روى الشيخ Ø¬Ø¹ÙØ± بن قولويه عن سليمان انّه قال: Ùˆ هل بقي ÙÙŠ السماوات ملك لم ينزل الى رسول اللّه يعزّيه ÙÙŠ ولده Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŸ Ùˆ يخبره بثواب اللّه ايّاه، Ùˆ ÙŠØÙ…Ù„ إليه تربته مصروعا عليها Ù…Ø°Ø¨ÙˆØØ§ مقتولا Ø·Ø±ÙŠØØ§ مخذولا.
Ùقال رسول اللّه: «Ø§Ù„لهم اخذل من خذله Ùˆ اقتل من قتله Ùˆ Ø§Ø°Ø¨Ø Ù…Ù† ذبØÙ‡ Ùˆ لا تمتّعه بما طلب».
قال الراوي: ÙÙˆ اللّه لقد عوجل الملعون يزيد Ùˆ لم يتمتّع بعد قتله Ùˆ لقد أخذ Ù…ØºØ§ÙØµØ© بات سكرانا Ùˆ Ø£ØµØ¨Ø Ù…ÙŠÙ‘ØªØ§ متغيّرا كأنّه مطليّ بقار، أخذ على أس٠و ما بقي Ø£ØØ¯ ممّن تابعه على قتله أو كان ÙÙŠ Ù…ØØ§Ø±Ø¨ØªÙ‡ الّا أصابه جنون أو جذام أو برص Ùˆ صار ذلك وراثة ÙÙŠ نسلهم لعنهم اللّه .
Ùˆ روي أيضا عن الامام الباقر (عليه السلام) انّه قال: كان رسول اللّه (صلى الله عليه واله)اذا دخل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) اجتذبه إليه ثم يقول لأمير المؤمنين (عليه السلام):
أمسكه، ثم يقع عليه Ùيقبله Ùˆ يبكي، Ùيقول، يا أبة لم تبكي؟ Ùيقول: يا بنيّ أقبّل موضع السيو٠منك Ùˆ ابكي، قال: يا أبة Ùˆ أقتل؟ قال: اي Ùˆ اللّه Ùˆ أبوك Ùˆ أخوك Ùˆ أنت.
قال: يا أبة Ùمصارعنا شتّى؟ قال: نعم، يا بنيّ، قال: Ùمن يزورنا من أمّتك؟ قال: لا يزورني Ùˆ يزور اباك Ùˆ أخاك Ùˆ أنت الّا الصدّيقون من أمّتي .
Ùˆ روي عن الصادق (عليه السلام) أيضا انّه قال: كان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ ذات يوم ÙÙŠ ØØ¬Ø± النبي (صلى الله عليه واله)يلاعبه Ùˆ يضاØÙƒÙ‡ Ùقالت عائشة: يا رسول اللّه ما أشدّ اعجابك بهذا الصبي؟ Ùقال لها: ويلك Ùˆ كي٠لا Ø£ØØ¨Ù‡ Ùˆ لا أعجب به Ùˆ هو ثمرة ÙØ¤Ø§Ø¯ÙŠØŒ Ùˆ قرّة عيني؟ أما انّ أمّتي ستقتله، Ùمن زاره بعد ÙˆÙØ§ØªÙ‡ كتب اللّه له ØØ¬Ù‘Ø© من ØØ¬Ø¬ÙŠ.
قالت: يا رسول اللّه ØØ¬Ù‘Ø© من ØØ¬Ø¬ÙƒØŸ قال: نعم، Ùˆ ØØ¬Ù‘تين من ØØ¬Ø¬ÙŠØŒ قالت: يا رسول اللّه ØØ¬Ù‘تين من ØØ¬Ø¬ÙƒØŸ قال: نعم، Ùˆ أربعة، قال: Ùلم تزل تزاده Ùˆ يزيد Ùˆ ÙŠØ¶Ø¹Ù ØØªÙ‰ بلغ تسعين ØØ¬Ø© من ØØ¬Ø¬ رسول اللّه (صلى الله عليه واله)بأعمارها .
Ùˆ روى الشيخ المÙيد Ùˆ الطبرسي Ùˆ ابن قولويه Ùˆ ابن بابويه رضوان اللّه عليهم بأسانيد معتبرة عن أصبغ بن نباتة Ùˆ غيره انّه قال: بينا أمير المؤمنين (عليه السلام) يخطب الناس Ùˆ هو يقول: سلوني قبل أن تÙقدوني ÙÙˆ اللّه لا تسألوني عن شيء مضى Ùˆ لا عن شيء يكون الّا نبّأتكم به.
Ùقام إليه سعد بن أبي وقاص ØŒ Ùقال: يا أمير المؤمنين أخبرني كم ÙÙŠ رأسي Ùˆ Ù„ØÙŠØªÙŠ Ù…Ù† شعرة؟
Ùقال له: أما Ùˆ اللّه لقد سألتني عن مسألة ØØ¯Ù‘ثني خليلي رسول اللّه (صلى الله عليه واله)انّك ستسألني عنها Ùˆ ما ÙÙŠ رأسك Ùˆ Ù„ØÙŠØªÙƒ من شعرة الّا Ùˆ ÙÙŠ أصلها شيطان جالس Ùˆ انّ ÙÙŠ بيتك لسخلا يقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ابني، Ùˆ عمر بن سعد يومئذ يدرج بين يديه .
Ùˆ لم يذكر اسم سعد ÙÙŠ رواية الارشاد Ùˆ Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ بل ورد انّه قام إليه رجل Ùˆ سأله هذا السؤال، ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù‡ بذلك الجواب، Ùˆ قال (عليه السلام) ÙÙŠ آخر جوابه له:
و لو لا انّ الذي سألت عنه يعسر برهانه لأخبرتك به و لكن آية ذلك ما نبأت به من لعنتك و سخلتك الملعون .
Ùˆ روى الØÙ…يري ÙÙŠ قرب الاسناد عن الصادق (عليه السلام) انّه قال: مرّ عليّ بكربلاء ÙÙŠ اثنين من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ قال: Ùلمّا مرّ بها ترقرقت عيناه للبكاء ثم قال: هذا مناخ ركابهم، Ùˆ هذا ملقى Ø±ØØ§Ù„هم، Ùˆ هاهنا تهرق دمائهم، طوبى لك من تربة عليك تهراق دماء Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ø© .
روى الشيخ المÙيد انّه: قال عمر بن سعد Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): يا أبا عبد اللّه انّ قبلنا ناسا سÙهاء يزعمون انّي أقتلك، Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: انّهم ليسوا سÙهاء Ùˆ لكنّهم ØÙ„ماء أما انّه يقرّ عيني أن لا تأكل برّ العراق بعدي الّا قليلا .
Ùˆ روى الشيخ الصدوق عن الصادق (عليه السلام) انّه قال: انّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ (عليه السلام) دخل يوما الى Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) Ùلمّا نظر إليه بكى Ùقال له: ما يبكيك يا أبا عبد اللّه؟ قال: أبكي لما يصنع بك، Ùقال له Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام): ان الذي يؤتى إليّ سمّ يدسّ إليّ ÙØ§Ù‚تل به، Ùˆ لكن لا يوم كيومك يا أبا عبد اللّه، يزدل٠إليك ثلاثون ال٠رجل يدّعون انّهم من أمّة جدّنا Ù…ØÙ…د (صلى الله عليه واله)Ùˆ ينتØÙ„ون دين الاسلام، Ùيجتمعون على قتلك Ùˆ سÙÙƒ دمك Ùˆ انتهاك ØØ±Ù…تك Ùˆ سبي ذراريك Ùˆ نسائك Ùˆ انتهاب ثقلك ÙØ¹Ù†Ø¯Ù‡Ø§ تØÙ„Ù‘ ببني اميّة اللعنة Ùˆ تمطر السماء رمادا Ùˆ دما Ùˆ يبكي عليك كلّ شيء ØØªÙ‰ الوØÙˆØ´ ÙÙŠ الÙلوات Ùˆ الØÙŠØªØ§Ù† ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± .
يقول المؤلÙ: Ùˆ الØÙ‚ لو تأمل المتأمل Ùˆ ذو البصيرة لما رأى مصيبة الّا Ùˆ مصيبة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أعظم منها Ùˆ لا تقاس بها، Ùˆ لم أر ÙÙŠ كتب التواريخ Ùˆ السير بعد مراجعتي لها واقعة أعظم منها، Ùˆ لم أر أنّ أمة تقتل ابن بنت نبيّها Ùˆ Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ أهل بيته ÙÙŠ يوم ÙˆØ§ØØ¯ Ùˆ تنهب رØÙ„Ù‡ Ùˆ متاعه Ùˆ ØªØØ±Ù‚ خيامه Ùˆ يطا٠برأسه Ùˆ رأس Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ مع عياله Ùˆ Ø£Ø·ÙØ§Ù„Ù‡ ÙÙŠ البلاد.
أمّة قد تركت الدين الذي انتسبت إليه وراء ظهرها Ùˆ Ø§Ù„ØØ§Ù„ انّ سلطنتها Ùˆ قوّتها Ùˆ شوكتها مستند الى ذلك الدين، يا للعجب!! ما سمعنا بهذا ÙÙŠ آبائنا الاولين، ÙØ§Ù†Ù‘ا للّه Ùˆ انّا إليه راجعون من مصيبة ما أعظمها Ùˆ أوجعها Ùˆ أنكاها لقلوب Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙŠÙ† Ùˆ للّه درّ مهيار ØÙŠØ« قال:
يعظّمون له أعواد منبره Ùˆ ØªØØª أرجلهم أولاده وضعوا
بأيّ ØÙƒÙ… بنوه يتبعونكم Ùˆ ÙØ®Ø±ÙƒÙ… انّكم ØµØØ¨ له تبع