لما قتل العباس Ø§Ù„ØªÙØª Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùلم ير Ø£ØØ¯Ø§ ينصره Ùˆ نظر إلى أهله Ùˆ ØµØØ¨Ù‡ مجزرين كالأضاØÙŠ Ùˆ هو إذ ذاك يسمع عويل الأيامى Ùˆ صراخ Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ ØµØ§Ø Ø¨Ø£Ø¹Ù„Ù‰ صوته: هل من ذاب عن ØØ±Ù… رسول اللّه؟ هل من Ù…ÙˆØØ¯ يخا٠اللّه Ùينا؟ هل من مغيث يرجو اللّه ÙÙŠ اغاثتنا؟ ÙØ§Ø±ØªÙعت أصوات النساء بالبكاء «1».
Ùˆ نهض السجاد عليه السّلام يتوكأ على عصا Ùˆ يجر سيÙÙ‡ لأنه مريض لا يستطيع Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© ÙØµØ§Ø Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بأم كلثوم Ø§ØØ¨Ø³ÙŠÙ‡ لئلا تخلو الأرض من نسل آل Ù…ØÙ…د ÙØ£Ø±Ø¬Ø¹ØªÙ‡ إلى ÙØ±Ø§Ø´Ù‡ «2».
ثم إنه عليه السّلام أمر عياله بالسكوت Ùˆ ودعهم Ùˆ كانت عليه جبة خز دكناء «3» Ùˆ عمامة موردة أرخى لها ذؤابتين Ùˆ التØÙ ببردة رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ùˆ تقلد بسيÙÙ‡ «4».
Ùˆ طلب ثوبا لا يرغب Ùيه Ø£ØØ¯ يضعه ØªØØª ثيابه لئلا يجرد منه ÙØ¥Ù†Ù‡ مقتول مسلوب، ÙØ£ØªÙˆÙ‡ بتبان «5» Ùلم يرغب Ùيه لأنه من لباس الذلة «6» Ùˆ أخذ ثوبا خلقا Ùˆ خرقه Ùˆ جعله ØªØØª ثيابه «7» Ùˆ دعا بسراويل ØØ¨Ø±Ø© ÙÙØ²Ø±Ù‡Ø§ Ùˆ لبسها لئلا يسلبها «8».
الرضيع
Ùˆ دعا بولده الرضيع يودعه، ÙØ£ØªØªÙ‡ زينب بابنه عبد اللّه «9» Ùˆ أمه الرباب ÙØ£Ø¬Ù„سه ÙÙŠ ØØ¬Ø±Ù‡ يقبله «10» Ùˆ يقول بعدا لهؤلاء القوم إذا كان جدك المصطÙÙ‰ خصمهم «11» ثم أتى به Ù†ØÙˆ القوم يطلب له الماء، ÙØ±Ù…اه ØØ±Ù…لة بن كاهل الأسدي بسهم ÙØ°Ø¨ØÙ‡ ÙØªÙ„قى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الدم بكÙÙ‡ ورمى به Ù†ØÙˆ السماء.
قال أبو Ø¬Ø¹ÙØ± الباقر عليه السّلام: Ùلم تسقط منه قطرة «12» Ùˆ Ùيه يقول ØØ¬Ø© آل Ù…ØÙ…د عجل اللّه ÙØ±Ø¬Ù‡: السلام على عبد اللّه الرضيع المرمي الصريع Ø§Ù„Ù…ØªØ´ØØ· دما Ùˆ المصعد بدمه إلى السماء Ø§Ù„Ù…Ø°Ø¨ÙˆØ Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù‡Ù… ÙÙŠ ØØ¬Ø± أبيه، لعن اللّه راميه ØØ±Ù…لة بن كاهل الأسدي Ùˆ ذويه «13».
أعزز علي Ùˆ أنت تØÙ…Ù„ Ø·Ùلك الظامي Ùˆ ØØ± أوامه لا يبرد
قد Ø¨Ø Ù…Ù† Ù„ÙØ الهجيرة صوته بمرنة منها يذوب الجلمد
Ùˆ قصدت Ù†ØÙˆ القوم تطلب منهم وردا Ùˆ لكن أين منك المورد
Ùˆ القوس طوّق Ù†ØØ±Ù‡ Ùكأنه خيط الهلال ÙŠØÙ„ Ùيه Ø§Ù„ÙØ±Ù‚د
Ùˆ على الربية ÙÙŠ الخيام Ù†ÙˆØ§Ø¦Ø ØªÙˆÙ…ÙŠ لطÙلك بالشجى Ùˆ تردد
Ùˆ رب رضيع ارضعته قسيهم من النبل ثديا دره الثر ÙØ§Ø·Ù…Ù‡
ÙلهÙÙŠ له مذ طوق السهم جيده كما زينته قبل ذاك تمائمه
Ù‡ÙØ§ لعناق السبط مبتسم اللمى وداعا Ùˆ هل غير العناق يلائمه
Ùˆ لهÙÙŠ على أم الرضيع Ùˆ قد دجى عليها الدجى Ùˆ Ø§Ù„Ø¯ÙˆØ Ù†Ø§Ø¯Øª ØÙ…ائمه
تسلل ÙÙŠ الظلماء ترتاد Ø·Ùلها Ùˆ قد نجمت بين Ø§Ù„Ø¶ØØ§ÙŠØ§ علائمه
Ùمذ Ù„Ø§Ø Ø³Ù‡Ù… Ø§Ù„Ù†ØØ± ودت لو إنها تشاطره سهم الردى Ùˆ تساهمه
أقلته بالكÙين ترش٠ثغره Ùˆ تلثم Ù†ØØ±Ø§ قبلها السهم لاثمه
Ùˆ ادنته للنهدين Ùˆ لهى ÙØªØ§Ø±Ø© تناغيه Ø¥Ù„Ø·Ø§ÙØ§ Ùˆ أخرى تكالمه
بنيّ اÙÙ‚ من سكرة الموت Ùˆ ارتضع بثدييك على القلب يهدأ هائمه
بنيّ Ùقد درّا Ùˆ قد كظّك الظما ÙØ¹Ù„Ù‡ يطÙÙŠ من غليلك ضارمه
بني لقد كنت الأنيس Ù„ÙˆØØ´ØªÙŠ Ùˆ سلواي إذ يسطو من الهم غاشمه «14»
ثم قال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام هوّن ما نزل بي أنه بعين اللّه تعالى «15» اللهم لا يكون أهون عليك من ÙØµÙŠÙ„ ناقة ØµØ§Ù„ØØŒ إلهي إن كنت ØØ¨Ø³Øª عنا النصر ÙØ§Ø¬Ø¹Ù„Ù‡ لما هو خير منه Ùˆ انتقم لنا من الظالمين «16» Ùˆ اجعل ما ØÙ„ بنا ÙÙŠ العاجل ذخيرة لنا ÙÙŠ الآجل «17» اللهم أنت الشاهد على قوم قتلوا أشبه الناس برسولك Ù…ØÙ…د (صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم) «18» Ùˆ سمع عليه السّلام قائلا يقول: دعه يا ØØ³ÙŠÙ† ÙØ¥Ù† له مرضعا ÙÙŠ الجنة «19» ثم نزل عليه السّلام عن ÙØ±Ø³Ù‡ Ùˆ ØÙر له بجÙÙ† سيÙÙ‡ Ùˆ دÙنه مرملا بدمه Ùˆ صلى عليه «20» Ùˆ يقال وضعه مع قتلى أهل بيته «21».
لهÙÙŠ على أبيه إذ رآه غارت لشدة الظما عيناه
Ùˆ لم يجد شربة ماء للصبي ÙØ³Ø§Ù‚Ù‡ التقدير Ù†ØÙˆ الطلب
Ùˆ هو على الأبيّ أعظم الكرب ÙÙƒÙŠÙ Ø¨Ø§Ù„ØØ±Ù…ان من بعد الطلب
من دمه الزاكي رمى Ù†ØÙˆ السما Ùما أجل لطÙÙ‡ Ùˆ اعظما
لو كان لم يرم به إليها لساخت الأرض بمن عليها
ÙØ§ØÙ…رت السماء من Ùيض دمه ويل من اللّه لهم من نقمه
Ùˆ ÙƒÙŠÙ ØØ§Ù„ أمه ØÙŠØ« ترى رضيعها جرى عليه ما جرى
غادرها كالدرة البيضاء Ùˆ عاد كالياقوتة الØÙ…راء
ØÙ†Øª عليه ØÙ†Ø© Ø§Ù„ÙØµÙŠÙ„ بكته بالإشراق Ùˆ الأصيل
لهÙÙŠ لها إذ تندب الرضيعا ندبا ÙŠØØ§ÙƒÙŠ Ù‚Ù„Ø¨Ù‡Ø§ الوجيعا
تقول يا بني يا مؤملي يا منتهى قصدي و أقصى املي
ج٠الرضاع ØÙŠÙ† عز الماء Ø£ØµØ¨ØØª لا ماء Ùˆ لا كلاء
ÙØ³Ø§Ù‚Ùƒ الظما إلى ري الردى كأنما ريك ÙÙŠ سهم العدى
يا ماء عيني Ùˆ ØÙŠØ§Ø© قلبي من لبلائي Ùˆ عظيم كربي
رجوت أن تكون لي نعم الخل٠و سلوة لي عن مصابي بالسلÙ
ما خلت أن السهم Ù„Ù„ÙØ·Ø§Ù… ØØªÙ‰ ارتني جهرة أيامي «22»
Ùˆ تقدم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ù†ØÙˆ القوم مصلتا سيÙÙ‡ آيسا من الØÙŠØ§Ø© Ùˆ دعا الناس إلى البراز Ùلم يزل يقتل كل من برز إليه ØØªÙ‰ قتل جمعا كثيرا «23» ثم ØÙ…Ù„ على الميمنة Ùˆ هو يقول:
الموت أولى من ركوب العار Ùˆ العار أولى من دخول النار «24»
Ùˆ ØÙ…Ù„ على الميسرة Ùˆ هو يقول:
أنا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي آليت أن لا انثني
اØÙ…ÙŠ عيالات أبي امضي على دين النبي «25»
قال عبد اللّه بن عمار بن يغوث: ما رأيت مكثورا قط قد قتل ولده Ùˆ أهل بيته Ùˆ ØµØØ¨Ù‡ اربط جأشا منه Ùˆ لا امضى جنانا Ùˆ لا اجرأ مقدما Ùˆ لقد كانت الرجال تنكش٠بين يديه إذا شد Ùيها Ùˆ لم يثبت له Ø£ØØ¯ «26».
ÙØµØ§Ø عمر بن سعد بالجمع: هذا ابن الانزع البطين، هذا ابن قتال العرب اØÙ…لوا عليه من كل جانب، ÙØ£ØªØªÙ‡ أربعة آلا٠نبلة «27» Ùˆ ØØ§Ù„ الرجال بينه Ùˆ بين رØÙ„Ù‡ ÙØµØ§Ø بهم: يا شيعة آل أبي سÙيان إن لم يكن لكم دين Ùˆ كنتم لا تخاÙون المعاد Ùكونوا Ø§ØØ±Ø§Ø±Ø§ ÙÙŠ دنياكم Ùˆ ارجعوا إلى Ø£ØØ³Ø§Ø¨ÙƒÙ… إن كنتم عربا كما تزعمون.
Ùناداه شمر: ما تقول يا ابن ÙØ§Ø·Ù…ة؟ قال: أنا الذي اقاتلكم Ùˆ النساء ليس عليهن Ø¬Ù†Ø§Ø ÙØ§Ù…نعوا عتاتكم عن التعرض Ù„ØØ±Ù…ÙŠ ما دمت ØÙŠØ§.
قال اقصدوني Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ Ùˆ اتركوا ØØ±Ù…ÙŠ قد ØØ§Ù† ØÙŠÙ†ÙŠ Ùˆ قد Ù„Ø§ØØª لوائØÙ‡
Ùقال الشمر: لك ذلك.
Ùˆ قصده القوم Ùˆ اشتد القتال Ùˆ قد اشتد به العطش «28» ÙØÙ…Ù„ من Ù†ØÙˆ Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª على عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ Ùˆ كان ÙÙŠ أربعة آلا٠ÙكشÙهم عن الماء Ùˆ اقØÙ… Ø§Ù„ÙØ±Ø³ الماء Ùلما هم Ø§Ù„ÙØ±Ø³ ليشرب قال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أنت عطشان Ùˆ أنا عطشان Ùلا أشرب ØØªÙ‰ تشرب! ÙØ±Ùع Ø§Ù„ÙØ±Ø³ رأسه كأنه Ùهم الكلام Ùˆ لما مد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يده ليشرب ناداه رجل اتلتذ بالماء Ùˆ قد هتكت ØØ±Ù…ك؟ ÙØ±Ù…Ù‰ الماء Ùˆ لم يشرب Ùˆ قصد الخيمة «29».
يروي الثرى بدمائهم Ùˆ ØØ´Ø§Ù‡ من ظمأ تطاير شعلة قطعاتها
لو قلبت من Ùوق غلة قلبه صم Ø§Ù„ØµÙØ§ ذابت عليه ØµÙØ§ØªÙ‡Ø§
تبكي السماء له دما اÙلا بكت ماء لغلة قلبه قطراتها
Ùˆ Ø§ØØ± قلبي يا ابن بنت Ù…ØÙ…د لك Ùˆ العدى بك Ø§Ù†Ø¬ØØª طلباتها
منعتك من نيل Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª Ùلا هنا للناس بعدك نيلها Ùˆ ÙØ±Ø§ØªÙ‡Ø§ «30»
_____________
(1) اللهو٠ص 65.
(2) الخصائص Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© للشيخ Ø¬Ø¹ÙØ± الشوشتري قدس سره ص 129 الاستغاثة الرابعة ..
Ùˆ ممن نص على مرضه يوم كربلاء، مصعب الزبيري ÙÙŠ نسب قريش ص 58 Ùˆ اليعقوبي ÙÙŠ تاريخه ج 2 ص 217. Ùˆ قال الخوارزمي ÙÙŠ مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ج 2 ص 32 خرج علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ هو أصغر من أخيه القتيل Ùˆ كان مريضا لا يقدر على ØÙ…Ù„ السيÙ. الخ.
(3) روى الكليني ÙÙŠ الكاÙÙŠ على هامش مرآة العقول ج 4 ص 105 عن الباقر عليه السّلام Ùˆ الآلوسي ÙÙŠ Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù†ÙŠ ج 8 ص 111 عند قوله تعالى: Ù‚Ùلْ مَنْ ØÙŽØ±Ù‘ÙŽÙ…ÙŽ زÙينَةَ اللَّه٠و ابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ مجمع الزوائد ج 9 ص 192 Ùˆ الخوارزمي ÙÙŠ مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ج 2 ص 35 كان على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام يوم عاشوراء جبة خز دكناء.
(4) المنتخب ص 315 المطبعة الØÙŠØ¯Ø±ÙŠØ© سنة 1369.
(5) ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø بالضم Ùˆ التشديد هي سراويل صغيرة مقدار شبر تستر العورة المغلظة Ùˆ ÙÙŠ Ø´ÙØ§Ø¡ الغليل ص 52 هو من الدخيل Ùˆ الأصوب Ùيه الضم.
(6) مناقب ابن شهراشوب ج 2 ص 222 Ùˆ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ج 10 ص 305.
(7) مجمع الزوائد لابن ØØ¬Ø± الهيثمي ج 9 ص 193 Ùˆ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ج 10 ص 205.
(8) اللهو٠ص 69 و تاريخ الطبري ج 6 ص 259.
(9) سماه ابن شهراشوب ÙÙŠ المناقب ج 2 ص 222 علي الأصغر Ùˆ ذكر السيد ابن طاووس ÙÙŠ الاقبال زيارة Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† يوم عاشوراء Ùˆ Ùيها صلى اللّه عليك Ùˆ عليهم Ùˆ على ولدك علي الأصغر الذي ÙØ¬Ø¹Øª به، Ùˆ الذي نص على أنه عبد اللّه Ùˆ أمه الرباب الشيخ المÙيد ÙÙŠ الاختصاص ص 3 Ùˆ أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ ÙÙŠ مقاتل الطالبيين ص 35 Ùˆ مصعب الزبيري ÙÙŠ نسب قريش ص 59 Ùˆ ÙÙŠ سرّ السلسلة ص 30 المقتول بالسهم ÙÙŠ ØØ¬Ø± أبيه عبد اللّه Ùˆ لم يذكر أمه.
(10) اللهو٠ص 65 Ùˆ ÙÙŠ تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 218 طبع النج٠أن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لواق٠إذ أتى بمولود له ولد الساعة أذن ÙÙŠ أذنه Ùˆ جعل ÙŠØÙ†ÙƒÙ‡ إذ أتاه سهم وقع ÙÙŠ ØÙ„Ù‚ الصبي ÙØ°Ø¨ØÙ‡ Ùنزع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† السهم من ØÙ„قه Ùˆ جعل يلطخه بدمه Ùˆ يقول: Ùˆ اللّه لأنت أكرم على اللّه من الناقة Ùˆ لمØÙ…د اكرم على اللّه من ØµØ§Ù„Ø Ø«Ù… أتى Ùوضعه مع ولده Ùˆ بني أخيه.
(11) Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ج 10 ص 23 Ùˆ مقتل الخوارزمي ج 2 ص 22.
(12) ÙÙŠ مناقب ابن شهراشوب ج 2 ص 222 لم يرجع منه شيء Ùˆ ذكر ابن نما ÙÙŠ مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† ص 36 Ùˆ السيد ÙÙŠ اللهو٠ص 66 رواية الباقر عليه السّلام Ùˆ ذكر ابن كثير ÙÙŠ البداية ج 8 ص 186 Ùˆ القرماني ÙÙŠ أخبار الدول ص 108 Ùˆ مقتل الخوارزمي ج 2 ص 32: رمى به Ù†ØÙˆ السماء قال ابن كثير Ùˆ الذي رماه بالسهم رجل من بني أسد يقال له «Ø§Ø¨Ù† موقد النار».
(13) زيارة الناØÙŠØ© المقدسة Ùˆ الأبيات للخطيب Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ سيد Ù…ØÙ…د جواد شبر.
(14) للعلامة الشيخ Ù…ØÙ…د تقي آل ØµØ§ØØ¨ الجواهر.
(15) اللهو٠ص 66.
(16) مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† لابن نما ص 26 Ùˆ مقتل الخوارزمي ج 2 ص 32.
(17) تظلم الزهراء ص 122.
(18) المنتخب ص 313.
(19) تذكرة الخواص ص 144 Ùˆ القمقام لميرزا ÙØ±Ù‡Ø§Ø¯ ص 385 Ùˆ ÙÙŠ الإصابة بترجمة إبراهيم ابن رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ùˆ تهذيب الأسماء للنووي ج 1 ص 102 Ùˆ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§Ù‡Ø¨ اللدنية للزرقاني ج 3 ص 214 باب أولاده لما توÙÙŠ إبراهيم ابن رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم قال النبي إن له مرضعا ÙÙŠ الجنة.
(20) مقتل الخوارزمي ج 2 ص 32 Ùˆ Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ للطبرسي ص 163 طبع النجÙ.
(21) الارشاد Ùˆ مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† ص 36.
(22) من ارجوزة آية اللّه Ø§Ù„ØØ¬Ø© الشيخ Ù…ØÙ…د ØØ³ÙŠÙ† الأصÙهاني «Ù‚ده».
(23) مقتل العوالم ص 97 Ùˆ مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† لابن نما ص 37 Ùˆ مقتل الخوارزمي ج 2 ص 33.
(24) ÙÙŠ البيان Ùˆ التبيين Ù„Ù„Ø¬Ø§ØØ¸ ج 3 ص 171 طبع ثاني ØªØØª عنوان (كلام ÙÙŠ الأدب) بعد أن ذكر هذا البيت اتبعه بقوله:
و اللّه من هذا و هذا جار
(25) مناقب ابن شهراشوب ج 2 ص 223.
(26) الطبري ج 6 ص 259 Ùˆ نسبه الخوارزمي ÙÙŠ مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ج 2 ص 38 إلى بعض من شهد الوقعة.
(27) مناقب ابن شهراشوب ج 2 ص 223.
(28) اللهو٠ص 67.
(29) Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ج 10 ص 204 Ùˆ مقتل العوالم ص 98 Ùˆ Ù†ÙØ³ المهموم ص 188 Ùˆ الخصائص Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© ص 46 باب خصائص الØÙŠÙˆØ§Ù†Ø§Øª.
إني لا اضمن ØµØØ© هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المتضمن لامتناع Ø§Ù„ÙØ±Ø³ من الشرب Ùˆ لرمي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الماء من يده لمجرد قول الأعداء Ùˆ هو العالم بأنه مكيدة، لكن خصائص هذا اليوم المختصة بسيد الشهداء Ùˆ من معه على أن يقضوا عطاشى خارجة عما نعرÙÙ‡ Ùˆ لا سبيل لنا إلا التسليم بعد أن كان الإمام عليه السّلام ØÙƒÙŠÙ…ا ÙÙŠ Ø§ÙØ¹Ø§Ù„Ù‡ Ùˆ أقواله لا يعمل إلا بما تلقاه من جده الذي لا ينطق عن الهوى، Ùˆ كل قضايا Ø§Ù„Ø·Ù Ù…ØØ¯ÙˆØ¯Ø© الظر٠و المكان لأسرار Ùˆ Ù…ØµØ§Ù„Ø Ù„Ø§ يعلمها إلا رب العالمين تعالى شأنه!
Ùˆ هناك شيء آخر Ù„Ø§ØØ¸Ù‡ سيد الشهداء Ùˆ كانت العرب ØªØªÙØ§Ù†Ù‰ دونه Ùˆ هو ØÙ…اية Ø§Ù„ØØ±Ù… Ø¨Ø£Ù†ÙØ³ الذخائر، Ùˆ أبو عبد اللّه سيد العرب Ùˆ ابن سيدها Ùلا تÙوته هذه الخصلة التي يستهلك دونها Ø§Ù„Ù†ÙØ³ Ùˆ النÙيس! Ùˆ لما ناداه الرجل هتكت Ø§Ù„ØØ±Ù… لم يشرب الماء اعلاما للجمع بما ÙŠØÙ…له من الغيرة على ØØ±Ù…Ù‡ Ùˆ لو لم يبال بالنداء لتيقن الناس Ùقدانه الØÙ…ية العربية Ùˆ لا يقدم عليه أبيّ الضيم ØØªÙ‰ لو علم بكذب النداء، Ùˆ ÙØ¹Ù„ سيد الاباة من عدم شرب الماء Ùˆ لو ÙÙŠ آن يسير هو غاية ما ÙŠÙ…Ø¯Ø Ø¨Ù‡ الرجل.
(30) من قصيدة لآية اللّه الشيخ Ù…ØÙ…د ØØ³ÙŠÙ† كاش٠الغطاء رØÙ…Ù‡ اللّه.