أخذ Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بعد أن قل عددهم Ùˆ بان النقص Ùيهم يبرز الرجل بعد الرجل ÙØ£ÙƒØ«Ø±ÙˆØ§ القتل ÙÙŠ أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙØµØ§Ø عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ أتدرون من تقاتلون؟ تقاتلون ÙØ±Ø³Ø§Ù† المصر Ùˆ أهل البصائر Ùˆ قوما مستميتين لا يبرز إليهم Ø£ØØ¯ منكم إلا قتلوه على قلتهم Ùˆ اللّه لو لم ترموهم إلا Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© لقتلتموهم! Ùقال عمر بن سعد: صدقت، الرأي ما رأيت أرسل ÙÙŠ الناس من يعزم عليهم أن لا يبارزهم رجل منهم Ùˆ لو خرجتم إليهم ÙˆØØ¯Ø§Ù†Ø§ لأتوا عليكم «1».
ثم ØÙ…Ù„ عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ على ميمنة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ«Ø¨ØªÙˆØ§ له Ùˆ جثوا على الركب Ùˆ أشرعوا Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ùلم تقدم الخيل Ùلما ذهبت الخيل لترجع رشقهم Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بالنبل ÙØµØ±Ø¹ÙˆØ§ رجالا Ùˆ جرØÙˆØ§ آخرين «2».
Ùˆ كان عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ يقول Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: قاتلوا من مرق عن الدين Ùˆ ÙØ§Ø±Ù‚ الجماعة! ÙØµØ§Ø Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: ويØÙƒ يا عمرو أعلي ØªØØ±Ø¶ الناس؟ أنØÙ† مرقنا من الدين Ùˆ أنت تقيم عليه؟ ستعلمون إذا ÙØ§Ø±Ù‚ت أرواØÙ†Ø§ أجسادنا من أولى بصلي النار «3».
_________________
(1) الطبري ج 6 ص 249.
(2) كامل ابن الأثير ج 4 ص 27.
(3) البداية لابن كثير ج 8 ص 182.