قال السيد (رØÙ…Ù‡ الله): Ùˆ جاءت جارية من ناØÙŠØ© خيم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقال لها رجل: يا أمة اللّه ان سيدك قتل. قالت الجارية: ÙØ£Ø³Ø±Ø¹Øª إلى سيدتي Ùˆ أنا Ø£ØµÙŠØ Ùقمن ÙÙŠ وجهي Ùˆ صØÙ†.
قال: تسابق القوم على نهب بيوت آل الرسول Ùˆ قرة عين البتول ØØªÙ‰ جعلوا ينتزعون ملØÙØ© المرأة عن ظهرها Ùˆ خرجت بنات آل الرسول Ùˆ ØØ±ÙŠÙ…Ù‡ يتساعدن على البكاء Ùˆ يندبن Ù„ÙØ±Ø§Ù‚ الØÙ…اة Ùˆ Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ø§Ø¡ .
Ùˆ روى ØÙ…يد بن مسلم قال: رأيت امرأة من بني بكر بن وائل كانت مع زوجها ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨ عمر بن سعد Ùلما رأت القوم قد اقتØÙ…وا على نساء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ ÙØ³Ø·Ø§Ø·Ù‡Ù† Ùˆ هم يسلبونهن أخذت Ø³ÙŠÙØ§ Ùˆ أقبلت Ù†ØÙˆ Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· Ùˆ قالت: يا آل بكر Ø£ تسلب بنات رسول اللّه لا ØÙƒÙ… إلا للّه يا لثارات رسول اللّه. ÙØ£Ø®Ø°Ù‡Ø§ زوجها وردها إلى رØÙ„Ù‡.
قال الراوي: ثم أخرج النساء من الخيمة Ùˆ أشعلوا Ùيها النار ÙØ®Ø±Ø¬Ù† ØÙˆØ§Ø³Ø± مسلبات ØØ§Ùيات باكيات يمشين سبايا ÙÙŠ أسر الذلة Ùˆ قلن: بØÙ‚ اللّه الا ما مررتم بنا على مصرع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام. Ùلما نظر النسوة إلى القتلى صØÙ† Ùˆ ضربن وجوههن.
قال: ÙÙˆ اللّه لا أنسى زينب بنت علي عليهما السلام Ùˆ هي تندب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ تنادي بصوت ØØ²ÙŠÙ† Ùˆ قلب كئيب: يا Ù…ØÙ…داه صلى عليك ملائكة (مليك Ø® Ù„) السماء هذا ØØ³ÙŠÙ† مرمل بالدماء مقطع الأعضاء Ùˆ بناتك سبايا إلى اللّه المشتكى Ùˆ إلى Ù…ØÙ…د المصطÙÙ‰ Ùˆ إلى علي المرتضى Ùˆ إلى ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء Ùˆ إلى ØÙ…زة سيد الشهداء يا Ù…ØÙ…داه هذا ØØ³ÙŠÙ† بالعراء تسÙÙ‰ عليه الصبا قتيل أولاد البغايا وا ØØ²Ù†Ø§Ù‡ وا كرباه اليوم مات جدي رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله يا Ø£ØµØØ§Ø¨ Ù…ØÙ…داه هؤلاء ذرية المصطÙÙ‰ يساقون سوق السبايا .
Ùˆ ÙÙŠ رواية: يا Ù…ØÙ…داه بناتك سبايا Ùˆ ذريتك مقتلة تسÙÙ‰ عليهم Ø±ÙŠØ Ø§Ù„ØµØ¨Ø§ Ùˆ هذا (ØØ³ÙŠÙ† ظ) Ù…ØØ²ÙˆØ² الرأس من Ø§Ù„Ù‚ÙØ§ مسلوب العمامة Ùˆ الرداء بأبي من أضØÙ‰ عسكره ÙÙŠ يوم الاثنين نهبا بأبي من ÙØ³Ø·Ø§Ø·Ù‡ مقطع العرى بأبي من لا غائب Ùيرتجى Ùˆ لا Ø¬Ø±ÙŠØ Ùيداوى بأبي من Ù†ÙØ³ÙŠ Ù„Ù‡ Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ بأبي المهموم ØØªÙ‰ قضى بأبي العطشان ØØªÙ‰ مضى بأبي من شيبته تقطر بالدماء بأبي من جده Ù…ØÙ…د المصطÙÙ‰ بأبي من جده رسول إله السماء بأبي من هو سبط نبي الهدى بأبي Ù…ØÙ…د المصطÙÙ‰ بأبي خديجة الكبرى بأبي علي المرتضى بأبي ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء سيدة النساء بأبي من ردت له الشمس ØØªÙ‰ صلى .
قال الراوي: ÙØ£Ø¨ÙƒØª Ùˆ اللّه كل عدو Ùˆ صديق ثم أن سكينة اعتنقت جسد ابيها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ§Ø¬ØªÙ…عت عدة من الأعراب ØØªÙ‰ جروها عنه .
بأبي كالئا على الط٠خدرا هو ÙÙŠ ØÙˆÙ…Ø© Ø§Ù„ØØ³Ø§Ù… المنيع
قطعوا بعده عراه Ùˆ يا ØØ¨Ù„ وريد الإسلام أنت قطيع
قوضي يا خيام عليا نزار Ùلقد قوض العماد الرÙيع
Ùˆ املئي العين يا أمية نوما ÙØØ³ÙŠÙ† على الصعيد صريع
و دعي صكة الجباه لؤي ليس يجديك صكها و الدموع
Ùˆ ÙÙŠ Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„ÙƒÙØ¹Ù…ÙŠ (رØÙ…Ù‡ الله) قالت سكينة: لما قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) اعتنقته ÙØ£ØºÙ…ÙŠ علي ÙØ³Ù…عته يقول:
شيعتي ما ان شربتم ري عذب ÙØ§Ø°ÙƒØ±ÙˆÙ†ÙŠ
أو سمعتم بغريب أو شهيد ÙØ§Ù†Ø¯Ø¨ÙˆÙ†ÙŠ
Ùقامت مرعوبة قد Ù‚Ø±ØØª مآقيها Ùˆ هي تلطم خديها Ùˆ إذا بهات٠يقول:
بكت الأرض و السماء عليه بدموع غزيرة و دماء
يبكيان المقتول ÙÙŠ كربلاء بين غوغاء أمة أدعياء
منع الماء و هو منه قريب عين أبكي الممنوع شرب الماء
Ùˆ مال الناس على الورس Ùˆ الØÙ„Ù„ Ùˆ الابل Ùˆ انتهبوها.
قال الشيخ المÙيد (رØÙ…Ù‡ الله): Ùˆ انتهبوا رØÙ„Ù‡ (عليه السلام) وابله Ùˆ ثقله (أثقاله Ø® Ù„) Ùˆ سلبوا نساءه .
قال ØÙ…يد بن مسلم: ÙÙˆ اللّه لقد كنت أرى المرأة من نسائه Ùˆ بناته Ùˆ أهله تنازع ثوبها عن ظهرها ØØªÙ‰ تغلب عليه ÙØªØ°Ù‡Ø¨ به منها .
قال الأزدي: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø³Ù„ÙŠÙ…Ø§Ù† بن أبي راشد عن ØÙ…يد بن مسلم قال: انتهيت إلى علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي الأصغر عليهم السلام Ùˆ هو منبسط على ÙØ±Ø§Ø´ له Ùˆ هو مريض Ùˆ إذا شمر بن ذي الجوشن لعنه اللّه ÙÙŠ رجالة معه يقولون: Ø£ لا تقتل هذا؟
Ùقلت: Ø³Ø¨ØØ§Ù† اللّه Ø£ تقتل الصبيان؟ إنما هذا صبي Ùˆ إنه لما به . قال: Ùما زال ذلك دأبي Ø£Ø¯ÙØ¹ عنه كل من جاء ØØªÙ‰ جاء عمر بن سعد Ùقال: ألا لا يدخلن بيت هؤلاء النسوة Ø£ØØ¯ Ùˆ لا يعرضن لهذا الغلام المريض Ùˆ من أخذ من متاعهم شيئا Ùليرده عليهم. قال: ÙÙˆ اللّه مارد Ø£ØØ¯ شيئا .
Ùˆ ÙÙŠ أخبار الدول للقرماني: Ùˆ همّ شمر عليه ما يستØÙ‚Ù‡ بقتل علي الأصغر Ùˆ هو مريض ÙØ®Ø±Ø¬Øª زينب بنت علي بن أبي طالب Ùˆ قالت: Ùˆ اللّه لا يقتل ØØªÙ‰ أقتل Ùك٠عنه .
Ùˆ ÙÙŠ روضة Ø§Ù„ØµÙØ§: Ùلما وصل شمر لعنه اللّه إلى الخيمة التي كان علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السلام Ùيها متكأ سل سيÙÙ‡ ليقتله. قال ØÙ…يد بن مسلم: Ø³Ø¨ØØ§Ù† اللّه Ø£ يقتل هذا المريض؟ لا تقتله. Ùˆ قال بعضهم: إن عمر بن سعد أخذ بيديه Ùˆ قال:
Ø£ ما تستØÙŠÙŠ Ù…Ù† اللّه تريد أن تقتل هذا الغلام المريض؟ قال شمر: قد صدر أمر الأمير عبيد اللّه أن أقتل جميع أولاد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: ÙØ¨Ø§Ù„غ عمر ÙÙŠ منعه ØØªÙ‰ ك٠عنه ÙØ£Ù…ر Ø¨Ø¥ØØ±Ø§Ù‚ خيام أهل بيت المصطÙÙ‰ .
Ùˆ ÙÙŠ مناقب ابن شهرآشوب: كتاب المقتل قال Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„: كان سبب مرض زين العابدين (عليه السلام) ÙÙŠ كربلاء أنه كان ألبس درعا ÙÙØ¶Ù„ عنه ÙØ£Ø®Ø° Ø§Ù„ÙØ¶Ù„Ø© بيده Ùˆ مزقه .
Ùˆ ÙÙŠ رواية الشيخ المÙيد (رØÙ…Ù‡ الله): Ùˆ جاء عمر بن سعد لعنه اللّه ÙØµØ§Ø النساء ÙÙŠ وجهه Ùˆ بكين Ùقال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: لا يدخل Ø£ØØ¯ منكم بيوت هؤلاء النساء Ùˆ لا تعرضوا لهذا الغلام المريض Ùˆ سألته النسوة أن يسترجع ما أخذ منهم ليستترن منه. Ùقال: من أخذ من متاعهن شيئا Ùليرده ÙÙˆ اللّه ما رد Ø£ØØ¯ منهم شيئا Ùوكل Ø¨Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· Ùˆ بيوت النساء Ùˆ علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) جماعة ممن كانوا Ùˆ قال: اØÙظوهم لئلا يخرج منهم Ø£ØØ¯ Ùˆ لا تسيئوا إليهم. ثم عاد إلى مضربه Ùˆ نادى ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: من ينتدب Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
قال الطبري : ÙØ£Ù‚بل سنان بن أنس ØØªÙ‰ وق٠على باب ÙØ³Ø·Ø§Ø· عمر بن سعد ثم نادى بأعلى صوته:
أوقر ركابي ÙØ¶Ø© Ùˆ ذهبا أنا قتلت الملك Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ø¨Ø§
قتلت خير الناس أما و أبا و خيرهم إذ ينسبون نسبا
Ùقال عمر بن سعد: أشهد أنك لمجنون ما صØÙˆØª قط أدخلوه علي Ùلما أدخل ØØ°ÙÙ‡ بالقضيب ثم قال: يا مجنون Ø£ تتكلم بهذا الكلام أما Ùˆ اللّه لو سمعك ابن زياد لضرب عنقك .
أقول: Ùˆ أخذ عمر بن سعد لعنه اللّه عقبة بن سمعان Ùˆ كان مولى للرباب زوجة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقال له: من أنت؟ قال: أنا عبد مملوك ÙØ®Ù„Ù‰ سبيله Ùˆ قد ذكرنا خبره Ùˆ خبر مرقع بن ثمامة سابقا.
قال الراوي: ثم إن عمر بن سعد لعنه اللّه نادى ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: من ينتدب Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ يوطئه ÙØ±Ø³Ù‡ØŸ ÙØ§Ù†ØªØ¯Ø¨ عشرة منهم: Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ بن ØÙŠÙˆØ© Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ Ùˆ هو الذي سلب قميص Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ¨Ø±Øµ بعده Ùˆ Ø§ØØ¨Ø´ (Ùˆ اخنس Ø® Ù„) ابن مرثد بن علقمة بن سلامة Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ ÙØ£ØªÙˆØ§ ÙØ¯Ø§Ø³ÙˆØ§ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بخيولهم ØØªÙ‰ رضوا ظهره Ùˆ صدره ÙØ¨Ù„غني أن Ø£ØØ¨Ø´ بن مرثد بعد ذلك بزمان أتاه سهم غرب Ùˆ هو واق٠ÙÙŠ قتال ÙÙلق قلبه Ùمات لعنه اللّه .
قال السيد (رØÙ…Ù‡ الله): ثم نادى عمر بن سعد ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: من ينتدب Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùيوطىء الخيل ظهره Ùˆ صدره ÙØ§Ù†ØªØ¯Ø¨ منهم عشرة Ùˆ هم: Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ بن ØÙˆÙŠØ© (ØÙŠÙˆØ© Ø® Ù„) الذي سلب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قميصه Ùˆ اخنس بن مرثد Ùˆ ØÙƒÙŠÙ… بن الطÙيل السنبسي Ùˆ عمر بن ØµØ¨ÙŠØ Ø§Ù„ØµÙŠØ¯Ø§ÙˆÙŠ Ùˆ رجاء بن منقذ العبدي Ùˆ سالم بن خثيمة الجعÙÙŠ Ùˆ ÙˆØ§ØØ¸ بن ناعم (غانم Ø® Ù„) Ùˆ ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† وهب الجعÙÙŠ Ùˆ هانئ بن ثبيت Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ Ùˆ أسيد بن مالك ÙØ¯Ø§Ø³ÙˆØ§ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بØÙˆØ§Ùر خيلهم ØØªÙ‰ رضوا صدره Ùˆ ظهره .
قال الراوي: Ùˆ جاء هؤلاء العشرة ØØªÙ‰ وقÙوا على ابن زياد Ùقال اسيد بن مالك Ø£ØØ¯ العشرة عليهم لعائن اللّه:
Ù†ØÙ† رضضنا الصدر بعد الظهر بكل يعبوب شديد الأسر
Ùقال ابن زياد: من أنتم؟ قالوا: Ù†ØÙ† الذين وطأنا بخيولنا ظهر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØØªÙ‰ Ø·ØÙ†Ø§ جناجن صدره. قال: ÙØ£Ù…ر لهم بجائزة يسيرة.
قال أبو عمر الزاهد Ùنظرنا إلى هؤلاء العشرة Ùوجدناهم جميعا أولاد زنا Ùˆ هؤلاء أخذهم المختار ÙØ´Ø¯ أيديهم Ùˆ أرجلهم بسكك Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ Ùˆ أوطأ الخيل ظهورهم ØØªÙ‰ هلكوا .
ÙØµÙ„ (ÙÙŠ ذكر مما يتعلق بعصر عاشوراء) (من ØªØ³Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø±Ø¡ÙˆØ³ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© إلى ابن زياد Ùˆ غير ذلك)
قلت: ثم أن عمر بن سعد لعنه اللّه Ø³Ø±Ø Ø¨Ø±Ø£Ø³ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ يوم عاشوراء مع خولي بن يزيد الأصبØÙŠ Ùˆ ØÙ…يد بن مسلم الأزدي إلى عبيد اللّه بن زياد Ùˆ أمر برءوس الباقين من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ أهل بيت Ùقطعت (ÙÙ†Ø¸ÙØª Ø® Ù„) Ùˆ كانت اثنين Ùˆ سبعين رأسا Ùˆ Ø³Ø±Ø Ø¨Ù‡Ø§ مع شمر بن ذي الجوشن Ùˆ قيس بن الأشعث Ùˆ عمرو ابن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ Ùˆ عرة بن قيس ÙØ£Ù‚بلوا ØØªÙ‰ قدموا على ابن زياد .
قال الطبري: إنه أقبل خولي بن يزيد برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ£Ø±Ø§Ø¯ القصر Ùوجد باب القصر مغلقا ÙØ£ØªÙ‰ منزله Ùوضعه ØªØØª اجانة ÙÙŠ منزله Ùˆ له امرأتان امرأة من بني أسد Ùˆ الأخرى من Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…يين يقال لها النوار ابنة مالك بن عقرب Ùˆ كانت تلك الليلة ليلة Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ية.
قال هشام: ÙØØ¯Ø«Ù†ÙŠ أبي عن النوار بنت مالك قالت: أقبل خولي برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùوضعه ØªØØª اجانة ÙÙŠ الدار ثم دخل البيت ÙØ¢ÙˆÙ‰ إلى ÙØ±Ø§Ø´Ù‡ Ùقلت له: ما الخبر ما عندك؟ قال: جئتك بغنى الدهر هذا رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† معك ÙÙŠ الدار. قالت: Ùقلت: ويلك جاء الناس بالذهب Ùˆ Ø§Ù„ÙØ¶Ø© Ùˆ جئت برأس ابن بنت رسول اللّه لا Ùˆ اللّه لا يجمع رأسي Ùˆ رأسك بيت أبدا. قالت: Ùقمت من ÙØ±Ø§Ø´ÙŠ ÙØ®Ø±Ø¬Øª إلى الدار ÙØ¯Ø¹Ø§ الأسدية ÙØ£Ø¯Ø®Ù„ها إليه Ùˆ جلست أنظر. قالت: ÙÙˆ اللّه ما زلت أنظر إلى نور يسطع مثل العمود من السماء إلى الاجانة Ùˆ رأيت طيرا بيضا ØªØ±ÙØ±Ù ØÙˆÙ„ها. قال: Ùلما Ø£ØµØ¨Ø ØºØ¯Ø§ بالرأس إلى عبيد اللّه بن زياد .
ÙÙŠ كتاب مطالب السؤل Ùˆ كش٠الغمة: ان ØØ§Ù…Ù„ رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إلى ابن زياد كان بشر بن مالك Ùلما وضع الرأس بين يدي عبيد اللّه بن زياد قال:
املأ ركابي ÙØ¶Ø© Ùˆ ذهبا Ùقد قتلت الملك Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ø¨Ø§
Ùˆ من يصلي القبلتين ÙÙŠ الصبا Ùˆ خيرهم إذ يذكرون النسبا
قتلت خير الناس أما و أبا
ÙØºØ¶Ø¨ عبيد اللّه من قوله ثم قال: إذ قد علمت أنه كذلك Ùلم قتلته؟ Ùˆ اللّه لا نلت مني Ùˆ لألØÙ‚نك به ثم قدمه Ùˆ ضرب عنقه .
روى الشيخ أبو Ø¬Ø¹ÙØ± الطوسي ÙÙŠ Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ØªÙ‡Ø¬Ø¯ÙŠÙ† عن عبد اللّه بن سنان قال: دخلت على سيدي أبي عبد اللّه Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د عليهما السلام ÙÙŠ يوم عاشوراء ÙØ£Ù„Ùيته كاس٠اللون ظاهر Ø§Ù„ØØ²Ù† Ùˆ دموعه ØªÙ†ØØ¯Ø± من عينيه كاللؤلؤ المتساقط. Ùقلت: يا بن رسول اللّه مم بكاؤك لا أبكى اللّه عينيك؟ Ùقال لي: أو ÙÙŠ غÙلة أنت؟ Ø£ ما علمت أن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أصيب ÙÙŠ هذا اليوم؟ قلت: يا سيدي Ùما قولك ÙÙŠ صومه؟ Ùقال لي: صمه من غير تبييت Ùˆ Ø£ÙØ·Ø±Ù‡ من غير تشميت Ùˆ لا تجعله يوم صوم كملا Ùˆ ليكن Ø§ÙØ·Ø§Ø±Ùƒ بعد صلاة العصر بساعة على شربة من ماء ÙØ¥Ù†Ù‡ ÙÙŠ مثل ذلك الوقت من ذلك اليوم تجلت الهيجاء عن آل رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ Ø§Ù†ÙƒØ´ÙØª الملØÙ…Ø© عنهم Ùˆ ÙÙŠ الأرض منهم ثلاثون صريعا ÙÙŠ مواليهم يعز على رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) مصرعهم Ùˆ لو كان ÙÙŠ الدنيا يومئذ ØÙŠØ§ لكان (صلوات اللّه عليه Ùˆ آله) هو المعزي لهم. قال: Ùˆ بكى أبو عبد اللّه (عليه السلام) ØØªÙ‰ اخضلت Ù„ØÙŠØªÙ‡ بدموعه- الخ .
قال السيد ÙÙŠ الاقبال: اعلم أن أواخر النهار يوم عاشوراء كان اجتماع ØØ±Ù… Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ بناته Ùˆ Ø£Ø·ÙØ§Ù„Ù‡ ÙÙŠ أسر الأعداء Ùˆ مشغولين Ø¨Ø§Ù„ØØ²Ù† Ùˆ الهموم Ùˆ البكاء Ùˆ انقضى عليهم آخر ذلك النهار Ùˆ هم Ùيما لا ÙŠØÙŠØ· به قلمي من الذل Ùˆ الانكسار Ùˆ باتوا تلك الليلة ÙØ§Ù‚دين Ù„ØÙ…اتهم Ùˆ رجالهم Ùˆ غرباء ÙÙŠ إقامتهم Ùˆ ØªØ±ØØ§Ù„هم Ùˆ الأعداء يبالغون ÙÙŠ البراءة منهم Ùˆ الاعراض عنهم Ùˆ إذلالهم ليتقربوا بذلك إلى المارق عمر بن سعد مؤتم Ø£Ø·ÙØ§Ù„ Ù…ØÙ…د صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ Ù…Ù‚Ø±Ø Ø§Ù„Ø£ÙƒØ¨Ø§Ø¯ Ùˆ إلى الزنديق عبيد اللّه بن زياد Ùˆ إلى Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ± يزيد بن معاوية رأس Ø§Ù„Ø¥Ù„ØØ§Ø¯ Ùˆ العناد ØØªÙ‰ لقد رأيت ÙÙŠ كتاب Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ø¨Ø¥Ø³Ù†Ø§Ø¯Ù‡ إلى Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د عليهما السلام قال: قال لي أبي Ù…ØÙ…د بن علي عليهما السلام: سألت أبي علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السلام عن ØÙ…Ù„ يزيد له Ùقال: ØÙ…لني على بعير يظلع بغير وطاء Ùˆ رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) على علم Ùˆ نسوتنا خلÙÙŠ على بغال ÙØ§ÙƒÙ (ÙˆØ§ÙƒÙØ© ظ) Ùˆ Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø·Ø© خلÙنا Ùˆ ØÙˆÙ„نا Ø¨Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ø¥Ù† دمعت من Ø£ØØ¯Ù†Ø§ عين قرع رأسه Ø¨Ø§Ù„Ø±Ù…Ø ØØªÙ‰ إذا دخلنا دمشق ØµØ§Ø ØµØ§Ø¦Ø: يا أهل الشام هؤلاء سبايا أهل البيت الملعون.
أقول: Ùهل جرى لأبيك Ùˆ أمك Ùˆ من يعز عليك مثل هذا البلاء Ùˆ الابتلاء الذي لا يجوز أن يهون عليك Ùˆ لا على Ø£ØØ¯ من المسلمين Ùˆ لا على من يعر٠منازل أولاد الملوك Ùˆ السلاطين.
أقول: ÙØ¥Ø°Ø§ كان أواخر نهار يوم عاشوراء Ùقم قائما Ùˆ سلم على رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ على مولانا أمير المؤمنين Ùˆ على مولانا Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي Ùˆ على سيدتنا ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء Ùˆ عترتهم الطاهرين صلوات اللّه عليهم أجمعين Ùˆ عزهم على هذه المصائب بقلب Ù…ØØ²ÙˆÙ† Ùˆ عين باكية Ùˆ لسان ذليل بالنوائب ثم اعتذر إلى اللّه جلّ جلاله Ùˆ إليهم من التقصير Ùيما يجب لهم عليك Ùˆ أن يعÙÙˆ عما لم تعمله مما كنت تعمله مع من يعز عليك ÙØ¥Ù†Ù‡ من المستبعد أن تقوم ÙÙŠ هذا المصاب الهائل بقدر خطبه النازل .