ÙÙŠ مكة كتب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام نسخة ÙˆØ§ØØ¯Ø© إلى رؤوساء الأخماس بالبصرة Ùˆ هم مالك بن مسمع البكري Ùˆ الأØÙ†Ù بن قيس Ùˆ المنذر بن الجارود Ùˆ مسعود بن عمرو Ùˆ قيس بن الهيثم Ùˆ عمرو بن عبيد بن معمر Ùˆ أرسله مع مولى له يقال له سليمان Ùˆ Ùيه : أما بعد ÙØ¥Ù†Ù‘ اللّه اصطÙÙ‰ Ù…ØÙ…دا صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم من خلقه Ùˆ أكرمه بنبوته Ùˆ اختاره لرسالته ثم قبضه إليه Ùˆ قد Ù†ØµØ Ù„Ø¹Ø¨Ø§Ø¯Ù‡ Ùˆ بلغ ما ارسل به صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ùˆ كنا أهله Ùˆ أولياءه Ùˆ أوصياءه Ùˆ ورثته Ùˆ Ø£ØÙ‚ الناس بمقامه ÙÙŠ الناس، ÙØ§Ø³ØªØ£Ø«Ø± علينا قومنا بذلك ÙØ±Ø¶ÙŠÙ†Ø§ Ùˆ كرهنا Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© Ùˆ Ø£ØØ¨Ø¨Ù†Ø§ العاÙية، Ùˆ Ù†ØÙ† نعلم أنا Ø£ØÙ‚ بذلك الØÙ‚ المستØÙ‚ علينا ممن تولاه، Ùˆ قد بعثت رسولي إليكم بهذا الكتاب Ùˆ أنا أدعوكم إلى كتاب اللّه Ùˆ سنة نبيه، ÙØ¥Ù† السنة قد أميتت Ùˆ البدعة قد Ø£ØÙŠÙŠØªØŒ ÙØ¥Ù† تسمعوا قولي أهدكم إلى سبيل الرشاد.
ÙØ³Ù„Ù… المنذر بن الجارود العبدي رسول Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إلى ابن زياد ÙØµÙ„به عشية الليلة التي خرج ÙÙŠ ØµØ¨ÙŠØØªÙ‡Ø§ إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ليسبق Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إليها «1» Ùˆ كانت ابنة المنذر Ø¨ØØ±ÙŠØ© زوجة ابن زياد ÙØ²Ø¹Ù… أن يكون الرسول دسيسا من ابن زياد. ÙØ£Ù…ا الأØÙ†Ù ÙØ¥Ù†Ù‡ كتب إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام: أما بعد ÙØ§ØµØ¨Ø± إن وعد اللّه ØÙ‚ Ùˆ لا يستخÙنك الذين لا يوقنون «2».
Ùˆ أما يزيد بن مسعود «3» ÙØ¥Ù†Ù‡ جمع بني تميم Ùˆ بني ØÙ†Ø¸Ù„Ø© Ùˆ بني سعد Ùلما ØØ¶Ø±ÙˆØ§ قال: يا بني تميم كي٠ترون موضعي Ùيكم Ùˆ ØØ³Ø¨ÙŠ Ù…Ù†ÙƒÙ…ØŸ قالوا: بخ بخ أنت Ùˆ اللّه Ùقرة الظهر Ùˆ رأس Ø§Ù„ÙØ®Ø± ØÙ„لت ÙÙŠ الشر٠وسطا Ùˆ تقدمت Ùيه ÙØ±Ø·Ø§ قال:
ÙØ¥Ù†ÙŠ Ù‚Ø¯ جمعتكم لأمر أريد أن اشاوركم Ùيه Ùˆ استعين بكم عليه Ùقالوا: إنا Ùˆ اللّه نمنØÙƒ Ø§Ù„Ù†ØµÙŠØØ© Ùˆ نجد لك الرأي Ùقل ØØªÙ‰ نسمع.
Ùقال: إن معاوية مات ÙØ£Ù‡ÙˆÙ† به Ùˆ اللّه هالكا Ùˆ Ù…Ùقودا ألا Ùˆ إنه قد انكسر باب الجور Ùˆ الإثم Ùˆ تضعضعت اركان الظلم Ùˆ كان قد Ø£ØØ¯Ø« بيعة عقد بها أمرا ظن أنه قد اØÙƒÙ…Ù‡ Ùˆ هيهات الذي أراد اجتهد Ùˆ اللّه ÙÙØ´Ù„ Ùˆ شاور ÙØ®Ø°Ù„ Ùˆ قد قام يزيد شارب الخمور Ùˆ رأس Ø§Ù„ÙØ¬ÙˆØ± يدعي Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© على المسلمين Ùˆ يتأمر عليهم بغير رضى منهم مع قصر ØÙ„Ù… Ùˆ قلة علم لا يعر٠من الØÙ‚ موطىء قدميه ÙØ£Ù‚سم باللّه قسما مبرورا لجهاده على الدين Ø£ÙØ¶Ù„ من جهاد المشركين، Ùˆ هذا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي Ùˆ ابن رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم ذو الشر٠الأصيل Ùˆ الرأي الأثيل له ÙØ¶Ù„ لا يوص٠و علم لا ينز٠و هو أولى بهذا الأمر لسابقته Ùˆ سنه Ùˆ قدمه Ùˆ قرابته يعط٠على الصغير Ùˆ ÙŠØØ³Ù† إلى الكبير ÙØ£ÙƒØ±Ù… به راعي رعية Ùˆ إمام قوم وجبت للّه به Ø§Ù„ØØ¬Ø© Ùˆ بلغت به الموعظة Ùلا تعشوا عن نور الØÙ‚ Ùˆ لا تسكعوا ÙÙŠ وهد الباطل Ùقد كان صخر بن قيس انخذل بكم يوم الجمل ÙØ§ØºØ³Ù„وها بخروجكم إلى ابن رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ùˆ نصرته Ùˆ اللّه لا يقصر Ø£ØØ¯ÙƒÙ… عن نصرته إلا أورثه اللّه تعالى الذل ÙÙŠ ولده Ùˆ القلة ÙÙŠ عشيرته، Ùˆ ها أنا ذا قد لبست Ù„Ù„ØØ±Ø¨ لامتها Ùˆ ادرعت لها بدرعها من لم يقتل يمت، Ùˆ من يهرب لم ÙŠÙØª ÙØ£ØØ³Ù†ÙˆØ§ رØÙ…كم اللّه رد الجواب!
Ùقالت بنو ØÙ†Ø¸Ù„Ø©: يا أبا خالد Ù†ØÙ† نبل كنانتك Ùˆ ÙØ±Ø³Ø§Ù† عشيرتك، إن رميت بنا أصبت Ùˆ إن غزوت بنا ÙØªØØªØŒ لا تخوض Ùˆ اللّه غمرة إلا خضناها، Ùˆ لا تلقى Ùˆ اللّه شدة إلا لقيناها، ننصرك بأسياÙنا Ùˆ نقيك بأبداننا إذا شئت.
Ùˆ تكلمت بنو عامر بن تميم Ùقالوا: يا أبا خالد Ù†ØÙ† بنو أبيك Ùˆ ØÙ„ÙØ§Ø¤Ùƒ لا نرضى إن غضبت Ùˆ لا نبقى إن ظعنت Ùˆ الأمر إليك ÙØ§Ø¯Ø¹Ù†Ø§ إذا شئت.
Ùˆ قالت بنو سعد بن زيد: أبا خالد إن أبغض الأشياء إلينا خلاÙÙƒ Ùˆ الخروج عن رأيك، Ùˆ قد كان صخر بن قيس أمرنا بترك القتال يوم الجمل ÙØÙ…Ø¯Ù†Ø§ ما أمرنا Ùˆ بقي عزنا Ùينا ÙØ£Ù…هلنا نراجع المشورة Ùˆ نأتيك برأينا.
Ùقال لهم: لئن ÙØ¹Ù„تموها لا Ø±ÙØ¹ اللّه السي٠عنكم أبدا Ùˆ لا زال سيÙكم Ùيكم.
ثم كتب إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام: أما بعد Ùقد وصل إلي كتابك Ùˆ Ùهمت ما ندبتني إليه Ùˆ دعوتني له من الأخذ Ø¨ØØ¸ÙŠ Ù…Ù† طاعتك Ùˆ الÙوز بنصيبي من نصرتك Ùˆ إن اللّه لم يخل الأرض قط من عامل عليها بخير Ùˆ دليل على سبيل نجاة، Ùˆ أنتم ØØ¬Ø© اللّه على خلقه Ùˆ وديعته ÙÙŠ أرضه، ØªÙØ±Ø¹ØªÙ… من زيتونة Ø£ØÙ…دية هو أصلها Ùˆ أنتم ÙØ±Ø¹Ù‡Ø§ØŒ ÙØ§Ù‚دم سعدت بأسعد طائر Ùقد ذللت لك أعناق بني تميم Ùˆ تركتهم أشد تتابعا ÙÙŠ طاعتك من الإبل الظماء لورود الماء يوم خمسها Ùˆ قد ذللت لك رقاب بني سعد Ùˆ غسلت درن قلوبها بماء Ø³ØØ§Ø¨ مزن ØÙŠÙ† استهل برقها Ùلمع.
Ùلما قرأ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام كتابه قال: ما لك، آمنك اللّه من الخو٠و أعزك Ùˆ أرواك يوم العطش الأكبر.
Ùˆ لما تجهز ابن مسعود إلى المسير بلغه قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام ÙØ§Ø´ØªØ¯ جزعه Ùˆ كثر أسÙÙ‡ Ù„Ùوات الأمنية من السعادة بالشهادة.
Ùˆ كانت «Ù…ارية» ابنة سعد أو منقذ أيما Ùˆ هي من الشيعة المخلصين Ùˆ دارها مأل٠لهم ÙŠØªØØ¯Ø«ÙˆÙ† Ùيه ÙØ¶Ù„ أهل البيت، Ùقال يزيد بن نبيط Ùˆ هو من عبد القيس لأولاده Ùˆ هم عشرة: أيكم يخرج معي؟ ÙØ§Ù†ØªØ¯Ø¨ منهم اثنان عبد اللّه Ùˆ عبيد اللّه، Ùˆ قال له Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙÙŠ بيت تلك المرأة نخا٠عليك Ø£ØµØØ§Ø¨ ابن زياد، قال: Ùˆ اللّه لو استوت Ø£Ø®ÙØ§Ùها بالجدد لهان علي طلب من طلبني Ùˆ ØµØØ¨Ù‡ مولاه عامر Ùˆ سي٠بن مالك والادهم بن أمية ÙواÙوا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بمكة Ùˆ ضموا Ø±ØØ§Ù„هم إلى رØÙ„Ù‡ ØØªÙ‰ وردوا كربلا Ùˆ قتلوا معه.
______________
(1) تاريخ الطبري ج 6 ص 200.
(2) مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† ص 13.
(3) هذا ÙÙŠ مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† Ùˆ عند الطبري Ùˆ ابن الأثير مسعود بن عمرو Ùˆ قال ابن ØØ²Ù… ÙÙŠ جمهرة أنساب العرب ص 218 كان عباد بن مسعود بن خالد بن مالك النهشلي سيدا Ùˆ أخته ليلى بنت مسعود ØªØØª علي بن أبي طالب ولدت له أبا بكر قتل مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ عبد اللّه كان مع مصعب بن الزبير ÙÙŠ خروجه على المختار Ùˆ قتل يوم هزيمة Ø£ØµØØ§Ø¨ المختار Ùˆ ذكرنا ÙÙŠ (زيد الشهيد) ص 101 الطبعة الثانية نصوص المؤرخين ÙÙŠ قتله بالمذار من سواد البصرة Ùˆ لم يعلم قاتله Ùˆ ÙÙŠ الخرائج للراوندي ÙÙŠ معجزات علي عليه السّلام وجد Ù…Ø°Ø¨ÙˆØØ§ ÙÙŠ ÙØ³Ø·Ø§Ø·Ù‡ Ùˆ لم يعلم ذابØÙ‡.