‘ بيني Ùˆ بين الجند Ùˆ العسكر.
قال: لا، Ùˆ لا كرامة لك، Ùˆ أنا أتولّى ذلك، ÙØ¯ÙˆÙ†Ùƒ Ùˆ كن أنت على الرّجال.
قال: Ùˆ جاء شمر ØØªÙ‰ وق٠على Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقال:
أين بنو اختنا؟ ÙØ®Ø±Ø¬ إليه العبّاس Ùˆ Ø¬Ø¹ÙØ± Ùˆ عثمان بنو علي (عليه السلام) Ùقالوا: مالك Ùˆ ما تريد؟
قال: انتم يا بنو اختي- آمنون!
قال له Ø§Ù„ÙØªÙŠØ©: لعنك اللّه Ùˆ لعن أمانك- لئن كنت خالنا- Ø£ تؤمننا Ùˆ ابن رسول اللّه لا أمان له!
Ùˆ لما قدم عليهم كزمان مولى عبد اللّه بن ابي المØÙ„ بن ØØ²Ø§Ù… الكلابي دعاهم Ùقال: هذا أمان بعث به خالكم!
Ùقال له Ø§Ù„ÙØªÙŠØ©: أقرئ خالنا السلام Ùˆ قل له: أن لا ØØ§Ø¬Ø© لنا ÙÙŠ أمانكم امان اللّه خير من أمان ابن سميّة!
و جاء كتاب من عبيد اللّه بن زياد الى عمر بن سعد:
أما بعد، ÙØÙ„ بين Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ بين الماء، Ùˆ لا يذوقوا منه قطرة كما صنع بالتقيّ الزكيّ المظلوم أمير المؤمنين عثمان بن Ø¹ÙØ§Ù†!
قال: ÙØ¨Ø¹Ø« عمر بن سعد: عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج على خمسمائة ÙØ§Ø±Ø³ØŒ Ùنزلوا على الشريعة Ùˆ ØØ§Ù„وا بين ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ بين الماء أن يسقوا منه قطرة، Ùˆ ذلك قبل قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بثلاث.
قال: Ùˆ لما اشتدّ على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ العطش دعا العبّاس بن علي بن أبي طالب أخاه، ÙØ¨Ø¹Ø«Ù‡ ÙÙŠ ثلاثين ÙØ§Ø±Ø³Ø§ Ùˆ عشرين راجلا، Ùˆ بعث معهم بعشرين قربة. ÙØ¬Ø§Ø¡ÙˆØ§ ØØªÙ‰ دنوا من الماء ليلا، Ùˆ استقدم أمامهم باللواء Ù†Ø§ÙØ¹ بن هلال الجملي Ùقال عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج الزبيديّ: من الرّجل؟ Ùقال: Ù†Ø§ÙØ¹ بن هلال.
Ùقال: ما جاء بك؟ قال: جئنا نشرب من هذا الماء الذي ØÙ„أتمونا عنه، قال: ÙØ§Ø´Ø±Ø¨ هنيئا: قال: لا Ùˆ اللّه لا أشرب منه قطرة Ùˆ ØØ³ÙŠÙ† عطشان Ùˆ من ترى من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ أشار الى Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙØ·Ù„عوا عليه، Ùقال: لا سبيل الى سقي هؤلاء، إنمّا وضعنا بهذا المكان لنمنعهم الماء.
(Ùˆ) لما دنا من Ù†Ø§ÙØ¹ الرّجّالة من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ قال لهم: املئوا قربكم! ÙØ´Ø¯Ù‘ الرّجّالة Ùملئوا قربهم.
Ùˆ ثار إليهم عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ ÙØÙ…Ù„ عليهم العبّاس بن علي Ùˆ Ù†Ø§ÙØ¹ بن هلال ÙÙƒÙّوهم ثم انصرÙوا الى رجالهم Ùقالوا لهم: امضوا، Ùˆ وقÙوا دونهم، ÙØ¹Ø·Ù عليهم عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ اطّردوا قليلا، Ùˆ جاء Ø£ØµØØ§Ø¨ ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بالقرب ÙØ£Ø¯Ø®Ù„وها عليه.
Ùˆ طعن Ù†Ø§ÙØ¹ بن هلال ÙÙŠ تلك الليلة رجلا من Ø£ØµØØ§Ø¨ عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج Ùˆ انتقضت الطعنة بعد ذلك Ùمات منها Ùهو أوّل ÙØªÙŠÙ„ من القوم Ø¬Ø±Ø ØªÙ„Ùƒ الليلة.
قال: ثم انّ عمر بن سعد نادى بعد صلاة العصر: يا خيل اللّه اركبي Ùˆ ابشري! ÙØ±ÙƒØ¨ الناس، ثم زØÙ Ù†ØÙˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡ عليهم السّلام.
Ùˆ كان ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) جالسا أمام بيته Ù…ØØªØ¨ÙŠØ§ بسيÙه، اذ Ø®ÙÙ‚ برأسه على ركبته.
Ùˆ سمعت اخته زينب Ø§Ù„ØµÙŠØØ© ÙØ¯Ù†Øª من أخيها Ùقالت: يا أخي Ø£ ما تسمع الاصوات قد اقتربت!
ÙØ±Ùع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) رأسه Ùقال: اني رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلّم ÙÙŠ المنام Ùقال لي: انك ØªØ±ÙˆØ Ø¥Ù„ÙŠÙ†Ø§! Ùلطمت اخته وجهها Ùˆ قالت:
يا ويلتا! Ùقال: ليس لك الويل يا اخيّة، اسكتي رØÙ…Ùƒ الرّØÙ…Ù†!
و قال العبّاس بن علي (عليه السلام): يا اخي: أتاك القوم!
Ùنهض Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام ثم قال: يا عبّاس: اركب Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ Ø£Ù†Øª- يا أخي- ØØªÙ‰ تلقاهم ÙØªÙ‚ول لهم: ما لكم؟ Ùˆ ما بدا لكم؟ Ùˆ تسألهم عمّا جاء بهم؟
ÙØ§Ø³ØªÙ‚بلهم العبّاس ÙÙŠ Ù†ØÙˆ من عشرين ÙØ§Ø±Ø³Ø§ Ùيهم زهير بن القين، Ùˆ ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر Ùقال لهم العبّاس: ما بدا لكم؟ Ùˆ ما ذا تريدون؟
قالوا: جاء أمر الأمير بأن نعرض عليكم ان تنزلوا على ØÙƒÙ…Ù‡ أو ننازلكم.
قال: Ùلا تعجلوا ØØªÙ‰ ارجع الى أبي عبد اللّه ÙØ£Ø¹Ø±Ø¶ عليه ما ذكرتم.
ÙوقÙوا Ùˆ قالوا: القه ÙØ§Ø¹Ù„مه ذلك ثم القنا بما يقول.
ÙØ§Ù†ØµØ±Ù العبّاس راجعا يركض الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يخبره بالخبر. Ùˆ ÙˆÙ‚Ù Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ يخاطبون القوم ... Ùقال ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر لزهير بن القين: كلّم القوم ان شئت، Ùˆ ان شئت كلّمتهم Ùقال له زهير: أنت بدأت بهذا Ùكن أنت تكلّمهم.
Ùقال له ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر: أما Ùˆ اللّه لبئس القوم عند اللّه غدا قوم يقدمون عليه قد قتلوا ذرية نبيّه عليه السّلام Ùˆ عترته Ùˆ أهل بيته صلّى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلّم Ùˆ عبّاد أهل هذا المصر المجتهدين Ø¨Ø§Ù„Ø£Ø³ØØ§Ø± Ùˆ الذاكرين اللّه كثيرا قال هذا لزهير بن القين بØÙŠØ« يسمعه القوم، ÙØ³Ù…عه منهم عزرة بن قيس.
Ùقال له عزرة بن القيس : انك لتزكّي Ù†ÙØ³Ùƒ ما استطعت! Ùقال له زهير: يا عزرة: ان اللّه قد زكّاها Ùˆ هداها، ÙØ§ØªÙ‚ اللّه- يا عزرة- ÙØ§Ù†ÙŠ Ù„Ùƒ من الناصØÙŠÙ†ØŒ انشدك اللّه يا عزرة- أن تكون ممن يعين الضّلال على قتل النÙوس الزكية!
قال عزرة بن قيس: يا زهير! ما كنت- عندنا- من شيعة أهل هذا البيت، إنّما كنت عثمانيا!
قال: اÙلست تستدلّ بموقÙÙŠ هذا أنّي منهم! أما Ùˆ اللّه ما كتبت إليه كتابا قط، Ùˆ لا أرسلت إليه رسولا قط، Ùˆ لا وعدته نصرتي قط، Ùˆ لكنّ الطريق جمع بيني Ùˆ بينه، Ùلما رأيته ذكرت به رسول اللّه صلّى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلّم Ùˆ مكانه منه، Ùˆ Ø¹Ø±ÙØª ما يقدم عليه من عدوّه Ùˆ ØØ²Ø¨ÙƒÙ… ÙØ±Ø£ÙŠØª أن انصره Ùˆ أن اكون ÙÙŠ ØØ²Ø¨Ù‡ØŒ Ùˆ ان أجعل Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¯ÙˆÙ† Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ ØÙظا لما ضيّعتم من ØÙ‚Ù‘ اللّه Ùˆ ØÙ‚Ù‘ رسوله عليه السّلام.
Ùˆ ØÙŠÙ† أتى العبّاس بن علي ØØ³ÙŠÙ†Ø§ عليهما السّلام بما عرض عليه عمر بن سعد، قال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام: ارجع إليهم ÙØ§Ù† استطعت أن تؤخّرهم إلى غدوة Ùˆ ØªØ¯ÙØ¹Ù‡Ù… عنّا العشيّة، لعلّنا نصلّي لربنا الليلة Ùˆ ندعوه Ùˆ Ù†Ø³ØªØºÙØ±Ù‡ØŒ Ùهو يعلم أني كنت Ø§ØØ¨Ù‘ الصلاة له Ùˆ تلاوة كتابه Ùˆ كثرة الدعاء Ùˆ Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØºÙØ§Ø±. Ùˆ انما أراد بذلك أن يردّهم عنه تلك العشيّة ØØªÙ‰ يأمر بأمره Ùˆ يوصي اهله.
Ùˆ أقبل العبّاس بن علي (عليه السلام) يركض ÙØ±Ø³Ù‡ ØØªÙ‰ انتهى إليهم Ùقال:
يا هؤلاء! ان أبا عبد اللّه يسألكم أن تنصرÙوا هذه العشيّة ØØªÙ‰ ينظر ÙÙŠ هذا الامر، ÙØ§Ù†Ù‘ هذا أمر لم يجر بينكم Ùˆ بينه Ùيه منطق، ÙØ§Ø°Ø§ اصبØÙ†Ø§ التقينا ان شاء اللّه، ÙØ§Ù…ّا رضيناه ÙØ£ØªÙŠÙ†Ø§ بالامر الذي تسألونه Ùˆ تسومونه، أو كرهنا ÙØ±Ø¯Ø¯Ù†Ø§Ù‡.
Ùˆ انما أراد بذلك أن يردّهم عنه تلك العشيّة ØØªÙ‰ يأمر بأمره Ùˆ يوصي أهله.
٠قال عمر بن سعد: يا شمر ما ترى؟
قال: ما ترى أنت، أنت الأمير و الرأي رأيك.
قال: أردت ان لا أكون! ثم أقبل على الناس Ùقال: ما ذا ترون؟
Ùقال عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج بن سلمة الزبيدي: Ø³Ø¨ØØ§Ù† اللّه! Ùˆ اللّه لو كانوا من الدّيلم ثم سألوك هذه المنزلة لكان ينبغي لك أن تجيبهم إليها!
Ùˆ قال قيس بن الأشعث : أجبهم الى ما سألوك، Ùلعمري ليصبØÙ†Ù‘Ùƒ.
بالقتال غدوة!
Ùقال: Ùˆ اللّه لو أعلم أن ÙŠÙØ¹Ù„وا ما أخّرتهم العشيّة!.
قال علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام Ù) أتانا رسول من قبل عمر بن سعد Ùقام ØÙŠØ« يسمع الصوت Ùقال: إنّا قد اجّلناكم الى غد، ÙØ§Ù† استسلمتم سرّØÙ†Ø§ بكم الى أميرنا عبيد اللّه بن زياد، Ùˆ إن أبيتم Ùلسنا بتاركيكم!