خرج Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من المدينة متوجها Ù†ØÙˆ مكة ليلة Ø§Ù„Ø£ØØ¯ ليومين بقيا من رجب Ùˆ معه بنوه Ùˆ إخوته Ùˆ بنو أخيه Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ أهل بيته «1» Ùˆ هو يقرأ: «Ùخرج منها Ø®Ø§Ø¦ÙØ§ يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين».
Ùˆ لزم الطريق الأعظم Ùقيل له لو تنكبت الطريق كما ÙØ¹Ù„ ابن الزبير كيلا يلØÙ‚Ùƒ الطلب قال: لا Ùˆ اللّه لا Ø£ÙØ§Ø±Ù‚Ù‡ ØØªÙ‰ يقضي اللّه ما هو قاض.
و دخل مكة يوم الجمعة لثلاث مضين من شعبان و هو يقرأ:
«Ùˆ لما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل» «2».
Ùنزل دار العباس بن عبد المطلب «3» Ùˆ اختل٠إليه أهل مكة Ùˆ من بها من المعتمرين Ùˆ أهل Ø§Ù„Ø¢ÙØ§Ù‚ Ùˆ ابن الزبير ملازم جانب الكعبة Ùˆ يأتي إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùيمن يأتيه Ùˆ كان ثقيلا عليه دخول Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مكة لكونه أجل منه Ùˆ أطوع ÙÙŠ الناس Ùلا يبايع له ما دام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùيها.
Ùˆ خرج عليه السّلام ÙÙŠ بعض الأيام إلى زيارة قبر جدته خديجة ÙØµÙ„Ù‰ هناك Ùˆ ابتهل إلى اللّه كثيرا «4».
Ø£ÙØ¯ÙŠ Ø§Ù„Ø£Ù„Ù‰ للعلى أسرى بهم ظعن وراء ØØ§Ø¯ من الأقدار يزعجه
ركب على جنة المأوى معرسه لكن على Ù…ØÙ† البلوى معرجه
مثل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† تضيق الأرض Ùيه Ùلا يدري إلى أين مأواه Ùˆ مولجه
Ùˆ يطلب الأمن Ø¨Ø§Ù„Ø¨Ø·ØØ§ Ùˆ خو٠بني سÙيان يقلقه منها Ùˆ يخرجه
Ùˆ هو الذي شر٠البيت Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… به Ùˆ Ù„Ø§Ø Ø¨Ø¹Ø¯ العمى للناس منهجه
يا ØØ§Ø¦Ø±Ø§ لا Ùˆ ØØ§Ø´Ø§ نور عزمته بمن سواك الهدى قد شع مسرجه
Ùˆ واسع الØÙ„Ù… Ùˆ الدنيا تضيق به سواك إن ضاق خطب من ÙŠÙØ±Ø¬Ù‡
Ùˆ يا مليكا رعاياه عليه طغت Ùˆ Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© باريه متوّجه .
_______________
(1) تاريخ الطبري ج 6 ص 190.
(2) إرشاد المÙيد.
(3) تاريخ ابن عساكر ج 4 ص 328.
(4) الخصائص Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© للشيخ Ø¬Ø¹ÙØ± الشوشتري ص 35 Ø· تبريز Ùˆ مقتل العوالم ص 20.