كان خروج مسلم بن عقيل رضي اللّه عنه Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي Ø§Ù„ØØ¬Ø© سنة ستين Ùˆ قتله لتسع خلون منه يوم Ø¹Ø±ÙØ© Ùˆ كان توجه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من مكة إلى العراق يوم خروج مسلم Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ هو يوم التروية بعد مقامه بمكة بقية شعبان Ùˆ شهر رمضان Ùˆ شوالا Ùˆ ذا القعدة Ùˆ ثماني ليال خلون من ذي Ø§Ù„ØØ¬Ø© سنة ستين Ùˆ كان قد اجتمع إليه (عليه السلام) مدة مقامه بمكة Ù†ÙØ± من أهل Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² Ùˆ Ù†ÙØ± من أهل البصرة انضاÙوا إلى أهل بيته Ùˆ مواليه.
Ùˆ لما أراد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) التوجه إلى العراق طا٠بالبيت Ùˆ سعى بين Ø§Ù„ØµÙØ§ Ùˆ المروة Ùˆ Ø£ØÙ„ من Ø§ØØ±Ø§Ù…Ù‡ Ùˆ جعلها عمرة لأنه لم يتمكن من تمام Ø§Ù„ØØ¬ Ù…Ø®Ø§ÙØ© أن يقبض عليه بمكة ÙÙŠÙ†ÙØ° به إلى يزيد بن معاوية .
Ùقد روي أنه لما كان يوم التروية قدم عمرو بن سعيد بن العاص إلى مكة ÙÙŠ جند كثي٠قد أمره يزيد أن يناجز Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) القتال ان هو ناجزه أو يقاتله إن قدر عليه ÙØ®Ø±Ø¬ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يوم التروية .
قلت: Ùˆ روي عن ابن عباس قال: رأيت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قبل أن يتوجه إلى العراق على باب الكعبة Ùˆ ك٠جبرئيل (عليه السلام) ÙÙŠ ÙƒÙÙ‡ Ùˆ جبرئيل ينادي هلموا إلى بيعة اللّه عز Ùˆ جل .
Ùˆ روي أنه لما عزم على الخروج إلى العراق قام خطيبا Ùˆ قال: الØÙ…د للّه ما شاء اللّه Ùˆ لا قوة إلا باللّه Ùˆ صلى اللّه على رسوله خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد Ø§Ù„ÙØªØ§Ø© Ùˆ ما أولهني إلى أسلاÙÙŠ اشتياق يعقوب إلى يوس٠و خير لي مصرع أنا ألاقيه كأني بأوصالي تتقطعها عسلان الÙلوات بين النواويس Ùˆ كربلا Ùيملأن مني أكراشا Ø¬ÙˆÙØ§ Ùˆ أجربة سغبا لا Ù…ØÙŠØµ عن يوم خط بالقلم رضى اللّه رضانا أهل البيت نصبر على بلائه Ùˆ يوÙينا أجر الصابرين لن تشذ عن رسول اللّه Ù„ØÙ…ته Ùˆ هي مجموعة له ÙÙŠ ØØ¸ÙŠØ±Ø© القدس تقر بهم عينه Ùˆ ينجز بهم وعده من كان باذلا Ùينا مهجته Ùˆ موطنا على لقاء اللّه Ù†ÙØ³Ù‡ ÙليرØÙ„ معنا ÙØ¥Ù†Ù†ÙŠ Ø±Ø§ØÙ„ Ù…ØµØ¨ØØ§ إنشاء اللّه .
أقول: قال شيخنا Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø« النوري ره ÙÙŠ كتاب Ù†ÙØ³ الرØÙ…Ù† Ùˆ النواويس مقابر النصارى كما ÙÙŠ ØÙˆØ§Ø´ÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙØ¹Ù…ÙŠ (ÙÙŠ عوذة يوم الجمعة) Ùˆ سمعنا أنها ÙÙŠ المكان الذي Ùيه مزار ØØ± بن يزيد الرياØÙŠ Ù…Ù† شهداء الط٠و هو ما بين الغرب Ùˆ شمال البلد.
Ùˆ أما كربلا ÙØ§Ù„معرو٠عند أهل تلك النواØÙŠ Ø£Ù†Ù‡Ø§ قطعة من الأرض الواقعة ÙÙŠ جنب نهر يجري من قبلي سور البلد Ùˆ يمر بمزار المعرو٠بابن ØÙ…زة منها بساتين Ùˆ منها مزارع Ùˆ البلد واقع بينهما. انتهى .
روي عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: سار (جاء Ø® Ù„) Ù…ØÙ…د بن الØÙ†Ùية إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ الليلة التي أراد الخروج ÙÙŠ ØµØ¨ÙŠØØªÙ‡Ø§ عن مكة Ùقال:
يا أخي ان أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© من قد Ø¹Ø±ÙØª غدرهم بأبيك Ùˆ أخيك Ùˆ قد Ø®ÙØª أن يكون ØØ§Ù„Ùƒ ÙƒØØ§Ù„ من مضى ÙØ¥Ù† رأيت أن تقيم ÙØ¥Ù†Ùƒ أعز من ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ù… Ùˆ أمنعه. Ùقال:
يا أخي قد Ø®ÙØª أن يغتالني يزيد بن معاوية ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ù… ÙØ£ÙƒÙˆÙ† الذي ÙŠØ³ØªØ¨Ø§Ø Ø¨Ù‡ ØØ±Ù…Ø© هذا البيت. Ùقال له ابن الØÙ†Ùية: ÙØ¥Ù† Ø®ÙØª ÙØ³Ø± إلى اليمن أو بعض نواØÙŠ Ø§Ù„Ø¨Ø± ÙØ¥Ù†Ùƒ أمنع الناس به Ùˆ لا يقدر عليك. Ùقال: انظر Ùيما قلت.
Ùلما كان ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³ØØ± ارتØÙ„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام ÙØ¨Ù„غ ذلك ابن الØÙ†Ùية ÙØ£ØªØ§Ù‡ ÙØ£Ø®Ø° زمام ناقته التي ركبها Ùقال له: يا أخي Ø£ لم تعدني النظر Ùيما سألتك قال:
بلى. قال: Ùما ØØ¯Ø§Ùƒ على الخروج عاجلا؟ Ùقال: أتاني رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) بعد ما ÙØ§Ø±Ù‚تك Ùقال: يا ØØ³ÙŠÙ† اخرج ÙØ¥Ù† اللّه قد شاء أن يراك قتيلا. Ùقال له ابن الØÙ†Ùية: انا للّه Ùˆ إنا إليه راجعون Ùما معنى ØÙ…لك هؤلاء النساء معك Ùˆ أنت تخرج على مثل هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„. قال: Ùقال له: قد قال لي: إن اللّه قد شاء أن يراهن سبايا. Ùˆ سلم عليه Ùمضى .
Ùˆ عن ØÙ…زة بن ØÙ…ران عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: ذكرنا خروج Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ تخل٠ابن الØÙ†Ùية عنه Ùقال أبو عبد اللّه عليه السلام: يا ØÙ…زة إني Ø³Ø£ØØ¯Ø«Ùƒ Ø¨ØØ¯ÙŠØ« لا تسأل عنه بعد مجلسنا هذا إن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لما ÙØµÙ„ متوجها أمر بقرطاس Ùˆ كتب:
بسم اللّه الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…. من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي إلى بني هاشم أما بعد ÙØ¥Ù†Ù‡ من Ù„ØÙ‚ بي منكم استشهد Ùˆ من تخل٠عني لم يبلغ Ø§Ù„ÙØªØ. Ùˆ السلام .
Ùˆ عنه (عليه السلام) أيضا قال: إن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السلام) لما سار إلى العراق استودع أم سلمة الكتب Ùˆ الوصية Ùلما رجع علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السلام Ø¯ÙØ¹ØªÙ‡Ø§ إليه .
قال المسعودي ÙÙŠ إثبات الوصية: Ùˆ لما عزم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) على الخروج إلى العراق بعد أن كاتبه أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ وجه مسلم بن عقيل إليهم على مقدمته Ùكان من أمره ما كان Ùˆ أراد الخروج بعثت إليه أم سلمة إني أذكرك اللّه يا سيدي أن لا تخرج. قال: Ùˆ لم؟ قالت: سمعت رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) يقول: يقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ابني بالعراق Ùˆ أعطاني من التربة ÙÙŠ قارورة أمرني بØÙظها Ùˆ مراعاة ما Ùيها. ÙØ¨Ø¹Ø« إليها: Ùˆ اللّه يا أمه إني لمقتول لا Ù…ØØ§Ù„Ø© ÙØ£ÙŠÙ† Ø§Ù„Ù…ÙØ± من قدر اللّه المقدور ما من الموت بد Ùˆ إني لأعر٠اليوم Ùˆ الساعة Ùˆ المكان الذي أقتل Ùيه Ùˆ أعر٠مكان مصرعي Ùˆ البقعة التي أدÙÙ† Ùيها Ùˆ أعرÙها كما أعرÙÙƒ ÙØ¥Ù† Ø£ØØ¨Ø¨Øª أن أريك مضجعي Ùˆ مضجع من يستشهد معي ÙØ¹Ù„ت. قالت: قد شئت Ùˆ ØØ¶Ø±ØªÙ‡.
ÙØªÙƒÙ„Ù… باسم اللّه عز Ùˆ جل الأعظم ÙØ§Ù†Ø®Ùضت الأرض ØØªÙ‰ أراها مضجعه Ùˆ مضجعهم Ùˆ أعطاها من التربة ØØªÙ‰ خلطها بما كان معها ثم قال لها: إني أقتل ÙÙŠ يوم عاشوراء Ùˆ هو يوم عاشوراء بعد صلاة الزوال ÙØ¹Ù„يك السلام رضي اللّه عنك يا أمه برضانا عنك. Ùˆ كانت أم سلمة تسأل عن خبره Ùˆ تراعي قرب عاشوراء .
Ùˆ قال ÙÙŠ مروج الذهب: Ùلما هم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بالخروج إلى العراق أتاه ابن عباس Ùقال له: يا بن عم قد بلغني أنك تريد العراق Ùˆ انهم أهل غدر Ùˆ إنما يدعونك Ù„Ù„ØØ±Ø¨ Ùلا تعجل Ùˆ ان أبيت إلا Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© هذا الجبار Ùˆ كرهت المقام بمكة ÙØ§Ø´Ø®Øµ إلى اليمن ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ ÙÙŠ عزلة Ùˆ لك Ùيها أنصار Ùˆ إخوان ÙØ£Ù‚Ù… بها Ùˆ بث دعاتك Ùˆ اكتب إلى أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ أنصارك بالعراق Ùيخرجوا أميرهم ÙØ¥Ù† قووا على ذلك Ùˆ Ù†Ùوه عنها Ùˆ لم يكن بها Ø£ØØ¯ يعاديك أتيتهم Ùˆ ما أنا بغدرهم بآمن Ùˆ إن لم ÙŠÙØ¹Ù„وا أقمت بمكانك إلى أن يأتي اللّه بأمره ÙØ¥Ù† Ùيها ØØµÙˆÙ†Ø§ Ùˆ شعابا.
Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: يا بن عم إني لأعلم أنك [لي] Ù†Ø§ØµØ Ùˆ علي Ø´Ùيق Ùˆ لكن مسلم بن عقيل كتب إلي باجتماع أهل المصر على بيعتي Ùˆ نصرتي Ùˆ قد أجمعت على المسير.
قال: إنهم من جربت Ùˆ جربت Ùˆ هم Ø£ØµØØ§Ø¨ أبيك Ùˆ أخيك Ùˆ قتلتك غدا مع أميرهم إنك لو خرجت ÙØ¨Ù„غ ابن زياد خروجك Ø§Ø³ØªÙ†ÙØ±Ù‡Ù… إليك Ùˆ كان الذين كتبوا إليك أشد من عدوك ÙØ¥Ù† عصيتني ÙØ£Ø¨ÙŠØª إلا الخروج إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùلا تخرجن نساءك Ùˆ ولدك معك ÙÙˆ اللّه إني لخائ٠أن تقتل كما قتل عثمان Ùˆ نساؤه Ùˆ ولده ينظرون إليه .
Ùكان الذي رد عليه: لأن أقتل Ùˆ اللّه بمكان كذا Ø£ØØ¨ إلي من أن أستØÙ„ بمكة. Ùيئس ابن عباس منه Ùˆ خرج من عنده Ùمر بعبد اللّه بن الزبير Ùقال: قرت عينك يا بن الزبير Ùˆ أنشد:
يا لك من قبرة بمعمر خلا لك الجو ÙØ¨ÙŠØ¶ÙŠ Ùˆ Ø§ØµÙØ±ÙŠ
و نقري ما شئت أن تنقري
هذا ØØ³ÙŠÙ† يخرج إلى العراق Ùˆ يخليك Ùˆ Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø².
Ùˆ بلغ ابن الزبير أنه (عليه السلام) يريد الخروج إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ هو أثقل الناس عليه قد غمه مكانه بمكة لأن الناس ما كانوا يعدلونه Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùلم يكن شيء يؤتاه Ø£ØØ¨ إليه من شخوص Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عن مكة Ùقال: أبا عبد اللّه ما عندك؟ ÙÙˆ اللّه لقد Ø®ÙØª اللّه ÙÙŠ ترك جهاد هؤلاء القوم على ظلمهم Ùˆ استذلالهم الصالØÙŠÙ† من عباد اللّه. Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: قد عزمت على إتيان Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©.
Ùقال: ÙˆÙقك اللّه أما لو أن لي مثل أنصارك ما عدلت عنها. ثم خا٠أن يتهمه Ùقال: Ùˆ لو أقمت بمكانك ÙØ¯Ø¹ÙˆØªÙ†Ø§ Ùˆ أهل Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² إلى بيعتك أجبناك Ùˆ كنا إليك سراعا Ùˆ كنت Ø£ØÙ‚ بذلك من يزيد Ùˆ أبي يزيد.
Ùˆ دخل أبو بكر بن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« بن هشام على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقال: يا ابن عم ان الرØÙ… يظأرني عليك Ùˆ لا أدري كي٠أنا ÙÙŠ Ø§Ù„Ù†ØµÙŠØØ© لك. Ùقال: يا أبا بكر ما أنت ممن يستغش . Ùقال أبو بكر: كان أبوك أشد بأسا Ùˆ الناس له أرجى Ùˆ منه أسمع Ùˆ عليه أجمع ÙØ³Ø§Ø± إلى معاوية Ùˆ الناس مجتمعون عليه إلا أهل الشام Ùˆ هو أعز منه ÙØ®Ø°Ù„وه Ùˆ تثاقلوا عنه ØØ±ØµØ§ على الدنيا Ùˆ ضنا بها ÙØ¬Ø±Ø¹ÙˆÙ‡ الغيظ Ùˆ خالÙوه ØØªÙ‰ صار إلى ما صار إليه من كرامة اللّه Ùˆ رضوانه ثم صنعوا بأخيك بعد أبيك ما صنعوا Ùˆ قد شهدت ذلك كله Ùˆ رأيته ثم أنت تريد أن تسير إلى الذين عدوا على أبيك Ùˆ أخيك تقاتل بهم أهل الشام Ùˆ أهل العراق Ùˆ من هو أعد منك Ùˆ أقوى Ùˆ الناس منه أخو٠و له أرجى Ùلو بلغهم مسيرك إليهم لاستطغوا الناس بالأموال Ùˆ هم عبيد الدنيا Ùيقاتلك من قد وعدك أن ينصرك Ùˆ يخذلك من أنت Ø£ØØ¨ إليه ممن ينصره ÙØ§Ø°ÙƒØ± اللّه ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ (Ù†ÙØ³Ùƒ. المصدر) Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: جزاك اللّه خيرا يا بن عم Ùقد أجهدت رأيك Ùˆ مهما يقض اللّه يكن. Ùقال: عند اللّه Ù†ØØªØ³Ø¨Ùƒ أبا عبد اللّه .
Ùˆ روى الشيخ ابن قولويه عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± (عليه السلام) قال: إن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) خرج من مكة قبل التروية بيوم ÙØ´ÙŠØ¹Ù‡ عبد اللّه بن الزبير Ùقال: يا أبا عبد اللّه قد ØØ¶Ø± Ø§Ù„ØØ¬ Ùˆ تدعه Ùˆ تأتي العراق. Ùقال: يا بن الزبير لأن ادÙÙ† بشاطئ Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª Ø£ØØ¨ إلي من أن أدÙÙ† بÙناء الكعبة .
Ùˆ ÙÙŠ تاريخ الطبري قال: قال أبو مخنÙ: قال أبو جناب ÙŠØÙŠÙ‰ بن أبي ØÙŠØ© عن عدي بن ØØ±Ù…لة الأسدي عن عبد اللّه بن سليم Ùˆ المذري بن المشمعل الأسديين قالا: خرجنا ØØ§Ø¬ÙŠÙ† من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØØªÙ‰ قدمنا مكة ÙØ¯Ø®Ù„نا يوم التروية ÙØ¥Ø°Ø§ Ù†ØÙ† Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ عبد اللّه بن الزبير قائمين عند Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ الضØÙ‰ Ùيما بين Ø§Ù„ØØ¬Ø± Ùˆ الباب.
قالا: ÙØªÙ‚ربنا منهما ÙØ³Ù…عنا ابن الزبير Ùˆ هو يقول Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: إن شئت أن تقيم أقمت Ùوليت هذا الأمر ÙØ¢Ø²Ø±Ù†Ø§Ùƒ Ùˆ ساعدناك Ùˆ نصØÙ†Ø§ لك Ùˆ بايعناك. Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: إن أبي ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ù† بها كبشا يستØÙ„ ØØ±Ù…تها Ùما Ø£ØØ¨ أن أكون أنا ذلك الكبش. Ùقال له ابن الزبير: ÙØ£Ù‚Ù… إن شئت Ùˆ توليني أنا الأمر ÙØªØ·Ø§Ø¹ Ùˆ لا تعصى. Ùقال: Ùˆ ما أريد هذا أيضا. قالا: ثم إنهما أخÙيا كلامهما دوننا Ùما زالا يتناجيان ØØªÙ‰ سمعنا دعاء الناس رائØÙŠÙ† متوجهين إلى منى عند الظهر. قالا:
ÙØ·Ø§Ù Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بالبيت Ùˆ بين Ø§Ù„ØµÙØ§ Ùˆ المروة Ùˆ قص من شعره Ùˆ ØÙ„ من عمرته ثم توجه Ù†ØÙˆ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ توجهنا Ù†ØÙˆ الناس إلى منى .
Ùˆ ÙÙŠ تذكرة السبط: Ùˆ لما بلغ Ù…ØÙ…د بن الØÙ†Ùية رضي اللّه عنه مسيره Ùˆ كان يتوضأ Ùˆ بين يديه طست ÙØ¨ÙƒÙ‰ ØØªÙ‰ ملأه من دموعه. Ùˆ لم يبق بمكة إلا من ØØ²Ù† لمسيره Ùˆ لما أكثروا عليه أنشد أبيات أخي الأوس:
سأمضي Ùما ÙÙŠ الموت عار على Ø§Ù„ÙØªÙ‰ إذا ما نوى خيرا Ùˆ جاهد مغرما
Ùˆ آسى الرجال الصالØÙŠÙ† Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ Ùˆ ÙØ§Ø±Ù‚ مثبورا Ùˆ خال٠مجرما
Ùˆ إن عشت لم أذمم Ùˆ إن مت لم ألم ÙƒÙÙ‰ بك ذلا أن تعيش Ùˆ ترغما
ثم قرأ {وَكَانَ أَمْر٠اللَّه٠قَدَرًا مَقْدÙورًا} [Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨: 38] .
يوم التروية مبادرا بأهله Ùˆ ولده Ùˆ من انضم إليه من شيعته Ùˆ هم اثنان Ùˆ ثمانون رجلا كما ÙÙŠ مطالب السئول Ùˆ غيره Ùˆ لم يكن خبر مسلم قد بلغه لخروجه ÙÙŠ يوم خروجه على ما ذكرناه.
Ùˆ ÙÙŠ كتاب المخزون ÙÙŠ تسلية Ø§Ù„Ù…ØØ²ÙˆÙ†: جمع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ الذين قد عزموا على الخروج معه إلى العراق Ùˆ أعطى كل ÙˆØ§ØØ¯ منهم عشرة دنانير Ùˆ جملا ÙŠØÙ…Ù„ عليه رØÙ„Ù‡ Ùˆ زاده Ùˆ رØÙ„ عن مكة يوم الثلاثاء يوم التروية لثمان مضت من ذي Ø§Ù„ØØ¬Ø© Ùˆ معه اثنان Ùˆ ثمانون رجلا من شيعته Ùˆ Ù…ØØ¨ÙŠÙ‡ Ùˆ مواليه Ùˆ أهل بيته. انتهى .
Ùˆ روي عن Ø§Ù„ÙØ±Ø²Ø¯Ù‚ الشاعر قال: ØØ¬Ø¬Øª بأمي ÙÙŠ سنة ستين ÙØ¨ÙŠÙ†Ø§ أنا أسوق بعيرها ØÙŠÙ† دخلت Ø§Ù„ØØ±Ù… إذ لقيت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† خارجا من مكة معه أسياÙÙ‡ Ùˆ تراسه Ùقلت: لمن هذا القطار؟ Ùقيل: Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليه السلام. ÙØ£ØªÙŠØªÙ‡ ÙØ³Ù„مت عليه Ùقلت له: أعطاك اللّه سؤلك Ùˆ أملك Ùيما ØªØØ¨ بأبي أنت Ùˆ أمي يا بن رسول اللّه ما أعجلك من Ø§Ù„ØØ¬ØŸ Ùقال: لو لم أعجل لأخذت. ثم قال لي: من أنت قلت: امرؤ من العرب Ùلا Ùˆ اللّه ما ÙØªØ´Ù†ÙŠ Ø¹Ù† أكثر من ذلك ثم قال لي: أخبرني عن الناس خلÙÙƒ. Ùقلت: الخبير سألت قلوب الناس معك Ùˆ أسياÙهم عليك Ùˆ القضاء ينزل من السماء Ùˆ اللّه ÙŠÙØ¹Ù„ ما يشاء. Ùقال: صدقت للّه الأمر Ùˆ كل يوم ربنا ÙÙŠ شأن إن نزل (ينزل Ø® Ù„) القضاء بما Ù†ØØ¨ ÙÙ†ØÙ…د اللّه على نعمائه Ùˆ هو المستعان على أداء الشكر Ùˆ إن ØØ§Ù„ القضاء دون الرجاء Ùلم يتعد من كان الØÙ‚ نيته Ùˆ التقوى سريرته. Ùقلت له: أجل بلغك اللّه ما ØªØØ¨ Ùˆ ÙƒÙØ§Ùƒ ما ØªØØ°Ø± Ùˆ سألته عن أشياء من نذور Ùˆ مناسك ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ø¨Ù‡Ø§ Ùˆ ØØ±Ùƒ راØÙ„ته Ùˆ قال: السلام عليك. ثم Ø§ÙØªØ±Ù‚نا .
Ùˆ كان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السلام) لما خرج من مكة اعترضه ÙŠØÙŠÙ‰ بن سعيد بن العاص Ùˆ معه جماعة أرسلهم عمرو بن سعيد إليه Ùقالوا له: انصر٠أين تذهب ÙØ£Ø¨Ù‰ عليهم Ùˆ مضى Ùˆ ØªØ¯Ø§ÙØ¹ Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ان Ùˆ اضطربوا (Ùˆ تضاربوا Ø® Ù„) بالسياط Ùˆ امتنع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ عنهم امتناعا قويا.
Ùˆ ÙÙŠ العقد Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯: لما بلغ عمرو بن سعيد أن ØØ³ÙŠÙ†Ø§ قد خرج Ùقال: اطلبوه اركبوا كل بعير بين السماء Ùˆ الأرض ÙØ§Ø·Ù„بوه. Ùقال: ÙØ¹Ø¬Ø¨ الناس من قوله هذا ÙØ·Ù„بوه Ùلم يدركوه. انتهى .
Ùˆ سار ØØªÙ‰ أتى التنعيم Ùلقي بها عيرا قد أقبلت من اليمين بعث بها بØÙŠØ± ابن ريسان من اليمن إلى يزيد بن معاوية Ùˆ كان عامله على اليمن Ùˆ على العير الورس Ùˆ الØÙ„Ù„ ÙØ£Ø®Ø°Ù‡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ قال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ الابل: من Ø£ØØ¨ منكم أن يمضي معنا إلى العراق أوÙينا كراءه Ùˆ Ø£ØØ³Ù†Ø§ ØµØØ¨ØªÙ‡ Ùˆ من Ø£ØØ¨ أن ÙŠÙØ§Ø±Ù‚نا من مكاننا أعطيناه نصيبه من الكراء Ùمن ÙØ§Ø±Ù‚ منهم أعطاه ØÙ‚Ù‡ Ùˆ من سار معه أعطاه كراءه Ùˆ كساه .
قال الجزري: ثم سار ØØªÙ‰ انتهى إلى Ø§Ù„ØµÙØ§Ø لقيه Ø§Ù„ÙØ±Ø²Ø¯Ù‚ الشاعر. ثم ذكر قريبا مما ذكرناه ثم قال: Ùˆ أدرك Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كتاب عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± مع ابنيه عون Ùˆ Ù…ØÙ…د Ùˆ Ùيه: أما بعد ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø£Ø³Ø£Ù„Ùƒ باللّه لما Ø§Ù†ØµØ±ÙØª ØÙŠÙ† تقرأ كتابي هذا ÙØ¥Ù†ÙŠ Ù…Ø´ÙÙ‚ عليك من هذا الوجه أن يكون Ùيه هلاكك Ùˆ استيصال أهل بيتك إن هلكت اليوم Ø·ÙØ¦ نور الأرض ÙØ¥Ù†Ùƒ علم المهتدين Ùˆ رجاء المؤمنين Ùلا تعجل بالمسير ÙØ¥Ù†ÙŠ ÙÙŠ آخر كتابي. Ùˆ السلام .
قال الطبري: Ùˆ قام عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± إلى عمرو بن سعيد بن العاص Ùكلمه Ùˆ قال: أكتب إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كتابا تجعل له Ùيه الأمان Ùˆ تمنيه Ùيه البر Ùˆ الصلة Ùˆ توثق له ÙÙŠ كتابك Ùˆ تسأله الرجوع لعله يطمئن إلى ذلك Ùيرجع. Ùقال عمرو بن سعيد: اكتب ما شئت Ùˆ أتني به ØØªÙ‰ أختمه Ùˆ ابعث به مع أخيك (أخي ظ) ÙŠØÙŠÙ‰ بن سعيد ÙØ¥Ù†Ù‡ Ø£ØØ±Ù‰ أن تطمئن Ù†ÙØ³Ù‡ إليه Ùˆ يعلم أنه الجد منك ÙÙØ¹Ù„.
Ùˆ كان عمرو بن سعيد عامل يزيد بن معاوية على مكة. قال: ÙÙ„ØÙ‚Ù‡ ÙŠØÙŠÙ‰ Ùˆ عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± ثم Ø§Ù†ØµØ±ÙØ§ بعد أن أقرأه ÙŠØÙŠÙ‰ الكتاب Ùقالا: اقرأناه الكتاب Ùˆ جهدنا به Ùˆ كان مما اعتذر به إلينا أن قال: إني رأيت رؤيا Ùيها رسول اللّه ((صلى اللّه عليه Ùˆ آله)) Ùˆ أمرت Ùيها بأمر أنا ماض له على ما كان أولى. Ùقالا له: Ùما تلك الرؤيا؟
قال: ما ØØ¯Ø«Øª Ø£ØØ¯Ø§ بها Ùˆ ما أنا Ù…ØØ¯Ø« بها ØØªÙ‰ ألقى ربي .
Ùˆ ÙÙŠ رواية الارشاد: Ùلما آيس منه عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± أمر ابنيه عونا Ùˆ Ù…ØÙ…دا بلزومه Ùˆ المسير معه Ùˆ الجهاد دونه Ùˆ رجع مع ÙŠØÙŠÙ‰ بن سعيد إلى مكة .
قال الطبري: Ùˆ كان كتاب عمرو بن سعيد إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام:
بسم اللّه الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…. من عمرو بن سعيد إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليهما السلام أما بعد ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø£Ø³Ø£Ù„ اللّه أن يصرÙÙƒ عما يوبقك Ùˆ أن يهديك لما يرشدك بلغني أنك قد توجهت إلى العراق Ùˆ أني أعيذك باللّه من الشقاق ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø£Ø®Ø§Ù Ø¹Ù„ÙŠÙƒ Ùيه الهلاك Ùˆ قد بعثت إليك عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± Ùˆ ÙŠØÙŠÙ‰ بن سعيد ÙØ£Ù‚بل إلي معهما ÙØ¥Ù† لك عندي الأمان Ùˆ الصلة Ùˆ البر Ùˆ ØØ³Ù† الجوار لك اللّه علي بذلك شهيد Ùˆ ÙƒÙيل Ùˆ مراع Ùˆ وكيل. Ùˆ السلام عليك.
Ùˆ كتب إليه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام:
أما بعد ÙØ¥Ù†Ù‡ لم يشاقق اللّه Ùˆ رسوله من دعا إلى اللّه عز Ùˆ جل Ùˆ عمل ØµØ§Ù„ØØ§ Ùˆ قال إنني من المسلمين Ùˆ قد دعوت إلى الأمان Ùˆ البر Ùˆ الصلة ÙØ®ÙŠØ± الأمان أمان اللّه Ùˆ لن يؤمن اللّه ÙÙŠ الآخرة من لم يخÙÙ‡ ÙÙŠ الدنيا Ùنسأل اللّه Ù…Ø®Ø§ÙØ© ÙÙŠ الدنيا توجب لنا أمانة يوم القيامة ÙØ¥Ù† كنت نويت بالكتاب صلتي Ùˆ بري ÙØ¬Ø²ÙŠØª خيرا ÙÙŠ الدنيا Ùˆ الآخرة .
Ùˆ توجه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ù†ØÙˆ العراق مغذا لا يلوي على شيء ØØªÙ‰ نزل ذات عرق .
قلت: Ùˆ ظهر معنى كلام أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه كما عن أمالي الطوسي عن عمارة الدهني قال: سمعت أبا الطÙيل يقول: جاء المسيب بن نجبة إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) متلببا بعبد اللّه بن سبا Ùقال له أمير المؤمنين: ما شأنك؟ Ùقال له: يكذب على اللّه Ùˆ رسوله. Ùقال: ما يقول؟ Ùلم أسمع مقالة المسيب Ùˆ سمعت عليا (عليه السلام) يقول: هيهات هيهات الغضب Ùˆ لكن يأتيكم راكب الذعلبة يشد ØÙ‚وها بوضينها لم يقض ØªÙØ«Ø§ من ØØ¬ Ùˆ لا عمرة Ùيقتلونه يريد بذلك Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليهما السلام.
Ùˆ لما بلغ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ذات عرق لقي بشر بن غالب واردا من العراق ÙØ³Ø£Ù„Ù‡ عن أهلها Ùقال: Ø®Ù„ÙØª القلوب معك Ùˆ السيو٠مع بني أمية. Ùقال عليه السلام: صدق أخو بني أسد إن اللّه ÙŠÙØ¹Ù„ ما يشاء Ùˆ ÙŠØÙƒÙ… ما يريد .
Ùˆ لما بلغ عبيد اللّه بن زياد اقبال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليهما السلام من مكة إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© بعث Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن تميم ØµØ§ØØ¨ شرطه ØØªÙ‰ نزل القادسية Ùˆ نظم الخيل بين القادسية إلى Ø®ÙØ§Ù† Ùˆ ما بين القادسية إلى القطقطانية Ùˆ قال للناس: هذا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يريد العراق .
Ùˆ عن Ù…ØÙ…د بن أبي طالب الموسوي قال: Ùˆ اتصل الخبر بالوليد بن عتبة أمير المدينة بأن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) توجه إلى العراق Ùكتب إلى ابن زياد:
أما بعد ÙØ¥Ù† Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قد توجه إلى العراق Ùˆ هو ابن ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùˆ ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول اللّه ÙØ§ØØ°Ø± يا بن زياد أن تأتي إليه بسوء ÙØªÙ‡ÙŠØ¬ على Ù†ÙØ³Ùƒ Ùˆ قومك أمرا ÙÙŠ هذه الدنيا لا يصده شيء Ùˆ لا تنساه الخاصة Ùˆ العامة أبدا ما دامت الدنيا. قال: Ùلم ÙŠÙ„ØªÙØª ابن زياد إلى كتاب الوليد .
Ùˆ ØÙƒÙŠ Ø¹Ù† الرياشي بإسناده إلى راوي ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ قال: ØØ¬Ø¬Øª Ùˆ تركت Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ùˆ انطلقت أتعس٠الطريق ÙˆØØ¯ÙŠ ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا أنا أسير إذ Ø±ÙØ¹Øª طرÙÙŠ إلى أخبية Ùˆ ÙØ³Ø§Ø·ÙŠØ· ÙØ§Ù†Ø·Ù„قت Ù†ØÙˆÙ‡Ø§ ØØªÙ‰ أتيت أدناها Ùقلت: لمن هذه الأبنية (الأخبية Ø® Ù„)ØŸ Ùقالوا: Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام. قلت: ابن علي Ùˆ ابن ÙØ§Ø·Ù…ة؟ قالوا: نعم.
قلت: ÙÙŠ أيها هو؟ قالوا: ÙÙŠ ذلك Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø·. ÙØ§Ù†Ø·Ù„قت Ù†ØÙˆÙ‡ ÙØ¥Ø°Ø§ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† متك على باب Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· يقرأ كتابا بين يديه ÙØ³Ù„مت ÙØ±Ø¯ علي Ùقلت: يا ابن رسول اللّه بأبي أنت Ùˆ أمي ما أنزلك ÙÙŠ هذه الأرض Ø§Ù„Ù‚ÙØ±Ø§Ø¡ التي ليس Ùيها ري٠و لا منعة.
قال: إن هؤلاء أخاÙوني Ùˆ هذه كتب أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ هم قاتلي ÙØ¥Ø°Ø§ ÙØ¹Ù„وا ذلك Ùˆ لم يدعوا للّه Ù…ØØ±Ù…ا إلا انتهكوه بعث اللّه إليهم من يقتلهم ØØªÙ‰ يكونوا أذل من قوم الأمة .
أقول: ÙŠØØªÙ…Ù„ قويا أن يكون قوم الأمة مصØÙ ÙØ±Ø§Ù… الأمة ÙØ¥Ù†Ù‡ قد روي أن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كان يقول: Ùˆ اللّه لا يدعوني ØØªÙ‰ يستخرجوا هذه العلقة من جوÙÙŠ ÙØ¥Ø°Ø§ ÙØ¹Ù„وا سلط اللّه عليهم من يذلهم ØØªÙ‰ يكونوا أذل من ÙØ±Ø§Ù… المرأة .
Ùˆ Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ù… ككتاب خرقة تجعلها المرأة ÙÙŠ قبلها إذا ØØ§Ø¶Øª .
Ùˆ لما بلغ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø± من بطن الرمة بعث قيس بن مسهر الصيداوي Ùˆ يقال: بل بعث أخاه من الرضاعة عبد اللّه بن يقطر الى أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ لم يكن (عليه السلام) علم بخبر مسلم بن عقيل رØÙ…Ù‡ اللّه Ùˆ كتب معه إليهم:
بسم اللّه الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…. من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي إلى إخوانه من المؤمنين Ùˆ المسلمين سلام عليكم ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø£ØÙ…د إليكم اللّه الذي لا إله إلا هو. أما بعد ÙØ¥Ù† كتاب مسلم بن عقيل جاءني يخبر Ùيه Ø¨ØØ³Ù† رأيكم Ùˆ اجتماع ملأكم على نصرنا Ùˆ الطلب بØÙ‚نا ÙØ³Ø£Ù„ت اللّه عز Ùˆ جل أن ÙŠØØ³Ù† لنا الصنع Ùˆ أن يثيبكم على ذلك أعظم الأجر Ùˆ قد شخصت إليكم من مكة يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي Ø§Ù„ØØ¬Ø© يوم التروية ÙØ¥Ø°Ø§ قدم عليكم رسولي ÙØ§ÙƒÙ…شوا (ÙØ§Ù†ÙƒÙ…شوا Ø® Ù„) ÙÙŠ أمركم وجدوا ÙØ¥Ù†ÙŠ Ù‚Ø§Ø¯Ù… عليكم ÙÙŠ أيامي هذه. Ùˆ السلام عليكم Ùˆ رØÙ…Ø© اللّه Ùˆ بركاته.
و كان مسلم كتب إليه (عليه السلام) قبل أن يقتل بسبع و عشرين ليلة:
أما بعد ÙØ¥Ù† الرائد لا يكذب أهله Ùˆ قد بايعني من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ثمانية عشر Ø£Ù„ÙØ§ ÙØ¹Ø¬Ù„ الإقبال ØÙŠÙ† يأتيك كتابي.
Ùˆ كتب إليه (عليه السلام) أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© أن لك هاهنا مائة أل٠سي٠Ùلا تتأخر ÙØ£Ù‚بل قيس بن مسهر الصيداوي إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© بكتاب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØØªÙ‰ انتهى إلى القادسية أخذه Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن تميم ÙØ¨Ø¹Ø« به إلى عبيد اللّه بن زياد Ùقال له عبيد اللّه: اصعد ÙØ³Ø¨ الكذاب بن الكذاب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السلام) .
Ùˆ ÙÙŠ رواية أخرى: لما قارب دخول Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© اعترضه Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن نمير ØµØ§ØØ¨ عبيد اللّه Ù„ÙŠÙØªØ´Ù‡ ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ قيس الكتاب Ùˆ مزقه (خرقه) ÙØÙ…Ù„Ù‡ Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† إلى عبيد اللّه بن زياد Ùلما مثل بين يديه قال له: من أنت؟ قال: أنا رجل من شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) Ùˆ ابنه. قال: Ùلما ذا خرقت الكتاب؟ قال:
لئلا تعلم ما Ùيه. قال: Ùˆ ممن الكتاب Ùˆ إلى من؟ قال: من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إلى جماعة من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© لا أعر٠أسماءهم. ÙØºØ¶Ø¨ ابن زياد Ùˆ قال: Ùˆ اللّه لا ØªÙØ§Ø±Ù‚ني ØØªÙ‰ تخبرني بأسماء هؤلاء القوم أو تصعد المنبر ÙØªÙ„عن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي Ùˆ أباه Ùˆ أخاه Ùˆ إلا قطعتك إربا إربا. Ùقال قيس: أما القوم Ùلا أخبرك بأسمائهم Ùˆ أما لعن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ أبيه Ùˆ أخيه ÙØ£Ùعل. ÙØµØ¹Ø¯ المنبر ÙØÙ…Ø¯ اللّه Ùˆ أثنى عليه Ùˆ صلى على النبي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùˆ أكثر من الترØÙ… على علي Ùˆ Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† صلوات اللّه عليهم ثم لعن عبيد اللّه بن زياد Ùˆ أباه Ùˆ لعن عتاة بني أمية عن آخرهم.
ثم قال: أيها الناس أنا رسول Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إليكم Ùˆ قد Ø®Ù„ÙØªÙ‡ بموضع كذا ÙØ£Ø¬ÙŠØ¨ÙˆÙ‡. ÙØ£Ø®Ø¨Ø± ابن زياد بذلك ÙØ£Ù…ر بإلقائه من أعالي القصر ÙØ£Ù„قي من هناك Ùمات .
Ùˆ روي أنه وقع على الأرض Ù…ÙƒØªÙˆÙØ§ ÙØªÙƒØ³Ø±Øª عظامه Ùˆ بقي به رمق ÙØ£ØªØ§Ù‡ رجل يقال له عبد الملك بن عمير اللخمي ÙØ°Ø¨ØÙ‡ Ùقيل له ÙÙŠ ذلك Ùˆ عيب عليه Ùقال:
أردت أن أريØÙ‡ .
ثم أقبل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø± يسير Ù†ØÙˆ العراق ÙØ§Ù†ØªÙ‡Ù‰ إلى ماء من مياه العرب ÙØ¥Ø°Ø§ عليه عبد اللّه بن مطيع العدوي Ùˆ هو نازل به Ùلما رأى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قام إليه Ùقال: بأبي أنت Ùˆ أمي يا بن رسول اللّه ما أقدمك Ùˆ Ø§ØØªÙ…له ÙØ£Ù†Ø²Ù„Ù‡. Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: كان من موت معاوية ما قد بلغك Ùكتب إلي أهل العراق يدعونني إلى Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù….
Ùقال له عبد اللّه بن مطيع: أذكرك اللّه يا ابن رسول اللّه Ùˆ ØØ±Ù…Ø© الإسلام أن تنتهك أنشدك اللّه ÙÙŠ ØØ±Ù…Ø© قريش أنشدك اللّه ÙÙŠ ØØ±Ù…Ø© العرب ÙÙˆ اللّه لئن طلبت ما ÙÙŠ أيدي بني أمية ليقتلنك Ùˆ لئن قتلوك لا يهابوا بعدك Ø£ØØ¯Ø§ أبدا Ùˆ اللّه إنها Ù„ØØ±Ù…Ø© الإسلام تنتهك Ùˆ ØØ±Ù…Ø© قريش Ùˆ ØØ±Ù…Ø© العرب Ùلا ØªÙØ¹Ù„ Ùˆ لا تأت Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ لا تعرض Ù†ÙØ³Ùƒ لبني أمية. ÙØ£Ø¨Ù‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إلا أن يمضي.
Ùˆ كان عبيد اللّه بن زياد أمر ÙØ£Ø®Ø° ما بين واقصة إلى طريق الشام إلى طريق البصرة Ùلا يدعون Ø£ØØ¯Ø§ يلج Ùˆ لا Ø£ØØ¯Ø§ يخرج .
Ùˆ أقبل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لا يشعر بشيء ØØªÙ‰ لقي الأعراب ÙØ³Ø£Ù„هم Ùقالوا: لا Ùˆ اللّه ما ندري غير انا لا نستطيع أن نلج Ùˆ لا نخرج. ÙØ³Ø§Ø± تلقاء وجهه (عليه السلام) .
Ùˆ روي أنه (عليه السلام) لما نزل الخزيمية أقام بها يوما Ùˆ ليلة Ùلما Ø£ØµØ¨Ø Ø£Ù‚Ø¨Ù„Øª عليه أخته زينب عليها السلام Ùقالت: يا أخي Ø£ لا أخبرك بشيء سمعته Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ØØ©ØŸ Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: Ùˆ ما ذاك؟ Ùقالت: خرجت ÙÙŠ بعض الليل لقضاء ØØ§Ø¬Ø© ÙØ³Ù…عت Ù‡Ø§ØªÙØ§ يهت٠و هو يقول:
ألا يا عين ÙØ§ØØªÙلي بجهد Ùˆ من يبكي على الشهداء بعدي
على قوم تسوقهم المنايا بمقدار إلى إنجاز وعد
Ùقال لها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : يا أختاه كل الذي قضى Ùهو كائن .
Ùˆ ÙÙŠ تاريخ الطبري: ÙØ£Ù‚بل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØØªÙ‰ إذا كان بالماء Ùوق زرود . قال أبو مخنÙ: ÙØØ¯Ø«Ù†ÙŠ السدي عن رجل من بني ÙØ²Ø§Ø±Ø© قال: لما كان زمن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ بن يوس٠كنا ÙÙŠ دار Ø§Ù„ØØ±Ø« بن أبي ربيعة التي ÙÙŠ التمارين التي أقطعت بعد زهير بن القين رØÙ…Ù‡ اللّه من بني عمرو بن يشكر من بجيلة Ùˆ كان أهل الشام لا يدخلونها Ùكنا مختبئين Ùيها. قال: Ùقلت Ù„Ù„ÙØ²Ø§Ø±ÙŠ ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø¹Ù†ÙƒÙ… ØÙŠÙ† أقبلتم مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام. قال: كنا مع زهير بن القين البجلي ØÙŠÙ† أقبلنا من مكة نساير Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام Ùلم يكن شيء أبغض إلينا من أن نسايره ÙÙŠ منزل ÙØ¥Ø°Ø§ سار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) تخل٠زهير بن القين Ùˆ إذا نزل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† تقدم زهير ØØªÙ‰ نزلنا يومئذ ÙÙŠ منزل لم نجد بدا من أن ننازله Ùيه Ùنزل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ جانب Ùˆ نزلنا ÙÙŠ جانب ÙØ¨ÙŠÙ†Ø§ Ù†ØÙ† جلوس نتغذى من طعام لنا إذ أقبل رسول Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØØªÙ‰ سلم ثم دخل Ùقال: يا زهير بن القين إن أبا عبد اللّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليهما السلام بعثني إليك لتأتيه. قال: ÙØ·Ø±Ø كل إنسان ما ÙÙŠ يده ØØªÙ‰ كأننا على رءوسنا الطير.
قال أبو مخنÙ: ÙØØ¯Ø«ØªÙ†ÙŠ دلهم بنت عمرو امرأة زهير بن القين قالت: Ùقلت له: Ø£ يبعث إليك ابن رسول اللّه ثم لا تأتيه Ø³Ø¨ØØ§Ù† اللّه لو أتيته ÙØ³Ù…عت من كلامه ثم Ø§Ù†ØµØ±ÙØª. قالت: ÙØ£ØªØ§Ù‡ زهير بن القين Ùما لبث أن جاء مستبشرا قد Ø£Ø³ÙØ± وجهه. قالت: ÙØ£Ù…ر Ø¨ÙØ³Ø·Ø§Ø·Ù‡ Ùˆ ثقله Ùˆ متاعه Ùقدم (Ùقوض ظ) Ùˆ ØÙ…Ù„ إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ثم قال لامرأته: أنت طالق الØÙ‚ÙŠ بأهلك ÙØ¥Ù†ÙŠ Ù„Ø§ Ø£ØØ¨ أن يصبك بسببي إلّا خير .
Ùˆ ÙÙŠ رواية اللهو٠قال: Ùˆ قد عزمت على ØµØØ¨Ø© Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ù„Ø£ÙØ¯ÙŠÙ‡ Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ Ùˆ أقيه بروØÙŠ. ثم أعطاها مالها Ùˆ سلمها إلى بعض بني عمها ليوصلها إلى أهلها Ùقامت إليه Ùˆ بكت Ùˆ ودعته Ùˆ قالت: كان اللّه عونا Ùˆ معينا خار اللّه لك أسألك أن تذكرني ÙÙŠ القيامة عند جد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
قال الطبري: ثم قال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: من Ø£ØØ¨ منكم أن يتبعني Ùˆ إلا ÙØ¥Ù†Ù‡ آخر العهد إني Ø³Ø£ØØ¯Ø«ÙƒÙ… ØØ¯ÙŠØ«Ø§ غزونا بلنجر ÙÙØªØ اللّه علينا Ùˆ أصبنا غنائم Ùقال لنا سلمان الباهلي- Ùˆ ÙÙŠ روايات أخر سلمان Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ Ø±Ø¶ÙŠ اللّه عنه- Ø£ ÙØ±ØØªÙ… بما ÙØªØ اللّه عليكم Ùˆ أصبتم من المغانم؟ Ùقلنا: نعم. Ùقال: إذ أدركتم سيد شباب آل Ù…ØÙ…د عليهم السلام Ùكونوا أشد ÙØ±ØØ§ بقتالكم معهم بما أصبتم من الغنائم ÙØ£Ù…ا أنا ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø£Ø³ØªÙˆØ¯Ø¹ÙƒÙ… اللّه. قال: ثم Ùˆ اللّه ما زال ÙÙŠ أول القوم ØØªÙ‰ قتل رضوان اللّه عليه .
Ùˆ يأتي بعد ذلك أن زهيرا لما قتل مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بعثت زوجته غلاما له ليذهب إلى كربلا Ùˆ يكÙÙ† مولاه.
Ùˆ ÙÙŠ تذكرة السبط: Ùˆ كان زهير بن القين قد قتل مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ قالت امرأته لغلام له: اذهب ÙÙƒÙÙ† مولاك ÙØ°Ù‡Ø¨ ÙØ±Ø£Ù‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) مجردا Ùقال: اكÙÙ† مولاي Ùˆ أدع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام لا Ùˆ اللّه. ÙÙƒÙنه ثم ÙƒÙÙ† مولاه ÙÙŠ ÙƒÙÙ† آخر .
Ùˆ روى عبد اللّه بن سليمان Ùˆ المنذر بن المشمعل الأسديان قالا: لما قضينا ØØ¬Ù†Ø§ لم تكن لنا همة إلا Ø§Ù„Ù„ØØ§Ù‚ Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ الطريق لننظر ما يكون من أمره ÙØ£Ù‚بلنا ترقل (أي تسرع) بنا ناقتانا مسرعين ØØªÙ‰ Ù„ØÙ‚نا بزرود Ùلما دنونا منه إذا Ù†ØÙ† برجل من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© قد عدل عن الطريق ØÙŠÙ† رأى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام ÙÙˆÙ‚Ù Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† كأنه يريده ثم تركه Ùˆ مضى Ùˆ مضينا Ù†ØÙˆÙ‡ Ùقال Ø£ØØ¯Ù†Ø§ Ù„ØµØ§ØØ¨Ù‡:
اذهب بنا إلى هذا لنسأله ÙØ¥Ù† عنده خبر Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©. Ùمضينا ØØªÙ‰ انتهينا إليه Ùقلنا: السلام عليك. Ùقال: Ùˆ عليكم (Ùˆ عليكما Ù„) السلام. قلنا: ممن الرجل؟ قال: أسدي. قلنا: Ùˆ Ù†ØÙ† أسديان Ùمن أنت؟ قال: أنا بكر بن Ùلان Ùˆ انتسبنا له ثم قلنا له: أخبرنا عن الناس وراءك. قال: نعم لم أخرج من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØØªÙ‰ قتل مسلم بن عقيل Ùˆ هانئ بن عروة Ùˆ رأيتهما يجران بأرجلهما ÙÙŠ السوق. ÙØ£Ù‚بلنا ØØªÙ‰ Ù„ØÙ‚نا Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ³Ø§ÙŠØ±Ù†Ø§Ù‡ ØØªÙ‰ نزل الثعلبية ممسيا ÙØ¬Ø¦Ù†Ø§Ù‡ ØÙŠÙ† نزل ÙØ³Ù„منا عليه ÙØ±Ø¯ علينا السلام Ùقلنا له: يرØÙ…Ùƒ اللّه إن عندنا خبرا إن شئت ØØ¯Ø«Ù†Ø§Ùƒ علانية Ùˆ إن شئت ØØ¯Ø«Ù†Ø§Ùƒ سرا. Ùنظر إلينا Ùˆ إلى Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ثم قال: ما دون هؤلاء ستر (سر Ø® Ù„). Ùقلنا له: Ø£ رأيت الراكب الذي استقبلته عشي أمس؟ قال: نعم Ùˆ قد أردت مسألته. Ùقلنا: قد Ùˆ اللّه استبرأنا لك خبره Ùˆ ÙƒÙيناك مسألته Ùˆ هو امرؤ منا ذو رأي Ùˆ صدق Ùˆ عقل Ùˆ انه ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أنه لم يخرج من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØØªÙ‰ قتل مسلم Ùˆ هاني بن عروة Ùˆ رآهما يجران ÙÙŠ السوق بأرجلهما. Ùقال عليه السلام: إنا للّه Ùˆ إنا إليه راجعون رØÙ…Ø© اللّه عليهما. يردد ذلك مرارا. Ùقلنا له: ننشدك اللّه ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ùƒ Ùˆ أهل بيتك إلا Ø§Ù†ØµØ±ÙØª من مكانك هذا ÙØ¥Ù†Ù‡ ليس لك Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ناصر Ùˆ لا شيعة بل نتخو٠أن يكونوا عليك. Ùنظر إلى بني عقيل Ùقال: ما ترون Ùقد قتل مسلم.
Ùقالوا: Ùˆ اللّه ما (لا Ø® Ù„) نرجع ØØªÙ‰ نصيب ثارنا أو نذوق ما ذاق. ÙØ£Ù‚بل علينا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ قال: لا خير ÙÙŠ العيش بعد هؤلاء ÙØ¹Ù„منا أنه قد عزم رأيه على المسير Ùقلنا له: خار اللّه لك. Ùقال: رØÙ…كما اللّه. Ùقال له Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: إنك Ùˆ اللّه ما أنت مثل مسلم بن عقيل لو قدمت Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© لكان الناس إليك أسرع.
ÙØ³ÙƒØª ثم انتظر ØØªÙ‰ إذا كان Ø§Ù„Ø³ØØ± قال Ù„ÙØªÙŠØ§Ù†Ù‡ Ùˆ غلمانه: أكثروا من الماء ÙØ§Ø³ØªÙ‚وا Ùˆ أكثروا ثم ارتØÙ„وا .
Ùˆ روي أنه لما Ø£ØµØ¨Ø Ø¥Ø°Ø§ برجل من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© يكنى أبا هرة الأزدي قد أتاه ÙØ³Ù„Ù… عليه ثم قال: يا بن رسول اللّه ما الذي أخرجك عن ØØ±Ù… اللّه Ùˆ ØØ±Ù… جدك رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله). Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: ويØÙƒ يا أبا هرة ان بني أمية أخذوا مالي ÙØµØ¨Ø±Øª Ùˆ شتموا عرضي ÙØµØ¨Ø±Øª Ùˆ طلبوا دمي Ùهربت Ùˆ أيم اللّه لتقتلني Ø§Ù„ÙØ¦Ø© الباغية Ùˆ ليلبسنهم اللّه ذلا شاملا Ùˆ Ø³ÙŠÙØ§ قاطعا Ùˆ ليسلطن اللّه عليهم من يذلهم ØØªÙ‰ يكونوا أذل من قوم سبأ إذ ملكتهم امرأة ÙØÙƒÙ…Øª ÙÙŠ أموالهم Ùˆ دمائهم .
Ùˆ روى الشيخ الأجل أبو Ø¬Ø¹ÙØ± الكليني ره عن الØÙƒÙ… بن عتيبة قال: لقي رجل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليهما السلام بالثعلبية Ùˆ هو يريد كربلا ÙØ¯Ø®Ù„ عليه ÙØ³Ù„Ù… عليه Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: من أي البلاد أنت؟ قال: من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©.
قال: أما Ùˆ اللّه يا أخا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© لو لقيتك بالمدينة لأريتك أثر جبرئيل من دارنا Ùˆ نزوله بالوØÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ جدي يا أخا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ø£ ÙÙ…Ø³ØªÙØªÙŠ Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ من العلم من عندنا ÙØ¹Ù„موا Ùˆ جهلنا هذا ما لا يكون .
ÙØ³Ø§Ø± (عليه السلام) ØØªÙ‰ انتهى إلى زبالة ÙØ£ØªØ§Ù‡ خبر عبد اللّه بن يقطر.
Ùˆ ÙÙŠ رواية أتاه خبر مسلم ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ إلى الناس كتابا Ùقرأه عليهم:
بسم اللّه الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…. أما بعد ÙØ¥Ù†Ù‡ قد أتانا خبر ÙØ¸ÙŠØ¹ قتل مسلم بن عقيل Ùˆ هانئ بن عروة Ùˆ عبد اللّه بن يقطر Ùˆ قد خذلنا شيعتنا Ùمن Ø£ØØ¨ منكم الانصرا٠Ùلينصر٠غير ØØ±Ø¬ ليس عليه ذمام.
ÙØªÙرق الناس عنه Ùˆ أخذوا يمينا Ùˆ شمالا ØØªÙ‰ بقي من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ الذين جاءوا معه من المدينة Ùˆ Ù†ÙØ± يسير ممن انضموا إليه Ùˆ إنما ÙØ¹Ù„ ذلك لأنه (عليه السلام) علم أن الأعراب الذين اتبعوه إنما اتبعوه Ùˆ هم يظنون أنه يأتي بلدا قد استقامت له طاعة أهله Ùكره أن يسيروا معه إلا Ùˆ هم يعلمون على ما يقدمون .
قلت: Ùˆ لعل لهذا السبب كان (عليه السلام) يذكر ØØ§Ù„ ÙŠØÙŠÙ‰ (عليه السلام) كثيرا مشيرا إلى أنه يشبهه ÙÙŠ أنه يقتل Ùˆ يهدى رأسه كما ÙØ¹Ù„ بيØÙŠÙ‰.
Ùقد روي عن علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السلام قال: خرجنا مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام Ùما نزل منزلا Ùˆ لا ارتØÙ„ عنه إلا Ùˆ ذكر ÙŠØÙŠÙ‰ بن زكريا Ùˆ قال يوما: إن من هوان الدنيا على اللّه تعالى أن رأس ÙŠØÙŠÙ‰ أهدي إلى بغي من بغايا بني إسرائيل . Ùلما كان Ø§Ù„Ø³ØØ± أمر Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙØ§Ø³ØªÙ‚وا ماء Ùˆ أكثروا.
ثم سار ØØªÙ‰ مر ببطن العقبة Ùنزل عنها (عليها Ø® Ù„) Ùلقيه شيخ من بني عكرمة يقال له عمرو بن لوذان ÙØ³Ø£Ù„Ù‡ أين تريد؟ Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام:
Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©. Ùقال الشيخ: أنشدك اللّه لما Ø§Ù†ØµØ±ÙØª ÙÙˆ اللّه ما تقدم إلا على الأسنة ÙˆØØ¯ السيو٠و إن هؤلاء الذين بعثوا إليك لو كانوا ÙƒÙوك مئونة القتال Ùˆ وطئوا لك الأشياء Ùقدمت عليهم كان ذلك رأيا ÙØ£Ù…ا على هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„ التي تذكر ÙØ¥Ù†ÙŠ Ù„Ø§ أرى لك أن ØªÙØ¹Ù„. Ùقال له: يا عبد اللّه ليس يخÙÙ‰ علي الرأي Ùˆ لكن اللّه تعالى لا يغلب على أمره.
ثم قال عليه السلام: Ùˆ اللّه لا يدعوني ØØªÙ‰ يستخرجوا هذه العلقة من جوÙÙŠ ÙØ¥Ø°Ø§ ÙØ¹Ù„وا سلط اللّه عليهم من يذلهم ØØªÙ‰ يكونوا أذل ÙØ±Ù‚ الأمم .
Ùˆ روى الشيخ أبو القاسم Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د بن قولويه القمي عطر اللّه مرقده عن أبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام) أنه قال: لما صعد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عقبة البطن قال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: ما أراني إلا مقتولا. قالوا: Ùˆ ما ذاك يا أبا عبد اللّه. قال: رؤيا رأيتها ÙÙŠ المنام. قالوا: Ùˆ ما هي؟ قال: رأيت كلابا تنهشني أشدها علي كلب أبقع .
ثم سار (عليه السلام) من بطن العقبة ØØªÙ‰ نزل شرا٠Ùلما كان ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³ØØ± أمر ÙØªÙŠØ§Ù†Ù‡ ÙØ§Ø³ØªÙ‚وا من الماء ÙØ£ÙƒØ«Ø±ÙˆØ§ ثم سار منها .
ثم سار (عليه السلام) من Ø´Ø±Ø§Ù ØØªÙ‰ انتص٠النهار ÙØ¨ÙŠÙ†Ø§ هو يسير إذ كبر رجل من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: اللّه أكبر لم كبرت؟ قال: رأيت النخل. Ùقال له جماعة من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: Ùˆ اللّه إن هذا المكان ما رأينا به نخلة قط.
Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: Ùما ترونه؟ قالوا: نراه Ùˆ اللّه اذني الخيل قال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: Ùˆ أنا Ùˆ اللّه أرى ذلك. ثم قال عليه السلام: ما لنا ملجأ نلجأ إليه Ùنجعله ÙÙŠ ظهورنا Ùˆ نستقبل القوم بوجه ÙˆØ§ØØ¯. Ùقلنا: بلى هذا ذو ØØ³Ù… (ØØ³Ù…Ù‰ Ø® Ù„) إلى جنبيك تميل (Ùمل Ø® Ù„) إليه عن يسارك ÙØ¥Ù† سبقت إليه Ùهو كما تريد. ÙØ£Ø®Ø° إليه ذات اليسار Ùˆ ملنا معه Ùما كان بأسرع من أن طلعت علينا هوادي الخيل ÙØªØ¨ÙŠÙ†Ø§Ù‡Ø§ Ùˆ عدلنا Ùلما رأونا عدلنا عن الطريق عدلوا إلينا كأن أسنتهم اليعاسيب Ùˆ كأن راياتهم Ø£Ø¬Ù†ØØ© الطير ÙØ§Ø³ØªØ¨Ù‚نا إلى ذي ØØ³Ù… ÙØ³Ø¨Ù‚ناهم إليه Ùˆ أمر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بأبنيته ÙØ¶Ø±Ø¨Øª Ùˆ جاء القوم زهاء Ø£Ù„Ù ÙØ§Ø±Ø³ مع Ø§Ù„ØØ± ابن يزيد التميمي ØØªÙ‰ وق٠هو Ùˆ خيله مقابل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ ØØ± الظهيرة Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ معتمون متقلدو أسياÙهم Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ù„ÙØªÙŠØ§Ù†Ù‡: أسقوا القوم Ùˆ ارووهم من الماء Ùˆ رشÙوا الخيل ØªØ±Ø´ÙŠÙØ§. ÙÙØ¹Ù„وا Ùˆ أقبلوا يملئون القصاع Ùˆ الطساس من الماء ثم يدنونها من Ø§Ù„ÙØ±Ø³ ÙØ¥Ø°Ø§ عب Ùيها ثلاثا أو أربعا أو خمسا عزلت عنه Ùˆ سقوا آخر ØØªÙ‰ سقوها كلها.
Ùقال علي بن الطعان Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨ÙŠ: كنت مع Ø§Ù„ØØ± يومئذ ÙØ¬Ø¦Øª ÙÙŠ آخر من جاء من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùلما رأى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ما بي Ùˆ Ø¨ÙØ±Ø³ÙŠ Ù…Ù† العطش قال:
أنخ الراوية- و الراوية عندي السقاء- ثم قال عليه السلام: يا بن أخي انخ الجمل.
ÙØ£Ù†Ø®ØªÙ‡ Ùقال: اشرب ÙØ¬Ø¹Ù„ت كلما شربت سال الماء من السقاء Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: أخنث السقاء أي أعط٠Ùلم أدر ÙƒÙŠÙ Ø£ÙØ¹Ù„ Ùقام ÙØ®Ù†Ø«Ù‡ ÙØ´Ø±Ø¨Øª Ùˆ سقيت ÙØ±Ø³ÙŠ.
Ùˆ كان مجيء Ø§Ù„ØØ± بن يزيد الرياØÙŠ Ù…Ù† القادسية Ùˆ كان عبيد اللّه بن زياد بعث Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن تميم (نمير Ø® Ù„) Ùˆ أمره أن ينزل القادسية Ùˆ يقدم Ø§Ù„ØØ± بن يزيد بين يديه ÙÙŠ Ø£Ù„Ù ÙØ§Ø±Ø³ يستقبل بهم ØØ³ÙŠÙ†Ø§ عليه السلام. Ùلم يزل Ø§Ù„ØØ± مواÙقا Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØØªÙ‰ ØØ¶Ø±Øª صلاة الظهر ÙØ£Ù…ر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ بن مسروق (مسرور Ø® Ù„) أن يؤذن .
Ùلما ØØ¶Ø±Øª الإقامة خرج Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ إزار Ùˆ رداء Ùˆ نعلين ÙØÙ…Ø¯ اللّه Ùˆ أثنى عليه ثم قال: أيها الناس إني لم آتكم ØØªÙ‰ أتتني كتبكم Ùˆ قدمت علي رسلكم أن أقدم علينا ÙØ¥Ù†Ù‡ ليس لنا امام لعل اللّه أن يجمعنا بك على الهدى Ùˆ الØÙ‚ ÙØ¥Ù† كنتم على ذلك Ùقد جئتكم ÙØ£Ø¹Ø·ÙˆÙ†ÙŠ Ù…Ø§ أطمئن إليه من عهودكم Ùˆ مواثيقكم Ùˆ إن لم ØªÙØ¹Ù„وا Ùˆ كنتم لمقدمي كارهين Ø§Ù†ØµØ±ÙØª عنكم من المكان الذي جئت منه إليكم.
ÙØ³ÙƒØªÙˆØ§ عنه Ùˆ لم يتكلم Ø£ØØ¯ منهم بكلمة Ùقال للمؤذن أقم ÙØ£Ù‚ام الصلاة Ùقال (عليه السلام) Ù„Ù„ØØ±: Ø£ تريد أن تصلي Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨ÙƒØŸ قال: لا بل تصلي أنت Ùˆ نصلي بصلاتك. ÙØµÙ„Ù‰ بهم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام ثم دخل ÙØ§Ø¬ØªÙ…ع إليه Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ Ø§Ù†ØµØ±Ù Ø§Ù„ØØ± إلى مكانه الذي كان Ùيه ÙØ¯Ø®Ù„ خيمة قد ضربت له Ùˆ اجتمع إليه ØÙ…امة (جماعة Ø® Ù„) من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ عاد الباقون إلى صÙهم الذي كانوا Ùيه ÙØ£Ø¹Ø§Ø¯ÙˆÙ‡ ثم أخذ كل رجل منهم بعنان دابته Ùˆ جلس ÙÙŠ ظلها.
Ùلما كان وقت العصر أمر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ أن يتهيؤوا للرØÙŠÙ„ ÙÙØ¹Ù„وا ثم أمر مناديه Ùنادى بالعصر Ùˆ أقام ÙØ§Ø³ØªÙ‚دم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ قام ÙØµÙ„Ù‰ بالقوم ثم سلم Ùˆ انصر٠إليهم بوجهه ÙØÙ…Ø¯ اللّه Ùˆ أثنى عليه.
ثم قال: أما بعد أيها الناس ÙØ¥Ù†ÙƒÙ… ان تتقوا اللّه Ùˆ تعرÙوا الØÙ‚ لأهله يكن أرضى للّه عنكم Ùˆ Ù†ØÙ† أهل بيت Ù…ØÙ…د عليهم السلام أولى بولاية هذا الأمر عليكم من هؤلاء المدعين ما ليس لهم Ùˆ السائرين Ùيكم بالجور Ùˆ العدوان Ùˆ إن أبيتم إلا الكراهة لنا Ùˆ الجهل بØÙ‚نا Ùˆ كان رأيكم الآن غير ما أتتني به كتبكم Ùˆ قدمت علي به رسلكم Ø§Ù†ØµØ±ÙØª عنكم.
Ùقال له Ø§Ù„ØØ±: أما Ùˆ اللّه ما أدري ما هذه الكتب Ùˆ الرسل التي تذكر Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لبعض Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: يا عقبة بن سمعان أخرج الخرجين اللذين Ùيهما كتبهم إلي. ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ خرجين مملوءين صØÙا Ùنثرت بين يديه Ùقال له Ø§Ù„ØØ±:
انا لسنا من هؤلاء الذين كتبوا إليك Ùˆ قد أمرنا إذا Ù†ØÙ† لقيناك أن لا Ù†ÙØ§Ø±Ù‚Ùƒ ØØªÙ‰ نقدمك Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© على عبيد اللّه بن زياد. Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: الموت أدنى إليك من ذلك. ثم قال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: قوموا ÙØ§Ø±ÙƒØ¨ÙˆØ§ ÙØ±ÙƒØ¨ÙˆØ§ Ùˆ انتظر ØØªÙ‰ ركب نساؤهم Ùقال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: انصرÙوا.
Ùلما ذهبوا لينصرÙوا ØØ§Ù„ القوم بينهم Ùˆ بين الانصرا٠Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ù„Ù„ØØ±: ثكلتك أمك ما تريد؟ قال له Ø§Ù„ØØ±: أما لو غيرك من العرب يقولها لي Ùˆ هو على مثل Ø§Ù„ØØ§Ù„ التي أنت عليها لما تركت ذكر أمه بالثكل كائنا من كان Ùˆ لكن Ùˆ اللّه ما إلى ذكر أمك من سبيل إلا Ø¨Ø£ØØ³Ù† ما يقدر عليه. Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: Ùما تريد؟ قال: أريد أن أنطلق بك إلى الأمير عبيد اللّه قال: إذا Ùˆ اللّه لا أتبعك. قال: إذا Ùˆ اللّه لا أدعك ÙØªØ±Ø§Ø¯Ø§ القول ثلاث مرات Ùلما كثر الكلام بينهما قال له Ø§Ù„ØØ±: إني لم أؤمر بقتالك إنما أمرت أن لا Ø£ÙØ§Ø±Ù‚Ùƒ ØØªÙ‰ أقدمك Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙØ¥Ø°Ø§ أبيت ÙØ®Ø° طريقا لا يدخلك Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ لا يردك إلى المدينة يكون بيني Ùˆ بينك Ù†ØµÙØ§ ØØªÙ‰ أكتب إلى الأمير Ùˆ تكتب إلى يزيد أو إلى عبيد اللّه Ùلعل اللّه أن يأتي بأمر يرزقني Ùيه العاÙية من أن أبتلى بشيء من أمرك ÙØ®Ø° هاهنا Ùˆ تياسر عن طريق العذيب Ùˆ القادسية Ùˆ سار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ سار Ø§Ù„ØØ± ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ يسائره .
قال الطبري: قال أبو مخنÙ: عن عقبة بن أبي العيزار أن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) خطب Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ± بالبيضة ÙØÙ…Ø¯ اللّه Ùˆ أثنى عليه ثم قال:
أيها الناس ان رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) قال: من رأى سلطانا جائرا مستØÙ„ا Ù„ØØ±Ù… اللّه ناكثا لعهد اللّه Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ§ لسنة رسول اللّه يعمل ÙÙŠ عباد اللّه بالإثم Ùˆ العدوان Ùلم يعير (يغير) عليه Ø¨ÙØ¹Ù„ Ùˆ لا قول كان ØÙ‚ا على اللّه أن يدخله مدخله ألا Ùˆ إن هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان Ùˆ تركوا طاعة الرØÙ…Ù† Ùˆ أظهروا Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ Ùˆ عطلوا Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ Ùˆ استأثروا بالÙيء Ùˆ Ø£ØÙ„وا ØØ±Ø§Ù… اللّه Ùˆ ØØ±Ù…وا ØÙ„اله Ùˆ أنا Ø£ØÙ‚ من عير (غير) Ùˆ قد أتتني كتبكم Ùˆ قدمت علي رسلكم ببيعتكم أنكم لا تسلموني Ùˆ لا تخذلوني ÙØ¥Ù† تممتم علي بيعتكم تصيبوا رشدكم ÙØ£Ù†Ø§ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي Ùˆ ابن ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول اللّه Ù†ÙØ³ÙŠ Ù…Ø¹ Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… Ùˆ أهلي مع أهليكم Ùلكم ÙÙŠ أسوة Ùˆ ان لم ØªÙØ¹Ù„وا Ùˆ نقضتم عهدكم Ùˆ خلعتم بيعتي من أعناقكم Ùلعمري ما هي لكم بنكر لقد ÙØ¹Ù„تموها بأبي Ùˆ أخي Ùˆ ابن عمي مسلم Ùˆ المغرور من اغتر بكم ÙØØ¸ÙƒÙ… أخطأتم Ùˆ نصيبكم ضيعتم Ùˆ من نكث ÙØ¥Ù†Ù…ا ينكث على Ù†ÙØ³Ù‡ Ùˆ سيغنيني اللّه عنكم. Ùˆ السلام عليكم Ùˆ رØÙ…Ø© اللّه Ùˆ بركاته .
Ùˆ قال عقبة بن أبي العيزار: قام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بذي ØØ³Ù… ÙØÙ…Ø¯ اللّه Ùˆ أثنى عليه ثم قال: أما بعد إنه قد نزل من الأمر ما قد ترون Ùˆ ان الدنيا قد تغيرت Ùˆ تنكرت Ùˆ أدبر معروÙها Ùˆ استمرت ØØ°Ø§Ø¡ Ùلم يبق منها الا صبابة كصبابة الإناء Ùˆ خسيس عيش كالمرعى الوبيل Ø£ لا ترون أن الØÙ‚ لا يعمل به Ùˆ أن الباطل لا يتناهى عنه ليرغب المؤمن ÙÙŠ لقاء اللّه Ù…ØÙ‚ا ÙØ¥Ù†ÙŠ Ù„Ø§ أرى الموت إلا شهادة Ùˆ لا الØÙŠØ§Ø© مع الظالمين إلا برما.
قال الراوي: Ùقام زهير بن القين البجلي Ùقال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: تكلمون أم أتكلم؟ قالوا: لا بل تكلم. ÙØÙ…Ø¯ اللّه Ùˆ أثنى عليه ثم قال: قد سمعنا هداك اللّه يا ابن رسول اللّه مقالتك Ùˆ اللّه لو كانت الدنيا لنا باقية Ùˆ كنا Ùيها مخلدين إلا أن ÙØ±Ø§Ù‚ها ÙÙŠ نصرك Ùˆ مواساتك لآثرنا الخروج معك على الإقامة Ùيها. قال: ÙØ¯Ø¹Ø§ له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ثم قال له خيرا .
Ùˆ ÙÙŠ رواية أخرى: قال Ùˆ وثب Ù†Ø§ÙØ¹ بن هلال بن Ù†Ø§ÙØ¹ البجلي Ùقال: Ùˆ اللّه ما كرهنا لقاء ربنا Ùˆ انا على نياتنا Ùˆ بصائرنا نوالي من والاك Ùˆ نعادي من عاداك.
قال: Ùˆ قام برير بن خضير Ùقال Ùˆ اللّه يا بن رسول اللّه لقد من اللّه بك علينا أن نقاتل بين يديك Ùيقطع Ùيك أعضاؤنا ثم يكون جدك Ø´Ùيعنا يوم القيامة .
Ùˆ أقبل Ø§Ù„ØØ± يسائره Ùˆ هو يقول له: يا ØØ³ÙŠÙ† إني أذكرك اللّه ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ùƒ ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø£Ø´Ù‡Ø¯ لئن قاتلت لتقتلن. Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: Ø£ ÙØ¨Ø§Ù„موت تخوÙني Ùˆ هل يعدو بكم الخطب أن تقتلوني Ùˆ سأقول كما قال أخو الأوس لابن عمه Ùˆ هو يريد نصرة رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) ÙØ®ÙˆÙÙ‡ ابن عمه Ùˆ قال: أين تذهب ÙØ¥Ù†Ùƒ مقتول.
Ùقال:
سأمضي Ùˆ ما بالموت عار على Ø§Ù„ÙØªÙ‰ إذا ما نوى ØÙ‚ا Ùˆ جاهد مسلما
Ùˆ آسى الرجال الصالØÙŠÙ† Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ Ùˆ ÙØ§Ø±Ù‚ مثبورا Ùˆ خال٠مجرما
ÙØ¥Ù† عشت لم أندم Ùˆ إن مت لم ألم ÙƒÙÙ‰ بك ذلا أن تعيش Ùˆ ترغما
Ùلما سمع ذلك Ø§Ù„ØØ± تنØÙ‰ عنه Ùˆ كان يسير Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ناØÙŠØ© Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه
السلام ÙÙŠ ناØÙŠØ© أخرى ØØªÙ‰ انتهوا إلى عذيب الهجانات كان بها هجائن النعمان ترعى هنالك Ùنسب إليها ÙØ¥Ø°Ø§ هو بأربعة Ù†ÙØ± قد أقبلوا من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© على رواØÙ„هم يجنبون ÙØ±Ø³Ø§ Ù„Ù†Ø§ÙØ¹ بن هلال يقال له الكامل Ùˆ معهم دليلهم Ø·Ø±Ù…Ø§Ø Ø¨Ù† عدي ÙØ§Ù†ØªÙ‡ÙˆØ§ إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
Ùˆ ÙÙŠ بعض المقاتل: أن Ø§Ù„Ø·Ø±Ù…Ø§Ø Ù„Ù…Ø§ رمى ببصره إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أنشأ يرتجز Ùˆ يقول:
يا ناقتي لا تزعري من زجري Ùˆ امض بنا قبل طلوع Ø§Ù„ÙØ¬Ø±
بخير ركبان Ùˆ خير Ø³ÙØ± ØØªÙ‰ تØÙ„Ù‰ بكريم Ø§Ù„Ù†ØØ±
الماجد Ø§Ù„ØØ± رØÙŠØ¨ الصدر أتى به اللّه لخير أمر
لمة أبقاه بقاء الدهر آل رسول اللّه آل Ø§Ù„ÙØ®Ø±
السادة البيض الوجوه الزهر الطاعنين Ø¨Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ø§Ù„Ø³Ù…Ø±
الضاربين بالسيو٠البتر يا مالك Ø§Ù„Ù†ÙØ¹ معا Ùˆ الضر
أيد ØØ³ÙŠÙ†Ø§ سيدي بالنصر على الطغاة من بغايا Ø§Ù„ÙƒÙØ±
على اللعينين سليلي صخر يزيد لا زال ØÙ„ي٠الخمر
و ابن زياد عهر ابن العهر
Ùلما انتهوا إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أقبل إليهم Ø§Ù„ØØ± Ùˆ قال: إن هؤلاء Ø§Ù„Ù†ÙØ± من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ أنا ØØ§Ø¨Ø³Ù‡Ù… أو رادّهم. Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: لأمنعنهم مما أمنع منه Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¥Ù†Ù…Ø§ هؤلاء أنصاري Ùˆ هم بمنزلة من جاء معي ÙØ¥Ù† تممت على ما كان بيني Ùˆ بينك Ùˆ إلا ناجزتك. ÙÙƒÙ Ø§Ù„ØØ± عنهم Ùقال لهم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام:
أخبروني خبر الناس خلÙكم. Ùقال له مجمع بن عبد اللّه العائذي Ùˆ هو Ø£ØØ¯Ù‡Ù…: أما أشرا٠الناس Ùقد أعظمت رشوتهم Ùˆ ملئت غرائرهم يستمال Ùˆ دهم Ùˆ يستخلص به Ù†ØµÙŠØØªÙ‡Ù… Ùهم ألب ÙˆØ§ØØ¯ عليك Ùˆ أما سائر الناس بعدهم ÙØ¥Ù† قلوبهم تهوي إليك Ùˆ سيوÙهم غدا مشهورة عليك.
Ùˆ سألهم عن رسوله قيس بن مسهر الصيداوي Ùقالوا: نعم أخذه Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن نمير ÙØ¨Ø¹Ø« به إلى ابن زياد ÙØ£Ù…ره ابن زياد أن يلعنك Ùˆ يلعن أباك ÙØµÙ„Ù‰ عليك Ùˆ على أبيك Ùˆ لعن ابن زياد Ùˆ أباه Ùˆ دعا إلى نصرتك Ùˆ أخبرهم بقدومك ÙØ£Ù…ر به ابن زياد ÙØ£Ù„قي من طمار القصر. ÙØªØ±Ù‚رقت عينا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بالدموع Ùˆ لم يملك دمعته ثم قرأ ÙÙŽÙ…ÙنْهÙمْ مَنْ قَضى Ù†ÙŽØÙ’بَه٠وَ Ù…ÙنْهÙمْ مَنْ ÙŠÙŽÙ†Ù’ØªÙŽØ¸ÙØ±Ù ÙˆÙŽ ما بَدَّلÙوا تَبْدÙيلًا اللهم اجعل لنا Ùˆ لهم الجنة نزلا Ùˆ اجمع بيننا Ùˆ بينهم ÙÙŠ مستقر رØÙ…تك Ùˆ غائب مذخور ثوابك .
ثم دنا Ø·Ø±Ù…Ø§Ø Ø¨Ù† عدي رضي اللّه عنه Ùˆ قال: Ùˆ اللّه ما أرى معك كثير Ø£ØØ¯ Ùˆ لو لم يقاتلك إلا هؤلاء الذين أراهم ملازميك لكان ÙƒÙÙ‰ بهم Ùˆ لقد رأيت قبل خروجي من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© بيوم ظهر Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ Ùيه من الناس ما لم تر عيناي جميعا ÙÙŠ صعيد
ÙˆØ§ØØ¯ أكثر منه قط ÙØ³Ø£Ù„ت عنهم Ùقيل اجتمعوا ليعرضوا ثم يسرØÙˆÙ† إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£Ù†Ø´Ø¯Ùƒ اللّه إن قدرت على أن لا تقدم إليهم شبرا ÙØ§Ùعل ÙØ¥Ù† أردت أن تنزل بلدا يمنعك اللّه به ØØªÙ‰ ترى رأيك Ùˆ يستبين لك ما أنت صانع ÙØ³Ø± ØØªÙ‰ أنزلك جبلنا أجاء Ùهو Ùˆ اللّه جبل امتنعنا به من ملوك غسان Ùˆ ØÙ…ير Ùˆ النعمان بن المنذر Ùˆ من الأØÙ…ر Ùˆ الأبيض Ùˆ اللّه ما ان دخل علينا ذل قط ÙØ£Ø³ÙŠØ± معك ØØªÙ‰ أنزلك ثم تبعث إلى الرجال ممن بأجأ Ùˆ سلمى من طي ÙÙˆ اللّه لا يأتي عليك عشرة أيام ØØªÙ‰ يأتيك طي رجالا Ùˆ ركبانا ثم أقم Ùينا ما بدا لك ÙØ¥Ù† هاجك هيج ÙØ£Ù†Ø§ زعيم لك بعشرين أل٠طائي يضربون بين يديك بأسياÙهم ÙÙˆ اللّه لا يوصل إليك أبدا Ùˆ Ùيهم عين تطرÙ. Ùقال (عليه السلام) له: جزاك اللّه Ùˆ قومك خيرا إنه قد كان بيننا Ùˆ بين هؤلاء القوم قول لسنا نقدر معه على الانصرا٠و لا ندري على ما تنصر٠بنا Ùˆ بهم الأمور ÙÙŠ عاقبة .
قال أبو مخنÙ: ÙØØ¯Ø«Ù†ÙŠ جميل بن مرثد قال: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ø·Ø±Ù…Ø§Ø Ø¨Ù† عدي قال: Ùودعته Ùˆ قلت له: Ø¯ÙØ¹ اللّه عنك شر الجن Ùˆ الإنس إني قد امترت لأهلي من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ميرة Ùˆ معي Ù†Ùقة لهم ÙØ¢ØªÙŠÙ‡Ù… ÙØ£Ø¶Ø¹ ذلك Ùيهم ثم أقبل إليك إنشاء اللّه ÙØ¥Ù† ألØÙ‚Ùƒ ÙÙˆ اللّه لأكونن من أنصارك. قال: ÙØ¥Ù† كنت ÙØ§Ø¹Ù„ا ÙØ¹Ø¬Ù„ رØÙ…Ùƒ اللّه. قال:
ÙØ¹Ù„مت أنه Ù…Ø³ØªÙˆØØ´ إلى الرجال ØØªÙ‰ يسألني التعجيل. قال: Ùلما بلغت أهلي وضعت عندهم ما يصلØÙ‡Ù… Ùˆ أوصيت ÙØ£Ø®Ø° أهلي يقولون: انك تصنع مرتك شيئا ما كنت تصنعه قبل اليوم ÙØ£Ø®Ø¨Ø±ØªÙ‡Ù… بما أريد Ùˆ أقبلت ÙÙŠ طريق بني ثعل ØØªÙ‰ إذا دنوت من عذيب الهجانات استقبلني سماعة بن بدر Ùنعاه إلي ÙØ±Ø¬Ø¹Øª .
أقول: ÙØ¸Ù‡Ø± بهذه الرواية التي نقلها أبو Ø¬Ø¹ÙØ± الطبري عن أبي مخن٠أن Ø§Ù„Ø·Ø±Ù…Ø§Ø Ø¨Ù† عدي لم ÙŠØØ¶Ø± وقعة الط٠و لم يكن ÙÙŠ الشهداء بل لما سمع خبر شهادة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) رجع إلى مكانه Ùما ÙÙŠ هذا المقتل المنسوب إلى أبي مخن٠قال Ø§Ù„Ø·Ø±Ù…Ø§Ø Ø¨Ù† عدي رØÙ…Ù‡ اللّه تعالى: كنت ÙÙŠ القتلى Ùˆ قد وقع ÙÙŠ Ø¬Ø±Ø§ØØ§Øª Ùˆ لو ØÙ„ÙØª لكنت صادقا أني كنت غير نائم إذ أقبل عشرون ÙØ§Ø±Ø³Ø§- الخ Ùهو شيء ليس عليه الاعتماد Ùˆ لا إليه الركون Ùˆ الاستناد. Ùˆ اللّه الموÙÙ‚ للسداد.
ثم سار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØØªÙ‰ بلغ قصر بني مقاتل Ùنزل به ÙØ¥Ø°Ø§ هو Ø¨ÙØ³Ø·Ø§Ø· مضروب ÙقاÙ