[ركب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام)] ÙØ±Ø³Ù‡ Ùˆ أخذ مصØÙا Ùˆ نشره على رأسه Ùˆ وق٠بإزاء القوم Ùˆ قال: يا قوم إن بيني Ùˆ بينكم كتاب اللّه Ùˆ سنة جدي رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم «1».
ثم استشهدهم عن Ù†ÙØ³Ù‡ المقدسة Ùˆ ما عليه من سي٠النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ùˆ لامته Ùˆ عمامته ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ÙˆÙ‡ بالتصديق ÙØ³Ø£Ù„هم عما أقدمهم على قتله قالوا: طاعة للأمير عبيد اللّه بن زياد، Ùقال عليه السّلام:
تبا لكم أيتها الجماعة Ùˆ ØªØ±ØØ§ Ø£ØÙŠÙ† استصرختمونا Ùˆ الهين ÙØ£ØµØ±Ø®Ù†Ø§ÙƒÙ… موجÙين سللتم علينا Ø³ÙŠÙØ§ لنا ÙÙŠ أيمانكم Ùˆ ØØ´Ø´ØªÙ… علينا نارا اقتدØÙ†Ø§Ù‡Ø§ على عدونا Ùˆ عدوكم ÙØ£ØµØ¨ØØªÙ… إلبا لاعدائكم على أوليائكم بغير عدل Ø£ÙØ´ÙˆÙ‡ Ùيكم Ùˆ لا أمل Ø£ØµØ¨Ø Ù„ÙƒÙ… Ùيهم، Ùهلا لكم الويلات! تركتمونا Ùˆ السي٠مشيم Ùˆ الجأش طامن Ùˆ الرأي لما ÙŠØ³ØªØØµÙØŒ Ùˆ لكن أسرعتم إليها كطيرة «2» الدبا Ùˆ تداعيتم عليها ÙƒØªÙ‡Ø§ÙØª Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø´ ثم نقضتموها ÙØ³ØÙ‚ا لكم يا عبيد الأمة Ùˆ شذاذ Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ Ùˆ نبذة الكتاب Ùˆ Ù…ØØ±ÙÙŠ الكلم Ùˆ عصبة الاثم Ùˆ Ù†ÙØ«Ø© الشيطان Ùˆ Ù…Ø·ÙØ¦ÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù†Ù†! Ùˆ ÙŠØÙƒÙ… أهؤلاء تعضدون Ùˆ عنا تتخاذلون! أجل Ùˆ اللّه غدر Ùيكم قديم Ùˆ شجت عليه أصولكم Ùˆ تأزرت ÙØ±ÙˆØ¹ÙƒÙ… Ùكنتم أخبث ثمرة، شجى للناظر Ùˆ أكلة للغاصب!
ألا Ùˆ إنّ الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة Ùˆ الذلة Ùˆ هيهات منا الذلة يأبى اللّه لنا ذلك Ùˆ رسوله Ùˆ المؤمنون Ùˆ ØØ¬ÙˆØ± طابت Ùˆ طهرت Ùˆ انو٠ØÙ…ية Ùˆ Ù†Ùوس أبية من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام، ألا Ùˆ إني زاØÙ بهذه الأسرة على قلة العدد Ùˆ خذلان الناصر. ثم أنشد أبيات ÙØ±ÙˆØ© بن مسيك المرادي «3»:
ÙØ¥Ù† نهزم Ùهزامون قدما Ùˆ إن نهزم ÙØºÙŠØ± مهزمينا
Ùˆ ما أن طبنا «4» جبن Ùˆ لكن منايانا Ùˆ دولة آخرينا
Ùقل للشامتين بنا اÙيقوا سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت Ø±ÙØ¹ عن أناس بكلكله أناخ بآخرينا
أما Ùˆ اللّه لا تلبثون بعدها إلا كريثما يركب Ø§Ù„ÙØ±Ø³ØŒ ØØªÙ‰ تدور بكم دور الرØÙ‰ Ùˆ تقلق بكم قلق المØÙˆØ±ØŒ عهد عهده إلي أبي عن جدي رسول اللّه:
«Ùأجمعوا أمركم Ùˆ شركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ثم اقضوا إلي Ùˆ لا تنظرون إني توكلت على اللّه ربي Ùˆ ربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم».
ثم Ø±ÙØ¹ يديه Ù†ØÙˆ السماء Ùˆ قال: اللهم Ø§ØØ¨Ø³ عنهم قطر السماء Ùˆ ابعث عليهم سنين كسني يوس٠و سلط عليهم غلام ثقي٠يسقيهم كأسا مصبرة ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… كذبونا Ùˆ خذلونا Ùˆ أنت ربنا عليك توكلنا Ùˆ إليك المصير.
Ùˆ اللّه لا يدع Ø£ØØ¯Ø§ منهم إلا انتقم لي منه قتلة بقتلة Ùˆ ضربة بضربة Ùˆ إنه لينتصر لي Ùˆ لأهل بيتي Ùˆ اشياعي.
__________________
(1) تذكرة الخواص ص 143.
(2) بالكسر ÙØ§Ù„ÙØªØ- تاج العروس.
(3) نقلناها من اللهو٠ص 54 Ùˆ رواها ابن عساكر ÙÙŠ تاريخ الشام ج 4 ص 333 Ùˆ الخوارزمي ÙÙŠ المقتل ج 2 ص 6 Ùˆ ÙÙŠ نقليهما خلا٠لما هنا Ùˆ قال ابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ الإصابة ج 3 ص 205 : ÙˆÙØ¯ ÙØ±ÙˆØ© بن مسيك بالتصغير على النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم سنة تسع مع Ù…Ø°ØØ¬ Ùˆ استعمله النبي على مراد Ùˆ Ù…Ø°ØØ¬ Ùˆ زبيد، Ùˆ ÙÙŠ الاستيعاب سكن Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© أيام عمر Ùˆ ذكر ابن هشام ÙÙŠ السيرة بهامش الروض الأن٠ج 2 ص 344 لما كانت الوقعة بين مراد Ùˆ همدان انشأ أبياتا تسعة Ùˆ لم يكن Ùيها البيت الثالث Ùˆ الرابع، Ùˆ ÙÙŠ اللهو٠ذكر سبعة مع البيتين. Ùˆ ÙÙŠ الأغاني ج 19 ص 49 نسب Ø§Ù„ÙØ±Ø²Ø¯Ù‚ إلى خاله العلاء بن قرظة قوله:
إذا ما الدهر جر على أناس بكلكله أناخ بآخرينا
Ùقل للشامتين .. الخ.
Ùˆ ذكر ابن عساكر ÙÙŠ تاريخ الشام ج 4 ص 334 Ùˆ الخوارزمي ÙÙŠ المقتل ج 2 ص 7 الأول Ùˆ الثاني Ùˆ لم ينسباهما إلى Ø£ØØ¯.
Ùˆ نسبهما المرتضى ÙÙŠ الأمالي ج 1 ص 181 إلى ذي الإصبع العدواني Ùˆ ÙÙŠ عيون الأخبار لابن قتيبة ج 3 ص 114 Ùˆ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„ØÙ…اسة للتبريزي ج 3 ص 191 أنها Ù„Ù„ÙØ±Ø²Ø¯Ù‚.
Ùˆ ÙÙŠ الØÙ…اسة البصرية ص 30 أنهما من قصيدة ÙØ±ÙˆØ© بن مسيك Ùˆ يرويان لعمر بن قعاس.
(4) الطب بالكسر : الإرادة و العادة.