كتب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† قبل خروجه من المدينة وصية قال Ùيها :
بسم اللّه الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…- هذا ما أوصى به Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السّلام) إلى أخيه Ù…ØÙ…د بن الØÙ†Ùية ØŒ إن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يشهد أن لا إله إلا اللّه ÙˆØØ¯Ù‡ لا شريك له Ùˆ أن Ù…ØÙ…دا عبده Ùˆ رسوله جاء بالØÙ‚ من عنده Ùˆ أن الجنة ØÙ‚ Ùˆ النار ØÙ‚ Ùˆ الساعة آتية لا ريب Ùيها Ùˆ أن اللّه يبعث من ÙÙŠ القبور.
Ùˆ إني لم أخرج أشرا Ùˆ لا بطرا Ùˆ لا Ù…ÙØ³Ø¯Ø§ Ùˆ لا ظالما ØŒ Ùˆ إنما خرجت لطلب Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙÙŠ أمة جدي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم) أريد أن آمر بالمعرو٠و أنهى عن المنكر Ùˆ أسير بسيرة جدي Ùˆ أبي علي بن أبي طالب ØŒ Ùمن قبلني بقبول الØÙ‚ ÙØ§Ù„لّه أولى بالØÙ‚ Ùˆ من رد علي هذا أصبر ØØªÙ‰ يقضي اللّه بيني Ùˆ بين القوم Ùˆ هو خير Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ين.
Ùˆ هذه وصيتي إليك يا أخي Ùˆ ما توÙيقي إلا باللّه عليه توكلت Ùˆ إليه أنيب ثم طوى الكتاب Ùˆ ختمه Ùˆ Ø¯ÙØ¹Ù‡ إلى أخيه Ù…ØÙ…د «1».
Ø±Ø§ÙØ¹ راية الهدى بمهجته كاش٠ظلمة العمى ببهجته
به استقامت هذه الشريعة به علت أركانها الرÙيعة
بنى المعالي بمعالي هممه ما اخضر عود الدين إلا بدمه
Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ اشترى ØÙŠØ§Ø© الدين Ùيا لها من ثمن ثمين
Ø£ØÙŠØ§ معالم الهدى بروØÙ‡ داوى Ø¬Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† من جروØÙ‡
Ø¬ÙØª رياض العلم بالسموم لم يروها إلا دم المظلوم
ÙØ£ØµØ¨ØØª مورقة الأشجار يانعة زاكية الثمار
أقعد كل قائم بنهضته ØØªÙ‰ أقام الدين بعد كبوته
قامت به قواعد التوØÙŠØ¯ مذ لجأت بركنها الشديد
غدت به سامية القباب معاهد السنة و الكتاب
Ø£ÙØ§Ø¶ كالØÙŠØ§ على الوراد ماء الØÙŠØ§Ø© Ùˆ هو ظام صادي
Ùˆ كظه الظما Ùˆ ÙÙŠ طي Ø§Ù„ØØ´Ø§ ري الورى Ùˆ اللّه يقضي ما يشا
Ùˆ التهبت Ø£ØØ´Ø§Ø¤Ù‡ من الظما ÙØ£Ù…طرت Ø³ØØ§Ø¦Ø¨ القدس دما .
______________________________
(1) مقتل العوالم ص 54 Ùˆ المقتل للخوارزمي ج 1 ص 188 ÙØµÙ„ 9 Ùˆ غير خا٠مغزى السبط المقدس من هذه الوصية ÙØ¥Ù†Ù‡ أراد الهتا٠بغايته الكريمة من نهضته المقدسة Ùˆ تعري٠الملأ Ù†ÙØ³Ù‡ Ùˆ Ù†ÙØ³ÙŠØªÙ‡ Ùˆ مبدأ أمره Ùˆ منتهاه Ùˆ لم ÙŠØ¨Ø±Ø ÙŠÙˆØ§ØµÙ„ هذا بأمثاله إلى ØÙŠÙ† شهادته Ø¯ØØ¶Ø§ لما كان الأمويون Ùˆ Ù„ÙØ§Ø¦Ùهم يموهون على الناس بأن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† خارج على Ø®Ù„ÙŠÙØ© الوقت يريد شق العصا Ùˆ ØªÙØ±ÙŠÙ‚ الكلمة Ùˆ استهواء الناس إلى Ù†ÙØ³Ù‡ لنهمة Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ية Ùˆ شره الرياسة تبريرا لأعمالهم القاسية ÙÙŠ استئصال آل الرسول Ùˆ لم يزل عليه السّلام مترسلا كذلك ÙÙŠ جميع مواقÙÙ‡ هو Ùˆ آله Ùˆ ØµØØ¨Ù‡ ØØªÙ‰ Ø¯ØØ±ÙˆØ§ تلكم الأكذوبة Ùˆ نالوا امنيتهم ÙÙŠ مسيرهم Ùˆ مصير أمرهم.