لقد Ø§Ø®ØªÙ„ÙØª مواق٠الكتاب Ùˆ Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø«ÙŠÙ† عن ØµÙ„Ø Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ ثورة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ§Ø³ØªØµÙˆØ¨ ØµÙ„Ø Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) Ùˆ خطأ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ ثورته جماعة Ùˆ وق٠جماعة منهم Ù…ÙˆÙ‚ÙØ§ معاكسا ÙØ®Ø·Ø¦ÙˆØ§ Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ صوبوا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كما استصوب موقÙهما ÙØ±ÙŠÙ‚ ثالث، Ùˆ أكثر المستشرقين قد خطئوا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ ثورته Ùˆ واÙقهم على ذلك جماعة من الكتّاب العرب القدامى Ùˆ Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ†ØŒ Ùˆ قد ذكرنا ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØµÙˆÙ„ السابقة خلال ØØ¯ÙŠØ«Ù†Ø§ عن ØµÙ„Ø Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي (عليه السلام) Ùˆ تسليمه السلطة لمعاوية بن هند، أنه كان ØÙƒÙŠÙ…ا ÙÙŠ هذا الموق٠إلى أبعد Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ Ùˆ قد أملته Ù…ØµÙ„ØØ© الإسلام العليا عليه، Ùˆ لو انه استمر ÙÙŠ مناهضة معاوية ÙÙŠ ذلك الجو المهيأ لانتصار معاوية عليه Ùˆ بعد أن أعلن معاوية عن رغبته ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙ„Ø Ùˆ أن Ø§Ù„ØØ³Ù† سيكون الآمر الناهي Ùˆ ÙŠÙ†ØØµØ± دور يزيد ÙÙŠ التنÙيذ لا غير، لو أنه استمر ÙÙŠ مناهضته Ùˆ Ø§Ù„ØØ§Ù„ هذه مع تÙكك جيشه Ùˆ انØÙŠØ§Ø² أكثره لجانب معاوية لكان استئصال Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ اخوته Ùˆ أهل بيته Ùˆ خلص شيعته Ùˆ تØÙˆÙŠØ± الإسلام كما يريد من أيسر الأمور على معاوية، Ùˆ لو ØØ¯Ø« ذلك Ùˆ ليس لدى معاوية ما يمنعه من ذلك Ù„ØÙ‚Ù‚ معاوية Ø£ØÙ„ام أسلاÙÙ‡ الذين ØØ§Ø±Ø¨ÙˆØ§ الاسلام عشرين عاما أو تزيد Ùˆ لم يعد يرهب Ø£ØØ¯Ø§ من المسلمين ÙÙŠ شرق الأرض Ùˆ غربها كائنا من كان، Ùˆ مع وجود Ø§Ù„ØØ³Ù†ÙŠÙ† Ùˆ البقية الباقية من أتقياء المسلمين Ùˆ ØØ±ØµÙ‡Ù… على Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ السنّة Ùˆ Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© الظلم Ùˆ الطغيان Ùلقد Ø£ØØ¯Ø« أمورا تمس الشريعة Ùˆ الإسلام ÙÙŠ الصميم، Ùˆ لها دلالتها Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶ØØ© على تشويه الإسلام Ùˆ استغلاله من أجل الملك Ùˆ أهواء Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ين، Ùˆ قد ذكرنا Ùيما مضى أنه لم يكن يستطيع أن يخÙÙŠ عن خاصته ما ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ من ØØ³Ø¯ Ùˆ ØÙ‚د على Ù…ØÙ…د بن عبد اللّه (صلى الله عليه واله)Ø› لأن اسمه يردد من على المآذن Ùˆ المنابر ÙÙŠ كل يوم مئات المرات الى غير ذلك مما ذكرناه ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØµÙˆÙ„ السابقة من الأرقام التي تؤكد أن Ù…ÙˆÙ‚Ù Ø§Ù„ØØ³Ù† من معاوية بن أبي سÙيان كانت تمليه مصØÙ„Ø© الإسلام العليا التي كانت تتØÙƒÙ… Ø¨ØªØµØ±ÙØ§Øª أهل البيت Ùˆ ØªØØ±ÙƒØ§ØªÙ‡Ù… ÙÙŠ جميع الØÙ‚ول.
أما الذين تناولوا ثورة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بالنقد Ùˆ Ø§Ù„ØªØ¬Ø±ÙŠØ Ùهم بين من تناولها Ø¨Ø¯Ø§ÙØ¹ التعصب الأعمى Ùˆ مشايعة الأمويين كأبي بكر بن العربي ÙÙŠ كتابه العواصم من القواصم، ØÙŠØ« Ø§Ù…ØªØ¯Ø ÙŠØ²ÙŠØ¯ Ùˆ رأى خروج Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه خطأ لا مبرر له Ùˆ مضى يقول: Ùˆ إذا كانت Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© قد خرجت من أخيه Ùˆ معه جيوش الأرض Ùˆ كبار الخلق يطلبونه Ùكي٠ترجع إليه بأوباش Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ Ùˆ كبار Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© كانوا ينهونه Ùˆ ينهون عنه، Ùˆ أضا٠إلى ذلك:
لقد كان أولى Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أن يتبع ØØ¯ÙŠØ« جده ØÙŠØ« قال: ستكون هنات Ùˆ هنات Ùمن أراد أن ÙŠÙØ±Ù‚ أمر هذه الأمة Ùˆ هي جميع ÙØ§Ø¶Ø±Ø¨ÙˆÙ‡ بالسي٠كائنا من كان، Ùكان أولى به أن يسعه بيته Ùˆ يبايع، Ùˆ لم يكن يزيد هو الذي قتله Ùˆ لا واليه عبيد اللّه بن زياد، بل قتله من استدعاه ثم أسلمه من أوباش أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©.
Ùˆ قد ØØ°Ø§ ØØ°Ùˆ ابن العربي ابن ØØ²Ù… الاندلسي Ùˆ ابن تيمية Ùˆ غيره من الظاهريين Ùˆ السلÙيين Ùˆ أباضية الخوارج الذين بلغ بهم التطر٠و الغلو أقصى ØØ¯ÙˆØ¯Ù‡Ù…ا Ùقدسوا يزيد لأنه قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ اتخذوا من يوم عاشوراء عيدا يباركونه لأن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي قد قتل Ùيه Ùˆ لا يزالون ÙŠØØªÙ„Ùون بهذا اليوم ØÙŠØ« يوجدون ÙÙŠ أطرا٠الجزائر Ùˆ غيرها، Ùˆ لعل اليوم العاشر من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù… من أعظم الأعياد Ùيالجزائر ØØªÙ‰ يومنا Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠ.
Ùˆ قد Ø§ØØªØ¬ Ø£ØµØØ§Ø¨ هذا الرأي على ما يبدو من Ù…Ø¤Ù„ÙØ§ØªÙ‡Ù… بما ØØ§ØµÙ„Ù‡ ان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قد Ø±ÙØ¶ بيعة يزيد Ùˆ ÙØ±Ù‚ الجماعة Ùˆ أراد اشعال Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© بين المسلمين، Ùˆ إن يزيد Ùˆ واليه على Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© لم يبدأه بالشر Ùˆ Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© بل هو الذي بدأهما Ùˆ من ÙØ¹Ù„ ذلك ØÙ„ دمه ØÙظا Ù„ÙˆØØ¯Ø© الأمة Ùˆ ذودا عن سلطانها Ùˆ كرامتها عملا بقول جده: من اراد ان ÙŠÙØ±Ù‚ أمر هذه الأمة Ùˆ هي مجتمعة ÙØ§Ø¶Ø±Ø¨ÙˆÙ‡ بالسي٠كائنا من كان، Ùˆ شاع عن هؤلاء المغالين ÙÙŠ تعصبهم للبيت الأموي كابن تيمية Ùˆ الغزالي Ùˆ غيرهما أنهم يقولون: لقد قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بسي٠جده إلى غير ذلك من المقالات التي تنم عن ØÙ‚دهم Ùˆ عدائهم Ø§Ù„Ø³Ø§ÙØ± لعلي Ùˆ آل علي عليهم السلام.
Ùˆ الشيء الغريب من هؤلاء الذين برروا جرائم يزيد بما نسبوه إلى الرسول (صلى الله عليه واله) Ùˆ لم يطبقوا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المزعوم على معاوية بن أبي سÙيان، مع أنه خال٠الأمة Ùˆ ÙØ±Ù‚ كلمتها Ùˆ شق عصاها Ùˆ هي مجتمعة على علي (عليه السلام) إمام المسلمين Ùˆ سيدهم Ùˆ قد بايعه من بايع ابا بكر Ùˆ عمر Ùˆ ابن Ø¹ÙØ§Ù† Ùˆ باركت Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ جميع الأقطار الإسلامية، كما خال٠الأمة Ùˆ الجماعة بعدوانه الأثيم على سبط الرسول Ùˆ سيد شباب أهل الجنة Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي (عليه السلام) بعد أن بايعه من بقي من المهاجرين Ùˆ الأنصار Ùˆ جميع الأقطار الاسلامية التي كانت مجتمعة على أبيه، Ùˆ أغرى انصاره Ùˆ جنده بالأموال Ùˆ الوعود الكاذبة ØØªÙ‰ اضطره الى ترك السلطة بشروط كان من أهمها Ùˆ أبرزها أن يترك الأمر بعده له او للمسلمين ليختاروا من يرونه ØµØ§Ù„ØØ§ لدينهم Ùˆ دنياهم، Ùنقض جميع شروطه Ùˆ سعى ÙÙŠ قتله ثم ÙØ±Ø¶ ولده الخليع المستهتر على المسلمين Ùˆ هم له كارهون Ùˆ خائÙون على شريعة Ù…ØÙ…د بن عبد اللّه اكثر من خوÙهم على Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŒ Ùˆ مع ذلك Ùقد بقي عند الجمهور الاعظم من أهل السنّة من ØµØØ§Ø¨Ø© الرسول الكرام Ùˆ عدو لهم الاتقياء، ÙÙŠ ØÙŠÙ† ان Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المزعوم يأمر بقتله، هذا Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© الى أن ØØ¯ÙŠØ« النبي لعمار المعتر٠به عندهم يدمغه بالبغي، Ùˆ الباغي يجب قتاله Ùˆ قتله بØÙƒÙ… القرآن.
{ÙˆÙŽØ¥Ùنْ طَائÙÙَتَان٠مÙÙ†ÙŽ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùينَ اقْتَتَلÙوا ÙÙŽØ£ÙŽØµÙ’Ù„ÙØÙوا بَيْنَهÙمَا ÙÙŽØ¥Ùنْ بَغَتْ Ø¥ÙØÙ’Ø¯ÙŽØ§Ù‡Ùمَا عَلَى Ø§Ù„Ù’Ø£ÙØ®Ù’رَى ÙَقَاتÙÙ„Ùوا الَّتÙÙŠ تَبْغÙÙŠ ØÙŽØªÙ‘ÙŽÙ‰ تَÙÙيءَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ أَمْر٠اللَّه٠ÙÙŽØ¥Ùنْ Ùَاءَتْ ÙÙŽØ£ÙŽØµÙ’Ù„ÙØÙوا بَيْنَهÙمَا Ø¨ÙØ§Ù„Ù’Ø¹ÙŽØ¯Ù’Ù„Ù ÙˆÙŽØ£ÙŽÙ‚Ù’Ø³ÙØ·Ùوا Ø¥Ùنَّ اللَّهَ ÙŠÙØÙØ¨Ù‘٠الْمÙÙ‚Ù’Ø³ÙØ·Ùينَ} [Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø§Øª: 9] , Ùˆ هل رجع معاوية عن بغيه الى اللّه Ùˆ قد نقض شروط Ø§Ù„ØµÙ„Ø Ùˆ أمر بسب علي على منابر المسلمين إلى أن يشبّ على ذلك الصغير Ùˆ يهرم عليه الكبير، Ùˆ قتل المئات من Ø§Ù„ØµÙ„ØØ§Ø¡ Ùˆ الأبرياء ÙƒØØ¬Ø± بن عدي Ùˆ أمثاله، كما قتل إمام المسلمين Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي (عليه السلام) بنص الرسول على إمامته، Ùˆ ألØÙ‚ زيادا بأبيه Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ§ بذلك ØÙƒÙ… القرآن Ùˆ سنّة الرسول (صلى الله عليه واله) Ùˆ اجماع الأمة Ùˆ بدد أموال المسلمين Ùˆ وزعها على أنصاره Ùˆ أتباعه، Ùˆ لم يخرج من الدنيا إلا بعد أن سلط ولده على رقاب المسلمين Ùˆ هم له كارهون.
Ùˆ مجمل القول ان Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« على تقدير ØµØØªÙ‡ ناظر إلى من ÙŠØØ§ÙˆÙ„ ØªÙØ±ÙŠÙ‚ أمر الأمة المجتمعة على الإمام القائم بأمر اللّه العامل بشريعته Ø§Ù„ØØ±ÙŠØµ على Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ù…ÙŠÙ† Ùˆ ØÙ‚وقهم، اما إذا كان Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ظالما متجاهرا Ø¨Ø§Ù„ÙØ³Ù‚ Ùˆ Ø§Ù„ÙØ¬ÙˆØ± ÙŠØªØØ¯Ù‰ الشريعة Ùˆ مبادئها كيزيد ÙØ¹Ù„Ù‰ الأمة بØÙƒÙ… القرآن Ùˆ الإسلام ان تقاتله Ùˆ إلا كانت شريكة ÙÙŠ كل اعماله Ùˆ ØªØµØ±ÙØ§ØªÙ‡ØŒ Ùˆ قد خرج Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) على ØÙƒÙˆÙ…Ø© يزيد بهذا الواقع، مع علمه بأن المعركة العسكرية ليست لصالØÙ‡ØŒ Ùˆ لكن نتائجها ستكون Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù… Ùˆ المسلمين كما سنثبت ذلك بالأرقام بعد هذا العرض السريع لآراء الناقدين Ùˆ المخطئين.
لقد ذكرنا ان الذين تناولوا ثورة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بالنقد Ùˆ Ø§Ù„ØªØ¬Ø±ÙŠØ Ø¨ÙŠÙ† من تناولها Ø¨Ø¯Ø§ÙØ¹ العصبية للأمويين Ùˆ التشيع لهم، Ùˆ بين من تناولها من الناØÙŠØ© السياسية Ùˆ العسكرية كأكثر المستشرقين Ùˆ بعض العرب Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† من غير ان يقدروا الظرو٠التي كانت تØÙŠØ· Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹Ù‡ الدينية Ùˆ النتائج التي Ø§Ø³ÙØ± عنها مقتله، ÙÙŠ ØÙŠÙ† ان التاريخ لا يعر٠معركة لاقت هزيمة كمعركة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مع اخصامه Ùˆ تركت من الأثر ÙÙŠ مجال السياسة Ùˆ العقيدة ما تركته تلك المعركة ولا معركة اقضت مضاجع المنتصرين Ùˆ نهشوا اصابعهم من الندم كما جرى للمنتصرين ÙÙŠ معركة كربلاء.
Ùˆ مع كل ما سجله التاريخ من المكاسب Ùقد نظر إليها هذا Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ من الكتّاب تلك النظرة السطØÙŠØ© Ùˆ اتهموه بالقصور Ùˆ سوء التقدير لموقÙÙ‡ الذي ØÙƒÙ… عليه ان يشهد مصرع اولاده Ùˆ اخوته Ùˆ أهله امام عينيه Ùˆ سيلØÙ‚هم لا Ù…ØØ§Ù„Ø© على ØØ¯ تعبير بعضهم.
Ùˆ قال Ùلهوزن ÙÙŠ كتابه الخوارج Ùˆ الشيعة: لقد مد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي يده كالطÙÙ„ ليأخذ القمر Ùˆ ادعى اعرض الدعاوى Ùˆ لكنه لم يبذل شيئا ÙÙŠ سبيل تØÙ‚يق ادناها بل ترك للآخرين ان يعملوا من اجله كل شيء، Ùˆ لم يكد يصطدم بأول مقاومة ØØªÙ‰ انهار ÙØ£Ø±Ø§Ø¯ Ø§Ù„Ø§Ù†Ø³ØØ§Ø¨ Ùˆ لكن كان ذلك متأخرا ÙØ§ÙƒØªÙÙ‰ بأن Ø±Ø§Ø ÙŠÙ†Ø¸Ø± الى انصاره Ùˆ هم يموتون ÙÙŠ القتال من اجله Ùˆ أبقى على Ù†ÙØ³Ù‡ ØØªÙ‰ Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© الاخيرة، Ùˆ مضى يقول: لقد كان مقتل عثمان بن Ø¹ÙØ§Ù† مأساة، اما مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùكان قطعة مسرØÙŠØ© Ø§Ù†ÙØ¹Ø§Ù„ية، Ùˆ لكن عيوب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الشخصية تختÙÙŠ امام هذه الواقعة Ùˆ هي ان دم النبي (صلى الله عليه واله) يجري ÙÙŠ عروقه Ùˆ انه من اهل البيت (عليه السلام).
Ùˆ يرى المستشرق جولدتسيهر ÙÙŠ كتابه العقيدة Ùˆ الشريعة، ان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ ثورته على ØÙƒÙˆÙ…Ø© يزيد قد انساق لطيش الشيعة Ùˆ قصر نظرهم ØØªÙ‰ اشركوه ÙÙŠ تلك المعارك الدامية مع البيت الأموي.
Ùˆ أما سير وليم مور، Ùقد نظر إليها نظر من بيده النÙوذ Ùˆ السلطان Ùكل ØØ±ÙƒØ© ثورية ÙÙŠ نظره تعد ÙØªÙ†Ø©ØŒ Ùˆ مضى يقول: ان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بانسياقه الى تدبير الخيانة سعيا وراء العرش قد ارتكب جريمة هددت كيان المجتمع Ùˆ تطلبت من اولي الأمر ÙÙŠ الدولة الاموية التعجيل بقمعها.
Ùˆ سلك لامنس Ù†ÙØ³ المسلك ÙØ§Ù†ØªÙ‚د خروج Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بلهجته التي اعتاد عليها ÙÙŠ معالجة بØÙˆØ«Ù‡ الاسلامية المليئة بالدس Ùˆ الكذب Ùˆ Ø§Ù„Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¡ على الاسلام Ùˆ رجالاته Ùˆ أهل بيت النبي (صلى الله عليه واله).
Ùˆ قد نظر هؤلاء الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كرجل يطلب الملك بتلك الØÙنة من اهله Ùˆ أنصاره كما هي عادتهم ÙÙŠ معالجة المسائل بطريقة بعيدة عن الواقع Ùˆ منطق Ø§Ù„Ø§ØØ¯Ø§Ø« التي تراÙقها ÙÙŠ ØÙŠÙ† ان Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« باستطاعته ان يعثر على اكثر من شاهد على ان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ خروجه Ùˆ موقÙÙ‡ العسكري من اخصامه لم يكن يقصد ان ÙŠØÙ‚Ù‚ نصرا عسكريا Ùˆ لا ان يستولي على السلطة، ذلك لأنه على ما يبدو من ØªØµØ±ÙŠØØ§ØªÙ‡ Ùˆ مواقÙÙ‡ كان يعلم بأنه سيقتل ÙÙŠ طريقه هذا، Ùˆ لم يخرج على يزيد بن معاوية الا بعد ان ادرك ما ÙŠØÙŠØ· بالأمة الاسلامية من اخطار لا يمكن تلاÙيها الا بتلك التضØÙŠØ© التي عزم عليها Ùˆ Ù†ÙØ°Ù‡Ø§ØŒ Ùˆ بإمكان Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« ان يجد عددا من الشواهد على انه كان يعلم بالمصير الذي انتهى إليه قبل خروجه من مكة.
Ùمن ذلك انه Ø±ÙØ¶ كل مشورة وجهت إليه بعدم الخروج الى العراق ÙÙŠ ØÙŠÙ† ان الذين اشاروا عليه اكثرهم من Ù…ØØ¨ÙŠÙ‡ كعبد اللّه بن عباس Ùˆ ابن Ø¬Ø¹ÙØ± Ùˆ ابن الØÙ†Ùية Ùˆ عبد اللّه بن مطيع الذي اشار عليه مرتين بأن لا ÙŠÙكر ÙÙŠ الخروج الى العراق، مرة Ùˆ هو بطريقه الى مكة، Ùˆ الاخرى ØÙŠØ« التقى به Ùˆ هو ÙÙŠ طريقه الى العراق، Ùˆ أبا هرة الاسدي Ùˆ عبد اللّه بن سليم، Ùˆ ابن المشمعل Ùˆ Ø§Ù„ÙØ±Ø²Ø¯Ù‚ Ùˆ غيرهم ممن صوروا له موق٠اهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© على واقعه Ùˆ ØØ°Ø±ÙˆÙ‡ من المصير الذي لاقاه، Ùˆ ÙÙŠ ذلك ما يكÙيه لأن يعيد النظر ÙÙŠ أمر Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© لو كان طامعا ÙÙŠ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©.
كما Ùˆ أن خطبته ÙÙŠ مكة قبيل خروجه تكاد تكون ØµØ±ÙŠØØ© ÙÙŠ انه كان على صلة بكل ما جرى، Ùˆ قد Ø§ÙØªØªØÙ‡Ø§ بقوله: خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد Ø§Ù„ÙØªØ§Ø©ØŒ Ùˆ قال Ùيها: الا Ùˆ من كان باذلا Ùينا مهجته موطنا على لقاء اللّه Ù†ÙØ³Ù‡ ÙليرØÙ„ معنا ÙØ§Ù†ÙŠ Ø±Ø§ØÙ„ Ù…ØµØ¨ØØ§ إن شاء اللّه.
Ùˆ قال لأخيه Ù…ØÙ…د بن الØÙ†Ùية ÙÙŠ المرة الثانية التي راجعه Ùيها بخصوص عدم الذهاب إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ Ùقال له: أتاني رسول اللّه بعد ما ÙØ§Ø±Ù‚تك Ùˆ قال يا ØØ³ÙŠÙ† اخرج ÙØ¥Ù† اللّه شاء أن يراك قتيلا، Ùقال له Ù…ØÙ…د أخوه: اذا كنت تخرج للقتل Ùما معنى ØÙ…لك هذه النسوة؟ Ùقال: لقد شاء اللّه ان يراهن سبايا، كما قال لابن عباس Ùˆ هو يتململ بين يديه ليثنيه عن عزمه: ان رسول اللّه أمرني بأمر Ùˆ أنا ماض إليه.
Ùˆ قال لشخص التقى Ùيه بالطريق Ùˆ أخبره Ø¨ØØ§Ù„ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ ØØ°Ø±Ù‡ من المضي ÙÙŠ طريقه: ليس يخÙÙ‰ علي الرأي Ùˆ لكن اللّه لا يغلب على أمره.
Ùˆ قال ÙÙŠ بعض المناسبات: Ùˆ اللّه لا يدعوني ØØªÙ‰ يستخرجوا هذه العلقة من جوÙÙŠØŒ Ùˆ لو كنت ÙÙŠ Ø¬ØØ± هامة من هوام الأرض لاستخرجوني Ùˆ قتلوني، Ùˆ قوله ÙÙŠ كتاب كتبه لمن تخل٠عنه من الهاشميين: أما بعد ÙØ¥Ù† من Ù„ØÙ‚ بي استشهد Ùˆ من تخل٠عني لم يدرك Ø§Ù„ÙØªØ الى غير ذلك من كلماته Ùˆ مواقÙÙ‡ التي لا تترك مجالا للشك ÙÙŠ أنه كان يعلم بالمصير الذي انتهى إليه Ùˆ لم يكن يطلب السلطة أو ÙŠØÙ„Ù… بالانتصار على القوم، Ùˆ إنما خرج لأمر يتصل بالإسلام مباشرة Ùˆ تلاÙيا للأخطار الجسيمة التي Ø§ØØ§Ø·Øª به خلال ØÙƒÙ… معاوية Ùˆ ما سيØÙŠØ· به من استهتار يزيد Ùˆ سوء نواياه، لأن أطماع معاوية كانت تتسع لأكثر من الملك، Ùˆ كان ÙŠØØ§ÙˆÙ„ مع الاستيلاء على السلطة تضليل الجماهير Ùˆ تشويه وجه الإسلام Ùˆ معتقداته، ÙØ£Ø¹Ù„Ù† اكثر من مرة على جماهير الناس أن Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© بينه Ùˆ بين علي (عليه السلام) قد Ø§ØØªÙƒÙ…ا Ùيها إلى اللّه Ùˆ قضى له Ùيها عليه.
Ùˆ ØÙŠÙ†Ù…ا أراد البيعة لولده يزيد من أهل Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² أعلن أن اختيار يزيد Ù„Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© كان قضاء لا مرد له Ùˆ ليس للعباد خيرة من أمرهم Ùيها، كما كان ÙŠØØ§ÙˆÙ„ ÙÙŠ كل مناسبة أن يقر ÙÙŠ أذهان المسلمين ان كل ما يصدر عن Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© Ùˆ لو كان معصية للّه هو من القضاء المبرم المكتوب على العباد، ليبعث اليأس Ùˆ التخاذل ÙÙŠ النÙوس Ùˆ الاستسلام Ù„Ù„ØØ§ÙƒÙ…ين مهما اسرÙوا ÙÙŠ المعاصي Ùˆ المنكرات Ùˆ الظلم Ùˆ العدوان، Ùˆ ØØªÙ‰ لا يكون مسئولا تجاه الرأي العام عن سوء ØªØµØ±ÙØ§ØªÙ‡ØŒ لأن ØªØµØ±ÙØ§ØªÙ‡Ù… إذا كانت بØÙƒÙ… القضاء المبرم Ùˆ لا شأن لهم بها Ùلم يعد ما يوجب ادانتهم عليها Ùˆ اعطاءهم ØµÙØ© العصاة المتمردين على اللّه.
Ùˆ كان ولده يزيد اكثر استهتارا منه، Ùˆ لعله اخبث نية Ùˆ عقيدة كما يبدو مما وصÙÙ‡ به عبد اللّه بن ØÙ†Ø¸Ù„Ø© المعرو٠والده بغسيل الملائكة ØÙŠØ« قال كما يروي الرواة عنه: Ùˆ اللّه ما خرجنا على يزيد ØØªÙ‰ Ø®Ùنا أن نرمى Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© من السماء ان رجلا ÙŠÙ†ÙƒØ Ø§Ù„Ø§Ù…Ù‡Ø§Øª Ùˆ البنات Ùˆ الاخوات Ùˆ يشرب الخمور Ùˆ يتجاهر بترك الصلاة Ùˆ الصيام Ùˆ اللّه لو لم يكن معي Ø§ØØ¯ من الناس لأبليت اللّه Ùيه بلاء ØØ³Ù†Ø§.
لقد نظر الناقدون Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لثورته من الناØÙŠØ© العسكرية التي يجب ان ØªØªÙˆÙØ± لها مقومات الثورة Ùˆ الظرو٠الملائمة كما هي عادتهم ÙÙŠ اØÙƒØ§Ù…هم على جميع Ø§Ù„Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø§Øª العسكرية عند ما ØªÙØ´Ù„ الثورة Ùˆ لا تØÙ‚Ù‚ Ø§Ù„Ø±Ø¨Ø Ø§Ù„Ù…Ø·Ù„ÙˆØ¨ ÙØ§Ø¹ØªØ¨Ø±ÙˆÙ‡ مغامرا من أجل الØÙƒÙ… Ùˆ يتصر٠ÙÙŠ ضمن هذا الاطار الخاص من غير أن يعد العدة لذلك، ÙÙŠ ØÙŠÙ† أنهم لو امعنوا ÙÙŠ تÙكيرهم Ùˆ تجردوا ÙÙŠ دراستهم لوجدوه من غير هؤلاء Ùˆ لعلموا بأن ØªØØ±ÙƒØ§ØªÙ‡ كانت منسجمة مع واقعه كمسئول عن الإسلام Ùˆ ابن Ù„ØµØ§ØØ¨ الرسالة قد اتجهت إليه الأنظار ÙˆØØ¯Ù‡ من كل الجهات Ùˆ ربطت مصير الإسلام بموقÙÙ‡ ÙÙŠ تلك Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© العصيبة من التاريخ.
Ùˆ لو بايع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يزيد كما يطلب الناقدون لثورته Ùˆ كما ÙØ¹Ù„ ابن الزبير Ùˆ ابن عمر Ùˆ غيرهما من المتخاذلين لو ÙØ¹Ù„ ذلك لكان من أيسر الأمور على يزيد ان يضÙÙŠ على Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ ØµÙØ© الشرعية Ùˆ يكمم الأÙواه عن كل ØªØµØ±ÙØ§ØªÙ‡ Ùˆ أعماله المعادية للإسلام، Ùˆ لكنه ÙÙŠ امتناعه عن البيعة Ùˆ خروجه بأهل بيته Ùˆ بتلك الØÙنة من انصاره Ùˆ استشهاده بالنØÙˆ الذي جرى له بعد ان اقام Ø§Ù„ØØ¬Ø© عليهم Ùˆ لم يترك لهم Ù…Ù†ÙØ°Ø§ يبرر اقدامهم على قتله Ùˆ قتل اولاده Ùˆ أنصاره Ùˆ سبي نسائه قد Ø£ÙØ³Ø¯ جميع تدابير معاوية Ùˆ ولده من بعده Ùˆ أدان الدولة الاموية بانتهاكها لقوانين الإسلام Ùˆ شرائعه Ùˆ امتهانها لمثله العليا Ùˆ جميع مقدساته، Ùˆ لم يجد وسيلة ØªÙØ¶Ø مخططاتهم Ùˆ مواقÙهم العدائية من الإسلام أجدى من بذل دمه Ùˆ تعريض نسائه للسبي من بلد الى بلد، Ùˆ Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¬Ù…Ù‡ÙˆØ± الأعظم من المسلمين الذي استسلم Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© معاوية بعد عام الجماعة Ø§ØµØ¨Ø Ø¨Ø¹Ø¯ مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ ص٠المعارضين Ù„ØÙƒÙ… الأمويين يعبر عن معارضته Ù„ØÙƒÙ…هم الظالم بالسي٠ØÙŠÙ†Ø§ Ùˆ الانكار باللسان Ùˆ القلب ØÙŠÙ†Ø§ آخر Ùˆ اشتعل ÙÙŠ Ù†Ùوس الجماهير ØØ²Ù† عميق لم يخمد لهيبه طوال تلك القرون Ùˆ ØØªÙ‰ يومنا Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠØŒ Ùˆ Ø£ØØ³ المسلمون ÙÙŠ مختل٠مناطقهم بوقع تلك الصدمة Ùˆ آثارها السيئة التي سو٠لا ينجو منها Ø§ØØ¯ اذا لم يثأر المسلمون لكرامة الإسلام Ùˆ كرامتهم.
Ùˆ قد عبر أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© عن عميق شعورهم بالإثم بقولهم: دعونا ابن بنت نبينا Ùˆ بخلنا عليه Ø¨Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ ØØªÙ‰ قتل الى جانبنا لا Ù†ØÙ† نصرناه بأيدينا Ùˆ لا جادلنا عنه بألسنتنا Ùˆ لا واسيناه بمالنا Ùما عذرنا عند لقاء نبينا؟ Ùˆ كانت Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø© التوابين Ùˆ بعدها ØØ±ÙƒØ© المختار التي استطاع بها أن يستأصل جميع من اشتركوا ÙÙŠ معركة Ø§Ù„Ø·ÙØŒ كما خرج أهل Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² Ùˆ Ùيهم البقية من Ø§ØµØØ§Ø¨ الرسول (صلى الله عليه واله) ÙØ®Ù„عوا طاعة يزيد Ùˆ أدانوا الأمويين بما ارتكبوه من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ أنصاره Ùˆ عياله، Ùˆ توالت بعده Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª Ùˆ الثورات ضد الأمويين Ùˆ Ø£ØµØ¨ØØª دماء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† امضى Ùˆ أشد ÙØªÙƒØ§ من جميع Ø§Ù„Ø£Ø³Ù„ØØ©ØŒ Ùˆ قام بها ملك العباسيين Ùˆ Ø§Ù„ÙØ§Ø·Ù…يين، Ùˆ تستر بها كل طامع ÙÙŠ الØÙƒÙ…ØŒ Ùˆ ØØªÙ‰ ابن الزبير العدو اللدود لعلي Ùˆ آل علي (عليه السلام) قد استغلها لصالØÙ‡.
Ùˆ ÙÙŠ رأيي ان مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كما أرسى دعائم الإسلام Ùˆ ÙØ¶Ø مخططات الأمويين Ùˆ أيقظ المسلمين قد ادان اعداء أمير المؤمنين عليا (عليه السلام) من أهل الشام Ùˆ خاذليه من أهل العراق على السواء، ØÙŠØ« كاد أن يضيع المغزى من ØØ±ÙˆØ¨ علي Ùˆ ØµÙ„Ø Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) بين كيد الأعداء Ùˆ خيانة الأنصار Ùˆ تضليل معاوية للجماهير بأساليبه Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ©ØŒ Ùلما قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ طا٠بنو أمية برأسه Ùˆ نسائه ÙÙŠ البلدان ظهر لأكثر المسلمين أن الصراع بين العلويين Ùˆ الأمويين هو امتداد للصراع الذي كان بين Ù…ØÙ…د بن عبد اللّه (صلى الله عليه واله) Ùˆ أبي سÙيان بن ØØ±Ø¨ Ùˆ من على شاكلته من القرشيين Ùˆ المشركين.
Ùˆ مجمل القول أن نهضة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كانت تخطيطا Ù…ØÙƒÙ…ا ÙÙŠ منتهى الدقة، لأنه لو اخذ برأي الناصØÙŠÙ† له بالجلوس ÙÙŠ بيته Ùˆ الاستسلام لأعطى Ù„ØÙƒÙˆÙ…Ø© يزيد ØµÙØ© الشرعية Ùˆ لو خرج إلى اليمن أو بلد آخر يطلب الأنصار Ùˆ الأتباع لطالت Ø§Ù„ØØ±Ø¨ بينه Ùˆ بين الأمويين Ùˆ اتهم بإثارة Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© Ùˆ شق العصا Ùˆ ضاعت عدالة قضيته، Ùˆ قد Ø±ÙØ¶ الا ان ÙŠØÙ…Ù„ معه اهله Ùˆ نساءه ليشهد العالم على ما سيقترÙÙ‡ بنو أمية مما لا يبرره دين Ùˆ لا وازع من ضمير Ùˆ انسانية Ùˆ ØØªÙ‰ لا تضيع قضيته مع دمه المراق ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ±Ø§Ø¡ ØÙŠÙ† ÙŠÙقد الشاهد على كل ما جرى بينه Ùˆ بين أخصامه.
Ùˆ قالت الدكتورة بنت الشاطئ ÙÙŠ كتابها بطلة كربلاء: لقد Ø§ÙØ³Ø¯Øª زينب اخت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† على ابن زياد Ùˆ بني أمية لذة النصر Ùˆ سكبت قطرات من السم الزعا٠ÙÙŠ كئوس Ø§Ù„Ø¸Ø§ÙØ±ÙŠÙ† Ùˆ ان كل Ø§Ù„Ø§ØØ¯Ø§Ø« السياسية التي ترتبت بعد ذلك من خروج المختار Ùˆ ابن الزبير Ùˆ سقوط الدولة الأموية Ùˆ قيام الدولة العباسية Ùˆ تأصل مذهب الشيعة إنما كانت زينب بطلة كربلاء باعثة ذلك Ùˆ مثيرته.
Ùˆ قال الدكتور اØÙ…د Ù…ØÙ…ود صبØÙŠ ÙÙŠ كتابه نظرية الإمامة لدى الشيعة الاثني عشرية: Ùˆ اذا كان قد هزم ÙÙŠ معركة ØØ±Ø¨ÙŠØ© أو خسر قضية سياسية، Ùلم يعر٠التاريخ هزيمة كان لها من الأثر Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ù‡Ø²ÙˆÙ…ÙŠÙ† كما كان لدم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقد أثار مقتله ثورة ابن الزبير Ùˆ خروج المختار، Ùˆ لم ينقض ذلك ØØªÙ‰ انقضى الأمر الى ثورات أخرى الى أن زالت الدولة الأموية بعد ان Ø§ØµØ¨ØØª ثارات Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† هي الصرخة المدوية لتدك العروش Ùˆ تزيل الدول Ùقام بها ملك العباسيين ثم Ø§Ù„ÙØ§Ø·Ù…يين Ùˆ استظل بها الملوك Ùˆ الامراء بين العرب Ùˆ Ø§Ù„ÙØ±Ø³ Ùˆ الروم.
Ùˆ مضى يقول ÙÙŠ كتابه المذكور: لقد استطاع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ان يجعل اولئك الذين لم يأبهوا لمقتل أبيه، Ùˆ لم يعبئوا للذل الذي تركه اخوه يذوقونه ØªØØª رØÙ…Ø© الأمويين استطاع Ùˆ ان كلÙÙ‡ ذلك ØÙŠØ§ØªÙ‡ ان يجعل الذين خانوا أباه Ùˆ غدروا بأخيه ÙÙŠ ØØ²Ù† مقيم Ùˆ عبرة لا تسكن Ùˆ ندب لا يذهب مهما طالت السنون Ùˆ انقضت القرون.
كما استطاع ان يركز ØÙ…لة من السخط Ùˆ الكراهية على الأمويين بعد ان كادت تضÙÙŠ على Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡Ù… ØµÙØ© الشرعية بعد عام الجماعة، Ùˆ أضا٠الى ذلك: لقد Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عند المسلمين امام كل ØØ±ÙƒØ© قامت لدك العروش Ùˆ خلع الملوك الذين تسنموا الØÙƒÙ… باسم Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©ØŒ Ùˆ ÙÙŠ مجال العقيدة ÙØ§Ù„تشيع ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ø§Ø° هو اعظم ائمة الشيعة على ØØ¯ تعبيره على الاطلاق بعد والده، إذ كان لمقتله من الأثر ÙÙŠ العقيدة ما لم يتركه أي إمام من أئمة الشيعة على الاطلاق بعد علي (عليه السلام).
Ùˆ استطرد ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ عن نتائج نهضة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ آثارها الخالدة يقول: من اجل هذا كله ادرك مستشرق ألماني لم ينظر إلى خروج Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† نظرة عسكرية Ø¨ØØªØ© ادت الى الØÙƒÙ… السطØÙŠ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡Ø§ كما ÙØ¹Ù„ غيره من المستشرقين، اذ اعتبرها المستشرق (ماريني) بتدبير من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† توخاه منذ Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© الاولى Ùˆ علم موعد النصر Ùيه، ÙØØ±ÙƒØ© خروجه على يزيد انما كانت عزمة قلب كبير عز عليه الاذعان Ùˆ عز عليه النصر العاجل ÙØ®Ø±Ø¬ بأهله Ùˆ ذويه ذلك الخروج الذي يبلغ به النصر الأجل بعد موته Ùˆ ÙŠØÙŠÙŠ Ø¨Ù‡ قضية مخذولة ليس لها بغير ذلك ØÙŠØ§Ø©.
Ùˆ قال الدكتور اØÙ…د صبØÙŠ: Ùˆ لم يكن خروج Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بعد ذلك كله كمن يقوم بعمل Ø§Ù†ØªØØ§Ø±ÙŠ ÙŠØØ³Ø¨ عليه من قبيل القاء Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙŠ التهلكة، Ùقد قطع على اعدائه كل عذر، Ùˆ لم يدع لهم ØØ¬Ø© تبرر اقدامهم على قتله ØÙŠÙ† عرض عليهم شروطه Ùˆ ØÙŠÙ† تØÙ…Ù„ العطش هو Ùˆ من معه Ùˆ ÙÙŠ معسكره من النسوة Ùˆ Ø§Ù„Ø§Ø·ÙØ§Ù„ØŒ Ùˆ ØÙŠÙ† لم يبدأهم بقتال ØØªÙ‰ اغلق عليهم باب كل عذر Ùˆ ØÙŠÙ† وق٠Ùيهم خطيبا قبل نشوب القتال Ùˆ سألهم Ùيم يقتلونه Ùˆ ليس لهم ثأر عنده Ùˆ لم يغتصب منهم مالا Ùˆ هم لا يشكون أنه ابن بنت نبيهم، Ùˆ مع ذلك Ùهذه كتبهم التي تملأ خرجين كبيرين كلها تدعوه للخروج Ùˆ قد نثرها بين ايديهم.
Ùˆ هكذا ÙØ¥Ù† ØØ±ÙƒØ© Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† السياسية Ùˆ العقائدية ØªÙØµØ عن بواعث خروجه التي لم ÙŠÙØµØ عنها هو ØÙŠÙ† خال٠الناصØÙŠÙ† Ùˆ المشيرين، ÙØ¶Ù„ا عن أن خروجه على يزيد لم يكن هناك من Ù…ØÙŠØµ عنه لما يترتب على بيعته من الأخطاء الجسيمة التي لا تبررها تقية Ùˆ لا ØªØ´ÙØ¹ لها الأعذار، Ùˆ استطاع Ø¨ØØ±ÙƒØªÙ‡ ان يسلط معاول الهدم على دولة بني أمية Ùˆ أن يغير مجرى التاريخ الذي اراد الأمويون ان يخطوه بأيديهم.
لقد جاء ÙÙŠ الاستيعاب لابن عبد البر عن Ø§Ù„ØØ³Ù† البصري ان الذين قتلوا مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من أهل بيته رجال ما على وجه الأرض يومئذ لهم شبيه.
Ùˆ جاء ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ لابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ أنه قيل لرجل شهد يوم الط٠مع عمر بن سعد: Ùˆ ÙŠØÙƒÙ… Ø£ قتلتم ذرية رسول اللّه (صلى الله عليه واله) Ùقال: عضضت بالجندل: انك لو شهدت ما شهدنا Ù„ÙØ¹Ù„ت ما ÙØ¹Ù„نا، ثارت علينا عصابة ايديها ÙÙŠ مقابض سيوÙها كالأسود الضارية ØªØØ·Ù… Ø§Ù„ÙØ±Ø³Ø§Ù† يمينا Ùˆ شمالا Ùˆ تلقي Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ على الموت لا تقبل الامان Ùˆ لا ترغب ÙÙŠ المال Ùˆ لا ÙŠØÙˆÙ„ ØØ§Ø¦Ù„ بينها Ùˆ بين الورود على ØÙŠØ§Ø¶ الموت أو الاستيلاء على الملك Ùلو ÙƒÙÙنا عنها رويدا لأتت على العسكر بكامله Ùما كنا ÙØ§Ø¹Ù„ين لا أم لك؟!
Ùˆ ذكر منهم بعض المؤرخين Ùˆ الاصÙهاني ÙÙŠ مقاتل الطالبيين علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الأكبر، Ùˆ كان له من العمر تسع عشرة سنة، Ùˆ ÙÙŠ رواية ثانية ثلاث Ùˆ عشرون سنة Ùˆ أمه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقÙÙŠ Ùˆ تؤكد المرويات الكثيرة انها كانت مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ كربلاء Ùˆ شهدت مصرع ولدها.
Ùˆ عبد اللّه بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ كان Ø·Ùلا صغيرا Ùˆ قد تناوله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من اخته زينب ليودعه ÙÙŠ آخر ساعة من ØÙŠØ§ØªÙ‡ ÙØ£ØµÙŠØ¨ بسهم ÙÙŠ رقبته Ùˆ هو ÙÙŠ ØØ¶Ù† أبيه، Ùˆ جاء ÙÙŠ أكثر المرويات أن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أخرجه من الخيمة Ùˆ طلب له من القوم ماء بعد أن اضر به العطش ÙØ±Ù…اه ØØ±Ù…لة بن كاهل بسهم أصاب رقبته Ùˆ مات من ساعته، Ùˆ أمه الرباب بنت امرئ القيس بن عدي.
Ùˆ ÙÙŠ رواية ØÙ…يد بن مسلم Ùˆ هو الذي Ø§ØØµÙ‰ اكثر ØÙˆØ§Ø¯Ø« الط٠ان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) دعا بغلام صغير ÙØ£Ù‚عده ÙÙŠ ØØ¬Ø±Ù‡ ÙØ±Ù…اه عقبة بن بشير بسهم ÙØ°Ø¨ØÙ‡ ÙØ£Ø®Ø° Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من دمه بكÙيه Ùˆ رمى به Ù†ØÙˆ السماء Ùˆ قال: اللهم لا يكون اهون عليك من ÙØµÙŠÙ„ ناقة صالØ.
العباس بن علي المعرو٠بأبي Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ Ùˆ يلقب بالسقا، Ùˆ جاء ÙÙŠ عمدة الطالب لابن مهنا: انه كان يأتي بالماء لأخيه Ùˆ عائلته خلال الأيام الاخيرة التي اشتد Ùيها Ø§Ù„ØØµØ§Ø± على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ ÙÙŠ المرة الاخيرة خرج ÙÙŠ طلب الماء كعادته Ùˆ لم يرجع Ùˆ دÙÙ† ÙÙŠ مكانه بالقرب من الشريعة Ùˆ أمه أمّ البنين، Ùˆ قتل قبله من اخوته لأمه Ùˆ أبيه ثلاثة بين يدي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ Ùˆ كان Ùˆ سيما جميلا يركب Ø§Ù„ÙØ±Ø³ المطهم Ùˆ رجلاه تخطان ÙÙŠ الأرض كما وصÙÙ‡ المؤرخون، Ùˆ يلقب بقمر بني هاشم Ùˆ السقاء، Ùˆ قد بكاه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† على صبره Ùˆ جلده، Ùˆ قال: الآن انكسر ظهري، Ùˆ له من العمر ØÙŠÙ† قتل أربع Ùˆ ثلاثون سنة.
عبد اللّه بن علي بن ابي طالب Ùˆ أمه أم البنين، Ùˆ قد قدمه العباس Ùˆ قال له: تقدم بين يدي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ù„Ø£ØØªØ³Ø¨Ùƒ عند اللّه ÙØªÙ‚دم Ùˆ قاتل قتال الابطال ÙØªÙƒØ§Ø«Ø±ÙˆØ§ عليه Ùˆ قتلوه.
Ø¬Ø¹ÙØ± بن علي شقيق العباس أيضا Ùˆ كان ÙÙŠ مطلع شبابه لم يبلغ العشرين كما وصÙÙ‡ المؤلÙون ÙÙŠ Ø£ØØ¯Ø§Ø« كربلاء Ùقاتل القوم قتال الأبطال المستميتين Ùˆ قتل بعد أن تكاثروا عليه، كما تقدم بعده اخوه عثمان بن علي Ùˆ قتل أيضا Ùˆ هؤلاء الثلاثة Ùˆ العباس من أم ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت ØØ²Ø§Ù… Ùˆ بهم كانت تكنى Ùˆ تعر٠بأم البنين. Ùˆ يروي الرواة أنها بعد قتلهم كانت تخرج الى البقيع Ùˆ تندبهم Ùيجتمع عليها العدو Ùˆ الصديق Ùˆ يبكون Ù„ØØ§Ù„ها Ùˆ بكائها Ùˆ كانت تقول ÙÙŠ ندبتها:
لا تدعوني ويك أمّ البنين تذكريني بليوث العرين
كانت بنون لي ادعى بها Ùˆ اليوم Ø£ØµØ¨ØØª Ùˆ مالي بنون
Ù…ØÙ…د الأخضر بن علي بن أبي طالب Ùˆ أمه اسماء بنت عميس كما ÙÙŠ رواية الطبري Ùˆ قيل انه لأم ولد Ùˆ أبو بكر بن علي Ùˆ أمه ليلى بنت مسعود Ùˆ جاء ÙÙŠ رواية المدائني انه وجد بين القتلى Ùˆ لم يعر٠قاتله Ùˆ أبو بكر بن Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ كان غلاما لم يبلغ الØÙ„Ù… قتله كما يدعي ارباب المقاتل عقبة الغنوي، Ùˆ القاسم بن Ø§Ù„ØØ³Ù† شقيق أبي بكر بن Ø§Ù„ØØ³Ù†ØŒ Ùˆ جاء ÙÙŠ رواية ØÙ…يد بن مسلم أنه قال: خرج علينا غلام كأن وجهه شقة قمر Ùˆ ÙÙŠ يده سي٠و عليه قميص Ùˆ إزار Ùˆ ÙÙŠ رجليه نعلان قد انقطع شسع Ø§ØØ¯Ù‡Ù…ا لا أنسى انها كانت اليسرى، Ùقال عمرو بن سعد بن Ù†Ùيل الأزدي: Ùˆ اللّه لأشدن عليه Ùˆ كان الى جانبي، Ùقلت يكÙيه هؤلاء الذين تراهم قد Ø§ØØªÙˆØ´ÙˆÙ‡ من كل جانب، Ùما ولى وجهه ØØªÙ‰ ضرب رأس الغلام بالسي٠Ùوقع لوجهه Ùˆ ØµØ§Ø ÙŠØ§ عماه، ÙÙˆ اللّه لقد تجلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† له كما تجلى الصقر، ثم شد شدة الليث ÙØ¶Ø±Ø¨ عمرا بالسي٠اتقاه بساعده ÙØ£Ø·Ù†Ù‡Ø§ من لدن المرÙÙ‚ Ùˆ تنØÙ‰ عنه Ùˆ ØÙ…لت خيل بني سعد لتخلصه من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ§Ø³ØªÙ‚بلته بصدورها Ùˆ وطئته بأقدامها ØØªÙ‰ مات، Ùلما انجلت الغبرة ÙØ¥Ø°Ø§ Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† على رأس الغلام Ùˆ هو ÙŠÙØØµ برجليه Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يقول: بعد القوم قتلوك يا بني عز على عمك أن تدعوه Ùلا يجيبك أو يجيبك Ùلا يغني عنك.
Ùˆ منهم عبد اللّه بن Ø§Ù„ØØ³Ù†ØŒ Ùˆ عو٠بن عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± Ùˆ Ù…ØÙ…د بن عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ±ØŒ Ùˆ ثلاثة من أولاد عقيل Ùˆ هم عبد اللّه Ùˆ Ø¬Ø¹ÙØ± Ùˆ عبد الرØÙ…ن، Ùˆ ÙÙŠ رواية ابن كثير ÙÙŠ البداية Ùˆ النهاية ان من بين القتلى ولد Ù„Ø¬Ø¹ÙØ± بن عقيل يدعى خالد بن Ø¬Ø¹ÙØ±ØŒ كما قتل معه Ù…ØÙ…د بن أبي سعيد بن عقيل Ùˆ عبد اللّه بن مسلم، Ùˆ Ù…ØÙ…د بن مسلم، Ùˆ عبيد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± بن أبي طالب، Ùيكون مجموع القتلى من العلويين كما Ø§ØØµØ§Ù‡Ù… Ù…ØÙ…د ÙØªØ بدران Ùˆ ÙØ¤Ø§Ø¯ علي ÙˆÙØ§ ÙÙŠ كتابيهما غصن الرسول Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي ÙˆØ§ØØ¯Ø§ Ùˆ عشرين قتيلا.
Ùˆ سلم من أولاد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الإمام زين العابدين (عليه السلام) Ùˆ كان مريضا كما تنص على ذلك اخبار معركة الط٠و ØØ§ÙˆÙ„ ابن زياد بعد وصول السبايا الى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ دخولهم عليه ان يقتله، Ùˆ لكن عمته زينب قد تعلقت به Ùˆ ألقت Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ عليه Ùˆ قالت: إذا اردت قتله ÙØ§Ù‚تلني قبله ÙØªØ±ÙƒÙ‡ لها، Ùˆ كان يوم ذاك متزوجا Ùˆ له من اولاده Ù…ØÙ…د الباقر Ùˆ هو Ø·ÙÙ„ ÙÙŠ ØØ¯ÙˆØ¯ السنتين أو أكثر من ذلك بقليل.
Ùˆ جاء ÙÙŠ رواية ابن قتيبة ÙÙŠ الإمامة Ùˆ السياسة عن الإمام Ù…ØÙ…د بن علي الباقر (عليه السلام) انه قال: دخلنا على يزيد بن معاوية Ùˆ Ù†ØÙ† اثنا عشر غلاما مغللين ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ Ùˆ علينا قمص Ùقال اخلصتم Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… لعبيد أهل العراق Ùˆ ما علمت بخروج أبي عبد اللّه ØÙŠÙ† خرج Ùˆ لا بقتله ØÙŠÙ† قتل.
Ùˆ قد ذكرنا سابقا انه كان ÙŠØØ§ÙˆÙ„ بكلماته هذه Ùˆ Ù†ØÙˆÙ‡Ø§ أن يتنصل من قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بعد أن أمر به Ùˆ خطط له، لانه Ø§ØØ³ بالنقمة عليه من كل الجهات Ùˆ ان الاخطار قد Ø§ØØ¯Ù‚ت به Ùˆ بأسرته، Ùˆ أدرك أن المسلمين مهما تØÙ…لوا منه Ùˆ من أبيه من أنواع الظلم Ùˆ الجور لا يتØÙ…لون قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ سبي نسائه.