Ùˆ زØÙ عمر بن سعد Ù†ØÙˆÙ‡Ù…ØŒ ثم نادى: يا ذويد! أدن رايتك، ÙØ§Ø¯Ù†Ø§Ù‡Ø§ØŒ ٠وضع سهمه ÙÙŠ كبد قوسه ثم رمى Ùقال: اشهدوا أنّي أوّل من رمى .
Ùلما دنا عمر بن سعد Ùˆ رمى بسهم ارتمى الناس.
ثم خرج يسار مولى زياد بن أبي سÙيان، Ùˆ سالم مولى عبيد اللّه بن زياد، Ùقالا: من يبارز؟ ليخرج إلينا بعضكم.
Ùوثب ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر، Ùˆ برير بن ØØ¶ÙŠØ±ØŒ Ùقال لهما ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): اجلسا.
Ùقام عبد اللّه بن عمير الكبي Ùقال: أبا عبد اللّه- رØÙ…Ùƒ اللّه- ائذن لي Ùلأخرج إليهما. ÙØ±Ø¢ Ù‡ ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) رجلا طويلا شديد الساعدين، بعيد ما بين المنكبين، Ùقال ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): انّي Ù„Ø£ØØ³Ø¨Ù‡ للأقران قتّالا! اخرج إن شئت، ÙØ®Ø±Ø¬ إليهما.
Ùقالا له: من أنت؟ ÙØ§Ù†ØªØ³Ø¨ لهما، Ùقالا: لا نعرÙك، ليخرج إلينا زهير بن القين أو ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر أو برير بن خضير!.
Ùˆ كان يسار مولى زياد مستنتلا مستعدا أمام سالم مولى عبيد اللّه بن زياد Ùقال الكلبي ليسار: يا ابن الزانية! Ùˆ بك رغبة عن مبارزة Ø£ØØ¯ من الناس، Ùˆ ما يخرج إليك Ø£ØØ¯ من الناس إلا Ùˆ هو خير منك!
ثم شدّ عليه ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ بسيÙÙ‡ ØØªÙ‰ برد.
ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا هو مشتغل به يضربه بسيÙÙ‡ إذ شدّ عليه سالم مولى عبيد اللّه، ÙØµØ§Ø به Ø§ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام: قد رهقك العبد! Ùلم يابه له ØØªÙ‰ غشيه ÙØ¨Ø¯Ø±Ù‡ الضربة، ÙØ§ØªÙ‚اه الكلبي بيده اليسرى ÙØ£Ø·Ø§Ø± اصابع ÙƒÙّه اليسرى، ثم مال عليه الكلبي ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ ØØªÙ‰ قتله.
و اقبل الكلبي و قد قتلهما جميعا، مرتجزا يقول:
إن تنكروني ÙØ£Ù†Ø§ ابن كلب ØØ³Ø¨ÙŠ Ø¨ÙŠØªÙŠ ÙÙŠ عليم ØØ³Ø¨ÙŠ
انّي امرؤ ذو مرة و عصب و لست بالخوّار عند النكب
اني زعيم لك أمّ وهب بالطعن Ùيهم مقدما Ùˆ الضرب
ضرب غلام مؤمن بالربّ
ÙØ£Ø®Ø°Øª امرأته أمّ وهب عمودا، ثم اقبلت Ù†ØÙˆ زوجها تقول له: ÙØ¯Ø§Ùƒ أبي Ùˆ امّي! قاتل دون الطيّبين ذريّة Ù…ØÙ…د!
ÙØ§Ù‚بل إليها يردّها Ù†ØÙˆ النساء، ÙØ§Ø®Ø°Øª تجاذبه ثوبه ثم قالت:
إنّي لن ادعك دون أن أموت معك!
Ùناداها ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقال: جزيتم من أهل بيت خيرا، ارجعي رØÙ…Ùƒ اللّه الى النساء ÙØ§Ø¬Ù„سي معهن، ÙØ§Ù†Ù‡ ليس على النساء قتال.
ÙØ§Ù†ØµØ±Ùت إليهنّ.
Ùˆ ØÙ…Ù„ عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬- Ùˆ هو على ميمنة الناس- ÙÙŠ ميمنة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام Ùلما أن دنا من ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) جثوا له على الرّكب، Ùˆ أشرعوا Ø§Ù„Ø±Ù‘Ù…Ø§Ø Ù†ØÙˆÙ‡Ù… Ùلم تقدم خيلهم على Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ùˆ ذهبت لترجع، ÙØ±Ø´Ù‚وهم بالنبل، ÙØµØ±Ø¹ÙˆØ§ منهم رجالا Ùˆ جرØÙˆØ§ منهم آخرين .
Ùˆ جاء رجل من بني تميم يقال له عبد اللّه بن ØÙˆØ²Ø©ØŒ ØØªÙ‰ وق٠أمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقال:
يا ØØ³ÙŠÙ†! يا ØØ³ÙŠÙ†!
Ùقال ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): ما تشاء؟
قال: أبشر بالنار!
قال: كلّا، إنّي اقدم على ربّ رØÙŠÙ…ØŒ Ùˆ Ø´Ùيع مطاع، من هذا؟
قال له Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: هذا ابن ØÙˆØ²Ø©.
قال: ربّ ØØ²Ù‡ الى النار!
ÙØ§Ø¶Ø·Ø±Ø¨ به ÙØ±Ø³Ù‡ ÙÙŠ جدول Ùوقع Ùيه، Ùˆ تعلّقت رجله بالركاب، Ùˆ وقع رأسه ÙÙŠ الارض، Ùˆ Ù†ÙØ± Ø§Ù„ÙØ±Ø³ØŒ ÙØ£Ø®Ø° يمرّ به Ùيضرب برأسه كل ØØ¬Ø± Ùˆ كل شجرة ØØªÙ‰ مات! .
قال مسروق بن وائل: كنت ÙÙŠ أوائل الخيل ممن سار الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقلت: اكون ÙÙŠ اوائلها لعلّي اصيب رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ§ØµÙŠØ¨ به منزلة عند عبيد اللّه بن زياد! Ùلما انتهينا الى ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) تقدّم رجل من القوم يقال له: ابن ØÙˆØ²Ø© Ùقال: Ø£ Ùيكم ØØ³ÙŠÙ†ØŸ
ÙØ³ÙƒØª ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام).
Ùقالها ثانية، ÙØ³ÙƒØª.
ØØªÙ‰ اذا كانت الثالثة، قال (عليه السلام): قولوا له: نعم، هذا ØØ³ÙŠÙ† Ùما ØØ§Ø¬ØªÙƒØŸ
قال: يا ØØ³ÙŠÙ†! أبشر بالنار!
قال: كذبت، بل اقدم على ربّ غÙور Ùˆ Ø´Ùيع مطاع، Ùمن أنت؟
قال: ابن ØÙˆØ²Ø©.
ÙØ±Ùع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يديه ØØªÙ‰ رأينا بياض إبطيه من Ùوق الثياب ثم قال: اللهمّ ØØ²Ù‡ الى النار!
ÙØºØ¶Ø¨ ابن ØÙˆØ²Ø©ØŒ ÙØ°Ù‡Ø¨ ليقØÙ… إليه Ø§Ù„ÙØ±Ø³ Ùˆ بينه Ùˆ بينه نهر، ÙØ¹Ù„قت قدمه بالركاب Ùˆ جالت به Ø§Ù„ÙØ±Ø³ ÙØ³Ù‚Ø· عنها ÙØ§Ù†Ù‚طعت قدمه Ùˆ ساقه Ùˆ ÙØ®Ø°Ù‡ØŒ Ùˆ بقى جانبه معلقا بالركاب.
قال عبد الجبّار بن وائل Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…يّ: ÙØ±Ø¬Ø¹ مسروق Ùˆ ترك الخيل من ورائه، ÙØ³Ø£Ù„ته عن ذلك Ùقال: لقد رأيت من أهل هذا البيت شيئا لا اقاتلهم أبدا! .
Ùˆ خرج يزيد بن معقل من عسكر عمر بن سعد Ùقال:
يا برير بن ØØ¶ÙŠØ± ! كي٠ترى اللّه صنع بك؟!
قال برير: صنع اللّه- و اللّه- بي خيرا، و صنع اللّه بك شرا!
قال يزيد بن معقل: كذبت Ùˆ قبل اليوم ما كنت كذّابا! هل تذكر- Ùˆ أنا اماشيك ÙÙŠ بني لوذان- Ùˆ أنت تقول: إنّ عثمان بن Ø¹ÙØ§Ù† كان على Ù†ÙØ³Ù‡ Ù…Ø³Ø±ÙØ§ØŒ Ùˆ إنّ معاوية بن أبي سÙيان ضالّ مضلّ، Ùˆ إنّ إمام الهدى Ùˆ الØÙ‚ علي بن أبي طالب؟!
Ùقال له برير: أشهد أن هذا رأيي Ùˆ قولي!
Ùقال له يزيد بن معقل. ÙØ§Ù†ÙŠ Ø£Ø´Ù‡Ø¯ أنك من الضالّين!
Ùقال له برير بن ØØ¶ÙŠØ±: هل لك Ùلاباهلك Ùˆ لندع اللّه أن يلعن الكاذب، Ùˆ أن يقتل المبطل، ثم اخرج Ùلابارزك!
ÙØ®Ø±Ø¬Ø§ ÙØ±Ùعا أيديهما إلى اللّه يدعوانه: أن يلعن الكاذب Ùˆ أن يقتل المØÙ‚ المبطل.
ثم برز كل ÙˆØ§ØØ¯ منهما Ù„ØµØ§ØØ¨Ù‡ ÙØ§Ø®ØªÙ„ÙØ§ ضربتين، ÙØ¶Ø±Ø¨ يزيد بن معقل برير بن ØØ¶ÙŠØ± ضربة Ø®ÙÙŠÙØ© لم تضره شيئا، Ùˆ ضربه برير بن ØØ¶ÙŠØ± ضربة قدّت Ø§Ù„Ù…ØºÙØ± Ùˆ بلغت الدّماغ، ÙØ®Ø±Ù‘ كأنما هوى من ØØ§Ù„Ù‚ Ù…Ø±ØªÙØ¹ Ùˆ انّ سي٠ابن ØØ¶ÙŠØ± لثابت ÙÙŠ رأسه، Ùكأني انظر إليه ينضنضه من رأسه .
Ùˆ ØÙ…Ù„ عليه رضيّ بن منقذ العبدي من عسكر عمر بن سعد ÙØ§Ø¹ØªÙ†Ù‚ بريرا، ÙØ§Ø¹ØªØ±ÙƒØ§ ساعة، ثم إنّ بريرا قعد على صدره، Ùقال رضيّ: أين أهل المصاع Ùˆ Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ 1!
ÙØÙ…Ù„ عليه كعب بن جابر الازدي Ø¨Ø§Ù„Ø±Ù…Ø ØØªÙ‰ وضعه ÙÙŠ ظهر برير Ùلمّا وجد برير مسّ Ø§Ù„Ø±Ù…Ø Ø¨Ø±Ùƒ على رضيّ بن منقذ العبدي ÙØ¹Ø¶Ù‘ بوجهه Ùˆ قطع طر٠انÙه، ÙØ·Ø¹Ù†Ù‡ كعب بن جابر ØØªÙ‰ ألقاه عن العبدي Ùˆ قد غيّب السنان ÙÙŠ ظهر برير ثم أقبل عليه يضربه بسيÙÙ‡ ØØªÙ‰ قتله رØÙ…Ø© اللّه عليه Ùˆ قال كعب بن جابر:
سلي تخبري عني، Ùˆ أنت ذميمة غداة ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø§Ù„Ø±Ù‘Ù…Ø§Ø Ø´ÙˆØ§Ø±Ø¹
أ لم آت اقصى ما كرهت، و لم يخل علىّ غداة الرّوع ما أنا صانع
معي يزنى لم تخنه كعوبه و ابيض مخشوب الغرارين قاطع
ÙØ¬Ø±Ø¯ØªÙ‡ ÙÙŠ عصبة ليس دينهم بديني، Ùˆ اني بابن ØØ±Ø¨ لقانع
Ùˆ لم تر عيني مثلهم ÙÙŠ زمانهم Ùˆ لا قبلهم ÙÙŠ الناس اذ أنا ÙŠØ§ÙØ¹
اشدّ قراعا بالسيو٠لدي الوغى ألا كل من ÙŠØÙ…Ù‰ الذمار مقارع
Ùˆ قد صبروا للطعن Ùˆ الضرب ØØ³Ù‘را Ùˆ قد نازلوا، لو أن ذلك Ù†Ø§ÙØ¹
ÙØ§Ø¨Ù„غ (عبيد اللّه) امّا لقيته بأنّى مطيع Ù„Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© سامع
قتلت بريرا ثم ØÙ…ّلت نعمة أبا منقذ لما دعى: من يماصع
Ùˆ خرج عمرو بن قرظة الأنصاري يقاتل دون ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ هو يقول:
قد علمت كتيبة الأنصار أني سأØÙ…Ù‰ ØÙˆØ²Ø© الذمار
ضرب غلام غير نكس شاري دون ØØ³ÙŠÙ† مهجتى Ùˆ داري .
Ùقتل رØÙ…Ø© اللّه عليه
Ùˆ كان اخوه علي بن قرظة مع عمر بن سعد، Ùنادى؛ يا ØØ³ÙŠÙ†! يا كذّاب ابن الكذّاب! اضللت اخي Ùˆ غررته ØØªÙ‰ قتلته؟! قال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام إن اللّه لم يضلّ اخاك Ùˆ لكنّه هدى أخاك Ùˆ أضلك! قال: قتلني اللّه إن لم أقتلك أو أموت دونك! Ùˆ ØÙ…Ù„ على الامام عليه السّلام.
ÙØ§Ø¹ØªØ±Ø¶Ø§Ù‡ Ù†Ø§ÙØ¹ بن هلال المرادي ÙØ·Ø¹Ù†Ù‡ ÙØµØ±Ø¹Ù‡ØŒ ÙØÙ…Ù„Ù‡ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙØ§Ø³ØªÙ†Ù‚ذوه .
Ùˆ كان الناس يتجاولون Ùˆ يقتتلون، Ùˆ Ùيهم Ø§Ù„ØØ±Ù‘ بن يزيد الرياØÙŠ ÙŠØÙ…Ù„ على القوم Ùˆ يتمثل قوله:
ما زلت أرميهم بثغرة Ù†ØØ±Ù‡ Ùˆ لبانه ØØªÙ‰ تسربل بالدم
Ùˆ إنّ ÙØ±Ø³Ù‡ لمضروب على اذنيه Ùˆ ØØ§Ø¬Ø¨Ù‡ØŒ Ùˆ دماؤه تسيل.
Ùˆ كان يزيد بن سÙيان التميمي يقول: أما Ùˆ اللّه لو أني رأيت Ø§Ù„ØØ±Ù‘ بن يزيد ØÙŠÙ† خرج لا تبعته السنان! Ùقال له Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن تميم : هذا Ø§Ù„ØØ±Ù‘ بن يزيد الذي كنت تتمنّى! قال: نعم، ÙØ®Ø±Ø¬ إليه Ùقال له: هل لك يا ØØ±Ù‘ بن يزيد ÙÙŠ المبارزة؟! قال: نعم قد شئت. ÙØ¨Ø±Ø² له، Ùكأنما كانت Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙŠ يده، ما لبث Ø§Ù„ØØ±Ù‘ ØØªÙ‰ خرج إليه أن قتله .
Ùˆ كان Ù†Ø§ÙØ¹ بن هلال المرادي الجملي يقاتل Ùˆ هو يقول: أنا الجملي، أنا على دين علي (عليه السلام)
ÙØ®Ø±Ø¬ إليه رجل يقال له مزاØÙ… بن ØØ±ÙŠØ« Ùقال: أنا على دين عثمان! Ùقال له: أنت على دين شيطان! ثم ØÙ…Ù„ عليه Ùقتله!
ÙØµØ§Ø عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج الزبيدي: يا ØÙ…قى! Ø£ تدرون من تقاتلون؟! ÙØ±Ø³Ø§Ù† المصر، قوما مستميتين، لا يبرزنّ لهم منكم Ø£ØØ¯ØŒ ÙØ§Ù†Ù‡Ù… قليل، Ùˆ قلّما يبقون، Ùˆ اللّه لو لم ترموهم إلا Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© لقتلتموهم!
Ùقال عمر بن سعد: صدقت، الرأي ما رأيت.
و أرسل الى الناس يعزم عليهم أن لا يبارز رجل منكم رجلا منهم! .
الØÙ…لة الثانية
ثم دنا عمر بن Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج من Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ هو يقول:
يا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©! الزموا طاعتكم Ùˆ جماعتكم، Ùˆ لا ترتابوا ÙÙŠ قتل من مرق من الدين Ùˆ خال٠الإمام!
Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): يا عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج! Ø£ عليّ ØªØØ±Ù‘ض الناس؟! Ø£ Ù†ØÙ† مرقنا Ùˆ أنتم ثبتّم عليه! أما Ùˆ اللّه لتعلمنّ- لو قد قبضت أرواØÙƒÙ… Ùˆ متّم على أعمالكم- أيّنا مرق من الدين Ùˆ من هو أولى بصلي النار!
ثم إنّ عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج ØÙ…Ù„ على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ ميمنة عمر بن سعد من Ù†ØÙˆ Ø§Ù„ÙØ±Ø§ØªØŒ ÙØ§Ø¶Ø·Ø±Ø¨ÙˆØ§ ساعة.
ÙØµØ±Ø¹ جماعة من Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام منهم:
مسلم بن عوسجة قتله من Ø£ØµØØ§Ø¨ عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج: عبد الرØÙ…Ù† البجلي Ùˆ مسلم بن عبد اللّه الضبّابي، Ùنادى Ø£ØµØØ§Ø¨ عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج: قتلنا مسلم بن عوسجة الأسدي! ثم انصر٠عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ Ø§Ø±ØªÙØ¹Øª الغبرة، ÙØ§Ø°Ø§ هم به صريع!
Ùمشى إليه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ§Ø°Ø§ به رمق Ùقال: رØÙ…Ùƒ ربّك يا مسلم بن عوسجة {ÙÙŽÙ…ÙنْهÙمْ مَنْ قَضَى Ù†ÙŽØÙ’بَه٠وَمÙنْهÙمْ مَنْ ÙŠÙŽÙ†Ù’ØªÙŽØ¸ÙØ±Ù وَمَا بَدَّلÙوا تَبْدÙيلًا } Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨: 23 .
Ùˆ دنا منه ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر Ùقال: عزّ عليّ مصرعك يا مسلم، أبشر بالجنّة.
Ùقال له مسلم قولا Ø¶Ø¹ÙŠÙØ§: بشّرك اللّه بخير. Ùقال له ØØ¨ÙŠØ¨: لو لا أنّي أعلم أنّي ÙÙŠ أثرك لاØÙ‚ بك من ساعتي هذه، Ù„Ø£ØØ¨Ø¨Øª أن توصيني بكل ما أهمّك ØØªÙ‰ اØÙظك ÙÙŠ كل ذلك بما أنت اهل له ÙÙŠ القرابة Ùˆ الدّين.
قال مسلم: بل أنا اوصيك بهذا رØÙ…Ùƒ اللّه- Ùˆ أهوى بيده الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†- أن تموت دونه.
قال ØØ¨ÙŠØ¨: Ø£ÙØ¹Ù„ Ùˆ ربّ الكعبة.
Ùما كان بأسرع من أن مات ÙÙŠ أيديهم رØÙ…Ù‡ اللّه.
ÙØµØ§ØØª جارية له: يا ابن عوسجتاه! يا سيّداه! .
Ùˆ ØÙ…Ù„ شمر بن ذي الجوشن ÙÙŠ الميسرة على أهل الميسرة من Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام ÙØ«Ø¨ØªÙˆØ§ له Ùˆ طاعنوه Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ ÙØÙ…Ù„ هانئ بن ثبيت Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ Ùˆ بكير بن ØÙŠÙ‘ التيمى على عبد اللّه بن عمير الكلبيّ Ùقاتلاه رØÙ…Ù‡ اللّه .
Ùˆ قاتل Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قتالا شديدا Ùˆ أخذت خيلهم تØÙ…Ù„ØŒ Ùˆ إنما هم: اثنان Ùˆ ثلاثون ÙØ§Ø±Ø³Ø§ Ùˆ أخذت لا تØÙ…Ù„ على جانب من خيل أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© إلا ÙƒØ´ÙØªÙ‡.
Ùلما رأى عزرة بن قيس التميمي- Ùˆ هو على خيل أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©- أن خيله تنكش٠من كل جانب، بعث عبد الرØÙ…Ù† بن ØØµÙ† الى عمر بن سعد يقول:
أ ما ترى ما تلقى خيلي منذ اليوم من هذه العدة اليسيرة! ابعث إليهم الرجال و الرّماة!
Ùقال لشبت بن ربعي التميمي: Ø£ لا تقدم إليهم؟
Ùقال: Ø³Ø¨ØØ§Ù† اللّه! أتعمد الى شيخ مضر Ùˆ أهل المصر عامّة! تبعثه ÙÙŠ الرّماة! لم تجد غيري من تندب لهذا Ùˆ يجزئ عنك؟!
٠دعا عمر بن سعد: Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن تميم، ÙØ¨Ø¹Ø« معه المجÙÙ‘ÙØ©ØŒ Ùˆ خمسمائة من المرامية، ÙØ§Ù‚بلوا Ùما دنوا من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ رشقوهم بالنبل، Ùلم يلبثوا أن عقروا خيولهم Ùˆ صاروا رجّالة كلّهم .
Ùˆ عقر ÙØ±Ø³ Ø§Ù„ØØ±Ù‘ بن يزيد الرياØÙŠ Ùما لبث أن ارعد Ø§Ù„ÙØ±Ø³ Ùˆ اضطرب Ùˆ كبا، Ùوثب عنه Ø§Ù„ØØ±Ù‘ كأنه ليث Ùˆ السي٠ÙÙŠ يده Ùˆ هو يقول:
إن تعقروا بي ÙØ§Ù†Ø§ ابن Ø§Ù„ØØ±Ù‘ اشجع من ذي لبد هزبر
Ùˆ قاتلوهم ØØªÙ‰ انتص٠النهار، أشدّ قتال! Ùˆ هم لا يقدرون على أن يأتوهم إلا من وجه ÙˆØ§ØØ¯ØŒ لاجتماع أبنيتهم Ùˆ تقارب بعضها من بعض.
Ùلما رأى ذلك عمر بن سعد أرسل رجالا يقوّضونها عن أيمانهم Ùˆ عن شمائلهم ليØÙŠØ·ÙˆØ§ بهم، ÙØ£Ø®Ø° الثلاثة Ùˆ الاربعة من Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يتخلّلون البيوت Ùيشدّون على الرّجل Ùˆ هو يقوّض Ùيقتلونه Ùˆ يرمونه Ùˆ يعقرونه.
٠عند ذلك أمر بها عمر بن سعد Ùقال: Ø£ØØ±Ù‚وها بالنار!
Ùقال ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): دعوهم ÙÙ„ÙŠØØ±Ù‘قوها ÙØ§Ù†Ù‡Ù… لو ØØ±Ù‘قوها لم يستطيعوا أن يجوزوا إليكم منها. Ùˆ كان كذلك. ٠أخذوا لا يقاتلونهم إلا من وجه ÙˆØ§ØØ¯.
الØÙ…لة الرابعة
Ùˆ ØÙ…Ù„ Ùيمن ØÙ…Ù„ شمر بن ذي الجوشن ØØªÙ‰ طعن ÙØ³Ø·Ø§Ø· Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) برمØÙ‡ Ùˆ نادى: عليّ بالنار ØØªÙ‰ Ø§ØØ±Ù‘Ù‚ هذا البيت على أهله!
ÙØµØ§Ø النساء Ùˆ خرجن من Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø·!
Ùˆ ØµØ§Ø Ø¨Ù‡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): يا ابن ذي الجوشن: أنت تدعو بالنار Ù„ØªØØ±Ù‘Ù‚ بيتي على أهلي؟! ØØ±Ù‘قك اللّه بالنار! .
قال ØÙ…يد بن مسلم الازدي ٠قلت لشمر. Ø³Ø¨ØØ§Ù† اللّه! إنّ هذا لا ÙŠØµØ§Ù„Ø Ù„ÙƒØŒ Ø£ تريد أن تجمع على Ù†ÙØ³Ùƒ خصلتين: تعذّب بعذاب اللّه، Ùˆ تقتل الولدان Ùˆ النساء! Ùˆ اللّه انّ ÙÙŠ قتلك الرّجال لما ترضي به أميرك! .
(Ùˆ) جاءه شبث بن ربعيّ التميمي Ùقال: ما رأيت مقالا اسوأ من قولك، Ùˆ لا Ù…ÙˆÙ‚ÙØ§ Ø£Ù‚Ø¨Ø Ù…Ù† موقÙك، Ø£ مرعبا للنساء صرت؟!
Ùˆ ØÙ…Ù„ عليه زهير بن القين ÙÙŠ عشرة رجال من Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙØ´Ø¯Ù‘ على شمر Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ ÙكشÙهم عن البيوت ØØªÙ‰ Ø§Ø±ØªÙØ¹ÙˆØ§ عنها.
(ثم) تعطّ٠الناس عليهم Ùكثروهم، Ùلا يزال الرجل من Ø§ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يقتل، ÙØ§Ø°Ø§ قتل منهم الرّجل Ùˆ الرجلان تبيّن Ùيهم، Ùˆ اولئك كثير لا يتبيّن Ùيهم ما يقتل منهم.
الاستعداد لصلاة الظهر
Ùلما رأى ذلك أبو ثمامة عمرو بن عبد اللّه الصائدي قال Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ†:
يا أبا عبد اللّه! Ù†ÙØ³ÙŠ Ù„Ùƒ Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ØŒ اني أرى هؤلاء قد اقتربوا منك، Ùˆ لا Ùˆ اللّه لا تقتل ØØªÙ‰ اقتل دونك إن شاء اللّه، Ùˆ Ø§ØØ¨ أن القى ربّى Ùˆ قد صلّيت هذه الصلاة التي دنا وقتها.
ÙØ±Ùع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) رأسه ثم قال:
ذكرت الصلاة، جعلك اللّه من المصلّين الذاكرين! نعم، هذا أوّل وقتها.
ثم قال: سلوهم أن يكÙّوا عنّا ØØªÙ‰ نصلّي.
Ùقال لهم Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن تميم: انها لا تقبل!
Ùقال نه ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر: زعمت أنّ الصلاة من آل رسول اللّه صلّى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلّم لا تقبل Ùˆ تقبل منك يا ØÙ…ار؟!
ÙØÙ…Ù„ عليهم Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن تميم التميمي Ùˆ خرج إليه ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر الاسدي ÙØ¶Ø±Ø¨ وجه ÙØ±Ø³Ù‡ Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ ÙØ´Ø¨Ù‘ Ùˆ وقع عنه، Ùˆ ØÙ…له Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙØ§Ø³ØªÙ†Ù‚ذوه.
Ùˆ اخذ ØØ¨ÙŠØ¨ يقول:
أنا ØØ¨ÙŠØ¨ Ùˆ أبي مظاهر ÙØ§Ø±Ø³ هيجاء Ùˆ ØØ±Ø¨ تسعر
أنتم أعدّ عدّة Ùˆ اكثر Ùˆ Ù†ØÙ† أوÙÙŠ منكم Ùˆ أصبر
Ùˆ Ù†ØÙ† أعلى ØØ¬Ø© Ùˆ أظهر ØÙ‚ا، Ùˆ أتقى منكم، Ùˆ أعذر
و يقول:
اقسم لو كنا لكم أعدادا أو شطركم ولّيتم أكتادا
يا شرّ قوم ØØ³Ø¨Ø§ Ùˆ آدا
Ùˆ قاتل قتالا شديدا، ÙØÙ…Ù„ عليه رجل من بني تميم يقال له: بديل بن صريم ÙØ·Ø¹Ù†Ù‡ Ùوقع، ÙØ°Ù‡Ø¨ ليقوم، ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن تميم التميمي على رأسه بالسي٠Ùوقع Ùˆ نزل إليه التميمي ÙØ§ØØªØ²Ù‘ رأسه Ùˆ
Ùˆ لمّا قتل ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر هدّ ذلك ØØ³ÙŠÙ†Ø§ Ùˆ قال: Ø£ØØªØ³Ø¨ Ù†ÙØ³ÙŠ Ùˆ ØÙ…اة Ø§ØµØØ§Ø¨ÙŠ.
مقتل Ø§Ù„ØØ±Ù‘ بن يزيد الرياØÙŠ
Ùˆ برز Ø§Ù„ØØ±Ù‘ ÙØ£Ø®Ø° يرتجز Ùˆ يقول:
اني أنا Ø§Ù„ØØ±Ù‘ Ùˆ مأوى الضّي٠أضرب ÙÙŠ أعراضهم بالسيÙ
عن خير من ØÙ„Ù‘ منى Ùˆ الخي٠أضربهم Ùˆ لا أرى من ØÙŠÙ
و يقول أيضا:
آليت لا اقتل ØØªÙ‰ اقتلا Ùˆ لن اصاب اليوم إلا مقبلا
أضربهم بالسي٠ضربا مقصلا لا ناكلا عنهم و لا مهلّلا
Ùˆ خرج معه زهير بن القين ٠قاتلا قتالا شديدا، Ùكان إذا شدّ Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا ÙØ§Ù† استلØÙ… شدّ الآخر ØØªÙ‰ يخلّصه، ÙÙØ¹Ù„ا ذلك ساعة، ثم شدّت رجّالة على Ø§Ù„ØØ±Ù‘ بن يزيد Ùقتل رØÙ…Ø© اللّه عليه.
صلاة الظهر
ثم صلّى بهم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) صلاة Ø§Ù„Ø®ÙˆÙ ÙØ§Ø³ØªÙ‚دم سعيد بن عبد اللّه الØÙ†ÙÙŠ أمامه، ÙØ§Ø³ØªÙ‡Ø¯Ù لهم يرمونه بالنبل يمينا Ùˆ شمالا، Ùما زال يرمى قائما بين يديه ØØªÙ‰ سقط رØÙ…Ø© اللّه عليه.
Ùˆ خرج زهير بن القين ٠أخذ يضرب على منكب ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ يقول:
أقدم هديت هاديا مهديا ÙØ§Ù„يوم تلقى جدّك النبيّا
Ùˆ ØØ³Ù†Ø§ Ùˆ المرتضى عليّا Ùˆ ذا الجناØÙŠÙ† Ø§Ù„ÙØªÙ‰ الكميّا
Ùˆ أسد اللّه الشهيد الØÙŠÙ‘ا
ÙØ´Ø¯Ù‘ عليه كثير بن عبد اللّه الشعبي Ùˆ مهاجر بن أوس، Ùقاتلاه رØÙ…Ø© اللّه عليه.
مقتل Ù†Ø§ÙØ¹ بن هلال الجملي
Ùˆ كان Ù†Ø§ÙØ¹ بن هلال الجمليّ قد كتب اسمه على Ø£Ùواق نبله، ÙØ¬Ø¹Ù„ يرمي بها مسوّمة Ùˆ هو يقول: «Ø£Ù†Ø§ الجملي، أنا على دين علي» Ùقتل اثنى عشر من Ø£ØµØØ§Ø¨ عمر بن سعد سوى من جرØ.
Ùˆ Ø¬Ø±Ø Ùˆ كسرت عضداه ÙØ£Ø®Ø°Ù‡ شمر بن ذي الجوشن Ùˆ معه Ø£ØµØØ§Ø¨ له أسيرا يسوقون Ù‡ ØØªÙ‰ أتى به عمر بن سعد، Ùˆ الدماء تسيل على Ù„ØÙŠØªÙ‡!
Ùقال له عمر بن سعد: Ùˆ ÙŠØÙƒ يا Ù†Ø§ÙØ¹! ما ØÙ…لك على ما صنعت Ø¨Ù†ÙØ³ÙƒØŸ
قال: إنّ ربّي يعلم ما أردت، Ùˆ اللّه لقد قتلت منكم اثنى عشر سوى من Ø¬Ø±ØØªØŒ Ùˆ ما ألوم Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ الجاهد، Ùˆ لو بقيت لي عضد Ùˆ ساعد ما أسرتموني!
Ùقال له شمر: اقتله اصلØÙƒ اللّه!
قال: إن شئت ÙØ§Ù‚تله. ÙØ§Ù†ØªØ¶Ù‰ شمر سيÙÙ‡.
Ùقال له Ù†Ø§ÙØ¹: أما Ùˆ اللّه أن لو كنت من المسلمين لعظم عليك أن تلقى اللّه بدمائنا! ÙØ§Ù„ØÙ…د للّه الذي جعل منايانا على يدي شرار خلقه!
Ùقتله رØÙ…Ø© اللّه عليه.
Ùلما رأى Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أنهم لا يقدرون على أن يمنعوا ØØ³ÙŠÙ†Ø§ Ùˆ لا Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŒ ØªÙ†Ø§ÙØ³ÙˆØ§ ÙÙŠ أن يقتلوا بين يديه.
ÙØ¬Ø§Ø¡Ù‡ عبد اللّه Ùˆ عبد الرØÙ…Ù† ابنا عزرة Ø§Ù„ØºÙØ§Ø±ÙŠÙ‘ان Ùقالا:
يا أبا عبد اللّه! عليك السلام، ØØ§Ø²Ù†Ø§ العدوّ إليك، ÙØ§ØØ¨Ø¨Ù†Ø§ أن نقتل بين يديك، نمنعك Ùˆ Ù†Ø¯ÙØ¹ عنك:
قال (عليه السلام): Ù…Ø±ØØ¨Ø§ بكما، ادنوا منّي.
ÙØ¯Ù†ÙˆØ§ منه ÙØ¬Ø¹Ù„ا يقاتلان Ùˆ Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا يقول:
قد علمت ØÙ‚ا بنو ØºÙØ§Ø± Ùˆ خند٠بعد بني نزار
لنضربنّ معشر Ø§Ù„ÙØ¬Ø§Ø± بكل عضب صارم بتّار
يا قوم ذودوا عن بني Ø§Ù„Ø§ØØ±Ø§Ø± بالمشرÙÙŠ Ùˆ القنا الخطّار
Ùقاتلا بين يديه قتالا شديدا ØØªÙ‰ قتلا رØÙ…هما اللّه
Ùˆ جاء Ø§Ù„ÙØªÙŠØ§Ù† الجابريّان: سي٠بن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« بن سريع، Ùˆ مالك بن عبد بن سريع، Ùˆ هما ابنا عمّ Ùˆ اخوان لأمّ، ÙØ£ØªÙŠØ§ ØØ³ÙŠÙ†Ø§ ÙØ¯Ù†ÙˆØ§ منه Ùˆ هما يبكيان.
Ùقال (عليه السلام): أي ابني أخي، ما يبكيكما؟ ÙÙˆ اللّه انا لأرجو أن تكونا قريري عين عن ساعة.
قالا: جعلنا اللّه ÙØ¯Ø§Ùƒ! لا Ùˆ اللّه ما على Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ نبكي Ùˆ لكنّا نبكي عليك، نراك قد اØÙŠØ· بك Ùˆ لا نقدر على أن نمنعك.
Ùقال (عليه السلام) ÙØ¬Ø²Ø§ كما اللّه يا ابني اخي بوجد كما من ذلك Ùˆ مواساتكما إياي Ø¨Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ…ا، Ø£ØØ³Ù† جزاء المتقين.
ثم استقدم Ø§Ù„ÙØªÙŠØ§Ù† الجابريان ÙŠÙ„ØªÙØªØ§Ù† الى ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ يقولان:
السلام عليك يا ابن رسول اللّه، Ùقال: Ùˆ عليكما السلام Ùˆ رØÙ…Ø© اللّه. Ùقاتلا ØØªÙ‰ قتلا رØÙ…هما اللّه.
Ùˆ جاء ØÙ†Ø¸Ù„Ø© بن أسعد الشبامي Ùقام بين يدي ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): ÙØ£Ø®Ø° ينادي: « {يَا قَوْم٠إÙنّÙÙŠ أَخَاÙ٠عَلَيْكÙمْ Ù…ÙØ«Ù’Ù„ÙŽ يَوْم٠الْأَØÙ’زَاب٠* Ù…ÙØ«Ù’Ù„ÙŽ دَأْب٠قَوْم٠نÙÙˆØÙ وَعَاد٠وَثَمÙودَ وَالَّذÙينَ Ù…Ùنْ بَعْدÙÙ‡Ùمْ وَمَا Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙŽÙ‡Ù ÙŠÙØ±Ùيد٠ظÙلْمًا Ù„ÙÙ„Ù’Ø¹ÙØ¨ÙŽØ§Ø¯Ù * وَيَا قَوْم٠إÙنّÙÙŠ أَخَاÙ٠عَلَيْكÙمْ يَوْمَ التَّنَاد٠* يَوْمَ تÙوَلّÙونَ Ù…ÙØ¯Ù’Ø¨ÙØ±Ùينَ مَا Ù„ÙŽÙƒÙمْ Ù…ÙÙ†ÙŽ اللَّه٠مÙنْ عَاصÙم٠وَمَنْ ÙŠÙØ¶Ù’Ù„Ùل٠اللَّه٠Ùَمَا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù…Ùنْ هَادÙ} [ØºØ§ÙØ±: 30 - 33] يا قوم لا تقتلوا ØØ³ÙŠÙ†Ø§ ÙÙŠØ³ØØªÙƒÙ… اللّه بعذاب {وَقَدْ خَابَ مَن٠اÙْتَرَى} [طه: 61] .
Ùقال له ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يا ابن أسعد! رØÙ…Ùƒ اللّه! إنّهم قد استوجبوا العذاب ØÙŠØ« ردّوا عليك ما دعوتهم إليه من الØÙ‚ØŒ Ùˆ نهضوا إليك ليستبيØÙˆÙƒ Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨ÙƒØŒ Ùكي٠بهم الآن Ùˆ قد قتلوا إخوانك الصالØÙŠÙ†!
قال: صدقت، جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ! أنت Ø£Ùقه منّي Ùˆ Ø£ØÙ‚Ù‘ بذلك. Ø£ Ùلا Ù†Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‰ الآخرة Ùˆ نلØÙ‚ باخواننا؟
Ùقال: Ø±Ø Ø§Ù„Ù‰ خير من الدّنيا Ùˆ ما Ùيها، Ùˆ الى ملك لا يبلى.
Ùقال: السلام عليك أبا عبد اللّه، صلّى اللّه عليك Ùˆ على أهل بيتك، Ùˆ عرّ٠بيننا Ùˆ بينك ÙÙŠ جنّته.
Ùقال (عليه السلام): آمين، أمين.
ÙØ§Ø³ØªÙ‚دم ØÙ†Ø¸Ù„Ø© الشبامي Ùقاتل ØØªÙ‰ قتل رØÙ…Ø© اللّه عليه.
Ùˆ جاء عابس بن أبي شبيب الشاكري Ùˆ معه شوذب مولى شاكر، Ùقال له يا شوذب! ما ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ùƒ أن تصنع؟
قال: ما أصنع! اقاتل معك دون ابن بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلّم ØØªÙ‰ اقتل!
قال: ذلك الظنّ بك، أمّا لا ÙØªÙ‚دّم بين يدي أبي عبد اللّه ØØªÙ‰ ÙŠØØªØ³Ø¨Ùƒ كما Ø§ØØªØ³Ø¨ غيرك من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ Ùˆ ØØªÙ‰ Ø§ØØªØ³Ø¨Ùƒ أنا، ÙØ§Ù†Ù‡ لو كان معي الساعة Ø£ØØ¯ أنا أولى به مني بك لسرّني أن يتقدّم بين يديّ ØØªÙ‰ Ø£ØØªØ³Ø¨Ù‡ØŒ ÙØ§Ù† هذا يوم ينبغي لنا أن نطلب الأجر بكل ما قدرنا عليه، ÙØ§Ù†Ù‡ لا عمل بعد اليوم Ùˆ إنما هو Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨.
ÙØªÙ‚دم شوذب ÙØ³Ù„ّم على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ثم مضى Ùقاتل ØØªÙ‰ قتل رØÙ…Ø© اللّه عليه. ثم قال عابس بن أبي شبيب: يا أبا عبد اللّه! أما Ùˆ اللّه ما أمسى على وجه الارض قريب Ùˆ لا بعيد أعزّ عليّ Ùˆ لا Ø£ØØ¨Ù‘ إليّ منك، Ùˆ لو قدرت على أن Ø£Ø¯ÙØ¹ عنك الضيم Ùˆ القتل بشيء أعزّ عليّ من Ù†ÙØ³ÙŠ Ùˆ دمي لعملته، السلام عليك يا أبا عبد اللّه، اشهد اللّه أني على هديك Ùˆ هدي أبيك.
ثم مشي بالسي٠مصلتا Ù†ØÙˆÙ‡Ù… Ùˆ به ضربة على جبينه .
قال ربيع بن تميم الهمداني: لما رأيته مقبلا Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ Ùقلت: أيها الناس! هذا الأسد الأسود، هذا ابن أبي شبيب، لا يخرجن إليه Ø£ØØ¯ منكم!
ÙØ£Ø®Ø° ينادي: Ø£ لا رجل لرجل؟!
Ùقال عمر بن سعد: ارضخوه Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø©!
ÙØ±Ù…ÙŠ Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© من كل جانب!
Ùلمّا رأى ذلك ألقى درعه Ùˆ Ù…ØºÙØ±Ù‡ØŒ ثم شدّ على الناس، ÙÙˆ اللّه لرأيته يكرد اكثر من مائتين من الناس!
ثم إنّهم تعطّÙوا عليه من كلّ جانب، Ùقتل رØÙ…Ø© اللّه عليه Ùˆ مقتل يزيد بن زياد أبي الشعثاء الكندي Ùˆ كان يزيد بن زياد بن المهاصر- Ùˆ هو ابو الشعثاء الكندي- ممن خرج مع عمر بن سعد الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùلمّا ردّوا الشروط على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مال إليه Ùقاتل معه Ùˆ كان رجزه يومئذ:
أنا يزيد و أبي مهاصر أشجع من ليث- بغيل- خادر
يا ربّ اني Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† ناصر Ùˆ لابن سعد تارك Ùˆ هاجر
Ùˆ كان راميا، ٠جثا على ركبته بين يدي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ±Ù…Ù‰ بمائة سهم، ما سقط منها إلا خمسة أسهم، Ùكلّما رمى قال: أنا ابن بهدلة، ÙØ±Ø³Ø§Ù† العرجلة. Ùˆ يقول ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): اللهمّ سدّد رميته، Ùˆ اجعل ثوابه الجنّة، ثم قاتل ØØªÙ‰ قتل رØÙ…Ø© اللّه عليه.
الرجال الاربعة الذين جاءوا مع Ø§Ù„Ø·Ø±Ù…Ø§Ø Ø¨Ù† عدي الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام، Ùˆ هم: جابر بن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« السلماني، Ùˆ مجمّع بن عبد اللّه العائذي Ùˆ عمر بن خالد الصيداوي Ùˆ سعد مولى عمر بن خالد، ÙØ´Ø¯Ù‘وا مقدمين بأسياÙهم على الناس، Ùلمّا Ùˆ غلوا عط٠عليهم الناس ÙŠØÙˆØ²ÙˆÙ†Ù‡Ù… Ùˆ قطعوهم من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ù…ØŒ ÙØÙ…Ù„ عليهم العباس بن على ÙØ§Ø³ØªÙ†Ù‚ذهم، ثم شدّوا بأسياÙهم Ùقاتلوا ØØªÙ‰ قتلوا ÙÙŠ مكان ÙˆØ§ØØ¯ رØÙ…هم اللّه.
Ùˆ كان آخر من بقي مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡: سويد بن عمرو بن أبي المطاع الخثعمي Ùˆ بشير بن عمرو Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ ÙØ£Ù…ا بشير Ùقد تقدّم Ùˆ قاتل ØØªÙ‰ قتل رØÙ…Ù‡ اللّه، Ùˆ أما سويد Ùقد تقدّم Ùˆ قاتل ØØªÙ‰ اثخن ÙØµØ±Ø¹ Ùوقع بين القتلى مثخنا Ùˆ اخذ سيÙÙ‡ Ùلمّا قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) سمعهم يقولون قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ وجد Ø¥ÙØ§Ù‚ة، Ùˆ معه سكّين، Ùقاتلهم بسكّينه ساعة ØØªÙ‰ قتله زيد بن رقاد الجنبي Ùˆ عروة بن بطار التغلبي.
Ùˆ كان آخر قتيل Ùˆ . بن أبي المطاع الخثعمي Ùˆ بشر بن عمرو Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠØŒ ÙØ£Ù‚بلت الى ÙØ±Ø³ÙŠ- Ùˆ قد كنت ØÙŠØ« رأيت خيل Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ تعقر اقبلت بها ØØªÙ‰ ادخلتها ÙØ³Ø·Ø§Ø·Ø§ Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ بين البيوت، Ùˆ أقبلت اقاتل راجلا، Ùقتلت يومئذ بين يدي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) رجلين Ùˆ قطعت يد آخر، Ùˆ قال لي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يومئذ مرارا: لا تشلل، لا يقطع اللّه يدك، جزاك اللّه خيرا من أهل بيت نبيّك صلّى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلّم!- Ùقلت له: يا ابن رسول اللّه قد علمت ما كان بيني Ùˆ بينك: قلت لك: اقاتل عنك ما رأيت مقاتلا، ÙØ§Ø°Ø§ لم أر مقاتلا ÙØ£Ù†Ø§ ÙÙŠ ØÙ„Ù‘ من الانصرا٠Ùقلت لي: نعم. Ùقال (عليه السلام): صدقت، Ùˆ كي٠بالنّجاء! ان قدرت على ذلك ÙØ£Ù†Øª ÙÙŠ ØÙ„Ù‘.
Ùلمّا اذن لي استخرجت Ø§Ù„ÙØ±Ø³ من Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø·ØŒ ثم استويت على متنها، ثم ضربتها ØØªÙ‰ اذا قامت على السنابك رميت بها عرض القوم، ÙØ§Ø®Ø±Ø¬ÙˆØ§ لي، Ùˆ اتّبعني منهم خمسة عشر رجلا ØØªÙ‰ انتهيت الى Ø´Ùيّة- قرية قريبة من شاطئ Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª- Ùلمّا Ù„ØÙ‚وني Ø¹Ø·ÙØª عليهم، ÙØ¹Ø±Ùني كثير بن عبد اللّه الشعبي Ùˆ ايوب بن Ù…Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø®ÙŠÙˆØ§Ù†ÙŠ Ùˆ قيس بن عبد اللّه الصائدي Ùقالوا: هذا الضØÙ‘اك بن عبد اللّه المشرقي، هذا ابن عمّنا، ننشدكم اللّه لما ÙƒÙÙØªÙ… عنه! Ùقال ثلاثة Ù†ÙØ± من بني تميم كانوا معهم: بلى Ùˆ اللّه لنجيبنّ اخواننا Ùˆ أهل دعوتنا الى ما Ø§ØØ¨Ù‘وا من الكÙÙ‘ عن ØµØ§ØØ¨Ù‡Ù…ØŒ Ùلمّا تابع التميميّون Ø§ØµØØ§Ø¨ÙŠ ÙƒÙÙ‘ الآخرون Ùنجّاني اللّه: 5: 445.
Ùˆ كان أول قتيل من بني أبي طالب يومئذ: علي الاكبر بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السلام).
Ùˆ امّه ليلى ابنة أبي مرّة بن عروة بن مسعود الثقÙÙŠ .
اخذ يشدّ على الناس و هو يقول:
أنا عليّ بن ØØ³ÙŠÙ† بن علي Ù†ØÙ† Ùˆ ربّ البيت اولى بالنّبي
تاللّه لا ÙŠØÙƒÙ… Ùينا ابن الدّعي
ÙÙØ¹Ù„ ذلك مرارا، ÙØ¨ØµØ± به مرّة بن منقذ بن النعمان العبدي Ùقال: عليّ آثام العرب إن مرّ بي Ø¨ÙØ¹Ù„ مثل ما كان ÙŠÙØ¹Ù„ ان لم اثكله أباه! Ùمرّ يشدّ على الناس بسيÙه، ÙØ§Ø¹ØªØ±Ø¶Ø§Ù‡ مرّة بن منقذ، ÙØ·Ø¹Ù†Ù‡ØŒ ÙØµØ±Ø¹ØŒ Ùˆ Ø§ØØªÙˆØ§Ù‡ الناس Ùقطّعوه بأسياÙهم Ùˆ .
ÙØ¬Ø§Ø¡Ù‡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يقول: قتل اللّه قوما قتلوك يا بنيّ! ما أجرأهم على الرّØÙ…ن، Ùˆ على انتهاك ØØ±Ù…Ø© الرسول! على الدّنيا بعدك Ø§Ù„Ø¹ÙØ§Ø¡!
Ùˆ خرجت امرأة مسرعة تنادي: يا اخيّاه! Ùˆ يا ابن اخيّاه! ÙØ¬Ø§Ø¡Øª ØØªÙ‰ كبّت عليه! ÙØ¬Ø§Ø¡Ù‡Ø§ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ£Ø®Ø° بيدها ÙØ±Ø¯Ù‘ها الى Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø·ØŒ Ùˆ أقبل على ÙØªÙŠØ§Ù†Ù‡ Ùقال: اØÙ…لوا أخاكم، ÙØÙ…Ù„ÙˆÙ‡ من مصرعه ØØªÙ‰ وضعوه بين يدي Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· الذي كانوا يقاتلون أمامه
القاسم بن Ø§Ù„ØØ³Ù† عليه السّلام
قال ØÙ…يد بن مسلم: خرج إلينا غلام كأنّ وجهه شقه قمر، ÙÙŠ يده السي٠عليه قميص Ùˆ ازار Ùˆ نعلان قد انقطع شسع Ø§ØØ¯Ù‡Ù…ا ما أنسى أنها اليسرى.
Ùقال لي عمرو بن سعد بن Ù†Ùيل الازدي : Ùˆ اللّه لأشدن عليه، Ùقلت له: Ø³Ø¨ØØ§Ù† اللّه! Ùˆ ما تريد الى ذلك! يكÙيك هؤلاء الذين تراهم قد Ø§ØØªÙˆÙˆÙ‡ . Ùقال: Ùˆ اللّه لاشدّن عليه!
ÙØ´Ø¯Ù‘ عليه Ùما ولّى ØØªÙ‰ ضرب رأسه Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠÙØŒ Ùوقع الغلام لوجهه Ùقال: يا عمّاه!
ÙØ¬Ù„ّى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كما يجلّى الصّقر، ثم شدّ شدّة ليث اغضب، ÙØ¶Ø±Ø¨ عمروا Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ ÙØ§ØªÙ‚اه بالساعد ÙØ§Ø·Ù†Ù‘ها من لدن المرÙÙ‚ØŒ Ùˆ جالت الخيل Ùوطئته ØØªÙ‰ مات.
Ùˆ انجلت الغبرة، ÙØ§Ø°Ø§ Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قائم على رأس الغلام، Ùˆ الغلام ÙŠÙØØµ برجليه، Ùˆ ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يقول: بعدا لقوم قتلوك، Ùˆ من خصمهم يوم القيامة Ùيك جدّك. عزّ Ùˆ اللّه على عمّك أن تدعوه Ùلا يجيبك، أو يجيبك ثم لا ÙŠÙ†ÙØ¹ÙƒØŒ صوت Ùˆ اللّه كثروا تره Ùˆ قلّ ناصره!
ثم Ø§ØØªÙ…له، Ùكأنّي انظر الى رجلي الغلام يخطّان ÙÙŠ الارض Ùˆ قد وضع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† صدره على صدره، ÙØ¬Ø§Ø¡ به ØØªÙ‰ ألقاه مع ابنه علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ ØÙˆÙ„Ù‡ قتلى من أهل بيته.
ÙØ³Ø£Ù„ت عن الغلام Ùقيل: هو القاسم بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي بن أبي طالب (عليه السلام).
ثم ان العبّاس بن علي (عليه السلام) قال لاخوته من امّه: عبد اللّه، Ùˆ Ø¬Ø¹ÙØ±ØŒ Ùˆ عثمان: يا بني امّي تقدّموا ØØªÙ‰ ارثيكم ÙØ§Ù†Ù‡ لا ولد لكم!
ÙÙØ¹Ù„وا Ùˆ تقدّموا Ùقاتلوا قتالا شديدا ØØªÙ‰ قتلوا رØÙ…هم اللّه Ùˆ .
رضيع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام
Ùˆ قعد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام Ù- اتي بصبيّ له، هو الرضيع أو اكبر منه عبد اللّه بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØŒ ÙØ£Ø¬Ù„سه ÙÙŠ ØØ¬Ø±Ù‡ Ùهو ÙÙŠ ØØ¬Ø±Ù‡ إذ رماه Ø£ØØ¯ بني أسد ØØ±Ù…لة بن كاهل أو هانئ بن ثبيت Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ بسهم ÙØ°Ø¨ØÙ‡ØŒ ÙØªÙ„قّى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) دمه، Ùلمّا ملأ ÙƒÙّه صبّه ÙÙŠ الارض ثم قال: ربّ إن تك ØØ¨Ø³Øª عنّا النصر من السماء ÙØ§Ø¬Ø¹Ù„ ذلك لما هو خير، Ùˆ انتقم لنا من هؤلاء الظالمين Ùˆ .
ÙØ§Ø¹ØªÙˆØ±Ù‡Ù… الناس من كل جانب: ÙØÙ…Ù„ عبد اللّه بن قطبة النبهاني الطائي على: عون بن عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± بن أبي طالب، Ùقتله .
Ùˆ ØÙ…Ù„ عامر بن نهشل التّيمي على: Ù…ØÙ…د بن عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± بن أبي طالب، Ùقتله .
Ùˆ شدّ عثمان بن خالد بن اسير الجهني Ùˆ بشر بن ØÙˆØ· القابضي الهمداني على عبد الرØÙ…Ù† بن عقيل بن أبي طالب Ùقاتلاه Ùˆ اشتركا ÙÙŠ سلبه.
Ùˆ رمى عبد اللّه بن عزرة الخثعمي: Ø¬Ø¹ÙØ± بن عقيل بن أبي طالب Ùقتله.
ثم إن عمرو بن ØµØ¨ÙŠØ Ø§Ù„ØµÙ‘Ø¯Ø§Ø¦ÙŠ رمى عبد اللّه بن مسلم بن عقيل بسهم Ùوضع ÙƒÙّه على جبهته، ÙØ£Ø®Ø° لا يستطيع أن ÙŠØØ±Ùƒ ÙƒÙيه، ثم بسهم آخر ÙÙلق قلبه!
Ùˆ قتل لبيط بن ياسر الجهني: Ù…ØÙ…د بن أبي سعيد ابن عقيل .
Ùˆ رمى عبد اللّه بن عاقبة الغنوي: أبا بكر بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي بسهم Ùقتله .
Ùˆ قتل عبد اللّه بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي بن أبي طالب، رماه ØØ±Ù…لة بن كاهل بسهم Ùقتله.