Ø§Ù„Ø¥ØØ§Ø·Ø© التامة
Ø£ØØ§Ø· «Ø§Ù„جيش الإموي» بمعسكر الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ø¥ØØ§Ø·Ø© تامّة ØŒ وأشرÙوا عليه Ø¥Ø´Ø±Ø§ÙØ§Ù‹ كاملاً ØŒ Ùما من ØØ±ÙƒØ© ÙŠØªØØ±Ù‘كها الإمام أو Ø£ØØ¯ ÙÙŠ معسكره إلاّ ويشاهدها جيش Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© كله Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ ØªØ§Ù… ØŒ وما من كلمة يتلÙّظ بها الإمام أو Ø£ØØ¯ من معسكره إلاّ ويسمعها جيش Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© . إنها ØØ§Ù„Ø© من Ø§Ù„Ø¥ØØ§Ø·Ø© التامة .
وكمثال على ذلك نسوق بعض ما رواه الطبري ÙÙŠ تاريخه :
أقبل زجر بن قيس Ø£ØØ¯ قادة جيش Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© البارزين ÙÙŠ كربلاء ØØªÙ‘Ù‰ دخل على يزيد بن معاوية ØŒ Ùقال له يزيد : ويØÙƒ ! ما وراءك وما عندك ØŸ
Ùقال زجر : أبشر يا أمير المؤمنين Ø¨ÙØªØ الله ونصره Ø› ورد علينا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي ÙÙŠ ثمانية عشر من أهل بيته ØŒ وستّين من شيعته ØŒ ÙØ£ØØ·Ù†Ø§ بهم من كل ناØÙŠØ© ØØªÙ‘Ù‰ أتينا على آخرهم ... (1) .
وما يعنينا من هذه الرواية هو شهادة هذا القائد أمام Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© بأن جيش Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© قد Ø£ØØ§Ø· بمعسكر الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) من كل ناØÙŠØ© ØŒ ويؤيد هذه الشهادة أن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) قد قال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ : (( قوموا ÙØ§ØÙروا لنا ØÙرةً ØÙˆÙ„ عسكرنا هذا شبه الخندق ØŒ وأجّجوا Ùيه النار ØØªÙ‘Ù‰ يكون قتال القوم من وجه ÙˆØ§ØØ¯ ))(2) .
وأسرّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) لأهل بيته ÙˆÙ„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ بأن يقرّب بعضهم بيوتهم من بعض ØŒ وأن يدخلوا الأطناب بعضها ÙÙŠ بعض ØŒ وأن يكونوا بين البيوت Ùيستقبلوا القوم من وجه ÙˆØ§ØØ¯ ,
والبيوت من ورائهم وعن أيمانهم وشمائلهم ...(3) .
الوضع الأمثل لإقامة Ø§Ù„ØØ¬Ø© قبل بدء القتال
إنه وإن كان ذلك الوضع من الناØÙŠØ© العسكرية كارثة Ù…ØÙ‚ّقة على الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) وأهل بيت النبوة , ومَن والاهم وأقام ÙÙŠ معسكرهم ØŒ إلاّ أنه من ناØÙŠØ© ثانية هو الوضع الأمثل لإقامة Ø§Ù„ØØ¬Ø© على القوم قبل القتال ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ تكلم الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) بذلك الوضع ÙØ¥Ù†Ù‘ بإمكان جيش Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© كله أن يسمع كلامه Ø› ÙØ§Ù„جيش ÙŠØÙŠØ· به من كل جانب ØŒ ولا يبعدون عنه إلاّ بضع عشرات من الأمتار ØŒ Ùكأن الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى قد جمعهم على هذه الصورة ليمكّن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) من إقامة Ø§Ù„ØØ¬Ø© عليهم Ø› تمهيداً لإنزال العذاب بهم .
Ùلو لم يخرج الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ويصل إلى كربلاء Ù„ØÙ„٠الذين أجرموا من أهل العراق لله وبالله أنه لو جاءهم الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) لنصروه ØŒ ÙØ§Ù„له Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى يعلم أنهم لكاذبون ØŒ ولكن ÙˆÙÙ‚ مقتضيات العدل الإلهي يجب أن يقع Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ , ويجب أن تقوم Ø§Ù„ØØ¬Ø© ØØªÙ‘Ù‰ تØÙ‚ كلمة العذاب على الذين أجرموا .
وها هو يزيد ØŒ وعبيد الله بن زياد ØŒ وأركان دولة Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ÙŠØØ´Ø±ÙˆÙ† جيش العراق وأهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© عن بكرة أبيهم , ÙˆÙيلقاً من Ùيالق جيش الشام , ودون أن يدروا , ليتمكّن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) من إقامة Ø§Ù„ØØ¬Ø© عليهم , وليشهدوا على Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… من ØÙŠØ« لا يشعرون .
إقامة Ø§Ù„ØØ¬Ø© على أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© خاصة
لأن أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© هم الذين كتبوا له , وأرسلوا له الرسل ØŒ وبايع مسلم بن عقيل منهم ثمانية عشر Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ Ø› لأنه بناءً على هذا كله توجّه الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) إلى العراق Ø› Ùقد ركّز الإمام تركيزاً خاصاً على إقامة Ø§Ù„ØØ¬Ø© كاملة على أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ø› Ùهم يعرÙون الإمام (عليه السّلام) ØŒ ويعرÙون كراماته ØŒ وقربه من النبي ØŒ وعظيم مكانته ØŒ ويعرÙون أنّ الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) على ØÙ‚ ØŒ وأنه الممثل الشرعي لهذا الØÙ‚ ØŒ ويعرÙون والده الإمام علي (عليه السّلام) ØŒ ومكانته العالية ØŒ وعدله ØŒ وصبره ØŒ ورØÙ…ته بالعباد ØŒ والتزامه الصارم بالشرعيّة الإلهية . وهم يعرÙون أيضاً بني اÙميّة ØŒ وتاريخهم الدموي الأسود ØŒ وظلمهم الذي جاوز المدى ØŒ وبشاعة ØÙƒÙ…هم ØŒ ومعاداتهم الصارمة للشرعية الإلهية ØŒ وجهلهم بها ØŒ وتجاهلهم لها .
ويبدو أنّ الإمام (عليه السّلام) لم يقطع الرجاء بنصرة أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© له ØØªÙ‘Ù‰ بعد أن وصل إلى كربلاء ØŒ Ùهل يعقل أن يبايعه ثمانية عشر Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ ولا ÙŠÙÙŠ له منهم بهذه البيعة مئة ØŸ!
كان بإمكان الإمام أن يرجع من الطريق قبل أن يلقاه Ø§Ù„ØØ±Ù‘ ومعه طليعة جيش Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ØŒ لكنه رأى أنه ملزم أخلاقياً ودينياً بالقدوم إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© من أجل الذين كتبوا له ØŒ وأرسلوا له الرسل ØŒ ومن أجل الثمانية عشر Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ الذين بايعوا ابن عمه مسلم بن عقيل , Ùهل يعقل أن يتخلى عنه أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© بهذه السهولة وأن يتركوه ÙˆØÙŠØ¯Ø§Ù‹ ØŸ!
ثمَّ ما الذي أجبرهم على كتابة كتب الدعوة وإرسال الرسل ØŸ! تلك اÙمور لا ØªÙØµØ¯Ù‚ Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ . وهل قضية الكتب والرسل مؤامرة من معاوية وابنه كما أسلÙنا ووثّقنا ØŸ ÙØ¥Ø°Ø§ كانت الكتب والرسل أجزاء من مؤامرة ÙˆÙØµÙˆÙ„ Ùيها ØŒ Ùما هو موضوع بيعة الثمانية عشر Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ الذين شهد مسلم بن عقيل بأنهم قد بايعوه ØŸ وهل يعقل أن تكون ÙØµÙ„اً من المؤامرة , وأنها نوع من الاختراق ØŒ أو تغلغل مخابرات دولة Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ØŸ
وما يعنينا هو أن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) قد ركّز تركيزاً خاصاً على إقامة Ø§Ù„ØØ¬Ø© على أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© من خلال رسائله التي أشرنا إلى بعضها , وسنشير إلى بعض آخر منها ØŒ ومن خلال ØªØµØ±ÙŠØØ§ØªÙ‡ ØŒ ومن خلال خطبه التي انتهت كلها إلى أسماع أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© وإلى أسماع جيش Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© .
تقريع الإمام (عليه السّلام) لأهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©
عبَّأ عمر بن سعد جيش دولة Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ØŒ ورتّبهم ÙÙŠ مراتبهم ØŒ وأقام السرايا ÙÙŠ مواضعها . وعبّأ الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙÙŠ الميمنة والميسرة , ÙØ£ØØ§Ø·ÙˆØ§ Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من كل جانب ØØªÙ‘Ù‰ جعلوه ÙÙŠ مثل الØÙ„قة ØŒ ÙØ®Ø±Ø¬ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ØØªÙ‘Ù‰ أتى الناس Ùقال لهم : (( ويلكم ! ما عليكم أن تنصتوا إليّ ÙØªØ³Ù…عوا قولي ØŒ وإنما أدعوكم إلى سبيل الرشاد ØŒ Ùمن أطاعني كان من الراشدين ØŒ ومَن عصاني كان من المهلَكين ØŒ وكلكم عاص٠لأمري , غير مستمع لقولي ØŒ قد انخزلت Ø§ÙØ¹Ø·ÙŠØ§ØªÙƒÙ… من Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… ØŒ ومÙلئت بطونكم من Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… ØŒ ÙØ·Ùبع على قلوبكم . ويلكم ! ألا تنصتون , ألا تسمعون ØŸ )) .
ÙØªÙ„اوم Ø£ØµØØ§Ø¨ عمر بن سعد وقالوا : أنصتوا له .
ربما تصوروا أن الإمام (عليه السّلام) سيعلن استسلامه , Ùقال الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) : (( تبّاً لكم أيتها الجماعة ÙˆØªØ±ØØ§Ù‹ ! Ø£ÙØÙŠÙ† استصرختمونا ولهين متØÙŠØ±ÙŠÙ† ØŒ ÙØ£ØµØ±Ø®Ù†Ø§ÙƒÙ… مؤدّين مستعدين ØŒ سللتم علينا Ø³ÙŠÙØ§Ù‹ ÙÙŠ رقابنا ØŒ ÙˆØØ´Ø´ØªÙ… علينا نارَ Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© التي جناها عدوكم وعدونا ØŒ ÙØ£ØµØ¨ØØªÙ… إلباً على أوليائكم ØŒ ويداً عليهم لأعدائكم ØŒ بغير Ø¹Ø¯Ù„Ù Ø£ÙØ´ÙˆÙ‡ بكم ØŒ ولا أمل Ø£ØµØ¨Ø Ù„ÙƒÙ… Ùيهم ØŒ إلاّ Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… من الدنيا أنالوكم , وخسيس عيش٠طمعتم Ùيه ØŒ من غير ØØ¯Ø« كان منّا ØŒ ولا رأي تÙيّل لنا !
Ùهلاّ Ù€ لكم الويلات ! Ù€ إذ كرهتمونا وتركتمونا ØŒ تجهزتموها والسي٠لم يشهر ØŒ والجأش كامن ØŒ والرأي لم ÙŠØ³ØªØØµÙ ØŒ ولكن أسرعتم علينا كطيرة الدّبا ØŒ وتداعيتم إليها كتداعي Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø´ ØŒ ÙÙ‚Ø¨ØØ§Ù‹ لكم ! ÙØ¥Ù†Ù…ا أنتم من طواغيت الاÙمّة ØŒ وشذّاذ Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ ØŒ ونبذة الكتاب ØŒ ÙˆÙ†ÙØ«Ø© الشيطان ØŒ وعصبة الآثام ØŒ ÙˆÙ…ØØ±ÙÙŠ الكتاب ØŒ ÙˆÙ…Ø·ÙØ¦ السنن ØŒ وقَتلة أولاد الأنبياء , ومبيري عترة الأوصياء ØŒ وملØÙ‚ÙŠ العهار بالنسب ØŒ ومؤذي المؤمنين ØŒ وصراخة أئمة المستهزئين الذين جعلوا القرآن عضين .
وأنتم ابن ØØ±Ø¨ وأشياعه تعتمدون ØŒ وإيّانا تخذلون ØŸ! أجل والله ØŒ الخذل Ùيكم معرو٠، وشجت عليكم عروقكم ØŒ وتوارثته Ø§ÙØµÙˆÙ„كم ÙˆÙØ±ÙˆØ¹ÙƒÙ… , ونبتت عليه قلوبكم ØŒ وغشيت صدوركم ØŒ Ùكنتم أخبث شيء سنخاً للناصب ØŒ وأكلة للغاصب ØŒ ألا لعنة الله على الناكثين الذين نقضوا الأيمان بعد توكيدها ØŒ وقد جعلتم الله عليكم ÙƒÙيلاً , ÙØ£Ù†ØªÙ… والله هم .
ألا إنّ الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين Ø› بين القلة والذلة ØŒ وهيهات ما آخذ الدنية ! أبى الله ذلك ورسوله ØŒ وجدود طابت , ÙˆØØ¬ÙˆØ± طهرت ØŒ واÙنو٠ØÙ…ية ØŒ ونÙوس أبية لا تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام . ألا قد Ø§ÙØ¹Ø°Ø±Øª وأنذرت .
ألا إنّي زاØÙ بهذه Ø§Ù„Ø§ÙØ³Ø±Ø© على قلّة العتاد وخذلة Ø§Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ )) .
ثمَّ أنشد يقول :
(( ÙØ¥Ù† نهزÙÙ… Ùهزّامون قدماً وإن Ù†Ùهزم ÙØºÙŠØ±Ù Ù…Ùهزّمينا
وما إنْ طبّنا جبنٌ ولكن مـنايانا ودولة٠آخرينا
أما إنه لا تلبثون بعدها إلاّ كريث ما ÙŠÙØ±ÙƒØ¨ Ø§Ù„ÙØ±Ø³ ØØªÙ‘Ù‰ تدور بكم دور الرØÙ‰ Ø› عهد عهده إليّ أبي عن جدي ØŒ ÙÙŽØ£ÙŽØ¬Ù’Ù…ÙØ¹Ùوا أَمْرَكÙمْ ÙˆÙŽØ´ÙØ±ÙŽÙƒÙŽØ§Ø¡ÙŽÙƒÙمْ Ùكيدوني جميعاً ثمَّ لا تنظرون ØŒ إنّي تَوَكَّلْت٠عَلَى اللَّه٠رَبّÙÙŠ وَرَبّÙÙƒÙمْ مَا Ù…Ùنْ دَابَّة٠إÙلاَّ Ù‡ÙÙˆÙŽ Ø¢Ø®ÙØ°ÙŒ بÙنَاصÙيَتÙهَا Ø¥Ùنَّ رَبّÙÙŠ عَلَى ØµØ±ÙŽØ§Ø·Ù Ù…ÙØ³Ù’تَقÙيم٠.
اللّهمَّ Ø§ØØ¨Ø³ عنهم قطر السماء ØŒ وابعث عليهم سنين كسني يوس٠، وسلّط عليهم غلام ثقي٠يسقيهم كأساً مصبرة Ùلا يدع Ùيهم Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ Ø› قتلة بقتلة ØŒ وضربة بضربة , ينتقم لي ولأوليائي , ولأهل بيتي وأشياعي منهم ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… غرّونا وكذبونا وخذلونا ØŒ وأنت ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير )) .
ثمَّ قال : (( أين عمر بن سعد ؟ ادعوا لي عمر )) .
ÙØ¯Ø¹ÙŠ Ù„Ù‡ ØŒ وكان كارهاً لا ÙŠØØ¨ أن يأتيه ØŒ Ùقال : (( يا عمر ØŒ أنت تقتلني ØŸ! تزعم أن يولّيك الدعي ابن الدعي بلاد الري وجرجان ØŸ والله لا تتهنّأ بذلك أبداً Ø› عهداً معهوداً ØŒ ÙØ§ØµÙ†Ø¹ ما أنت صانع Ø› ÙØ¥Ù†Ùƒ لا ØªÙØ±Ø بعدي بدنيا ولا آخرة ØŒ ولكأني برأسك على قصبة قد Ù†ÙØµØ¨ Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© يتراماه الصبيان ØŒ ويتّخذونه غرضاً بينهم ))(4) .
الإمام (عليه السّلام) يقيم Ø§Ù„ØØ¬Ø© على جيش Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© وقيادته
بعث عمر بن سعد بن أبي وقاص قرة بن قيس الØÙ†Ø¸Ù„ÙŠ Ùقال له : ويØÙƒ يا قرة ! Ø£Ù„Ù‚Ù ØØ³ÙŠÙ†Ø§Ù‹ ÙØ³Ù„Ù‡ ما جاء به وماذا يريد ØŸ
وجاء قرة وأبلغه رسالة عمر بن سعد إليه , Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) : (( كتب إليَّ أهل مصركم أن اقدم ØŒ ÙØ£Ù…ّا إذ كرهوني ÙØ£Ù†Ø§ أنصر٠عنهم ))(5) .
وروى الخوارزمي أن الإمام (عليه السّلام) قال : (( يا هذا , أبلغ Ø£ØµØ§ØØ¨Ùƒ عني أنّي لم أرد هذا البلد ØŒ ولكن كتب إليَّ أهل٠مصركم هذا أن آتيهم Ùيبايعونني , ويمنعونني ØŒ وينصروني ولا يخذلوني ØŒ ÙØ¥Ù† كرهوني Ø§Ù†ØµØ±ÙØª عنهم من ØÙŠØ« جئت ))(6) .
وروى الدينوري أنّ الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) قال : (( أبلغه عنّي أن أهل هذا المصر كتبوا إليّ يذكرون أن لا إمام لهم ØŒ ويسألونني القدوم عليهم ØŒ Ùوثقت بهم ØŒ ÙØºØ¯Ø±ÙˆØ§ بي بعد أن بايعني منهم ثمانية عشر أل٠رجل ØŒ Ùلما دنوت علمت غرور ما كتبوا به إليّ , أردت الانصرا٠إلى ØÙŠØ« أقبلت Ùمنعني Ø§Ù„ØØ± بن يزيد ØØªÙ‘Ù‰ جعجع بي ÙÙŠ هذا المكان ØŒ ولي بك قرابة قريبة ورØÙ… ماسة , ÙØ£Ø·Ù„قني ØØªÙ‘Ù‰ أنصر٠))(7) .
ÙˆØ£ØØ§Ø· رسول ابن سعد بن أبي وقاص بكل كلمة قالها الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ØŒ وتولّى ابن سعد نقل كل ما قاله الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) إلى عبيد الله بن زياد ØŒ ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù‡ ابن زياد : أعرض على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أن يبايع ليزيد بن معاوية هو وجميع Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ØŒ ÙØ¥Ù† ÙØ¹Ù„ ذلك رأينا Ùيه رأينا .
ÙØ£Ø±Ø³Ù„ عمر بن سعد كتاب ابن زياد إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØŒ Ùقال الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) للرسول : (( لا Ø§ÙØ¬ÙŠØ¨ ابن زياد بذلك ØŒ Ùهل هو إلاّ الموت ÙÙ…Ø±ØØ¨Ø§Ù‹ به ))(8) .
ومن الطبيعي أن يسمع الجيش المتمركز ÙÙŠ كربلاء بكل ما قاله الإمام (عليه السّلام) ØŒ وكل ما قاله عمر بن سعد ØŒ وكل ما قاله عبيد الله بن زياد Ø› ÙØ§Ù„جيش مشدود كالوتر ØŒ ويترقب الأمر ببدء القتال ثانية بثانية .
وأرسل الإمام (عليه السّلام) إلى عمر بن سعد : (( إنّي Ø§ÙØ±ÙŠØ¯ اÙكلمك ÙØ§Ù„قني الليلة بين عسكري وعسكرك )) .
والتقى الاثنان ØŒ Ùقال له الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) : (( ويلك يابن سعد ! أما تتقي الله الذي إليه معادك ØŸ! أتقاتلني وأنا ابن Ù…ÙŽÙ† علمت ØŸ! ذر هؤلاء القوم وكن معي ÙØ¥Ù†Ù‡ أقرب لك إلى الله تعالى )) .
Ùقال ابن سعد : أخا٠أن تÙهدم داري .
Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) : (( أنا أبنيها لك )) .
Ùقال ابن سعد : أخا٠أن ØªÙØ¤Ø®Ø° ضيعتي .
Ùقال الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) : (( أنا أخل٠عليك خيراً منها من مالي Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² )) .
Ùقال ابن سعد : أنا لي عيال وأخا٠عليهم . ثمَّ سكت ØŒ ÙØ§Ù†ØµØ±Ù عنه الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) وهو يقول : (( ما لك ØŸ! ذبØÙƒ الله على ÙØ±Ø§Ø´Ùƒ ØŒ ولا ØºÙØ± لك يوم ØØ´Ø±Ùƒ . Ùوالله إني لا أرجو أن لا تأكل من Ø¨ÙØ± العراق إلاّ يسيراً )) .
Ùقال ابن سعد مستهزئاً من قول الإمام (عليه السّلام) : ÙÙŠ الشعير ÙƒÙØ§ÙŠØ© عن البر(9) .
وعندما نزل الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙÙŠ كربلاء كتب له عبيد الله بن زياد كتاباً مليئاً بالغرور والغطرسة , طلب منه ÙÙŠ نهايته أن ينزل على ØÙƒÙ…Ù‡ ÙˆØÙƒÙ… يزيد بن معاوية , وأرسل عبيد الله ابن زياد هذا الكتاب مع رسول من خواصه ØŒ Ùلما قرأه الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) رماه أمام الرسول , ÙØ·Ù„ب منه الرسول جواباً على كتاب عبيد الله بن زياد , Ùقال الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) : (( ما له عندي جواب Ø› لأنه قد ØÙ‚ّت عليه كلمة العذاب )) .
ÙØ¹Ø§Ø¯ الرسول وأخبر عبيد الله بن زياد بما قاله الإمام (عليه السّلام) , ÙØ¬Ùنّ جنونه من الغضب(10) .
وتقدّم الإمام (عليه السّلام) ØØªÙ‘Ù‰ وق٠بإزاء القوم ØŒ ونظر إلى ابن سعد ÙˆØ§Ù‚ÙØ§ ÙÙŠ صناديد Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØŒ Ùقال الإمام : (( الØÙ…د لله الذي خلق الدنيا ÙØ¬Ø¹Ù„ها دار Ùناء وزوال ØŒ Ù…ØªØµØ±ÙØ© بأهلها ØØ§Ù„اً بعد ØØ§Ù„ ØŒ ÙØ§Ù„مغرور من غرّته ØŒ والشقي Ù…ÙŽÙ† ÙØªÙ†ØªÙ‡ ØŒ Ùلا تغرنّكم هذه الدنيا Ø› ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ تقطع رجاء Ù…ÙŽÙ† ركن إليها ØŒ وتخيب طمع من طمع Ùيها .
وأراكم قد اجتمعتم على أمر قد أسخطتم الله Ùيه عليكم ØŒ وأعرض بوجهه الكريم عنكم ØŒ وأØÙ„Ù‘ بكم نقمته ØŒ وجنبكم رØÙ…ته ØŒ Ùنعم الرب ربنا ØŒ وبئس العبيد أنتم ! أقررتم بالطاعة ØŒ وآمنتم بالرسول Ù…ØÙ…ّد (صلّى الله عليه وآله) , ثمَّ إنكم زØÙتم إلى ذرّيته وعترته تريدون قتلهم ! لقد استØÙˆØ° عليكم الشيطان ÙØ£Ù†Ø³Ø§ÙƒÙ… ذكر الله العظيم ØŒ ÙØªØ¨Ø§Ù‹ لكم ولما تريدون ! إنّا لله وإنا إليه راجعون ØŒ هؤلاء قوم ÙƒÙØ±ÙˆØ§ بعد إيمانهم ÙØ¨Ø¹Ø¯Ø§Ù‹ للقوم الظالمين ! )) .
Ùقال عمر بن سعد : ويلكم كلموه !
ÙØªÙ‚دم شمر بن ذي الجوشن Ùقال : يا ØØ³ÙŠÙ† , ما هذا الذي تقول ØŸ Ø£Ùهمنا ØØªÙ‘Ù‰ Ù†Ùهم .
Ùقال الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) : (( اتقوا الله ربكم ولا تقتلوني Ø› ÙØ¥Ù†Ù‡ لا ÙŠØÙ„Ù‘ لكم قتلي ØŒ ولا انتهاك ØØ±Ù…تي Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ ابن بنت نبيكم ØŒ وجدتي خديجة زوجة نبيكم ØŒ ولعلّه قد بلغكم قول نبيكم : Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سيدا شباب أهل الجنة ))(11) .
ودنا الجيش (الإسلامي) من معسكر الإمام ØŒ ÙØ¯Ø¹Ø§ الإمام براØÙ„ته ÙØ±ÙƒØ¨Ù‡Ø§ ØŒ ونادى بأعلى صوته : (( أيها الناس , اسمعوا قولي ولا تعجلوني ØØªÙ‘Ù‰ أعظكم بما Ù„ÙŽØÙ‚ÙŒ لكم عليَّ , ÙˆØØªÙ‰ أعتذر إليكم من مقدمي عليكم Ø› ÙØ¥Ù† قبلتم عذري , وصدّقتم قولي ØŒ وأعطيتموني النص٠كنتم بذلك أسعد ØŒ ولم يكن لكم عليَّ سبيل ØŒ وإن لم تقبلوا عذري ØŒ ولم ØªÙØ¹Ø·ÙˆØ§ النص٠من Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… ( ÙØ£ÙŽØ¬Ù’Ù…ÙØ¹Ùوا أَمْرَكÙمْ ÙˆÙŽØ´ÙØ±ÙŽÙƒÙŽØ§Ø¡ÙŽÙƒÙمْ Ø«Ùمَّ لاَ ÙŠÙŽÙƒÙنْ أَمْرÙÙƒÙمْ عَلَيْكÙمْ غÙمَّةً Ø«Ùمَّ اقْضÙوا Ø¥Ùلَيَّ وَلاَ تÙÙ†Ù’Ø¸ÙØ±ÙونÙ)(يونس / 71) , (Ø¥Ùنَّ ÙˆÙŽÙ„ÙيّÙÙŠÙŽ اللَّه٠الَّذÙÙŠ نَزَّلَ Ø§Ù„Ù’ÙƒÙØªÙŽØ§Ø¨ÙŽ ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ يَتَوَلَّى Ø§Ù„ØµÙ‘ÙŽØ§Ù„ÙØÙينَ)(الأعرا٠/ 196) )) .
لما سمعت أخواته وبناته كلام الإمام (عليه السّلام) صØÙ† وبكين ØŒ ÙˆØ§Ø±ØªÙØ¹Øª أصواتهن , وسمع الجيش (الإسلامي) Ù†ØÙŠØ¨ بنات الرسول وبكاءهن , ÙØ£Ø±Ø³Ù„ الإمام أخاه العباس بن علي وعلياً ابنه (عليهم السّلام) , وقال لهما :(( اسكتاهنّ ØŒ Ùلعمري ليكثرن بكاؤهن )) .
وبعد ذلك ØÙ…د اللهَ الإمام٠ربَّه وشكره , وصلّى على نبيه وآله , ثمَّ قال : (( أمّا بعد , ÙØ§Ù†Ø³Ø¨ÙˆÙ†ÙŠ ÙØ§Ù†Ø¸Ø±ÙˆØ§ Ù…ÙŽÙ† أنا ØŒ ثمَّ ارجعوا إلى Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… وعاتبوها ØŒ ÙØ§Ù†Ø¸Ø±ÙˆØ§ هل ÙŠØÙ„Ù‘ لكم قتلي وانتهاك ØØ±Ù…تي ØŸ ألست٠ابنَ بنت نبيكم (صلّى الله عليه وآله) , وابنَ وصيه وابن٠عمه , وأول٠المؤمنين بالله , والمصدّق٠لرسوله بما جاء به من عند ربه ØŸ أوَ ليس ØÙ…زة سيد الشهداء عم أبي ØŸ أوَ ليس Ø¬Ø¹ÙØ± الشهيد الطيار ذو الجناØÙŠÙ† عمي ØŸ
أوَلم يبلغكم قول مستÙيض Ùيكم أنّ رسول الله قال لي ولأخي : هذان سيدا شباب أهل الجنة ØŸ ÙØ¥Ù† صدّقتموني بما أقول ØŒ وهو الØÙ‚ ØŒ Ùوالله ما تعمدت كذباً Ù…ÙØ° علمت أن الله يمقت عليه أهله ØŒ ويضرّ به Ù…ÙŽÙ† اختلقه . وإن كذّبتموني ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ Ùيكم من إن سألتموه عن ذلك أخبركم .
سلوا جابر بن عبد الله الأنصاري ØŒ أو أبا سعيد الخدري ØŒ أو سهل بن سعد الساعدي ØŒ أو زيد بن أرقم ØŒ أو أنس بن مالك يخبرونكم أنهم سمعوا هذه المقالة من رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لي ولأخي , Ø£Ùما ÙÙŠ هذا ØØ§Ø¬Ø² لكم عن سÙÙƒ دمي ØŸ! )) .
Ùقال شمر بن ذي الجوشن : هو يعبد الله على ØØ±Ù إن كان يدري ما يقول .
وتابع الإمام (عليه السّلام) قوله : (( ÙØ¥Ù† كنتم ÙÙŠ شكّ٠من هذا القول ØŒ Ø£ÙØªØ´ÙƒÙ‘ون أثراً ما أني ابن بنت نبيكم ØŸ Ùوالله ما بين المشرق والمغرب ابن بنت نبي غيري منكم ولا من غيركم ØŒ أنا ابن بنت نبيكم خاصة . أخبروني , أتطلبوني بقتيل منكم قتلته ØŒ أو مال استهلكته , أو بقصاص من Ø¬Ø±Ø§ØØ© ØŸ )) .
ونادى الإمام (عليه السّلام) : (( يا شبث بن ربعي ØŒ يا ØØ¬Ø§Ø± بن أبجر ØŒ يا قيس بن الأشعث , يا يزيد بن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« , ألم تكتبوا إليَّ أن قد أينعت الثمار ØŒ واخضرّ الجناب ØŒ وطمت الجمام ØŒ وإنّما تقدم على جند مجندة ÙØ£Ù‚بل ØŸ )) .
Ùقالوا له : لم Ù†ÙØ¹Ù„ .
Ùقال الإمام (عليه السّلام) : (( Ø³Ø¨ØØ§Ù† الله ! بلى والله لقد ÙØ¹Ù„تم )) .
ثمّ قال : (( أيها الناس , إذ كرهتموني ÙØ¯Ø¹ÙˆÙ†ÙŠ Ø£Ù†ØµØ±Ù Ø¹Ù†ÙƒÙ… إلى مأمني من الأرض )) .
Ùقال له قيس بن الأشعث : أوَلا تنزل على ØÙƒÙ… بني عمك ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… لن يروك إلاّ ما ØªØØ¨ ØŒ ولن يصل إليك منهم مكروه ØŸ
Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) : (( أنت أخ٠أخيك Ù…ØÙ…ّد بن الأشعث ! أتريد أن يطلبك بنو هاشم بأكثر من دم مسلم بن عقيل ØŸ لا والله لا Ø§ÙØ¹Ø·ÙŠÙ‡Ù… بيدي إعطاء الذليل , ولا أقرّ إقرار العبيد . عباد الله , (ÙˆÙŽØ¥ÙنّÙÙŠ Ø¹ÙØ°Ù’ØªÙ Ø¨ÙØ±ÙŽØ¨Ù‘ÙÙŠ وَرَبّÙÙƒÙمْ أَنْ تَرْجÙÙ…ÙونÙ)(الدخان / 20) , (Ø¥ÙنّÙÙŠ Ø¹ÙØ°Ù’ØªÙ Ø¨ÙØ±ÙŽØ¨Ù‘ÙÙŠ وَرَبّÙÙƒÙمْ Ù…Ùنْ ÙƒÙÙ„Ù‘Ù Ù…ÙØªÙŽÙƒÙŽØ¨Ù‘ÙØ±Ù لاَ ÙŠÙØ¤Ù’Ù…Ùن٠بÙيَوْم٠الْØÙسَابÙ)(ØºØ§ÙØ± /27) )) .
ولمّا وصل الإمام (عليه السّلام) إلى هذا Ø§Ù„ØØ¯Ù‘٠أناخ راØÙ„ته ØŒ وأمر عقبة بن سمعان يعقلها . وأقبل الجيش (الإسلامي) يزØÙ Ù†ØÙˆÙ‡(12) .
Ø£ØµØØ§Ø¨ الإمام (عليه السّلام) يساعدونه بإقامة Ø§Ù„ØØ¬Ø©
تقدّم الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ù†ØÙˆ القوم وبين يديه برير بن خضير , Ùقال له الإمام : (( كلّم القوم )) .
ÙØªÙ‚دّم برير , Ùقال : يا قوم , اتقوا الله ØŒ ÙØ¥Ù† ثقل Ù…ØÙ…ّد قد Ø£ØµØ¨Ø Ø¨ÙŠÙ† أظهركم ØŒ هؤلاء ذرّيته وعترته ØŒ وبناته ÙˆØØ±Ù…Ù‡ ØŒ Ùهاتوا ما عندكم , وما الذي تريدون أن تصنعوا بهم ØŸ
Ùقالوا : نريد أن نمكّن منهم الأمير ابن زياد Ùيرى رأيه Ùيهم .
Ùقال لهم برير : Ø£Ùلا تقبلون منهم أن يرجعوا إلى المكان الذي جاؤوا منه ØŸ ويلكم يا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ! أنسيتم كتبكم وعهودكم التي أعطيتموها وأشهدتم الله عليها ØŸ! يا ويلكم ! أدعوتم أهل بيت نبيكم وزعمتم أنكم تقتلون Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… دونهم ØŒ ØØªÙ‘Ù‰ إذا أتوكم أسلمتموهم إلى ابن زياد , ÙˆØÙ„أتموهم عن ماء Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª ! بئسما Ø®Ù„ÙØªÙ… نبيكم ÙÙŠ ذرّيته ! ما لكم لا سقاكم الله يوم القيامة ØŒ ÙØ¨Ø¦Ø³ القوم أنتم !
Ùقال له Ù†ÙØ± منهم : يا هذا , ما تدري ما تقول ØŸ
Ùقال برير : الØÙ…د لله الذي زادني Ùيكم بصيرة . اللّهمَّ إني أبرأ إليك من ÙØ¹Ø§Ù„ هؤلاء القوم . اللّهمَّ ألق٠بأسهم بينهم ØØªÙ‘Ù‰ يلقوك وأنت غضبان .
ÙØ¬Ø¹Ù„ القوم يرمونه بالسهام ØŒ ÙØ±Ø¬Ø¹ برير إلى ورائه(13) .
وبلغ العطش من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ , ÙØ¯Ø®Ù„ عليه Ø£ØØ¯ رجاله (يزيد بن Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† الهمداني) Ùقال : يابن رسول الله , أتأذن لي ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ إليهم ÙØ§Ùكلّمهم ØŸ
ÙØ£Ø°Ù† له , ÙØ®Ø±Ø¬ إليهم Ùقال : يا معشر الناس , إنّ الله (عزّ وجلّ) بعث Ù…ØÙ…ّداً بالØÙ‚ّ٠بشيراً ونذيراً , وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً ØŒ وهذا ماء Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª تقع Ùيه خنازير السواد وكلابها ØŒ وقد ØÙŠÙ„ بينه وبين ابنه .
Ùقالوا : يا يزيد , Ùقد أكثرت الكلام ÙØ§ÙƒÙÙ ØŒ Ùوالله لَيعطشنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† كما عطش Ù…ÙŽÙ† كان قبله .
Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) : (( اقعد يا يزيد )) .
Ùلما سمع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ø§Ù„ØªÙØª إلى Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ وقال : (( Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ , إنّ القوم قد استØÙˆØ° عليهم الشيطان ØŒ ألا إنّ ØØ²Ø¨ الشيطان هم الخاسرون )) .
وأنشد يقول :
تعديتم٠يا شرَّ قوم٠ببغيكمْ = ÙˆØ®Ø§Ù„ÙØªÙ…Ù Ùينا النبيَّ Ù…ØÙ…ّدا
أما كان خير٠الخلق أوصاكم بنا = أما كان جدي خيرة الله Ø£ØÙ…دا
أما كانت الزهراء٠اÙمّي ووالدي = عليٌّ أخا خير الأنام المسددا(14)(15)
خطب زهير بن القين ودعا القوم إلى نصرة ابن بنت رسول الله ØŒ ÙØ³Ø¨ÙˆÙ‡ وأثنوا على عبيد الله بن زياد ØŒ Ùقال زهير : إنّ ولد ÙØ§Ø·Ù…Ø© (سلام الله عليها) Ø£ØÙ‚ بالود والنصرة .
ÙØ±Ù…اه شمر بن ذي الجوشن بسهم وقال له : اسكت .
ثمَّ أقبل زهير على الناس وقال : عباد الله , لا يغرّنكم من دينكم هذا الجل٠الجاÙÙŠ وأشباهه .
Ùناداه رجل Ùقال له : إنّ أبا عبد الله يقول لك : (( أقبل Ø› Ùلعمري لئن كان مؤمن آل ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† Ù†ØµØ Ù‚ÙˆÙ…Ù‡ وأبلغ ÙÙŠ الدعاء لقد Ù†ØµØØª لهؤلاء وأبلغت لو Ù†ÙØ¹ Ø§Ù„Ù†ØµØ ÙˆØ§Ù„Ø¥Ø¨Ù„Ø§Øº ))(16) .
Ø§Ù„ØØ±Ù‘٠بن يزيد يساعد الإمام (عليه السّلام) بإقامة Ø§Ù„ØØ¬Ø©
توبة Ø§Ù„ØØ±Ù‘Ù
رأينا أنّ Ø§Ù„ØØ± بن يزيد كان هو قائد طليعة جيش بني اÙميّة ØŒ تلك الطليعة Ø§Ù„Ù…ÙƒÙ„Ù‘ÙØ© بمنع الإمام (عليه السّلام) من العودة إلى المدينة أو الدخول إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØŒ ÙˆØ§Ù„Ù…ÙƒÙ„Ù‘ÙØ© بمسايرة الإمام (عليه السّلام) ومراÙقته ومراقبته ØŒ وإنزاله ÙˆØµØØ¨Ù‡ بمكان عراء ليس Ùيه خضرة ولا ماء ولا ملجأ .
وقد التقى Ø§Ù„ØØ± وقواته مع الإمام (عليه السّلام) ÙÙŠ منطقة شرا٠, ÙˆØ¨Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ¯ ÙÙŠ جبل ذي ØØ³Ù… كما أسلÙنا ØŒ وقام Ø§Ù„ØØ± وقواته بالمهمة الموكولة لهم على الوجه الذي أراده عبيد الله بن زياد .
روى الطبري أنه لما زØÙ عمر بن سعد قال له Ø§Ù„ØØ± : أمقاتل أنت هذا الرجل ØŸ
Ùقال عمر : إي والله قتالاً أيسره أن تسقط الرؤوس ÙˆØªØ·ÙŠØ Ø§Ù„Ø£ÙŠØ¯ÙŠ .
Ùقال له Ø§Ù„ØØ±Ù‘ : Ø£Ùما لكم ÙÙŠ ÙˆØ§ØØ¯Ø© من الخصال التي عرض عليكم رضا ØŸ
قال عمر بن سعد : أما والله , لو كان الأمر بيدي Ù„ÙØ¹Ù„ت ØŒ ولكن أميرك قد أبى ذلك .
عندئذ صمم Ø§Ù„ØØ± أن ينضمّ إلى الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ø› Ùوق٠أمام الناس وادّعى أنه يريد أن يسقي ÙØ±Ø³Ù‡ ØŒ وانطلق ØØªÙ‘Ù‰ أتى الإمام (عليه السّلام) , Ùقال له : Ø¬ÙØ¹Ù„ت ÙØ¯Ø§Ùƒ يابن رسول الله ! أنا ØµØ§ØØ¨Ùƒ الذي ØØ¨Ø³ØªÙƒ عن الرجوع ØŒ وسايرتك ÙÙŠ الطريق ØŒ وجعجعت بك ÙÙŠ هذا المكان . والله الذي لا إله إلاّ هو , ما ظننت أنّ القوم يردّون عليك ما عرضت عليهم أبداً ØŒ ولا يبلغون منك هذه المنزلة .
Ùقلت ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ : لا Ø§ÙØ¨Ø§Ù„ÙŠ أن Ø§ÙØ·ÙŠØ¹ القوم ببعض أمرهم ØŒ ولا يرون أني خرجت من طاعتهم ØŒ وأمّا هم ÙØ³ÙŠÙ‚بلون من ØØ³ÙŠÙ† هذه الخصال التي يعرض عليهم . والله , لو ظننت أنهم لا يقبلونها منك ما ركبتها منك . وإنّي قد جئتك تائباً مما كان منّي إلى ربي ØŒ ومواسياً لك Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ ØØªÙ‘Ù‰ أموت بين يديك , Ø£ÙØªØ±Ù‰ ذلك لي توبة ØŸ
قال الإمام (عليه السّلام) : (( نعم يتوب الله عليك , ÙˆÙŠØºÙØ± لك . ما اسمك ØŸ )) .
قال : أنا Ø§Ù„ØØ± بن يزيد .
قال الإمام (عليه السّلام) : (( أنت Ø§Ù„ØØ±Ù‘٠كما سمّتك اÙمّك ØŒ أنت Ø§Ù„ØØ±Ù‘ إن شاء الله ÙÙŠ الدنيا والآخرة . انزل )) .
قال Ø§Ù„ØØ±Ù‘ : أنا لك ÙØ§Ø±Ø³Ø§Ù‹ خيرٌ منّي راجلاً Ø› اÙقاتلهم على ÙØ±Ø³ÙŠ Ø³Ø§Ø¹Ø© وإلى النزول ما يصير آخر أمري .
قال الإمام (عليه السّلام) : (( ÙØ§ØµÙ†Ø¹ يرØÙ…Ùƒ الله ما بدا لك )) .
موعظة Ø§Ù„ØØ±Ù‘٠لأهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©
سكان Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© كانوا يشكّلون نسبة عالية من جيش الطاغية ØŒ وها هو بعض السر ÙÙŠ تركيز الإمام عليهم . ÙˆØ§Ù„ØØ± ÙƒÙˆØ§ØØ¯ من أبرز قادة هذا الجيش Ø§Ù„ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† كان يعر٠هذه الØÙ‚يقة ØŒ Ùلما تاب وهداه الله أراد أن يعلن ذلك Ø› ÙØ¹Ù†Ø¯Ù…ا يعلم جيش الدولة أن أبرز قادته وأذكاهم قد تركهم والتØÙ‚ بالإمام ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ ذلك سيكون له أثر عظيم .
واستهل Ø§Ù„ØØ± بسؤال وجيه ومنطقي وجّهه إلى هذا الجيش , Ùقال : أيّها القوم , ألا تقبلون من ØØ³ÙŠÙ† خصلة من الخصال التي عرض عليكم Ø› ÙيعاÙيكم الله من ØØ±Ø¨Ù‡ وقتاله ØŸ
قال الجيش : هذا الأمير عمر بن سعد Ùكلّمه . Ùكلّمه Ø§Ù„ØØ±Ù‘ بمثل ما كلّمه به من قبل .
قال عمر بن سعد : قد ØµØ±Ù‘ØØª , لو وجدت إلى ذلك سبيلاً ÙØ¹Ù„ت .
Ùقال Ø§Ù„ØØ±Ù‘ : يا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© , لاÙمكم الهبل والعبر ! إذ دعوتموه , ØØªÙ‘Ù‰ إذا أتاكم أسلمتموه ! وزعمتم أنكم قاتلوا Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… دونه ØŒ ثمَّ عدوتم عليه لتقتلوه ! أمسكتم Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ وأخذتم بكظمه ØŒ ÙˆØ£ØØ·ØªÙ… به من كلّ٠جانب , Ùمنعتموه التوجّه ÙÙŠ بلاد الله العريضة ØØªÙ‘Ù‰ يأمن ويأمن أهل بيته , ÙˆØ£ØµØ¨Ø ÙÙŠ أيديكم كالأسير Ø› لا يملك Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ Ù†ÙØ¹Ø§Ù‹ ولا ÙŠØ¯ÙØ¹ ضراً .
ÙˆØÙ„أتموه ونساءه , ÙˆØ£ØØ¨Ù‘ته ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ عن ماء Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª الذي يشربه اليهودي والمجوسي والنصراني ØŒ وتمرغ Ùيه خنازير السواد وكلابه ØŒ وها هم قد صرعهم العطش ØŒ بئسما Ø®Ù„ÙØªÙ… Ù…ØÙ…داً ÙÙŠ ذرّيته ! لا سقاكم الله يوم الظمأ إن لم تتوبوا وتنزعوا عمّا أنتم عليه من يومكم هذا , ÙÙŠ ساعته هذه .
ÙØÙ…Ù„Øª عليه رجالة الجيش ترميه بالنبل ØŒ ÙØ£Ù‚بل ØØªÙ‘Ù‰ وق٠أمام الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السّلام)(17) .
ــــــــــــــــــ
(1) راجع تاريخ الطبري 6 / 459 ـ 460 .
(2) راجع Ø§Ù„ÙØªÙˆØ لابن أعثم 5 / 107 , ومقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† للخوارزمي 1 / 248 , والموسوعة / 393 .
(3) راجع تاريخ الطبري 3 / 217 ØŒ والإرشاد / 232 , والكامل ÙÙŠ التاريخ لابن الأثير 2 / 560 , والعوالم 17 / 246 ØŒ ووقعة الطÙÙ‘Ù / 201 .
(4) راجع مقتل الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) للخورازمي 2 / 6 ØŒ وتاريخ ابن عساكر Ù€ ترجمة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) / 216 ØŒ ÙˆØ¨ØØ§Ø± الأنوار 45 / 8 , والعوالم 17 / 251 , والموسوعة / 422 Ù€ 424 .
(5) راجع تاريخ الطبري 3 / 310 , والإرشاد / 227 ØŒ ÙˆØ§Ù„ÙØªÙˆØ 5 / 97 , والكامل لابن الأثير 2 / 556 ØŒ ÙˆØ¨ØØ§Ø± الأنوار 44 / 384 , والعوالم 17 / 235 , وأعيان الشيعة 1 / 599 ØŒ ووقعة الط٠/ 184 , والموسوعة / 383 .
(6) راجع مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† للخوارزمي 1 / 241 .
(7) الأخبار الطوال للدينوري / 252 .
(8) الأخبار الطوال / 253 , والموسوعة / 382 .
(9) راجع Ø§Ù„ÙØªÙˆØ لابن أعثم 5 / 102 ØŒ ومقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† للخوارزمي 1 / 245 ØŒ والبداية والنهاية لابن كثير 8 / 189 ØŒ ÙˆØ¨ØØ§Ø± الأنوار 44 / 388 , والعوالم 17 / 239 , وأعيان الشيعة 1 / 599 .
(10) راجع Ø§Ù„ÙØªÙˆØ لابن أعثم 5 / 95 ØŒ ومقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† للخوارزمي 1 / 239 , ÙˆØ¨ØØ§Ø± الأنوار 44 / 383 , والعوالم 17 / 234 , والموسوعة / 377 .
(11) مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† للخوارزمي 1 / 252 ØŒ والمناقب لابن شهر آشوب 4 / 100 , وذكر بعض الخطبة ØŒ ÙˆØ¨ØØ§Ø± الأنوار 45 / 5 , والعوالم 17 / 249 , والموسوعة / 416 , 417 .
(12) تاريخ الطبري 3 / 318 , والإرشاد للمÙيد / 234 ØŒ والكامل لابن الأثير 2 / 561 ØŒ ÙˆØ¨ØØ§Ø± الأنوار 45 / 6 , والعوالم 17 / 250 , وأعيان الشيعة 1 / 602 ØŒ ووقعة الطÙÙ‘Ù / 206 مع اختلا٠ببعض Ø§Ù„Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ .
(13) مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† للخوارزمي 1 / 252 ØŒ والمناقب لابن شهر آشوب 4 / 100 , ÙˆØ¨ØØ§Ø± الأنوار 45 / 5 , والعوالم 17 / 249 , والموسوعة / 415 Ù€ 416 .
(14) وردت الأبيات ÙÙŠ الأصل بهذا النØÙˆ :
تـعديتم٠يا شرَّ قوم ببغيكمْ ÙˆØ®Ø§Ù„ÙØªÙ… Ùـينا النبيَّ Ù…ØÙ…د
أما كان خير٠الرسل أوصاكم بنا أما Ù†ØÙ† من نجل٠النبيّ٠المسدد
أما كانت الزهراء اÙمّي ووالدي علي أخا خير الأنام المسدد
ÙˆÙيها ما Ùيها من الإقواء Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø , ÙØ¹Ù…دنا إلى تثبيتها من كتاب موسوعة كلمات الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) / 516 . (موقع معهد الإمامين Ø§Ù„ØØ³Ù†ÙŽÙŠÙ†)
(15) معالي السبطين 1 / 348 ØŒ ÙˆØ¨ØØ§Ø± الأنوار 45 / 41 , والعوالم 17 / 283 , والموسوعة / 427 .
(16) تاريخ الطبري 3 / 320 ØŒ ووقعة الطÙÙ‘Ù / 213 ØŒ واللهو٠/ 37 , وأعيان الشيعة 1 / 599 ØŒ ÙˆØ¨ØØ§Ø± الأنوار 44 / 318 , والموسوعة / 429 .
(17) معالم المدرستين 3 / 99 ـ100 نقلاً عن الطبري .