لما بلغ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أن يزيد Ø§Ù†ÙØ° عمرو بن سعيد بن العاص ÙÙŠ عسكر Ùˆ أمّره على Ø§Ù„ØØ§Ø¬ Ùˆ ولاه أمر الموسم Ùˆ أوصاه Ø¨Ø§Ù„ÙØªÙƒ Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أينما وجد عزم على الخروج من مكة قبل اتمام Ø§Ù„ØØ¬ Ùˆ اقتصر على العمرة كراهية أن ØªØ³ØªØ¨Ø§Ø Ø¨Ù‡ ØØ±Ù…Ø© البيت.
خطبته (عليه السّلام) ÙÙŠ مكة
Ùˆ قبل أن يخرج قام خطيبا Ùقال: الØÙ…د للّه Ùˆ ما شاء اللّه Ùˆ لا قوة إلا باللّه Ùˆ صلى اللّه على رسوله، خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد Ø§Ù„ÙØªØ§Ø© Ùˆ ما أولهني إلى أسلاÙÙŠ اشتياق يعقوب إلى يوس٠و خير لي مصرع أنا لاقيه، كأني بأوصالي تقطعها عسلان الÙلاة بين النواويس Ùˆ كربلا Ùيملأن مني اكراشا Ø¬ÙˆÙØ§ Ùˆ اجربة سغبا، لا Ù…ØÙŠØµ عن يوم خط بالقلم، رضا اللّه رضانا أهل البيت، نصبر على بلائه Ùˆ يوÙينا أجور الصابرين، لن تشذ عن رسول اللّه Ù„ØÙ…ته بل هي مجموعة له ÙÙŠ ØØ¸ÙŠØ±Ø© القدس تقر بهم عينه Ùˆ ينجز بهم وعده. ألا من كان Ùينا باذلا مهجته موطنا على لقاء اللّه Ù†ÙØ³Ù‡ ÙليرØÙ„ معنا ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø±Ø§ØÙ„ Ù…ØµØ¨ØØ§ إن شاء اللّه تعالى.
Ùˆ كان خروجه عليه السّلام من مكة لثمان مضين من ذي Ø§Ù„ØØ¬Ø© Ùˆ معه أهل بيته Ùˆ مواليه Ùˆ شيعته من أهل Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² Ùˆ البصرة Ùˆ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© الذين انضموا إليه أيام اقامته بمكة Ùˆ أعطى كل ÙˆØ§ØØ¯ منهم عشرة دنانير Ùˆ جملا ÙŠØÙ…Ù„ عليه زاده.
Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات لصرÙÙ‡ عن Ø§Ù„Ø³ÙØ±
Ùˆ سأله جماعة من أهل بيته Ùˆ غيرهم التريث عن هذا Ø§Ù„Ø³ÙØ± ØØªÙ‰ يستبين له ØØ§Ù„ الناس Ø®ÙˆÙØ§ من غدر الكوÙيين Ùˆ انقلاب الأمر عليه Ùˆ لكن «Ø£Ø¨ÙŠÙ‘ الضيم» لم تسعه Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ø±ØØ© بما عنده من العلم بمصير أمره لكل من قابله، لأن الØÙ‚ائق كما هي لا ØªÙØ§Ø¶ لأي متطلب بعد ØªÙØ§ÙˆØª المراتب Ùˆ اختلا٠الأوعية سعة Ùˆ ضيقا Ùكان عليه السّلام يجيب كل ÙˆØ§ØØ¯ بما يسعه ظرÙÙ‡ Ùˆ تتØÙ…له Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡.
Ùيقول لابن الزبير: إن أبي ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ù† بمكة كبشا به تستØÙ„ ØØ±Ù…تها Ùما Ø£ØØ¨ أن أكون ذلك الكبش Ùˆ لأن أقتل خارجا منها بشبر Ø£ØØ¨ إلي من أن أقتل Ùيها Ùˆ أيم اللّه لو كنت ÙÙŠ ثقب هامة من هذه الهوام لاستخرجوني ØØªÙ‰ يقضوا Ùيّ ØØ§Ø¬ØªÙ‡Ù… Ùˆ اللّه ليعتدن علي كما اعتدت اليهود ÙÙŠ السبت!
Ùˆ لما خرج من عنده ابن الزبير قال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لمن ØØ¶Ø± عنده: إن هذا ليس شيء من الدنيا Ø£ØØ¨ إليه من أن أخرج من Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² Ùˆ قد علم أن الناس لا يعدلونه بي، Ùود أني خرجت ØØªÙ‰ يخلو له.
Ùˆ اتاه Ù…ØÙ…د بن الØÙ†Ùية ÙÙŠ الليلة التي سار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ ØµØ¨ÙŠØØªÙ‡Ø§ إلى العراق Ùˆ قال: Ø¹Ø±ÙØª غدر أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© بأبيك Ùˆ أخيك Ùˆ إني أخا٠أن يكون ØØ§Ù„Ùƒ ØØ§Ù„ من مضى ÙØ£Ù‚Ù… هنا ÙØ¥Ù†Ùƒ أعز من ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ù… Ùˆ أمنعه Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: أخا٠أن يغتالني يزيد بن معاوية ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ù… ÙØ£ÙƒÙˆÙ† الذي ØªØ³ØªØ¨Ø§Ø Ø¨Ù‡ ØØ±Ù…Ø© هذا البيت، ÙØ£Ø´Ø§Ø± عليه ابن الØÙ†Ùية بالذهاب إلى اليمن أو بعض نواØÙŠ Ø§Ù„Ø¨Ø± Ùوعده أبو عبد اللّه ÙÙŠ النظر ÙÙŠ هذا الرأي.
Ùˆ ÙÙŠ Ø³ØØ± تلك الليلة ارتØÙ„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام ÙØ£ØªØ§Ù‡ ابن الØÙ†Ùية Ùˆ أخذ بزمام ناقته Ùˆ قد ركبها Ùˆ قال: ألم تعدني النظر Ùيما سألتك؟ قال: بلى، Ùˆ لكن بعد ما ÙØ§Ø±Ù‚تك أتاني رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ùˆ قال: يا ØØ³ÙŠÙ† أخرج ÙØ¥Ù† اللّه تعالى شاء أن يراك قتيلا ÙØ§Ø³ØªØ±Ø¬Ø¹ «Ù…ØÙ…د» Ùˆ ØÙŠÙ†Ù…ا لم يعر٠الوجه ÙÙŠ ØÙ…Ù„ العيال معه Ùˆ هو على مثل هذا Ø§Ù„ØØ§Ù„ قال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام قد شاء اللّه تعالى أن يراهن سبايا.
Ùˆ كتب اللّه عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± الطيار مع ابنيه عون Ùˆ Ù…ØÙ…د: أما بعد، ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø£Ø³Ø£Ù„Ùƒ اللّه لما Ø§Ù†ØµØ±ÙØª ØÙŠÙ† تقرأ كتابي هذا ÙØ¥Ù†ÙŠ Ù…Ø´ÙÙ‚ عليك من هذا الوجه أن يكون Ùيه هلاكك Ùˆ استئصال أهل بيتك، إن هلكت اليوم اطÙىء نور الأرض ÙØ¥Ù†Ùƒ علم المهتدين Ùˆ رجاء المؤمنين Ùلا تعجل بالسير ÙØ¥Ù†ÙŠ ÙÙŠ أثر كتابي Ùˆ السلام.
ثم أخذ عبد اللّه كتابا من عامل يزيد على مكة عمرو بن سعيد بن العاص Ùيه أمان Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ جاء به إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ معه ÙŠØÙŠÙ‰ بن سعيد بن العاص Ùˆ جهد أن ÙŠØµØ±Ù Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عن الوجه الذي أراده Ùلم يقبل أبو عبد اللّه عليه السّلام Ùˆ عرّÙÙ‡ أنه رأى رسول اللّه ÙÙŠ المنام Ùˆ أمره بأمر لا بد من Ø¥Ù†ÙØ§Ø°Ù‡ ÙØ³Ø£Ù„Ù‡ عن الرؤيا Ùقال: ما ØØ¯Ø«Øª بها Ø£ØØ¯Ø§ Ùˆ ما أنا Ù…ØØ¯Ø« بها ØØªÙ‰ ألقى ربي عز Ùˆ جل.
Ùˆ قال له ابن عباس: يا ابن العم إني اتصبر Ùˆ ما أصبر، Ùˆ اتخو٠عليك ÙÙŠ هذا الوجه الهلاك Ùˆ الاستئصال. إن أهل العراق قوم غدر Ùلا تقربنّهم! أقم ÙÙŠ هذا البلد ÙØ¥Ù†Ùƒ سيد أهل Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø²ØŒ Ùˆ أهل العراق إن كانوا يريدونك كما زعموا ÙلينÙوا عاملهم Ùˆ عدوهم ثم أقدم عليهم ÙØ¥Ù† أبيت إلا أن تخرج ÙØ³Ø± إلى اليمن ÙØ¥Ù† بها ØØµÙˆÙ†Ø§ Ùˆ شعابا Ùˆ هي أرض عريضة طويلة، Ùˆ لأبيك Ùيها شيعة Ùˆ أنت عن الناس ÙÙŠ عزلة ÙØªÙƒØªØ¨ إلى الناس Ùˆ ترسل Ùˆ تبث دعاتك ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø£Ø±Ø¬Ùˆ أن يأتيك عند ذلك الذي ØªØØ¨ ÙÙŠ عاÙية.
Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام: يا ابن العم إني Ùˆ اللّه لأعلم أنك Ù†Ø§ØµØ Ù…Ø´ÙÙ‚ Ùˆ قد ازمعت على المسير!
Ùقال ابن عباس: إن كنت سائرا Ùلا تسر بنسائك Ùˆ صبيتك ÙØ¥Ù†ÙŠ Ù„Ø®Ø§Ø¦Ù Ø£Ù† تقتل Ùˆ هم ينظرون إليك، Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: Ùˆ اللّه لا يدعوني ØØªÙ‰ يستخرجوا هذه العلقة من جوÙÙŠ ÙØ¥Ø°Ø§ ÙØ¹Ù„وا ذلك سلط اللّه عليهم من يذلهم ØØªÙ‰ يكونوا أذل من «Ùرام المرأة».
توجيه لدواعي Ø§Ù„Ø³ÙØ±
هذه غاية ما وصل إليه ادراك من رغب ÙÙŠ تريث Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام عن Ø§Ù„Ø³ÙØ± إلى العراق Ùˆ أبو عبد اللّه لم تخ٠عليه Ù†ÙØ³ÙŠØ§Øª الكوÙيين Ùˆ ما شيبت به من الغدر Ùˆ Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ Ùˆ لكن ماذا يصنع بعد اظهارهم الولاء Ùˆ الانقياد له Ùˆ الطاعة لأمره Ùˆ هل يعذر إمام الأمة ÙÙŠ ترك ما يطلبونه من الارشاد Ùˆ الانقاذ من مخالب الضلال Ùˆ توجيههم إلى Ø§Ù„Ø£ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ù…Ø±Ø¶ÙŠ لرب العالمين مع أنه لم يظهر منهم الشقاق Ùˆ الخلا٠و اعتذاره عليه السّلام عن المصير إليهم بما جبلوا عليه من الخيانة كما ÙØ¹Ù„وا مع أبيه Ùˆ أخيه يسبب اثارة اللوم من كل من يبصر ظواهر الأشياء Ùˆ الإمام المقيض لهداية البشر أجلّ من أن يعمل عملا يكون للأمة Ø§Ù„ØØ¬Ø© عليه، Ùˆ البلاد التي أشار بها ابن عباس «1» Ùˆ غيره لا منعة Ùيها Ùˆ ما جرى من بسر بن ارطاة مع أهل اليمن تؤكد وهنهم ÙÙŠ المقاومة Ùˆ الضع٠عن رد الباغي.
Ùˆ بهذا ÙŠØµØ±Ø Ø§Ù„Ø´ÙŠØ® الشوشتري أعلى اللّه مقامه ÙØ¥Ù†Ù‡ قال: كان Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØªÙƒÙ„ÙŠÙØ§Ù† واقعي Ùˆ ظاهري:
Ø£- أما الواقعي الذي دعاه للاقدام على الموت Ùˆ تعريض عياله للأسر Ùˆ Ø£Ø·ÙØ§Ù„Ù‡ Ù„Ù„Ø°Ø¨Ø Ù…Ø¹ علمه بذلك، ÙØ§Ù„وجه Ùيه أن عتاة بني أمية قد اعتقدوا أنهم على الØÙ‚ Ùˆ أن عليا Ùˆ أولاده Ùˆ شيعتهم على الباطل ØØªÙ‰ جعلوا سبّه من أجزاء صلاة الجمعة، Ùˆ بلغ Ø§Ù„ØØ§Ù„ ببعضهم أنه نسي اللعن ÙÙŠ خطبة الجمعة ÙØ°ÙƒØ±Ù‡ Ùˆ هو ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³ÙØ± Ùقضاه! Ùˆ بنوا مسجدا سموه «Ù…سجد الذكر» Ùلو بايع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يزيد Ùˆ سلم الأمر إليه لم يبق من الØÙ‚ أثر ÙØ¥Ù† كثيرا من الناس يعتقد بأن Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù„ÙØ© لبني أمية دليل استصواب رأيهم Ùˆ ØØ³Ù† سيرتهم، Ùˆ أما بعد Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لهم Ùˆ تعريض Ù†ÙØ³Ù‡ المقدسة Ùˆ عياله Ùˆ Ø£Ø·ÙØ§Ù„Ù‡ للÙÙˆØ§Ø¯Ø Ø§Ù„ØªÙŠ جرت عليهم Ùقد تبين لأهل زمانه Ùˆ الأجيال المتعاقبة اØÙ‚يته بالأمر Ùˆ ضلال من بغى عليه.
ب- Ùˆ أما التكلي٠الظاهري Ùلأنه عليه السّلام سعى ÙÙŠ ØÙظ Ù†ÙØ³Ù‡ Ùˆ عياله بكل وجه، Ùلم يتيسر له Ùˆ قد ضيقوا عليه الاقطار ØØªÙ‰ كتب يزيد إلى عامله على المدينة أن يقتله Ùيها ÙØ®Ø±Ø¬ منها Ø®Ø§Ø¦ÙØ§ يترقب Ùلاذ Ø¨ØØ±Ù… اللّه الذي هو أمن الخائ٠و كه٠المستجير، ÙØ¬Ø¯ÙˆØ§ ÙÙŠ إلقاء القبض عليه أو قتله غيلة Ùˆ لو وجد متعلقا بأستار الكعبة، ÙØ§Ù„تزم بأن يجعل Ø§ØØ±Ø§Ù…Ù‡ عمرة Ù…ÙØ±Ø¯Ø© Ùˆ ترك التمتع Ø¨Ø§Ù„ØØ¬ØŒ ÙØªÙˆØ¬Ù‡ إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© لأنهم كاتبوه Ùˆ بايعوه Ùˆ اكدوا المصير إليهم لانقاذهم من شرور الأمويين ÙØ£Ù„زمه Ø§Ù„ØªÙƒÙ„ÙŠÙ Ø¨ØØ³Ø¨ ظاهر Ø§Ù„ØØ§Ù„ إلى مواÙقتهم اتماما Ù„Ù„ØØ¬Ø© عليهم لئلا يعتذروا يوم Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨ بأنهم لجأوا إليه Ùˆ استغاثوا به من ظلم الجائرين ÙØ§ØªÙ‡Ù…هم بالشقاق Ùˆ لم يغثهم مع أنه لو لم يرجع إليهم ÙØ¥Ù„Ù‰ أين يتوجه Ùˆ قد ضاقت عليه الأرض بما Ø±ØØ¨Øª Ùˆ هو معنى قوله لابن الØÙ†Ùية: لو دخلت ÙÙŠ Ø¬ØØ± هامة من هذه الهوام لاستخرجوني ØØªÙ‰ يقتلوني!
Ùˆ قال لأبي هرة الأسدي: إن بني أمية أخذوا مالي ÙØµØ¨Ø±Øª Ùˆ شتموا عرضي ÙØµØ¨Ø±Øª Ùˆ طلبوا دمي Ùهربت.
Ùˆ لم يبق بمكة Ø£ØØ¯ إلا ØØ²Ù† لمسيره، Ùˆ لما أكثروا القول عليه أنشد أبيات أخي الأوس لما ØØ°Ø±Ù‡ ابن عمه من الجهاد مع رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم:
سأمضي Ùما بالموت عار على Ø§Ù„ÙØªÙ‰ إذا ما نوى ØÙ‚ا Ùˆ جاهد مسلما
Ùˆ واسى الرجال الصالØÙŠÙ† Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ Ùˆ ÙØ§Ø±Ù‚ مثبورا Ùˆ خال٠مجرما
ثم قرأ: و كان أمر اللّه قدرا مقدورا.
Ùˆ سامته أن ينقاد للسلم ضارعا لديها Ùˆ يأبى العز أن يضرع Ø§Ù„ØØ±
Ùقال ردي يا Ù†ÙØ³ من سورة الردى ÙØ¹Ù†Ø¯ ورود الضيم يستعذب المر
Ùˆ ØÙت به من آله خير ÙØªÙŠØ© لها ينتمي المجد المؤثل Ùˆ Ø§Ù„ÙØ®Ø±
إذا هي سارت ÙÙŠ دجى الليل ازهرت Ùˆ باهت سواري النجم أوجهها الزهر
بكل كمي Ùوق اجرد Ø³Ø§Ø¨Ø ÙŠØªÙŠÙ‡ به ÙÙŠ مشيه الدل Ùˆ الكبر
إذا خ٠ÙÙŠ الهيجاء وقر بمتنه بنجدة بأس ÙØ§Ø·Ù…أن له ظهر
Ùˆ يلطم خد الأرض لكنّ وجهها Ø¨Ù†Ø¶Ø Ø¯Ù… الأعداء لا اللطم ÙŠØÙ…ر
هم القوم من عليا لؤي Ùˆ غالب بهم تكش٠الجلى Ùˆ ÙŠØ³ØªØ¯ÙØ¹ الضر
ÙŠØÙŠÙˆÙ† هندي السيو٠بأوجه تهلل من لئلاء طلعتها البشر
يلÙون Ø¢ØØ§Ø¯ الالو٠بمثلها إذا ØÙ„ من معقود راياتها نشر
بيوم به وجه المنون مقطب ÙˆØØ¯ المواضي باسم الثغر ÙŠÙØªØ±
إذا اسود يوم النقع أشرقن بالبها لهم أوجه Ùˆ الشوس ألوانها ØµÙØ±
Ùˆ ما وقÙوا ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ إلا ليعبروا إلى الموت Ùˆ الخطي من دونه جسر
يكرون و الأبطال نكصا تقاعست من الخو٠و الآساد شيمتها الكر
إلى أن ثووا ØªØØª العجاج بمعرك هو Ø§Ù„ØØ´Ø± لا بل دون موقÙÙ‡ Ø§Ù„ØØ´Ø±
Ùˆ ماتوا كراما تشهد Ø§Ù„ØØ±Ø¨ أنهم أباة إذا ألوى بهم ØØ§Ø¯Ø« نكر
عليهم من الهندي بيض عصائب تروق Ùˆ من وشي الدما ØÙ„Ù„ ØÙ…ر
و عاد أبيّ الضيم بين عداته و ناصره البتار و الأرن المهر
ÙØºØ¨Ø± ÙÙŠ يوم Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø بأوجه الكتائب Ùˆ Ø§Ù„Ø¢ÙØ§Ù‚ Ø´Ø§ØØ¨Ø© غبر
إذا نظمت ØØ¨ القلوب قناته Ùللسي٠ÙÙŠ أعناق أعدائه نثر
Ùلا الوتر وتر ØÙŠÙ† تقترع الظبى Ùˆ لا Ø§Ù„Ø´ÙØ¹ Ø´ÙØ¹ ØÙŠÙ† تشتبك السمر
Ùˆ لو شاء أن ÙŠÙني الأعادي لزلزل الوجود بهم لكنما قضي الأمر
Ùˆ آثر أن يسعى إلى الموت صابرا Ùˆ Ù†ÙØ³ أبيّ الضيم شيمتها الصبر
ÙØ£Ø¶ØÙ‰ على الرمضاء شلوا تناهبت ØØ´Ø§Ù‡ العوالي Ùˆ المهدة البتر
قضى بين أطرا٠الأسنة ظاميا Ø¨ØØ± ØØ´Ù‰ من دون غلتها الجمر
ÙلهÙÙŠ عليه Ùوق صالية الثرى على جسمه تجري المسومة الضمر
أبا ØØ³Ù† شكوى إليك Ùˆ إنها لواعج أشجان يجيش بها الصدر
أتدري بما لاقت من الكرب و البلا و ما واجهت بالط٠أبناؤك الغر
أعزيك Ùيهم أنهم وردوا الردى Ø¨Ø£ÙØ¦Ø¯Ø© ما بل غلتها قطر
Ùˆ ثاوين ÙÙŠ ØØ± الهجيرة بالعرا عليهم سواÙÙŠ Ø§Ù„Ø±ÙŠØ Ø¨Ø§Ù„ØªØ±Ø¨ تنجر
متى أيها الموتور تبعث عارة تعيد العدى Ùˆ البر من دمهم Ø¨ØØ±
أتغضي Ùˆ أنت المدرك الثار عن دم برغم الهدى أضØÙ‰ Ùˆ ليس له وتر
Ùˆ تلك بجنب Ø§Ù„Ø·Ù ÙØªÙŠØ§Ù† هاشم ثوت ØªØØª أطرا٠القنا دمها هدر
Ùلا صبر ØØªÙ‰ ØªØ±ÙØ¹ÙˆÙ‡Ø§ ذوابلا من الخط لا يلوي بخرصانها كسر
Ùˆ تقتدØÙˆÙ‡Ø§ بالصوارم جذوة من Ø§Ù„ØØ±Ø¨ يصلى جمرها الجØÙÙ„ المجر
Ùˆ تبتعثوها ÙÙŠ المغار صواهلا من الخيل مقرونا بأعراÙها النصر
Ùكم نكأت منكم أمية Ù‚Ø±ØØ© إلى Ø§Ù„ØØ´Ø± لا يأتي على جرها السبر
Ùمن صبية قد ارضعتها أمية ضروع المنايا Ùˆ الدماء لها در
Ùها هي صرعى Ùˆ السهام عواط٠ØÙ†ÙˆØ§ عليها Ùˆ الرمال لها ØØ¬Ø±
Ùˆ من ØØ±Ø© بعد المقاصير Ø£ØµØ¨ØØª Ø¨Ù…Ù‚ÙØ±Ø© كالجمر يوقدها Ø§Ù„ØØ±
Ùˆ زاكية لم تل٠ÙÙŠ Ø§Ù„Ù†ÙˆØ Ù…Ø³Ø¹Ø¯Ø§ سوى أنها بالسوط يزجرها زجر
Ùˆ مذعورة Ø£Ø¶ØØª Ùˆ Ø®ÙØ§Ù‚ قلبها تكاد شظاياه يطير بها الذعر
و مذهولة من دهشة الخيل ابرزت عشية لا كه٠لديها و لا خدر
تجاذبها أيدي العدو خمارها ÙØªØ³ØªØ± بالأيدي إذا أعوز الستر
سرت تتراماها العداة Ø³ÙˆØ§ÙØ±Ø§ ÙŠØ±ÙˆØ Ø¨Ù‡Ø§ مصر Ùˆ يغدو بها مصر
ربيبات خدر أين منهن خطة الموامي و لا يدرين ما السهل و الوعر
تطو٠بها الأعداء من كل مهمه Ùيجذبها Ù‚ÙØ± Ùˆ يقذÙها Ù‚ÙØ±
التنعيم
Ùˆ سار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من مكة Ùˆ مر «Ø¨Ø§Ù„تنعيم» Ùلقي عيرا عليها ورس Ùˆ ØÙ„Ù„ أرسلها إلى «ÙŠØ²ÙŠØ¯ بن معاوية» واليه على اليمن بØÙŠØ± بن يسار الØÙ…يري ÙØ£Ø®Ø°Ù‡Ø§ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام Ùˆ قال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ الإبل: من Ø£ØØ¨ منكم أن ينصر٠معنا إلى العراق أوÙينا كراءه Ùˆ Ø£ØØ³Ù†Ø§ ØµØØ¨ØªÙ‡ØŒ Ùˆ من Ø£ØØ¨ Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø±Ù‚Ø© أعطيناه من الكراء على ما قطع من الأرض ÙÙØ§Ø±Ù‚Ù‡ بعضهم Ùˆ مضى من Ø£ØØ¨ ØµØØ¨ØªÙ‡.
Ùˆ كان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام يرى أن هذا ماله الذي جعله اللّه تعالى له يتصر٠Ùيه كي٠شاء، لأنه إمام على الأمة منصوب من «Ø§Ù„مهيمن» Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ Ùˆ قد اغتصب يزيد Ùˆ أبوه ØÙ‚Ù‡ Ùˆ ØÙ‚ المسلمين Ùكان من الواجب عليه أن ÙŠØØªÙˆÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ Ùيء المسلمين لينعش Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆÙŠØ¬ منهم Ùˆ قد Ø£ÙØ§Ø¶ على الأعراب الذين ØµØØ¨ÙˆÙ‡ ÙÙŠ الطريق Ùˆ Ø±ÙØ¹ÙˆØ§ إليه ما مسهم من مضض الÙقر، غير أن Ù…ØØªÙˆÙ… القضاء لم يمكن سيد شباب أهل الجنة من استرداد ما اغتصبه الجائرون من أموال أمة النبي الأعظم صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ùˆ إن Ø§Ø±ØªÙØ¹Øª بتضØÙŠØªÙ‡ المقدسة عن البصائر ØØ¬Ø¨ التمويه Ùˆ عرÙوا ضلال المستعدين على Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© الالهية.
Ø§Ù„ØµÙØ§Ø
Ùˆ ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØ§Ø لقي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام Ø§Ù„ÙØ±Ø²Ø¯Ù‚ بن غالب الشاعر ÙØ³Ø£Ù„Ù‡ عن خبر الناس خلÙÙ‡ Ùقال Ø§Ù„ÙØ±Ø²Ø¯Ù‚: قلوبهم معك Ùˆ السيو٠مع بني أمية Ùˆ القضاء ينزل من السماء! Ùقال أبو عبد اللّه عليه السّلام: صدقت للّه الأمر، Ùˆ اللّه ÙŠÙØ¹Ù„ ما يشاء Ùˆ كل يوم ربنا ÙÙŠ شأن إن نزل القضاء بما Ù†ØØ¨ ÙÙ†ØÙ…د اللّه على نعمائه Ùˆ هو المستعان على أداء الشكر Ùˆ إن ØØ§Ù„ القضاء دون الرجاء Ùلم يعتد من كان الØÙ‚ نيته Ùˆ التقوى سريرته ثم سأله Ø§Ù„ÙØ±Ø²Ø¯Ù‚ عن نذور Ùˆ مناسك Ùˆ Ø§ÙØªØ±Ù‚ا.
Ùˆ يروى عن Ø§Ù„ÙØ±Ø²Ø¯Ù‚ أنه قال خرجت من البصرة أريد العمرة ÙØ±Ø£ÙŠØª عسكرا ÙÙŠ البرية، Ùقلت عسكر من؟ قالوا: عسكر ØØ³ÙŠÙ† بن علي Ùقلت لأقضين ØÙ‚ رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم ÙØ£ØªÙŠØªÙ‡ Ùˆ سلمت عليه Ùقال: من الرجل؟ قلت Ø§Ù„ÙØ±Ø²Ø¯Ù‚ بن غالب ØŒ Ùقال هذا نسب قصير، قلت أنت أقصر مني نسبا أنت ابن بنت رسول اللّه.
ذات عرق
Ùˆ سار أبو عبد اللّه عليه السّلام لا يلوي على Ø£ØØ¯ Ùلقي ÙÙŠ «Ø°Ø§Øª عرق» بشر بن غالب Ùˆ سأله عن أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© قال: السيو٠مع بني أمية Ùˆ القلوب معك قال : صدقت.
Ùˆ ØØ¯Ø« الرياشي عمن اجتمع مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام ÙÙŠ أثناء الطريق إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© يقول الراوي بعد أن ØØ¬Ø¬Øª انطلقت أتعس٠الطريق ÙˆØØ¯ÙŠ ÙØ¨ÙŠÙ†Ø§ أسير إذ Ø±ÙØ¹Øª طرÙÙŠ إلى أخبية Ùˆ ÙØ³Ø§Ø·ÙŠØ· ÙØ§Ù†Ø·Ù„قت Ù†ØÙˆÙ‡Ø§ Ùقلت: لمن هذه الأخبية ØŸ قالوا :
Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي Ùˆ ابن ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليهم السّلام Ùˆ انطلقت Ù†ØÙˆÙ‡ ÙØ¥Ø°Ø§ هو متكي على باب Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· يقرأ كتابا بين يديه Ùقلت: يا ابن رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم بأبي أنت Ùˆ أمي ما أنزلك ÙÙŠ هذه الأرض Ø§Ù„Ù‚ÙØ±Ø§Ø¡ التي ليس Ùيها ري٠و لا منعة؟ قال عليه السّلام: إن هؤلاء أخاÙوني Ùˆ هذه كتب أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ هم قاتليّ، ÙØ¥Ø°Ø§ ÙØ¹Ù„وا ذلك Ùˆ لم يدعوا للّه Ù…ØØ±Ù…ا إلا انتهكوه بعث اللّه إليهم من يقتلهم ØØªÙ‰ يكونوا أذل من ÙØ±Ø§Ù… الأمة.
Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø±
Ùˆ لما بلغ Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø± من بطن الرمة كتب إلى أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© جواب كتاب مسلم بن عقيل Ùˆ بعثه مع قيس بن مسهر الصيداوي Ùˆ Ùيه : أما بعد Ùقد ورد علي كتاب مسلم بن عقيل يخبرني باجتماعكم على نصرنا Ùˆ الطلب بØÙ‚نا ÙØ³Ø£Ù„ت اللّه أن ÙŠØØ³Ù† لنا الصنع Ùˆ يثيبكم على ذلك أعظم الأجر Ùˆ قد شخصت إليكم من مكة يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي Ø§Ù„ØØ¬Ø© ÙØ¥Ø°Ø§ قدم عليكم رسولي ÙØ§Ù†ÙƒÙ…شوا ÙÙŠ أمركم ÙØ¥Ù†ÙŠ Ù‚Ø§Ø¯Ù… ÙÙŠ أيامي هذه.
بعض العيون
Ùˆ سار من Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø± Ùˆ كان لا يمر بماء من مياه العرب إلا اتبعوه ÙØ§Ù†ØªÙ‡Ù‰ إلى ماء من مياه العرب عليه عبد اللّه بن مطيع العدوي، Ùˆ لما عر٠أن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† قاصد للعراق قال له: اذكرك اللّه يا ابن رسول اللّه Ùˆ ØØ±Ù…Ø© الإسلام أن تنتهك أنشدك اللّه ÙÙŠ ØØ±Ù…Ø© العرب ÙÙˆ اللّه لئن طلبت ما ÙÙŠ أيدي بني أمية ليقتلوك Ùˆ لئن قتلوك لا يهابوا Ø£ØØ¯Ø§ بعدك ÙØ£Ø¨Ù‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إلا أن يمضي.
الخزيمية
Ùˆ اقام عليه السّلام ÙÙŠ الخزيمية يوما Ùˆ ليلة Ùلما Ø£ØµØ¨Ø Ø£Ù‚Ø¨Ù„Øª إليه أخته زينب عليها السّلام Ùˆ قالت: إني سمعت Ù‡Ø§ØªÙØ§ يقول:
ألا يا عين ÙØ§ØØªÙلي بجهد Ùمن يبكي على الشهداء بعدي
على قوم تسوقهم المنايا بمقدار إلى انجاز وعد
Ùقال يا اختاه كل الذي قضي Ùهو كائن.
زرود
Ùˆ لما نزل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ زرود نزل بالقرب منه زهير بن القين البجلي Ùˆ كان غير مشايع له Ùˆ يكره النزول معه لكن الماء جمعهم ÙÙŠ المكان Ùˆ بينا زهير Ùˆ جماعته على طعام صنع لهم إذ اقبل رسول Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يدعو زهيرا إلى سيده أبي عبد اللّه عليه السّلام ÙØªÙˆÙ‚٠زهير عن الإجابة غير أن امرأته «Ø¯Ù„هم بنت عمرو» ØØ«ØªÙ‡ على المسير إليه Ùˆ سماع كلامه.
Ùمشى زهير إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ ما أسرع أن عاد إلى Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙØ±ØØ§ قد Ø£Ø³ÙØ± وجهه Ùˆ أمر Ø¨ÙØ³Ø·Ø§Ø·Ù‡ Ùˆ ثقله ÙØÙˆÙ„ إلى جهة سيد شباب أهل الجنة Ùˆ قال لامرأته: إلØÙ‚ÙŠ بأهلك ÙØ¥Ù†ÙŠ Ù„Ø§ Ø£ØØ¨ أن يصيبك بسببي إلا خير ثم قال لمن معه: من Ø£ØØ¨ منكم نصرة ابن الرسول صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ùˆ إلا Ùهو آخر العهد.
ثم ØØ¯Ø«Ù‡Ù… بما أوعز به سلمان Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ Ù…Ù† هذه الواقعة Ùقال: غزونا بلنجر ÙÙØªØÙ†Ø§ Ùˆ أصبنا الغنائم Ùˆ ÙØ±ØÙ†Ø§ بذلك Ùˆ لما رأى سلمان Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ Ù…Ø§ Ù†ØÙ† Ùيه من السرور قال إذا أدركتم سيد شباب آل Ù…ØÙ…د صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ùكونوا أشد ÙØ±ØØ§ بقتالكم معه بما أصبتم من الغنائم ÙØ£Ù…ا أنا ÙØ£Ø³ØªÙˆØ¯Ø¹ÙƒÙ… اللّه.
Ùقالت زوجته: خار اللّه لك Ùˆ أسألك أن تذكرني يوم القيامة عند جد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام.
Ùˆ ÙÙŠ زرود أخبر بقتل مسلم بن عقيل Ùˆ هاني بن عروة ÙØ§Ø³ØªØ±Ø¬Ø¹ كثيرا Ùˆ ترØÙ… عليهما مرارا Ùˆ بكى، Ùˆ بكى معه الهاشميون Ùˆ كثر صراخ النساء ØØªÙ‰ ارتجّ الموضع لقتل مسلم بن عقيل Ùˆ سالت الدموع كل مسيل.
Ùقال له عبد اللّه بن سليم Ùˆ المنذر بن المشمعل الاسديان ننشدك اللّه يا ابن رسول اللّه إلا Ø§Ù†ØµØ±ÙØª من مكانك هذا ÙØ¥Ù†Ù‡ ليس لك Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ناصر.
Ùقام آل عقيل Ùˆ قالوا لا Ù†Ø¨Ø±Ø ØØªÙ‰ ندرك ثارنا أو نذوق ما ذاق أخونا Ùنظر إليهم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ قال لا خير ÙÙŠ العيش بعد هؤلاء.
Ùيا ابن عقيل ÙØ¯ØªÙƒ النÙÙˆ س لعظم رزيتك Ø§Ù„ÙØ§Ø¯ØØ©
لنبك لها بمذاب القلو ب Ùما قدر ادمعنا Ø§Ù„Ù…Ø§Ù„ØØ©
Ùˆ كم Ø·Ùلة لك قد اعولت Ùˆ جمرتها ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ´Ø§ Ù‚Ø§Ø¯ØØ©
يعززها السبط ÙÙŠ ØØ¬Ø±Ù‡ لتغدو ÙÙŠ قربه ÙØ§Ø±ØØ©
تقول مضى عم مني أبي Ùمن ليتيمته Ø§Ù„Ù†Ø§Ø¦ØØ©
ثكول تبيت بليل اللسيع تعج Ùˆ عن دارها Ù†Ø§Ø²ØØ©
Ùˆ كم من كمي Ø¨Ø£ØØ´Ø§Ø¦Ù‡ تركت زناد الأسى Ù‚Ø§Ø¯ØØ©
دريت ابن عمك يوم الطÙÙˆ ٠نعاك بأسرته Ø§Ù„Ù†Ø§ØµØØ©
تØÙ به منهم ÙØªÙŠØ© ØµØ¨Ø§Ø Ùˆ Ø§ØØ³Ø§Ø¨Ù‡Ù… ÙˆØ§Ø¶ØØ©
بكاك بماضي الشبا Ùˆ الوغى وجوه المنايا بها ÙƒØ§Ù„ØØ©
اقام بضرب الطلى مأتما عليك Ùˆ بيض الظبى Ù†Ø§Ø¦ØØ©
Ùˆ نادى عشيرتك الأقربين خذي الثأر يا أسرة Ø§Ù„ÙØ§ØªØØ©
Ùˆ خاض بهم ÙÙŠ غمار Ø§Ù„ØØªÙˆ Ù Ùˆ لكنها بالظبى Ø·Ø§Ø¦ØØ©
Ùˆ قال لها يا نزار النزال ÙØØ±Ø¨Ùƒ ÙÙŠ جدها Ù…Ø§Ø²ØØ©
الثعلبية
Ùˆ ÙÙŠ الثعلبية أتاه رجل Ùˆ سأله عن قوله تعالى: {يَوْمَ نَدْعÙÙˆ ÙƒÙلَّ Ø£ÙÙ†ÙŽØ§Ø³Ù Ø¨ÙØ¥ÙمَامÙÙ‡Ùمْ} [الإسراء : 71] Ùقال عليه السّلام إمام دعا إلى هدى ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ÙˆØ§ إليه Ùˆ إمام دعا إلى ضلالة ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ÙˆØ§ إليها، هؤلاء ÙÙŠ الجنة Ùˆ هؤلاء ÙÙŠ النار Ùˆ هو قوله تعالى : {ÙَرÙيقٌ ÙÙÙŠ الْجَنَّة٠وَÙَرÙيقٌ ÙÙÙŠ السَّعÙيرÙ} [الشورى : 7].
Ùˆ ÙÙŠ هذا المكان اجتمع به رجل من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) :
أما Ùˆ اللّه لو لقيتك بالمدينة لأريتك أثر جبرئيل ÙÙŠ دارنا Ùˆ نزوله بالوØÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ جدي
يا أخا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© من عندنا مستقى العلم Ø£ÙØ¹Ù„موا Ùˆ جهلنا؟ هذا مما لا يكون Ùˆ ØØ¯ÙŠØ« بجير من أهل الثعلبية، قال مر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بنا Ùˆ أنا غلام Ùقال له أخي: يا ابن بنت رسول اللّه أراك ÙÙŠ قلة من الناس ÙØ£Ø´Ø§Ø± بالسوط إلى ØÙ‚يبة الرØÙ„ Ùˆ قال هذه مملوءة كتبا.
الشقوق
Ùˆ ÙÙŠ الشقوق رأى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† رجلا مقبلا من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙØ³Ø£Ù„Ù‡ عن أهل العراق ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù‡ أنهم مجتمعون عليه قال عليه السّلام إن الأمر للّه ÙŠÙØ¹Ù„ ما يشاء Ùˆ ربنا تبارك هو كل يوم ÙÙŠ شأن ثم أنشد :
ÙØ¥Ù† تكن الدنيا تعد Ù†Ùيسة ÙØ¯Ø§Ø± ثواب اللّه أعلى Ùˆ انبل
Ùˆ إن تكن الأموال للترك جمعها Ùما بال متروك به المرء يبخل
Ùˆ إن تكن الأرزاق قسما مقدرا Ùقلة ØØ±Øµ المرء ÙÙŠ الكسب أجمل
Ùˆ إن تكن الأبدان للموت أنشئت Ùقتل امرىء بالسي٠ÙÙŠ اللّه Ø£ÙØ¶Ù„
عليكم سلام اللّه يا آل Ø£ØÙ…د ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø£Ø±Ø§Ù†ÙŠ عنكم سو٠أرØÙ„
زبالة
Ùˆ ÙÙŠ زبالة أخبر بقتل عبد اللّه بن يقطر الذي أرسله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من الطريق إلى مسلم بن عقيل Ùقبض عليه Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن نمير ÙÙŠ القادسية Ùˆ سرØÙ‡ إلى عبيد اللّه بن زياد ÙØ£Ù…ره أن يصعد المنبر Ùˆ يلعن الكذاب ابن الكذاب Ùˆ لما أشر٠على الناس قال : أيها الناس أنا رسول Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ابن ÙØ§Ø·Ù…Ø© لتنصروه Ùˆ تؤازروه على ابن مرجانة ÙØ£Ù…ر به عبيد اللّه ÙØ£Ù„قي من Ùوق القصر ÙØªÙƒØ³Ø±Øª عظامه Ùˆ بقي به رمق ÙØ£ØªØ§Ù‡ رجل يقال له عبد الملك بن عمير اللخمي ÙØ°Ø¨ØÙ‡ Ùلما عيب عليه قال إنما أردت أن أريØÙ‡.
Ùˆ قيل الذي ذبØÙ‡ رجل طوال يشبه عبد الملك بن عمير .. ÙØ£Ø¹Ù„Ù… بذلك الناس Ùˆ أذن لهم Ø¨Ø§Ù„Ø§Ù†ØµØ±Ø§Ù ÙØªÙرقوا عنه يمينا Ùˆ شمالا Ùˆ بقي ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ الذين جاؤوا معه من مكة Ùˆ إنما تبعه خلق كثير من الأعراب لظنهم أنه يأتي بلدا اطاعه أهله Ùكره عليه السّلام أن يسيروا معه إلا على علم بما يقدمون عليه Ùˆ قد علم أنه إذا أذن لهم بالانصرا٠لم ÙŠØµØØ¨Ù‡ إلا من يريد مواساته على الموت.
بطن العقبة
Ùˆ سار من زبالة ØØªÙ‰ نزل بطن العقبة Ùˆ Ùيها قال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: ما أراني إلا مقتولا ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø±Ø£ÙŠØª ÙÙŠ المنام كلابا تنهشني Ùˆ أشدها علي كلب أبقع.
Ùˆ أشار عليه عمرو بن لوذان من بني عكرمة بالرجوع إلى المدينة لما عليه أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© من الغدر Ùˆ الخيانة Ùقال أبو عبد اللّه عليه السّلام ليس يخÙÙ‰ عليّ الرأي Ùˆ إنّ اللّه لا يغلب على أمره.
ثم قال عليه السّلام : إنهم لن يدعوني ØØªÙ‰ يستخرجوا هذه العلقة من جوÙÙŠ ÙØ¥Ø°Ø§ ÙØ¹Ù„وا ذلك سلط اللّه عليهم من يذلهم ØØªÙ‰ يكونوا أذل ÙØ±Ù‚ الأمم.
شراÙ
Ùˆ سار من بطن العقبة ØØªÙ‰ نزل شرا٠و عند Ø§Ù„Ø³ØØ± أمر ÙØªÙŠØ§Ù†Ù‡ أن يستقوا من الماء Ùˆ يكثروا Ùˆ ÙÙŠ نص٠النهار سمع رجلا من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ يكبر Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: لم كبرت؟ قال: رأيت النخل ÙØ£Ù†ÙƒØ± من معه أن يكون بهذا الموضع نخل Ùˆ إنما هو أسنة Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ùˆ آذان الخيل Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: Ùˆ أنا أراه ذلك ثم سألهم عن ملجأ يلجأون إليه Ùقالوا: هذا «Ø°Ùˆ ØØ³Ù…» عن يسارك Ùهو كما تريد ÙØ³Ø¨Ù‚ إليه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ ضرب أبنيته.
Ùˆ طلع عليهم Ø§Ù„ØØ± الرياØÙŠ Ù…Ø¹ Ø£Ù„Ù ÙØ§Ø±Ø³ بعثه ابن زياد Ù„ÙŠØØ¨Ø³ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عن الرجوع إلى المدينة أينما يجده أو يقدم به Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙÙˆÙ‚Ù Ø§Ù„ØØ± Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ مقابل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ ØØ± الظهيرة .
Ùلما رأى سيد الشهداء ما بالقوم من العطش أمر Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ أن يسقوهم Ùˆ يرشÙوا الخيل ÙØ³Ù‚وهم Ùˆ خيولهم عن آخرهم. ثم أخذوا يملأون القصاع Ùˆ الطساس Ùˆ يدنونها من Ø§Ù„ÙØ±Ø³ ÙØ¥Ø°Ø§ عب Ùيها ثلاثا أو أربعا أو خمسا عزلت Ùˆ سقي آخر ØØªÙ‰ سقوا الخيل كلها.
Ùˆ كان علي بن الطعان Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨ÙŠ Ù…Ø¹ Ø§Ù„ØØ± ÙØ¬Ø§Ø¡ آخرهم Ùˆ قد أضرّ به العطش Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: أنخ الراوية Ùˆ هي الجمل بلغة Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² Ùلم ÙŠÙهم مراده Ùقال له: أنخ الجمل Ùˆ لما أراد أن يشرب جعل الماء يسيل من السقاء Ùقال له: «Ø±ÙŠØØ§Ù†Ø© الرسول» أخنث السقاء Ùلم يدر ما يصنع لشدة العطش Ùقام عليه السّلام Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ Ùˆ عط٠السقاء ØØªÙ‰ ارتوى Ùˆ سقى ÙØ±Ø³Ù‡.
Ùˆ هذا لط٠و ØÙ†Ø§Ù† من أبيّ الضيم على هؤلاء الجمع ÙÙŠ تلك البيداء Ø§Ù„Ù…Ù‚ÙØ±Ø© التي تعز Ùيها الجرعة Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø© Ùˆ هو عالم Ø¨ØØ±Ø§Ø¬Ø© الموق٠و Ù†ÙØ§Ø¯ الماء Ùˆ أن غدا دونه تسيل النÙوس Ùˆ لكن العنصر النبوي Ùˆ الكرم العلوي لم يتركا ØµØ§ØØ¨Ù‡Ù…ا إلا أن ÙŠØÙˆØ² Ø§Ù„ÙØ¶Ù„.
Ø£ØØ´Ø§Ø´Ø© الزهراء بل يا مهجة الكرار يا Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙŠ الهادي
عجبا لهذا الخلق هلا اقبلوا كل إليك بروØÙ‡ لك ÙØ§Ø¯ÙŠ
لكنهم ما وازنوك Ù†ÙØ§Ø³Ø© أنى يقاس الذر بالأطواد
عجبا Ù„ØÙ„Ù… اللّه جل جلاله هتكوا ØØ¬Ø§Ø¨Ùƒ Ùˆ هو بالمرصاد
عجبا لآل اللّه صاروا مغنما لبني يزيد هدية و زياد
ثم إن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† استقبلهم ÙØÙ…Ø¯ اللّه Ùˆ اثنى عليه Ùˆ قال :
إنها معذرة إلى اللّه عز Ùˆ جل Ùˆ إليكم Ùˆ إني لم آتكم ØØªÙ‰ اتتني كتبكم Ùˆ قدمت بها عليّ رسلكم أن أقدم علينا ÙØ¥Ù†Ù‡ ليس لنا إمام Ùˆ لعل اللّه أن يجمعنا بك على الهدى ÙØ¥Ù† كنتم على ذلك Ùقد جئتكم ÙØ£Ø¹Ø·ÙˆÙ†ÙŠ Ù…Ø§ أطمئن به من عهودكم Ùˆ مواثيقكم Ùˆ إن كنتم لمقدمي كارهين Ø§Ù†ØµØ±ÙØª عنكم إلى المكان الذي جئت منه إليكم.
ÙØ³ÙƒØªÙˆØ§ جميعا.
Ùˆ اذن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ بن مسروق الجعÙÙŠ لصلاة الظهر Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ù„Ù„ØØ±: أتصلي Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨Ùƒ قال: لا بل نصلي جميعا بصلاتك ÙØµÙ„Ù‰ بهم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†.
Ùˆ بعد أن ÙØ±Øº من الصلاة أقبل عليهم ÙØÙ…Ø¯ اللّه Ùˆ اثنى عليه Ùˆ صلى على النبي Ù…ØÙ…د Ùˆ قال:
أيها الناس إنكم إن تتقوا اللّه Ùˆ تعرÙوا الØÙ‚ لأهله يكن أرضى للّه Ùˆ Ù†ØÙ† أهل بيت Ù…ØÙ…د صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم أولى بولاية هذا الأمر من هؤلاء المدعين ما ليس لهم Ùˆ السائرين بالجور Ùˆ العدوان Ùˆ إن أبيتم إلا الكراهية لنا Ùˆ الجهل بØÙ‚نا Ùˆ كان رأيكم الآن على غير ما اتتني به كتبكم Ø§Ù†ØµØ±ÙØª عنكم.
Ùقال Ø§Ù„ØØ±: ما أدري ما هذه الكتب التي تذكرها ÙØ£Ù…ر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عقبة بن سمعان ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ خرجين مملوءين كتبا.
قال Ø§Ù„ØØ±: إني لست من هؤلاء Ùˆ أني أمرت أن لا Ø£ÙØ§Ø±Ù‚Ùƒ إذا لقيتك ØØªÙ‰ أقدمك Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© على ابن زياد.
Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: الموت أدنى إليك من ذلك Ùˆ أمر Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ بالركوب Ùˆ ركبت النساء ÙØØ§Ù„ بينهم Ùˆ بين الانصرا٠إلى المدينة Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ù„Ù„ØØ± ثكلتك أمك ما تريد منا؟
قال Ø§Ù„ØØ±: أما لو غيرك من العرب يقولها لي Ùˆ هو على مثل هذا Ø§Ù„ØØ§Ù„ ما تركت ذكر أمه بالثكل كائنا من كان! Ùˆ اللّه ما لي إلى ذكر أمك من سبيل إلا Ø¨Ø£ØØ³Ù† ما نقدر عليه.
Ùˆ لكن خذ طريقا Ù†ØµÙØ§ بيننا لا يدخلك Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ لا يردك إلى المدينة ØØªÙ‰ أكتب إلى ابن زياد Ùلعل اللّه أن يرزقني العاÙية Ùˆ لا يبتليني بشيء من أمرك.
ثم قال Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ†: إني اذكرك اللّه ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ùƒ ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø£Ø´Ù‡Ø¯ لئن قاتلت لتقتلن Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: Ø£ÙØ¨Ø§Ù„موت تخوÙني Ùˆ هل يعدو بكم الخطب أن تقتلوني، Ùˆ سأقول ما قال أخو الأوس لابن عمه Ùˆ هو يريد نصرة رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم :
سأمضي Ùˆ ما بالموت عار على Ø§Ù„ÙØªÙ‰ إذا ما نوى ØÙ‚ا Ùˆ جاهد مسلما
Ùˆ واسى الرجال الصالØÙŠÙ† Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ Ùˆ ÙØ§Ø±Ù‚ مثبورا Ùˆ خال٠مجرما
ÙØ¥Ù† عشت لم اندم Ùˆ إن مت لم ألم ÙƒÙÙ‰ بك ذلا أن تعيش Ùˆ ترغما
Ùلما سمع Ø§Ù„ØØ± هذا منه تنØÙ‰ عنه Ùكان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يسير Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙÙŠ ناØÙŠØ© Ùˆ Ø§Ù„ØØ± Ùˆ من معه ÙÙŠ ناØÙŠØ© .
البيضة
Ùˆ ÙÙŠ البيضة خطب Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ± Ùقال بعد الØÙ…د للّه Ùˆ الثناء عليه: أيها الناس إن رسول اللّه قال: من رأى سلطانا جائرا مستØÙ„ا Ù„ØØ±Ø§Ù… اللّه ناكثا عهده Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ§ لسنة رسول اللّه يعمل ÙÙŠ عباد اللّه بالاثم Ùˆ العدوان Ùلم يغير عليه Ø¨ÙØ¹Ù„ Ùˆ لا قول كان ØÙ‚ا على اللّه أن يدخله مدخله ألا Ùˆ إن هؤلاء قد لزموا الشيطان Ùˆ تركوا طاعة الرØÙ…Ù† Ùˆ اظهروا Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ Ùˆ عطلوا Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ Ùˆ استأثروا بالÙيء Ùˆ اØÙ„وا ØØ±Ø§Ù… اللّه Ùˆ ØØ±Ù…وا ØÙ„اله Ùˆ أنا Ø£ØÙ‚ ممن غير، Ùˆ قد اتتني كتبكم Ùˆ قدمت علي رسلكم ببيعتكم أنكم لا تسلموني Ùˆ لا تخذلوني ÙØ¥Ù† أتممتم علي بيعتكم تصيبوا رشدكم، ÙØ£Ù†Ø§ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي Ùˆ ابن ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول اللّه Ù†ÙØ³ÙŠ Ù…Ø¹ Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… Ùˆ أهلي مع أهليكم Ùˆ لكم Ùيّ أسوة، Ùˆ إن لم ØªÙØ¹Ù„وا Ùˆ نقضتم عهدكم Ùˆ خلعتم بيعتي من أعناقكم Ùلعمري ما هي لكم بنكر لقد ÙØ¹Ù„تموها بأبي Ùˆ أخي Ùˆ ابن عمي مسلم، ÙØ§Ù„مغرور من اغتر بكم ÙØØ¸ÙƒÙ… اخطأتم Ùˆ نصيبكم ضيعتم Ùˆ من نكث ÙØ¥Ù†Ù…ا ينكث على Ù†ÙØ³Ù‡ Ùˆ سيغني اللّه عنكم Ùˆ السلام عليكم Ùˆ رØÙ…Ø© اللّه Ùˆ بركاته.
الرهيمة
Ùˆ ÙÙŠ الرهيمة لقيه رجل من أهالي Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© يقال له أبو هرم Ùقال: يا ابن رسول اللّه ما الذي أخرجك عن ØØ±Ù… جدك. Ùقال: يا أبا هرم إن بني أمية شتموا عرضي ÙØµØ¨Ø±Øª Ùˆ أخذوا مالي ÙØµØ¨Ø±Øª Ùˆ طلبوا دمي Ùهربت Ùˆ أيم اللّه ليقتلوني Ùيلبسهم اللّه ذلا شاملا Ùˆ Ø³ÙŠÙØ§ قاطعا Ùˆ يسلط عليهم من يذلهم ØØªÙ‰ يكونوا اذل من قوم سبا إذ ملكتهم امرأة ÙØÙƒÙ…Øª ÙÙŠ أموالهم Ùˆ دمائهم.
القادسية
Ùˆ ÙÙŠ القادسية قبض Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن نمير التميمي على قيس بن مسهر الصيداوي رسول Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إلى أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ كان ابن زياد أمره أن ينظم الخيل ما بين القادسية إلى Ø®ÙØ§Ù† Ùˆ منها إلى القطقطانة Ùˆ لما أراد أن ÙŠÙØªØ´Ù‡ أخرج قيس الكتاب Ùˆ خرقه وجيء به إلى ابن زياد Ùقال له: لماذا خرقت الكتاب؟ قال: لئلا تطلع عليه ÙØ£ØµØ± ابن زياد على أن يخبره بما Ùيه ÙØ£Ø¨Ù‰ قيس Ùقال إذا اصعد المنبر Ùˆ سب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ أباه Ùˆ أخاه Ùˆ إلا قطعتك إربا ÙØµØ¹Ø¯ قيس المنبر ÙØÙ…Ø¯ اللّه Ùˆ اثنى عليه Ùˆ صلى على النبي Ùˆ آله Ùˆ أكثر من الترØÙ… على أمير المؤمنين Ùˆ Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ لعن عبيد اللّه بن زياد Ùˆ أباه Ùˆ بني أمية ثم قال: أيها الناس أنا رسول Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إليكم Ùˆ قد Ø®Ù„ÙØªÙ‡ ÙÙŠ موضع كذا ÙØ£Ø¬ÙŠØ¨ÙˆÙ‡ ÙØ£Ù…ر ابن زياد أن يرمى من أعلى القصر ÙØ±Ù…ÙŠ Ùˆ تكسرت عظامه Ùˆ مات Ùˆ يقال كان به رمق ÙØ°Ø¨ØÙ‡ عبد الملك بن عمير اللخمي ÙØ¹ÙŠØ¨ عليه Ùقال أردت أن أريØÙ‡.
العذيب
Ùˆ ÙÙŠ عذيب الهجانات ÙˆØ§ÙØ§Ù‡ أربعة Ù†ÙØ± خارجين من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© على رواØÙ„هم Ùˆ يجنبون ÙØ±Ø³Ø§ Ù„Ù†Ø§ÙØ¹ بن هلال يقال له «Ø§Ù„كامل» Ùˆ هم: عمرو بن خالد الصيداوي Ùˆ سعد مولاه Ùˆ مجمع بن عبد اللّه Ø§Ù„Ù…Ø°ØØ¬ÙŠ Ùˆ Ù†Ø§ÙØ¹ بن هلال Ùˆ دليلهم Ø§Ù„Ø·Ø±Ù…Ø§Ø Ø¨Ù† عدي الطائي يقول:
يا ناقتي لا تذعري من زجري Ùˆ شمّري قبل طلوع Ø§Ù„ÙØ¬Ø±
بخير ركبان Ùˆ خير Ø³ÙØ± ØØªÙ‰ تØÙ„ÙŠ بكريم النجر
الماجد Ø§Ù„ØØ± رØÙŠØ¨ الصدر أتى به اللّه لخير أمر
ثمت أبقاه بقاء الدهر
Ùلما انتهوا إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام أنشدوه الأبيات Ùقال عليه السّلام أما Ùˆ اللّه إني لأرجو أن يكون خيرا ما أراد اللّه بنا قتلنا أم Ø¸ÙØ±Ù†Ø§.
Ùˆ سألهم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عن رأي الناس ÙØ£Ø®Ø¨Ø±ÙˆÙ‡ بأن الأشرا٠عظمت رشوتهم Ùˆ قلوب سائر الناس معك Ùˆ السيو٠عليك ثم اخبروه عن قتل قيس بن مسهر الصيداوي Ùقال عليه السّلام: Ùهم من قضى Ù†ØØ¨Ù‡ Ùˆ منهم من ينتظر Ùˆ ما بدلوا تبديلا.
اللهم اجعل لنا Ùˆ لهم الجنة Ùˆ اجمع بيننا Ùˆ بينهم ÙÙŠ مستقر من رØÙ…تك Ùˆ رغائب مذخور ثوابك.
Ùˆ قال له الطرماØ: رأيت الناس قبل خروجي من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© مجتمعين ÙÙŠ ظهر Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙØ³Ø£Ù„ت عنهم قيل إنهم يعرضون ثم يسرØÙˆÙ† إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£Ù†Ø´Ø¯Ùƒ اللّه أن لا تقدم عليهم ÙØ¥Ù†ÙŠ Ù„Ø§ أرى معك Ø£ØØ¯Ø§ Ùˆ لو لم يقاتلك إلا هؤلاء الذين أراهم ملازميك لكÙÙ‰.
Ùˆ لكن سر معنا لتنزل جبلنا الذي يدعى «Ø£Ø¬Ø§» Ùقد امتنعنا به من ملوك غسان Ùˆ ØÙ…ير Ùˆ من النعمان بن المنذر Ùˆ من الأسود Ùˆ الأØÙ…ر ÙÙˆ اللّه لا يأتي عليك عشرة أيام ØØªÙ‰ تأتيك طيء رجالا Ùˆ ركبانا Ùˆ أنا زعيم لك بعشرين أل٠طائي يضربون بين يديك بأسياÙهم إلى أن يستبين لك ما أنت صانع.
ÙØ¬Ø²Ø§Ù‡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ قومه خيرا Ùˆ قال: إنّ بيننا Ùˆ بين القوم عهدا Ùˆ ميثاقا Ùˆ لسنا نقدر على Ø§Ù„Ø§Ù†ØµØ±Ø§Ù ØØªÙ‰ تتصر٠بنا Ùˆ بهم الأمور ÙÙŠ عاقبة.
ÙØ§Ø³ØªØ£Ø°Ù†Ù‡ Ø§Ù„Ø·Ø±Ù…Ø§Ø ÙˆØØ¯Ù‡ بأن يوصل الميرة إلى أهله Ùˆ يعجل المجيء لنصرته ÙØ£Ø°Ù† له Ùˆ ØµØØ¨Ù‡ الباقون.
ÙØ£ÙˆØµÙ„ Ø§Ù„Ø·Ø±Ù…Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ÙŠØ±Ø© إلى أهله Ùˆ رجع مسرعا Ùلما بلغ عذيب الهجانات بلغه خبر قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام ÙØ±Ø¬Ø¹ إلى أهله.
قصر بني مقاتل
Ùˆ سار من عذيب الهجانات ØØªÙ‰ نزل قصر بني مقاتل ÙØ±Ø£Ù‰ ÙØ³Ø·Ø§Ø·Ø§ مضروبا Ùˆ Ø±Ù…ØØ§ مركوزا Ùˆ ÙØ±Ø³Ø§ ÙˆØ§Ù‚ÙØ§ ÙØ³Ø£Ù„ عنه Ùقيل هو لعبيد اللّه بن Ø§Ù„ØØ± الجعÙÙŠ ÙØ¨Ø¹Ø« إليه Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ بن مسروق الجعÙÙŠ ÙØ³Ø£Ù„Ù‡ ابن الØÙ…ر عما وراءه قال : هدية إليك Ùˆ كرامة إن قبلتها هذا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يدعوك إلى نصرته ÙØ¥Ù† قاتلت بين يديه أجرت Ùˆ إن قتلت استشهدت Ùقال ابن Ø§Ù„ØØ±: Ùˆ اللّه ما خرجت من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© إلا لكثرة ما رأيته خارجا Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨ØªÙ‡ Ùˆ خذلان شيعته ÙØ¹Ù„مت أنه مقتول Ùˆ لا أقدر على نصره Ùˆ لست Ø£ØØ¨ أن يراني Ùˆ أراه .
ÙØ£Ø¹Ø§Ø¯ Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ كلامه على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùقام صلوات اللّه عليه Ùˆ مشى إليه ÙÙŠ جماعة من أهل بيته Ùˆ ØµØØ¨Ù‡ ÙØ¯Ø®Ù„ عليه Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· Ùوسع له عن صدر المجلس يقول ابن Ø§Ù„ØØ±: ما رأيت Ø£ØØ¯Ø§ قط Ø£ØØ³Ù† من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ لا أملأ للعين منه Ùˆ لا رققت على Ø£ØØ¯ قط رقتي عليه ØÙŠÙ† رأيته يمشي Ùˆ الصبيان ØÙˆÙ„Ù‡ Ùˆ نظرت إلى Ù„ØÙŠØªÙ‡ ÙØ±Ø£ÙŠØªÙ‡Ø§ كأنها Ø¬Ù†Ø§Ø ØºØ±Ø§Ø¨ Ùقلت له أسواد أم خضاب؟ قال: يا ابن Ø§Ù„ØØ± عجل عليّ الشيب ÙØ¹Ø±Ùت أنه خضاب.
لما استقر المجلس بأبي عبد اللّه ØÙ…د اللّه Ùˆ اثنى عليه قال: يا ابن Ø§Ù„ØØ± إن أهل مصركم كتبوا إلى أنهم مجتمعون على نصرتي Ùˆ سألوني القدوم عليهم Ùˆ ليس الأمر على ما زعموا Ùˆ إن عليك ذنوبا كثيرة، Ùهل لك من توبة تمØÙˆ بها ذنوبك؟
قال: Ùˆ ما هي يا ابن رسول اللّه؟ Ùقال: تنصر ابن بنت نبيك Ùˆ تقاتل معه.
Ùقال ابن Ø§Ù„ØØ±: Ùˆ اللّه إني لأعلم أن من شايعك كان السعيد ÙÙŠ الآخرة Ùˆ لكن ما عسى أن اغني عنك Ùˆ لم أخل٠لك Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ناصرا ÙØ£Ù†Ø´Ø¯Ùƒ اللّه أن تØÙ…لني على هذه الخطة ÙØ¥Ù† Ù†ÙØ³ÙŠ Ù„Ø§ ØªØ³Ù…Ø Ø¨Ø§Ù„Ù…ÙˆØª! Ùˆ لكن ÙØ±Ø³ÙŠ Ù‡Ø°Ù‡ «Ø§Ù„ملØÙ‚Ø©» Ùˆ اللّه ما طلبت عليها شيئا قط إلا Ù„ØÙ‚ته Ùˆ لا طلبني Ø£ØØ¯ Ùˆ أنا عليها إلا سبقته ÙØ®Ø°Ù‡Ø§ Ùهي لك.
قال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: أما إذا رغبت Ø¨Ù†ÙØ³Ùƒ عنا Ùلا ØØ§Ø¬Ø© لنا ÙÙŠ ÙØ±Ø³Ùƒ Ùˆ لا Ùيك Ùˆ ما كنت متخذ المضلين عضدا Ùˆ إني أنصØÙƒ كما Ù†ØµØØªÙ†ÙŠ Ø¥Ù† استطعت أن لا تسمع صراخنا Ùˆ لا تشهد وقعتنا ÙØ§Ùعل ÙÙˆ اللّه لا يسمع Ùˆ اعيتنا Ø£ØØ¯ Ùˆ لا ينصرنا إلا اكبه اللّه ÙÙŠ نار جهنم.
Ùˆ ندم ابن Ø§Ù„ØØ± على ما ÙØ§ØªÙ‡ من نصرة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام ÙØ£Ù†Ø´Ø£ :
أيا لك ØØ³Ø±Ø© ما دمت ØÙŠØ§ تردد بين صدري Ùˆ التراقي
غداة يقول لي بالقصر قولا أتتركنا Ùˆ تعزم Ø¨Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ù‚
ØØ³ÙŠÙ† ØÙŠÙ† يطلب بذل نصري على أهل العداوة Ùˆ الشقاق
Ùلو Ùلق التله٠قلب ØØ± لهمّ اليوم قلبي بانÙلاق
Ùˆ لو واسيته يوما Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ Ù„Ù†Ù„Øª كرامة يوم التلاق
مع ابن Ù…ØÙ…د ØªÙØ¯ÙŠÙ‡ Ù†ÙØ³ÙŠ Ùودع ثم أسرع بانطلاق
لقد ÙØ§Ø² الألى نصروا ØØ³ÙŠÙ†Ø§ Ùˆ خاب الآخرون ذوو Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚
Ùˆ ÙÙŠ هذا الموضع اجتمع به عمرو بن قيس المشرÙÙŠ Ùˆ ابن عمه Ùقال لهما Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: جئتما لنصرتي قالا له: إنّا كثيرو العيال Ùˆ ÙÙŠ أيدينا بضائع للناس Ùˆ لم ندر ماذا يكون Ùˆ نكره أن نضيع الأمانة.
Ùقال لهما عليه السّلام: انطلقا Ùلا تسمعا لي واعية Ùˆ لا تريا لي سوادا ÙØ¥Ù†Ù‡ من سمع واعيتنا أو رأى سوادنا Ùلم يجبنا أو يغثنا كان ØÙ‚ا على اللّه عز Ùˆ جل أن يكبه على منخريه ÙÙŠ النار.
قرى الطÙ
Ùˆ لما كان آخر الليل أمر ÙØªÙŠØ§Ù†Ù‡ بالاستقاء Ùˆ الرØÙŠÙ„ من قصر بني مقاتل Ùˆ بينا يسيرون إذ سمع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يقول: إنا للّه Ùˆ إنا إليه راجعون Ùˆ الØÙ…د للّه رب العالمين Ùˆ كرره ÙØ³Ø£Ù„Ù‡ علي الأكبر عن استرجاعه Ùقال: إني Ø®Ùقت برأسي ÙØ¹Ù†Ù‘ لي ÙØ§Ø±Ø³ Ùˆ هو يقول: القوم يسيرون Ùˆ المنايا تسري إليهم ÙØ¹Ù„مت أنها Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ نعيت إلينا Ùقال علي الأكبر: لا أراك اللّه سوءا ألسنا على الØÙ‚ØŸ قال: بلى Ùˆ الذي إليه مرجع العباد Ùقال: يا أبت اذن لا نبالي أن نموت Ù…ØÙ‚ين! Ùقال عليه السّلام: جزاك اللّه من ولد خير ما جزى ولدا عن والده.
Ùˆ لم يزل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يتياسر إلى أن انتهى إلى نينوى Ùˆ إذا راكب على نجيب Ùˆ عليه Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙØ§Ù†ØªØ¸Ø±ÙˆÙ‡ Ùˆ إذا هو رسول ابن زياد إلى Ø§Ù„ØØ± معه كتاب يقول Ùيه:
جعجع Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØÙŠÙ† تقرأ كتابي Ùˆ لا تنزله إلا بالعراء على غير ماء Ùˆ غير ØØµÙ†.
Ùقرأ Ø§Ù„ØØ± الكتاب على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùقال له: دعنا ننزل نينوى أو الغاضريات أو Ø´Ùية Ùقال Ø§Ù„ØØ± : لا استطيع ÙØ¥Ù† الرجل عين علي.
قال زهير بن القين: يا ابن رسول اللّه إن قتال هؤلاء أهون علينا من قتال من يأتينا من بعدهم Ùلعمري ليأتينا ما لا قبل لنا به Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ما كنت أبدأهم بقتال، ثم قال زهير: ههنا قرية بالقرب منا على شط Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª Ùˆ هي ÙÙŠ عاقول ØØµÙŠÙ†Ø© Ùˆ Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª ÙŠØØ¯Ù‚ بها إلا من وجه ÙˆØ§ØØ¯ قال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: ما اسمها؟ Ùقال: تسمى «Ø§Ù„عقر» Ùقال عليه السّلام : نعوذ باللّه من العقر.
Ùˆ Ø§Ù„ØªÙØª Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إلى Ø§Ù„ØØ± Ùˆ قال: سر بنا قليلا ÙØ³Ø§Ø±ÙˆØ§ جميعا ØØªÙ‰ إذا وصلوا أرض كربلاء ÙˆÙ‚Ù Ø§Ù„ØØ± Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ أمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام Ùˆ منعوه عن المسير Ùˆ قالوا :
إن هذا المكان قريب من Ø§Ù„ÙØ±Ø§ØªØŒ Ùˆ يقال بينا هم يسيرون إذ وق٠جواد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ لم ÙŠØªØØ±Ùƒ كما أوق٠اللّه ناقة النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم عند Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¨ÙŠØ© ÙØ¹Ù†Ø¯Ù‡Ø§ سأل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عن الأرض قال له زهير: سر راشدا Ùˆ لا تسأل عن شيء ØØªÙ‰ يأذن اللّه Ø¨Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ إن هذه الأرض تسمى الط٠Ùقال عليه السّلام: Ùهل لها اسم غيره؟ قال: تعر٠كربلاء ÙØ¯Ù…عت عيناه Ùˆ قال : اللهم أعوذ بك من الكرب Ùˆ البلاء ههنا Ù…ØØ· ركابنا Ùˆ سÙÙƒ دمائنا Ùˆ Ù…ØÙ„ قبورنا بهذا ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø¬Ø¯ÙŠ رسول اللّه.
تاللّه لا أنسى Ùˆ إن نسي الورى Ø¨Ø§Ù„Ø·Ù ÙˆÙ‚ÙØ© مهره المتسرع
أجواده هل قيدتك يد الردى ØØªÙ‰ ÙˆÙ‚ÙØª به وقو٠تمنع
قد كنت أسرع من Ùˆ ميض Ø³ØØ§Ø¨Ø© نزل البلا أسرعت أم لم تسرع
هلا تنكبت الطريق ÙˆØØ¯Øª عن ذاك المضيق إلى Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¡ الأوسع
كي٠اقتØÙ…ت به المهالك لا أبا لك كي٠ذلك كي٠لم تتمنع
أعظم بها من ÙˆÙ‚ÙØ© قامت بعر صتها قيامة أهل ذاك المجمع
أعظم بها من ÙˆÙ‚ÙØ© قد ضعضعت أركان عرش اللّه أي تضعضع
هي ÙˆÙ‚ÙØ© ليزيد منها ÙˆÙ‚ÙØ© يوما يقال لأØÙ…د قم Ùˆ Ø§Ø´ÙØ¹
هي ÙˆÙ‚ÙØ© قد أعقبتها وقعة قد جرعتنا غصة لم تجرع
هي ÙˆÙ‚ÙØ© قعدت بآل Ù…ØÙ…د Ø§ØØ²Ø§Ù†Ù‡Ø§ ØØªÙ‰ يقوم المدعي
كربلاء
Ùˆ كان نزوله ÙÙŠ كربلاء ÙÙŠ الثاني من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù… سنة Ø¥ØØ¯Ù‰ Ùˆ ستين ÙØ¬Ù…ع عليه السّلام ولده Ùˆ اخوته Ùˆ أهل بيته Ùˆ نظر إليهم Ùˆ بكى Ùˆ قال: اللهم إنّا عترة نبيك Ù…ØÙ…د قد أخرجنا Ùˆ طردنا Ùˆ ازعجنا عن ØØ±Ù… جدنا Ùˆ تعدت بنو أمية علينا ØŒ اللهم ÙØ®Ø° لنا بØÙ‚نا Ùˆ انصرنا على القوم الظالمين.
Ùˆ اقبل على Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùقال :
الناس عبيد الدنيا، Ùˆ الدين لعق على ألسنتهم ÙŠØÙˆØ·ÙˆÙ†Ù‡ ما درت معايشهم ÙØ¥Ø°Ø§ Ù…ØØµÙˆØ§ بالبلاء ÙÙ„ الديانون.
ثم ØÙ…د اللّه Ùˆ اثنى عليه Ùˆ صلى على Ù…ØÙ…د Ùˆ آله Ùˆ قال : أما بعد Ùقد نزل بنا من الأمر ما قد ترون Ùˆ إن الدنيا قد تغيرت Ùˆ تنكرت Ùˆ أدبر معروÙها Ùˆ لم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء Ùˆ خسيس عيش كالمرعى الوبيل ألا ترون إلى الØÙ‚ لا يعمل به Ùˆ إلى الباطل لا يتناهى عنه، ليرغب المؤمن ÙÙŠ لقاء اللّه! ÙØ¥Ù†ÙŠ Ù„Ø§ أرى الموت إلا سعادة Ùˆ الØÙŠØ§Ø© مع الظالمين إلا برما.
Ùقام زهير Ùˆ قال: سمعنا يا ابن رسول اللّه مقالتك Ùˆ لو كانت الدنيا لنا باقية Ùˆ كنا Ùيها مخلدين لآثرنا النهوض معك على الاقامة Ùيها.
Ùˆ قال برير: يا ابن رسول اللّه لقد منّ اللّه بك علينا أن نقاتل بين يديك تقطّع Ùيك أعضاؤنا ثم يكون جدك Ø´Ùيعنا يوم القيامة.
Ùˆ قال Ù†Ø§ÙØ¹ بن هلال: أنت تعلم أن جدك رسول اللّه لم يقدر أن يشرب الناس Ù…ØØ¨ØªÙ‡ Ùˆ لا أن يرجعوا إلى أمره ما Ø£ØØ¨ Ùˆ قد كان منهم مناÙقون يعدونه بالنصر Ùˆ يضمرون له الغدر يلقونه بأØÙ„Ù‰ من العسل Ùˆ يخلÙونه بأمر من الØÙ†Ø¸Ù„ ØØªÙ‰ قبضه اللّه إليه Ùˆ إن أباك عليا كان ÙÙŠ مثل ذلك Ùقوم قد أجمعوا على نصره Ùˆ قاتلوا معه الناكثين Ùˆ القاسطين Ùˆ المارقين ØØªÙ‰ أتاه أجله Ùمضى إلى رØÙ…Ø© اللّه Ùˆ رضوانه. Ùˆ أنت اليوم عندنا ÙÙŠ مثل تلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ة، Ùمن نكث عهده Ùˆ خلع بيعته Ùلن يضر إلا Ù†ÙØ³Ù‡ Ùˆ اللّه مغن عنه، ÙØ³Ø± بنا راشدا معاÙÙ‰ مشرّقا إن شئت أو مغرّبا ÙÙˆ اللّه ما أشÙقنا من قدر اللّه Ùˆ لا كرهنا لقاء ربنا Ùˆ إنا على نياتنا Ùˆ بصائرنا نوالي من والاك Ùˆ نعادي من عاداك.
بأبي من شروا لقاء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø¨ÙØ±Ø§Ù‚ النÙوس Ùˆ الأرواØ
وقÙوا يدرأون سمر العوالي عنه Ùˆ النبل ÙˆÙ‚ÙØ© الأشباØ
Ùوقوه بيض الظبى بالنØÙˆØ± ال بيض Ùˆ النبل بالوجوه الصباØ
ÙØ¦Ø© إن تعاور النقع ليلا أطلعوا ÙÙŠ سماه شهب الرماØ
Ùˆ إذا غنّت السيو٠و Ø·Ø§ÙØª أكؤس الموت Ùˆ انتشى كل صاØ
باعدوا بين قربهم Ùˆ المواضي Ùˆ جسوم الأعداء Ùˆ الأرواØ
أدركوا Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أكبر عيد ÙØºØ¯ÙˆØ§ ÙÙŠ منى الطÙو٠أضاØÙŠ
لست أنسى من بعدهم طود عز Ùˆ أعاديه مثل سيل البطاØ
Ùˆ هو ÙŠØÙ…ÙŠ دين النبي بعضب بسناه لظلمة الشرك ماØÙŠ
ÙØªØ·ÙŠØ± القلوب منه ارتياعا كلما شد راكبا ذا الجناØ
ثم لما نال الظما منه Ùˆ الشمس Ùˆ نز٠الدما Ùˆ ثقل السلاØ
Ø£ÙˆÙ‚Ù Ø§Ù„Ø·Ø±Ù ÙŠØ³ØªØ±ÙŠØ Ù‚Ù„ÙŠÙ„Ø§ ÙØ±Ù…اه القضا بسهم متاØ
Ùهوى العرش للثرى Ùˆ ادلهمت برماد المصاب منها النواØÙŠ
ØØ± قلبي لزينب إذ رأته ترب الجسم مثخنا بالجراØ
أخرس الخطب نطقها ÙØ¯Ø¹ØªÙ‡ بدموع بما تجن ÙØµØ§Ø
يا منار الضلال Ùˆ الليل داج Ùˆ ظلال الرميض Ùˆ اليوم ضاØÙŠ
كنت لي يوم كنت ÙƒÙ‡ÙØ§ منيعا سجسج الظل خاÙÙ‚ الأرواØ
أترى القوم إذ عليك مررنا منعونا من البكا Ùˆ النياØ
إن يكن هينا عليك هواني Ùˆ اغترابي مع العدى Ùˆ انتزاØÙŠ
Ùˆ مسيري أسيرة للأعادي Ùˆ ركوبي على النياق الطلاØ
ÙØ¨Ø±ØºÙ…ÙŠ أني أراك مقيما بين سمر القنا Ùˆ بيض Ø§Ù„ØµÙØ§Ø
لك جسم على الرمال Ùˆ رأس Ø±ÙØ¹ÙˆÙ‡ على رؤوس الرماØ
بأبي الواردون ØÙˆØ¶ المنايا يوم ذيدوا عن Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª المباØ
بأبي اللابسون ØÙ…ر ثياب طرزتهن ساÙيات الرياØ
ثم إنه عليه السّلام اشترى النواØÙŠ Ø§Ù„ØªÙŠ Ùيها قبره من أهل نينوى Ùˆ الغاضرية بستين أل٠درهم Ùˆ تصدق بها عليهم Ùˆ اشترط عليهم أن يرشدوا إلى قبره Ùˆ يضيÙوا من زاره ثلاثة أيام ØŒ Ùˆ كان ØØ±Ù… Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام الذي اشتراه أربعة أميال ÙÙŠ أربعة أميال، Ùهو ØÙ„ال لولده Ùˆ لمواليه Ùˆ ØØ±Ø§Ù… على غيرهم ممن خالÙهم Ùˆ Ùيه البركة، Ùˆ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن الصادق عليه السّلام أنهم لم ÙŠÙوا بالشرط.
Ùˆ لما نزل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام كربلاء كتب إلى ابن الØÙ†Ùية Ùˆ جماعة من بني هاشم: أما بعد Ùكأن الدنيا لم تكن Ùˆ كأن الآخرة لم تزل Ùˆ السلام.
__________________
(1) هذا شيء يجب أن ننبه له Ùˆ هو أن ابن عباس لم يكن بالمنزلة العالية ليكون Ù…ØÙ„ا لتلقي العلوم الغريبة ÙƒØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر Ùˆ رشيد الهجري Ùˆ عمرو بن الØÙ…Ù‚ Ùˆ ØØ¬Ø± بن عدي Ùˆ كميل بن زياد Ùˆ ميثم التمار، ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… كانوا على جانب كبير من التبصر ÙÙŠ الأمور Ùˆ وصلوا إلى ØÙ‚ اليقين، Ùلم يعبأوا بكل ما يجري عليهم من الÙÙˆØ§Ø¯Ø Ùˆ التنكيل لذلك لم يعدموا من أمير المؤمنين عليه السّلام Ø§Ù„ØØ¨ÙˆØ© بايقاÙهم على الØÙˆØ§Ø¯Ø« Ùˆ الملاØÙ… Ùˆ ما تملكه الجبابرة Ùˆ العلوم الغريبة!! نلمس ذلك من Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆØ±Ø© الدائرة بين ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر Ùˆ ميثم التمار من إخبار كل منهما الآخر بما يجري عليه من القتل ÙÙŠ نصرة أهل البيت عليهم السّلام، Ùكذبهما من لم ÙŠÙقه الأسرار الالهية من بني أسد Ùˆ لما جاء رشيد الهجري يسأل عنهما قيل له Ø§ÙØªØ±Ù‚ا Ùˆ كان من أمرهما كذا Ùˆ كذا Ùقال: رØÙ… اللّه ميثما لقد نسي أنه يزداد ÙÙŠ عطاء الذي يأتي برأس ØØ¨ÙŠØ¨ مئة درهم ثم ادبر! Ùقال القوم هذا Ùˆ اللّه أكذبهم، Ùˆ لم تذهب الأيام ØØªÙ‰ وقع كل ذلك! صلب ميثم بالقرب من دار عمرو بن ØØ±ÙŠØ« Ùˆ قتل ØØ¨ÙŠØ¨ مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام Ùˆ قطع ابن زياد يدي رشيد الهجري Ùˆ رجليه Ùˆ لسانه كما أخبره أمير المؤمنين عليه السّلام «Ø±Ø§Ø¬Ø¹ رجال الكشي ص 51 Ùˆ ما بعدها طبع الهند». Ùˆ على هذا ÙØ§Ø¨Ù† عباس Ùˆ غيره أقل رتبة من هؤلاء Ø§Ù„Ø§ÙØ°Ø§Ø° Ùˆ من شهداء Ø§Ù„Ø·ÙØŒ مهما نعتر٠له بالموالاة الصادقة لأمير المؤمنين Ùˆ ولده الأطهار. ÙØ¥Ù† ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ مع ميثم التمار يرشدنا إلى عدم بلوغه تلكم المنازل العالية التي ØÙˆØ§Ù‡Ø§ ميثم Ùˆ أمثاله ... ÙÙÙŠ رجال الكشي ص 54 أن ابن عباس اجتمع مع ميثم بالمدينة، Ùقال ميثم سل يا ابن عباس ما شئت من ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن Ùلقد قرأت تنزيله على أمير المؤمنين عليه السّلام ÙØ¹Ù„مني تأويله، ÙØ£Ø®Ø° ابن عباس القرطاس ليكتب Ùقال له ميثم: كي٠بك لو رأيتني مصلوبا على خشبة تاسع تسعة أقربهم من المطهرة ÙØªØ¹Ø¬Ø¨ ابن عباس من هذا العبد الأسود المخبر عن الغيب، ÙØ±Ù…Ù‰ القرطاس Ùˆ قال إنك تكهن عليّ، Ùقال ميثم: يا ابن عباس Ø§ØØªÙظ بما سمعت مني ÙØ¥Ù† يكن ØÙ‚ا امسكته Ùˆ إن يكن باطلا خرقته Ùكتب ابن عباس عن ميثم ما وعاه عن أمير المؤمنين من ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن.
Ùˆ على هذا Ùما ÙŠØªØØ¯Ø« به ابن الابار ÙÙŠ تكملة الصلة ج 2 ص 600 طبعة ثاني من أن ابن عباس كان يقول: لو ÙØ³Ø±Øª «Ø§Ù„ØÙ…د للّه رب العالمين» على كنهه ما ØÙ…لت إبل الأرض كتب ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡Ø§ لا نصيب له من Ø§Ù„ØµØØ© Ùˆ هو من موضوعات دعاة بني العباس، أرادوا به المقابلة لقول سيد الأوصياء المروي ÙÙŠ Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ العلوم للغزالي ج 1 ص 260 (ÙØµÙ„ القرآن الباب الرابع) ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± بالرأي، Ùˆ علم القلوب لأبي طالب المكي ص 72 Ùˆ الاتقان للسيوطي ج 2 ص 186 النوع 28 Ùيما يرجع إلى ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن، Ùˆ Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ø© البيضاء للÙيض الكاشاني ج 1 ص 251 ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± بالرأي: أن أمير المؤمنين قال: لو شئت لاوقرت-- سبعين بعيرا من ØªÙØ³ÙŠØ± ÙØ§ØªØØ© الكتاب.
Ùˆ ÙÙŠ سعد السعود لابن طاووس ص 284 نقلا عن العلم اللدني للغزالي: أنه عليه السّلام قال: لو أذن اللّه لي Ùˆ رسوله Ù„Ø´Ø±ØØª Ø£Ù„Ù Ø§Ù„ÙØ§ØªØØ© ØØªÙ‰ يبلغ أربعين جملا! Ùˆ ØÙƒØ§Ù‡ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ج 9 ص 227 Ùˆ ص 463 طبع كمبني Ùˆ لا غرابة ممن هو النقطة ØªØØª باء البسملة! ÙÙÙŠ مقدمة ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن للشيخ Ù…ØÙ…د ØØ³ÙŠÙ† الأصÙهاني روى عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنه قال: كل ما ÙÙŠ القرآن ÙÙŠ الØÙ…د Ùˆ كل ما ÙÙŠ الØÙ…د ÙÙŠ البسملة Ùˆ ما ÙÙŠ البسملة ÙÙŠ الباء Ùˆ ما ÙÙŠ الباء ÙÙŠ النقطة، Ùˆ أنا النقطة ØªØØªÙ‡Ø§ .. Ùˆ ÙÙŠ العنايات الرضوية تكلم ÙÙŠ شرØÙ‡ ص 119.