قال أرباب المقاتل Ùˆ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬: ثم قام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ±ÙƒØ¨ ÙØ±Ø³Ù‡ Ùˆ تقدم إلى القتال Ùˆ هو يقول:
ÙƒÙØ± القوم Ùˆ قدما رغبوا عن ثواب اللّه رب الثقلين
قتلوا القزم عليا Ùˆ ابنه ØØ³Ù† الخير كريم الأبوين
ØÙ†Ù‚ا منهم Ùˆ قالوا أجمعوا Ø£ØØ´Ø±ÙˆØ§ الناس إلى ØØ±Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†
يا لقوم من أناس رذل جمعوا الجمع لأهل Ø§Ù„ØØ±Ù…ين
ثم صاروا Ùˆ تواصوا كلهم باجتياØÙŠ Ù„Ø±Ø¶Ø§Ø¡ Ø§Ù„Ù…Ù„ØØ¯ÙŠÙ†
لم يخاÙوا اللّه ÙÙŠ سÙÙƒ دمي لعبيد اللّه نسل Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ†
و ابن سعد قد رماني عنوة بجنود كوكو٠الهاطلين
لا لشيء كان مني قبل ذا غير ÙØ®Ø±ÙŠ Ø¨Ø¶ÙŠØ§Ø¡ Ø§Ù„ÙØ±Ù‚دين
بعلي الخير من بعد النبي و النبي القرشي الوالدين
خيرة اللّه من الخلق أبي ثم أمي ÙØ£Ù†Ø§ ابن الخيرتين
ÙØ¶Ø© قد خلصت من ذهب ÙØ£Ù†Ø§ Ø§Ù„ÙØ¶Ø© Ùˆ ابن الذهبين
من له جد كجدي ÙÙŠ الورى أو كشيخي ÙØ£Ù†Ø§ ابن العلمين
ÙØ§Ø·Ù… الزهراء أمي Ùˆ أبي قاصم Ø§Ù„ÙƒÙØ± ببدر Ùˆ ØÙ†ÙŠÙ†
عبد اللّه غلاما ÙŠØ§ÙØ¹Ø§ Ùˆ قريش يعبدون الوثنين
يعبدون اللات و العزى معا و علي كان صلى القبلتين
ÙØ£Ø¨ÙŠ Ø´Ù…Ø³ Ùˆ أمي قمر ÙØ£Ù†Ø§ الكوكب Ùˆ ابن القمرين
Ùˆ له ÙÙŠ يوم Ø£ØØ¯ وقعة Ø´ÙØª الغل Ø¨ÙØ¶ العسكرين
ثم ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ Ùˆ Ø§Ù„ÙØªØ معا كان Ùيها ØØªÙ أهل الÙيلقين
ÙÙŠ سبيل اللّه ما ذا صنعت أمة السوء معا بالعترتين
عترة البر النبي المصطÙÙ‰ Ùˆ على الورد يوم الجØÙلين
ثم وق٠قبالة القوم Ùˆ سيÙÙ‡ مصلت ÙÙŠ يده آيسا من الØÙŠØ§Ø© عازما على الموت Ùˆ هو يقول:
أنا ابن علي الطهر من آل هاشم ÙƒÙØ§Ù†ÙŠ Ø¨Ù‡Ø°Ø§ Ù…ÙØ®Ø±Ø§ ØÙŠÙ† Ø£ÙØ®Ø±
Ùˆ جدي رسول اللّه أكرم من مشى Ùˆ Ù†ØÙ† سراج اللّه ÙÙŠ الخلق يزهر
Ùˆ ÙØ§Ø·Ù… أمي من سلالة Ø£ØÙ…د Ùˆ عمي يدعى ذا الجناØÙŠÙ† Ø¬Ø¹ÙØ±
Ùˆ Ùينا كتاب اللّه أنزل صادقا Ùˆ Ùينا الهدى Ùˆ الوØÙŠ Ø¨Ø§Ù„Ø®ÙŠØ± يذكر
Ùˆ Ù†ØÙ† أمان اللّه للناس كلهم نسر بهذا ÙÙŠ الأنام Ùˆ نجهر
Ùˆ Ù†ØÙ† ولاة الØÙˆØ¶ نسقي ولاتنا بكأس رسول اللّه ما ليس ينكر
Ùˆ شيعتنا ÙÙŠ الناس أكرم شيعة Ùˆ مبغضنا يوم القيامة يخسر
قال Ù…ØÙ…د بن أبي طالب: Ùˆ ذكر أبو علي السلامي ÙÙŠ تاريخه أن هذه الأبيات Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من إنشائه Ùˆ قال ليس Ù„Ø£ØØ¯ مثلها:
ÙØ¥Ù† تكن الدنيا تعد Ù†Ùيسة ÙØ¥Ù† ثواب اللّه أعلى Ùˆ أنبل
Ùˆ إن تكن الأبدان للموت أنشأت Ùقتل امرئ بالسي٠ÙÙŠ اللّه Ø£ÙØ¶Ù„
Ùˆ إن تكن الأرزاق قسما مقدرا Ùقلة سعي المرء ÙÙŠ الكسب أجمل
Ùˆ إن تكن الأموال للترك جمعها Ùما بال متروك به المرء يبخل
ثم إنه دعا الناس إلى البراز Ùلم يزل يقتل كل من دنا منه ØØªÙ‰ قتل منهم مقتلة عظيمة ثم ØÙ…Ù„ على الميمنة Ùˆ قال:
الموت خير من ركوب العار و العار أولى من دخول النار
ثم ØÙ…Ù„ على الميسرة Ùˆ هو يقول:
أنا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي آليت أن لا أنثني
Ø£ØÙ…ÙŠ عيالات أبي أمضي على دين النبي
قال بعض الرواة: ÙÙˆ اللّه ما رأيت مكثورا قط قد قتل ولده Ùˆ أهل بيته Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ أربط جأشا منه (عليه السلام) Ùˆ إن كانت الرجال لتشد عليه Ùيشد عليها بسيÙÙ‡ ÙØªÙ†ÙƒØ´Ù عنه انكشا٠المعزى إذا شد Ùيها الذئب Ùˆ لقد كان ÙŠØÙ…Ù„ Ùيهم Ùˆ قد تكملوا ثلاثين Ø£Ù„ÙØ§ Ùينهزمون بين يديه كأنهم الجراد المنتشر ثم يرجع إلى مركزه Ùˆ هو يقول: لا ØÙˆÙ„ Ùˆ لا قوة إلا باللّه العلي العظيم.
من ترى مثله إذا دارت Ø§Ù„ØØ± ب Ùˆ دارت على الكماة Ø±ØØ§Ù‡Ø§
لم يخض ÙÙŠ الهياج إلا Ùˆ أبدى عزمة يتقي الردى إياها
ØµØ§ØØ¨ الهمة التي لو أرادت وطأت عاتق السهى قدماها
ملأ الأرض بالزلازل ØØªÙ‰ زاد من ارؤس الكماة رباها
لا تخل سيÙÙ‡ سوى Ù†ÙØ®Ø© الصور تسل Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ù…Ù† أشلاها
Ùكأن Ø§Ù„Ø£Ù†ÙØ§Ø³ قد عاهدته ÙÙŠ Ø¬ÙØ§Ø¡ النÙوس مهما Ø¬ÙØ§Ù‡Ø§
ÙØ£Ø¨Ø§Ù† الأعناق عن مركز الأبدان ØØªÙ‰ كأن Ù†Ø§Ù Ù†ÙØ§Ù‡Ø§
لا تقس بأسه ببأس سواه إنما Ø£ÙØ¶Ù„ الظبي أمضاها
Ùˆ ÙÙŠ إثبات الوصية: Ùˆ روي أنه قتل بيده ذلك اليوم Ø£Ù„ÙØ§ Ùˆ ثمانمائة مقاتل .
Ùˆ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± Ùˆ قال ابن شهرآشوب Ùˆ Ù…ØÙ…د بن أبي طالب: Ùˆ لم يزل يقاتل ØØªÙ‰ قتل أل٠رجل Ùˆ تسعمائة رجل Ùˆ خمسين رجلا سوى المجروØÙŠÙ†. Ùقال عمر ابن سعد لقومه: الويل لكم Ø£ تدرون لمن تقاتلون؟ هذا ابن الأنزع البطين هذا ابن قتال العرب ÙØ§ØÙ…لوا عليه من كل جانب. Ùˆ كانت الرماة أربعة Ø¢Ù„Ø§Ù ÙØ±Ù…وه بالسهام ÙØØ§Ù„ÙˆØ§ بينه Ùˆ بين رØÙ„Ù‡ .
قال ابن أبي طالب Ùˆ ØµØ§ØØ¨ المناقب Ùˆ السيد (رØÙ…Ù‡ الله): ÙØµØ§Ø بهم Ùˆ ÙŠØÙƒÙ… يا شيعة آل أبي سÙيان إن لم يكن لكم دين Ùˆ كنتم لا تخاÙون المعاد Ùكونوا Ø£ØØ±Ø§Ø±Ø§ ÙÙŠ دنياكم Ùˆ ارجعوا إلى Ø£ØØ³Ø§Ø¨ÙƒÙ… إذ كنتم أعرابا. Ùناداه شمر Ùقال: ما تقول يا بن ÙØ§Ø·Ù…ة؟ قال: أقول أنا الذي أقاتلكم Ùˆ تقاتلوني Ùˆ النساء ليس عليهن Ø¬Ù†Ø§Ø ÙØ§Ù…نعوا عتاتكم عن التعرض Ù„ØØ±Ù…ÙŠ ما دمت ØÙŠØ§. Ùقال شمر: لك هذا. ثم ØµØ§Ø Ø´Ù…Ø±:
إليكم عن ØØ±Ù… الرجل ÙØ§Ù‚صدوه ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ Ùلعمري هو ÙƒÙÙˆ كريم.
قال: Ùقصده القوم Ùˆ هو ÙÙŠ ذلك يطلب شربة من ماء Ùكلما ØÙ…Ù„ Ø¨ÙØ±Ø³Ù‡ على Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª ØÙ…لوا عليه بأجمعهم ØØªÙ‰ أجلوه عنه .
Ùˆ قال ابن شهرآشوب: روى أبو مخن٠عن الجلودي أن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØÙ…Ù„ على الأعور السلمي Ùˆ عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ الزبيدي Ùˆ كانا ÙÙŠ أربعة آلا٠رجل على الشريعة Ùˆ أقØÙ… Ø§Ù„ÙØ±Ø³ على Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª Ùلما أولغ Ø§Ù„ÙØ±Ø³ برأسه ليشرب قال: أنت عطشان Ùˆ أنا عطشان Ùˆ اللّه لا ذقت الماء ØØªÙ‰ تشرب. Ùلما سمع Ø§Ù„ÙØ±Ø³ كلام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) شال برأسه Ùˆ لم يشرب كأنه Ùهم الكلام Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†:
اشرب ÙØ£Ù†Ø§ أشرب Ùمد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يده ÙØºØ±Ù من الماء Ùقال ÙØ§Ø±Ø³: يا أبا عبد اللّه تتلذذ بشرب الماء Ùˆ قد هتكت ØØ±Ù…Ùƒ. ÙÙ†ÙØ¶ الماء من يده Ùˆ ØÙ…Ù„ على القوم ÙكشÙهم ÙØ¥Ø°Ø§ الخيمة سالمة .
Ùˆ قال العلامة المجلسي ÙÙŠ الجلاء: ثم ودع ثانيا أهل بيته Ùˆ أمرهم بالصبر Ùˆ وعدهم بالثواب Ùˆ الأجر Ùˆ أمرهم بلبس أزرهم Ùˆ قال لهم: استعدوا للبلاء Ùˆ اعلموا أن اللّه تعالى ØØ§Ùظكم Ùˆ ØØ§Ù…يكم Ùˆ سينجيكم من شر الأعداء Ùˆ يجعل عاقبة أمركم إلى خير Ùˆ يعذب أعاديكم بأنواع البلاء Ùˆ يعوضكم اللّه عن هذه البلية بأنواع النعم Ùˆ الكرامة Ùلا تشكوا Ùˆ لا تقولوا بألسنتكم ما ينقص من قدركم .
Ùˆ قال ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø±: Ùˆ قال أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬: قال Ùˆ جعل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يطلب الماء Ùˆ شمر لعنه اللّه يقول: Ùˆ اللّه لا ترده أو ترد النار. Ùقال له رجل: Ø£ لا ترى إلى Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª يا ØØ³ÙŠÙ† كأنه بطون الØÙŠØªØ§Ù† (الØÙŠØ§Øª Ø® Ù„) Ùˆ اللّه لا تذوقه أو تموت عطشا.
Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): اللهم أمته عطشا. قال: Ùˆ اللّه لقد كان هذا الرجل يقول اسقوني ماء Ùيؤتى بماء Ùيشرب ØØªÙ‰ يخرج من Ùيه ثم يقول اسقوني قتلني العطش. Ùلم يزل كذلك ØØªÙ‰ مات.
قالوا: ثم رماه رجل من القوم يكنى أبا Ø§Ù„ØØªÙˆÙ بسهم Ùوقع السهم ÙÙŠ جبهته Ùنزعه من جبهته ÙØ³Ø§Ù„ت الدماء على وجهه Ùˆ Ù„ØÙŠØªÙ‡ Ùقال: اللهم انك ترى ما أنا Ùيه من عبادك هؤلاء العصاة اللهم Ø£ØØµÙ‡Ù… عددا Ùˆ اقتلهم بددا Ùˆ لا تذر على وجه الأرض منهم Ø£ØØ¯Ø§ Ùˆ لا ØªØºÙØ± لهم أبدا. ثم ØÙ…Ù„ عليهم كالليث المغضب ÙØ¬Ø¹Ù„ لا يلØÙ‚ منهم Ø£ØØ¯Ø§ إلا بعجه (Ù†ÙØÙ‡ Ø® Ù„) بسيÙÙ‡ Ùقتله Ùˆ السهام تأخذه من كل ناØÙŠØ© Ùˆ هو يتقيها Ø¨Ù†ØØ±Ù‡ Ùˆ صدره Ùˆ يقول: يا أمة السوء بئسما Ø®Ù„ÙØªÙ… Ù…ØÙ…دا ÙÙŠ عترته أما انكم لن تقتلوا بعدي عبدا من عباد اللّه ÙØªÙ‡Ø§Ø¨ÙˆØ§ قتله بل يهون عليكم عند قتلكم إياي Ùˆ أيم اللّه إني لأرجو أن يكرمني ربي بالشهادة بهوانكم ثم ينتقم لي منكم من ØÙŠØ« لا تشعرون.
قال ÙØµØ§Ø به Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن مالك السكوني Ùقال: يا ابن ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùˆ بما ذا ينتقم لك منا؟ قال: يلقى بأسكم بينكم Ùˆ يسÙÙƒ دماءكم ثم يصب عليكم العذاب الأليم.
ثم لم يزل يقاتل ØØªÙ‰ أصابته Ø¬Ø±Ø§ØØ§Øª عظيمة .
Ùˆ قال ØµØ§ØØ¨ المناقب Ùˆ السيد (رØÙ…Ù‡ الله): ØØªÙ‰ أصابته اثنتان Ùˆ سبعون Ø¬Ø±Ø§ØØ© .
Ùˆ قال ابن شهرآشوب: قال أبو مخن٠عن Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د (عليه السلام): قال وجدنا Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ثلاثا Ùˆ ثلاثين طعنة Ùˆ أربعا Ùˆ ثلاثين ضربة .
Ùˆ قال الباقر (عليه السلام): أصيب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ وجد به ثلاثمائة Ùˆ بضعة Ùˆ عشرون طعنة Ø¨Ø±Ù…Ø Ùˆ ضربة بسي٠أو رمية بسهم .
Ùˆ روي: ثلاثمائة Ùˆ ستون Ø¬Ø±Ø§ØØ© Ùˆ قيل: ثلاث Ùˆ ثلاثون ضربة سوى السهام Ùˆ قيل: أل٠و تسعمائة Ø¬Ø±Ø§ØØ© Ùˆ كانت السهام ÙÙŠ درعه كالشوك ÙÙŠ جلد Ø§Ù„Ù‚Ù†ÙØ° Ùˆ روي: أنها كانت كلها ÙÙŠ مقدمه .
قالوا: ÙÙˆÙ‚Ù ÙŠØ³ØªØ±ÙŠØ Ø³Ø§Ø¹Ø© Ùˆ قد ضع٠عن القتال. ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا هو واق٠إذ أتاه ØØ¬Ø± Ùوقع ÙÙŠ جبهته ÙØ£Ø®Ø° الثوب Ù„ÙŠÙ…Ø³Ø Ø§Ù„Ø¯Ù… عن وجهه ÙØ£ØªØ§Ù‡ سهم Ù…ØØ¯Ø¯ مسموم له ثلاث شعب Ùوقع السهم ÙÙŠ صدره- Ùˆ ÙÙŠ بعض الروايات على قلبه- Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): بسم اللّه Ùˆ باللّه Ùˆ على ملة رسول اللّه. Ùˆ Ø±ÙØ¹ رأسه إلى السماء Ùˆ قال: إلهي إنك تعلم أنهم يقتلون رجلا ليس على وجه الأرض ابن نبي غيره. ثم أخذ السهم ÙØ£Ø®Ø±Ø¬Ù‡ من Ù‚ÙØ§Ù‡ ÙØ§Ù†Ø¨Ø¹Ø« الدم كالميزاب Ùوضع يده على Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø Ùلما امتلأت رمى به إلى السماء Ùما رجع من ذلك الدم قطرة Ùˆ ما Ø¹Ø±ÙØª الØÙ…رة ÙÙŠ السماء ØØªÙ‰ رمى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بدمه إلى السماء. ثم وضع يده ثانيا Ùلما امتلأت لطخ بها رأسه Ùˆ Ù„ØÙŠØªÙ‡ Ùˆ قال: هكذا أكون ØØªÙ‰ ألقى جدي رسول اللّه Ùˆ أنا مخضوب بدمي Ùˆ أقول: يا رسول اللّه قتلني Ùلان Ùˆ Ùلان .
قال الشيخ المÙيد (رØÙ…Ù‡ الله) بعد أن ذكر ركوب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) المسناة Ùˆ قتل أخيه العباس ما هذا Ù„ÙØ¸Ù‡: Ùˆ لما رجع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من المسناة إلى ÙØ³Ø·Ø§Ø·Ù‡ تقدم إليه شمر بن ذي الجوشن ÙÙŠ جماعة من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙØ£ØØ§Ø· به ÙØ£Ø³Ø±Ø¹ منهم رجل يقال له مالك بن النسر الكندي ÙØ´ØªÙ… Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ ضربه على رأسه بالسي٠و كان عليه قلنسوة Ùقطعها ØØªÙ‰ وصل السي٠إلى رأسه ÙØ£Ø¯Ù…اه ÙØ§Ù…تلأت القلنسوة دما .
Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): لا أكلت بيمينك Ùˆ لا شربت بها Ùˆ ØØ´Ø±Ùƒ اللّه مع الظالمين. ثم ألقى القلنسوة Ùˆ دعا بخرقة ÙØ´Ø¯ بها رأسه Ùˆ استدعى قلنسوة أخرى Ùلبسها Ùˆ اعتم عليها .
قلت: Ùˆ ذكر مثل ذلك الطبري إلا أنه ذكر مكان القلنسوة البرنس Ùˆ زاد بعد قوله Ùˆ اعتم ما هذا Ù„ÙØ¸Ù‡: Ùˆ قد أعيى (عليه السلام) Ùˆ بلد Ùˆ جاء الكندي ØØªÙ‰ أخذ البرنس Ùˆ كان من خز Ùلما قدم به بعد ذلك على امرأته أم عبد اللّه ابنة Ø§Ù„ØØ± أخت ØØ³ÙŠÙ† بن Ø§Ù„ØØ± البدي أقبل يغسل البرنس من الدم Ùقالت له امرأته: اسلب ابن بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله تدخل بيتي أخرجه عني ÙØ°ÙƒØ± Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ أنه لم يزل Ùقيرا بشر ØØªÙ‰ مات .
Ùˆ قال الطبري: قال أبو مخن٠ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ«Ù‡: ثم أن شمرا بن ذي الجوشن أقبل ÙÙŠ Ù†ÙØ± من Ù†ØÙˆ عشرة من رجالة أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© قبل منزل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) الذي Ùيه ثقله Ùˆ عياله Ùمشى Ù†ØÙˆÙ‡ ÙØØ§Ù„ÙˆØ§ بينه Ùˆ بين رØÙ„Ù‡ Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام):
ويلكم إن لم يكن لكم دين Ùˆ كنتم لا تخاÙون يوم المعاد Ùكونوا ÙÙŠ أمر دنياكم Ø£ØØ±Ø§Ø±Ø§ ذوي Ø£ØØ³Ø§Ø¨ امنعوا رØÙ„ÙŠ Ùˆ أهلي من طغاتكم (طغامكم Ø® Ù„) Ùˆ جهالكم.
Ùقال ابن ذي الجوشن: ذلك لك يا بن ÙØ§Ø·Ù…Ø©.
قال: Ùˆ أقدم عليه بالرجالة منهم أبو الجنوب Ùˆ اسمه عبد الرØÙ…Ù† الجعÙÙŠ Ùˆ القشعم بن عمرو بن يزيد الجعÙÙŠ Ùˆ ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† وهب اليزني Ùˆ سنان بن أنس النخعي Ùˆ خولي بن يزيد الأصبØÙŠ ÙØ¬Ø¹Ù„ شمر بن ذي الجوشن ÙŠØØ±Ø¶Ù‡Ù… Ùمر بأبي الجنوب Ùˆ هو شاك ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ùقال له: أقدم عليه. قال: Ùˆ ما يمنعك أن تقدم عليه أنت؟ Ùقال له شمر: ألي تقول ذا؟ قال: Ùˆ أنت لي تقول ذا؟ ÙØ§Ø³ØªØ¨Ø§ Ùقال له أبو الجنوب- Ùˆ كان شجاعا-: Ùˆ اللّه لهممت أن أخضخض السنان ÙÙŠ عينك. قال:
ÙØ§Ù†ØµØ±Ù عنه شمر Ùˆ قال: Ùˆ اللّه لئن قدرت أن أضربك لأضربك.
قال: ثم ان شمر بن ذي الجوشن أقبل ÙÙŠ الرجالة Ù†ØÙˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ£Ø®Ø° Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يشد عليهم ÙينكشÙون عنه ثم انهم Ø£ØØ§Ø·ÙˆØ§ به Ø§ØØ§Ø·Ø©. Ùˆ أقبل إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) غلام من أهله ÙØ£Ø®Ø°ØªÙ‡ أخته زينب ابنة علي (عليه السلام) Ù„ØªØØ¨Ø³Ù‡ Ùقال لها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): Ø§ØØ¨Ø³ÙŠÙ‡ ÙØ£Ø¨Ù‰ الغلام Ùˆ جاء يشتد إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقام إلى جنبه .
Ùˆ قال الشيخ المÙيد (رØÙ…Ù‡ الله): ÙØ®Ø±Ø¬ إليهم عبد اللّه بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي عليهم السلام- Ùˆ هو غلام لم يراهق- من عند النساء يشتد ØØªÙ‰ وق٠إلى جنب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙ„ØÙ‚ته زينب بنت علي Ù„ØªØØ¨Ø³Ù‡ Ùقال لها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام):
Ø§ØØ¨Ø³ÙŠÙ‡ يا أختي ÙØ£Ø¨Ù‰ Ùˆ امتنع عليها امتناعا شديدا Ùˆ قال: لا Ùˆ اللّه لا Ø£ÙØ§Ø±Ù‚ عمي Ùˆ أهوى Ø§Ø¨ØØ± (Ø¨ØØ± Ø® Ù„) بن كعب إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بالسي٠Ùقال له الغلام: ويلك يا بن الخبيثة Ø£ تقتل عمي ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ Ø£Ø¨ØØ± Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ ÙØ§ØªÙ‚اه الغلام بيده ÙØ£Ø·Ù†Ù‡Ø§ إلى (الا Ø® Ù„) الجلدة ÙØ¥Ø°Ø§ يده معلقة Ùنادى الغلام: يا أبتاه (يا أمتاه Ø® Ù„) ÙØ£Ø®Ø°Ù‡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ¶Ù…Ù‡ إليه (إلى صدره Ø® Ù„) Ùˆ قال: يا بن أخي اصبر على ما نزل بك Ùˆ Ø§ØØªØ³Ø¨ ÙÙŠ ذلك الخير ÙØ¥Ù† اللّه يلØÙ‚Ùƒ بآبائك الصالØÙŠÙ† برسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ علي بن أبي طالب Ùˆ ØÙ…زة Ùˆ Ø¬Ø¹ÙØ± Ùˆ Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي صلى اللّه عليهم أجمعين. ثم Ø±ÙØ¹ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يده Ùˆ قال: اللهم امسك عنهم قطر السماء Ùˆ امنعهم بركات الأرض اللهم ÙØ¥Ù† (ان Ø® Ù„) متعتهم إلى ØÙŠÙ† ÙÙØ±Ù‚هم ÙØ±Ù‚ا Ùˆ اجعلهم طرائق قددا Ùˆ لا ترض الولاة عنهم أبدا ÙØ§Ù†Ù‡Ù… دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا Ùقتلونا .
قال السيد: ÙØ±Ù…اه ØØ±Ù…لة بن كاهل بسهم ÙØ°Ø¨ØÙ‡ Ùˆ هو ÙÙŠ ØØ¬Ø± عمه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
قال ابن عبد ربه ÙÙŠ العقد Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯: Ùˆ رأى رجل من أهل الشام عبد اللّه بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي (عليه السلام)- Ùˆ كان من أجمل الناس- Ùقال: لأقتلن هذا Ø§Ù„ÙØªÙ‰.
Ùقال له رجل: ويØÙƒ ما تصنع به دعه ÙØ£Ø¨Ù‰ Ùˆ ØÙ…Ù„ عليه ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ بالسي٠Ùقتله Ùلما أصابته الضربة قال: يا عماه. قال: لبيك صوتا قل ناصره Ùˆ كثر واتره. Ùˆ ØÙ…Ù„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) على قاتله Ùقطع يده ثم ضربه ضربة أخرى Ùقتله ثم اقتتلوا .
أقول: الظاهر أنه اشتبه على ابن عبد ربه ÙØ°ÙƒØ± مكان القاسم بن Ø§Ù„ØØ³Ù† عبد اللّه بن Ø§Ù„ØØ³Ù†.
قال الطبري: Ùˆ ضارب (عليه السلام) الرجالة ØØªÙ‰ انكشÙوا عنه .
Ùˆ قال المÙيد (رØÙ…Ù‡ الله): Ùˆ ØÙ…لت الرجالة يمينا Ùˆ شمالا على من كان بقي مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقتلوهم ØØªÙ‰ لم يبق معه إلا ثلاثة Ù†ÙØ± أو أربعة .
Ùˆ قال الطبري Ùˆ الجزري أيضا: Ùˆ لما بقي مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ ثلاثة رهط أو أربعة دعا بسراويل Ù…ØÙ‚قة يلمع Ùيها البصر يماني Ù…ØÙ‚Ù‚ ÙÙØ±Ø²Ù‡ Ùˆ نكثه لكيلا يسلبه Ùقال له بعض Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: لو لبست ØªØØªÙ‡ تبانا. قال: ذلك ثوب مذلة Ùˆ لا ينبغي لي أن ألبسه.
قال: Ùلما قتل أقبل Ø¨ØØ± بن كعب ÙØ³Ù„به إياه ÙØªØ±ÙƒÙ‡ مجردا .
قال الأزدي: ÙØØ¯Ø«Ù†ÙŠ عمرو بن شعيب عن Ù…ØÙ…د بن عبد الرØÙ…Ù† أن يدي Ø¨ØØ± بن كعب كانتا ÙÙŠ الشتاء ÙŠÙ†Ø¶ØØ§Ù† الماء Ùˆ ÙÙŠ الصي٠تيبسان كأنهما عودان .
Ùˆ قال السيد: قال الراوي: Ùˆ قال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): ابغوا لي ثوبا لا يرغب Ùيه أجعله ØªØØª ثيابي لئلا أجرد منه ÙØ£ØªÙŠ Ø¨ØªØ¨Ø§Ù† Ùقال: لا ذاك لباس من ضربت عليه الذلة ÙØ£Ø®Ø° ثوبا خلقا ÙØ®Ø±Ù‚Ù‡ Ùˆ جعله ØªØØª ثيابه Ùلما قتل (عليه السلام) جردوه منه. ثم استدعى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بسراويل من ØØ¨Ø±Ø© Ùˆ ذكر مثل ما ذكرناه .
قال الشيخ المÙيد (رØÙ…Ù‡ الله): Ùˆ لما لم يبق مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø£ØØ¯ إلا ثلاثة رهط من أهله أقبل على القوم ÙŠØ¯ÙØ¹Ù‡Ù… عن Ù†ÙØ³Ù‡ Ùˆ الثلاثة ÙŠØÙ…ونه ØØªÙ‰ قتل الثلاثة Ùˆ بقي ÙˆØØ¯Ù‡ Ùˆ قد أثخن Ø¨Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ÙÙŠ رأسه Ùˆ بدنه ÙØ¬Ø¹Ù„ يضاربهم بسيÙÙ‡ Ùˆ هم ÙŠØªÙØ±Ù‚ون عنه يمينا Ùˆ شمالا .
Ùقال ØÙ…يد بن مسلم: ÙÙˆ اللّه ما رأيت مكثورا قط قد قتل ولده Ùˆ أهل بيته Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ أربط جأشا Ùˆ لا أمضى جنانا منه (عليه السلام) ان كانت الرجالة لتشد عليه Ùيشد عليها بسيÙÙ‡ Ùينكش٠عن يمينه Ùˆ شماله انكشا٠المعزى إذا شد Ùيه الذئب.
Ùلما رأى ذلك شمر بن ذي الجوشن استدعى Ø§Ù„ÙØ±Ø³Ø§Ù† ÙØµØ§Ø±ÙˆØ§ ÙÙŠ ظهور الرجالة Ùˆ أمر الرماة أن يرموه ÙØ±Ø´Ù‚وه بالسهام ØØªÙ‰ صار ÙƒØ§Ù„Ù‚Ù†ÙØ° ÙØ£ØØ¬Ù… عنهم ÙوقÙوا بإزائه .
Ùˆ خرجت زينب إلى باب Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· Ùنادت عمر بن سعد بن أبي وقاص:
ويØÙƒ يا عمر Ø£ يقتل أبو عبد اللّه Ùˆ أنت تنظر إليه؟ Ùلم يجبها عمر بشيء Ùنادت:
ويØÙƒÙ… ما Ùيكم مسلم Ùلم يجبها Ø£ØØ¯ بشيء .
Ùˆ ÙÙŠ رواية الطبري: Ùˆ قد دنا عمر بن سعد من ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقالت: يا عمر بن سعد Ø£ يقتل أبو عبد اللّه Ùˆ أنت تنظر إليه؟ قال: Ùكأني أنظر إلى دموع عمر Ùˆ هي تسيل على خديه Ùˆ Ù„ØÙŠØªÙ‡. قال: Ùˆ صر٠بوجهه عنها .
قال السيد (رØÙ…Ù‡ الله): Ùˆ لما أثخن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø¨Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø Ùˆ بقي ÙƒØ§Ù„Ù‚Ù†ÙØ° طعنه ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† وهب المزني (اليزني Ø® Ù„) على خاصرته طعنة ÙØ³Ù‚Ø· Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عن ÙØ±Ø³Ù‡ إلى الأرض على خده الأيمن Ùˆ هو يقول: بسم اللّه Ùˆ باللّه Ùˆ على ملة رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله. ثم قام صلوات اللّه عليه .
قال الراوي: Ùˆ خرجت زينب من باب Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· Ùˆ هي تنادي: وا أخاه وا سيداه وا أهل بيتاه ليت السماء أطبقت على الأرض Ùˆ ليت الجبال تدكدكت على السهل. قال: Ùˆ ØµØ§Ø Ø´Ù…Ø± Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: ما تنتظرون بالرجل. قال: Ùˆ ØÙ…لوا عليه من كل جانب- انتهى .
Ùˆ روي عن ØÙ…يد بن مسلم قال: كانت على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) جبة من خز Ùˆ كان معتما Ùˆ كان مخضوبا بالوسمة. قال: Ùˆ سمعته يقول قبل أن يقتل Ùˆ كان راجلا يقاتل على رجليه قتال Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ الشجاع يتقي الرمية Ùˆ يقطع من Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ ما بدا Ùيه موضع خلل للضرب Ùˆ يشد على الخيل Ùˆ هو يقول: Ø£ علي ØªØØ§Ø«ÙˆÙ† أما Ùˆ اللّه لا تقتلون بعدي عبدا من عباد اللّه اللّه أسخط عليكم لقتله مني Ùˆ أيم اللّه إني لأرجو أن يكرمني اللّه بهوانكم ثم ينتقم لي منكم من ØÙŠØ« لا تشعرون أما Ùˆ اللّه ان لو قد قتلتموني لقد ألقى اللّه بأسكم بينكم Ùˆ سÙÙƒ دماءكم ثم لا يرضى لكم بذلك ØØªÙ‰ يضاع٠لكم العذاب الأليم.
قال: Ùˆ لقد مكث طويلا من النهار Ùˆ لو شاء الناس أن يقتلوه Ù„ÙØ¹Ù„وا Ùˆ لكنهم كان يتقي بعضهم ببعض Ùˆ ÙŠØØ¨ هؤلاء أن يكÙيهم هؤلاء. قال: Ùنادى شمر ÙÙŠ الناس:
Ùˆ ÙŠØÙƒÙ… ما ذا تنتظرون بالرجل اقتلوه ثكلتكم أمهاتكم. قال: ÙØÙ…Ù„ عليه من كل جانب .
قال الشيخ المÙيد (رØÙ…Ù‡ الله): ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ زرعة بن شريك لعنه اللّه على ÙƒÙÙ‡ اليسرى Ùقطعها Ùˆ ضربه آخر منهم على عاتقه Ùكبا منها لوجهه .
Ùˆ ÙÙŠ رواية الطبري: ثم انصرÙوا Ùˆ هو (عليه السلام) ينوء Ùˆ يكبو. قال: Ùˆ ØÙ…Ù„ عليه ÙÙŠ تلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ سنان بن أنس بن عمرو النخعي ÙØ·Ø¹Ù†Ù‡ Ø¨Ø§Ù„Ø±Ù…Ø Ùوقع .
Ùˆ قال المÙيد Ùˆ الطبرسي: Ùˆ بدر إليه خولي بن يزيد الأصبØÙŠ Ùنزل Ù„ÙŠØØªØ² رأسه ÙØ£Ø±Ø¹Ø¯ Ùقال شمر: ÙØª اللّه ÙÙŠ عضدك ما لك ترعد؟ Ùˆ نزل شمر إليه ÙØ°Ø¨ØÙ‡ .
قال أبو العباس Ø£ØÙ…د بن يوس٠الدمشقي القرماني المتوÙÙ‰ سنة 1019 ÙÙŠ أخبار الدول:
Ùˆ اشتد العطش به (عليه السلام) Ùمنعوه الماء ÙØØµÙ„ له شربة ماء Ùلما أهوى ليشرب رماه ØØµÙŠÙ† بن نمير بسهم ÙÙŠ ØÙ†ÙƒÙ‡ ÙØµØ§Ø± الماء دما ثم Ø±ÙØ¹ يديه إلى السماء Ùˆ يقول: اللهم Ø£ØØµÙ‡Ù… عددا Ùˆ اقتلهم بددا Ùˆ لا تذر على الأرض منهم Ø£ØØ¯Ø§. ثم ØÙ…Ù„ الرجال على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من كل جانب Ùˆ هو يجول Ùيهم يمينا Ùˆ شمالا ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ ذرعة بن شريك على يده اليسرى Ùˆ ضربه آخر على عاتقه Ùˆ طعنه سنان بن أنس Ø¨Ø§Ù„Ø±Ù…Ø Ùوقع Ùنزل إليه شمر ÙØ§ØØªØ² رأسه Ùˆ سلمه الى خولي الأصبØÙŠ Ø«Ù… انتهبوا سلبه .
أقول: Ùˆ ÙÙŠ رواية السيد (رØÙ…Ù‡ الله) Ùˆ ابن نما Ùˆ الصدوق Ùˆ الطبري Ùˆ الجزري Ùˆ ابن عبد البر Ùˆ المسعودي Ùˆ أبي Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ ذبØÙ‡ سنان الملعون .
قال السيد (رØÙ…Ù‡ الله): Ùنزل إليه سنان بن أنس النخعي ÙØ¶Ø±Ø¨ بالسي٠ÙÙŠ ØÙ„قه الشري٠و هو يقول: Ùˆ اللّه إني Ù„Ø§ØØªØ² رأسك Ùˆ أعلم أنك ابن رسول اللّه Ùˆ خير الناس أبا Ùˆ أما. ثم Ø§ØØªØ² رأسه المقدس المعظم.
Ùˆ ÙÙŠ ذلك يقول الشاعر:
ÙØ£ÙŠ Ø±Ø²ÙŠØ© عدلت ØØ³ÙŠÙ†Ø§ غداة تبيره ÙƒÙØ§ سنان
Ùˆ روى أبو طاهر Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† البرسي ÙÙŠ كتاب معالم الدين قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): لما كان من أمر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ما كان ضجت الملائكة إلى اللّه بالبكاء Ùˆ قالت: يا رب هذا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† صÙيك Ùˆ ابن بنت نبيك. قال:
ÙØ£Ù‚ام اللّه عز Ùˆ جل ظل القائم (عليه السلام) Ùˆ قال: بهذا أنتقم لهذا .
Ùˆ روي أن سنانا هذا أخذه المختار Ùقطع أنامله أنملة أنملة ثم قطع يديه Ùˆ رجليه Ùˆ أغلى له قدرا Ùيها زيت Ùˆ رماه Ùيها Ùˆ هو يضطرب .
قال الراوي: ÙØ§Ø±ØªÙعت ÙÙŠ السماء ÙÙŠ ذلك الوقت غبرة شديدة سوداء مظلمة Ùيها Ø±ÙŠØ ØÙ…راء لا ترى Ùيها عين Ùˆ لا أثر ØØªÙ‰ ظن القوم أن العذاب قد جاءهم Ùلبثوا كذلك ساعة ثم انØÙ„ت عنهم .
Ùˆ روى هلال بن Ù†Ø§ÙØ¹ قال: إني كنت ÙˆØ§Ù‚ÙØ§ مع Ø£ØµØØ§Ø¨ عمر بن سعد لعنه اللّه إذ صرخ صارخ: أبشر أيها الأمير Ùهذا شمر قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†. قال: ÙØ®Ø±Ø¬Øª بين الصÙين ÙÙˆÙ‚ÙØª عليه- Ùˆ إنه ليجود Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡- ÙÙˆ اللّه ما رأيت قط قتيلا مضمخا بدمه Ø£ØØ³Ù† منه Ùˆ لا أنور وجها Ùˆ لقد شغلني نور وجهه Ùˆ جمال هيئته عن الÙكرة ÙÙŠ قتله ÙØ§Ø³ØªØ³Ù‚Ù‰ ÙÙŠ تلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ ماء ÙØ³Ù…عت رجلا يقول: Ùˆ اللّه لا تذوق الماء ØØªÙ‰ ترد Ø§Ù„ØØ§Ù…ية ÙØªØ´Ø±Ø¨ من ØÙ…يمها ÙØ³Ù…عته يقول: يا ويلك انا لا أرد على Ø§Ù„ØØ§Ù…ية Ùˆ لا أشرب من ØÙ…يمها. بل أرد على جدي رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ أسكن معه ÙÙŠ داره ÙÙŠ مقعد صدق عند مليك مقتدر Ùˆ أشرب من ماء غير آسن Ùˆ أشكو إليه ما ارتكبتم مني Ùˆ ÙØ¹Ù„تم بي.
قال: ÙØºØ¶Ø¨ÙˆØ§ بأجمعهم ØØªÙ‰ كأن اللّه لم يجعل ÙÙŠ قلب Ø£ØØ¯ منهم من الرØÙ…Ø© شيئا ÙØ§ØØªØ²ÙˆØ§ رأسه (عليه السلام) Ùˆ إنه ليكلمهم ÙØªØ¹Ø¬Ø¨Øª من قلة رØÙ…تهم Ùˆ قلت:
و اللّه لا أجامعكم على أمر أبدا .
قال كمال الدين Ù…ØÙ…د بن Ø·Ù„ØØ© ÙÙŠ مطالب السئول: ثم Ø§ØØªØ²ÙˆØ§ رأس سبط رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ ØØ¨Ù‡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بشبا Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø¯ Ùˆ Ø±ÙØ¹ÙˆÙ‡ كما ÙŠØ±ÙØ¹ رأس ذوي Ø§Ù„Ø¥Ù„ØØ§Ø¯ على رءوس الصعاد Ùˆ اخترقوا به أرجاء البلاد بين العباد Ùˆ استاقوا ØØ±Ù…Ù‡ Ùˆ Ø£Ø·ÙØ§Ù„Ù‡ أذلاء من الاضطهاد Ùˆ أركبوهم على أخشاب الأقتاب بغير وطاء Ùˆ لا مهاد. هذا مع علمهم بأنها الذرية النبوية المسئول لها المودة Ø¨ØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ù‚Ø±Ø¢Ù† Ùˆ صØÙŠØ الاعتقاد Ùلو نطقت السماء Ùˆ الأرض لرنت لها ورثتها Ùˆ لو أطلعت عليه (عليها ظ) مردة Ø§Ù„ÙƒÙØ±Ø© لبكتها Ùˆ ندبتها Ùˆ لو ØØ¶Ø±Øª مصرعها عتات الجاهلية لأبكتها Ùˆ نعتها Ùˆ لو شهدت وقعتها بغاة الجبابرة لأعانتها Ùˆ نصرتها. Ùيا لها مصيبة أنزلت الرزية بقلوب Ø§Ù„Ù…ÙˆØØ¯ÙŠÙ† ÙØ£ÙˆØ±Ø«ØªÙ‡Ø§ Ùˆ بلية Ø£ØÙ„ت الكآبة بنÙوس المؤمنين Ø³Ù„ÙØ§ Ùˆ Ø®Ù„ÙØ§ ÙØ£ØØ²Ù†ØªÙ‡Ø§. وا Ù„Ù‡ÙØ§Ù‡ لذرية نبوية طل دمها Ùˆ عترة Ù…ØÙ…دية ÙÙ„ مخذمها Ùˆ عصبة علوية خذلت Ùقتل مقدمها Ùˆ زمرة هاشمية Ø§Ø³ØªØ¨ÙŠØ ØØ±ÙŠÙ…ها Ùˆ استØÙ„ Ù…ØØ±Ù…ها.
Ùˆ عن نوادر علي بن اسباط عن بعض Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ رواه قال: إن أبا Ø¬Ø¹ÙØ± (عليه السلام) قال: كان أبي مبطونا يوم قتل أبوه صلوات اللّه عليه Ùˆ كان ÙÙŠ الخيمة Ùˆ كنت أرى موالينا كي٠يختلÙون معه يتبعونه بالماء يشد على الميمنة مرة Ùˆ على الميسرة مرة Ùˆ على القلب مرة Ùˆ لقد قتلوه قتلة نهى رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله أن يقتل بها الكلاب لقد قتل بالسي٠و السنان Ùˆ Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© Ùˆ بالخشب Ùˆ بالعصا Ùˆ لقد أوطئوه الخيل بعد ذلك .
أقول: قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ يوم الجمعة العاشر من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù… سنة Ø¥ØØ¯Ù‰ Ùˆ ستين من الهجرة بعد صلاة الظهر منه Ùˆ سنه يومئذ ثمان Ùˆ خمسون سنة.
Ùˆ قيل: إن مقتله كان يوم السبت Ùˆ قيل يوم الاثنين Ùˆ الأول أصØ.
قال أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬: Ùˆ أما ما تقوله العامة أنه قتل يوم الاثنين ÙØ¨Ø§Ø·Ù„ هو شيء قالوا بلا رواية Ùˆ كان أول Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù… الذي قتل Ùيه يوم الأربعاء أخرجنا ذلك Ø¨Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨ الهندي من سائر الزيجات Ùˆ إذا كان ذلك كذلك Ùليس يجوز أن يكون اليوم العاشر من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù… يوم الاثنين Ùˆ هذا دليل صØÙŠØ ÙˆØ§Ø¶Ø ØªÙ†Ø¶Ø§Ù Ø¥Ù„ÙŠÙ‡ الرواية- الخ .
Ùˆ قال الشيخ المÙيد (رØÙ…Ù‡ الله) ÙÙŠ ذكر مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ يوم عاشوراء: Ùˆ Ø£ØµØ¨Ø Ø¹Ù…Ø± بن سعد ÙÙŠ ذلك اليوم- Ùˆ هو يوم الجمعة Ùˆ قيل يوم السبت- (Ùˆ على الخبر المقدم ذكره يوم الجمعة على التØÙ‚يق) Ùˆ قال ÙÙŠ ذكر وروده (عليه السلام) بكربلاء ثم نزل (عليه السلام) Ùˆ ذلك يوم الخميس Ùˆ هو يوم الثاني من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù… سنة Ø¥ØØ¯Ù‰ Ùˆ ستين .
Ùˆ ÙÙŠ تذكرة السبط: Ùˆ كان مقتله (عليه السلام) يوم الجمعة ما بين الظهر Ùˆ العصر لأنه صلى صلاة Ø§Ù„Ø®ÙˆÙ Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ قيل يوم السبت Ùˆ قد ذكرناه.
Ùˆ Ùيها أيضا: Ùˆ قد اختلÙوا ÙÙŠ قاتله على أقوال: Ø£ØØ¯Ù‡Ø§ سنان بن أنس النخعي قاله هشام بن Ù…ØÙ…د Ùˆ الثاني Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن نمير رماه بسهم ثم نزل ÙØ°Ø¨ØÙ‡ Ùˆ علق رأسه ÙÙŠ عنق ÙØ±Ø³Ù‡ ليتقرب به إلى ابن زياد Ùˆ الثالث مهاجر بن أوس التميمي Ùˆ الرابع كثير بن عبد اللّه الشعبي Ùˆ الخامس شمر بن ذي الجوشن- انتهى .
قلت: Ùˆ السادس خولي بن يزيد الأصبØÙŠ Ù„Ø¹Ù†Ù‡ اللّه.
قال Ù…ØÙ…د بن Ø·Ù„ØØ© Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ùˆ علي بن عيسى الاربلي الامامي: قال عمر بن
سعد Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: انزلوا Ùˆ ØØ²ÙˆØ§ رأسه. Ùنزل إليه نصر بن خرشة الضبابي ثم جعل يضرب بسيÙÙ‡ ÙÙŠ Ù…Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØºØ¶Ø¨ عليه عمر بن سعد Ùˆ قال لرجل عن يمينه: ويØÙƒ انزل إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£Ø±ØÙ‡. Ùنزل إليه خولي بن يزيد خلده اللّه ÙÙŠ النار ÙØ§ØØªØ² رأسه .
Ùˆ قال الدينوري: Ùˆ ØÙ…Ù„ عليه سنان بن أوس النخعي ÙØ·Ø¹Ù†Ù‡ ÙØ³Ù‚Ø· Ùˆ نزل إليه خولي بن يزيد الأصبØÙŠ Ù„ÙŠØØ² رأسه ÙØ£Ø±Ø¹Ø¯Øª يداه Ùنزل أخوه شبل بن يزيد ÙØ§ØØªØ² رأسه ÙØ¯Ùعه إلى أخيه خولي لعنه اللّه .
Ùˆ قال ابن عبد ربه: قتله سنان بن أنس Ùˆ أجهز عليه خولة (خولي ظ) بن يزيد الأصبØÙŠ Ù…Ù† ØÙ…ير Ùˆ ØØ² رأسه Ùˆ أتى به عبيد اللّه بن زياد Ùˆ هو يقول: Ø§ÙˆÙØ± ركابي- الخ .
روي عن الصادق (عليه السلام) أنه لما ضرب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بالسي٠و سقط ثم ابتدر ليقطع رأسه نادى مناد من بطنان العرش: ألا أيتها الأمة المتØÙŠØ±Ø© الضالة بعد نبيها لا ÙˆÙقكم اللّه لأضØÙ‰ Ùˆ لا ÙØ·Ø±.
Ùˆ ÙÙŠ خبر آخر: لصوم Ùˆ لا ÙØ·Ø± .
قال: ثم قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): Ùلا جرم Ùˆ اللّه ما ÙˆÙقوا Ùˆ لا يوÙقون ØØªÙ‰ يثور ثائر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليهما السلام .
Ùˆ روى الشيخ أبو القاسم Ø¬Ø¹ÙØ± بن قولويه القمي عن الØÙ„بي عن أبي عبد اللّه (عليه السلام): أن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† صلوات اللّه عليه لما قتل أتاهم آت Ùˆ هم ÙÙŠ العسكر ÙØµØ±Ø® ÙØ²Ø¨Ø± Ùقال لهم: Ùˆ كي٠لا أصرخ Ùˆ رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله قائم ينظر
إلى الأرض مرة Ùˆ ينظر إلى ØØ±Ø¨ÙƒÙ… Ùˆ أنا أخا٠أن يدعو اللّه على أهل الأرض ÙØ£Ù‡Ù„Ùƒ Ùيهم. Ùقال بعضهم لبعض: هذا إنسان مجنون. Ùقال التوابون: تاللّه ما صنعنا Ø¨Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ قتلنا لابن سمية سيد شباب أهل الجنة ÙØ®Ø±Ø¬ÙˆØ§ على عبيد اللّه Ùكان من أمرهم ما كان. قال: قلت له: جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ من هذا الصارخ؟ قال: ما نراه إلا جبرئيل (عليه السلام) .
نعى Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø¬Ø¨Ø±ÙŠÙ„ بأن ذوي الغدر أراقوا دم الموÙين للّه بالنذر
نعى ÙØºØ¯Ø§ من ÙÙŠ الوجود بدهشة هي Ø§Ù„ØØ´Ø± لا بل دونها دهشة Ø§Ù„ØØ´Ø±
نعى من دعا بالدين ØÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ الهدى أناسا دعوا بالشرك ØÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ Ø§Ù„ÙƒÙØ±
نعى ساجدا صلت إلى اللّه روØÙ‡ قضى رأسه المرÙوع من سجدة الشكر
نعى من أعار اللّه بالط٠هامه Ùˆ من قلبه Ùيها أقام على جمر
نعى ذات قدس يعلم اللّه أنها منزهة Ø§Ù„Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ ÙÙŠ السر Ùˆ الجهر
نعى الجوهر Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ الذي ÙÙŠ أموره تجرد للرØÙ…Ù† من عالم الأمر
نعى مطعم الهلاك مشبع غرثها أخا الشتوات الشهب ÙÙŠ لجج الغبر
نعى من يضي٠الطير Ùˆ Ø§Ù„ÙˆØØ´ سيÙÙ‡ Ùˆ جيش المنايا ØªØØª رايته يسري
نعى شاكرا نال الشهادة صابرا و قد يجتنى شهد العواقب بالصبر
Ùˆ روي مسندا عن سلمة قال: دخلت على أم سلمة Ùˆ هي تبكي Ùقلت لها:
ما يبكيك؟ قالت: رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله ÙÙŠ المنام Ùˆ على رأسه Ùˆ Ù„ØÙŠØªÙ‡ أثر التراب Ùقلت: ما لك يا رسول اللّه مغبرا. قال: شهدت قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø¢Ù†ÙØ§ .
Ùˆ ÙÙŠ الصواعق لابن ØØ¬Ø± قال: Ùˆ مما ظهر يوم قتله (عليه السلام) من الآيات أيضا أن السماء اسودت اسودادا عظيما ØØªÙ‰ رؤيت النجوم نهارا Ùˆ لم ÙŠØ±ÙØ¹ ØØ¬Ø± إلا وجد ØªØØªÙ‡ دم عبيط .
Ùˆ قال أيضا: Ùˆ ان السماء اØÙ…رت لقتله Ùˆ Ø§Ù†ÙƒØ³ÙØª الشمس ØØªÙ‰ بدت الكواكب نص٠النهار Ùˆ ظن الناس أن القيامة قد قامت Ùˆ لم ÙŠØ±ÙØ¹ ØØ¬Ø± ÙÙŠ الشام إلا رؤي ØªØØªÙ‡ دم عبيط .