[لما بدأت معركة الخطابات وتوجيه Ø§Ù„Ù†ØµÙŠØØ©] أقبل كثير إليه Ùلما رآه أبو ثمامة الصائدي قال Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): أصلØÙƒ اللّه يا ابا عبد اللّه قد جاءك شرّ أهل الأرض Ùˆ أجراهم على دم Ùˆ Ø£ÙØªÙƒÙ‡Ù…ØŒ Ùˆ قام إليه Ùقال له: ضع سيÙك، قال: لا Ùˆ اللّه Ùˆ لا كرامة إنمّا أنا رسول ÙØ§Ù† سمعتم مني بلغتكم ما أرسلت به إليكم Ùˆ ان أبيتم Ø§Ù†ØµØ±ÙØª عنكم، قال: أخبرني بما جئت به Ùˆ أنا ابلغه عنك Ùˆ لا أدعك تدنو منه ÙØ§Ù†Ù‘Ùƒ ÙØ§Ø¬Ø±ØŒ ÙØ§Ø³ØªØ¨Ù‘ا Ùˆ انصر٠الى عمر ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù‡ الخبر.
ÙØ¯Ø¹Ø§ عمر قرة بن قيس الØÙ†Ø¸Ù„ÙŠ Ùقال له: ويØÙƒ يا قرة الق ØØ³ÙŠÙ†Ø§ ÙØ³Ù„Ù‡ ما جاء به Ùˆ ما ذا يريد، ÙØ§ØªØ§Ù‡ قرة Ùلمّا رأه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) مقبلا قال: Ø£ تعرÙون هذا؟ Ùقال له ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر: نعم هذا رجل من ØÙ†Ø¸Ù„Ø© تميم، Ùˆ هو ابن اختنا Ùˆ قد كنت أعرÙÙ‡ Ø¨ØØ³Ù† الرأى Ùˆ ما كنت أراه شهد هذا المشهد.
ÙØ¬Ø§Ø¡ ØØªÙ‰ سلّم على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ ابلغه رسالة عمر بن سعد إليه Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): كتب إليّ أهل مصركم هذا، أن أقدم، ÙØ§Ù…ّا اذا كرهتموني ÙØ§Ù†Ø§ انصر٠عنكم.
ثم قال له ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر: ويØÙƒ يا قرة، اين ترجع الى القوم الظالمين، انصر هذا الرجل الذي بآبائه أيّدك اللّه بالكرامة، Ùقال له قرة: ارجع الى ØµØ§ØØ¨ÙŠ Ø¨Ø¬ÙˆØ§Ø¨ رسالته Ùˆ أرى رأيي، ÙØ§Ù†ØµØ±Ù الى عمر بن سعد ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù‡ الخبر، Ùقال عمر: أرجو أن يعاÙيني اللّه من ØØ±Ø¨Ù‡ Ùˆ قتاله Ùˆ كتب الى عبيد اللّه بن زياد Ùˆ Ø´Ø±Ø Ù„Ù‡ Ø§Ù„ØØ§Ù„ Ùˆ أخبره الخبر.
قال ØØ³Ø§Ù† بن قائد العبسي: Ùˆ كنت عند عبيد اللّه ØÙŠÙ† أتاه كتاب عمر بن سعد Ùلمّا قرأه قال:
الآن اذ علقت مخالبنا به يرجوا النجاة Ùˆ لات ØÙŠÙ† مناص
Ùˆ كتب الى عمر بن سعد: اما بعد، Ùقد بلغني كتابك Ùˆ Ùهمت ما ذكرت ÙØ§Ø¹Ø±Ø¶ على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أن يبايع ليزيد هو Ùˆ جميع Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙØ§Ø°Ø§ هو ÙØ¹Ù„ ذلك رأينا رأينا، Ùˆ السلام.
Ùلما ورد الجواب على عمر بن سعد قال: قد خشيت أن لا يقبل ابن زياد العاÙية، Ùˆ لم يعرض الكتاب على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لانه علم ان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لا يبايع ليزيد.
Ùˆ ورد كتاب ابن زياد ÙÙŠ الاثر الى عمر بن سعد: أن ØÙ„ بين Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ بين الماء Ùلا يذوقوا منه قطرة كما صنع بالتقي الزكي عثمان بن Ø¹ÙØ§Ù† .
Ùلما وصل الكتاب بعث عمر بن سعد ÙÙŠ الوقت عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ ÙÙŠ خمسمائة ÙØ§Ø±Ø³ØŒ Ùنزلوا على الشريعة Ùˆ ØØ§Ù„وا بين Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ بين الماء أن يستقوا منه قطرة Ùˆ ذلك قبل قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بثلاثة ايام .
Ùˆ كانت الجيوش تأتي عمر بن سعد كل يوم، ØØªÙ‰ أرسل إليه ابن زياد الى السادس من Ù…ØØ±Ù… عشرين Ø§Ù„Ù ÙØ§Ø±Ø³- على رواية السيد- Ùˆ ÙÙŠ بعض الروايات انّ ابن زياد أرسل الجيش تدريجا ØØªÙ‰ بلغ عددهم ثلاثين Ø§Ù„Ù ÙØ§Ø±Ø³Ø§ Ùˆ راجلا.
Ùˆ كتب ابن زياد الى عمر بن سعد، انّي لم اجعل لك علة ÙÙŠ كثرة الخيل Ùˆ الرجال، ÙØ§Ù†Ø¸Ø± لا Ø£ØµØ¨Ø Ùˆ لا أمسي الا Ùˆ خبرك عندي غدوة Ùˆ عشية.
Ùˆ لما رأى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) نزول العساكر مع عمر بن سعد لعنه اللّه Ø§Ù†ÙØ° إليه، انّي أريد أن ألقاك Ùˆ اجتمع معك، ÙØ§Ø¬ØªÙ…عا ليلا ÙØªÙ†Ø§Ø¬ÙŠØ§ طويلا ثم رجع عمر بن سعد الى مكانه Ùˆ كتب الى عبيد اللّه ابن زياد: «Ø§Ù…ا بعد، ÙØ§Ù†Ù‘ اللّه قد أطÙÙ‰ النائرة Ùˆ جمع الكلمة Ùˆ Ø£ØµÙ„Ø Ø£Ù…Ø± الامة، هذا ØØ³ÙŠÙ† قد أعطاني عهدا أن يرجع الى المكان الذي هو منه أتى أو يسير الى ثغر من الثغور Ùيكون رجلا من المسلمين، له ما لهم Ùˆ عليه ما عليهم أو يأتي امير المؤمنين يزيد Ùيضع يده ÙÙŠ يده Ùيرى Ùيما بينه Ùˆ بينه Ùˆ ÙÙŠ هذا لك رضى Ùˆ للأمة صلاػ .
يقول المؤلÙ: روى أهل السير Ùˆ التاريخ عن عقبة بن سمعان مولى رباب زوجة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) انّه قال: ØµØØ¨Øª ØØ³ÙŠÙ†Ø§ ÙØ®Ø±Ø¬Øª معه من المدينة الى مكة Ùˆ من مكة الى العراق Ùˆ لم Ø£ÙØ§Ø±Ù‚Ù‡ ØØªÙ‰ قتل (عليه السلام)ØŒ Ùˆ ليس من مخاطبته الناس كلمة بالمدينة Ùˆ لا بمكة Ùˆ لا ÙÙŠ الطريق Ùˆ لا بالعراق Ùˆ لا ÙÙŠ عسكر الى يوم مقتله الّا Ùˆ قد سمعتها، لا Ùˆ اللّه ما أعطاهم ما يتذاكر الناس Ùˆ ما يزعمون من أن يضع يده ÙÙŠ يد يزيد بن معاوية .
ÙØ§Ù„ظاهر انّ هذه جملة كتبها عمر بن سعد من قبل Ù†ÙØ³Ù‡ كي ÙŠØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø§Ù…Ø± Ùˆ يجتنب المقاتلة، لانّه كان يكره قتال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام).
على كل ØØ§Ù„ØŒ لما قرأ عبيد اللّه الكتاب قال: هذا كتاب Ù†Ø§ØµØ Ù…Ø´ÙÙ‚ على قومه، Ùقام إليه شمر بن ذي الجوشن لعنه اللّه Ùقال: أتقبل هذا منه Ùˆ قد نزل بأرضك Ùˆ الى جنبك Ùˆ اللّه لئن رØÙ„ من بلادك Ùˆ لم يضع يده ÙÙŠ يدك ليكوننّ أولى بالقوة Ùˆ لتكوننّ أولى بالضع٠و العجز Ùلا تعطه هذه المنزلة ÙØ§Ù†Ù‘ها من الوهن Ùˆ لكن لينزل على ØÙƒÙ…Ùƒ هو Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙØ§Ù† عاقبت ÙØ£Ù†Øª أولى بالعقوبة Ùˆ ان عÙوت كان ذلك لك.
Ùقال له ابن زياد: نعم ما رأيت، الرأي رأيك، اخرج بهذا الكتاب الى عمر بن سعد Ùليعرض على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ النزول على ØÙƒÙ…ÙŠ ÙØ§Ù† ÙØ¹Ù„وا Ùليبعث بهم إليّ سلما Ùˆ ان هم أبوا Ùليقاتلهم، ÙØ§Ù† ÙØ¹Ù„ ÙØ§Ø³Ù…ع له Ùˆ أطع Ùˆ ان أبى أن يقاتلهم ÙØ£Ù†Øª أمير الجيش Ùˆ اضرب عنقه Ùˆ ابعث إليّ برأسه.
Ùˆ كتب الى عمر بن سعد: «Ø§Ù†Ù‘ÙŠ لم أبعثك الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لتكÙÙ‘ عنه Ùˆ لا لتطاوله Ùˆ لا لتمنيه السلامة Ùˆ البقاء Ùˆ لا لتعتذر عنه Ùˆ لا لتكون له عندي شاÙيا، انظر ÙØ§Ù† نزل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ على ØÙƒÙ…ÙŠ Ùˆ استسلموا ÙØ§Ø¨Ø¹Ø« بهم إليّ سلما Ùˆ ان أبوا ÙØ§Ø²ØÙ إليهم ØØªÙ‰ تقتلهم Ùˆ تمثل بهم ÙØ§Ù†Ù‡Ù… لذلك مستØÙ‚ون، Ùˆ ان قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£ÙˆØ·Ø¦ الخيل صدره Ùˆ ظهره ÙØ§Ù†Ù‘Ù‡ عاق ظلوم Ùˆ لست أرى انّ هذا يضرّ بعد الموت شيئا Ùˆ لكن على قول قد قلته ان لو قتلته Ù„ÙØ¹Ù„ت هذا به، ÙØ§Ù† أنت مضيت لأمرنا Ùيه جزيناك جزاء السامع المطيع Ùˆ ان أبيت ÙØ§Ø¹ØªØ²Ù„ عملنا Ùˆ جندنا Ùˆ خل بين شمر بن ذي الجوشن Ùˆ بين العسكر ÙØ§Ù†Ù‘ا قد أمرناه بأمرنا، Ùˆ السلام» .