ثم ذهب الى قبر جدّه (صلى الله عليه واله)Ùˆ امّه Ùˆ أخيه Ùودّعهم، Ùلمّا عزم على الخروج جاء إليه أخوه Ù…ØÙ…د بن الØÙ†Ùية Ùˆ قال له:
يا أخي أنت Ø£ØØ¨Ù‘ الناس إليّ Ùˆ أعزّهم عليّ Ùˆ لست أدخر Ø§Ù„Ù†ØµÙŠØØ© Ù„Ø£ØØ¯ من الخلق الّا لك Ùˆ أنت Ø£ØÙ‚ بها، ØªÙ†Ø Ø¨Ø¨ÙŠØ¹ØªÙƒ عن زيد بن معاوية Ùˆ عن الامصار ما استطعت، ثم ابعث رسلك الى الناس ÙØ§Ø¯Ø¹Ù‡Ù… الى Ù†ÙØ³Ùƒ ÙØ§Ù† بايعك الناس Ùˆ بايعوا لك ØÙ…دت اللّه على ذلك Ùˆ ان اجتمع الناس على غيرك لم ينقص اللّه بذلك دينك Ùˆ لا عقبك Ùˆ لا تذهب به مروتك Ùˆ لا ÙØ¶Ù„ك، انّي أخا٠أن تدخل مصرا من الامصار Ùيختل٠الناس بينهم Ùمنهم Ø·Ø§Ø¦ÙØ© معك Ùˆ أخرى عليك Ùيقتتلون ÙØªÙƒÙˆÙ† لأول الاسنة غرضا، ÙØ§Ø°Ø§ خير هذه الامة كلها Ù†ÙØ³Ø§ Ùˆ أبا Ùˆ أما أضيعها دما Ùˆ أذلّها أهلا.
Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): ÙØ£ÙŠÙ† أذهب يا أخي؟ قال: أنزل مكة، ÙØ§Ù† اطمأنت بك الدار Ùيها Ùهو الذي ØªØØ¨ Ùˆ ان نبت بك Ù„ØÙ‚ت باليمن ÙØ§Ù† اطمأنت بك الدار Ùيها ÙØ³Ø¨ÙŠÙ„ ذلك Ùˆ ان نبت بك Ù„ØÙ‚ت بالرمال Ùˆ شع٠الجبال Ùˆ خرجت من بلد الى بلد ØØªÙ‰ تنظر ما يصير أمر الناس إليه، ÙØ§Ù†Ù‘Ùƒ أصوب ما تكون رأيا ØÙŠÙ† تستقبل الامر استقباله .
Ùˆ ÙˆÙقا لرواية أخرى انّه: قطع Ù…ØÙ…د بن الØÙ†Ùية الكلام Ùˆ بكى ÙØ¨ÙƒÙ‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) معه ساعة ثم قال: يا أخي جزاك اللّه خيرا Ùقد Ù†ØµØØª Ùˆ أشرت بالصواب Ùˆ أنا عازم على الخروج الى مكّة Ùˆ قد تهيّأت لذلك أنا Ùˆ اخوتي Ùˆ بنو أخي Ùˆ شيعتي Ùˆ أمرهم أمري Ùˆ رأيهم رأيي، Ùˆ أنت يا أخي Ùلا عليك أن تقيم بالمدينة ÙØªÙƒÙˆÙ† لي عينا عليهم لا تخÙÙŠ عنّي شيئا من أمورهم.
ثم دعا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بدوات Ùˆ بياض Ùˆ كتب وصيته الى اخيه Ù…ØÙ…د ØŒ ثم طواها Ùˆ ختمها بخاتمه Ùˆ Ø¯ÙØ¹Ù‡Ø§ إليه، ثم ودّعه Ùˆ خرج ÙÙŠ جو٠الليل .
Ùˆ ÙˆÙقا لرواية الشيخ المÙيد انّه: سار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) الى مكة Ùˆ هو يقرأ: {Ùَخَرَجَ Ù…Ùنْهَا خَائÙÙًا يَتَرَقَّب٠قَالَ رَبّ٠نَجّÙÙ†ÙÙŠ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْقَوْم٠الظَّالÙÙ…Ùينَ} [القصص: 21] .
Ùˆ لزم الطريق الأعظم Ùقال له أهل بيته: لو تنكبت الطريق الأعظم كما ÙØ¹Ù„ ابن الزبير كيلا يلØÙ‚Ùƒ الطلب، قال: لا Ùˆ اللّه لا Ø£ÙØ§Ø±Ù‚Ù‡ ØØªÙ‰ يقضي اللّه ما هو قاض .
Ùˆ روي عن سكينة بنت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) انّها قالت: خرجنا من المدينة ما كان Ø£ØØ¯ أشد Ø®ÙˆÙØ§ منّا أهل البيت .
Ùˆ روي عن الامام الباقر (عليه السلام) انّه قال: لمّا همّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بالشخوص الى المدينة أقبلت نساء بني عبد المطلب، ÙØ§Ø¬ØªÙ…عن Ù„Ù„Ù†ÙŠØ§ØØ© ØØªÙ‰ مشى Ùيهنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقال: أنشدكنّ اللّه، ان تبدين هذا الامر معصية للّه Ùˆ لرسوله.
قالت له نساء من بني عبد المطلب: Ùلمن نستبقي Ø§Ù„Ù†ÙŠØ§ØØ© Ùˆ البكاء Ùهو عندنا كيوم مات رسول اللّه (صلى الله عليه واله)Ùˆ عليّ Ùˆ ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùˆ رقية Ùˆ زينب Ùˆ أمّ كلثوم (بنات رسول اللّه صلّى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùننشدك اللّه، جعلنا اللّه ÙØ¯Ø§Ùƒ من الموت، Ùيا ØØ¨ÙŠØ¨ الابرار من أهل القبور، Ùˆ أقبلت بعض عمّاته تبكي Ùˆ تقول:
أشهد يا ØØ³ÙŠÙ† لقد سمعت الجنّ Ù†Ø§ØØª بنوØÙƒ Ùˆ هم يقولون.
Ùˆ انّ قتيل الط٠من آل هاشم أذلّ رقابا من قريش ÙØ°Ù„ّت
Ùˆ ÙˆÙقا لرواية الراوندي Ùˆ غيره انّه: لما عزم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) على الخروج من المدينة أتته أمّ سلمة زوجة النبي (صلى الله عليه واله)Ùقالت له: يا بني لا ØªØØ²Ù†Ù‘ÙŠ بخروجك الى العراق، ÙØ§Ù†Ù‘ÙŠ سمعت جدّك يقول: يقتل ولدي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بأرض العراق ÙÙŠ أرض يقال لها كربلاء، Ùقال لها:
يا أمّاه Ùˆ انا Ùˆ اللّه أعلم ذلك Ùˆ انّي مقتول لا Ù…ØØ§Ù„Ø© Ùˆ ليس لي من هذا بد Ùˆ انّي Ùˆ اللّه لأعر٠اليوم الذي اقتل Ùيه Ùˆ أعر٠من يقتلني Ùˆ أعر٠البقعة التي أدÙÙ† Ùيها Ùˆ انّي أعر٠من يقتل من أهل بيتي Ùˆ قرابتي Ùˆ شيعتي Ùˆ ان أردت يا أمّاه أريك ØÙرتي Ùˆ مضجعي.
ثم أشار الى جهة كربلاء ÙØ§Ù†Ø®Ùضت الارض ØØªÙ‰ اراها مضجعه Ùˆ مدÙنه Ùˆ موضع عسكره Ùˆ موقÙÙ‡ Ùˆ مشهده، ÙØ¹Ù†Ø¯ ذلك بكت أم سلمة بكاء شديدا Ùˆ سلمت أمره الى اللّه، Ùقال لها:
يا أمّاه قد شاء اللّه عز Ùˆ جل أن يراني مقتولا Ù…Ø°Ø¨ÙˆØØ§ ظلما Ùˆ عدوانا، Ùˆ قد شاء أن يرى ØØ±Ù…ÙŠ Ùˆ رهطي Ùˆ نسائي مشردين Ùˆ Ø£Ø·ÙØ§Ù„ÙŠ مذبوØÙŠÙ† مظلومين مأسورين مقيدين Ùˆ هم يستغيثون Ùلا يجدون ناصرا Ùˆ لا معينا.
Ùقالت أمّ سلمة (رضي اللّه عنها): Ùˆ عندي تربة Ø¯ÙØ¹Ù‡Ø§ إليّ جدك ÙÙŠ قارورة Ùقال: Ùˆ اللّه انّي مقتول كذلك Ùˆ ان لم أخرج الى العراق يقتلوني أيضا، ثم أخذ تربة ÙØ¬Ø¹Ù„ها ÙÙŠ قارورة Ùˆ أعطاها ايّاها Ùˆ قال: اجعليها مع قارورة جدّي ÙØ§Ø°Ø§ ÙØ§Ø¶ØªØ§ دما ÙØ§Ø¹Ù„مي انّي قد قتلت .