الامام بعد Ø§Ù„ØØ³Ù† بن على (عليه السلام) اخوه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السلام) ابن ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول الله (صلى الله عليه واله) بنص أبيه وجده (عليهما السلام) عليه، ووصية أخيه Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) اليه.
كنيه أبوعبدالله، ولد بالمدينة لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة، وجاءت به امه ÙØ§Ø·Ù…Ø© (عليهما السلام) إلى جده رسول الله (صلى الله عليه واله) ÙØ§Ø³ØªØ¨Ø´Ø± به وسماه ØØ³ÙŠÙ†Ø§ØŒ وعق عنه كبشا وهو وأخوه بشهادة الرسول (صلى الله عليه واله) سيد اشباب أهل الجنة، ÙˆØ¨Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ الذى لا مرية Ùيه سبطا نبي الرØÙ…ة، وكان Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي (عليهما السلام) يشبه بالنبي (عليه السلام) من رأسه إلى صدره، ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù†ÙŠÙ† يشبه به من صدره إلى رجليه، وكانا (عليهما السلام) ØØ¨ÙŠØ¨ÙŠ Ø±Ø³ÙˆÙ„ الله من بين جميع أهله وولده.
روى زاذان عن سلمان رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام): " اللهم انى Ø§ØØ¨Ù‡Ù…ا ÙØ§ØØ¨Ù‡Ù…ا ÙˆØ§ØØ¨ من Ø§ØØ¨Ù‡Ù…ا ".
وقال: من Ø§ØØ¨ Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø§ØØ¨Ø¨ØªÙ‡ØŒ ومن Ø§ØØ¨Ø¨ØªÙ‡ Ø§ØØ¨Ù‡ الله، ومن Ø§ØØ¨Ù‡ الله ادخله الجنة ومن ابغضهما ابغضته، ومن ابغضته ابغضه الله، ومن ابغضه الله ادخله النار.
وقال: ان ابنى هذين Ø±ÙŠØØ§Ù†ØªØ§ÙŠ Ù…Ù† الدنيا.
وروى زر بن ØØ¨ÙŠØ´ عن ابن مسعود قال: كان النبى (صلى الله عليه واله) يصلى، ÙØ¬Ø§Ø¡ Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) ÙØ§Ø±ØªØ¯Ùاه، Ùلما Ø±ÙØ¹ رأسه أخذهما أخذا رÙيقا، Ùلما عاد عادا Ùلما انصر٠أجلس هذا على ÙØ®Ø°Ù‡ الايمن وهذا على ÙØ®Ø°Ù‡ الايسر، ثم قال: من Ø£ØØ¨Ù†ÙŠ ÙÙ„ÙŠØØ¨ هذين. وكانا (عليهما السلام) ØØ¬ØªÙŠ Ø§Ù„Ù„Ù‡ لنبيه (صلى الله عليه واله) ÙÙŠ المباهلة، ÙˆØØ¬Ø© الله بعد أبيهما أمير المؤمنين (عليه السلام) على الامة ÙÙŠ الدين والملة.
وروى Ù…ØÙ…د بن أبى عمير عن رجاله عن أبى عبدالله (عليه السلام) قال: قال Ø§Ù„ØØ³Ù† عليهم السلام Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: ان لله مدينتين Ø§ØØ¯Ø§Ù‡Ù…ا ÙÙŠ المشرق والاخرى ÙÙŠ المغرب، Ùيهما خلق لله تعالى لم يهموا بمعصية له قط، والله ما Ùيهما وما بينهما ØØ¬Ø© لله على خلقه غيرى وغير أخى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام).
وجاءت الرواية بمثل ذلك عن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليهما السلام)ØŒ انه قال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ ابن زياد يوم الطÙ: مالكم تناصرون على؟ ام والله لئن قتلتموني لتقتلن ØØ¬Ø© الله عليكم، لا والله ما بين جابلقا وجابرسا ابن نبي Ø§ØØªØ¬ الله به عليكم غيرى، يعنى بجا بلقا وجابرسا المدينتين اللتين ذكرهما Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام). وكان من برهان كمالهما (عليهما السلام) ÙˆØØ¬Ø© اختصاص الله تعالى لهما بعد الذى ذكرناه من مباهلة النبى (صلى الله عليه واله) بهما، بيعة رسول الله لهما ولم يبايع صبيا ÙÙŠ ظاهر Ø§Ù„ØØ§Ù„ غير هما، ونزول القرآن بإيجاب ثواب الجنة لهما على عملهما، مع ظاهر الطÙولية Ùيهما، ولم ينزل بذلك ÙÙŠ مثلهما، قال الله تعالى ÙÙŠ سورة هل أتى: " {ÙˆÙŽÙŠÙØ·Ù’عÙÙ…Ùونَ الطَّعَامَ عَلَى ØÙبّÙÙ‡Ù Ù…ÙØ³Ù’ÙƒÙينًا وَيَتÙيمًا وَأَسÙيرًا (8) Ø¥Ùنَّمَا Ù†ÙØ·Ù’عÙÙ…ÙÙƒÙمْ Ù„Ùوَجْه٠اللَّه٠لَا Ù†ÙØ±Ùيد٠مÙنْكÙمْ جَزَاءً وَلَا Ø´ÙÙƒÙورًا (9) Ø¥Ùنَّا نَخَاÙÙ Ù…Ùنْ رَبّÙنَا يَوْمًا عَبÙوسًا قَمْطَرÙيرًا (10) ÙَوَقَاهÙم٠اللَّه٠شَرَّ ذَلÙÙƒÙŽ الْيَوْم٠وَلَقَّاهÙمْ نَضْرَةً ÙˆÙŽØ³ÙØ±Ùورًا (11) وَجَزَاهÙمْ بÙمَا صَبَرÙوا جَنةً ÙˆØÙريراً} [الإنسان: 8 - 12] ÙØ¹Ù…هما هذا القول مع أبيهما وامهما (عليهما السلام)ØŒ ÙØªØ¶Ù…Ù† الخبر نطقهما ÙÙŠ ذلك، وضميرهما الدالين على الآية الباهرة Ùيهما، ÙˆØ§Ù„ØØ¬Ø© العظمى على الخلق بهما، كما تضمن الخبرعن نطق Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ (عليه السلام) ÙÙŠ المهد، وكان ØØ¬Ø© لنبوته واختصاصه من الله بالكرامة الدالة على Ù…ØÙ„Ù‡ عنده ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ ومكانه. وقد ØµØ±Ø Ø±Ø³ÙˆÙ„ الله (صلى الله عليه واله) بالنص على امامته، وامامة أخيه من قبله بقوله: ابناي هذان امامان قاما أو قعدا.
ودلت وصية Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) اليه على امامته، كما دلت وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) على امامته، Ø¨ØØ³Ø¨ ما دلت وصية رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) على امامته من بعده.
وكانت امامة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بعد ÙˆÙØ§Ø© أخيه Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) بما قدمناه ثابتة، وطاعته على الجميع.