الكتاب : : ص102-108.
المؤل٠:ر.
__________________________
طنّبوا أبنية Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† ÙÙŠ Ùلوات القلوب ØŒ وأقيموا أعمدة الأشجان بين Ø§Ù„Ø¬ÙˆØ§Ù†Ø ÙˆØ§Ù„Ø¬Ù†ÙˆØ¨ ØŒ وجاÙوا الأبدان عن نواعم مراقد الإطمئنان ØŒ Ùقد دها الإسلام خطب خطير ØŒ ÙˆØÙ„Ù‘ ببيت سيّد الأنام رزء لا يوجد له نظير ØŒ خطب ألبس أرباب Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ والشر٠ثياب الوجد والأس٠، وطوّق أجياد Ø§Ù„ÙØ®Ø§Ø± أطواق الذلّ والصغار ØŒ وأقرّ سوامي الكمال والرتب ØØ¶ÙŠØ¶ الوبال والتعب ØŒ وأردى كماة مضامير Ø§Ù„Ø¹Ø±ÙØ§Ù† بسيو٠البغي والعدوان ØŒ وأسمى رؤوس رؤساء الملل سوامي ذبّل الأسل ØŒ وقطّر زواكي أجسام المناصب والمذاهب على تلعات الوهاد والسباسب ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ا لله وإنّا إليه راجعون ØŒ ولله درّ من قال من الأبدال :
وركب سروا والليل جمٌّ خطوبه
وما اليوم بالمأمون ان سائر سارا
ØÙŽØ¯ÙŽØªÙ’ بهم Ù†ØÙˆ العلى Ù…ØØ¶ عزمة
تÙيد الضيا نوراًَ وتقري Ø§Ù„ØØµØ§ ناراً
ØØ¬Ø§Ø²ÙŠØ© لا الثابت الأصل ثابتا
لديها ولا السيّار ان تعد سيّارا
يريد بها المجد الموئل أبلج
قليل عراه الجÙÙ† أبيض مغوارا
معيد وغى تنشى به البيض والقنا
من الضرب أنهاراً وللطعن آبارا
له سبق العلياء ÙÙŠ كل غارة
وإن بعد الشاءÙون ÙÙŠ السبق مضمارا
كأنّي به ÙˆØ§Ù„ØØ±Ø¨ تذكي ضرامها
وأبناؤها Ø¨Ø§Ù„ØØªÙ طائرهم طارا
تØÙÙ‘ به الأعداء من كلّ وجهة
Ùما قلّ عن ØØ²Ù… وقد قلّ أنصارا
يلاقي المنايا ÙƒØ§Ù„ØØ§Øª وجوهها
طليق المØÙŠÙ‘ا باسم الثغر مسعارا
على مقبل لم تلÙÙ‡ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ مدبرا
Ùما انÙكّ كرّاراً وما Ùكّ كرارا
كأنّ من Ø§Ù„ØØ±Ø¨ العوان لعينه
مخضّبة Ø§Ù„Ø£Ø·Ø±Ø§Ù Ù‡ÙŠÙØ§Ø¡ منظارا
روي ÙÙŠ كتاب تذكرة الأئمّة أنّه لما بلغ عبيد الله بن زياد وصول Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لكربلاء ØŒ ÙˆØÙ„وله بمركز الكرب والبلاء ØŒ Ù†ÙØ° الجيوش لقتاله ØŒ ÙˆØ³Ø±Ù‘Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³Ø§ÙƒØ± لنزاله ØŒ وكان جملة العساكر الّتي جاءت Ù„ØØ±Ø¨Ù‡ ØŒ وعرضت مهجها لشديد كرّه وضربه ØŒ مئة وأربعة وعشرين Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ ØŒ وقيل أقلّ وقيل أكثر ØŒ وأصØÙ‘ ما وجدناه منها ما ذكرناه ØŒ وكانوا ثمانين Ø£Ù„Ù ÙØ§Ø±Ø³ وأربعة وأربعين أل٠راجل ØŒ ÙØ£ÙˆÙ‘Ù„ ذلك اثنان وعشرون Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØŒ والمؤمّر عليهم الشمر بن ذي الجوشن الضبابي وقثم بن كلاب العمري وشبث بن ربعي ويزيد بن ركاب ومØÙ…ّد بن الأشعث وأبو الأشرس ÙˆØ§Ù„Ø¶ØØ§Ùƒ بن قيس وسعد بن عبد الله وراهب بن قيس ÙˆØØ¨ÙŠØ¨ بن جمّاز ØµØ§ØØ¨ راية الضلال وقيس بن ÙØ§ÙƒÙ‡ ونوÙÙ„ بن Ùهر وأسد بن مغيرة وسعد بن أرطأة ØŒ ومعهم من أهل Ø§Ù„ØØ±Ù مثل خبّاز ونجّار ÙˆØØ¯Ù‘اد وطبّاخ ورؤساء Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù„ ØŒ وجملتهم ثمانية آلا٠، وهم شاكرية وكندة وخزيمة وأهل مسجد بني زهرة وسوق الليل وسوق الساعات وسوق البراثين ØŒ وثلاثة وثلاثون Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ من أهل البوادي وقبائل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© مثل عبادة وربيعة وسكون ÙˆØÙ…ير وكندة ودارم ومطعون وجشعم ÙˆÙ…Ø°ØØ¬ ويربوع وخزاعة وكلب ØŒ ومن المدائن والبصرة سبعة Ø¢Ù„Ø§Ù Ù†ÙØ± والعميد عليهم زيد بن اللØÙ… وسعد بن Ø¬Ø±ÙŠØ ÙˆÙ‚Ù…ÙŠØ± بن قيس وعلوان بن وردان ووردان بن ثابت وبشير بن سعدان ÙˆØÙ…اد بن عثمان وعثمان بن Ùهد ØŒ ومن أهل الشام ثلاثون Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ وعميدهم ربيعة بن سوادة وسواد بن Ù†ØØ±Ø³ وقيس بن زعّال وصخر بن طعيم ØŒ ومن الخوارج اثنا عشر Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ وعميدهم غسّان بن ثابت ÙˆØÙ…Ù„ بن Ù†Ø§ÙØ¹ ÙˆØÙƒÙ… بن عقبة الزهري وزياد بن ØØ±Ù‚وس البجلي ØŒ ÙˆØ£Ù„ÙØ§Ù† من الموصل وتكريت والأنبار ØŒ وعشرة آلا٠من الأكراد ØŒ والأمير على كلّ العسكر عمر بن سعد ØŒ وابنه ØÙص وزيره ØŒ وأبو Ø§Ù„ØØªÙˆÙ ناظر العسكر ØŒ وعميد عيون الجيش أبو الأشرس السلمي ØŒ وجونة بن جونة كان جاسوساً ØŒ والمؤمر على Ø§Ù„ØØ±Ù‘اثين أبو أيّوب الغنوي ØŒ ونقيب الجيش الشمر لعنه الله ÙˆØªØØª يديه أربعة Ø¢Ù„Ø§Ù Ù†ÙØ± ØŒ ÙˆØªÙØµÙŠÙ„ مراتب من ذكرناهم غير الشمر وعمر بن سعد وابنه كما سيأتي.
وذلك أنّ يزيد بن ركاب عميد ألÙÙŠ راجل ØŒ وشبث بن ربعي عميد أربعة آلا٠، وقثم رئيس ألÙÙŠ راجل ØŒ ووردان غلام ابن سعد أمير جميع الرجّالة ØŒ ÙˆØ¥Ø³ØØ§Ù‚ بن الأشعث ضابط الغنائم وعروة بن قيس الأØÙ…سي أمير ألÙÙŠ راجل ØŒ وقرّة بن قيس عميد ألÙÙŠ راجل ØŒ وابن أبي جويرية المزني أمير ألÙÙŠ ÙØ§Ø±Ø³ ØŒ ÙˆØÙƒÙŠÙ… بن الطÙيل عميد أربعة Ø¢Ù„Ø§Ù ÙØ§Ø±Ø³ ØŒ وعامر بن الطÙيل عميد ألÙÙŠ راجل ØŒ ÙˆØÙ…دان بن مالك عميد ألÙÙŠ ÙØ§Ø±Ø³ ØŒ وسنان كتاب العسكر ØŒ وأبو Ø§Ù„ØØªÙˆÙ Ù…Ø´Ø±Ù‘Ù Ø§Ù„ØØ±Ø¨ ØŒ وزياد بن قادر وشبلي بن يزيد مؤذّن العسكر ØŒ وخÙوَّلي بن يزيد الأصبØÙŠ ØµØ§ØØ¨ الراية العظمى ØŒ ÙˆØØ±Ù…لة بن كاهل ØØ§Ù…Ù„ راية الرجّالة ØŒ ومنقذ بن مرة العبدي وزيد بن ورقاء سعاة العسكر ØŒ ÙˆØØ¬Ø§Ø± بن Ø§Ù„Ø£ØØ¬Ø§Ø± ØŸ ÙˆØ±Ø§ÙØ¹ بن مالك Ù€ وقيل : الأعور السلمي Ù€ عميدان على العسكر الّذي على Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª ØŒ وابن ØÙˆØ´Ø¨ أمير النبّالة ØŒ وعمر بن ØµØ¨ÙŠØ Ø§Ù„ØµÙŠØ¯Ø§ÙˆÙŠ عميد Ø§Ù„ØØ¬Ù‘ارة ØŒ ومØÙ…ّد بن الأشعث أمير الأمراء ØŒ وأخوه قيس عميد ألÙÙŠ ÙØ§Ø±Ø³ ØŒ إلاّ لعنة الله على الظالمين (1).
ولله درّ من قال :
وتبدت شوارع الخيل والسّمر
ÙˆÙØ±Ø³Ø§Ù†Ù‡Ø§ يرÙÙ‘ لواها
تتداعا ثارات بدر ولمّا
يكÙها كبد ØÙ…زة وكلاها
ÙØ¯Ø¹Ø§ ØµØØ¨Ù‡ ØŒ هلمّوا Ùقد
اسمع داعي المنون Ù†ÙØ³ÙŠ Ø±Ø¯Ø§Ù‡Ø§
كنت عرضتكم Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ أمر
أن تروا Ùيه غبطة ÙˆØ§Ø±ØªÙØ§Ù‡Ø§
ÙØ¥Ø°Ø§ الأمر عكس ما قد رجونا
Ù…ØÙ†Ø© ÙØ§Ø¬Ø¦Øª [ ظ ] وأخرى ولاها
ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ الجميع عن صدق Ù†ÙØ³
أجمعت أمرها ÙˆØØ§Ø²Øª هداها
لا ومعنىً به تقدّست ذاتاً
وجلال به تعاليت جاها
لا نخلّيك أو نخلّي الأعادي
تتخلّى رؤوسها عن طلاها
أو تنال السيو٠منّا غذاها
وتروّي Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ù…Ù†Ø§ ظماها
وروي أنّ عمر بن سعد لعنه الله لمّا خيّم بتلك الجنود الكثيرة ØŒ ÙˆØØ·Ù‘ على مرابع الطÙÙ‘ بهاتيك الجموع الغÙيرة ØŒ وكان ذلك لستّ ليال خلون من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… ØŒ Ùلمّا نزل بعث إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) رسولاً يقال له كثير بن عبد الله الشعبي ØŒ وكان ÙØ§Ø±Ø³Ø§Ù‹ لا يردّ وجهه شيء ØŒ Ùقال : إذهب إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† واسأله ما الّذي جاء به ØŸ
Ùقال كثير : والله إن شئت Ù„Ø£ÙØªÙƒÙ†Ù‘ به !
Ùقال عمر : ما أريد أن ØªÙØªÙƒ به ØŒ ولكن سله عن ذلك.
ÙØ£Ù‚بل كثير إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØŒ Ùلمّا رآه أبو ثمامة الصيداوي قال Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : قد جاءك يا أبا عبد الله شرّ أهل الأرض وأجرأهم على إهراق الدماء.
Ùقام إليه Ùقال له : ضع سيÙÙƒ. قال : لا ولا كرامة ØŒ إنّما أنا رسول ØŒ إن سمعتم كلامي بلغتكم إيّاه ØŒ وإن أبيتم Ø§Ù†ØµØ±ÙØª عنكم.
Ùقال له أبو ثمامة : إني آخذ بقائم سيÙÙƒ ثمّ تكلّم.
قال : لا والله ولا تمسّه.
قال : إذا أخبرني بما جئت به وأنا أبلّغه عنك ولا أدعك تدنو منه أبداً ØŒ ÙØ¥Ù†Ùƒ ÙØ§Ø¬Ø± ÙØ§Ø³Ù‚.
ÙØ§Ù†ØµØ±Ù إلى ابن سعد وأخبره بذلك ØŒ ÙØ¯Ø¹Ø§ عمر بن سعد قرّة بن قيس الØÙ†Ø¸Ù„ÙŠ Ùقال له : ويØÙƒ الق ØØ³ÙŠÙ†Ø§Ù‹ وقل له : ما جاء بك ØŒ وما يريد ØŸ
ÙØ£ØªØ§Ù‡ قرّة ØŒ Ùلمّا رآه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قال : « أتعرÙون هذا المقبل » ØŸ
Ùقال له ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر : هذا رجل من بني ØÙ†Ø¸Ù„Ø© تميم ØŒ وهو ابن اختنا ØŒ وقد كنت أعرÙÙ‡ Ø¨ØØ³Ù† الرأي وما كنت أراه يشهد هذا المشهد !
ÙØ¬Ø§Ø¡ ÙØ³Ù„ّم على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وأبلغه رسالة عمر بن سعد إليه ØŒ Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† : « كتب إليّ أهل هذا المصر أن اقدم علينا ØŒ ÙØ£Ù…ّا إذا كرهتموني ÙØ£Ù†Ø§ منصر٠عنكم ».
Ùقال ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر : ويØÙƒ يا قرّة ØŒ أين تذهب إلى القوم Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ† ØŒ انصر
هذا الرجل الّذي أيدك الله بآبائه.
Ùقال له قرّة : أرجع إلى ØµØ§ØØ¨ÙŠ Ø¬ÙˆØ§Ø¨ رسالته وأرى رأيي.
ÙØ§Ù†ØµØ±Ù إلى ابن سعد وأخبره ØŒ Ùقال عمر بن سعد لعنه الله : أسأل الله أن يعاÙيني من ØØ±Ø¨Ù‡.
قال : وكتب إلى عبيد الله بن زياد : بسم الله الرّØÙ…Ù† الرّØÙŠÙ… ØŒ أمّا بعد ÙØ¥Ù†ÙŠ ØÙŠØ« نزلت Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بعثت إليه رسولي ÙØ³Ø£Ù„ته عن ما أقدمه وما ذا يريد ØŒ Ùقال : « كتب إليّ أهل هذه البلاد وأتتني رسلهم يسألوني القدوم ÙÙØ¹Ù„ت ØŒ ÙØ£Ù…ّا إذا كرهتموني وبدا لهم غير الّذي أتتني به رسلهم ÙØ£Ù†Ø§ منصر٠عنهم ».
Ùلمّا ورد الكتاب إلى عبيد الله بن زياد قال :
الآن قد علقت به مخالبنا
يرجو النجاة ولات ØÙŠÙ† مناص
وكتب إلى عمر بن سعد : أمّا بعد ØŒ Ùقد بلغني كتابك ÙˆÙهمت ما ذكرت ØŒ ÙØ§Ø¹Ø±Ø¶ على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أن يبايع ليزيد هو وجميع Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ ÙØ¹Ù„ ذلك رأينا رأينا Ùيه ØŒ والسلام (2).
وروي أنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لمّا رأى ØØ±Øµ القوم على تعجيل قتاله ØŒ وقلّة Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¹Ù‡Ù… بمواعظ مقاله ØŒ قال لأخيه العباس : « إن استطعت أن تصر٠عنّا القوم هذا اليوم ÙØ§Ùعل ØŒ لعلّنا نصلي لربّنا هذه الليلة ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ يعلم أنّي Ø£ØØ¨Ù‘ الصلاة له والتلاوة لكتابه ».
قال : ÙØ³Ø£Ù„هم العبّاس ذلك ØŒ ÙØªÙˆÙ‚ّ٠عمر بن سعد لعنه الله ØŒ Ùقال له عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ الزبيدي : والله لو أنّهم من الترك أو الديلم وسألونا مثل ذلك لأجبناهم ØŒ Ùكي٠وهم آل Ù…ØÙ…ّد ! ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ÙˆÙ‡Ù… إلى ذلك.
قال : وجلس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ خباه ØŒ ÙØ±Ù‚د ثمّ استيقظ وقال لزينب : « يا أختاه ØŒ إنّي رأيت الساعة جدّي رسول الله (صلى الله عليه واله) وأبي عليّاً وأمّي ÙØ§Ø·Ù…Ø© وأخي Ø§Ù„ØØ³Ù† : وهم يقولون : يا ØØ³ÙŠÙ† ØŒ إنّك Ø±Ø§Ø¦Ø Ø¥Ù„ÙŠÙ†Ø§ عن قريب ».
Ùلطمت زينب على رأسها ÙˆØµØ§ØØª ØŒ Ùقال لها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : « مهلاً ØŒ لا يشمت القوم بنا Ùيقولون جبن أبو عبد الله عن القتال ».
Ùلمّا جاء الليل جمع Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ù€ وكانوا Ù†ÙŠÙØ§ وسبعين رجلاً Ù€ ÙØÙ…Ø¯ الله وأثنى عليه وقال : « إنّي لا أعلم Ø£ØµØØ§Ø¨Ø§Ù‹ Ø£ØµÙ„Ø Ù…Ù†ÙƒÙ… ØŒ ولا أهل بيت أبرّ ولا أوÙÙ‰ من أهل بيتي ØŒ ÙØ¬Ø²Ø§ÙƒÙ… الله عنّي خيراً ØŒ Ùهذا الليل قد غشيكم ØŒ ÙØ§ØªØ®Ø°ÙˆÙ‡ ستراً جميلاً ØŒ وليأخذ كلّ رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي ØŒ ÙˆØªÙØ±Ù‘قوا ÙÙŠ سواد هذا الليل ØŒ وذروني وهؤلاء القوم ÙØ¥Ù†Ù‘هم لا يريدون غيري ».
Ùقال له إخوته وأبناؤه وأبناء عبد الله بن Ø¬Ø¹ÙØ± : « لم Ù†ÙØ¹Ù„ ذلك لنبقي بعدك ØŒ لا أرانا الله ذلك أبداً » ØŒ بدأهم بهذا القول العباس بن علي وتبعته الجماعة.
قال : ثمّ نظر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إلى بني عقيل وقال : « ØØ³Ø¨ÙƒÙ… من القتل Ø¨ØµØ§ØØ¨ÙƒÙ… مسلم ØŒ اذهبوا Ùقد أذنت لكم ».
قال : ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ÙˆÙ‡ وقالوا : « يا ابن رسول الله ØŒ ما يقول الناس لنا وما نقول لهم إذا تركنا شيخنا وكبيرنا وابن بنت نبيّنا لم نرم معه بسهم ولم نطعن معه Ø¨Ø±Ù…Ø ÙˆÙ„Ù… نضرب معه بسي٠، لا والله يا ابن رسول الله لا Ù†ÙØ§Ø±Ù‚Ùƒ أبداً ØŒ ولكنّا نقيك Ø¨Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ ØØªÙ‘Ù‰ تقتل بين يديك ونرد موردك ØŒ ÙÙ‚Ø¨Ù‘Ø Ø§Ù„Ù„Ù‡ العيش بعدك ».
ثمّ قام مسلم بن عوسجة Ùقال : « Ù†ØÙ† نخلّيك هكذا وننصر٠عنك وقد Ø£ØØ§Ø· بك الأعداء ØŸ! لا والله لا يرانا هكذا أبداً ØØªÙ‘Ù‰ أكسر ÙÙŠ صدورهم رمØÙŠ ÙˆØ£Ø¶Ø§Ø±Ø¨Ù‡Ù… بسيÙÙŠ ما ثبت قائمه بيدي ØŒ ولو لم يكن معي Ø³Ù„Ø§Ø Ù„Ù‚Ø§ØªÙ„ [ ت ] هم Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© ولا Ø£ÙØ§Ø±Ù‚Ùƒ أو أموت معك ».
ثمّ قام سعيد بن عبد الله الØÙ†ÙÙŠ وقال : « لا والله يا ابن رسول الله ØŒ لا نخليك أبداً ØØªÙ‘Ù‰ يعلم الله أنّا قد ØÙظنا وصية رسول الله Ùيك ØŒ والله لو علمت أنّي أقتل Ùيك ثمّ Ø£ØÙŠÙ‰Ù° ثمّ Ø£ØØ±Ù‚ ØÙŠÙ‘اً ثم أذرى ÙÙŠ الهواء ÙŠÙØ¹Ù„ ذلك بي سبعين مرة ما ÙØ§Ø±Ù‚تك ØØªÙ‘Ù‰ ألقيى ØÙ…امي دونك ».
ثمّ قام زهير وقال : « والله يا ابن رسول الله ØŒ وددت أن أقتل ثمّ أنشر ØØªÙ‘Ù‰ ÙŠÙØ¹Ù„ بي ذلك أل٠مرّة وأنّ الله ÙŠØ¯ÙØ¹ بي عنك وعن هؤلاء Ø§Ù„ÙØªÙŠØ© من إخوانك وولدك وأهل بيتك ».
وتكلّم جماعة من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ بمثل هذا الكلام ونØÙˆÙ‡ ØŒ ÙØ¬Ø²Ø§Ù‡Ù… Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† خيراً وقال لهم : « Ø§Ø±ÙØ¹ÙˆØ§ رؤوسكم وانظروا إلى منازلكم ». ÙØ±Ùعوا رؤوسهم وجعل يقول لهم : « هذا منزلك يا Ùلان ØŒ وهذا منزلك يا Ùلان » ØŒ ÙØ¬Ø¹Ù„ الرجل منهم يستقبل Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠÙˆÙ Ø¨Ù†ØØ±Ù‡ وصدره ليصل إلى مكانه من الجنّة (3).
ولله درّ من قال من الرجال الأبدال :
عشقوا الÙنا Ù„Ù„Ø¯ÙØ¹ لا عشقوا
العنا Ù„Ù„Ù†ÙØ¹ لكن أمضي المقدور
وتمثّلت لهم القصور وما بهم
لولا تمثلت القصور قصور
ما ساقهم للموت إلاّ دعوة الر
ØÙ…Ù† لا ولدانها والØÙˆØ±
ÙØ·ÙˆØ¨Ù‰ لها من Ù†Ùوس سلت [ عن ] هذه الدار ÙØ³Ø§Ù„ت على واردات اليعاسب ØŒ وطلقت القرار ÙØ¹Ø§Ù†Ù‚ت ØØ¯Ø§Ø¯ القواضب ØŒ وعشقت داني الجوار Ùهان عليها قدّ السباسب ØŒ ومالت إلى Ø§Ù„ÙØ®Ø§Ø± ÙØ§Ù…تطت ظهور السلاهب ØŒ قادها طيب النجار بأزمّة التجارب إلى مركز البوار لتÙوز بالمطالب ØŒ أو لا تكونون يا ذوي الأبصار والشيعة الأطايب كمن تذكّر أولئك الأقمار ÙØºØ¯Ù‰ عن البشر عازب ØŒ وتصوّر ما ØÙ„Ù‘ بالأكرمين الأبرار من الأرزاء والنوائب ØŒ ÙØ±Ø«Ø§Ù‡Ù… ببعض الأشعار وأقام عليهم النوادب ØŒ وصلى الله على Ù…ØÙ…ّد وآله الأطايب.
________________
(1) تذكرة الأئمّة لمØÙ…ّد باقر اللاهيجي : ص 87 مع مغايرات كثيرة.
والكتاب باللغة Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠØ©.
(1) رواه الطبري ÙÙŠ تاريخه : ج 5 ص 410.
(3) ورواه الطبري ÙÙŠ تاريخه : 5 : 417 Ù€ 420 مع اختلا٠ÙÙŠ بعض Ø§Ù„Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ وتقديم وتأخير ÙÙŠ الكلمات.