حياة الامام الحسين قبل مقتله
مقتل الامام عليه السلام

لما اجتمع عند الحسين ما ملأ خرجين ØŒ كتب إليهم كتابا واحدا دفعه إلى هاني بن هاني السبيعي Ùˆ سعيد بن عبد اللّه الحنفي Ùˆ كانا آخر الرسل Ùˆ صورته: بسم اللّه الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلى الملأ من المؤمنين Ùˆ المسلمين أما بعد فإن هانئا Ùˆ سعيدا قدما علي بكتبكم Ùˆ كانا آخر من قدم علي من رسلكم Ùˆ قد فهمت كل الذي قصصتم Ùˆ ذكرتم Ùˆ مقالة جلكم أنه ليس علينا إمام فأقبل لعل اللّه يجمعنا بك على الهدى Ùˆ الحق Ùˆ قد بعثت إليكم أخي Ùˆ ابن عمي Ùˆ ثقتي من أهل بيتي Ùˆ أمرته أن يكتب إلي بحالكم Ùˆ أمركم Ùˆ رأيكم فإن كتب أنه قد اجتمع رأي ملئكم Ùˆ ذوي الفضل Ùˆ الحجى منكم على مثل ما قدمت علي به رسلكم Ùˆ قرأت في كتبكم، أقدم عليكم Ùˆ شيكا إن شاء اللّه! فلعمري ما الإمام إلا العامل بالكتاب Ùˆ الآخذ بالقسط Ùˆ الدائن بالحق Ùˆ الحابس نفسه على ذات اللّه Ùˆ السلام‏ ثم دفع الكتاب إلى مسلم بن عقيل Ùˆ قال له إني موجهك إلى أهل الكوفة Ùˆ سيقضي اللّه من أمرك ما يحب Ùˆ يرضى Ùˆ أنا أرجو أن أكون أنا Ùˆ أنت في درجة الشهداء فامض ببركة اللّه Ùˆ عونه فإذا دخلتها فانزل عند أوثق أهلها.