أقبل Ø§Ù„ÙØ±Ø³ يدور ØÙˆÙ„Ù‡ Ùˆ يلطخ ناصيته بدمه «1» ÙØµØ§Ø ابن سعد دونكم Ø§Ù„ÙØ±Ø³ ÙØ¥Ù†Ù‡ من جياد خيل رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم ÙØ£ØØ§Ø·Øª به الخيل ÙØ¬Ø¹Ù„ ÙŠØ±Ù…Ø Ø¨Ø±Ø¬Ù„ÙŠÙ‡ ØØªÙ‰ قتل أربعين رجلا Ùˆ عشرة Ø£ÙØ±Ø§Ø³ Ùقال ابن سعد دعوه لننظر ما يصنع Ùلما أمن الطلب اقبل Ù†ØÙˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يمرغ ناصيته بدمه Ùˆ يشمه Ùˆ يصهل صهيلا عاليا «2» قال أبو Ø¬Ø¹ÙØ± الباقر عليه السّلام كان يقول:
(الظليمة، الظليمة، من أمة قتلت ابن بنت نبيها) Ùˆ توجه Ù†ØÙˆ المخيم بذلك الصهيل «3» «Ùلما نظرن النساء إلى الجواد مخزيا Ùˆ السرج عليه ملويا خرجن من الخدور ناشرات الشعور! على الخدود لاطمات Ùˆ للوجوه Ø³Ø§ÙØ±Ø§ØªØŒ Ùˆ بالعويل داعيات ØŒ Ùˆ بعد العز مذللات ØŒ Ùˆ إلى مصرع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مبادرات» «4».
ÙÙˆØ§ØØ¯Ø© تØÙ†Ùˆ عليه تضمه Ùˆ أخرى عليه بالرداء تظلل
Ùˆ أخرى بÙيض Ø§Ù„Ù†ØØ± تصبغ وجهها Ùˆ أخرى ØªÙØ¯Ù‘يه Ùˆ أخرى تقبّل
Ùˆ أخرى على خو٠تلوذ بجنبه Ùˆ أخرى لما قد نالها ليس تعقل «5»
Ùˆ نادت أم كلثوم زينب العقيلة وا Ù…ØÙ…داه وا ابتاه وا علياه وا Ø¬Ø¹ÙØ±Ø§Ù‡ وا ØÙ…رتاه هذا ØØ³ÙŠÙ† بالعراء صريع بكربلا «6» ثم نادت: ليت السماء أطبقت على الأرض «7» Ùˆ ليت الجبال تدكدكت على السهل «8»!! Ùˆ انتهت Ù†ØÙˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ قد دنا منه عمر بن سعد ÙÙŠ جماعة من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يجود Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡! ÙØµØ§ØØª: أي عمر أيقتل أبو عبد اللّه Ùˆ أنت تنظر إليه؟! ÙØµØ±Ù بوجهه عنها Ùˆ دموعه تسيل على Ù„ØÙŠØªÙ‡ «9».
Ùقالت: Ùˆ ÙŠØÙƒÙ… أما Ùيكم مسلم؟ Ùلم يجبها Ø£ØØ¯! «10» ثم ØµØ§Ø Ø§Ø¨Ù† سعد بالناس انزلوا إليه Ùˆ أريØÙˆÙ‡ ÙØ¨Ø¯Ø± إليه شمر ÙØ±Ùسه برجله Ùˆ جلس على صدره Ùˆ قبض على شيبته المقدسة Ùˆ ضربه بالسي٠اثنتي عشرة ضربة «11» Ùˆ Ø§ØØªØ² رأسه المقدس!!
_______
(1) أمالي الصدوق ص 98 مجلس 30 و مقتل الخوارزمي ص 37 و تظلم الزهراء ص 128.
(2) تظلم الزهراء ص 129 Ùˆ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ج 10 ص 205.
(3) مقتل الخوارزمي ج 2 ص 37.
(4) زيارة الناØÙŠØ© المقدسة.
(5) من قصيدة Ù„Ù„ØØ§Ø¬ هاشم الكعبي.
(6) Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ج 10 ص 206 Ùˆ مقتل الخوارزمي ج 2 ص 37.
(7) الطبري ج 6 ص 259.
(8) اللهو٠ص 73.
(9) كامل ابن الأثير ج 4 ص 32 و الطبري ج 6 ص 259 طبع أول.
(10) الارشاد.
(11) مقتل العوالم ص 100 و مقتل الخوارزمي ج 2 ص 36 و ما بعدها.