عباد الله الأبرار ØŒ وشيعة ØÙŠØ¯Ø± الكرّار ØŒ اخلعوا ØÙ„Ù„ القرار ØŒ وتجاÙوا عن نمارق البهجة والإصطبار ØŒ Ùقد Ø¹ØµÙØª بمراسم Ø§Ù„ÙØ®Ø§Ø± ØŒ زعازع ØÙˆØ§Ø¯Ø« الأقدار واجتثّت أصول المراتب والأقدار ØŒ ذات عواص٠وأغيار ØŒ أخلت أواهل تلك الديار ØŒ Ùلا ØØ§Ø±Ø³ ولا سمّار ØŒ تبكي عليهم الأوراد والأذكار ØŒ وتندبهم الوØÙˆØ´ والأطيار دارت بهم رØÙ‰ Ø§Ù„ÙØ¬Ù‘ار ØŒ ÙØºØ¯ÙˆØ§ عباديد بكلّ ديار ØŒ ليس لقتيلهم مزار يزار ØŒ ولا أسيرهم ÙŠÙØ¯Ù‰ ولا يجار ØŒ ولا ربائبهم تصان ÙÙŠ الأستار ØŒ بل هتكت بين الرامق والنظار ØŒ يطا٠بها المدن والأمصار ØŒ على الأقتاب والأكوار ØŒ ولله درّ من قال :
بلغ المرادي المراد وأورد
Ø§Ù„ØØ³Ù† الرديّ وقضى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† شهيدا
غدروا به إذ جاءهم من بعد ما
أسدوا إليه مواثقاً وعهودا
قتلوا به بدراً ÙØ£Ø¸Ù„Ù… ليلهم
ÙØºØ¯ÙˆØ§ قياماً ÙÙŠ الضلال قعودا
ÙˆØÙ…وه أن يرد Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø§Ø ÙˆØµÙŠÙ‘Ø±ÙˆØ§
ظلماً له ظامي Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø ÙˆØ±ÙˆØ¯Ø§
ÙØ³Ù…ت إليه أماجد Ø¹Ø±ÙØª به
قصد الطريق ÙØ£Ø¯Ø±ÙƒÙˆØ§ المقصودا
Ù†ÙØ± ØÙˆØª جلّ الثناء وتسنّمت
ذلل المعالي والداً ووليدا
من تلق منهم تلق كهلاً أو ÙØªÙ‰
علم الهدى Ø¨ØØ± الندى المورودا
وتبادرت طلق الأعنّة لا ترى
الغمرات إلاّ المايسات الغيدا
Ùكأنّما قصد القنا بنØÙˆØ±Ù‡Ø§
درر ÙŠÙØµÙ‘لها الطعان عقودا
واستنزلوا دار البقا ÙØ£ØÙ„ّهم
ØºØ±ÙØ§ØªÙ‡Ø§ ÙØºØ¯Ù‰ النزول صعودا
ÙØªØ¸Ù†Ù‘ عينك أنّهم صرعى وهم
ÙÙŠ خير دار ÙØ§Ø±Ù‡ÙŠÙ† رقودا
وأقام معدوم النظير ÙØ±ÙŠØ¯ بيت
المجد معدوم النصير ÙØ±ÙŠØ¯Ø§
يلقى Ø§Ù„Ù‚ÙØ§Ø± صواهلاً ومناصلا
ويرى النهار قصاطلا وبنودا
ساموه أن يردوا الهوان أو المنيّة
والمسوّد لا يكون مسودا
روي ÙÙŠ كتاب « الملهو٠على قتلى الطÙÙˆÙ » أنّه لمّا ØªÙØ§Ù†Ù‰ Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ولم يبق معه إلاّ أهل بيته وهم ولد أمير المؤمنين (عليه السلام) وولد Ø¬Ø¹ÙØ± وولد عقيل وولد Ø§Ù„ØØ³Ù† السبط وولده (عليه السلام) ØŒ اجتمعوا وجعل يودّع بعضهم بعضاً وعزموا على Ø§Ù„ØØ±Ø¨ ØŒ ÙØ£ÙˆÙ‘Ù„ من برز منهم عبد الله بن مسلم بن عقيل ØŒ وشدّ على القوم وهو يرتجز ويقول :
اليوم ألقى مسلماً وهو أبي
ÙˆÙØªÙŠØ© بادوا على دين النبيّ
ليسوا بقوم عرÙوا بالكذب
لكن خيار وكرام النسب
من هاشم السادات أهل Ø§Ù„ØØ³Ø¨
Ùقاتل ØØªÙ‘Ù‰ قتل ÙÙŠ ثلاث ØÙ…لات ثمانية وتسعين ÙØ§Ø±Ø³Ø§Ù‹ ØŒ ثمّ قتله عمر بن ØµØ¨ÙŠØ Ø§Ù„ØµÙŠØ¯Ø§ÙˆÙŠ وأسد بن مالك (1).
ثمّ برز من بعده Ù…ØÙ…ّد بن مسلم ØŒ Ùقاتل ØØªÙ‘Ù‰ قتل ØŒ وقاتله Ù…ØÙ…ّد بن علي الأزدي ولقيط بن إياس الجهني (2).
ثمّ برز من بعده Ø¬Ø¹ÙØ± بن عقيل ØŒ وشدّ على القوم بسيÙÙ‡ وهو يرتجز ويقول :
أنا الغلام الأبطØÙŠ Ø§Ù„Ø·Ø§Ù„Ø¨ÙŠ
من معشر ÙÙŠ هاشم وغالب
ونØÙ† ØÙ‚ّاً سادة الذوائب
هذا ØØ³ÙŠÙ† أطيب الأطائب
من عترة البرّ التقيّ العاقب
Ùقتل تسعة عشر رجلاً ØŒ ثم قتله بشر بن سوط الهمداني (3).
ثمّ برز من بعده أخوه عبدالرØÙ…ان بن عقيل ØŒ Ùقتل سبعة عشر ÙØ§Ø±Ø³Ø§Ù‹ ØŒ ثمّ قتله عثمان بن خالد الجهني (4).
ثمّ برز من بعده أخوه عبد الله الأكبر بن عقيل ØŒ Ùقتله عثمان بن مسلم (5).
وبرز عبد الله الأكبر بن عقيل ØŒ Ùقتله عثمان بن خالد الجهني (6).
ثمّ برز من بعده Ù…ØÙ…ّد بن أبي سعيد بن عقيل الأØÙˆÙ„ ØŒ Ùقتله لقيط بن ياسر الجهني (7).
ثمّ برز من بعده Ù…ØÙ…ّد بن عبد الله بن Ø¬Ø¹ÙØ± الطيّار ØŒ Ùقاتل ØØªÙ‘Ù‰ قتل عشرة Ø£Ù†ÙØ³ ØŒ ثمّ قتله عامر بن نهشل التميمي (8).
ثمّ برز من بعده عون بن عبد الله بن Ø¬Ø¹ÙØ± ØŒ Ùقاتل ØØªÙ‘Ù‰ قتل رØÙ…Ø© الله عليه (9).
ثمّ خرج من بعده القاسم بن Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) وهو غلام صغير لم يبلغ الØÙ„Ù… كان وجهه Ùلقة القمر ØŒ Ùلمّا نظر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إليه اعتنقه وجعلا يبكيان ØØªÙ‘Ù‰ غشى عليهما ØŒ Ùلمّا Ø£ÙØ§Ù‚ا استأذن القاسم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ البراز ØŒ ÙØ£Ø¨Ù‰ أن يأذن له ØŒ Ùلم يزل الغلام يقبّل يديه ورجليه ØØªÙ‘Ù‰ أجازه ØŒ ÙØ®Ø±Ø¬ ودموعه تسيل على خدّيه ØŒ Ùكرّ على الجموع ØŒ بالصارم اللموع ØŒ وهو ينشد ويقول :
إن تنكروني ÙØ£Ù†Ø§ ابن Ø§Ù„ØØ³Ù†
سبط النبيّ المصطÙÙ‰ والمؤتمن
هذا ØØ³ÙŠÙ† كالأسير المرتهن
بين أناس لاسقوا صوب المزن
Ùقاتل قتالاً ÙŠØÙŠÙ‘ر عقول أرباب العقول وصبر على Ø§ØØªØ³Ø§Ø¡ كأس البلاء المهول ØŒ ØØªÙ‘Ù‰ قتل على صغر سنّه وشدّة عطشه خمسة وستّين رجلاً.
قال ØÙ…يد بن مسلم : كنت ÙÙŠ عسكر ابن سعد ØŒ وكنت أنظر إلى هذا الغلام وعليه قميص وإزار ونعلان قد انقطع شسع Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا ØŒ ما أنسى أنّها كانت اليسرى ØŒ Ùقال عمر بن سعد الأزدي : والله لأشدّنّ عليه.
Ùقلت له : Ø³Ø¨ØØ§Ù† الله ØŒ وما تريد بذلك ØŸ أما والله لو ضربني ما بسطت يدي إليه بسوء ØŒ يكÙيك هؤلاء الّذين تراهم قد Ø§ØØªÙˆØ´ÙˆÙ‡.
Ùقال : والله لأقتلنّه. ÙØ´Ø¯Ù‘ عليه ØŒ Ùما ولي ØØªÙ‘Ù‰ ضرب رأسه بالسي٠، Ùوقع الغلام لوجهه ÙˆØµØ§Ø : « يا عمّاه ». ÙØ¬Ù„Ù‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عنه كما يجلى الصقر ØŒ ثم شدّ شدّة ليث مغضب ØŒ ÙØ¶Ø±Ø¨ عمراً قاتل القاسم بالسي٠، ÙØ§ØªÙ‘قاده بيده ÙØ£Ø·Ù†Ù‘ها من المرÙÙ‚ ØŒ ÙØµØ§Ø ØµÙŠØØ© هائلة ØŒ ÙØÙ…Ù„Øª خيل أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ليستنقذوا عمراً من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùوطأته الخيل ØØªÙ‘Ù‰ هلك لا رØÙ…Ù‡ الله تعالى.
قال ØÙ…يد بن مسلم : ÙØ§Ù†Ø¬Ù„ت الغبرة وإذا Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قائم على رأس الغلام وهو ÙŠÙØØµ برجله الأرض ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يقول : « بعداً لقوم قتلوك ومن خصمهم يوم القيامة جدّك وأبوك ».
ثمّ قال : « قد عزّ والله على عمّك أن تدعوه Ùلا يجيبك ØŒ أو يجيبك Ùلا يغني عنك شيئاً ØŒ هذا يوم والله كثر واتره وقلّ ناصره ». ثمّ ØÙ…له صلوات الله عليه على صدره.
قال ØÙ…يد : كأنّي أنظر إلى Ø±ÙØ¬Ù„ÙŠ الغلام تخطّان ÙÙŠ الأرض وقد وضع صدره على صدره ØŒ Ùقلت ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ : ما يريد أن يصنع به ØŸ ÙØ¬Ø§Ø¡ ØØªÙ‘Ù‰ وضعه بين القتلى من أهل بيته (10).
ثمّ برز من بعده أخوه عبد الله بن Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) Ùقاتل قتالاً شديدا ØØªÙ‘Ù‰ قتل أربعة عشر رجلاً ØŒ ثم قتله هانئ بن ثبيت Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ (11).
ثمّ برز من بعده أخوه أبو بكر بن Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) Ùقتله عقبة الغنوي (12).
ثمّ برز من بعده علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØŒ وكان من Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ وجهاً ØŒ ÙˆØ£ØØ³Ù†Ù‡Ù… خلقاً ØŒ ÙØ§Ø³ØªØ£Ø°Ù† أباه ÙÙŠ القتال ÙØ£Ø°Ù† له ØŒ ثم نظر إليه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† نظرة آيس منه وأرخى (عليه السلام) عينيه على خدّيه وبكى ØŒ ثمّ قال : « اللهمّ اشهد عليهم أنّه قد برز إليهم غلام أشبه الناس برسولك خَلقاً وخÙلقاً ومنطقاً وسمتاً » (13)
قال الراوي : ÙØªÙ‚دّم عليّ Ù†ØÙˆ القوم ونظر إلى صÙÙˆÙهم ÙØ´Ø¯Ù‘ عليه بسيÙÙ‡ وهو يرتجز ويقول :
أنا علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي
من عصبة جدّ أبيهم النبيّ
والله لا ÙŠØÙƒÙ… Ùينا ابن الدعّي
أطعنكم Ø¨Ø§Ù„Ø±Ù…Ø ØØªÙ‘Ù‰ ينثني
أضربكم بالسي٠أØÙ…ÙŠ عن أبي
ضرب غلام هاشمي علوي
Ùلم يزل يقاتل ØØªÙ‘Ù‰ ضجّ الناس لكثرة من قتل منهم ØŒ ØØªÙ‘Ù‰ روي أنّه قتل على ما هو Ùيه من العطش مئتين وعشرين رجلاً ØŒ ثمّ رجع إلى أبيه وقد أصابته Ø¬Ø±Ø§ØØ§Øª كثيرة ØŒ Ùقال : يا أبت ØŒ العطش قد قتلني ØŒ وثقل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ أجهدني ØŒ Ùهل إلى شربة من الماء سبيل أتقوّى بها على الأعداء ØŸ
ÙØ¨ÙƒÙ‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وقال : « وا غوثاه ØŒ يا بÙني قاتل قليلاً Ùما أسرع أن تلقى جدّك Ù…ØÙ…ّدا (صلى الله عليه واله) Ùيسقيك بكأسه الأوÙÙ‰ شربة لا تظمأ بعدها أبداً ».
ثمّ قال : « يعزّ على Ù…ØÙ…ّد وعليّ أن تدعوهما Ùلا يجيبوك ØŒ وتستغيث بهما Ùلا يغيثوك ØŒ يا بÙني ØŒ هات لسانك ».
ÙØ£Ø®Ø° لسانه Ùمصّه ÙˆØ¯ÙØ¹ إليه خاتمه وقال : « أمسكه ÙÙŠ Ùيك وارجع إلى قتال عدوّك ». ÙØ±Ø¬Ø¹ إلى القتال وشدّ على الرجال وهو يقول :
Ø§Ù„ØØ±Ø¨ قد بانت لها الØÙ‚ائق
وظهرت من بعدها المصادق
والله ربّ العرض لا Ù†ÙØ§Ø±Ù‚
جموعكم أو تغمد البوارق
Ùلم يزل يقاتل ØØªÙ‘Ù‰ قتل تمام ثلاث مئة ØŒ ثمّ ضربه مرّة بن منقذ العبدي على Ù…ÙØ±Ù‚ رأسه ضربة صرعته وتناوشه الناس بأسياÙهم ØŒ ثمّ إنّه اعتنق ÙØ±Ø³Ù‡ ÙØ§ØØªÙ…له Ø§Ù„ÙØ±Ø³ إلى عسكر الأعداء Ùقطّعوه بأسياÙهم إرباً إرباً ØŒ Ùلمّا بلغت روØÙ‡ التراقي نادى Ø±Ø§ÙØ¹Ø§Ù‹ صوته : « يا أبتاه ØŒ هذا جدّي رسول الله قد سقاني بكأسه الأوÙÙ‰ شربة لا أظمأ بعدها أبداً ØŒ وهو يقول : العجل العجل ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ لك كأساً مذخورة ØØªÙ‘Ù‰ تشربها الساعة».
ÙØµØ§Ø Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وقال : « قتل الله قوماً قتلوك ØŒ ما أجرأهم على الرØÙ…ان وعلى انتهاك ØØ±Ù…Ø© الرسول ØŒ على الدنيا بعدك Ø§Ù„Ø¹ÙØ§ ».
قال ØÙ…يد بن مسلم : Ùكأنّي أنظر إلى امرأة خرجت مسرعة كأنّها الشمس الطالعة تنادي بالويل والثبور ØŒ وتقول : وا ØØ¨ÙŠØ¨Ø§Ù‡ ØŒ يا ثمرة ÙØ¤Ø§Ø¯Ø§Ù‡ ØŒ يا نور عيناه ØŒ يا ابن أخاه. ÙØ³Ø£Ù„ت عنها ØŒ قيل لي : هي زينب بنت علي ØŒ وجاءت وانكبّت على جسد عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إليها وأخذ بيدها وردّها إلى Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· ØŒ وأقبل (عليه السلام) بباقي ÙØªÙŠØ§Ù†Ù‡ وقال : « اØÙ…لوا أخاكم رØÙ…كم الله ». ÙØÙ…Ù„ÙˆÙ‡ من مصرعه ÙØ¬Ø§Ø¡ÙˆØ§ به ØØªÙ‘Ù‰ وضعوه عند Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· (14).
ثمّ خرج من بعده أبو بكر بن علي ØŒ واسمه عبد الله ØŒ Ùلم يزل يقاتل ØØªÙ‘Ù‰ قتله Ø²ØØ± بن بدر النخعي وعبد الله بن عقبة الغنوي (15).
ثمّ برز من بعده عمر بن علي ÙˆØÙ…Ù„ على Ø²ØØ± قاتل أخيه Ùقتله واستقبل القوم ØŒ Ùلم يزل يقاتل ØØªÙ‘Ù‰ Ù‚ÙØªÙ„ (16).
ثمّ برز من بعده عثمان بن علي ØŒ ÙˆØÙ…Ù„ على القوم وهو يقول :
إني أنا عثمان ذو Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø®Ø±
شيخي عليّ ذو Ø§Ù„ÙØ¹Ø§Ù„ الطاهر
وابن عمّ للنبيّ الطاهر
أخي ØØ³ÙŠÙ† خيرة الأخاير
وسيّد الكبار والأصاغر
بعد الرسول والوصي الناصر
Ùلم يزل يقاتل ØØªÙ‘Ù‰ رماه ØØ±Ù…لة بن كاهل ØŒ وقيل : خوليّ بن يزيد ØŒ على جبينه ØŒ ÙØ³Ù‚Ø· عن جواده ØŒ ÙˆØ§ØØªØ²Ù‘ رأسه رجل من أبان بن دارم (17).
ثمّ برز من بعده أخوه Ø¬Ø¹ÙØ± بن علي ØŒ ÙØ¬Ø§Ù‡Ø¯ وأبلغ ÙÙŠ الجهاد ورتّب قواعد الضرب والجلاد ØŒ ÙØ±Ù…اه خوليّ الأصبØÙŠ ÙØ³Ù‚Ø· إلى الأرض Ùمات (18) ØŒ ÙØ¹Ù†Ø¯Ù‡Ø§ ØµØ§Ø Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : « صبراً يا بني عمومتي ØŒ صبراً يا أهل بيتي ØŒ ÙÙˆ الله لا رأيتم بعد هذا اليوم هواناً » (19).
وروى النعماني ÙÙŠ غيبته (20) أنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لمّا رأى مصارع ÙØªÙŠØ§Ù†Ù‡ ÙˆØ£ØØ¨Ù‘ته عزم على لقاء القوم بمهجته ونادى : « هل من ذابّ يذبّ عن ØØ±Ù… رسول الله؟ [ هل من موØÙ‘د يخا٠الله Ùينا ØŸ ] (21) هل من مغيث يرجو الله بإغاثتنا ØŸ هل من معين يرجو ما عند الله بإعانتنا » ØŸ
ÙØ§Ø±ØªÙعت أصوات النساء بالعويل ØŒ ÙØªÙ‚دّم الى باب الخيمة وقال لزينب : « ناوليني ولدي الصغير ØØªÙ‘Ù‰ أودّعه ». ÙØ£Ø®Ø°Ù‡ ÙØ£ÙˆÙ…Ø£ إليه ليقبّله ØŒ ÙØ±Ù…اه ØØ±Ù…لة بن كاهل الأسدي بسهم Ùوقع ÙÙŠ Ù†ØØ±Ù‡ ÙØ°Ø¨ØÙ‡ ØŒ Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لزينب : « خذيه » ØŒ ثمّ تلقّى الدّم بكÙّيه ØŒ Ùلمّا امتلأتا رمى بالدم إلى Ù†ØÙˆ السماء ثمّ قال : « هوّن علَيّ ما نزل بي أنّه بعين الله ».
قال الباقر (عليه السلام) : « Ùلم يسقط من ذلك الدم قطرة ÙˆØ§ØØ¯Ø© » (22).
ثمّ إنّه دنى من الخيمة ونادى : « يا سكينة ØŒ يا ÙØ§Ø·Ù…Ø© ØŒ يا زينب ØŒ يا أم كلثوم ØŒ عليكنّ منّي السلام ».
Ùنادته سكينة : استسلمت للموت يا أبت ØŸ
قال : « كي٠لا يستسلم من لا ناصر له ولا معين ».
Ùقالت : يا أبت ØŒ ردّنا إلى ØØ±Ù… جدّنا رسول الله.
Ùقال : « هيهات ØŒ لو ترك القطا لنام ».
ÙØªØµØ§Ø±Ø®Ù† النساء ØŒ ÙØ³ÙƒØªÙ‡Ù†Ù‘ (23) ØŒ ثمّ خرج ونادى : « قرّبن إلَيّ ÙØ±Ø³ÙŠ ÙˆØ§Ø³Ø±Ø¯Ù†Ù‘ علَيّ سلاØÙŠ ». Ùقرّبن إليه ÙØ±Ø³Ù‡ ÙØ±ÙƒØ¨ ووق٠قبالة القوم وسيÙÙ‡ مصلت ÙÙŠ يده آيساً من الØÙŠØ§Ø© عازماً على الموت وهو يقول :
أنا ابن عليّ الطهر من آل هاشم
ÙƒÙØ§Ù†ÙŠ Ø¨Ù‡Ø°Ø§ Ù…ÙØ®Ø±Ø§Ù‹ ØÙŠÙ† Ø£ÙØ®Ø±
وجدّي رسول الله أكرم من مشى
ونØÙ† سراج الله ÙÙŠ الأرض نزهر
ÙˆÙØ§Ø·Ù… أمّي من سلالة Ø£ØÙ…د
وعمّي يدعى ذو الجناØÙŠÙ† Ø¬Ø¹ÙØ±
ÙˆÙينا كتاب الله أنزل صادقاً
ÙˆÙينا الهدى والوØÙŠ Ø¨Ø§Ù„Ø®ÙŠØ± يذكر
ونØÙ† أمان الله للخلق كلّهم
نسّر بهذا ÙÙŠ الأنام ونجهر
ونØÙ† ولاة الØÙˆØ¶ نسقي Ù…ØØ¨Ù‘نا
بكأس رسول الله ما ليس ينكر
وشيعتنا ÙÙŠ الناس أكرم شيعة
ومبغضنا يوم القيامة يخسر
قال : ثم إنّه (عليه السلام) دعا الناس الى البراز ØŒ Ùلم يزل يَقتل كلّ من دنا منه من عيون الرجال ØØªÙ‘Ù‰ قتل منهم مقتلة عظيمة ØŒ ثمّ ØÙ…Ù„ على الميمنة وهو يقول :
الموت خير من ركوب العار
والعار أولى (24) من دخول النّار
Ùقتل منهم ما شاء الله ØŒ ثمّ ØÙ…Ù„ على الميسرة وهو ينشد ويقول :
أنا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي
آليت أن لا أنثني
Ø£ØÙ…ÙŠ عيالات أبي
أمضي على دين النبي (25)
قال الراوي : واشتدّ العطش Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØŒ ÙØ±ÙƒØ¨ المسناة (26) يريد Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª وأخوه العبّاس معه ØŒ ÙØ§Ø¹ØªØ±Ø¶Ù‡ خيل ابن سعد لعنه الله واقتطعوا عنه أخاه العبّاس ØŒ Ùكمن له زيد بن ورقاء ÙˆØÙƒÙŠÙ… بن الطÙيل Ùقتلاه ØŒ Ùلمّا قتل العباس بكى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بكاءاً شديداً ونادى : « الآن انكسر ظهري وقلّت ØÙŠÙ„تي » (27).
ÙˆÙÙŠ ذلك يقول الشاعر :
اليوم آل إلى Ø§Ù„ØªÙØ±Ù‘Ù‚ جمعنا
اليوم ØÙ„Ù‘ من البنود نظامها
اليوم سار عن الكتائب كبشها
اليوم بان عن اليمين ØØ³Ø§Ù…ها
اليوم نامت أعين بك لم تنم
وتسهّدت أخرى ÙØ¹Ø²Ù‘ منامها
أشقيق روØÙŠ Ù‡Ù„ تراك علمت إذ
غودرت وانثالت عليك لئامها
إن خلت طبقت السماء على الثرى
أو دكدكت Ùوق الربى أعلامها
لكن أهان الخطب عندي أنّني
بك لاØÙ‚ أمر قضى علاّمها
قال ØÙ…يد بن مسلم : ÙÙˆ الله ما رأيت مكثوراً قطّ قد قتل ولده وأنصاره ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ أربط جأشاً منه ØŒ وإنّه كانت الرجال تشدّ عليه Ùيشدّ عليها بسيÙÙ‡ ÙØªÙ†ÙƒØ´Ù عنه انكشا٠المعزى إذا شدّ Ùيها الذئب ØŒ ولقد كان صلوات الله عليه ÙŠØÙ…Ù„ Ùيهم Ùينهزمون من بين يديه كأنّهم الجراد المنتشر ØŒ ثمّ يرجع إلى مركزه وهو يقول : « لا ØÙˆÙ„ ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم » (28).
ثمّ إنّه لم يزل يقاتلهم ØØªÙ‘Ù‰ ØØ§Ù„وا بينه وبين رØÙ„Ù‡ ØŒ ÙØµØ§Ø بهم : « ويلكم يا شيعة آل أبي سÙيان ØŒ إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخاÙون المعاد ØŒ Ùكونوا Ø£ØØ±Ø§Ø±Ø§Ù‹ ÙÙŠ دنياكم هذه وارجعوا إلى Ø£ØØ³Ø§Ø¨ÙƒÙ… إن كنتم عرباً كما تزعمون ».
قال : Ùناداه الشمر لعنه الله : ما تقول يا ابن ÙØ§Ø·Ù…Ø© ØŸ
Ùقال (عليه السلام) : « أقول أنا الّذي أقاتلكم وتقاتلوني والنساء ليس عليهنّ Ø¬Ù†Ø§Ø ØŒ ÙØ§Ù…نعوا عتاتكم وجهّالكم عن التعرّض Ù„ØØ±Ù…ÙŠ ما دمت ØÙŠÙ‘اً ».
Ùقال له الشمر : لك ذلك يا ابن ÙØ§Ø·Ù…Ø©. ثمّ ØµØ§Ø Ø´Ù…Ø± : اليكم عن ØØ±Ù… الرجل واقصدوه ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ Ùلعمري لهو ÙƒÙØ¤ كريم.
قال : Ùقصدوه القوم ÙØ¬Ø¹Ù„ ÙŠØÙ…Ù„ Ùيهم وهو مع ذلك يطلب شربة من الماء Ùلا يجدها ØŒ Ùلمّا اشتدّ به العطش ØÙ…Ù„ Ø¨ÙØ±Ø³Ù‡ على Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª ØŒ وكان عليه عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ù‘اج والأعور السلمي مع أربعة آلا٠رجل ØŒ ÙكشÙهم عن Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª ØŒ واقتØÙ… Ø§Ù„ÙØ±Ø³ المورد (29).
Ùلمّا Ø£ØØ³Ù‘ Ø§Ù„ÙØ±Ø³ ببرد الماء أولغ برأسه ليشرب Ùناداها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : « أنت عطشان وأنا عطشان ØŒ والله لا ذقت الماء ØØªÙ‘Ù‰ تشرب ». Ùلمّا سمع Ø§Ù„ÙØ±Ø³ كلام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø±ÙØ¹ رأسه ولم يشرب كأنّه Ùهم الكلام ØŒ Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : « إشرب ÙØ£Ù†Ù‘ا أشرب ». Ùمدّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يده ÙˆØºØ±Ù ØºØ±ÙØ© من الماء Ùناداه ÙØ§Ø±Ø³ من القوم : يا أبا عبد الله ØŒ تتلذّذ بشرب الماء وقد هتك ØØ±Ù…Ùƒ ØŸ! ÙÙ†ÙØ¶ الماء من يده ÙˆØÙ…Ù„ على القوم وكشÙهم عن الخيمة ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ هي سالمة (30).
قال : ÙØ¬Ø¹Ù„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يطلب الماء والشمر لعنه الله يقول : لا تذوقه أو ترد النّار !
Ùقال له رجل منهم : إلاّ ترى يا ØØ³ÙŠÙ† إلى ماء Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª ÙŠÙ„ÙˆØ ÙƒØ£Ù†Ù‘Ù‡ بطون الØÙŠÙ‘ات ØŒ والله لا تذوق منه قطرة أو تموت عطشاً !
Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : « اللّهم أمته عطشاً ».
قال : والله لقد كان ذلك الرجل يقول : اسقوني ماء Ùيؤتى له بعسّ من الماء لو شرب منه خمسة Ù„ÙƒÙØ§Ù‡Ù… ØŒ Ùيشرب ØØªÙ‘Ù‰ يثغر (31) ثمّ يقول : اسقوني قتلني العطش ! Ùلم يزل كذلك ØØªÙ‘Ù‰ مات لا رØÙ…Ù‡ الله (32).
قال : ثمّ رماه ØØ±Ù…لة بن كاهل Ùوقع السهم ÙÙŠ جبهته ØŒ ÙØ³Ø§Ù„ت الدماء على وجهه ولØÙŠØªÙ‡ ØŒ ÙØ§Ù†ØªØ²Ø¹ السهم وهو يقول : « اللهمّ إنك ترى ما يصنع بي هؤلاء العصاة اللهمّ ÙØ§ØØµÙ‡Ù… عدداً ØŒ واقتلهم بدداً ØŒ ولا تذر على وجه الأرض منهم Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ ØŒ ولا ØªØºÙØ± لهم أبداً ».
ثمّ ØÙ…Ù„ عليهم ÙÙŠ أمرّ ساعة من ساعات الدنيا ÙØ¬Ø¹Ù„ لا يلØÙ‚ Ø¨Ø£ØØ¯ منهم إلاّ اختط٠رأسه بسيÙÙ‡ عن جسده ØŒ والسهام تأخذه من كلّ مكان ØŒ وهو يلتقيها بصدره ÙˆÙ†ØØ±Ù‡ ويقول : « يا أمّة السوء ØŒ بئسما Ø®Ù„ÙØªÙ… Ù…ØÙ…ّداً ÙÙŠ عترته ØŒ أما إنّكم لن تقتلوا بعدي عبداً من عباد الله ÙØªÙ‡Ø§Ø¨ÙˆØ§ قتله بل يهون عليكم قتلكم إيّاي ذلك ØŒ وأيم الله إنّي لأرجو أن يكرمني الله بالشهادة ».
قال : ثمّ إنّه لم يزل يقاتل ØØªÙ‘Ù‰ أصابه Ù€ كما نقل Ù€ أل٠وتسع مئة Ø¬Ø±Ø§ØØ© ØŒ وكانت السهام ÙÙŠ جلده كالشوك ÙÙŠ جلد Ø§Ù„Ù‚Ù†ÙØ° ØŒ وروي أنّها كانت كلّها ÙÙŠ مقدّمه ØŒ ÙÙˆÙ‚Ù ÙŠØ³ØªØ±ÙŠØ Ø¥Ø° أتاه ØØ¬Ø± Ùوقع ÙÙŠ جبهته ØŒ ÙØ£Ø®Ø° الثوب Ù„ÙŠÙ…Ø³Ø Ø¹Ù† وجهه ÙØ£ØªØ§Ù‡ سهم Ù…ØØ¯ÙˆØ¯ مسموم له ثلاث شعب Ùوقع السهم ÙÙŠ صدره ØŒ وقيل : ÙÙŠ قلبه ØŒ Ùقال (عليه السلام) : « بسم الله وبالله وعلى ملّة رسول الله 9 ». ثمّ Ø±ÙØ¹ رأسه إلى السماء وقال : « إلهي ØŒ إنّك تعلم أنّهم يقتلون رجلاً ليس على وجه الأرض ابن بنت نبيّ غيره ».
ثمّ أخذ السهم ÙØ£Ø®Ø±Ø¬Ù‡ من Ù‚ÙØ§Ù‡ ØŒ ÙØ§Ù†Ø¨Ø¹Ø« الدم كأنّه ميزاب ØŒ Ùوضع يده على Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ØŒ Ùلما امتلأت رمى به إلى السماء Ùما رجع من ذلك الدم قطرة ØŒ وما Ø¹Ø±ÙØª الØÙ…رة ÙÙŠ السماء ØØªÙ‘Ù‰ رمى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بدمه ØŒ ثمّ وضع يده ثانية Ùلّما امتلأت لطخ بها رأسه ولØÙŠØªÙ‡ وقال : « هكذا ألقى الله وأنا مخضب بدمي مغصوب علَيّ ØÙ‚ÙŠ وأقول : يا جدّاه ØŒ قتلني Ùلان ÙˆÙلان ».
ثمّ ضع٠عن القتال ØŒ وكلّما أتاه رجل انصر٠عنه كراهية أن يلقى الله بدمه ØØªÙ‘Ù‰ أتاه رجل من كنده يقال له « مالك بن النسر » لعنه الله ØŒ ÙØ´ØªÙ… Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وضربه بالسي٠على رأسه الشري٠Ùقطع البرنس ووصل السي٠إلى ÙØ±Ù‚Ù‡ ÙØ§Ù…تلأ البرنس دماً ØŒ Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : « لا أكلت بها ولا شربت ØŒ ÙˆØØ´Ø±Ùƒ الله مع الظالمين ». ثمّ رمى البرنس عن رأسه واستدعا بخرقة وشدّ بها رأسه ØŒ ولبس قلنسوة واعتمّ عليها (33).
قال : ثمّ انهم لبثوا هنيئة ثمّ داروا عليه ÙˆØ£ØØ§Ø·ÙˆØ§ به ØŒ ÙØ®Ø±Ø¬ عبد الله بن Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) وهو غلام لم يراهق ØŒ ÙØ®Ø±Ø¬ من عند النساء يشتدّ ØØªÙ‘Ù‰ وق٠إلى جنب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØŒ ÙÙ„ØÙ‚ته زينب Ù„ØªØØ¨Ø³Ù‡ ØŒ Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لها : « Ø§ØØ¨Ø³ÙŠÙ‡ يا أختاه ». ÙØ£Ø¨Ù‰ وامتنع امتناعاً شديداً وقال : لا والله لا Ø£ÙØ§Ø±Ù‚ عمّي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†. ÙØ£Ù‡ÙˆÙ‰ أبجر بن كعب Ù€ وقيل : ØØ±Ù…لة الأسدي Ù€ إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ ÙØ§ØªÙ‘قاها الغلام وقال : ويلك يا ابن الخبيثة ØŒ أتقتل عمّي ØŸ وتلقّى السي٠بيده ÙØ£Ø·Ù†Ù‘ها إلى الجلد ÙØ¥Ø°Ø§ هي معلّقة ØŒ Ùنادى الغلام : يا عمّاه. ÙØ£Ø®Ø°Ù‡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وضمّه إلى صدره وقال : « يا ابن أخي ØŒ اصبر على ما نزل بك ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡ بعين عناية الله ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ الله يلØÙ‚Ùƒ بآبائك الصالØÙŠÙ† ».
قيل : ورماه ØØ±Ù…لة بن كاهل بسهم ÙØ°Ø¨ØÙ‡ ÙÙŠ ØÙجر عمّه (34).
ثمّ إنّ الشمر لعنه الله ØÙ…Ù„ على ÙØ³Ø·Ø§Ø· Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ·Ø¹Ù†Ù‡ Ø¨Ø§Ù„Ø±Ù…Ø Ø«Ù…Ù‘ قال : عليَّ بالنار Ù„Ø£ØØ±Ù‚Ù‡ على Ù…ÙŽÙ† Ùيه.
Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : « أنت الداعي بالنار Ù„ØªØØ±Ù‚ بيتي على أهلي ØŒ Ø£ØØ±Ù‚Ùƒ الله بالنار ». ÙØ¬Ø§Ø¡ شبث بن ربعي Ùوبّخه ØŒ ÙØ§Ø³ØªØÙŠÙ‰ وانصر٠(35).
قال : Ùنادى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وقال : « ابعثوا لي ثوباً لا يرغب Ùيه Ø£ØØ¯ أجعله ØªØØª ثيابي لئلا أجرّد منه ». ÙØ£ØªÙŠ Ù„Ù‡ بثوب ÙØ±Ø¯Ù‘ها وقال : « ذلك لباس من ضربت عليه الذلّة ». ثمّ إنّه أخذ ثوباً خلقاً ÙØ¬Ø¹Ù„Ù‡ ØªØØª ثيابه ØŒ Ùلمّا قتل جرّدوه منه.
ثم استدعى بسراويل من ØØ¨Ø±Ø© Ùمزّقها لئلا يسلبونها ØŒ Ùلمّا قتل جرّدوه منها (36).
قال : ÙØ£Ø¹ÙŠØ§ عن القتال وكÙÙ‘ عن الجدال ØŒ Ùنادى شمر لعنه الله : ما وقوÙكم ØŸ وما تنتظرون بالرجل ØŸ اØÙ…لوا عليه ثكلتكم أمّهاتكم.
ÙØ±Ù…اه Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن تميم ÙÙŠ Ùيه ØŒ وأبو أيوب الغنوي ÙÙŠ ØÙ„قه ØŒ وطعنه ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† وهب المزني ÙÙŠ خاصرته طعنة سقط بها عن ÙØ±Ø³Ù‡ على خدّه الأيمن ØŒ ثمّ قام صلوات الله عليه (37).
قال الراوي : Ùلمّا سقط Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) خرجت زينب بنت عليّ (عليه السلام) من Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· وهي تنادي : « وا أخاه ØŒ وا سيّداه ØŒ ليت الموت أعدمني الØÙŠØ§Ø© ØŒ وليت السماء أطبقت على الأرض ØŒ وليت الجبال تدكدكت على السهل ØŒ يا عمر بن سعد ØŒ أيقتل أبو عبد الله وأنت تنظر إليه » ØŸ!
قال : ودموع عمر تسيل على خدّيه ولØÙŠØªÙ‡ وهو يصر٠وجهه عنها (38).
قال ØÙ…يد بن مسلم : كأنّي أنظر إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وهو قائم وعليه جبّة خزّ وقد ØªØØ§Ù…اه النّاس ØŒ Ùنادى شمر : ويلكم ØŒ اقتلوه ØŒ ثكلتكم أمّهاتكم ».
ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ زرعة بن شريك على كتÙÙ‡ اليسرى ÙØ£Ù‡ÙˆÙ‰ إليه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بسيÙÙ‡ ÙØ¨Ø±Ø§ ØØ¨Ù„ عاتقة وخرّ صريعاً ØŒ ÙØ£ÙˆÙ…Ø£ إليه آخر بسي٠وضربه على كتÙÙ‡ الشري٠ضربة كبا منها على وجهه ØŒ ÙØ·Ø¹Ù†Ù‡ سنان النخعي ÙÙŠ ترقوته ثمّ انتزع Ø§Ù„Ø±Ù…Ø ÙˆØ·Ø¹Ù†Ù‡ ثانية ÙÙŠ ÙØ¤Ø§Ø¯Ù‡ ورماه بسهم ÙÙŠ Ù†ØØ±Ù‡ ÙØ³Ù‚Ø· وجلس قاعداً.
Ùقال عمر بن سعد لعنه الله لرجل عن يمينه : ويØÙƒ ØŒ انزل إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£Ø±ÙØÙ‡ ØŒ Ùقد قطع نياط قلوبنا بأنينه.
ÙØ§Ø¨ØªØ¯Ø± خوليّ Ù„ÙŠØØªØ²Ù‘ رأسه ÙØ£Ø±Ø¹Ø¯. قيل : ÙØ¬Ø§Ø¡ سنان والشمر لعنه الله ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بآخر رمق يلوك لسانه من شدّة الظمأ ØŒ ÙØ±Ùسه الشمر لعنه الله برجله وقال : يا ابن أبي تراب ØŒ ألست تزعم أن أباك على ØÙˆØ¶ النبي يسقي Ù…ÙŽÙ† Ø£ØØ¨Ù‘Ù‡ ØŒ ÙØ§ØµØ¨Ø± ØØªÙ‘Ù‰ تأخذ الماء من يده.
وروى هلال بن Ù†Ø§ÙØ¹ قال : كنت ØØ§Ø¶Ø±Ø§Ù‹ يوم الط٠إذ صرخ صارخ : أبشر أيّها الأمير ØŒ Ùهذا الشمر قد قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†.
قال هلال : ÙØ®Ø±Ø¬Øª لأنظر إليه ÙÙˆÙ‚ÙØª عليه وهو يجود Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ ÙÙˆ الله ما رأيت قتيلاً مضمّخاً بدمه Ø£ØØ³Ù† منه ولا أنور وجهاً ØŒ ولقد شغلني نور وجهه وجمال هيبته عن الÙكرة ÙÙŠ قتلته ØŒ ÙØ³Ù…عته ÙÙŠ تلك Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© يستسقي ماء ØŒ Ùقال له رجل : لا تذوق الماء أو ترد Ø§Ù„ØØ§Ù…ية ÙØªØ´Ø±Ø¨ من ØÙ…يمها ! ÙØ³Ù…عته يقول : « أنا أرد Ø§Ù„ØØ§Ù…ية ØŸ! إنّا لله وإنّا إليه راجعون ØŒ بل أرد على جدّي رسول الله (صلى الله عليه واله) وأشرب من كأسه من ماء غير آسن ØŒ وأشكو إليه ما صنعتموه بي وما ارتكبتموه منّي ».
قال : ÙØºØ¶Ø¨ÙˆØ§ ØØªÙ‘Ù‰ كأنّ الله لم يجعل ÙÙŠ قلوبهم من الرØÙ…Ø© شيئاً.
قال : ÙØ¬Ù„س الشمر على صدره وما زال يضرب بالسي٠ÙÙŠ Ù†ØØ±Ù‡ ØØªÙ‘Ù‰ Ø§ØØªØ²Ù‘ رأسه المكرم (39).
وكان ذلك باليوم العاشر من شهر Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù… سنة Ø¥ØØ¯Ù‰ وستّين من الهجرة بكربلاء.
ولله درّ من قال :
ØØªÙ‘Ù‰ إذا قرب المدى وبه
طا٠الردى وتقاصر العمر
أردوه Ù…Ù†Ø¹ÙØ±Ø§Ù‹ يمجّ دما
منه الضبا والذبل السمر
تطأ الخيول إهابه ولها
منه إذا هي أعرضت طمر
ظام يبلّ أوام غلّته
ريا بÙيض نجيعه Ø§Ù„Ù†ØØ±
بأبي القتيل ومن بمصرعه
ضع٠الهدى ÙˆØªØ¶Ø§Ø¹Ù Ø§Ù„ÙƒÙØ±
بأبي الذي Ø£ÙƒÙØ§Ù†Ù‡ نسجت
من عثير ÙˆØÙ†ÙˆØ·Ù‡ Ø¹ÙØ±
ومغسّل بدم الوريد Ùلا
ماء أعدّ له ولا سدر
بدر هوى من أوجه ÙØ¨ÙƒÙ‰
لخمود نور ضيائه البدر
هوت النسور عليه Ø¹Ø§ÙƒÙØ©
وبكاه عند طلوعه النسر
وبكت ملائكة السماء له
ØØ²Ù†Ø§Ù‹ ووجه الأرض مغبّر
ÙØ¹Ù„Ù‰ الأطائب من آل بيت Ù…ØÙ…ّد Ùليبك الباكون ØŒ وإيّاهم Ùليندب النادبون ØŒ وليضجّ الضاجّون ØŒ أين Ø§Ù„ØØ³Ù† وأين Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØŸ وأين أبناء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØŸ ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ø¹Ø¯ ØµØ§Ù„Ø ØŒ وإمام بعد إمام ØŒ أين الخيرة بعد الخيرة ØŸ أين الشموس الطالعة ØŸ أين الأقمار المضيئة ØŸ أين الشهب Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶ØØ© ØŸ أين الأعلام Ø§Ù„Ù„Ø§Ø¦ØØ©ØŸ (40) أو لا تكونون يا إخواني كمن أورت هذه المصائب Ø§Ù„ÙØ§Ø¯ØØ© ÙÙŠ ÙØ¤Ø§Ø¯Ù‡ نيران Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† Ø§Ù„Ø¬Ø§Ø¦ØØ© ÙØ£Ø±Ø³Ù„ شآبيب دموعه ØŒ وطلّق أبكار نومه وهجوعه ØŒ ورثاه بما صوّره الخاطر , وأسكب عليه دمعه القاطر ØŒ ولله درّه Ùيما ØØ¨Ù‘ر ÙˆØØ±Ù‘ر ØŒ وصلّى الله على Ù…ØÙ…ّد وآله الغرر
__________________
(1) ما عثرت على مقتل أولاد عقيل ÙÙŠ الملهو٠المطبوعة عندي ØŒ بل رواه الخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 26.
وقال المÙيد ; ÙÙŠ الإرشاد : 2 : 107 : ثمّ رمى رجل من Ø£ØµØØ§Ø¨ عمر بن سعد يقال له « عمرو بن ØµØ¨ÙŠØ » عبد الله بن مسلم بن عقيل ; بسهم ØŒ Ùوضع عبد الله يده على جبهته يتّقيه ØŒ ÙØ£ØµØ§Ø¨ السهم ÙƒÙّه ÙˆÙ†ÙØ° إلى جبهته ÙØ³Ù…ّر به ØŒ Ùلم يستطع ØªØØ±ÙŠÙƒÙ‡Ø§ ØŒ ثمّ انتهى إليه آخر برمØÙ‡ ÙØ·Ø¹Ù†Ù‡ ÙÙŠ قلبه Ùقتله.
ومثله ÙÙŠ الكامل لابن الأثير : 4 : 74 ØŒ وتاريخ الطبري : 5 : 447 عن أبي مخن٠، ومقاتل الطالبيين لأبي Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ : ص 98.
(2) ورواه أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ ÙÙŠ مقاتل الطالبيين : ص 97.
(3) ورواه الخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 26 ØŒ ولم يذكر قاتله.
ورواه أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ ÙÙŠ مقاتل الطالبيين : ص 97 وقال : قتله عروة بن عبد الله الخثعمي.
(4) رواه الخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 26 ÙˆÙيه : ÙØÙ…Ù„ وهو يقول :
أبي عقيل ÙØ§Ø¹Ø±Ùوا مكاني
من هاشم وهاشم إخوان
Ùينا ØØ³ÙŠÙ† سيّد الأقران
وسيد الشباب ÙÙŠ الجنان
ورواه أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ ÙÙŠ مقاتل الطالبيين : ص 96 ÙˆÙيه : قتله عثمان بن خالد بن أسيد الجهني وبشير بن ØÙˆØ· القايضي.
ورواه المÙيد ÙÙŠ الإرشاد : 2 : 107.
(5) ÙÙŠ الأصل « عبد الله الأكبر بن عقيل » كرّر مرتين ØŒ قاتÙÙ„Ù Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا عثمان بن مسلم وقاتÙÙ„ الثاني عثمان بن خالد الجهني. ولم أعثر على عبد الله بن الأكبر بن عقيل ØŒ غير ما قتله عثمان بن خالد الجهني ØŒ كما سيأتي. ÙˆÙ„ÙØ¸Ø© الأكبر لم تكتب أوّلاً بل استدركت Ùيما بين السطور.
(6) رواه أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ ÙÙŠ مقاتل الطالبيين : ص 97.
(7) رواه أبو مخن٠ÙÙŠ وقعة الط٠: ص 248 ØŒ وأبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ ÙÙŠ مقاتل الطالبيين : ص 98.
(8) رواه الخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 26 ØŒ ÙˆÙيه : ÙØÙ…Ù„ وهو يقول :
نشكو إلى الله من العدوان
ÙÙØ¹Ø§Ù„ قوم ÙÙŠ الردى عميان
قد تركوا معالم القرآن
وأظهروا Ø§Ù„ÙƒÙØ± مع الطغيان
وأشار إليه أبو مخن٠ÙÙŠ وقعة الط٠: ص 247 ØŒ وأبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ ÙÙŠ مقاتل الطالبيين : ص 95 ØŒ والمÙيد ÙÙŠ الإرشاد : 2 : 107.
(9) رواه الخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 27 ÙˆÙيه : ÙØÙ…Ù„ وهو يقول :
إن تنكروني ÙØ£Ù†Ø§ ابن Ø¬Ø¹ÙØ±
شهيد صدق ÙÙŠ الجنان أزهر
يطير Ùيها بجنان أخضر
ÙƒÙÙ‰ بهذا Ø´Ø±ÙØ§Ù‹ ÙÙŠ معشر
Ùقاتل ØØªÙ‘Ù‰ قتل ØŒ قيل : قتله عبد الله بن قطبة.
(10) رواه الخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 27 مع Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§Øª Ù„ÙØ¸ÙŠØ©.
ورواه أبو مخن٠ÙÙŠ وقعة الط٠: ص 244 وعنه الطبري ÙÙŠ تاريخه : 5 : 447.
ورواه المÙيد ÙÙŠ الإرشاد : 2 : 107 ØŒ وأبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ ÙÙŠ مقاتل الطالبيّين : ص 92 ØŒ والسيّد ابن طاووس ÙÙŠ الملهو٠: ص 167.
(11) رواه الخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 28 ÙˆÙيه : وهو يقول :
إن تنكروني ÙØ£Ù†Ø§ ابن ØÙŠØ¯Ø±Ø©
ضرغام آجام وليث قسورة.
(12) رواه أبو مخن٠ÙÙŠ وقعة الط٠: ص 248 ÙˆÙيه : ورمى عبد الله بن عقبة الغنوي أبا بكر بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي بسهم Ùقتله. ومثله ÙÙŠ تاريخ الطبري : 5 : 448.
(13) قال الخوارزمي ÙÙŠ المقتل 2 : 30 : ÙØªÙ‚دّم علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وأمّه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقÙÙŠ ØŒ وهو يومئذ ابن ثمان عشرة سنة ØŒ Ùلمّا رآه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø±ÙØ¹ شيبته Ù†ØÙˆ السماء وقال : « اللهمّ أشهد على هؤلاء القوم Ùقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقاً وخÙلقاً ومنطقاً برسولك Ù…ØÙ…ّد صلى الله عليه [ وآله ] وسلّم ØŒ كنّا إذا اشتقنا إلى وجه رسولك نظرنا إلى وجهه ØŒ اللهمّ ÙØ§Ù…نعهم بركات الأرض وإن منعتهم ÙÙØ±Ù‘قهم ØªÙØ±ÙŠÙ‚اً ومزّقهم تمزيقاً واجعلهم طرائق قدداً ولا ترض الولاة عنهم أبداً ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… دعونا لينصرونا ثمّ عدوا علينا ليقاتلونا ويقتلونا ».
ثمّ ØµØ§Ø Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بعمر بن سعد : « ما لك قطع الله رØÙ…Ùƒ ولا بارك لك ÙÙŠ أمرك ØŒ وسلّط عليك من يذبØÙƒ على ÙØ±Ø§Ø´Ùƒ ØŒ كما قطعت رØÙ…ÙŠ ØŒ ولم تØÙظ قرابتي من رسول الله ».
ثمّ Ø±ÙØ¹ صوته وقرأ : { Ø¥Ùنَّ اللهَ اصْطَÙَىٰ آدَمَ ÙˆÙŽÙ†ÙÙˆØÙ‹Ø§ وَآلَ Ø¥ÙØ¨Ù’رَاهÙيمَ وَآلَ عÙمْرَانَ عَلَى الْعَالَمÙينَ * Ø°ÙØ±Ù‘Ùيَّةً بَعْضÙهَا Ù…ÙÙ† بَعْض٠وَالله٠سَمÙيعٌ عَلÙيمٌ } [ 33 : آل عمران / 3 ].
(14) رواه الخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 30.
ورواه أبو مخن٠ÙÙŠ وقعة الط٠: ص 241 وعنه أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ ÙÙŠ مقاتل الطالبيين : ص 115 ØŒ والمÙيد ÙÙŠ الإرشاد : 2 : 106 ØŒ وابن طاووس ÙÙŠ الملهو٠: ص 166.
وانظر الكامل لابن الأثير : 4 : 74.
(15) رواه الخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 28 ÙˆÙيه : ثمّ تقدّم إخوة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عازمين على أن يقتلوا من دونه ØŒ ÙØ£ÙˆÙ‘Ù„ من تقدّم منهم أبو بكر بن علي واسمه عبد الله ØŒ وأمه ليلى بنت مسعود بن خالد بن ربعي بن مسلم بن جندل بن نهشل بن دارم التيمية ØŒ ÙØ¨Ø±Ø² أبو بكر وهو يقول :
شيخي عليّ ذو Ø§Ù„ÙØ®Ø§Ø± الأطول
من هاشم الصدق الكريم Ø§Ù„Ù…ÙØ¶Ù„
هذا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ابن النبيّ المرسل
نذود عنه Ø¨Ø§Ù„ØØ³Ø§Ù… الÙيصل
ØªÙØ¯ÙŠÙ‡ Ù†ÙØ³ÙŠ Ù…Ù† أخ مبجّل
يا ربّ ÙØ§Ù…Ù†ØÙ†ÙŠ Ø«ÙˆØ§Ø¨ المجزل
ÙØÙ…Ù„ عليه Ø²ØØ± بن قيس النخعي Ùقتله ØŒ وقيل : بل رماه عبد الله بن عقبة الغنوي Ùقتله.
(16) رواه الخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 28 .
(17) رواه الخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 29.
ورواه أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ ÙÙŠ مقاتل الطالبيين : ص 89 ÙˆÙيه : قتل عثمان بن علي وهو ابن Ø¥ØØ¯Ù‰ وعشرين سنة ØŒ وقال Ø§Ù„Ø¶ØØ§Ùƒ المشرÙÙŠ ÙÙŠ الإسناد الأوّل الّذي ذكرناه Ø¢Ù†ÙØ§Ù‹ أنّ خولي بن يزيد رمى عثمان بن علي بسهم ÙØ£ÙˆÙ‡Ø·Ù‡ ØŒ وشدّ عليه رجل من بني أبان بن دارم Ùقتله ØŒ وأخذ رأسه.
وعثمان بن علي الّذي روى عن علي أنه قال : « إنّما سمّيته باسم أخي عثمان بن مضعون ».
(18) رواه الخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 29 ÙˆÙيه : ثمّ خرج من بعده أخوه Ø¬Ø¹ÙØ± بن علي وأمّه أم البنين أيضاً وهو يقول :
إنّي أنا Ø¬Ø¹ÙØ± ذو المعالي
نجل علي الخير ذو النوال
Ø£ØÙ…ÙŠ ØØ³ÙŠÙ†Ø§Ù‹ بالقنا العسّال
ÙˆØ¨Ø§Ù„ØØ³Ø§Ù… Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„ØµÙ‚Ø§Ù„
(19) رواه السيّد ابن طاووس ÙÙŠ الملهو٠: ص 167.
(20) ما عثرت على Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ غيبة النعماني ØŒ وله مصادر كما سيأتي.
(21) من الملهوÙ.
(22) رواه السيّد ابن طاووس ÙÙŠ الملهو٠: ص 168 ÙˆÙيه : « قطرة إلى الأرض ».
ورواه الخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 32.
(23) إلى هنا رواه المجلسي ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± : 45 : 47 عن بعض الكتب ولم يذكر اسمه.
(24) ÙÙŠ الهامش عن نسخة : « خير ».
(25) رواه الخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 32 Ùˆ 33 ØŒ والإربلي ÙÙŠ كش٠الغمة : 2 : 231 مع Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§Øª Ù„ÙØ¸ÙŠØ© ØŒ والمجلسي ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± : 45 : 48 Ù€ 49 بدون اسناد إلى كتاب معين مع Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§Øª ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£Ù„ÙØ§Ø¸.
(26) المسناه : تراب عال ÙŠØØ¬Ø² بين النهر والأرض الزراعية. ( تاج العروس : 10 : 185 « سنى » ).
(27) رواه ابن طاووس ÙÙŠ الملهو٠: ص 170.
رواه المÙيد ÙÙŠ الإرشاد : 2 : 109.
(28) رواه ابن طاووس ÙÙŠ الملهو٠: ص 170.
ورواه أبو مخن٠ÙÙŠ وقعة الط٠: ص 252 ØŒ والمÙيد ÙÙŠ الإرشاد : 2 : 11.
(29) رواه الخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 33 ØŒ وابن طاووس ÙÙŠ الملهو٠: 171 ØŒ وأبو مخن٠ÙÙŠ وقعة الط٠: 252.
(30) ورواه ابن شهر آشوب ÙÙŠ المناقب : 4 : 65 « ÙÙŠ آياته بعد ÙˆÙØ§ØªÙ‡ » عن أبي مخن٠، عن الجلودي.
(31) الثغرة : الثلمة. ÙˆÙÙŠ مقاتل الطالبيين : « ØØªÙ‘Ù‰ خرج من Ùيه ».
(32) ورواه أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ ÙÙŠ مقاتل الطالبيين : ص 117 مع اختلاÙ.
(33) رواه الخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 34 Ù€ 35 مع اختلا٠ÙÙŠ بعض Ø§Ù„Ø£Ù„ÙØ§Ø¸.
وروى قسماً منه السيّد ابن طاووس ÙÙŠ الملهو٠: ص 172.
(34) ورواه السيّد ابن طاووس ÙÙŠ الملهو٠: ص 173.
(35) ورواه السيّد ابن طاووس ÙÙŠ الملهو٠: 3 : 173.
(36) ورواه السيّد ابن طاووس ÙÙŠ الملهو٠: ص 174.
(37) ورواه الخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 35 ØŒ والسيد ابن طاووس ÙÙŠ الملهو٠: ص 174 Ù€ 175.
(38) ورواه الخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 35 مع Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§Øª Ù„ÙØ¸ÙŠØ©.
وروى قسم الأوّل منه السيد ابن طاووس ÙÙŠ الملهو٠: ص 175.
(39) ورواه السيّد ابن طاووس ÙÙŠ الملهو٠: ص 176 Ù€ 177 مع Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§Øª Ù„ÙØ¸ÙŠØ©.
(40) من قوله : « ÙØ¹Ù„Ù‰ الأطائب » إلى هنا اقتباس من دعاء الندبة.