لمّا تأكّد الخليفة وعبيد الله بن زياد أن الإمام الحسين (عليه السّلام) وأهل بيت النبوة والقلة التي والتهم ساروا من مكّة في طريقهم إلى العراق ، وضع الخليفة بالتشاور مع عبيد الله بن زياد مجموعة من الخطط العسكرية المتكاملة والتي قدّروا أنها بالنتيجة ستؤدي إلى مقتل الحسين وإبادة أهل بيت النبوة والقلة التي والتهم ، وتعذيبهم قبل القتل ، والتمثيل بهم بعد القتل .
الخطة الاُولى
1 ـ قرّر عبيد الله بن زياد إرسال ألف فارس من المعروفين بموالاتهم المطلقة للنظام الاُموي ، ويبدو أنهم بأكثريتهم من جيش الشام الذي دربه معاوية على الطاعة العمياء ، وجهّله جهلاً مطبقاً باُمور الدين , وأسند قيادة هذه القوة إلى فارس شهير وهو الحر بن يزيد الرياحي(1) .
ومهمة هذه القوة العسكرية أن تتحرك , وأن تلاقي الإمام الحسين (عليه السّلام) قبل أن يصل إلى العراق ، وتراقب حركاته وسكناته ، وأن تمنعه من دخول الكوفة , وتمنعه من الرجوع إلى المدينة(2) .
وبالفعل تحرّكت هذه القوة , ووجدها الإمام الحسين (عليه السّلام) في منطقة بانتظاره ، وأينما تحرك الإمام كانت تسايره وتتحرك قبالته في الجانب الآخر من الطريق . ورافقت هذه القوة الإمام من منطقة شراف حتّى أوصلته إلى كربلاء ، وأجبرته على النزول فيها .
ومن مهمات هذه القوة أن تمنع أي واحد من أهل العراق من الانضمام إلى الحسين (عليه السّلام) ، بحيث يبقى الإمام وحده مع الذين جاؤوا من الحجاز(3) .
وبقيت هذه القوة قبالة الإمام الحسين (عليه السّلام) وأهله وأصحابه كطليعة لجيش الفرعون ، حتّى إذا تلاحقت فيالق الجيش «الإسلامي» واجتمعت على صعيد واحد ، اشتركت هذه القوة مع بقية الجيش الإسلامي بقتال الإمام وأهل بيت النبوة (عليهم السّلام) .
الخطة الثانية
وكانت خطة يزيد وعبيد الله بن زياد أن يعذّبوا الإمام الحسين (عليه السّلام) وأهل بيت النبوة ومن والاهم قبل أن يقتلوهم ، وأعظم عذاب هو أن يحرموهم من الماء ، وأن يمنعوه عنهم وعن أطفالهم ونسائهم حتّى يشرفوا على الموت من العطش ، عندئذ يسهل على جيش بني اُميّة أن يبطش بطشته الكبرى بابن النبي وأهل بيت النبوة .
وبالفعل كتب عبيد الله بن زياد كتاباً إلى عمر بن سعد : أمّا بعد , فحل بين الحسين وأصحابه وبين الماء , ولا يذوقوا منه قطرة ...
وعلى الفور أرسل عمر بن سعد بن أبي وقاص قوة عسكرية قوامها خمسمئة فارس ، فنزلوا على الشريعة وحالوا بين الإمام الحسين (عليه السّلام) وأهل بيت النبوة وأطفالهم ونسائهم وبين الماء , وكانت تلك القوة بقيادة بطل «إسلامي» اسمه عمرو بن الحجاج , وقد استماتت تلك القوة بالفعل للحيلولة بين الإمام وصحبه وبين الماء ، ونفذت بمنتهى الدقة أمر القيادة العليا(4) .
ولقد خاض العباس بن علي ملحمة حقيقية حتّى ملأ بعض القرب .
ولقد ركّز عبيد الله بن زياد تركيزاً خاصاً على هذه الناحية .
الخطة الثالثة
خصص عبيد الله بن زياد خمسمئة فارس وأعطى قيادتهم لزجر بن قيس الجعفي , ومهمة هذه القوة أن تقيم بجسر الصراة لمنع مَن يخرج من أهل الكوفة يريد الحسين (عليه السّلام) .
فمر ابن عامر بن أبي سلامة بن عبد الله بن عرار الدلاتي ، فقال له زجر : قد عرفت حيث تريد فارجع . فحمل عليه وعلى أصحابه فهزمهم , ومضى وليس أحد منهم يطمع في الدنو منه حتّى وصل كربلاء , وانضم إلى الحسين (عليه السّلام) وقاتل معه حتّى قُتل بين يديه(5) .
الخطة الرابعة
جمع ابن زياد الناس في جامع الكوفة ، فقال : إنكم بلوتم آل أبي سفيان فوجدتموهم كما تحبون ، وهذا أمير المؤمنين يزيد قد عرفتموه ؛ حسن السيرة ، محمود الطريقة ، محسناً إلى الرعية ، يُعطي العطاء في حقه ... يكرم العباد ويُغنيهم بالأموال , وقد زادكم في أرزاقكم مئة مئة ، وأمرني أن اُوفّرها عليكم ، وأخرجكم إلى حرب عدوه الحسين فاسمعوا له وأطيعوا . ونزل ووفّر العطاء بالفعل ، وهكذا دخل سلاح المال المعركة ، وهو سلاح أجاد معاوية استعماله ، وورث هذه الإجادة يزيد ابنه .
لقد عرف معاوية وابنه نقطة الضعف عند بعض النفوس الضعيفة ؛ فهذا يزيد يعطي عشرة آلاف ، فماذا يعطي الحسين (عليه السّلام) ؟ فلو أن الحسين أعطاهم عشرة آلاف ونصف درهم لباعوا يزيد ، وباعوا عبيد الله بن زياد بنصف الدرهم , ولكن الإمام الحسين (عليه السّلام) لا يتعامل مع المرتزقة ، ولا يتّخذهم عضداً له .
ومن جهة اُخرى فإنه لا يملك المال , ولو ملك المال بالفعل لشعر أن هذه الأموال للمسلمين , وفيها حق الفقراء والمساكين وابن السبيل ، وأنه ليس من حقّه أن يخرج هذه الأموال عن مصارفها الشرعيّة ، وأن يخصصها لتثبيت ملك , ولترفّع الإمام (عليه السّلام) عن فعل ذلك .
لكنّ الاُمويِّين لا يعرفون هذه اللغة ؛ فكافة أموال الدولة عندهم هي ملك للخليفة ، ومفاتيح خزائنها في يده ، ينفق منها ما يشاء لمن يشاء بغير حسيب ولا رقيب ، وهكذا فعل الفراعنة والجبابرة في الأرض طوال التاريخ البشري .
الخطة الخامسة
بعدما وفّر عبيد الله بن زياد العطاء وزاد مئة مئة أمر أهل الكوفة قائلاً : لا يبقين رجل من العرفاء ، والمناكب ، والتجار , والسكان إلاّ خرج فعسكر معي . وأيّما رجل وجدناه بعد يومنا هذا متخلفاً عن العسكر برئت منه الذمة(6) .
فقدم النخيلة في جمع مَن معه ، وبدأت الرعايا الذليلة بالالتحاق في معسكر الهوان ، وطافت الخيل بالكوفة لتتأكد من خروج أهلها , فوجدوا رجلاً من همدان فقتلوه(7) , ولم يبقَ بالكوفة محتلم إلاّ خرج إلى المعسكر بالنخيلة .
الخطة السادسة
دعا ابن زياد كثير بن شهاب الحارثي ، ومحمد بن الأشعث بن قيس ، والقعقاع بن سويد بن عبد الرحمن المنقري ، وأسماء بن خارج الفزاري وقال لهم : طوفوا في الناس فمروهم بالطاعة والاستقامة , وخوّفوهم عواقب الاُمور والفتنة والمعصية ، وحثّوهم على العسكرة .
فخرجوا وداروا بالكوفة ، وبعد ذلك لحقوا به إلاّ كثير بن شهاب ؛ فإنه كان مبالغاً يدور بالكوفة , ويأمر الناس «بالجماعة» , ويحذّرهم الفتنة ، ويخذّل عن الحسين .
قال البلاذري في «أنساب الأشراف» : وضع ابن زياد المناظر على الكوفة لئلاّ يجوز أحد من العسكر ؛ مخافة لأن يلحق بالحسين ، ورتّب المسالح حولها , وجعل على حرس الكوفة زجر بن قيس الجعفي(8) .
الخطة السابعة
كان عمر بن سعد قد تأمّر على أربعة آلاف في مهمة تتعلق بخروج الديلم ، فلما كان من أمر الحسين ما كان طلب منه عبيد الله بن زياد أن يتوجّه إلى الحسين (عليه السّلام) :
1 ـ بجيشه ؛ لأن قتال الإمام الحسين (عليه السّلام) أولى من قتال أهل الديلم الخارجين على الخليفة .
2 ـ وسرّح ابن زياد أيضاً حصين بن تميم في أربعة آلاف ، وأمره أن يلحق بعمر بن سعد .
3 ـ ووجّه حجار بن أبجر العجلي في ألف .
4 ـ ووجّه شبث بن ربعي في ألف أيضاً .
5 ـ ووجّه يزيد بن يزيد بن رويم في ألف أو أقل(9) .
6 ـ ومضاير بن رهينة المازني في ثلاثة آلاف(10) .
7 ـ ونصر بن حرشة في ألفين .
وتكامل عند ابن سعد لست خلون من المحرم عشرون ألفاً ، ولم يزل ابن زياد يرسل العشرين والثلاثين والخمسين غدوة وضحوة , ونصف النهار وعشية من النخيلة يمدّ بهم عمر بن سعد حتّى تكامل عنده ثلاثون ألفاً .
وروى الإمام أبو عبد الله جعفر بن محمّد الصادق (عليه السّلام) أنّ الحسين (عليه السّلام) دخل على أخيه الحسن (عليه السّلام) في مرضه الذي استشهد فيه , فلما رأى ما به بكى ، فقال له الإمام الحسن (عليه السّلام) : (( ما يبكيك يا أبا عبد الله ؟ )) .
فقال (عليه السّلام) : (( أبكي لما صُنع بك )) .
فقال الحسن (عليه السّلام) : (( إنّ الذي اُوتي إليَّ سمٌّ اُقتل به , ولكن لا يوم كيومك يا أبا عبد الله ، وقد ازدلفت إليك ثلاثون ألفاً يدعون أنهم من اُمّة جدنا محمّد ، وينتحلون دين الإسلام ؛ فيجتمعون على قتلك ، وسفك دمك ، وانتهاك حرمتك ، وسبي ذراريك ونسائك ، وانتهاب ثقلك ، فعندها تحلّ ببني اُميّة اللعنة ، وتمطر السماء دماً ، ويبكي عليك كلُّ شيء حتّى الوحوش في الفلوات , والحيتان في البحار ))(11) .
وكتب عبيد الله بن زياد إلى عمر بن سعد : إني لم أجعل لك علة في كثرة الخيل والرجال ، فانظر لا تُمسِ ولا تُصبح إلاّ وخبرك عندي غدوة وعشية . وكان يستحثه على الحرب لست خلون من محرم .
الإمام الحسين (عليه السّلام) وجهاً لوجه مع جيش دولة عظمى
كانت دولة الخلافة دولة عظمى بالفعل ؛ فقد هزمت الدولتين العظيمتين في زمانها : فارس في الشرق , وروما في الغرب ، وحلّت محلهما ، واستولت على كافة مكتسباتهما .
وكان مجتمع الخلافة مجتمعاً عسكرياً ، بمعنى أن الالتحاق بجيش الخلافة هو المهنة المألوفة لغالبية رعايا دولة الخلافة ، وهي مصدر رزق هذه الغالبية .
ومن المفارقات أنّ أهل العراق كانوا يمثّلون الشرعيّة الإلهيّة ويدافعون عنها ، وفي سبيل الدفاع عن هذه الشرعيّة دخلوا مع أهل الشام بحرب دموية مريرة ، وانتهت هذه الحرب بهزيمة الشرعيّة , وبهزيمة أهل العراق , وبانتصار القوة والواقع , وبتتويج معاوية ملكاً على المسلمين كثمرة طبيعية لانتصار القوة وهزيمة الشرعيّة .
وعلى الرغم من الهزيمة الساحقة التي حلّت بأهل العراق وقلبت كامل المعادلة ، إلاّ أن هذا البلد كان مصدر إزعاج دائم للخليفة الاُموي ؛ مما اضطّره أن يختار عامل العراق دائماً من المجرمين العتاة ؛ كابن زياد ، وعبيد الله ، والحجاج ...
ومما فرض على العراق وضع فرقة مسلّحة كبيرة من جيش الشام تحت إمرة ذلك العامل الطاغية ليضمن السيطرة على بلاد العراق ، وليؤمّن طاعة أهل العراق له وخضوعهم لحكمه .
وجيش الشام درّبه معاوية على الطاعة العمياء , وجهّله باُمور الدين تجهيلاً كاملاً ، فصار جيشه لا يعرف من الدين إلاّ الخليفة وطاعة الخليفة ؛ فطاعة الخليفة هي طاعة الله وطاعة الرسول والتزام بأحكام الدين ، ومعصية الخليفة هي معصية لله ومعصية للرسول وخروج عن أحكام الدين .
وانتشرت هذه العقيدة العسكرية الغريبة في مجتمع دولة الخلافة , وترسّخت بانتصار معاوية وبانتصار جيش الشام .
ركب الإمام (عليه السّلام) في كربلاء
كان في العراق فرقة كبيرة من جيش الشام , وهذا معلوم بالضرورة ، وكانت العقيدة العسكرية التي رسخها معاوية هي المسيطرة ، وبلوغها كان هدفاً لعشّاق العسكرية ومنتسبي جيش الخلافة .
واستطاع عبيد الله بن زياد بدعم الخليفة وتأييده أن يضع كافة طاقات وإمكانات دولة الخلافة تحت تصرفه ؛ لإنجاز المهمة الخطيرة الموكولة والمتمثّلة بقتل الإمام (عليه السّلام) , وإبادة أهل بيت النبوة إبادة تامة للقضاء على خطرهم الدائم الذي يحدق بالملك الاُموي .
وفي هذا السياق استطاع عبيد الله أن يجنّد كل القادرين على حمل السلاح من العراقيّين , وأن يحشرهم مع فرقة جيش الشام الموجودة في العراق , فجمع جيشاً قوامه ثلاثون ألف مقاتل تدعمه طاقات وإمكانات وموارد دولة الخلافة ، ومشرّب بكل علوم وفنون وعقائد عسكرية الخلافة . ومهمة هذا الجيش محصورة بنقطة واحدة «قتل الإمام الحسين (عليه السّلام) وإبادة أهل بيت النبوة» .
وليجعل الخليفة وأركان دولته لهذا الجيش مصلحة في تلك الحرب القذرة أعطى كلَّ فرد من أفراد هذا الجيش مئة مئة , وهذا مبلغ ضخم في المقاييس الاقتصاديّة لذلك العصر . ومقابل هذا المبلغ لا يجد أي عنصر من عناصر ذلك الجيش غضاضة ولا حرج لو قتل النبيَّ نفسَه .
ثمَّ إنّ هنالك فوائد مؤكدة اُخرى ؛ حيث ستتاح الفرصة لهذا الجيش بنهب رحل الإمام الحسين وأهل بيته (عليهم السّلام) , وذلك الجيش قد تعوّد أن ينهب المهزوم ، وأن يأكل المغلوب كائناً مَن كان ولو كان النبيَّ نفسَه .
ووفق المعتقدات التي غرسها معاوية في ذلك الجيش فلا مانع لدى أي فرد من أفراده بأن يقدم على جثّة أي قتيل فينزع عنه ثوبه الملطّخ بالدم , ويحمله كغنيمة ليغسله في ما بعد ويلبسه , أو يبيعه فينتفع بثمنه . وقد حدث هذا بالفعل .
وقد يهبط الجندي إلى أدنى المستويات فيأخذ حذاء المقتول «نعله» , قال أبو مخنف : وسُلب الحسين ما كان عليه ؛ فأخذ سراويله بحر بن كعب ، وأخذ قيس بن الأشعث قطيفته ، وأخذ نعليه رجل من بني أود يقال له : الأسود ، وأخذ سيفه رجل من بني نهشل بن دارم .
وقال أبو مخنف : وجاء الناس على الورس والحلل والإبل فانتهبوها(12) .
جاء أحد عسكر الخليفة إلى فاطمة بنت الحسين فانتزع خلخالها وهو يبكي , فقالت له : ما لك ؟ فقال : كيف لا أبكي وأنا أسلب ابنة رسول الله ؟ قالت له : دعني ! قال الجندي : أخاف أن يأخذه غيري(13) !
هذه طبيعة دين فرعون المسلمين وجنوده ، وتلك عقيدتهم العسكرية ، وهذه هي أخلاق «الجيش الإسلامي» الذي واجه الإمام الحسين (عليه السّلام) وحاربه في كربلاء .
ولأجل قتل الإمام الحسين (عليه السّلام) ، وإبادة أهل بيت النبوة جمع عبيد الله ثلاثين ألف مقاتل وسيّرهم إلى كربلاء بعد أن عيّن عمر بن سعد بن أبي وقاص قائداً لهذا الجيش ، وعيّن شمر بن ذي الجوشن مساعداً له .
ووصل «الجيش الإسلامي» إلى كربلاء ، وعلى رمالها ألقى عصاه , واتّخذ مواضعه القتالية ، ورفعوا درجة استعدادهم إلى الدرجة القصوى ، وانتظروا بفارغ الصبر أوامر دولة الخلافة ليبدؤوا القتال ، وينفّذوا المهمة القذرة .
ــــــــــــــــــ
(1) راجع تاريخ الطبري 3 / 305 ، ومقتل الحسين للخوارزمي 1 / 229 ، والبداية والنهاية لابن كثير 8 / 186 ، وبحار الأنوار 44 / 375 ، وأعيان الشيعة 1 / 597 ، ووقعة الطف / 167 ، والأخبار الطوال / 248 ، والفتوح لابن أعثم 5 / 85 ، ومقتل الحسين للخوارزمي 1 / 230 ، واللهوف / 33 .
(2) الإرشاد للمفيد / 225 ، وتاريخ الطبري 3 / 306 , والعوالم 17 / 228 , والموسوعة / 359 .
(3) تاريخ الطبري 3 / 307 , والكامل لابن الأثير 2 / 553 ، والبداية والنهاية لابن كثير 8 / 187 ، وأعيان الشيعة1 / 597 مع اختلاف واختصار في الثلاثة الأخيرة ، ووقعة الطفِّ / 173 , والموسوعة / 362 .
(4) راجع تاريخ الطبري 3 / 311 ، والإرشاد / 228 , والكامل لابن الأثير 2 / 556 , وبحار الأنوار 44 / 389 , والعوالم 17 / 240 ، ودلائل الإمامة / 78 , والدمعة الساكبة 4 / 344 ، وتاريخ الطبري 3 / 313 ، واللهوف / 38 , والعوالم 17 / 239 ، والأخبار الطوال / 255 ، ووقعة الطفِّ / 191 .
(5) الإكليل للهمداني 10 / 87 و 101 , ومقتل الحسين للمقرّم / 240 .
(6) راجع أنساب الأشراف للبلاذري ح33 ـ ترجمة الإمام الحسين (عليه السّلام) , ومعالم المدرستين للعسكري 3 / 81 ـ 82 .
(7) راجع المرجع السابق .
(8) راجع معالم المدرستين للعسكري 3 / 81 ـ 83 نقلاً عن أنساب الأشراف . «المناظر : جمع منظرة , القوم يصعدون إلى أعلى الأماكن ينظرون ويراقبون . والمسالح : جمع مسلحة , قوم ذوو السلاح يحرسون ويراقبون» .
(9) راجع معالم المدرستين للعسكري 3 / 81 ـ 82 كما نقلها عن الطبري , وراجع تاريخ الطبري 6 / 233 ـ 270 , وتاريخ ابن الأثير / 19 ـ 38 , وابن كثير 8 / 172 ـ 198 , والأخبار الطوال للدينوري / 253 ـ 261 , وأنساب الأشراف للبلاذري / 176 ـ 227 , والإرشاد للمفيد / 210 ـ 236 , وأعلام الورى / 231 وما بعدها .
(10) اللهوف , ومقتل الحسين للمقرّم / 242 .
(11) أمالي الصدوق / 71 مجلس 30 ، وفي هامش تذكرة الخواصّ أنهم مئة ألف ، راجع مقتل الحسين للمقرم / 242 ـ 243 .
(12) راجع معالم المدرستين 3 / 136 ، وراجع الكامل لابن الأثير 4 / 52 «انتهبوا ما في الخيام» , وتاريخ الطبري 6 / 160 , ومثير الأحزان / 40 .
(13) راجع سير أعلام النبلاء للذهبي 3 / 204 .