Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØµÙ„ّى Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ø§Ù„ÙØ¬Ø± ثم عبّأ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ Ùˆ على رواية قال: ستستشهدون كلكم سوى عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ Ùˆ كان معه اثنان Ùˆ ثلاثون ÙØ§Ø±Ø³Ø§ Ùˆ أربعون راجلا، Ùˆ ÙÙŠ رواية اثنان Ùˆ مائة راجل، Ùˆ نقل سبط ابن الجوزي ÙÙŠ تذكرته: اثنين Ùˆ عشرين Ùˆ كان جيش عمر بن سعد ستة Ø¢Ù„Ø§Ù Ù†ÙØ± Ùˆ ÙÙŠ بعض المقاتل Ø£Ù„Ù Ù†ÙØ±Ø§ Ùˆ على رواية ثلاثين Ø£Ù„Ù Ù†ÙØ±.
Ùˆ قد اضطربت آراء ارباب السير Ùˆ المقاتل ÙÙŠ عدد جنود Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ عمر بن سعد.
Ùˆ جعل (عليه السلام) زهير بن القين ÙÙŠ الميمنة Ùˆ ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر ÙÙŠ ميسرة Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ أعطى رايته أخاه، Ùˆ ÙÙŠ رواية انّه ارسل مع زهير عشرين Ù†ÙØ±Ø§ الى الميمنة Ùˆ مع ØØ¨ÙŠØ¨ عشرين Ù†ÙØ±Ø§ الى الميسرة Ùˆ وق٠هو Ùˆ باقي Ø§Ù„Ø§ØµØØ§Ø¨ ÙÙŠ القلب Ùˆ جعلوا البيوت ÙÙŠ ظهورهم Ùˆ أمر Ø¨ØØ·Ø¨ Ùˆ قصب كان من وراء البيوت أن يترك ÙÙŠ خندق كان قد ØÙر هناك Ùˆ أن ÙŠØØ±Ù‚ بالنار Ù…Ø®Ø§ÙØ© أن يأتوهم من ورائهم.
Ùˆ عبأ عمر بن سعد Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ أيضا ÙØ¬Ø¹Ù„ عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ على الميمنة Ùˆ شمر بن ذي الجوشن على الميسرة Ùˆ جعل عروة بن قيس على الخيالة، Ùˆ جعل شبث بن ربعي على الرجالة Ùˆ أعطى الراية دريدا مولاه .
Ùˆ روي انّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø±ÙØ¹ يديه للدعاء Ùقال: «Ø§Ù„لهم أنت ثقتي ÙÙŠ كل كرب Ùˆ أنت رجائي ÙÙŠ كل شدة، Ùˆ أنت لي ÙÙŠ كل أمر نزل بي ثقة Ùˆ عدة، كم من همّ يضع٠Ùيه Ø§Ù„ÙØ¤Ø§Ø¯ Ùˆ ثقّل Ùيه الØÙ„ية، Ùˆ يخذل Ùيه الصديق، Ùˆ يشمت Ùيه العدو، أنزلته بك Ùˆ شكوته إليك رغبة مني إليك عمن سواك، ÙÙØ±Ø¬ØªÙ‡ عنّي Ùˆ ÙƒØ´ÙØªÙ‡ ÙØ£Ù†Øª وليّ كل نعمة، Ùˆ ØµØ§ØØ¨ كل ØØ³Ù†Ø©ØŒ Ùˆ منتهى كل رغبة» .
Ùˆ أقبل القوم يجولون ØÙˆÙ„ بيوت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùيرون الخندق ÙÙŠ ظهورهم Ùˆ النار تضطرم ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ·Ø¨ Ùˆ القصب الذي كان القي Ùيه، Ùنادى شمر بن ذي الجوشن بأعلى صوته: يا ØØ³ÙŠÙ† Ø£ تعجلت النار قبل يوم القيامة؟
Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): من هذا؟ كأنّه شمر بن ذي الجوشن Ùقالوا له: نعم، Ùقال له: يا ابن راعية المعزى أنت أول بها صليّا، Ùˆ رام مسلم بن عوسجة أن يرميه بسهم Ùمنعه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من ذلك Ùقال له: دعني ØØªÙ‰ ارميه ÙØ§Ù†Ù‘Ù‡ Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ من اعداء اللّه Ùˆ عظماء الجبارين Ùˆ قد امكن اللّه منه، Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): لا ترمه ÙØ§Ù†Ù‘ÙŠ أكره أن أبدأهم.
ثم دعا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) براØÙ„ته ÙØ±ÙƒØ¨Ù‡Ø§ Ùˆ نادى بأعلى صوته يا أهل العراق، Ùقال: أيها الناس اسمعوا قولي Ùˆ لا تعجلوا ØØªÙ‰ أعظكم بما ÙŠØÙ‚ لكم عليّ Ùˆ ØØªÙ‰ اعذر إليكم ÙØ§Ù† أعطيتموني النص٠كنتم بذلك أسعد Ùˆ ان لم تعطوني النص٠من Ø§Ù†ÙØ³ÙƒÙ… ÙØ§Ø¬Ù…عوا رأيكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ثم اقضوا إليّ Ùˆ لا تنظرون {Ø¥Ùنَّ ÙˆÙŽÙ„ÙيّÙÙŠÙŽ اللَّه٠الَّذÙÙŠ نَزَّلَ Ø§Ù„Ù’ÙƒÙØªÙŽØ§Ø¨ÙŽ ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ يَتَوَلَّى Ø§Ù„ØµÙ‘ÙŽØ§Ù„ÙØÙينَ } [الأعراÙ: 196].
قال الراوي: Ùلما سمع اخواته كلامه هذا صØÙ† Ùˆ بكين Ùˆ بكى بناته ÙØ§Ø±ØªÙعت أصواتهن ÙØ£Ø±Ø³Ù„ إليهنّ أخاه العباس بن عليّ عليهما السّلام Ùˆ عليا ابنه Ùˆ قال لهما: اسكتاهنّ Ùلعمري ليكثرنّ بكاؤهنّ .
Ùلما سكتن ØÙ…د اللّه Ùˆ أثنى عليه Ùˆ ذكر اللّه بما هو أهله Ùˆ صلى على نبيه (صلى الله عليه واله)Ùˆ على ملائكة اللّه Ùˆ انبيائه Ùلم يسمع متكلم قط قبله Ùˆ لا بعده أبلغ ÙÙŠ منطق منه، ثم قال:
اما بعد ÙØ§Ù†Ø³Ø¨ÙˆÙ†ÙŠ Ùˆ انظروا من أنا ثم ارجعوا الى Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… Ùˆ عاتبوها ÙØ§Ù†Ø¸Ø±ÙˆØ§ هل ÙŠØµÙ„Ø Ù„ÙƒÙ… قتلي Ùˆ انتهاك ØØ±Ù…تي؟ Ø£ لست ابن بنت نبيكم Ùˆ ابن وصيه Ùˆ ابن عمه Ùˆ أول المؤمنين المصدّق لرسول اللّه بما جاء به من عند ربه؟ Ø£ Ùˆ ليس ØÙ…زة سيد الشهداء عمّي؟
Ø£ Ùˆ ليس Ø¬Ø¹ÙØ± الطيار ÙÙŠ الجنة بجناØÙŠÙ† عمّي؟ Ø£ Ùˆ لم يبلغكم ما قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله)لي Ùˆ لأخي: هذان سيدا شباب أهل الجنة، ÙØ§Ù† صدّقتموني بما أقول Ùˆ هو الØÙ‚ØŒ Ùˆ اللّه Ùˆ ما تعمدت كذبا منذ علمت أنّ اللّه يمقت عليه أهله، Ùˆ ان كذبتموني ÙØ§Ù†Ù‘ Ùيكم من ان سألتموه عن ذلك أخبركم.
سلوا جابر بن عبد اللّه الانصاري، Ùˆ أبا سعيد الخدري Ùˆ سهل بن سعد الساعدي، Ùˆ زيد بن أرقم، Ùˆ أنس بن مالك، يخبروكم انهم سمعوا هذه المقالة من رسول اللّه لي Ùˆ لأخي، أما ÙÙŠ هذا ØØ§Ø¬Ø² لكم عن سÙÙƒ دمي؟
Ùقال له شمر بن ذي الجوشن: هو يعبد اللّه على ØØ±Ù ان كان يدري ما تقول، Ùقال له ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر: Ùˆ اللّه انّي لأراك تعبد اللّه على سبعين ØØ±Ùا Ùˆ أنا أشهد انّك صادق ما تدري ما يقول، قد طبع اللّه على قلبك.
ثم قال لهم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): ÙØ§Ù† كنتم ÙÙŠ شك من هذا Ø£ ÙØªØ´ÙƒÙˆÙ† انّي ابن بنت نبيكم، ÙÙˆ اللّه ما بين المشرق Ùˆ المغرب ابن بنت نبي غيري Ùيكم Ùˆ لا ÙÙŠ غيركم، Ùˆ ÙŠØÙƒÙ… Ø£ تطلبوني بقتيل منكم قتلته، أو مال استهلكته، أو بقصاص Ø¬Ø±Ø§ØØ©ØŸ
ÙØ£Ø®Ø°ÙˆØ§ لا يكلمونه Ùنادى: يا شبث بن ربعي، Ùˆ يا ØØ¬Ù‘ار بن أبجر، Ùˆ يا قيس بن الاشعث Ùˆ يا زيد بن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø«ØŒ Ø£ لم تكتبوا إليّ أن قد أينعت الثمار Ùˆ اخضر الجناب Ùˆ انما تقدم على جند لك مجند ÙØ£Ù‚بل، Ùقال له قيس بن الاشعث: ما ندري ما تقول Ùˆ لكن انزل على ØÙƒÙ… بني عمك (يزيد Ùˆ عبيد اللّه) ÙØ§Ù†Ù‘هم لن يروك الّا ما ØªØØ¨.
Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): لا Ùˆ اللّه لا أعطيكم بيدي اعطاء الذليل Ùˆ لا Ø£ÙØ± ÙØ±Ø§Ø± العبيد، ثم نادى: يا عباد اللّه انّي عذت بربي Ùˆ ربكم أن ترجمون، انّي أعوذ بربي Ùˆ ربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨ØŒ ثم انّه أناخ راØÙ„ته Ùˆ أمر عقبة بن سمعان ÙØ¹Ù‚لها .