Ùˆ على هذا النهج القويم تكون Ù…ØµØ§Ø±ØØ© سيد الشهداء بكلمته الثمينة البعيدة المغزى الØÙƒÙŠÙ…Ø© الأساس المتضمنة تجويزه لأهل بيته Ùˆ ØµØØ¨Ù‡ Ø¨Ù…ÙØ§Ø±Ù‚ته! Ùˆ نص ما ÙŠØªØØ¯Ø« به المؤرخون عن ذلك قوله عليه السّلام لأهل بيته Ùˆ ØµØØ¨Ù‡ عشية التاسع من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù…: «Ø¥Ù†ÙŠ Ù„Ø§ أعلم Ø£ØµØØ§Ø¨Ø§ أولى Ùˆ لا خيرا من Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ùˆ لا أهل بيت أبر Ùˆ أوصل من أهل بيتي ÙØ¬Ø²Ø§ÙƒÙ… اللّه عني جميعا ألا Ùˆ إني أظن يومنا من هؤلاء غدا.
Ùˆ إني قد رأيت لكم ÙØ§Ù†Ø·Ù„قوا جميعا ÙÙŠ ØÙ„ ليس عليكم مني ذمام Ùˆ هذا الليل قد غشيكم ÙØ§ØªØ®Ø°ÙˆÙ‡ جملا Ùˆ ليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي! ÙØ¬Ø²Ø§ÙƒÙ… اللّه جميعا خيرا Ùˆ ØªÙØ±Ù‚وا ÙÙŠ سوادكم Ùˆ مدائنكم ÙØ¥Ù† القوم إنما يطلبوني Ùˆ لو اصابوني لذهلوا عن طلب غيري» «1» ما أجل مغزاك يا أبيّ الضيم Ùˆ ما أسمى ما ترمي إليه يا سيد الشهداء Ùˆ ما Ø£ØÙƒÙ… أقوالك Ùˆ Ø£ÙØ¹Ø§Ù„Ùƒ يا Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙˆØ©! بلى إنّ هذه الجملة الذهبية كتبت Ø¨Ø£ØØ±Ù نورية على جبهة الدهر أن أولئك الصÙوة الميامين الذين وصÙهم أمير المؤمنين عليه السّلام بأنهم سادة الشهداء Ùˆ أنهم لم يسبقهم سابق Ùˆ لا يلØÙ‚هم لاØÙ‚ «2»
زبد العالم Ùˆ نخبة الكون Ùˆ استضأنا من تلك الاشعاعات طوايا نياتهم من Ø§Ù„ØØ²Ù… Ùˆ الثبات Ùˆ الاخلاص ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø¯Ø§Ø© Ùˆ التضØÙŠØ© القدسية، Ùˆ ÙÙŠ كل ذلك دروس راقية لمن يريد اقتصاص أثر أولئك الاباة ÙÙŠ Ø§Ù„ØªØ±ÙØ¹ عن الدنايا، Ùˆ الموت ØªØØª راية العز Ùˆ عدم الخضوع للسلطة الغاشمة، إما Ø¸ÙØ± بالأمنية أو Ùوز بالشهادة Ùˆ السعادة.
Ùˆ لو لا تلك الرخصة Ø¨Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø±Ù‚Ø© الصادرة من أمين الشرع Ùˆ الشريعة Ùˆ تلك الكلمات التي Ø§Ø¨Ø§ØØªÙ‡Ø§ Ù†Ùوسهم الطاهرة لما امكن للأجيال Ù…Ø¹Ø±ÙØ© مبلغهم من العلم Ùˆ اليقين Ùˆ ØªÙØ§Ø¶Ù„هم ÙÙŠ الملكات Ùˆ طموØÙ‡Ù… إلى أبعد الغايات السامية Ùˆ الثبات على المبدأ باخلاص Ùˆ بصيرة.
ÙØ³ÙŠØ¯ الشهداء أراد بذلك اختبار Ù†ÙØ³ÙŠØ§ØªÙ‡Ù… Ùˆ الاختبار من الØÙƒÙŠÙ… العالم بما كان Ùˆ يكون لا ÙŠØØ· من علمه Ùˆ وقوÙÙ‡ على Ø§Ù„Ø®ÙØ§ÙŠØ§ بعد أن كانت الغاية الملØÙˆØ¸Ø© له ثمينة Ùˆ المقصد سام Ùˆ هو الذي أشرنا إليه من التعري٠بملكات Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ أهل بيته Ùˆ لا غرابة ÙÙŠ هذا الاختيار بعد أن صدر مثله من «Ùاطر الأكوان» جل شأنه الذي لا يغادر علمه صغيرا Ùˆ لا كبيرا Ùيأمر خليله إبراهيم Ø¨Ø°Ø¨Ø ÙˆÙ„Ø¯Ù‡ إسماعيل Ùˆ هو لا يريده مع العلم بطاعة رسوله الخليل Ùˆ ثبات نبيه إسماعيل لو لا Ø§Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© التي يعلمها رب العالمين Ùˆ ان Ø§Ù†ØØ³Ø±Øª عن ادراكها العقول Ùˆ قصة الاقرع Ùˆ الأبرص Ùˆ الأعمى تشهد بأن اللّه تعالى إنما أراد بالإنعام عليهم التعري٠لمن يق٠على قصتهم بلزوم الشكر على الانعام Ùˆ أن Ø§Ù„ÙƒÙØ±Ø§Ù† عاقبته الخسران «3».
Ùˆ أبو عبد اللّه عليه السّلام أراد بهذا الاختبار تعري٠الأجيال مبوأ أهل بيته Ùˆ ØµØØ¨Ù‡ من الشر٠و العز Ùˆ طهارة أعراقهم Ùˆ خضوعهم لما Ùيه مرضاة اللّه Ùˆ رسوله صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم.
إن العلم بمبلغ أي رجل ÙÙŠ العالم من الطهارة Ùˆ الثبات على المبدأ Ùˆ الطاعة Ù„Ù„Ø§ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ù…Ø±Ø¶ÙŠ للمولى تعالى لا ÙŠØØµÙ„ إلا بأقواله المشÙوعة بالعمل الصØÙŠØ أو بشهادة من له الوقو٠على ØØ±ÙƒØ§ØªÙ‡ Ùˆ سكناته Ùˆ لم يخ٠على كل Ø£ØØ¯ قصور التأريخ الذي بأيدينا عن كثير من أعمال الرجال الصالØÙŠÙ† الذين بذلوا كل ما لديهم من جاه Ùˆ ØØ±Ù…ات ÙÙŠ سبيل تأييد الشريعة الØÙ‚Ø© Ùˆ لم ÙŠØÙ…Ù„ التأريخ شيئا من أعمال أولئكة الصÙوة «Ø´Ù‡Ø¯Ø§Ø¡ كربلا» لنتشوّ٠منه قداسة ضمائرهم Ùˆ خلوص نياتهم Ùˆ تزكية Ù†Ùوسهم غير ذلك المشهد الدامي Ùˆ لو لا تلك الأقوال التي ØµØ§Ø±Ø Ø¨Ù‡Ø§ ØµØØ¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام Ùˆ أهل بيته ØÙŠÙ†Ù…ا أبدى لهم الرخصة ÙÙŠ Ù…ÙØ§Ø±Ù‚ته Ùˆ Ø£Ø¨Ø§Ø Ù„Ù‡Ù… تخليهم عنه مع القوم الذين تجمهروا عليه لما عرÙنا ØªÙØ§Ø¶Ù„هم ÙÙŠ الملكات Ùˆ ØªÙØ§ÙˆØªÙ‡Ù… ÙÙŠ النظرات البعيدة الغور Ùˆ Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© لم يستو Ùيها البشر Ùˆ العلم نور يقذÙÙ‡ اللّه تعالى ÙÙŠ قلب من يشاء من عباده مع Ø§Ù„ØªÙØ§ÙˆØª شدة Ùˆ Ø¶Ø¹ÙØ§.
Ùهذا مسلم بن عوسجة الأسدي لم يكش٠التأريخ عن أعماله الخالدة Ùˆ مزاياه Ø§Ù„ØµØ§Ù„ØØ© بقليل Ùˆ لا كثير غير كلمة شبث بن ربعي أنه غزا مع المسلمين «Ø¢Ø°Ø±Ø¨ÙŠØ¬Ø§Ù†» Ùˆ قتل ستة من المشركين قبل تتام خيول المسلمين Ùˆ ما عسى أن يعر٠منها القارىء إلا مدى ولائه الأكيد Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ùˆ عدم تغيره بتطور الزمن Ùˆ ملابسات الأØÙˆØ§Ù„ Ùˆ لكن قوله Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام: أنØÙ† نخلّي عنك Ùˆ لما نعذر إلى اللّه تعالى ÙÙŠ أداء ØÙ‚Ùƒ أما Ùˆ اللّه لا Ø§ÙØ§Ø±Ù‚Ùƒ ØØªÙ‰ اكسر ÙÙŠ صدورهم رمØÙŠ Ùˆ اضربهم بسيÙÙŠ ما ثبت قائمه بيدي Ùˆ لو لم يكن معي Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù‚Ø§ØªÙ„Ù‡Ù… به Ù„Ù‚Ø°ÙØªÙ‡Ù… Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© ØØªÙ‰ أموت معك.
Ø£ÙØ§Ø¯Ù†Ø§ بصيرة بثبات الرجل على المبدأ ÙÙŠ آخر مرØÙ„Ø© من مراØÙ„ الوجود Ùˆ أنه لا يهمه ÙÙŠ سبيل مرضاة اللّه تعالى Ùˆ رسوله كل ما يلاقيه من آلام Ùˆ Ø¬Ø±ÙˆØ Ø¯Ø§Ù…ÙŠØ© Ùˆ قد Ø´ÙØ¹ هذا القول بالجهود ÙÙŠ العمل ØÙŠÙ† استقبل السيو٠و Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ø¨ØµØ¯Ø±Ù‡ Ùˆ Ù†ØØ±Ù‡ كما لم يقتنع بهذا ØØªÙ‰ أوصى ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر ذلك الذي Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¯ علم المنايا Ùˆ الملاØÙ… من أمير المؤمنين بنصرة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السّلام Ùˆ لأنه لا يعذر عند رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم بالتقصير ÙÙŠ ØÙ‚Ù‡ Ùˆ هو ÙÙŠ آخر رمق من الØÙŠØ§Ø© Ùˆ ÙØ§Ø¶Øª Ù†ÙØ³Ù‡ الغالية على هذه العقيدة Ùˆ الطاعة «4».
Ùˆ تابعه ÙÙŠ اخلاص الولاء Ùˆ Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø¯Ø§Ø© سعيد بن عبد اللّه الØÙ†ÙÙŠ إذ يقول Ùˆ اللّه لا نخلّيك ØØªÙ‰ يعلم اللّه أنّا قد ØÙظنا غيبة رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ùيك Ùˆ اللّه لو علمت أنيى اقتل ثم Ø£ØÙŠØ§ ثم Ø£ØØ±Ù‚ ØÙŠØ§ ثم أذرى ÙŠÙØ¹Ù„ بي ذلك سبعين مرة ما ÙØ§Ø±Ù‚تك ØØªÙ‰ ألقى ØÙ…امي دونك Ùكي٠لا Ø£ÙØ¹Ù„ ذلك Ùˆ إنما هي قتلة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ثم الكرامة التي لا انقضاء لها أبدا.
Ùوق٠دون أبي عبد اللّه عليه السّلام Ùˆ Ù†ØµØ ÙÙŠ الذب عنه Ùˆ لم يقنعه ما أصابه من Ø§Ù„Ø¬Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¯Ø§Ù…ÙŠØ© ØÙŠÙ† استهد٠لأعداء اللّه تعالى دون Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام Ùˆ هو يصلي الظهر ÙÙŠ ØÙˆÙ…Ø© الميدان ØØªÙ‰ استÙهم من أبيّ الضيم أنه أدى أجر الرسالة Ùˆ ÙˆÙÙ‰ بما أوجبه اللّه عليه Ùيموت جذلا برضى (الرب) تعالى أو هو التقصير ÙØ§Ù„خيبة Ùˆ الخسران ÙØ·Ù…ّنه أبو عبد اللّه عليه السّلام بنيل السعادة بالشهادة Ùˆ لقاء الرسول قبله.
Ùˆ ما أن ÙØ±Øº من خطابه ØØªÙ‰ قام زهير بن القين البجلي يتلو على مسامع الاجيال تعاليم راقية ÙÙŠ الدعوة إلى الدين أعقبت له الخلود إلى الأبد Ùيقول Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ†: Ùˆ اللّه لوددت أني قتلت ثم نشرت ثم قتلت ØØªÙ‰ اقتل على هذه أل٠مرة Ùˆ إن اللّه ÙŠØ¯ÙØ¹ بذلك القتل عن Ù†ÙØ³Ùƒ Ùˆ عن Ø£Ù†ÙØ³ هؤلاء Ø§Ù„ÙØªÙŠØ© من أهل بيتك.
لا شك ÙÙŠ قبول الطاعة من العبد لو كان ما يأتي به من الأعمال Ø¨Ù„ØØ§Ø¸ Ø§Ù„Ø±Ø¨Ø ÙŠÙˆÙ… الخلود Ùˆ لكن هناك ما هو أبعد غورا Ùˆ أسمى قصدا Ùˆ هو طاعة أهل اليقين الذين لا يهمهم ÙÙŠ اداء ما وجب عليهم إلا كون المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ أهلا للعبادة (Ùˆ ابن القين) وعاء اليقين Ùˆ الإيمان الخالص أقرأنا ÙÙŠ هذا الموق٠نظراته البعيدة Ùˆ عقائده الØÙ‚Ø© Ùˆ غاياته السامية من ØÙظ شخص الإمامة الواجبة من قبل اللّه تعالى Ùˆ النÙوس العزيزة لرسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ùˆ أنه لا يريد بعبادته للّه تعالى ÙÙŠ جهاد أعدائه ثواب الآخرة Ùˆ المجازاة على الجهود يوم تقسم الأجور على Ø§Ù„ØµØ§Ù„ØØ§Øª Ùˆ إنما أراد بهذه العبادة Ø¯ÙØ¹ اليد العادية عما يسوء شخص الرسالة الممتزجة بشخصية ØØ¬Ø© الوقت على ØØ¯ تعبير النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم عنها:
«ØØ³ÙŠÙ† مني Ùˆ أنا من ØØ³ÙŠÙ†» «5» ÙØ¥Ù† ØµØ§ØØ¨ الشريعة لم يرد بهذا التعبير تعري٠الأمة بكون شهيد الط٠بضعة منه لما Ùيه من الركاكة التي يأباها كلام سيد البلغاء لأن كل ولد بضعة من أبيه Ùلا امتياز Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ لكنه أراد صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم بهذه الجملة الذهبية الإشارة إلى ما ينوء به سيد الشهداء من توطيد أسس الإسلام Ùˆ ÙƒØ³Ø Ø£Ø´ÙˆØ§Ùƒ الباطل عن صراط شريعة العدل Ùˆ تنبيه الأمم على جرائم أعمال من يعبث بقداسة الدين Ùكما أن النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم أول ناهض لنشر الدعوة الالهية يكون Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† آخر ناهض لتثبيت دعامتها:
قد Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† منه شاكيا سقما Ùˆ ما إلى Ø£ØØ¯ غير Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† شكا
Ùما رأى السبط للدين الØÙ†ÙŠÙ Ø´ÙØ§ إلا إذا دمه ÙÙŠ كربلا سÙكا
Ùˆ ما سمعنا عليلا لا دواء له إلا Ø¨Ù†ÙØ³ مداويه إذا هلكا
بقتله ÙØ§Ø للإسلام نشر هدى Ùكلما ذكرته المسلمون ذكا «6»
Ùˆ لو لا هذه Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ø±ØØ© من (ابن القين) لما أمكننا استطلاع ما اختبأ بين جوانØÙ‡ من الولاء الأكيد لمن وجبت لهم العصمة من المهيمن Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ Ùˆ قيضهم أعلاما لعباده Ùˆ ØÙظة لشرعه مع أن التاريخ لم يسجل له غير الموالاة (لعثمان بن Ø¹ÙØ§Ù†) Ùˆ مقت ابن الرسول الأطهر.
أما موق٠عابس بن أبي شبيب الشاكري يوم البيعة لمسلم بن عقيل Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ يوم Ø§Ù„Ø·Ù ÙŠÙØ³Ø± ÙØ¶Ù„Ù‡ الكثير Ùˆ عقيدته الراسخة Ø¨Ù…ØØ¨Ø© أهل البيت عليهم السّلام Ùˆ أنه لا يهمه ÙÙŠ سبيل ØÙظ الإمام عليه السّلام Ùˆ لو ÙÙŠ بعض الاناة إزهاق Ù†ÙØ³Ù‡ Ùˆ بذل كل ما لديه من Ù†Ùيس Ùيقول لمسلم بن عقيل ØÙŠÙ†Ù…ا شاهد تلك النÙوس الخائنة متداكة على البيعة له: إني لا أخبرك عن الناس Ùˆ لا أعلم ما ÙÙŠ Ù†Ùوسهم Ùˆ ما اغرك منهم Ùˆ Ùˆ اللّه إني Ø§ØØ¯Ø«Ùƒ عما أنا موطن Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ Ùˆ اللّه لأجيبنكم إذا دعوتم Ùˆ لا قاتلن معكم عدوكم Ùˆ لأضربن بسيÙÙŠ دونكم ØØªÙ‰ ألقى اللّه لا أريد بذلك إلا ما عند اللّه «7».
ÙÙØ³Ø± بهذه الكلمة الموجزة نوايا القوم Ùˆ خور عزائمهم Ùˆ أنهم مجبولون على الغدر Ùˆ Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ Ùˆ متابعة الأهواء Ùˆ أنهم لم يرقهم Ø§Ù„Ù…ÙƒØ§Ø´ÙØ© ÙÙŠ الميل عنه لئلا يعود ذلك ÙØªØ§ ÙÙŠ عضد البيعة الواهية Ùˆ مثارا للإØÙ† ÙØ£Ø¬Ù…لوا القول Ùˆ هم ينتظرون نواجم العاقبة Ùˆ إلا Ùلم لم ÙŠØØµÙ„ لمسلم بن عقيل Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ من هؤلاء الآلا٠من يدله على الطريق يوم اظلمت عليه Ø§Ù„Ø¢ÙØ§Ù‚ Ùلم يدر إلى أين يتوجه.
ثم يقول ابن أبي شبيب Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† يوم الطÙ: ما أمسى على ظهر الأرض قريب Ùˆ لا بعيد أعز علي منك Ùˆ لو قدرت أن Ø§Ø¯ÙØ¹ الضيم عنك بشيء أعز علي من Ù†ÙØ³ÙŠ Ù„ÙØ¹Ù„ت «8».
بلى يا ابن أبي شبيب إن الرجال المخلصين للّه تعالى Ø§Ù„Ù…ØªÙØ§Ù†ÙŠÙ† ÙÙŠ خدمته لا يرون الوجود إلا متلاشي الأطرا٠و البقاء الأبدي بنصرة الإمام علة الكائنات Ùˆ مدار الموجودات.
ثم يقوم Ù†Ø§ÙØ¹ بن هلال Ùيقول: Ùˆ اللّه ما أشÙقنا من قدر اللّه Ùˆ لا كرهنا لقاء ربنا إنا على نياتنا Ùˆ بصائرنا نوالي من والاك Ùˆ نعادي من عاداك، Ùˆ يتكلم Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ بما يشبه ذلك.
Ùˆ لما اذن عليه السّلام لأهل بيته بالانصرا٠قالوا بأجمعهم بصوت ÙˆØ§ØØ¯: Ø£Ù†ÙØ¹Ù„ ذلك لنبقى بعدك لا أرانا اللّه ذلك أبدا، ثم Ø§Ù„ØªÙØª إلى بني عقيل Ùˆ قال: ØØ³Ø¨ÙƒÙ… من القتل بمسلم قد أذنت لكم.
ÙØ§Ù†Ø·Ù„قت ألسنتهم تعبر عما اضمر ÙÙŠ جوانØÙ‡Ù… من النصرة للدين Ùˆ الذب عن شخص الإمام Ø§Ù„ØØ¬Ø© Ùقالوا: إذن ما نقول للناس إنا تركنا شيخنا Ùˆ سيدنا Ùˆ بني عمومتنا خير الاعمام Ùˆ لم نرم معهم بسهم Ùˆ لم نطعن Ø¨Ø±Ù…Ø Ùˆ لم نضرب Ø¨Ø³ÙŠÙØŸ لا Ùˆ اللّه لا Ù†ÙØ¹Ù„ Ùˆ لكن Ù†ÙØ¯ÙŠÙƒ Ø¨Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ Ùˆ أموالنا Ùˆ أهلينا نقاتل معك ØØªÙ‰ نرد موردك ÙÙ‚Ø¨Ø Ø§Ù„Ù„Ù‘Ù‡ العيش بعدك.
إن هذه Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø¯Ø§Ø© ÙÙŠ ذلك المأزق Ø§Ù„ØØ±Ø¬ الذي تقطعت Ùيه خطوط المدد Ùˆ سد دونهم باب الورود Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø§Ø Ù„Ù„ØÙŠÙˆØ§Ù†Ø§Øª تكش٠عن بلوغهم أسمى ØµÙØ§Øª الكمال Ùˆ تجردهم عن عوارض الدنيا Ø§Ù„ÙØ§Ù†ÙŠØ© Ùˆ لو كانوا ÙŠØÙ…لون أقل شيء من الرغبة ÙÙŠ البقاء Ùˆ التبلغ ÙÙŠ هذا الوجود لاتخذوا الاذن Ø¨Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø±Ù‚Ø© ذريعة يتذرعون بها يوم Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨ Ùˆ لكن هذه النÙوس التي ÙØ·Ø±Ù‡Ø§ «Ø±Ø¨ العالمين» Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ من طينة القداسة Ùˆ امتزجت بنور اليقين لا ترغب ÙÙŠ البقاء إلا أن تØÙ‚ الØÙ‚ أو تبطل الباطل Ùˆ هل تستمرىء العيش Ùˆ هي تعلم ما يلاقيه Ùلذة كبد الرسول Ùˆ مهجة الإسلام من Ø§Ù„Ø¬Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¯Ø§Ù…ÙŠØ© Ùˆ الأوام المبرØ:
Ù†Ùوس أبت إلا ترات أبيهم Ùهم بين موتور لذاك Ùˆ واتر
لقد Ø£Ù„ÙØª أرواØÙ‡Ù… ØÙˆÙ…Ø© الوغى كما أنست أقدامهم بالمنابر «9»
Ùˆ ÙÙŠ هذا الØÙŠÙ† أنهي إلى Ù…ØÙ…د بن بشير Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ خبر أسر ابنه بثغر الري Ùقال: عند اللّه Ø§ØØªØ³Ø¨Ù‡ Ùˆ Ù†ÙØ³ÙŠ Ù…Ø§ Ø£ØØ¨ أن يؤسر Ùˆ أبقى بعده Ùلما سمع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام هذا منه أذن له Ø¨Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø±Ù‚Ø© Ùˆ ØÙ„ عقد البيعة ليعمل ÙÙŠ Ùكاك ابنه Ùلما سمع ذلك من سيد الشهداء ثارت به ØÙ…يّة الدين Ùˆ ØÙزه الولاء الصادق إلى اظهار عقيدته الراسخة ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙØ§Ù†ÙŠ Ø¯ÙˆÙ† شخص الإمام Ùقال: يا أبا عبد اللّه اكلتني السباع ØÙŠØ§ إن ÙØ§Ø±Ù‚تك.
إن الإيمان الثابت Ùˆ الطاعة للّه تعالى Ùˆ للرسول ÙŠØ±ÙØ¹Ø§Ù† من تمكنا Ùيه إلى أوج العظمة Ùˆ Ùوق مستوى Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© Ùˆ لو كان ابن بشير متزلزل العقيدة لاغتنم ÙØ±ØµØ© الاذن بالانصرا٠عذرا عند المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ Ùˆ عند الناس.
إن «Ø§Ù„شهامة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ©» لم تترك Ù„ØµØ§ØØ¨Ù‡Ø§ Ù…Ù†ØªØ¯ØØ§ دون المجاهرة Ø¨Ø§Ù„Ø§ÙØ±Ø§Ø¬ عن العبد الأسود «Ø¬ÙˆÙ† مولى أبي ذر Ø§Ù„ØºÙØ§Ø±ÙŠ» لئلا يقيده الØÙŠØ§Ø¡ عن Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø± Ùˆ لكن سيد الشهداء بعد أن عر٠صبره Ùˆ ثباته عند الهزاهز أراد Ø¨Ø§Ù…ØªØØ§Ù†Ù‡ تعري٠المتجمهرين عليه Ùˆ من يأتي من الأمم Ù†ÙØ³ÙŠØ© هذا العبد الأسود Ùˆ مبلغ موقÙÙ‡ ÙÙŠ الذب عن الشريعة التي تلاعبت بها أيدي الخائنين مهما ØªÙØ§Ù‚Ù… الخطب Ùˆ تراكمت الأهوال ÙØ£Ø¨Ø§Ø له ØÙ„ العهد Ùˆ النجاة Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ Ùقال له: يا جون إنما تبعتنا طلبا للعاÙية Ùلا تبتل بطريقتنا ÙØ¹Ù†Ø¯Ù‡Ø§ تسابقت دموعه Ø®ÙˆÙØ§ من عدم التوÙيق لنيل السعادة الخالدة Ùˆ قد مزجها بقوله الذي لم يزل رجع صداه ÙÙŠ مسامع الأجيال Ù…Ø¹Ø±ÙØ§ Ø¨Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„ØµØ§Ø¨Ø± عند الهزاهز (Ùˆ إنما Ø§Ù„Ø±Ø§ØØ© بعد العنا).
Ùقال: أنا ÙÙŠ الرخاء Ø£Ù„ØØ³ قصاعكم Ùˆ ÙÙŠ الشدة أخذلكم إن ريØÙŠ Ù„Ù†ØªÙ† Ùˆ ØØ³Ø¨ÙŠ Ù„Ø¦ÙŠÙ… Ùˆ لوني أسود ÙØªÙ†Ùس علي بالجنة ليطيب ريØÙŠ Ùˆ ÙŠØ´Ø±Ù ØØ³Ø¨ÙŠ Ùˆ يبيض لوني! لا Ùˆ اللّه لا Ø£ÙØ§Ø±Ù‚كم ØØªÙ‰ يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم «10».
Ùˆ لو لا هذه Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ø±ØØ© من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام لما تسنى لكل Ø£ØØ¯ الوقو٠على طهارة ضمير هذا العبد Ùˆ نواياه Ø§Ù„ØØ³Ù†Ø© Ùˆ إنّ ثباته على القتل بعد Ø§Ù„Ø§ÙØ±Ø§Ø¬ Ùˆ الاذن Ø¨Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø±Ù‚Ø© يخبر عن عقيدة راسخة.
الخلاصة
إن ØÙظ شخص الإمام ÙƒØÙظ شخص النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم مما يلزم به العقل Ùˆ الشرع Ùˆ لا يسع كل Ø£ØØ¯ التخل٠عنه Ùˆ تركه Ùˆ من يريد استئصاله بل الواجب بذل Ø§Ù„Ù†ÙØ³ Ùˆ النÙيس دونه ليدرأ بذلك العدوان عن Ù†ÙØ³ الإمام الذي هو ØÙŠØ§Ø© الوجود Ùˆ بقاء الكون كما يجب على الإمام عليه السّلام الدعوة إلى نصرته Ùˆ Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عنه مع العلم بأن المواÙÙ‚ له قادم على ازهاق Ù†ÙØ³Ù‡ القدسية Ùˆ أنه لا Ù†Ø¯ØØ© له عن Ø¯ÙØ¹ الموت Ùيجوز له عدم إلزام أي Ø£ØØ¯ Ø¨Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عنه لخلوه عن Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø©.
Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† كان عالما بما يجري عليه من أعدائه وعد لا خل٠Ùيه Ùˆ قضاء غير مردود كما أنبأ أم سلمة بقوله: إن لم أخرج اليوم خرجت ÙÙŠ غد Ùˆ إن لم أخرج ÙÙŠ غد ÙØ¨Ø¹Ø¯ غد Ùˆ هل من الموت بد أتظنين أنك تعلمين ما لم أعلمه؟
إذا Ùلا يجب عليه إلزام الغير Ø¨Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عنه نعم لا يسقط التكلي٠عمن Ùقد العلم بالمقدرات الالهية من البشر ÙÙŠ القيام Ø¨Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن شخص الإمام Ø§Ù„ØØ¬Ø© Ùˆ لا يعذر من يبصر ØØµØ§Ø± القوم لمن أهّله اللّه تعالى Ø®Ù„ÙŠÙØ© على العباد Ùˆ قطعهم خطوط المدد عنه Ùˆ سد باب الورود عليه Ùلم ينهض لرد العادية عنه كيلا يخلص إليه ما يزهق Ù†ÙØ³Ù‡ القدسية Ùˆ لا يقبل اللّه تعالى ØØ¬Ø© من ينظر هذا Ø§Ù„ØØ§Ù„ ثم يتقاعس عن النصرة Ùˆ إن اعصوصب الأمر Ùˆ ØªÙØ§Ù‚Ù… الخطب اللهم إلا أن يأذن ØØ¬Ø© الزمن Ø¨Ù…ÙØ§Ø±Ù‚ته Ùˆ تخليته مع أعدائه لكونه العالم Ø¨Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø ØªØ¹Ù„ÙŠÙ…Ø§ من لدن ØÙƒÙŠÙ… عليم تعالى شأنه Ùˆ ØÙŠÙ†Ø¦Ø° لا يلزم العقل Ùˆ لا الشرع بالبقاء معه Ùˆ Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عنه Ùˆ لا يكون من ÙŠÙØ§Ø±Ù‚Ù‡ متعديا على مقررات الشريعة Ùˆ ÙŠØµØ Ù„Ù‡ العذر يوم نشر الصØÙ بترخيص الإمام عليه السّلام ÙÙŠ ترك نصرته Ùˆ لا يكون الإمام Ù…Ø¬Ø§Ø²ÙØ§ لو Ø§Ø¨Ø§Ø Ù„Ù„ØºÙŠØ± Ø¥ÙØ±Ø§Ø¯Ù‡ Ùˆ أعداءه Ùˆ ØÙ„ عقدة العهد بعد التسليم بأنه لا يتخطى Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ§Ù‚Ø¹ÙŠØ© قيد شعرة هذا ما يقتضيه تكلي٠الإمام Ùˆ أما تكلي٠المأذون Ø¨Ø§Ù„Ø§Ù†ØµØ±Ø§Ù ÙØ¥Ù†Ù‡ إذا لم يشاهد استغاثة الإمام Ùˆ استنصاره Ùلا تبعة عليه Ùˆ لا مسؤولية Ùˆ أما مع مشاهدته ØÙŠØ±Ø© الإمام Ùˆ تتابع استغاثته Ùلا يسوغ له ترك النصرة للقطع بأنه ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØØ§Ù„ Ø¨ØØ§Ø¬Ø© ماسة إلى الذب عنه Ùلا يقبل منه العذر يوم Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨.
Ùˆ إن كلمة أبي عبد اللّه عليه السّلام لعبيد اللّه بن Ø§Ù„ØØ± الجعÙÙŠ يوم اجتمع معه ÙÙŠ قصر بني مقاتل لما استنصره ÙØ£Ø¨Ù‰ عليه قال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام: إني أنصØÙƒ إن استطعت أن لا تسمع Ùˆ اعيتنا Ùˆ صراخنا Ùˆ لا تشهد وقعتنا ÙØ§Ùعل ÙÙˆ اللّه لا يسمع Ùˆ اعيتنا Ø£ØØ¯ Ùˆ لا ينصرنا إلا اكبه اللّه على منخريه ÙÙŠ نار جهنم.
تؤيد ما سجلناه من Ø¯ØØ¶ ØØ¬Ø© من يسمع استغاثة الإمام ثم لا ينصره Ùˆ أما من لم يسمع الواعية Ùˆ قد Ø£Ø¨Ø§Ø Ù„Ù‡ Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø±Ù‚Ø© Ùهو معذور.
ÙØ§Ù„Ø¶ØØ§Ùƒ بن عبد اللّه المشرقي لا يعذر يوم Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨ لأن استنصار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ مسامعه Ùˆ يراه مكثورا ÙØ§Ù„واجب عليه Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ إلى آخر Ù†ÙØ³ ÙŠÙ„ÙØ¸Ù‡.
Ùˆ هذا الرجل جاء إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† قبل اشتباك Ø§Ù„ØØ±Ø¨ Ùˆ قال له: إنّي اقاتل معك ما رأيت معك مقاتلا ÙØ¥Ø°Ø§ لم أر Ø£ØØ¯Ø§ ÙØ£Ù†Ø§ ÙÙŠ ØÙ„ Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: نعم ÙØ®Ø¨Ø£ ÙØ±Ø³Ù‡ ÙÙŠ بعض الأبنية لما رأى خيل Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (تعقر) Ùˆ صار يقاتل راجلا Ùˆ لما بقي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙˆØØ¯Ù‡ قال له Ø§Ù„Ø¶ØØ§Ùƒ: إني على الشرط قال: نعم أنت ÙÙŠ ØÙ„ إن قدرت على النجاة ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ ÙØ±Ø³Ù‡ من Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· Ùˆ ركبها Ùˆ غار على القوم ÙØ£Ùرجوا له Ùˆ تبعه خمسة عشر رجلا ÙØ§Ù†ØªÙ‡Ù‰ إلى (Ø´Ùيه) قريبة من شاطىء Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª Ùˆ Ù„ØÙ‚Ù‡ القوم Ùˆ عرÙÙ‡ أيوب بن Ù…Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø®ÙŠÙˆØ§Ù†ÙŠ Ùˆ كثير بن عبد اللّه الشعبي Ùˆ قيس بن عبد اللّه الصائدي Ùˆ قالوا لإخوانهم هذا ابن عمنا ننشدكم اللّه لما ÙƒÙÙØªÙ… عنه Ùنجا منهم «11» ... Ùˆ قول Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام أنت ÙÙŠ ØÙ„ لا يكون عذرا له يوم Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨ ØŒ لأن أبا عبد اللّه عليه السّلام لا يسعه أن يقول له اصبر على القتل Ùˆ هو يعر٠مقام الاصرار على الذهاب، Ùˆ المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ لا يعذره يوم Ø§Ù„ØØ´Ø± لأنه يسمع استنصار أبيّ الضيم، Ùˆ من يسمع الاستغاثة Ùˆ لا ينصره اكبه اللّه على وجهه ÙÙŠ النار.
______________________________
(1) تاريخ الطبري ج 6 ص 238 Ùˆ كامل ابن الأثير ج 4 ص 24 Ùˆ ÙÙŠ البداية لابن كثير ج 8 ص 178 ذكر اذنه Ø¨Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø±Ù‚Ø© Ùˆ اصرار Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ أهل بيته على Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø¯Ø§Ø© Ùˆ رواه Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ بن شاذان النيسابوري ÙÙŠ «Ø§Ø«Ø¨Ø§Øª الرجعة» عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± عليه السّلام Ùˆ رواه الشيخ المÙيد ÙÙŠ الارشاد Ùˆ الطبرسي ÙÙŠ اعلام الورى Ùˆ Ø§Ù„ÙØªØ§Ù„ ÙÙŠ روضة الواعظين Ùˆ ذكره الخوارزمي ÙÙŠ المقتل ج 1 ص 246.
(2) كامل الزيارات لابن قولويه ص 999 و ص 970.
(3) صØÙŠØ البخاري كتاب الأنبياء باب الاقرع Ùˆ الأبرص Ùˆ ÙØªØ الباري ج 6 ص 323 ÙÙŠ هذا الباب.
(4) يذكرني هذا Ø§Ù„ØªÙØ§Ù†ÙŠ Ø¯ÙˆÙ† ابن بنت المصطÙÙ‰ اعتذار سعد بن أبي وقاص لما طلب منه أمير المؤمنين عليه السّلام نصرته Ùقال كما ÙÙŠ كتاب الجمل للشيخ المÙيد ص 59 الطبعة الثانية إني أكره الخروج ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØØ±Ø¨ ÙØ£ØµÙŠØ¨ مؤمنا إلا أن تعطيني Ø³ÙŠÙØ§ يعر٠المؤمن من Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±.
(5) رواه من الإمامية ابن قولويه ÙÙŠ كامل الزيارات ص 53 Ùˆ من أهل السنة الترمذي ÙÙŠ جامعه ÙÙŠ مناقب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙÙŠ المستدرك ج 3 ص 177 Ùˆ ابن عساكر ÙÙŠ تهذيب تاريخ الشام ج 4 ص 314 Ùˆ ابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ مجمع الزوائد ج 9 ص 181 Ùˆ ÙÙŠ الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© ص 115 ØØ¯ÙŠØ« 23 Ùˆ البخاري ÙÙŠ الأدب Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø¯ Ùˆ المتقي الهندي ÙÙŠ كنز العمال- - ج 7 ص 107 Ùˆ الصÙوري ÙÙŠ نزهة المجالس ص 478 Ùˆ أمالي السيد المرتضى ج 1 ص 157 المجلس الخامس عشر.
(6) من قصيدة ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† للسيد Ø¬Ø¹ÙØ± الØÙ„ÙŠ طبعت ÙÙŠ ديوانه.
(7) تاريخ الطبري ج 6 ص 199.
(8) Ù†ÙØ³ المصدر ص 254 ج 6.
(9) مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† لابن نما.
(10) اللهو٠ص 61 صيدا.
(11) تاريخ الطبري ج 6 ص 255.