كتبوا إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) :
بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…
Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السلام) من سليمان بن ØµÙØ±ÙŽØ¯ ØŒ والمسيب بن نَجَبة ÙˆØ±ÙŽÙØ§Ø¹Ø© بن شداد البجلي ØŒ ÙˆØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر ØŒ وشيعته المؤمنين والمسلمين من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© : سلام عليك ÙØ¥Ù†Ø§ Ù†ØÙ…د إليك الله الذي لا إله إلا هو ØŒ أما بعد ÙØ§Ù„ØÙ…د لله الذي قصم ظهر عدوك الجبار العنيد الذي انتز على هذه الأمة ÙØ§Ø¨ØªØ²Ù‡Ø§ أمرها وغصبها Ùيئها ØŒ وتأمر عليها بغير رضي منها ØŒ ثم قتل خيارها واستبقى شرارها ØŒ وجعل مال الله دولة بين جبابرتها وأغنيائها ÙØ¨Ø¹Ø¯Ø§ له كما بعدت ثمود إنا ليس لنا إمام ÙØ§Ù‚بل لعل الله يجمعنا بك على الØÙ‚.
والنعمان بن بشير ÙÙŠ قصر الإمارة لسنا نجتمع معه ÙÙŠ جمعة ولا نخرج معه إلى عيد ØŒ ولو قد بلغنا أنك قد أقبلت أخرجناه ØØªÙ‰ نلØÙ‚Ù‡ بالشام إنشاء الله.
ثم سرØÙˆØ§ الكتاب مع عبدالله بن Ù…ÙØ³Ù…َع الهمداني وعبدالله بن وأل وأمروهما بالنجاء ÙØ®Ø±Ø¬Ø§ مسرعين ØØªÙ‰ قدما على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بمكة لعشر مضين من شهر رمضان.
وبعد يومين كتبوا له مائة وخمسين كتابا من الرجل والإثنين والثلاثة والأربعة وسرØÙˆØ§ ذلك مع قيس بن مسهر الصيداوي وعبدالرØÙ…Ù† بن عبد الله بن شداد الأزدي وعمارة بن عبدالله السلولي.
وبعد يومين آخرين كتبوا اليه مع هاني بن هاني السبيعي وسعيد بن عبدالله الØÙ†ÙÙŠ ØŒ ونصه :
بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…
Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ من شيعته من المؤمنين والمسلمين : أما بعد ÙØÙŠÙ‘ هلا ÙØ¥Ù† الناس ينتظرونك لا رأي لهم غيرك ÙØ§Ù„عجل ثم العجل العجل ØŒ والسلام.
ثم كتب شَبَث بن ربعي ÙˆØØ¬Ø§Ø± بن أبجر ويزيد بن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« بن رÙوَيم وعزرة بن قيس وعمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ الزبيدي ومØÙ…د بن عمير التميمي : أما بعد Ùقد اخضر الجناب وأينعت الثمار ÙØ§Ø°Ø§ شئت ÙØ§Ù‚دم على جند لك مجندة ØŒ والسلام (1).
وأخذت الرسل من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© تتوارد عليه بكتبهم ØØªÙ‰ اجتمع عنده ÙÙŠ يوم ÙˆØ§ØØ¯ ستمائة كتاب واجتمع من نوب Ù…ØªÙØ±Ù‚Ø© اثنا عشر أل٠كتاب (2) ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) متريّث عن الجواب ØØªÙ‰ اذا تابع هتاÙهم بكتبهم التي ملأت خرجين (3) لم يسعه السكوت Ùكتب إليهم أجمع صورة ÙˆØ§ØØ¯Ø© :
بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…
من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي الى الملأ من المؤمنين والمسلمين : أما بعد ÙØ¥Ù† هانيا وسعيدا قدما علي بكتبكم وكانا آخر من قدم علي من رسلكم وقد Ùهمت كل الذي قصصتم وذكرتم ØŒ وكانت مقالة جلّكم أنه ليس علينا إمام ÙØ£Ù‚بل لعل الله يجمعنا بك على الØÙ‚ والهدى.
وأنا باعث اليكم بأخي ØŒ وابن عمي ØŒ وثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل ÙØ¥Ù† كتب إليّ إنه قد اجتمع رأي ملأكم وذوي Ø§Ù„ØØ¬Ù‰ ÙˆØ§Ù„ÙØ¶Ù„ منكم على مثل ما قدمت رسلكم وقرأت ÙÙŠ كتبكم ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø£Ù‚Ø¯Ù… عليكم وشيكا إنشاء الله ØŒ Ùلعمري ما الإمام إلا Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… بالكتاب ØŒ القائم بالقسط ØŒ الدائن بدين الØÙ‚ ØŒ Ø§Ù„ØØ§Ø¨Ø³ Ù†ÙØ³Ù‡ على ذات الله تعالى ØŒ والسلام (4).
لم يخ٠على الإمام الشهيد نيات القوم ØŒ ولا ما يقع منهم من التخاذل والتباعد عن نصرة الØÙ‚ ØÙŠÙ†Ù…ا تستعر Ø§Ù„ØØ±Ø¨ ØŒ ويتجمع الدهر للوثوب على ÙØ¦Ø© المجد ØŒ وعصبة الخطر من الهاشميين ØŒ والصÙوة من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ù… ØŒ وكي٠يخÙÙ‰ عليه غدرهم وعدم ÙˆÙØ§Ø¦Ù‡Ù… بالوعد وهو يشاهد كل ذلك بواسع علم الإمامة ØŒ والتجارب الصØÙŠØØ© مما جرى منهم مع الوصي ØŒ وأخيه المجتبى Ù€ صلوات الله عليهم Ù€ والأخبار النبوية والعلوية بما يقع من الملØÙ…Ø© الكبرى التي أتت على النÙوس الطاهرة وأعقبت Ø§Ù„ÙØªØ المبين بنهضة رجالات الدين ÙÙŠ وجه المنكر والضلال ØØªÙ‰ دمّرت Ù…Ùلك الأمويين واستأصلت Ø´Ø£ÙØªÙ‡Ù… من جديد الأرض ÙØ£ØµØ¨ØÙˆØ§ عبرة لمن يتجبّر ÙÙŠ هذه الدنيا الزائلة.
Ùكان أبي الضيم (عليه السلام) على علم ويقين مما يجري منهم معه لكنه أراد إتمام Ø§Ù„ØØ¬Ø© على أولئك الغدرة ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ سؤلهم ولبّى طلبتهم بعد التوكيد عليهم بكثرة الكتب والرسل منهم كي لا تكون Ø§Ù„ØØ¬Ø© Ù„Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ العباد على إمام منصوب من قبل الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ لإرشاد الخلق وايقاظهم من رقدة الجهل المردي.
__________________
1) هذه الكتب ذكرها الشيخ المÙيد ÙÙŠ الإرشاد.
2) اللهو٠للسيد ابن طاووس ص19 صيدا.
3) الأخبار الطوال ص231.
4) نص على هذا الكتاب الشيخ المÙيد ÙÙŠ الإرشاد ØŒ ÙˆØ§Ù„ÙØªØ§Ù„ ÙÙŠ روضة الواعظين ص149 ØŒ والطبري ÙÙŠ التاريخ ج6 ص197 ØŒ وابن الأثير ÙÙŠ الكامل ج4 ص8.