إنَّ وضعيَّة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) ØªÙØ¬Ø§Ù‡ Ø¹ÙØ¯Ø§Ù‡ ØŒ كانت Ø¯ÙØ§Ø¹ÙŠÙ‘ÙŽØ© وسÙلسلة تَØÙÙ‘ÙØ¸Ø§Øª وتَØÙˆÙ‘ÙØ·Ø§Øª ØŒ عن سَÙÙƒ الدم ØŒ أو هَتك الØÙرَم : Ù…ÙØ«Ù„ Ù‡ÙØ¬Ø±ØªÙ‡ عن ØÙŽØ±Ù… الله ورسوله ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) ØŒ Ø«Ù…Ù‘Ù Ù…ÙØµØ§Ùاته مع الØÙرّ٠، ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØØ§ÙŠØ¯Ø© عن طرق Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØŒ ثمَّ تقديمه ابن سعد لدى ابن زياد ØŒ Ù„Ù„ÙƒÙŽÙØ§Ù عنه Ø› ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ يعود Ù…ÙÙ† ØÙŠØ« أتى ØŒ أو ÙŠÙØºØ§Ø¯Ø± إلى ثغور العَجم والدَّيلم ØŒ ثمَّ طلبه Ø§Ù„Ø¥ÙØ±Ø§Ø¬ عن ØÙصاره Ø› ليَذهب Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ إلى يزيد Ø› ÙŠÙØ°Ø§ÙƒØ±Ù‡ ÙÙŠ مَصيره ومَسيره ØŒ ثمَّ ØªÙŽØØµÙ‘Ùنه خَلْÙÙŽ الروابي ÙˆØ§Ù„Ù‡ÙØ¶Ø§Ø¨ Ø› Ø³ÙØªØ±Ø§Ù‹ على العائلة Ù…ÙÙ† العادية ØŒ ثمَّ Ù…ÙØ·Ø§Ù„بته السقاية والرواية بواسطة رجاله ØŒ والتَشÙÙ‘ÙØ¹ لديهم Ø¨Ø£Ø·ÙØ§Ù„Ù‡ ØŒ ÙˆØ¥ÙŠÙØ§Ø¯ Ø±ÙØ³Ù„ Ø§Ù„Ù†ØµØ ÙˆØ§Ù„Ø³Ù„Ø§Ù… إليهم ØŒ وإلقاء Ø§Ù„Ø®ÙØ·Ø¨ عليهم ØŒ وإلى غيرها Ù…ÙÙ† شواهد مَسلكه Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ÙŠ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙ .
لكنَّ Ø¹ÙØ¯Ø§Ù‡ ØŒ تناهوا ÙÙŠ Ø®ÙØ·Ø· الاعتداء عليه ØŒ ÙÙŠ جميع المَشاهد والمَواق٠، وبرهنوا للمَلأ الإسلامي ØŒ أنَّهم لا يَقصدون به سÙوى التَشÙÙ‘ÙÙŠ والانتقام ØŒ بكلّ٠قَسوة ÙˆÙØ¸Ø§Ø¹Ø© ØŒ وكانت خاتÙمة Ù…ÙØ¯Ø§Ùعته عند الذَّود عن ØÙŠØ§Ø¶ شرÙÙ‡ Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ØŒ ØÙŠÙ†Ù…ا يَئس ØŒ ولم يَبقَ له ÙÙŠ هدايتهم مَطمع ØŒ وغدت أبواب رجاء الØÙŠØ§Ø© وآمالها موصَدة ÙÙŠ وجهه ØŒ ورأى بعينيه مَصارع ØµÙŽØØ¨Ù‡ وآله Ù…ÙÙ† جÙهة ØŒ ومÙÙ† Ø§Ù„Ø£ÙØ®Ø±Ù‰ مَصرع العبَّاس ( رضوان الله عليه ) ØŒ أخيه وذخيرته الوØÙŠØ¯Ø© لنائبات الزمان ØŒ وأيقن بتصميم القوم على Ù…Ùمانعة الماء عنه ØŒ وعن ØµÙØ¨ÙŠÙŽØªÙ‡ بكلّ٠جَهد وجَدّ٠؛ ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ ÙŠÙميتوها ويÙميتوه عطشاً Ø› ÙØ¬Ø§Ù‡Ø¯ جهاد الأبطال ØŒ ونَكَّس ÙÙØ±Ø³Ø§Ù†Ø§Ù‹ على رجال ØŒ عندما عاد Ù…ÙÙ† مَصرع أخيه ØŒ ÙˆØØ§Ù„ القوم بينه وبين Ù…ÙØ®ÙŠÙ‘َمه ØŒ ولم ÙŠÙØ±ÙŽ Ù…ÙŽÙƒØ«ÙˆØ±Ø§Ù‹ قط ØŒ Ù‚ÙØªÙÙ„ ÙˆÙلده ØŒ وإخوانه ØŒ ومَن معه أربط جأشاً ØŒ وأمضى جÙناناً Ù…ÙÙ† Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) ØŒ وإنَّه كانت الرجال لتَشدّ٠عليه Ø› Ùيَشدّ٠عليها ØŒ ثمَّ تَنكش٠عنه انكشا٠المَعزى إذا شَدَّ عليها الليث ØŒ ÙˆÙŠÙŽÙØ±Ù‘Ùون Ù…ÙÙ† بين يديه ØŒ كأنَّهم Ø§Ù„Ø¬ÙØ±Ø§Ø¯ المÙنتشر وهو يقول :
أنا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†Ù بن٠علي = آليت٠أنْ لا انثني
ÙØ°ÙƒÙ‘َرهم أيّام أبيه ÙÙŠ صÙÙÙ‘Ùين ØŒ والجَمل ØŒ وردَّدت أندية الأخبار ØŒ ذÙكرى الشجاعة الØÙسينيَّة ØŒ بكلّ٠إعجاب واستغراب Ø› إذ ØÙَّت Ø¨ØØ§Ù„ته ØØ§Ù„ات شَذَّ ما ÙŠÙØµØ§Ø¯Ù بطلٌ ÙˆØ§ØØ¯Ø©Ù‹ منها ØŒ Ù…ÙÙ† عَطش Ù…ÙÙØ±ÙØ· ØŒ ÙˆØÙŽØ±ÙŽÙ… Ù…Ùهدَّد ØŒ ÙˆØ§ÙØªØ¬Ø§Ø¹ بجمهور Ø§Ù„Ø£ØØ¨ÙŽÙ‘Ø© ÙˆØ§Ù„Ø£Ø±ØØ§Ù… ØŒ ÙˆØªÙŽÙØ±Ø¯Ù‘ÙÙ‡ Ù€ غريباً Ù€ بين Ø£Ùلو٠المÙقاتلين؛ ولكنَّ Ø´ÙØ¨Ù„ علي ( عليه السلام ) ØŒ لم ÙŠÙŽØØ³Ø¨ لجمهرتهم أيَّ ØÙساب ØŒ ولم تَبد٠منه Ù€ ÙÙŠ Ù…ÙØ«Ù„ هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© الرهيبة العَصيبة Ù€ ما ÙŠÙناÙÙŠ الشر٠، ولا ما ÙŠÙØ®Ø§Ù„Ù٠الدين ØŒ ولا ما ÙŠÙØØ§Ø´ÙŠ الإنسانيَّة Ø› وهي Ù€ والله Ù€ Ù…ÙØ¹Ø¬Ø²ÙØ© البشر ØŒ وإنَّها Ù„Ø¥ØØ¯Ù‰ Ø§Ù„ÙƒÙØ¨Ø± ØŒ ويÙنشد ÙÙŠ كَرَّاته :
إذا كانت الأبدان٠للموت Ø£ÙÙ†Ø´ÙØ¦ØªÙ’ Ùقتل امرء٠ÙÙŠ الله أولى ÙˆØ£ÙØ¶Ù„
ولم يَزل ÙŠÙØ¯Ø§Ùعهم ÙÙŠ Ù…ÙØªÙ‘َسع Ù…ÙÙ† الأرض ØŒ ÙÙØ¦Ø©Ù‹ بعد ÙÙØ¦Ø© ØŒ ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ أدَّت الأÙكار والأØÙˆØ§Ù„ ØŒ إلى ÙÙكرة ØÙصاره أثناء الكَرّ٠والÙَرّ٠ÙÙŠ دائرة تلال Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø± ØŒ وسَدّÙوا ÙÙŠ وجهه Ù…ÙŽÙ†Ø§ÙØ° خروجه ØŒ ÙˆØ§ÙØªØ±Ù‚وا عليه أربع ÙÙØ±ÙŽÙ‚ ØŒ Ù…ÙÙ† جهاته الأربع : ÙÙØ±Ù‚Ø© بالسيو٠، وهم الأدنون منه ØŒ ÙˆÙÙØ±Ù‚Ø© Ø¨Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø ØŒ وهم الجَوّالة ØÙˆÙ„Ù‡ ØŒ ÙˆÙÙØ±Ù‚Ø© Ø¨Ø§Ù„Ù†Ù‘ÙØ¨Ø§Ù„ ØŒ وهم الرماة Ù…ÙÙ† أعالي التّÙلال ØŒ ÙˆÙÙØ±Ù‚Ø© بالØÙجارة ØŒ وهم الرَجَّالة المÙنبثَّة ØÙˆØ§Ù„ÙŠ الخَيَّالة .
وأثخنوا جثمان Ø³ÙØ¨Ø· النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) Ø¨Ø§Ù„Ø¬Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¯Ø§Ù…ÙŠØ© ØŒ وأكثرها ÙÙŠ مَقاديمه ØŒ وأضØÙ‰ جÙلده كالقÙÙ†ÙØ° ØŒ وكلَّما تمايل ليهوي إلى الأرض توازن معه ÙØ±Ø³Ù‡ ( وكانت Ù…ÙÙ† الجياد الأصائل ) ØŒ ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ إذا Ø¶ÙŽØ¹Ù Ø§Ù„ÙØ±Ø³ أيضاً ØŒ بما أصابها Ù…ÙÙ† Ø§Ù„Ø¬Ø±ÙˆØ Ø®ÙŽØ±Ù‘ÙŽ Ù…ÙÙ† سَرجه على وجهه ØŒ وأقبل ÙØ±Ø³Ù‡ Ù†ØÙˆ Ù…ÙØ®ÙŠÙ‘َمه يَصهل ÙˆÙŠÙØÙ…ØÙÙ… ØŒ ÙØ®Ø±Ø¬Øª زينب Ù…ÙÙ† ÙÙØ³Ø·Ø§Ø·Ù‡Ø§ ØŒ واضعة عشرة أصابعها على رأسها ØŒ قائلة : ( ليتَ السماء أطبقتْ على الأرض ØŒ وليتَ الجبال تَدكدكت على السهل ) .
ثمَّ ØµØ§ØØª بابن سعد ØŒ قائلة : ( يا عمر ØŒ Ø£Ùيقتَل أبو عبد الله ØŒ وأنت تَنظر إليه ØŸ! ) Ø› ÙØ¯ÙŽÙ…ÙØ¹Øª عينا عمر ØŒ وسالت دموعه على Ù„ÙØÙŠØªÙ‡ ØŒ لكنَّه صر٠بوجهه عنها .
ثمّ أقبل Ø´Ùمر على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) ÙŠÙØØ±Ù‘ÙØ¶ الجيش عليه ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙŠÙŽØÙ…ÙÙ„ عليهم Ø› ÙينكشÙون عنه ØŒ وهو يقول : ( أعلى قتلي تجتمعون ØŸ! وأيْمَ الله ØŒ إنّÙÙŠ أرجو أنْ ÙŠÙكرÙمني الله بهوانكم ØŒ ثمَّ يَنتقÙÙ… لي منكم ØŒ Ù…ÙÙ† ØÙŠØ« لا تَشعرون ØŒ أما والله ØŒ لو قتلتموني Ø› لألقى الله بأسَكم بينكم ØŒ ثمَّ لا يرضى بذلك ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ ÙŠÙØ¶Ø§Ø¹Ù٠لكم العذاب الأليم ) .
ولم يَزل ÙŠÙØ¯Ø§ÙÙØ¹ عن Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ وقد قاتلهم راجÙلاً قتال Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ Ø§Ù„Ù…ÙØºÙˆØ§Ø± ØŒ يتَّقي الرَّمية ØŒ ÙˆÙŠÙØªØ±Øµ العَوار ØŒ لكنَّه يقوم ويكبو والرَجَّالة ØªÙŽÙØ±Ù‘Ù Ù…ÙÙ† بين يديه ØŒ ثمَّ تَكرّ٠عليه .
لقد توالت على ابن النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) Ø¬Ø±ÙˆØ Ø¯Ø§Ù…ÙŠØ© ØŒ Ù…ÙÙ† Ù…ÙØ·Ø§Ø±ÙŽØ¯Ø© الأبطال ØŒ ÙˆÙ…ÙØ¶Ø§Ø±ÙŽØ¨Ø© الÙÙØ±Ø³Ø§Ù† ØŒ وأثناء Ù…Ùناصرته لأنصاره ØŒ ÙˆÙƒØ§Ø´ÙØ© الجيش عن أهل بيته ØŒ وعندما بلغ Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ù†Ù‘َاة ØŒ رماه ابن Ù†Ùمير بسهم٠؛ ÙØ¬Ø±Ø ما بين ÙÙŽÙ…ÙÙ‡ ÙˆØÙنكه ØŒ وملأ ÙƒÙŽÙَّيه دَماً ØŒ ÙØÙ…Ø¯ الله وقال : ( اللَّهمَّ Ø§ØØµÙهم عدداً ØŒ واقتلهم بدداً ØŒ ولا ØªÙØ¨Ù‚٠منهم Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ ) .
ثمَّ ضربه كندي على رأسه بالسي٠؛ Ùقطع البرنس وأدمى رأسه ØŒ وامتلأ البرنس دَماً ØŒ Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) : ( لا أكلتَ بيمينك ØŒ ÙˆØÙŽØ´Ø±Ùƒ الله مع الظالمين ) ØŒ وألقى البرنس ØŒ ولبس القÙلنسوة ØŒ ثمَّ شجَّ جبينه أبو Ø§Ù„ØØªÙˆÙ Ø§Ù„Ø¬ÙØ¹ÙÙŠ بالØÙجارة Ø› ÙØ³Ø§Ù„ت الدماء على وجهه .
ÙˆØ£ÙØ¶Øª الإصابات والعصابات ØŒ إلى هواه Ù†ØÙˆ مَصرعه ØŒ وأقبل Ø´Ùمر برجاله ÙŠØÙˆÙ„ بين Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) ÙˆØ±ÙØØ§Ù„Ù‡ ØŒ واغتنمت رَجَّالة الجيش عندئذ٠ÙÙØ±ØµØ© مَصرعه ØŒ لاغتنام ما ÙÙŠ رَØÙ„Ù‡ ØŒ وما على أهله ØŒ أولئك الذين Ùقدوا Ù€ ÙÙŠ تلك الساعة الرهيبة Ù€ ØØ§Ù…ÙŠ ØÙ…اهم Ø› ÙØ§Ø³ØªÙزَّت ضجَّتهم مَشاعر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الهادئة Ø› ÙØ±Ùع رأسه وبصره ØŒ وإذا بأجلا٠القوم ØŒ زاØÙون Ù…ÙÙ† Ø³ÙŽÙØ التّÙلال ØŒ Ù†ØÙˆ Ù…ÙØ®ÙŠÙ‘َمه للسَّلب والنَّهب Ø› ÙØ£Ø«Ø§Ø±Øª الغيرة ÙÙŠ ØØ³ÙŠÙ† المَجد Ø±ÙˆØØ§Ù‹ جديدة Ø› Ùنهض زاØÙاً على رÙكبتيه قائلاً : ( يا شيعة آل أبي سÙيان ØŒ إنْ لم ÙŠÙŽÙƒÙÙ† لكم دين ØŒ وكÙنتم لا تَخاÙون يوم المَعاد ØŒ Ùكونوا Ø£ØØ±Ø§Ø±Ø§Ù‹ ÙÙŠ دÙنياكم ØŒ وراجعوا Ø£ØØ³Ø§Ø¨ÙƒÙ… وأنسابكم إنْ ÙƒÙنتم Ø¹ÙØ±Ø¨Ø§Ù‹ ) .
ÙØµØ§Ø Ø´Ùمر : ما تقول يا بن ÙØ§Ø·Ù…Ø© ØŸ
قال الإمام : ( أقول : أنا الذي أقاتلكم وتÙقاتلونني ØŒ والنساء ليس عليهنَّ جÙÙ†Ø§Ø Ø› ÙØ§Ø±Ø¬Ø¹ÙˆØ§ Ø¨Ø·ÙØºØ§ØªÙƒÙ… وجÙهَّالكم عن Ø§Ù„ØªØ¹Ø±Ù‘ÙØ¶ Ù„ØÙرمي ) .
Ùقالوا : ذلك لك Ø› ورجعوا .
ومَكث الإمام ( عليه السلام ) صريعاً ØŒ ÙŠÙØ¹Ø§Ù„ج جروØÙ‡ الدامية ØŒ والناس يتَّقون قتله ØŒ وكلٌّ يَرغب ÙÙŠ أنْ ÙŠÙŽÙƒÙيه غيره ØŒ ÙØµØ±Ø® بهم Ø´Ùمر قائلاً : ويَØÙƒÙ… ! ماذا تنتظرون بالرجل؟! ØŒ أقتلوه ثَكلتْكم Ø£ÙمَّهاتÙكم .
Ùهاجوا على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) ÙˆØ§ØØªÙˆØ´ÙˆÙ‡ ØŒ ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ Ø²ÙØ±Ø¹Ø© على عاتقه بالسي٠، وأقبل عندئذ٠غÙلامٌ Ù…ÙÙ† أهله ØŒ وقام إلى جنبه ØŒ وقد هوى ابن كعب بسيÙÙ‡ ØŒ ÙØµØ§Ø به الغÙلام: ( يا بن الخبيثة ØŒ أتقتل عَمّÙÙŠ ØŸ! ) ØŒ واتَّقى السي٠بيده ØŒ ÙØ£Ø·Ù†Ù‘َها وتعلَّقت بالجÙلدة Ø› Ùنادى الغÙلام : ( يا Ø£Ùمَّاه ) ØŒ ÙØ§Ø¹ØªÙ†Ù‚Ù‡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) ØŒ قائلاً : ( صَبراً Ù€ يا بن أخي Ù€ على ما نزل بك ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŽ الله سيÙÙ„ØÙ‚Ùƒ بآبائك الطاهرين الصالØÙŠÙ† ØŒ برسول الله ØŒ وبعليّ٠، ÙˆØ¨Ø§Ù„ØØ³Ù† ) .
ثمَّ قال : ( اللَّهمَّ أمسك عنهم قَطر السماء ØŒ وأمنعهم بركات الأرض ØŒ اللَّهمَّ إنْ متَّعتهم إلى ØÙŠÙ† ØŒ ÙÙØ±Ù‘Ùقهم ÙØ±Ù‚اً ØŒ واجعلهم Ù‚ÙØ¯Ø¯Ø§Ù‹ ØŒ ولا ØªÙØ±Ø¶Ù عنهم الولاة أبداً Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘َهم دعونا لينصرونا ØŒ ÙØ¹Ø¯ÙˆØ§ علينا يقتلونا ) .
ثمَّ ØªØ¶Ø§Ø¹ÙØª الرَجَّالة والخيَّالة على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) .
وطعنه سÙنان برمØÙ‡ .
وقال لخولّÙÙŠ Ø§ØØªØ²Ù‘ÙŽ الرأس .
ÙØ¶Ø¹Ù٠هذا وأرعد .
Ùقال له سÙنان : Ùَتَّ الله عَضدك ØŒ ونزل ÙˆØ°Ø¨Ø Ø§Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù… ØŒ ÙˆØ¯ÙØ¹ رأسه إلى خولّÙÙŠ .
وسَلبوا ما على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) ØŒ ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ سراويله ونَعليه ØŒ ثمَّ تمايل الناس إلى رØÙ„Ù‡ وثقله ØŒ وما على أهله ØŒ ØØªÙ‰ أنَّ الØÙرَّة كانت Ù„ØªÙØ¬Ø§Ø°Ùب على قناعها وخÙمارها ØŒ والمرأة تÙنتزَع ثوبها Ù…ÙÙ† ظهرها Ùيؤخَذ منها ØŒ والÙَتاة ØªÙØ¹Ø§Ù„َج على سَلب Ù‚ÙØ±Ø·Ù‡Ø§ وسوارها ØŒ والمريض ÙŠÙØ¬ØªÙŽØ°Ø¨ الأديم Ù…ÙÙ† ØªÙŽØØªÙ‡ .
ثمَّ نادى ابن سعد ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ : Ù…ÙŽÙ† يَنتدب إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø› Ùيوطئ الخيل صدره وظهره ØŸ
ÙØ§Ù†ØªØ¯Ø¨ عشرة Ùوارس ØŒ وداسوا بØÙˆØ§Ùر خيلهم جَنازة الإمام ØŒ ورضّÙوا جَناجÙÙ† صدره .
وصلَّى ابن سعد على قتلى جيشه ØŒ ودÙنهم ØŒ وترك الشهداء الصالØÙŠÙ† على العَراء ( ... وَسَيَعْلَم٠الَّذÙينَ ظَلَمÙوا أَيَّ Ù…ÙÙ†Ù’Ù‚ÙŽÙ„ÙŽØ¨Ù ÙŠÙŽÙ†Ù’Ù‚ÙŽÙ„ÙØ¨Ùونَ ) .
قتل الظالمون ØØ³ÙŠÙ† الÙَضيلة ØŒ ÙˆÙØ±ÙØÙˆØ§ بمَقتله ÙÙŽØ±ØØ§Ù‹ عظيماً Ø› إذ ØÙŽØ³Ùبوا أنَّهم قتلوا به شخصيَّته ودعوته ØŒ وصرعوا به كلمته ØŒ ÙˆØÙŽØ³Ùبوا أنَّهم أخذوا به ثار أسلاÙهم ØŒ وانتقام أشياخهم ØŒ داسوا بخيلهم جَناجÙÙ† صدر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) ØŒ وسَØÙ‚وا Ø¬ÙØ«Ù…انه ØŒ وزعموا أنَّهم سَØÙ‚وا به كلمة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) ØŒ ومَØÙ‚وا دعوته .
تركوا جَسد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) وأجساد Ù…ÙŽÙ† معه ØŒ Ø¹ÙØ±Ø§Ø© على العَراء ØŒ بلا ØºÙØ³Ù„Ù ØŒ ولا ÙƒÙŽÙÙ† ØŒ ولا صلاة عليه ØŒ ولا دÙÙ† ØŒ زاعمين أنَّهم أهملوا بذلك شخصيَّة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) وأهميَّة الØÙŽÙ‚ّ٠والإيمان ØŒ مثَّلوا Ø¨Ø¬ÙØ«Ù‘ÙŽØ© Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) Ù€ وقد مَنع الإسلام عن Ø§Ù„Ù…ÙØ«Ù„ÙŽØ© Ù€ زاعمين أنَّهم جعلوا داعية العَدل ØŒ وآية الØÙŽÙ‚Ù‘Ù ØŒ Ø£Ùمثولَة الخيبة والÙَشل ØŒ وأنَّه Ø³ÙŠÙØ¶Ø±ÙŽØ¨ به المَثل .
لعبوا برأسه على القَنا ØŒ وبرؤوس آله ÙˆØµÙŽØØ¨Ù‡ ØŒ أمام Ø§Ù„Ø¹ÙØ¨Ø§Ø¯ والبلاد ØŒ زاعمين أنَّهم سيَلعبون بعده بعقائد Ø§Ù„Ø¹ÙØ¨Ø§Ø¯ ØŒ ÙˆÙ…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¨Ù„Ø§Ø¯ ما داموا ودامتْ .
سلبوه وسلبوا أهله ØŒ ونَهبوا رَØÙ„Ù‡ ØŒ ÙˆØ£ØØ±Ù‚وا Ø®Ùيَمه ØŒ وأبادوا ØÙرمه ØŒ زاعمين أنَّها هي الضربة القاضية ØŒ Ùلن ترى بعدئذ٠مÙÙ† باقية .
ظنَّ ذلك القوم ØŒ وأيَّدتهم كلّ٠شواهد الأØÙˆØ§Ù„ يومئذ٠، ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ دÙÙ† ابن سعد جميع قتلى جÙنده ØŒ ÙÙŠ يومه وغده ØŒ ودÙÙ† معهم كلَّ خَشية٠أو خَيبة٠، كانت تجول ÙÙŠ واهمته ØŒ ورَØÙŽÙ„ÙŽ عن كربلاء برَØÙ’Ù„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) ØŒ وأهله ØŒ والرؤوس إلى ابن زياد الجَور ØŒ وترك أشلاء ØØ§Ù…ية الØÙŽÙ‚Ù‘Ù ØŒ وداعية العَدل ØŒ جَرداء ÙÙŠ العَراء ØŒ بين لَهيب الشمس والرمضاء ØŒ ÙˆØ¹ÙØ±Ø¶Ø©Ù‹ للنسور والعقبان .
ومÙمَّا ÙŠÙØ«ÙŠØ± الشجون ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† ØŒ أنَّ علي الإيمان ( عليه السلام ) ØŒ ØØ§Ø±Ø¨ Ø§Ù„Ø¨ÙØºØ§Ø© Ù…ÙÙ† أقطاب Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© الأÙمويَّة ÙÙŠ صÙÙÙ‘Ùين والجَمل ØŒ وبعد قتلهم أجرى عليهم سÙÙ†ÙŽÙ† التجهيز والدÙÙ† ØŒ Ù…ÙØ±Ø§Ø¹ÙŠØ§Ù‹ ØÙرمة الإسلام ÙˆØÙشمَة الشهادتين .
أمَّا المÙنتقمون Ù…ÙÙ† ØØ³ÙŠÙ† الØÙŽÙ‚Ù‘Ù ÙˆØµÙŽØØ¨Ù‡ ØŒ Ùلم ÙŠÙŽØØªØ±Ù…وا Ùيه أيَّ Ø´ÙØ¹Ø§Ø± ديني ØŒ أو أدب قومي ØŒ قَنعوا منهم بدمائهم عن التغسيل ØŒ ÙˆØ¨Ø§Ù„ØªÙ‘ÙØ±Ø¨ عن التØÙ†ÙŠØ· ØŒ وبنسج Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø Ø¹Ù† التجهيز .
وليتَ شعري ØŒ ماذا يصنع أولياء الØÙŽÙ‚ّ٠بصَلاة أولياء الشيطان ØŸ!
ÙˆØÙŽØ³Ù’بÙهم منهم أنْ صَلَّت على Ø¬ÙØ³ÙˆÙ…هم سيوÙهم ØŒ وشيَّعت أجسادهم Ù†ÙØ¨Ø§Ù„هم ØŒ ÙˆØ£Ù„ØØ¯Øª أشلاءهم العَوادي والعاديات ØŒ عليهم وإليهم صلوات الله والصالØÙŠÙ† ØŒ ودعوات Ø·Ùلاَّب العَدل ÙˆØ¹ÙØ´Ù‘َاق الØÙŽÙ‚ّ٠ما Ù„Ø§ØØª Ø§Ù„Ø£ØµØ¨Ø§Ø ØŒ ÙˆØ±ÙˆÙ‘ÙŽØØª Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø .
هذا ØŒ وما عتَّمت عشيَّة الثاني عشر Ù…ÙÙ† Ù…ÙØØ±Ù‘ÙŽÙ… ØŒ إلاّ وعادت إلى أريا٠كربلاء عشائرها ØŒ الضاعنة عنها بمÙناسبة القتال ØŒ ÙˆÙ‚ÙØ·Ù‘َان نينوى والغاضريَّات Ù…ÙÙ† بَني أسد ØŒ ÙˆÙيهم كثير Ù…ÙÙ† أولياء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) ØŒ وقليل Ù…ÙŽÙ† اختلطوا برَجَّالة جيش Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØŒ ÙØªØ£Ù…َّلوا ÙÙŠ أجساد زكيَّة ØŒ تَرَكَها ابن سعد ÙÙŠ السّÙÙÙˆØ ØŒ وعلى Ø§Ù„Ø¨Ø·Ø§Ø ØŒ تَسÙÙŠ عليها Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø ØŒ وتساءلوا عن أخبارها Ø§Ù„Ø¹ÙØ±Ùاء ØŒ Ùما مَرَّت الأيّام والأعوام ØŒ إلاَّ والمَزارات قائمة عليها ØŒ والخيرات جارية ØŒ ÙˆØ§Ù„Ù…ÙŽØ¯Ø§Ø¦Ø ØªÙØªÙ„Ù‰ ØŒ والØÙŽÙلات تتوالى ØŒ ووجوه Ø§Ù„Ø¹ÙØ¸Ù…اء على أبوابها ØŒ وتيجان المÙلوك على أعتابها ØŒ وامتدَّت جاذبيَّة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) ÙˆØµÙŽØØ¨Ù‡ ØŒ Ù…ÙÙ† ØÙŽØ¶Ø±Ø© Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø± ØŒ إلى ØªÙØ®ÙˆÙ… الهند والصين ØŒ وأعماق العَجم ØŒ وما وراء Ø§Ù„ØªÙ‘ÙØ±Ùƒ والدَّيلم ØŒ ÙŠÙØ±Ø¯Ù‘ÙØ¯ÙˆÙ† ذÙكرى ÙØ§Ø¬Ø¹ØªÙ‡ ØŒ بمَمرّ٠الساعات والأيَّام ØŒ ويÙقيمون مأتمه ÙÙŠ Ø±ÙØ«Ø§Ø¦Ù‡ ومواكب عزائه ØŒ ÙˆÙŠÙØ¬Ø¯Ù‘Ùون ÙÙŠ Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ قضيَّته ÙÙŠ عامَّة الأنام ØŒ ويÙمثّÙلون واقعته ÙÙŠ مَمرّ٠الأعوام .
هذا بعض ما ÙØ§Ø² به ØØ³ÙŠÙ† النهضة ØŒ Ù…ÙÙ† النَّصر الآجل ØŒ ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ¸Ùَّريَّة ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ÙØ³ØªÙ‚بل ( ... وَيَأْبَى اللَّه٠إÙلَّا أَنْ ÙŠÙØªÙمَّ Ù†Ùورَه٠وَلَوْ كَرÙÙ‡ÙŽ الْكَاÙÙØ±Ùونَ ) .
أمَّا Ø§Ù„ØØ²Ø¨ السّÙÙياني ØŒ Ùقد خاب Ùيما خاله ØŒ وخَسرت صَÙقته ØŒ وذاق الأمرَّين بعد مَقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) ØŒ ÙÙŠ سبيل تهدئة الخَواطر ØŒ وإخماد النوائر ØŒ ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ صار ÙŠÙØ¹Ø§Ù„ج Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ø¯ Ø¨Ø§Ù„Ø£ÙØ³Ø¯ ØŒ ويَستجير Ù…ÙÙ† الرمضاء بالنار : كقيامه Ø¨Ø§Ø³ØªØ¨Ø§ØØ© مدينة الرسول ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) ÙˆØ¥Ø®Ø§ÙØ© أهلها ØŒ وقتاله ابن الزبير ÙÙŠ مَكَّة ØÙŽØ±Ù… الله والبلد الأمين ØŒ ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ ØØ§ØµØ±ÙˆÙ‡ ورموه بالمَنجنيق ØŒ وقطعوا Ø³ÙØ¨ÙÙ„ الØÙŽØ¬Ù‘٠على المسلمين ØŒ وهَتكوا Ù…ÙØ¹Ø¸Ù… شعائر الدين .
وبعد أوآن٠نهض Ø§Ù„Ù…ÙØ®ØªØ§Ø± الثقÙÙŠ ØŒ وزعماء التوَّابين Ø§Ù„Ø¹ÙØ±Ø§Ù‚يّÙين ØŒ طالبين ثار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) Ø› Ùقتلوا ابن زياد ØŒ وابن سعد وأشياعهما شَرَّ قتلة ØŒ وأهلكوا Ø´Ùمراً بكلّ٠عَذاب ØŒ ÙˆØ£ØØ±Ù‚وا ØØ±Ù…لة ØÙŠÙ‘َاً ØŒ وتتبَّعوا قَتَلَة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) ÙˆÙ…ÙØØ§Ø±Ø¨ÙŠÙ‡ ØŒ ÙÙŠ كلّ٠دَيْر ودار ØŒ وقتلوهم ØªØØª كلّ٠ØÙŽØ¬Ø± ومَدر ØŒ وأصلوهم الØÙŽÙ…يم والجَØÙŠÙ… ØŒ واستجاب الله دعوة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) يوم عاشوراء Ø› إذ قال : ( ÙˆØ³ÙŽÙ„Ù‘ÙØ· عليهم غÙلام ثَقي٠، يَسقيهم كأساً Ù…ÙØµØ¨Ù‘َرة ) إلى آخره .
ولم تَزل عليهم ثائرةٌ أثر ثائرة ØŒ ونَائرة ØØ±Ø¨ تÙلو نائرة ØŒ ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ أذÙÙ† الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ بزوال Ù…Ùلك Ø£Ùميَّة ØŒ وسقوط دولة بَني مروان ØŒ على يدي السÙÙ‘ÙŽØ§Ø Ø§Ù„Ù‡Ø§Ø´Ù…ÙŠ العبَّاسي ØŒ Ø£ØÙ…د ØŒ وأخيه Ù…ØÙ…د ØŒ ابني عبد الله ØŒ والقائد الباسل أبي Ù…ÙØ³Ù„Ù… Ø§Ù„Ø®ÙØ±Ø§Ø³Ø§Ù†ÙŠ ØŒ وثÙلَّة Ù…ÙÙ† ÙÙØÙˆÙ„Ø© هاشم Ø› ÙØ«ÙŽÙ„َّت Ø¹ÙØ±ÙˆØ´ تلك الدولة الجائرة ØŒ ودَكَّت أركان ØÙƒÙˆÙ…تها الغَدَّارة ØŒ واستأصلوا Ø´Ø£ÙØªÙ‡Ù… ØŒ وأبادوهم Ø±ÙØ¬Ø§Ù„اً ÙˆÙ†ÙØ³Ø§Ø¡Ù‹ ØŒ ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ لم يَبقَ منهم آخذ ثار٠، ولا Ù†Ø§ÙØ® نار٠، ÙˆØ£ØØ±Ù‚وا Ù…ÙÙ† آثارهم ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ الرَّميم المَنبوش ØŒ ÙˆÙ„ÙØ¹Ù†ÙˆØ§ ØÙŠØ«Ù…ا ذكروا ØŒ ÙˆÙ‚ÙØªÙ‘Ùلوا أينَما Ø«ÙقّÙÙوا Ø› ÙØªÙŽØ¬Ùد ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ اليوم قبر يزيد الجَور ÙÙŠ عاصمة Ù…ÙلكÙÙ‡ ØŒ كومَة Ø£ØØ¬Ø§Ø± ØŒ ومَسبَّة المارَّة ØŒ لا ÙŠÙØ°ÙƒÙŽØ± ÙÙŠ شرق الأرض وغربها ØŒ إلاَّ Ø¨ÙƒÙ„Ù‘Ù Ø®ÙØ²ÙŠÙ وعار ØŒ هذه عاقبة Ø§Ù„Ø¬Ø§Ø¦ÙØ± Ø§Ù„ÙØ§Ø¬Ùر ØŒ وتلك عÙقبى Ø§Ù„Ù…ÙØ¬Ø§Ù‡Ø¯ Ø§Ù„Ù†Ø§ØµØ .